المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : طلب صغير


aicha.20
2014-04-05, 20:26
من فضلكم اريد مقدمة و خاتمة حول السياسة الاستعمارية في الجزائر و شكرا

طالبة الجامعة
2014-04-05, 20:50
مقدمة : ‏

لقد تعمد الاستعمار الفرنسي تشويه الشخصية الجزائرية معتمدا على سياسة التجهيل و قتل الذاكرة ‏التاريخية و الحضارة لأنه أدرك أهمية اللغة و قيمتها عند شعب يريد الحفاظ على شخصيته و لقد ‏عمدت ادارات الاحتلال الى شن حرب ضد العلم و التعليم ضد الجزائر ، حتى لا يكون هناك أجيال ‏صاعدة من ابناء الجزائر و كذلك غرسو في أذهان التلاميذ فكرة مفادها أن الجزائر جزء من فرنسا ، ‏و عملوا على إحلال التاريخ الفرنسي محل التاريخ الجزائري و كذلك القضاء على المساجد و الوزايا ‏و محاربة الأئمة و العلماء و العقول و حرق المكتبات و كان كل هذا خلال القرن 19 الموافق 13 هـ ‏لقد أدرك المستعمر تلك المقومات الأساسية مركز حرية عليها و خاصة اللغة العربية و بالتالي على ‏الشخصية الجزائرية مما يؤدي للقضاء على الإسلام.‏
و من هنا تطرقنا إلى الاشكالية : كيف تحول التعليم في الجزائر ؟ و ما هي النخبة و أنواعها و ‏مطالبها ؟ و مؤسسها ؟ ‏
كان دفعنا في هذا البحث هو التطلع لتاريخ الجزائر و كيف كان الطقس للغة العربية و الإسلام.‏
و قض بتقسيم بحثنا هذا إلى مبحثين وجدنا في كل منهم ما يلي : فالمبحث الأول كان يتكلم عن ‏السياسة التعليمية و تفرع إلى تحطيم التعليم المحلي و سياسة التعليم الفرنسي و سياسة الادماج و أما ‏المبحث الثاني فجاء و تحت عنوان النخبة الجزائرية و أجدنا فيه : مفهوم النخبة و نشأتها و مطلبها ‏سياسة النخبة و الصعوبات التي واجهتها ، و جماعة التحية و في الأخير فتمثل النخبة تحت نظرة ‏فرحات عباس .‏

طالبة الجامعة
2014-04-05, 20:51
:)الخاتمة : ‏
‏ إن كل من سياسة التعليم الفرنسي وجعل الجزائر فرنسية وطمس مقومات الشعب الجزائري . وإن ‏سياسة التنصير والإدماج باءت بالفشل ويرجع فشل السياسة الفرنسية في الجزائر إلى الزوايا التي ‏ظلت منتشرة في البلاد .‏
ونتيجة القوانين الأندر جينا وسياسة الاستيطان المعمرين بالبلاد ومطاردة الجزائريين وانتهاج سياسة ‏التعذيب والإبادة وفرض الخدمة العسكرية الإجبارية على الشبان والاستيلاء على أموال الأراضي ‏ومحاربة الإسلام بتشجيعه سياسة التنصير وإحلال القضاء الفرنسي محل القضاء الإسلامي بحيث ‏أصبح المسلمون خاضعين لها ف شؤونهم وقضاياهم كل ذلك إدى على ظهور المقاومة السياسية بعد ‏أن توقفت المقاومة المسلحة .‏
وهكذا استمر التعليم الأهالي يحافظ على أساليب التقليدية في أوساط القبائل فالمرابط والطالب وشيخ ‏الزاوية كانوا يمارسون تأثيرهم على الفكر الأهالي بامتناعهم على إرسال أبنائهم إلى تلك المدارس ‏الاستعمارية وهو نفور يترجم كذالك كرهها الشديد للوجود الفرنسي نفسه بالبلاد ناهيك عن تعليمه ‏المحرف للتاريخ والدين .‏:):):)