تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الفيصل بين الثقة بالنفس والغرور


مياسم الصمت
2014-02-21, 17:55
http://www.imagesfb.com/pictures/photo1380392535_824.gif


بين الثقة بالنفس والغرور شعرة .

فهل يمكن ان تشتد تلك الشعرة لتنقطع ؟

و تتحول الثقة بالنفس إلى غرور فيرى الواثق من نفسه القدرة على كل شيء ؟

وهل تعتبر الثقة بالنفس الزائدة غرورا ؟


فكيف يمكن أن نتفادى الوصول بالذات إلى مرحلة الغرور والوقوع في مهالكه ؟

وكيف يمكن أن نحدد معايير تكون الفيصل بين الثقة بالنفس والغرور؟


ورُب ضارة نافعة
ورحم الله من أهداني عيوبي
وبارك الله في من نصحني

الواثق
2014-02-21, 18:15
لا ادري ولكن المغرور هو الذي لايعتذر ان أخطأ .......على عكس الواثق من نفسه وهو لواثق بعفو الله ان تاب واصلح وعقاب الله عزوجل ان اصر وتكبر فهو يعتذر بسهوله لان ذلك يعتبر من ثقته

والله اعلم

قَاسِمٌ.قَاسِم
2014-02-21, 18:30
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،..
شكر الله لك وبارك فيك وأحسن إليك أستاذتنا الفاضلة
موضوع مميز وهادف كعادة مواضيعك وردودك


بين الثقة بالنفس والغرور شعرة .

فهل يمكن ان تشتد تلك الشعرة لتنقطع ؟

و تتحول الثقة بالنفس إلى غرور فيرى الواثق من نفسه القدرة على كل شيء ؟

وهل تعتبر الثقة بالنفس الزائدة غرورا ؟


فكيف يمكن أن نتفادى الوصول بالذات إلى مرحلة الغرور والوقوع في مهالكه ؟

وكيف يمكن أن نحدد معايير تكون الفيصل بين الثقة بالنفس والغرور؟


بداية لا بد من تحرير مسالة معيّنة
وهي أن الثقة في النفس غير مطلوبة منّا أصلا والله أعلم
ولنعتبرها مثلا عدم الاستهانة بمقدرتنا الفردية في معالجة الاشياء والتعامل معها
وذلك لا لشيء سوى أن ثقتنا حريٌ بنا وضعها في الله سبحانه
لأنها بهذا المفهوم حسن ظنّ وليس كالأوّل
ولأن النبي صلى الله عليه وسلّم ورد عنه أنه كان يكثر في دعائه من
"..ولا تكِلني إلى نفسي طرفة عين.."
والله أعلم
نعود الآن لصلب الطرح
وهو الثقة بالنفس (على التحوير السابق)
كثير من الناس يغترّ ببعض ما أوتي من علم أو فهم أو إدراك
من لدن الله تعالى متناسيا ان هذه المنح كما لم يكن له إسهام في الحصول عليها؛ لن يكون له قدرة على الإحتفاظ بها
وهذا رأس الخيط الرفيع أو الشعرة كما ذكرت الأستاذة..
فالثقة بالنفس(على التحوير السابق) ضرورية لكنها تتنافى مع الغرور في نظري- القاصر والعلم عند الله- لأن الغرور لا يركب إلا منعدم الثقة وخالي الوفاض وفارغ الجراب من أي شيء يمكن له أن يثق في نفسه من خلاله فضلا عن أن يغترّ به!!
ومن خلال ما نعيشه وما كنّا نقرأه فالمغرور المغترّ هو فقط الأجوف الفارغ وإلا فمن ثقلت موازينه وعظم حظّه في جانب من جوانب الحياة المفيدة سيثقل عن الغرور ويرتفع عنه بتواضعه
...
أعرّج الآن على التساؤل الثالث في الموضوع
مما لا شك فيه ولا تناطحَ أن زيادة الشيء عن حدّه تقلبه إلى ضدّه
فالثقة بالنّفس (بالتحوير السابق) إن تجاوزت الحدّ لا تنقلب غرورا فحسب؛ بل إنها ستجعل من صاحبها عبدا لهواه حاجبا نظره إلا عن رأيه ونظرته..
فيصبح كمن قال ((لا أريكم إلا ما أرى))و ((أفريت من اتخذ إلهه هواه)) وهنا فقد تجاوز هذا الواثق في نفسه عتبة الغرور، وارتمى بين أحضان أقصى درجات المحذور المحظور..

كيف يمكن تفادي الغرور؟

يمكن تفاديه بلزوم الحدّ والتواضع والتعلّم أكثر فاكثر..
لأننا نقرأ قليلا ونتحدّث كثيرا؛ فكل من تعلّم -باستثناء أهل الفضل- حرفا استخدمه في المراء والجدال ومقارعة الرجال..
وكذلك عن طريق الإحتكاك بمن يفوقوننا في مجال معارفنا فهو كفيل بدحر الغرور ودرء ما يُحتمل جرّاءَه من المفاسد والشرور.

ليست -في اعتقادي- ثمة معايير مطّردة لتمايز الثقة بالنفس(بالتحوير السابق دائما) عن الغرور
لأن قراءتنا للغرور تختلف من شخص لآخر
فالشخص الواقع في الغرور يراه ثقة بالنفس، والرّائي لهذه الثقة في غيره يعدّها غرورا.. وعندئذ نعود لما بدأنا منه وتبقى الرحى في جعجتها المعهودة دون طحين يرتجى ويُأمّل

هذه وجهتنا التي لا نلزم بها أحدا ((ولكل وجهة هو مولّيها))
وأدعو كل الإخوة والأخوات-بعد إذن الاستاذة طبعا- الذين يشاركوننا النقاش إلى مناقشة النّص بعيدا عن الشخص للحفاظ على الموضوع
قاسم.قاسم
سلا..م

مريم الصابرة
2014-02-21, 18:32
السلام عليكم اختي
موضوع جميل انظري معي ناشئة الثقة بالنفس هي القوة التي تأتيك مرات بعد أن تتعرضي لعدة مشاكل او ظروف او هموم فتجعلك قوية لأان العاصفة التي لا تكسرك فهي تقويكي أما الغرور فذاك امر آخر الغرور مرض نفسي ياتي كقيرا ممن حولك مرات من كثرة ما يجاملون شخصك حتى تحسين نفسك فوق الجميع ومرات الإنسان معجب بنفسه لدرحة الغرور هذا هو الفرق
متى يكون الفرق شعرة عندما تزيد الثقة عن حدها الزائد

لحن الحياة.
2014-02-21, 19:12
انا واثقة. واثقة واثقة واثقة جدا ولست مغرورة والحمد لله
لكن شريرة قليييييلا
موضوعك رائع فالغرور دائما يهدم كل ما يبنيه الانسان عند ثقته بنفسه الحمدلله اللذي عافانا
والله المستعان

(( هبة الرحمن ))
2014-02-21, 19:45
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سوف تقطع جهيزة قول كل خطييب ( هذا الغرور بعينه :1:)
فاسمعي راي اختك
الثقة بالنفس مطلب ضروري حتى نواجه الحياة ونخرج الى المجتمع دون ان تهتز شخصيتنا ولا يلعب ايا كان بمشاعرنا.
والفيصل بينهما
قبول النقد
مادام المرء يتقبل النقد برحابة صدر فانه استحالة ينعثه احدهم بالغرور
لكن
التقد يكون بادب ودون تجريح
شخصيا
احب كل من يثق بنفسه واحترمه لانه صقل شخصيته بعد ان احتك بغيره وكان العطاء متبادلا.
الغرور هو التشبت بالراي دائما وعلى طول الخط رغم اعتراف صاحبه بينه وبين نفسه بانه اخطا الا ان غروره وثقته الزائدة عن الحد تمنعانه من ذلك .

