فاطمة شلف
2014-04-08, 14:10
جمع القدر بين زوجين استوطنت المحبة عرشهما تبادلا مشاعر الحب حياتهما حسدوا عليها
وفجاة مرضت الزوجة مرضا خطيرا لدرجة انه لامفر من الموت بسبب مرضها ماان عرف الزوج بمرضها
نسي كل محبتهما وبدا يبحث عن حب جديد
لم يسعه الانتضار وفعلا وجد البديلة قالت البديلة ساقبل بك بشرط ان تطلق زوجتك
صدمت زوجته بقراره بكل برودة قال لها سوف يطلقها كي تقبل به المراة الجديدة
نعم باع عشرته ونسي ام اولاده كل همه يرضي المراة الجديدة لم يراعي مرض زوجته هل هو حقا من صنف البشر
اشك ان له قلبا
اشترطت الزوجة ايضا على زوجها ان يحملها مدة شهر رغم المها منه كي يستطيع ان يطلقها ولن تبوح بسرها
شرط غريب سالها زوجها عن سببه اجابته بابتسامتها كي لا يكرهك اولادك وتبقى الصورة الجميلة لهما معا في ذهنيهم
وماكان على زوجها الا تلبية لرغبتها لن يخسر شيئا من طلبها شهر سيمضي لسرعة البرق قائلا في نفسه
بدا الزوج في تنفيذ طلب زوجته حتى يستطيع ان يطلقها بسرعة كل يوم يحملها على ظهره وفرح الاولاد بذلك المنظر
يالاسخرية القدر بتلك المسرحية لان قلب الرجل وتعلق بزوجته نعم بدا يكن اليها المشاعر احي العلاقة منجديد
بعد نهاية الشهر الموعود الذي انتظره الجميع افاق ضمير الزوج النائم تغيرت المعاملة تراجع عن قرار الطلاق
واخذ باقة من اجمل انواع الزهور ليصالح زوجته خبر سار ومفرح سارع اليها ليزف لها خبر المحبة حاملا معه العربون
نعم انها باقة الزهور اراد ان يخبرها بانه يحبها لايريد ان يطلقها لايريد المراة الجديدة يريد ام اولاده لكن بعد ماذا
لقيت الزوجة مثواها الاخير نعم توفيت لم يبقى من كل هذا الا باقة الزهور ماتت المحبة وبقى العربون ماعساه ان يفعل بتلك
الباقة لم يبقى له الا ان يضعها فوق القبر
وما بقيت من باقة الزهور الا ان نضعها فوق القبور وكلمة نترحم بها في الصدور ترددها الشفاه وننحتها على الصخور ونكتبها
باسم الحب
مافئدة الزهور حينما نضعها فوق القبور
ومافئدة الزهور ان لم نشمها في الحضور
مافئدة الزهور ان لم نجني منها الحبور
قصة واقعية كتبتها والقلب مقشعر عين تذرف وذبلت معها الزهور
يازهرتي لماذا افتقدك بعد مانشرح الصدر لك
تخليت عن اجمل باقة ما تمنيت من الرحمان ان يجمعنا في قبرك
غفلت عيني دون علم القدر ومن الموت ماكان المفر
لم تكتمل سعادة البشر ولله حكمه المقتدر
لم يبكيني القدر ابكاني رجلا محتقر
بقلم فاطمة الشلف
وفجاة مرضت الزوجة مرضا خطيرا لدرجة انه لامفر من الموت بسبب مرضها ماان عرف الزوج بمرضها
نسي كل محبتهما وبدا يبحث عن حب جديد
لم يسعه الانتضار وفعلا وجد البديلة قالت البديلة ساقبل بك بشرط ان تطلق زوجتك
صدمت زوجته بقراره بكل برودة قال لها سوف يطلقها كي تقبل به المراة الجديدة
نعم باع عشرته ونسي ام اولاده كل همه يرضي المراة الجديدة لم يراعي مرض زوجته هل هو حقا من صنف البشر
اشك ان له قلبا
اشترطت الزوجة ايضا على زوجها ان يحملها مدة شهر رغم المها منه كي يستطيع ان يطلقها ولن تبوح بسرها
شرط غريب سالها زوجها عن سببه اجابته بابتسامتها كي لا يكرهك اولادك وتبقى الصورة الجميلة لهما معا في ذهنيهم
وماكان على زوجها الا تلبية لرغبتها لن يخسر شيئا من طلبها شهر سيمضي لسرعة البرق قائلا في نفسه
بدا الزوج في تنفيذ طلب زوجته حتى يستطيع ان يطلقها بسرعة كل يوم يحملها على ظهره وفرح الاولاد بذلك المنظر
يالاسخرية القدر بتلك المسرحية لان قلب الرجل وتعلق بزوجته نعم بدا يكن اليها المشاعر احي العلاقة منجديد
بعد نهاية الشهر الموعود الذي انتظره الجميع افاق ضمير الزوج النائم تغيرت المعاملة تراجع عن قرار الطلاق
واخذ باقة من اجمل انواع الزهور ليصالح زوجته خبر سار ومفرح سارع اليها ليزف لها خبر المحبة حاملا معه العربون
نعم انها باقة الزهور اراد ان يخبرها بانه يحبها لايريد ان يطلقها لايريد المراة الجديدة يريد ام اولاده لكن بعد ماذا
لقيت الزوجة مثواها الاخير نعم توفيت لم يبقى من كل هذا الا باقة الزهور ماتت المحبة وبقى العربون ماعساه ان يفعل بتلك
الباقة لم يبقى له الا ان يضعها فوق القبر
وما بقيت من باقة الزهور الا ان نضعها فوق القبور وكلمة نترحم بها في الصدور ترددها الشفاه وننحتها على الصخور ونكتبها
باسم الحب
مافئدة الزهور حينما نضعها فوق القبور
ومافئدة الزهور ان لم نشمها في الحضور
مافئدة الزهور ان لم نجني منها الحبور
قصة واقعية كتبتها والقلب مقشعر عين تذرف وذبلت معها الزهور
يازهرتي لماذا افتقدك بعد مانشرح الصدر لك
تخليت عن اجمل باقة ما تمنيت من الرحمان ان يجمعنا في قبرك
غفلت عيني دون علم القدر ومن الموت ماكان المفر
لم تكتمل سعادة البشر ولله حكمه المقتدر
لم يبكيني القدر ابكاني رجلا محتقر
بقلم فاطمة الشلف