مشاهدة النسخة كاملة : لماذا نحتفل بالمولد النبوي الشريف
الأســــــتاذ: ج. ســــواعـــدي
2014-01-12, 13:54
لماذا نحتفل بالمولد النبوي الشريف
هذه مناسبة يتحقق فيها من القيم الإنسانية والأهداف النبيلة من إحقاق الحق وإزهاق الباطل وإنصاف المظلومين وردع الظالمين وتفريج كربة المكروبين
العودة إلى كتاب الله وسنة رسوله واقتفاء أثر السلف الصالح الطيب والجهاد في سبيل الله لتكون كلمة الله العليا ، وكلمة الذين كفروا السفلى، كما يعني إنجاز المشاريع النافعة التي تخدم بلدنا وأمتنا ومجتمعنا، فتجعلهم أقوياء أعزاء لا يمدون أيديهم إلى غيرهم فيستنجدونهم في ذلة وانكسار وضعف واستخدام ، قال الله تعالى: ((وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ)) [التوبة: 105] .
فرصة لمحاسبة النفس والعمل على تهذيبها والأخذ بزمامها في طريق الخير، ونقطة تأمل ومحاسبة ومراجعة وتقويم، فإن وجدنا أنفسنا على خير وحدنا الله وشكرناه واستزدناه من فضله ، وإن وجدنا أنفسنا مقصرين أو ضالين استغفرناه وتبنا إليه وسارعنا إلى الخير ، قال تعالى وهو يخبرنا عن أنبيائه ((إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ)) [الأنبياء:90]، وقال صلى الله عليه وسلم :"طوبى لعبد جعله الله مفتاحا للخير مغلاقا للشر وويل لعبد جعله الله مفتاحا للشر مغلاقا للخير" ، وقال صلى الله عليه وسلم:" حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا '' .
كان صلى الله عليه وسلم يمتاز بصفات وخصال عالية تتمثل في الإيمان بالله وحب الله والصبر والشجاعة والأخلاق والإحسان والإيثار ومخافة الله والتوبة والعدل والزهد والعفو والرحمة والكرم والورع ، وبر الوالدين والحياء ومكارم الأخلاق التي اتصفت بالخيرية المطلقة وبالصلاحية العامة وهي نابعة من الدين وكفيلة بالخير المطلق وصالحة للناس أجمعين ، لأن الرقيب عليها هو الله الذي لا تأخذه سنة ولا نوم، فالأخلاق التي جاء بها رسول الله صلى الله عليه وسلم هي التي نهضت بالمجتمع الإسلامي إلى الرقي ورفرفت رايتها على جميع بقاع الأرض ، ولقد وصفه صاحب العزة بقوله ((وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ)) ، يقول ابن عباس رضي الله عنهما عن هذه الآية ( لعلى دين عظيم ، لا دين أحب إلي ، ولا أرضى عندي منه , وهو دين الإسلام )، وقال الحسن : " هو أدب القرآن ".
حفيدة الفاروق
2014-01-12, 14:32
نحن المسلمين لا نحتفل باى مولد لانه ليس من الاسلام الاحتفال بالا عياد الميلادية لانه ليس من نهج الرسول ولا الصحا بة اما الاسلام ليسا محتاج الى مناسبة لانا الاسلام فى القلب ونذكره كل الاوقات وهو المنهج والعقيدة
الأســــــتاذ: ج. ســــواعـــدي
2014-01-12, 15:30
هذا اليوم للتذكير بنعم الله تعالى وإظهاراً للسرور بالمولد ، وشكراً لله تعالى على ما أكرم به من هذا الميلاد ، ولم لا ؟!