هذا رايي والله اعلم

مياسم الصمت
2014-02-21, 20:14
لا ادري ولكن المغرور هو الذي لايعتذر ان أخطأ .......على عكس الواثق من نفسه وهو لواثق بعفو الله ان تاب واصلح وعقاب الله عزوجل ان اصر وتكبر فهو يعتذر بسهوله لان ذلك يعتبر من ثقته

والله اعلم


أنظر أخي الواثق الثقة بالنفس او الاعتداد بها هو أن تُقدر امكانياتك جيدا لخوض عمل ما مهما كان هذا العمل
سواء دنيويا او دينيا
سواء كان العمل خاطيء او على صواب
وكأنك تكون متأكد من نجاحك في خوض ذلك العمل
طبعا وهذا لا يتأتى فجأة يكون عبر مراحل من الاعداد والاجتهاد
كان يكون التلميذ واثقا من نفسه عند دخوله الامتحان ومن نجاحه لانه اعد لذلك جيدا وحضر
فهذا نسميه ثقة بالنفس

لذلك لا نستطيع أن نجزم بأن كل واثق من نفسه يعتذر عن أخطائه لأن الاعتذار غراس التربية التي يتلقاها الانسان
داخل أسرته ومحيطه
فهل مثلا نحكم على تلميذ مجتهد واثق من نفسه في الدراسة بانه يعتذر ان أخطأ
أكيد ليس بالضرورة رغم ان له ثقة بنفسه

زد على ذلك الثقة بالنفس لا تمس مجالا واحدا فقط هي متشعبة
قد تكون في العلم قد تكون في ثقة المسلم بربه أي حسن الظن وهكذا

وحتى الغرور يتشعب
فقد يغتر المرء بجمال خلقته مثلا لكن نفسه تدفعه للاعتذار ان أخطأ لان غروره يمس جانبا معينا

رغم اني أشاطرك الرأي عندما قلت بان الغرور مجلبة للكبر لكن التكبر في ناحية دون اخرى
كما قلت قد تجد مغترا مثلا بجماله ولا تلمس هذا الغرور مثلا في دراسته مثلا ان كان دارسا
والكلام قياس



أخي الواثق بارك الله فيك على المرور الطيب

ليحفظك الله من كل شر ان شاء الله


سلام

مياسم الصمت
2014-02-21, 21:11
[center][b][font=amiri]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،..
شكر الله لك وبارك فيك وأحسن إليك أستاذتنا الفاضلة
موضوع مميز وهادف كعادة مواضيعك وردودك



وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وشكر الله لك أستاذ قاسم




بداية لا بد من تحرير مسالة معيّنة
وهي أن الثقة في النفس غير مطلوبة منّا أصلا والله أعلم
ولنعتبرها مثلا عدم الاستهانة بمقدرتنا الفردية في معالجة الاشياء والتعامل معها
وذلك لا لشيء سوى أن ثقتنا حريٌ بنا وضعها في الله سبحانه
لأنها بهذا المفهوم حسن ظنّ وليس كالأوّل
ولأن النبي صلى الله عليه وسلّم ورد عنه أنه كان يكثر في دعائه من
"..ولا تكِلني إلى نفسي طرفة عين.."
والله أعلم



أنظر أستاذ قاسم هناك ثقة المسلم بربه او ما نسميها حسن الظن بالله
هذا أمر مفروغ منه لا اعتراض عليه اطلاقا
لو نعود ربما الى بداية الاسلام ما دمت حصرت كلامك في ذلك
من أسلم من العبيد في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم
غرست في نفوسهم العزة بالاسلام للتغلب على ما كان من شرفاء مكة
والذين كانت ثقتهم بنفسهم تستمد من شرفهم وانهم الاعلون واولائك العبيد المستضعفون والذين كما قلت استمدوا ثقتهم من الله والعزة في الاسلام ( الاسلام اعزهم )
ولو نعرج قليلا على قصة عمار بن ياسر لقد كان مسلما واكيد كان حسن ظنه بالله كبير لا شك
لكن ماذا حدث ؟
عمار بن ياسر ضعف أما م التعذيب وفعل ما طلبه الكفار من تلك الاساءة طبعا
لا اشكك في اسلامه هنا
لكن لم تكن لديه القدرة على التحمل بمعنى آخر فقد ثقته في قوة تحمله للعذاب
وماذا قال له الرسول صلى الله عليه وسلم اذا عادوا فعد
لكن يبقى حسن الظن بالله امر آخر
لأن هناك النفس البشرية التي قد تحيد
ونعود ايضا الى غزوة حنين حين انهزم المسلمون
قال تعالى: ﴿ لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللّهُ فِي مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنكُمْ شَيْئًا وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُم مُّدْبِرِينَ ﴾
المسلمون اغتروا هنا بكثرتهم
اذن المسلم قد يصيبه الغرور من حيث لا يدري


نعود الآن لصلب الطرح
وهو الثقة بالنفس (على التحوير السابق)
كثير من الناس يغترّ ببعض ما أوتي من علم أو فهم أو إدراك
من لدن الله تعالى متناسيا ان هذه المنح كما لم يكن له إسهام في الحصول عليها؛ لن يكون له قدرة على الإحتفاظ بها
وهذا رأس الخيط الرفيع أو الشعرة كما ذكرت الأستاذة..
فالثقة بالنفس(على التحوير السابق) ضرورية لكنها تتنافى مع الغرور في نظري- القاصر والعلم عند الله- لأن الغرور لا يركب إلا منعدم الثقة وخالي الوفاض وفارغ الجراب من أي شيء يمكن له أن يثق في نفسه من خلاله فضلا عن أن يغترّ به!!
ومن خلال ما نعيشه وما كنّا نقرأه فالمغرور المغترّ هو فقط الأجوف الفارغ وإلا فمن ثقلت موازينه وعظم حظّه في جانب من جوانب الحياة المفيدة سيثقل عن الغرور ويرتفع عنه بتواضعه

أستاذي قاسم انت هنا تتناول جانبا واحدا فقط هو الجانب الديني
وبالتأكيد التربية الدينية تلجم ركب الغرور
فكما قلت سابقا للأستاذ الواثق الثقة بالنفس لا تنحصر فقط في الثقة بالله مع انها ضرورية لتجاوز الكرب وان الله لن يخذلك
لكن في الأمر تتدخل النزعة البشرية التي قد تحيد
وذكرت لك آنفا الاستدلال بغزوة حنين فهم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانوا على عهده فأنى لنا المقارنة بيننا وبين ذلك العهد الذهبي للاسلام
فهل يمكن ان ننعتهم بمثل ما وصفت
وقد يغتر الانسان لماله لقوته لعلمه كما قلت بمعنى ينتابه الكبر في جانب واحد أحيانا حسب شعوره النفسي

...
أعرّج الآن على التساؤل الثالث في الموضوع
مما لا شك فيه ولا تناطحَ أن زيادة الشيء عن حدّه تقلبه إلى ضدّه
فالثقة بالنّفس (بالتحوير السابق) إن تجاوزت الحدّ لا تنقلب غرورا فحسب؛ بل إنها ستجعل من صاحبها عبدا لهواه حاجبا نظره إلا عن رأيه ونظرته..
فيصبح كمن قال ((لا أريكم إلا ما أرى))و ((أفريت من اتخذ إلهه هواه)) وهنا فقد تجاوز هذا الواثق في نفسه عتبة الغرور، وارتمى بين أحضان أقصى درجات المحذور المحظور..

هنا يا استاذنا لا أوافقك فالثقة بالنفس محمودة مهما زادت وعلت
ما لم تناطح الغرور
وكما قلنا قبلا الثقة بالنفس لا تأتي فجأة هي ثمرة اجتهاد
ألم يقل رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديثه طبعا وحديثه قياس شامل
(( اعقلها وتوكل ))
اعقلها بمعناها العام قم بما يتلزم عليك ثم امض وهي دلالة على الثقة بالنفس
طبعا تزيد الثقة او تنقص حسب الشخص
((وجعلنا بعضكم فوق بعض درجات ))


كيف يمكن تفادي الغرور؟

يمكن تفاديه بلزوم الحدّ والتواضع والتعلّم أكثر فاكثر..
لأننا نقرأ قليلا ونتحدّث كثيرا؛ فكل من تعلّم -باستثناء أهل الفضل- حرفا استخدمه في المراء والجدال ومقارعة الرجال..
وكذلك عن طريق الإحتكاك بمن يفوقوننا في مجال معارفنا فهو كفيل بدحر الغرور ودرء ما يُحتمل جرّاءَه من المفاسد والشرور.
هذا بالتأكيد فمهما وصل الانسان من علم يجب ان يضع نصب عينيه بان هناك من هو اعلم منه وأفضل منه
مع أنك هنا حصرت جانب الغرور في العلم وهو يتعداه الى أمور أخرى كما قلنا في المال في جمال الخلقة المهم أن يرى المرء نفسه أنه الأفضل
ويجعل نفسه دائما في مقارنة بينه وبين غيره


ليست -في اعتقادي- ثمة معايير مطّردة لتمايز الثقة بالنفس(بالتحوير السابق دائما) عن الغرور
لأن قراءتنا للغرور تختلف من شخص لآخر
فالشخص الواقع في الغرور يراه ثقة بالنفس، والرّائي لهذه الثقة في غيره يعدّها غرورا.. وعندئذ نعود لما بدأنا منه وتبقى الرحى في جعجتها المعهودة دون طحين يرتجى ويُأمّل


لكن يا أستاذ قاسم أليس الاثم ما يحاك في الصدر
فكذلك الغرور ان شعر المغتر بينه وبين نفسه بأنه الافضل فليحكم على نفسه بأنه قد دخل مدخل الغرور والعياذ بالله
هو شعور داخلي طبعا لا يلبث أن تنعكس مساوئه للعيان

أستاذ قاسم بارك الله فيك
وشكرالله لك التنبيه وأرجو العمل به ان شاء الله

الواثق
2014-02-21, 21:26
أنظر أخي الواثق الثقة بالنفس او الاعتداد بها هو أن تُقدر امكانياتك جيدا لخوض عمل ما مهما كان هذا العمل
سواء دنيويا او دينيا
سواء كان العمل خاطيء او على صواب
وكأنك تكون متأكد من نجاحك في خوض ذلك العمل
طبعا وهذا لا يتأتى فجأة يكون عبر مراحل من الاعداد والاجتهاد
كان يكون التلميذ واثقا من نفسه عند دخوله الامتحان ومن نجاحه لانه اعد لذلك جيدا وحضر
فهذا نسميه ثقة بالنفس

لذلك لا نستطيع أن نجزم بأن كل واثق من نفسه يعتذر عن أخطائه لأن الاعتذار غراس التربية التي يتلقاها الانسان
داخل أسرته ومحيطه
فهل مثلا نحكم على تلميذ مجتهد واثق من نفسه في الدراسة بانه يعتذر ان أخطأ
أكيد ليس بالضرورة رغم ان له ثقة بنفسه

زد على ذلك الثقة بالنفس لا تمس مجالا واحدا فقط هي متشعبة
قد تكون في العلم قد تكون في ثقة المسلم بربه أي حسن الظن وهكذا

وحتى الغرور يتشعب
فقد يغتر المرء بجمال خلقته مثلا لكن نفسه تدفعه للاعتذار ان أخطأ لان غروره يمس جانبا معينا

رغم اني أشاطرك الرأي عندما قلت بان الغرور مجلبة للكبر لكن التكبر في ناحية دون اخرى
كما قلت قد تجد مغترا مثلا بجماله ولا تلمس هذا الغرور مثلا في دراسته مثلا ان كان دارسا
والكلام قياس



أخي الواثق بارك الله فيك على المرور الطيب

ليحفظك الله من كل شر ان شاء الله


سلام
كل كلامك انا اوافقه وهذا ماكنت اقصده باختصار سأشرح ماكنت اقول بهذه المعادلات
واثق من نفسه + متواضع وباستطاعته الاعتراف والاعتذار = الواثق المحمود
واثق من نفسه + متكبر = مغرور وهو الواثق المذموم

يعني قصدي في الاول ان الاعتراف والاعتذار والتواضع هو صفة مكملة للثقة بالنفس لنتحصل على الاسم "" واثق ""
اما ان كان واثقا بنفسه ومتكبر فهو مغرور ووننزع كلمة واثق منه

اظن اني الامر اتضح الان حسب وجهة نظري
واكيد الامر ليس قانونا بل مجرد تقريب والله اعلم
والله المستعان

مياسم الصمت
2014-02-21, 21:46
السلام عليكم اختي
موضوع جميل انظري معي ناشئة الثقة بالنفس هي القوة التي تأتيك مرات بعد أن تتعرضي لعدة مشاكل او ظروف او هموم فتجعلك قوية لأان العاصفة التي لا تكسرك فهي تقويكي أما الغرور فذاك امر آخر الغرور مرض نفسي ياتي كقيرا ممن حولك مرات من كثرة ما يجاملون شخصك حتى تحسين نفسك فوق الجميع ومرات الإنسان معجب بنفسه لدرحة الغرور هذا هو الفرق
متى يكون الفرق شعرة عندما تزيد الثقة عن حدها الزائد

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مرحبا أختي مريم
نعم بارك الله فيك مريم كما قلت سابقا الثقة لا تتأتى لصاحبها الا عبرمراحل فما أشرت اليه هو جانب من جوانب الثقة بالنفس التي لا نطالها الا بالصبر واحتساب الأجر عند اللع سبحانه وتعالى وهذا مصدر القوة فيما ذكرت
الصبر واحتساب الأجر عند الله سبحانه وتعالى

ونقطة مهمة أشرت اليها هنا يا مريم فقد نكون نحن من نغرس في الشخص بذرة الغرور عن طريق المدح المتزايد فيجد ذلك الى نفسه سببلا
وذاك أيضا ماذكرت عن الغرور هو الكبر والاعجاب الزائد عن الحد بنفسه حتى لربما قد يصل مرحلة التبجح احيانا
ويبقى الغرور هو اصطناع خارجي شتان بينه وبين الثقة بالنفس

مريم شكرا لمرورك الطيب عزيزتي
وبارك الله فيك اخيتي
وسدد خطاك و اجزلك الصبر والعطاء
دمت بخير
سلام

مياسم الصمت
2014-02-21, 21:57
انا واثقة. واثقة واثقة واثقة جدا ولست مغرورة والحمد لله
لكن شريرة قليييييلا
موضوعك رائع فالغرور دائما يهدم كل ما يبنيه الانسان عند ثقته بنفسه الحمدلله اللذي عافانا
والله المستعان

والحمد لله على ذلك حمدا كثيرا

مياسم الصمت
2014-02-21, 22:10
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سوف تقطع جهيزة قول كل خطييب ( هذا الغرور بعينه :1:)
فاسمعي راي اختك
الثقة بالنفس مطلب ضروري حتى نواجه الحياة ونخرج الى المجتمع دون ان تهتز شخصيتنا ولا يلعب ايا كان بمشاعرنا.
والفيصل بينهما
قبول النقد
مادام المرء يتقبل النقد برحابة صدر فانه استحالة ينعثه احدهم بالغرور
لكن
التقد يكون بادب ودون تجريح
شخصيا
احب كل من يثق بنفسه واحترمه لانه صقل شخصيته بعد ان احتك بغيره وكان العطاء متبادلا.
الغرور هو التشبت بالراي دائما وعلى طول الخط رغم اعتراف صاحبه بينه وبين نفسه بانه اخطا الا ان غروره وثقته الزائدة عن الحد تمنعانه من ذلك .