الأســــــتاذ: ج. ســــواعـــدي
2014-01-12, 15:34
من قبلها طبت في الظـــلال وفي مستودع حيث يأفك الورق
ثم هبطت البلاد لا بشر أنت ولا نطفه ولا مضغـــــه ولا علـق
نطفــــــه تركب السفينــــة وقد الجم نســر وأهله الغـــرق
حتى احتوى بيتك المهيمــن من جلدت علــيّ دونها النطــــق
وأنت لمـــا ولدت أشرقــــت الأرض وضاءت بنــورك الأفــق
فنحن في ذلك النــور وذلك الضياء سبل الرشـــاد نختـــرق
الأســــــتاذ: ج. ســــواعـــدي
2014-01-12, 15:38
تعظيمه صلى الله عليه وسلم مشروع ، والفرح بيوم ميلاده الشريف بإظهار السرور ووضع الولائم والاجتماع للذكر وإكرام الفقراء من أظهر مظاهر التعظيم والابتهاج والفرح والشكر لله
الأســــــتاذ: ج. ســــواعـــدي
2014-01-12, 15:40
نحن المسلمين لا نحتفل باى مولد لانه ليس من الاسلام الاحتفال بالا عياد الميلادية لانه ليس من نهج الرسول ولا الصحا بة اما الاسلام ليسا محتاج الى مناسبة لانا الاسلام فى القلب ونذكره كل الاوقات وهو المنهج والعقيدة
ليس كل مالم يفعله السلف ولم يكن في الصدر الأول ، فهو بدعة منكرة سيئة يحرم فعلها ويجب الإنكار عليها بل يجب أن يعرض ما أحدث على أدلة الشرع فما اشتمل على مصلحة فهو واجب أو على محرم فهو محرم
نجوى لحلوة
2014-01-12, 15:47
والله العظيم دوختونا فهموني يجوز نحتفلوا به ام لا
chromato
2014-01-12, 19:03
ليس كل مالم يفعله السلف ولم يكن في الصدر الأول ، فهو بدعة منكرة سيئة يحرم فعلها ويجب الإنكار عليها بل يجب أن يعرض ما أحدث على أدلة الشرع فما اشتمل على مصلحة فهو واجب أو على محرم فهو محرم
روى الدارمي في سننه
أخبرنا الحكم بن المبارك أنبأنا عمرو بن يحيى قال سمعت أبى يحدث عن أبيه قال : كنا نجلس على باب عبد الله بن مسعود قبل صلاة الغداة ، فإذا خرج مشينا معه إلى المسجد ، فجاءنا أبو موسى الأشعرى فقال : أخرج إليكم أبو عبد الرحمن بعد؟ قلنا : لا ، فجلس معنا حتى خرج ، فلما خرج قمنا إليه جميعا ، فقال له أبو موسى : يا أبا عبد الرحمن إنى رأيت فى المسجد آنفا أمرا أنكرته ، ولم أر والحمد لله إلا خيرا. قال : فما هو؟ فقال : إن عشت فستراه - قال - رأيت فى المسجد قوما حلقا جلوسا ينتظرون الصلاة ، فى كل حلقة رجل ، وفى أيديهم حصى فيقول : كبروا مائة ، فيكبرون مائة ، فيقول : هللوا مائة ، فيهللون مائة ، ويقول : سبحوا مائة فيسبحون مائة. قال : فماذا قلت لهم؟ قال : ما قلت لهم شيئا انتظار رأيك أو انتظار أمرك. قال : أفلا أمرتهم أن يعدوا سيئاتهم وضمنت لهم أن لا يضيع من حسناتهم. ثم مضى ومضينا معه حتى أتى حلقة من تلك الحلق ، فوقف عليهم فقال : ما هذا الذى أراكم تصنعون؟ قالوا : يا أبا عبد الرحمن حصى نعد به التكبير والتهليل والتسبيح. قال : فعدوا سيئاتكم فأنا ضامن أن لا يضيع من حسناتكم شىء ، ويحكم يا أمة محمد ما أسرع هلكتكم ، هؤلاء صحابة نبيكم -صلى الله عليه وسلم- متوافرون وهذه ثيابه لم تبل وآنيته لم تكسر ، والذى نفسى فى يده إنكم لعلى ملة هى أهدى من ملة محمد ، أو مفتتحى باب ضلالة. قالوا : والله يا أبا عبد الرحمن ما أردنا إلا الخير. قال : وكم من مريد للخير لن يصيبه ، إن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حدثنا أن قوما يقرءون القرآن لا يجاوز تراقيهم ، وايم الله ما أدرى لعل أكثرهم منكم. ثم تولى عنهم ،