هذا رايي والله اعلم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

وأبدا ما عهدتك كما قلت يا كاظمة الغيظ

وأكيد ومؤكد كما قلت الثقة بالنفس ضرورية لمواجهة الصعاب والاندماج مع المجتمع

وطبعا عندا يقبل الانسان النقد برحابة صدر ان يدل هذا الا على تواضع طبعا وذاك يتنافى مع الكبر الذي هو آفة الثقة بالنفس ان نخرت الاعتداد بها

كما أنبهك كذلك ان المرء قبل ان يتقبل انتقاد غيره يجب ان يتقبل انتقاد ذاته لذاته ويحاسب نفسه على تصرفاته

ويعترف بينه وبين نفسه ما يحيك في نفسه من سوء فيتفاداه ويتجنبه ولا يتجاهل ذاك النداء الداخلي للوازع الديني
فيتمادى في الخطأ دون ان يدري فينعكس ذلك على تصرفاته



أختي كاظمة الغيظ
بارك الله فيك على المرور
وحقق المولى سبحانه رجاءك

دمت بخير

سلام

قَاسِمٌ.قَاسِم
2014-02-21, 22:23
سلام عليكم طبتم،..
شكر الله لكم أستاذتنا الكريمة


أنظر أستاذ قاسم هناك ثقة المسلم بربه او ما نسميها حسن الظن بالله
هذا أمر مفروغ منه لا اعتراض عليه اطلاقا
لو نعود ربما الى بداية الاسلام ما دمت حصرت كلامك في ذلك
حسنا سنناقش مع أنني دائما أمثّل ولا أحصر..

من أسلم من العبيد في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم
غرست في نفوسهم العزة بالاسلام للتغلب على ما كان من شرفاء مكة
والذين كانت ثقتهم بنفسهم تستمد من شرفهم وانهم الاعلون واولائك العبيد المستضعفون والذين كما قلت استمدوا ثقتهم من الله والعزة في الاسلام ( الاسلام اعزهم )
ولو نعرج قليلا على قصة عمار بن ياسر لقد كان مسلما واكيد كان حسن ظنه بالله كبير لا شك
لكن ماذا حدث ؟
عمار بن ياسر ضعف أما م التعذيب وفعل ما طلبه الكفار من تلك الاساءة طبعا
لا اشكك في اسلامه هنا
لكن لم تكن لديه القدرة على التحمل بمعنى آخر فقد ثقته في قوة تحمله للعذاب
وماذا قال له الرسول صلى الله عليه وسلم اذا عادوا فعد
لكن يبقى حسن الظن بالله امر آخر
لأن هناك النفس البشرية التي قد تحيد

لا نوافقك في هذا التحليل مع أنه مصيب في بعض الجوانب
ألا ترين يا أستاذة انّ ثقة عمّار بن ياسر-رضي الله عنه- بربّه هي التي جعلته يقول ما طُلب منه وان ربّه غفور رحيم، ومن عُذّب في سبيله سيرحمه ويغفر له أن يضعف ويفعل ما يخالف الدّين تحت وطأة الإكراه!!
وعندئذ فالتفريق بين الثقة في الله والثقة في النفس(والتي أنكرت وجودها بمفهومها الذي ترونه) هو مفترق التحليل للمسألة وكل المسائل..
صحيح أن المرأ له إرادة وله قدرة تحمّل تختلف منه لغيره حسب درجة الثبات، لكنها دائما منوطة بتوفيق الله سبحانه
والقرآن ذكر قَصصا عديدة تجلّى لنا من خلالها الثقة بالنفس بالمفهوم الذي ترون هي عين الغرور لانها خالية من الثقة الاساس التي نضعها في الله سبحانه فتغلب الفئة القليلة الفئة الكبيرة ويخذل صاحب الجند فيما ينصر صاحب الثقة في الله
وغلا لو نسب هؤلاء المنصورون(وخاصة الأنبياء) شيئا من ذلك لثقتهم في أنفسهم ومابذلوا من اسباب في سبيل استجلاب النصر ما تحقّق لهم شيءٌ
والكلام نفسه ينطبق على غزوة حنين
ونعود ايضا الى غزوة حنين حين انهزم المسلمون
قال تعالى: ﴿ لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللّهُ فِي مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنكُمْ شَيْئًا وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُم مُّدْبِرِينَ ﴾
المسلمون اغتروا هنا بكثرتهم
اذن المسلم قد يصيبه الغرور من حيث لا يدري
وهذا ما يعضد رؤيتي
أليس اغترار المسلمين (ان صحّ وصفهم بذلك) نابع من ثقتهم في الكثرة وهي أحد مقوّمات القوة واسباب النصر المادية؟!!



أستاذي قاسم انت هنا تتناول جانبا واحدا فقط هو الجانب الديني
يا أستاذتي الفاضلة الحياة-في جميع جوانبها- لا تنفصل عن الدّين أبدا، فهو يحوطها من كل حدب وصوب ويلفهما من جميع الجوانب
إلا إذا سلّمنا بفصل الدين عن الدّولة فهذا شيء آخر ليس محلّ بسطه ولا نقاشه هنا
فحياة المسلم كل متكامل فلا نستطيع تناول فكرة ما في جانب واحد
وربما غلّبتُ الجانب الدّيني لانه يعدّ المرجع والنص الذي نحتكم إليه
وبالتأكيد التربية الدينية تلجم ركب الغرور
فكما قلت سابقا للأستاذ الواثق الثقة بالنفس لا تنحصر فقط في الثقة بالله مع انها ضرورية لتجاوز الكرب وان الله لن يخذلك
لكن في الأمر تتدخل النزعة البشرية التي قد تحيد
وذكرت لك آنفا الاستدلال بغزوة حنين فهم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانوا على عهده فأنى لنا المقارنة بيننا وبين ذلك العهد الذهبي للاسلام
فهل يمكن ان ننعتهم بمثل ما وصفت
وقد يغتر الانسان لماله لقوته لعلمه كما قلت بمعنى ينتابه الكبر في جانب واحد أحيانا حسب شعوره النفسي
أرى أننا هنا نختلف اختلافا جذريا في تحديد مفهوم الثقة بالنفس
وفي وجودها من عدمها وفي كونها ضرورية أو غير مطلوبة اصلا
وعليه سنبقى في حلقة لا مخرج منا والله أعلم..

...

هنا يا استاذنا لا أوافقك فالثقة بالنفس محمودة مهما زادت وعلت
ما لم تناطح الغرور
وكما قلنا قبلا الثقة بالنفس لا تأتي فجأة هي ثمرة اجتهاد
ألم يقل رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديثه طبعا وحديثه قياس شامل
(( اعقلها وتوكل ))
اعقلها بمعناها العام قم بما يتلزم عليك ثم امض وهي دلالة على الثقة بالنفس
طبعا تزيد الثقة او تنقص حسب الشخص
((وجعلنا بعضكم فوق بعض درجات ))

كيف تكون الثقة في النفس محمودة وقد ذُمّت في مواطن كثيرة
فقد ذمّ فرعون بسببها وذمّ قارون وذمّ فعل اصحاب رسول الله في حنين؟!!
ثم إن قصة صاحب الناقة لا تساير الثقة في النفس
وإنما تبين لنا ذمّ الإتكال دون تقديم الأسباب والإتكال يعطينا الثقة الكذوبة في الله بالتخلف عن تقديم السبب وادّعاء التوكل..
وأنت فقط يا أستاذة من رأيتها تخدم رؤيتك ههههه





هذا بالتأكيد فمهما وصل الانسان من علم يجب ان يضع نصب عينيه بان هناك من هو اعلم منه وأفضل منه
مع أنك هنا حصرت جانب الغرور في العلم وهو يتعداه الى أمور أخرى كما قلنا في المال في جمال الخلقة المهم أن يرى المرء نفسه أنه الأفضل
ويجعل نفسه دائما في مقارنة بينه وبين غيره
وها قد عدنا للحصر
ما حصرت وإنّما مثّلت بالعلم لأنه أشرف ما يمكن للإنسن الحصول عليه، ولأنه لا يتصوّر الغرور فيه ربما ومع ذلك نجد المتعيلم يفعل ذلك،..
بمعنى غذا كان العلم الذي يجدّ الإنسان في كسبه ويتعب في تحصيله
ولا يعدّ مسوّغا للغرور ولا مرتكزا للثقة في النفس(كما ترونها)
فكيف بشيء حصل عليه الإنسان دونما جهد ولا طلب كالجمال والخلقة مثلا!!




لكن يا أستاذ قاسم أليس الاثم ما يحاك في الصدر
فكذلك الغرور ان شعر المغتر بينه وبين نفسه بأنه الافضل فليحكم على نفسه بأنه قد دخل مدخل الغرور والعياذ بالله
هو شعور داخلي طبعا لا يلبث أن تنعكس مساوئه للعيان

أنا معك في هذه الجزئية تماما ما دامت خالية من الثقة بالنفس وانفردت بالغرور

أستاذ قاسم بارك الله فيك
وشكرالله لك التنبيه وأرجو العمل به ان شاء الله



وفيك البركة أستاذتنا "الناشئة"
ونشكر لكم تقبّل الرأي الآخر ونرجو الفائدة للجميع من هذا النقاش المتأدّب
سلا..م

farachati
2014-02-21, 22:29
الثقة بالنفس هي القدرة على الاعتذار و الاعتراف باخطائنا وتحمل المسؤولية

هي الاعتراف بالاخر وذكر محاسنه امام الملا.

هي الطموح والصمود لتحقيق النجاح

اما الغرور فهو المبالغة في كل شيئ

كادعاء العلم والمعرفة والقدرة اكثر من الاخرين

وقد يغتر الانسان بماله وجماله ونسبه وهنا يصل الى مرحلة التكبر ومن ثم

الى سوء المعاملة وحتى الى جرح الاخرين.

لينتهي به الامر الى السقوط الحر..

مسلم سني
2014-02-22, 00:18
السلام عليكم
الثقة بالنفس
هي ألا أتأثر بكلام غيري وأغير رأيي تبعا لما يريده هو
الثقة هي أن أقول شيئا أنا مقتنع به وأن أقوم بما يمليه ضميري علي
الغرور هو عدم تقبل آراء الآخرين
خاصة إن كانت على صواب وأن أتمسك برأيي بالرغم من أنني أدرك غلطتي
الغرور هو ان أرى نفسي دائما على حق ولا أعير للآخرين أي اهتمام
الثقة الزائدة بالنفس والعيش في وهم العظمة هو ما يؤدي بنا إلى السقوط بسبب الغرور
الغرور أيضا هو أن نصدق كل ما يقال عنا وفينا ونحن ندرك أنها مجاملة المهم أن نعيش العظمة الوهمية
جميل أن نثق بانفسنا فنزرع الثقة بنفوس غيرنا
مشكورة أختي الناشئة
احترماتي

كلمات مبعثرة
2014-02-22, 00:43
السلام عليكم

الثقة بالنفس هي شعور المرء بقيمته كانسان وايمانه بقدراته واتخاد القرارات بدون تردد وعدم الشعور بالاضطراب وسط الاخرين وعدم الشعور بالنقص ومقارنة النفس مع غيرها ...بصفة عامة هي رضا الانسان عن نفسه وهو سر نجاحه وعليه يتوقف تعامل الناس معه . وطبعا ادا زادت هده الثقة والرضا عن حدها تحولت الى غرور عندما يظن الانسان انه احسن الخلق وان كل قراراته صواب لايحتمل الخطأ حينها يصبح غير قادر على التمييز بين الخطا والصواب فتختلف صورته التي يراها بعينه مع صورته في عيون الاخرين ويصبح عاجزا عن اقناعهم ...وعليه لايجب المبالغة فالثقة بالنفس ضرورية لكن لايجب ان تتجاوز حدها لتاتي بنتائج سلبيةو دائما لابد من ترك مجال لانتقاد النفس ومحاسبتها لاصلاح عيوبها.

مياسم الصمت
2014-02-22, 19:10
لا ادري ولكن المغرور هو الذي لايعتذر ان أخطأ .......على عكس الواثق من نفسه وهو لواثق بعفو الله ان تاب واصلح وعقاب الله عزوجل ان اصر وتكبر فهو يعتذر بسهوله لان ذلك يعتبر من ثقته

والله اعلم

كل كلامك انا اوافقه وهذا ماكنت اقصده باختصار سأشرح ماكنت اقول بهذه المعادلات
واثق من نفسه + متواضع وباستطاعته الاعتراف والاعتذار = الواثق المحمود
واثق من نفسه + متكبر = مغرور وهو الواثق المذموم

يعني قصدي في الاول ان الاعتراف والاعتذار والتواضع هو صفة مكملة للثقة بالنفس لنتحصل على الاسم "" واثق ""
اما ان كان واثقا بنفسه ومتكبر فهو مغرور ووننزع كلمة واثق منه

اظن اني الامر اتضح الان حسب وجهة نظري
واكيد الامر ليس قانونا بل مجرد تقريب والله اعلم
والله المستعان



نعم أيها الواثق اوافقك في هذا أيضا اذا اعتبرنا التواضع نتاجه الاعتذار

لانه أحيانا قد نجد انسانا متواضعا لكنه لا يقوى على الاعتذار



لان الاعتذار كما أراه يستلزم مع التواضع قوة وشجاعة لفعل ذلك
وهذا ما قصدته من كلامي في ردي الأول عليك

فالشخص الواثق من نفسه وان زادت ثقته يبقى يحس بالتواضع وأنهناك دائما من هو افضل منه
وقد يجب صعوبة في الاعتذار لماذا لان الاعتذار في حد ذاته يستلزم قوة وشجاعة وجب تجميعها لذلك حالة الخطا في حق الشخص

هذا هو قصدي

كما ان الثقة اشمل فهي لا تمس الأشخاص دائما فقد أكون كما قلت واثقة من النجاح في امتحان ما لانني وفرت كل الاسباب لذك
فهذا امر لا يستلزم الاعتذار

*****************

واثق من نفسه + متكبر = مغرور وهو الواثق المذموم

اما هذه
فالذي تكبر ورأى نفسه افضل من غيره فانه يدخل في زمرة الغرور

شكرا اخي الواثق على ردك
وبارك الله فيك

سلام

مياسم الصمت
2014-02-24, 07:08
[right]
سلام عليكم طبتم،..
شكر الله لكم أستاذتنا الكريمة


ونشكر لكم تقبّل الرأي الآخر ونرجو الفائدة للجميع من هذا النقاش المتأدّب
سلا..م

وبارك الله فيك استاذ قاسم واعذرنا على تأخر الرد فما حال دون ذلك الا عدم صفاء الذهن
وليس تواجدنا يعني صفاء أذهاننا و والردعلي مثثل هكذا ردود يحتاج الى صفاء ذهن
كما ان انقطاع النت البارحة المتكرر البارحة حال دون ذلك حين اردته
ولا يهم نقل الموضوع من هناك الى هنا انا تهمنا الفكرة المطروحة للنقاش
فاعذر تاخر الرد فما كان الا لذاك
وبارك الله فيك استاذ
لا نوافقك في هذا التحليل مع أنه مصيب في بعض الجوانب
ألا ترين يا أستاذة انّ ثقة عمّار بن ياسر-رضي الله عنه- بربّه هي التي جعلته يقول ما طُلب منه وان ربّه غفور رحيم، ومن عُذّب في سبيله سيرحمه ويغفر له أن يضعف ويفعل ما يخالف الدّين تحت وطأة الإكراه!!
وعندئذ فالتفريق بين الثقة في الله والثقة في النفس(والتي أنكرت وجودها بمفهومها الذي ترونه) هو مفترق التحليل للمسألة وكل المسائل..
صحيح أن المرء له إرادة وله قدرة تحمّل تختلف منه لغيره حسب درجة الثبات، لكنها دائما منوطة بتوفيق الله سبحانه
والقرآن ذكر قَصصا عديدة تجلّى لنا من خلالها الثقة بالنفس بالمفهوم الذي ترون هي عين الغرور لانها خالية من الثقة الاساس التي نضعها في الله سبحانه فتغلب الفئة القليلة الفئة الكبيرة ويخذل صاحب الجند فيما ينصر صاحب الثقة في الله
وغلا لو نسب هؤلاء المنصورون(وخاصة الأنبياء) شيئا من ذلك لثقتهم في أنفسهم ومابذلوا من اسباب في سبيل استجلاب النصر ما تحقّق لهم شيءٌ
والكلام نفسه ينطبق على غزوة حنين




تمعن في الأمر جيدا أستاذ قاسم أنا لم أنكر بأن الثقة بالنفس عند المسلم مستمدة من ثقته بالله سبحانه وتعالى
لكن قلت لك بأن النفس البشرية لها تأثيرها في ذلك
فلو عدت لقصة عمار مع اني استدللت بها وحسب
بعدما نال مما نال في القصة المشهورة أول مرة
ألم يذهب الى رسول الله صلى الله عليه وسلم مرتعبا قائلا له
هلكت يا رسول الله
ثم قال له حبيبنا صلى الله عليه وسلم مهدئا ان عادوا فعد
ففي المرة الاولى ظن بان ما قاله وان كان اكراها قد لا يغفره الله له
فقد كان حديث عهد بالاسلام
اذن فهذا يتنافى مع ما قلت بانه فعل ما فعل لعلمه بان الله غفور رحيم
بل بأن نفسه ضعفت ولمتعد لديه الثقة على تحمل المزيد من التعذيب
فكان ما كان
وهذا تأثير النفس البشرية
لذن في حديثي عن عمار بن ياسر كانت اشارتي في ذلك لاول مرة
اما في ما بعد فهو كما ذكرت يا أستاذ
أما في غزوة حنين فالقرآن الذي تحدث في ذلك وفصل
((وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ ))
ولم أنكر أن الثقة بالنفس عند المسلم تكون طبعا بالثقة في الله وحسن الظن به
لكن بعد اتيان الأسباب * اعقلها وتوكل

وكما قلت لك آنفا تحدثت عن الثقة بالنفس كمفهوم شامل ليس فقط
عند المسلم فالثقة بالنفس متوفرة عندهم بقوة رغم كونهم بعيدين عن سبل الهداية
لكني في ذات الوقت لم انكر استمداد ثقة المسلم من ثقة الله سبحانه لكن باتيان الاسباب


كيف تكون الثقة في النفس محمودة وقد ذُمّت في مواطن كثيرة
فقد ذمّ فرعون بسببها وذمّ قارون وذمّ فعل اصحاب رسول الله في حنين؟!!
ثم إن قصة صاحب الناقة لا تساير الثقة في النفس
وإنما تبين لنا ذمّ الإتكال دون تقديم الأسباب والإتكال يعطينا الثقة الكذوبة في الله بالتخلف عن تقديم السبب وادّعاء التوكل..
وأنت فقط يا أستاذة من رأيتها تخدم رؤيتك ههههه





يا أستاذ قاسم لم تُذم الثقة بالنفس انما هو الغرور هو الذي ذم
وشتان بينهما
فحين يختلج الواثق من نفسه شعور بالافضلية على غيره فقد وصل الى مرحلة الغرور وسقط في هوتها فهنا تكون مذمومة
فقصة الناقة التي ذكرت وان كانت تلك التي اقصدها
فانها تمثل حسن الظن بالله فهو استسلم لمشيئة الله وفوض امره له
وهذا بسبب العجز البشري طبعا وانا لا انكر هذا
وعلى الواثق من نفسه ان يضع في نفسه انه قد يطاله العجز
وان انكر ذلك فواقع ايضا في زمرة الغرور
وحديثك عن فرعون فقد اغتر الي يقل انا ربكم الاعلى
وقارون ايضا فقد فرح بما أتاه الله ولم يحمد وظن ان اوتي ذلك عن من نفسه
وذاك ايضا اغترار




فكيف بشيء حصل عليه الإنسان دونما جهد ولا طلب كالجمال والخلقة مثلا!!


وهنا اوافقك فلم اقل غير ذلك فالمغتر بجماله قاصرالنظر ايضا لانه نسي بان ما هو عليه من صنع البارئ




استاذ قاسم شكرا لصبرك وسعة صدرك
واعذر تأخر الرد على ردك فما كان الى كما قلت سابقا
رغم اني اعترف لك باني أجد صعوبة بالغة في مجاراتك فقد ظننت نفسي على نهج علماني :confused:وانا احاول التبرير

بارك الله فيك وسدد خطاك
سلام

رملة قسنطينة
2014-02-24, 11:59
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أظن أنّ المغرور هو ذلك الذي يظن أنّه يعرف كلّ شيء ولا ينافسه أحد في أيّ شيء فهو أقرب للتّكبّر بهذا ولا يتنازل حتى وإن أدرك خطأه

والواثق هو ذلك الذي لا يتردّد عن فعل شيء لأنّه يُدرك قدراته ولا يخاف من تجربة شيء جديد وليس مهمّا إن أخطأ لأنّه يعترف بأنّ الخطأ خطوة للنّجاح

لست أكيدة أنّ الكل يوافقني على هذا التّعريف المرتجل ولكن هكذا أظن وإني في المتابعة

أختي الناشئة مواضيع قيمة وجدّ راقية بارك الله فيك وفي جهودك

قَاسِمٌ.قَاسِم
2014-02-26, 14:04
الأستاذة الناشئة





وبارك الله فيك استاذ قاسم واعذرنا على تأخر الرد فما حال دون ذلك الا عدم صفاء الذهن
وليس تواجدنا يعني صفاء أذهاننا و والردعلي مثثل هكذا ردود يحتاج الى صفاء ذهن
كما ان انقطاع النت البارحة المتكرر البارحة حال دون ذلك حين اردته
ولا يهم نقل الموضوع من هناك الى هنا انا تهمنا الفكرة المطروحة للنقاش
فاعذر تاخر الرد فما كان الا لذاك
وبارك الله فيك استاذ



سلام عليكم طبتم،..
شكر الله لك وبارك فيك واحسن إليك
أستاذتنا الفاضلة "الناشئة"
جعل الله أذهاننا وأذهانكم صافية على الدّوام
أما مسالة نقل الموضوع فمهمة للغاية
لأن الكثريمن الأعضاء يألفون القسم وربما لن يتمكنوا من إيجاد الموضع في مكان آخر وربما طنوا في أنفسهم أن الكوضوع حذف أو نقل لسبب أو لآخر.. هههههه
وقد كان لي موضوع في أحد الأقسام وكان يرتاده يوميا مشاركان أو ثلاثة فنقلته إلى مكان آخر فأصبخ خاليا حتى من المشاهدات!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ


تمعن في الأمر جيدا أستاذ قاسم أنا لم أنكر بأن الثقة بالنفس عند المسلم مستمدة من ثقته بالله سبحانه وتعالى
لكن قلت لك بأن النفس البشرية لها تأثيرها في ذلك
فلو عدت لقصة عمار مع اني استدللت بها وحسب
بعدما نال مما نال في القصة المشهورة أول مرة
ألم يذهب الى رسول الله صلى الله عليه وسلم مرتعبا قائلا له
هلكت يا رسول الله
ثم قال له حبيبنا صلى الله عليه وسلم مهدئا ان عادوا فعد
ففي المرة الاولى ظن بان ما قاله وان كان اكراها قد لا يغفره الله له
فقد كان حديث عهد بالاسلام
اذن فهذا يتنافى مع ما قلت بانه فعل ما فعل لعلمه بان الله غفور رحيم
بل بأن نفسه ضعفت ولم تعد لديه الثقة على تحمل المزيد من التعذيب
فكان ما كان
وهذا تأثير النفس البشرية
لذن في حديثي عن عمار بن ياسر كانت اشارتي في ذلك لاول مرة

هنا لا بدّ أن كلامك أصوب من كلامي لكن بشكل جزئي فقط !!
وأثمِّنُ ربطك الوثيق بين ثقة العبد في نفسه(مع أنني لا أقول بها) وثقته بالله سبحانه وهذا تقارب في المقاربة..
صدقتِ في قولك أن عمّار بن ياسر-رضي الله عنه- أحس بذنب بعد قدومه على رسول الله صلى الله عليه وسلّم..
لكن من أين نبع هذا الإحساس؟!
هل لانه قال ما يسيء إلى الله سبحانه؟
أم لأن صبره نفد ونفسه ضعُفت؟
اما في ما بعد فهو كما ذكرت يا أستاذ
أما في غزوة حنين فالقرآن الذي تحدث في ذلك وفصل
((وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ ))
ولم أنكر أن الثقة بالنفس عند المسلم تكون طبعا بالثقة في الله وحسن الظن به
لكن بعد اتيان الأسباب * اعقلها وتوكل

وكما قلت لك آنفا تحدثت عن الثقة بالنفس كمفهوم شامل ليس فقط
عند المسلم فالثقة بالنفس متوفرة عندهم بقوة رغم كونهم بعيدين عن سبل الهداية
حسنا.. هذا ما كنت أترقّب تعريجك عليه وقد وحصل
عندما تتحدّثين عن الثقة بالنفس بمهومها الشامل بغض النظر عن كون الواثق مسلما أم لا..
وجزمت بأن الثقة في النفس في امثلة كثيرة تتوفر في الكفار..
إذن نعود إلى أول كلام لي
هؤلاء الكفار عندما انعدمت صلتهم بالله وتقطّت أواصرهم به
لجأوا تحت ضغط هذا الفراغ الروحي إلى القول بالثقة في النفس
وخاصة الملحدون فهم يقدّسونها.

لكني في ذات الوقت لم انكر استمداد ثقة المسلم من ثقة الله سبحانه لكن باتيان الاسباب

هذا صحيح (بالتحوير السابق)




يا أستاذ قاسم لم تُذم الثقة بالنفس انما هو الغرور هو الذي ذم
وشتان بينهما
فحين يختلج الواثق من نفسه شعور بالافضلية على غيره فقد وصل الى مرحلة الغرور وسقط في هوتهافهنا تكون مذمومة
فقصة الناقة التي ذكرت وان كانت تلك التي اقصدها
فانها تمثل حسن الظن بالله فهو استسلم لمشيئة الله وفوض امره له
وهذا بسبب العجز البشري طبعا وانا لا انكر هذا
وعلى الواثق من نفسه ان يضع في نفسه انه قد يطاله العجز
وان انكر ذلك فواقع ايضا في زمرة الغرور
تعذّر علي الفهم هنا،..
تقصدين أن صاحب الناقة تركها دون تقيد بسبب العجز البشري؟
ثمّ إنك تثبتين من خلال كلامك (بفهمي الخاص) أنّ الغرور ابن شرعيٌّ للثقة بالنفس، ولو وثقنا في الله مع تقديم الأسباب وبذل الجهد ما وقعنا في الغرور ابتداء..
والله أعلم
وحديثك عن فرعون فقد اغتر الم يقل انا ربكم الاعلى
وقارون ايضا فقد فرح بما أتاه الله ولم يحمد وظن ان اوتي ذلك عن من نفسه
وذاك ايضا اغترار

وبما ان فرعون لا يؤمن أصلا بالله وثق في قدرته الشخصية وما يملك من مقدّرات دنيوية للنجاح حدث له ما حدث
بخلاف سيدنا موسى الذي لم يثق في نفسه عندما استقبل اليمّ وكان مطاردا من فرعون وجنده وقال لمن تعلّقوا بالأسباب وحدها
(كلا إن معي ربي سيهدين)
فكيف بشيء حصل عليه الإنسان دونما جهد ولا طلب كالجمال والخلقة مثلا!!





وهنا اوافقك فلم اقل غير ذلك فالمغتر بجماله قاصرالنظر ايضا لانه نسي بان ما هو عليه من صنع البارئ



ونحن نشكر لك إنصافك وصراحتك أستاذتنا "الناشئة"
http://www.up.djelfa.info/uploads/138712041329731.pnghttp://www.up.djelfa.info/uploads/138712041329731.pnghttp://www.up.djelfa.info/uploads/138712041329731.pnghttp://www.up.djelfa.info/uploads/138712041329731.pnghttp://www.up.djelfa.info/uploads/138712041329731.pnghttp://www.up.djelfa.info/uploads/138712041329731.pnghttp://www.up.djelfa.info/uploads/138712041329731.pnghttp://www.up.djelfa.info/uploads/138712041329731.pnghttp://www.up.djelfa.info/uploads/138712041329731.pnghttp://www.up.djelfa.info/uploads/138712041329731.png


استاذ قاسم شكرا لصبرك وسعة صدرك
واعذر عن تأخر الرد على ردك فما كان الى كما قلت سابقا
رغم اني اعترف لك باني أجد صعوبة بالغة في مجاراتك فقد ظننت نفسي على نهج علماني :confused:وانا احاول التبرير
لا داعي للإعتذار فهناك مواضيع لي ما رددت عليها منذ مدّة لكنها ليست ذات طبيعة نقاشية..
وإننا نصدّقك يا أستاذة
أما بشأن صعوبة مجاراتنا فهذا تواضع واضح منك
وإن كنتم تجدون صعوبة فاسمحوا لنا بان يكون هذا ردّنا الأخير في الموضوع..ههههه
لا هروبا من النقاش ولا تعنّتا برأي أو تحسّسا من أحد
فـوالله الجميع ولله الحمد متأدب في النقاش مبدٍ للإحترام.
أما العلمانية فأبعدها الله عنّا وعنكم وعن كل مسلم ياربّ

بارك الله فيك وسدد خطاك
سلام
وفيك البركة أستاذة وشكر الله لك دعاءك
وانوّه أن ردودنا ليست تصلبا في الرأي أو تعصّبا لفكرة او انتصارا للباطل أبدا
وإنما هي مقاربات نراها صحيحة وقد تكون غير ذلك
وإن كنت من خلال قراءتي لجميع الرّدود للإخوة والأخوات
أجد نفسي أسبح عكس التيار وأغرّد خارج السّرب
لكن هذا لا يعني ان كل ما قلته كلّه خاطيئ ففيه ما هو صائب والله أعلم
سلا..م

حفيدة شهيد
2014-02-26, 14:20
السلام عليكم

ارى الثقة بالنفس ميزة في شخصية كل انسان ولكن ان زادت عن حدها تتحول الى تكبر ظنا بان كل شيئ يصدر منه فقط هو الصحيح وكل ما يخالفه لا يقاس بمقياس

ربما الثقة بالنفس الزائدة لا تسمى غرورا لان المغرور انسان ضعيف الشخصية بعكس الواثق

مناد بوفلجة
2014-02-26, 15:01
السلام عليكم

الأمر يرتبط بطبيعة المجتمع و كيف نشأ الفرد فيه

حتى يستطيع الفصل بينهما

تنهنان تي تي
2015-02-25, 10:41
الغرور هو التوهم بالعضمة والشعور بالكمال

اما الثقة في النفس هي الحكمة ف التعامل

oum imane83
2015-02-25, 10:47
قد تتمادى الثقة بانفس للغرور عندما يلقى دلك الشخص الثناء والمدح ورفه من مستواه من الجميع والي يوصلو الى درجة يركعو بين يديه .. .. وهدا يخلق التكبر عنده ويشوف غيره بنظرة ازدراء وكانه هو ملك الكون ....

رَكان
2015-02-25, 12:12
http://www.imagesdjelfa.info/vb/pictures/photo1380392535_824.gif

[right][b]
و تتحول الثقة بالنفس إلى غرور فيرى الواثق من نفسه القدرة على كل شيء ؟[/left]

السلام عليكم ..
لن أقول أن الموضوع قيّم وانه جميل ووو ..بل أقول أنه يمس شريحة كبيرة في مجتمعنا هنا أو في الواقع ..
للغرور مظاهر وأذكر واحدا منها ...
محاورك مثلا يذهب الى ادعاء العلم بما يدور من حولك ..جازما بأحكام بناها ظنا لإستنتاجات صنعتها حاسبته ..قيتوهم أنه اليقين طالته يده ..تجربة مررت بها هنا في منتديات الجفه لكل الجزائريين والعرب ..
لِنعد للمقتبس وهو رأس مال حديثنا ..
تحول الثقة بالنفس الى غرور من الذي يحدث معه ذلك ويقع في مطبه ؟
كل شخص أوقف الرقابة الذاتية العقلية من ممارسة وظيفتها في تمييز الصواب من سلوكاته والخاطئ منها ..فيحكم على كل ما يصدر عنه بأنه اللاخطأ ..وكيف يكون مادام فلان شكر والآخر مدح وغيرهما أشاد ..بمكانته وقدراته ..أتراني نجحت في ايصال رأيي شكرا لصاحب الموضوع ..

زمن الغربة
2015-02-25, 19:29
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....أهلا أختي مياسم أسأل الله أن تكوني بأفضل حال
أحببت من خلال موضوعك التنبيه إلى خطأ يقع فيه الكثير إلا من رحم ربي إذ الثقة توكل والتوكل عمل من أعمال القلوب وهي منصرفة لله جل وعلا وحده و هذا جواب الشيخ عبد الرزاق البدر و هو بدوره أتى بفتوى للشيخ محمد بن ابراهيم رحمه الله تعالى في سياقه للتعليق على بيت الناظم الحافظ الحكمي في المنظومة الميمية قال - رحمه الله - :
و خذ بالأسباب و استوهب مسببها........و ثق به دونها تفلح و لم تضم

فقال الشيخ حفظه الله تعالى معلقا :
وقوله " وثق به دونها تفلح " أي ثق بالله دون الأسباب فإن فعلت هذا تكن من الفالحين ومن الأخطاء الشائعة الدعوة إلى الثقة بالنفس والثقة توكل بل هي خلاصة التوكّل ولبّه وهو لايكون إلا بالله وفي الدّعاء المأثور (اللهمّ رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين وأصلح لي شأنه كله لا إله إلّا أنت)
قال الشيخ محمد بن ابراهيم في جواب من قال :هل تجب الثقة بالنفس؟
ج: لا تجب ولا تجوز الثقة بالنفس. في الحديث: ((وَلاَ تَكِلْني إلى نَفْسِيْ طرْفَةَ عَيْن))
من يقوله؟! أَخشى أَن هذه غلطة منك؟! لا أَظن أَن انسانًا له عقل يقول ذلك، فضلاً عن العلم. (تقرير الحموية).
( وجاء في حديث رواه أحمد: ((وأشهد أنك إن تكلني إلى نفسي تكلني إلى ضيعة وعورة وذنب وخطيئة وإنّي ان أثق إلا برحمتك)).

بنت فاميليا
2015-03-02, 21:30
بارك الله فيك أختي زمن الغربة ...نعم الثقة توكل والتوكل إلا لله جل وعلا

الأرض المقدسة
2015-03-06, 00:35
( وجاء في حديث رواه أحمد: ((وأشهد أنك إن تكلني إلى نفسي تكلني إلى ضيعة وعورة وذنب وخطيئة وإنّي ان أثق إلا برحمتك)).
السلام عليكم وبعد :
الحديث ضعيف - علته ابو بكر : وهو أبو بكر بن عبد الله بن أبى مريم الغسانى الشامى - قيل : اسمه بكير - و قيل : عبد السلام -
- قال حرب إسماعيل : سمعت أحمد بن حنبل - و سئل عن أبى بكر بن أبى مريم - فقال : ضعيف - كان عيسى لا يرضاه
- و قال أبو عبيد الآجرى - عن أبى داود : سمعت أحمد يقول : ليس بشىء
- و قال أبو حاتم : سألت يحيى بن معين عن أبى بكر بن أبى مريم - فضعفه
- و قال أبو زرعة الرازى : ضعيف - منكر الحديث .
- و قال أبو حاتم : ضعيف الحديث - طرقه لصوص فأخذوا متاعه فاختلط .
- و قال إبراهيم بن يعقوب الجوزجانى : ليس بالقوى .
- و قال النسائى - و الدارقطنى : ضعيف
- و قال أبو حاتم بن حبان : كان من خيار أهل الشام - و لكن كان ردىء الحفظ - يحدث بالشىء فيهم - و يكثر ذلك - حتى استحق الترك
- و قال ابن سعد : كان كثير الحديث ضعيفا
- و قال ابن عدى : الغالب على حديثه الغرائب ، و قلما يوافقه الثقات
- و قال الدارقطنى : متروك
- والله تعالى أعلم -

sabar inf
2015-03-07, 14:59
حسب رأيي الأمر بسيط جدا في التمييز بين الثقة بالنفس و الغرور فالثقة بالنفس تكون في عمل الأشياء مثل العمل و الدراسة أو أي شيء مادي أما الغرور فهو عمل أي شيء من أجل لفت انتباه الناس و اظهار أنك الأقوى و التفاخر أمامهم الخلاصة اذا هي أن الثقة بالنفس تتعلق بكل ماهو مادي اما الغرور فهو يتعلق بكل ماهو معنوي