فقال عمرو بن سلمة : رأينا عامة أولئك الحلق يطاعنونا يوم النهروان مع الخوارج
كتب عمر بن عبد العزيز رحمه الله إلى عدي بن أرطاة بشأن بعض القدرية يقول له: "أوصيك بتقوى الله والاقتصاد في أمره، واتباع سنة نبيه صلى الله عليه وسلم، وترك ما أحدث المحدثون فيما لم تجرت به سنة، فعليك بلزوم السنة، فإن السنة إنما سنها من قد عرف،و في خلافها من الخطأ والزلل والحمق والتعميق، فارض لنفسك بما رضي به القوم لأنفسهم فإنهم على علم وقفوا، وببصر ناقد كفوا، وهم على كشف الأمور أقوى، وبفضل كانوا فيه أحرى، إنهم هم السابقون، تكلموا بما يكفي، ووصفوا بما يشفي، فما دونهم مقصر، وما فوقهم محسر، ولقد قصر منهم قوم فجفوا، وتجاوز آخرون فغلوا، وإنهم في ذلك لعلى هدى مستقيم
bouda 10
2014-01-12, 22:23
جزاك الله كل خير بارك الله فيكم جميعاً
حفيدة الفاروق
2014-01-13, 13:40
والله العظيم دوختونا فهموني يجوز نحتفلوا به ام لا
نعم بالطبع لا يجوز
الإمام ابن تيمية
الاحتفال بالمولد النبوي على صاحبه أفضل الصلاة وأزكى التسليم بدعة لا تجوز في أصح قولي العلماء؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يفعله، وهكذا خلفاؤه الراشدون، وصحابته جميعاً رضي الله عنهم، وهكذا العلماء وولاة الأمور في القرون الثلاثة المفضلة، وإنما حدث بعد ذلك بسبب الشيعة ومن قلدهم، فلا يجوز فعله ولا تقليد من فعله.
وهو عليه الصلاة والسلام لم يفعل ذلك، وقد بلغ البلاغ المبين بأقواله وأفعاله صلى الله عليه وسلم
وأصحابه رضي الله عنهم لم يفعلوا ذلك، ولو كان خيراً لسبقونا إليه، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد)) متفق على صحته، وقال عليه الصلاة والسلام ((من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد)) أخرجه مسلم في صحيحه، وكان صلى الله عليه وسلم يقول في خطبه: ((أما بعد فإن خير الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم، وشر الأمور محدثاتها، وكل بدعة ضلالة)) أخرجه مسلم في صحيحه.
الشيخ العلامة صالح بن فوزان الفوزان :
قد يقولون : إن الاحتفال بذكرى مولده -صلى الله عليه وسلم- ينبئ عن محبته -صلى الله عليه وسلم- فهو مظهر من مظاهرها وإظهار محبته -صلى الله عليه وسلم- مشروع
والجواب أن نقول : لا شك أن محبته -صلى الله عليه وسلم- واجبة على كل مسلم أعظم من محبة النفس والولد والوالد والناس أجمعين – بأبي هو وأمي صلوات الله وسلامه عليه -، ولكن ليس معنى ذلك أن نبتدع في ذلك شيئاً لم يشرعه لنا، بل محبته تقتضي طاعته واتباعه، فإن ذلك من أعظم مظاهر محبته، كما قيل :
لو كان حبك صادقاً لأطعته إن المحب لمن يحب مطيع
قال صلى الله عليه وسلم :
(خير الحديث كتاب الله ، وخير الهدي هدي محمدٍ - صلى الله عليه وسلم - ، وشر الأمور محدثاتها ، وكل بدعةٍ ضلالة). خرجه مسلم في الصحيح.
كلنا راحلون
2014-01-13, 13:52
السلام عليكم
لماذا نحتفل بالمولد النبوي الشريف (http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=1509251)
براك الله فيك على الموضوع
وسلام عليكم ورحمة الله
benhalima81
2014-01-13, 14:41
وكل خير في إتباع من سلف وكل شر في إبتداع من خلف
ومحبته صلى الله عليه وسلم من أركان الإيمان،وتمام محبته صلى الله عليه وسلم في إتباعه ظاهرا وباطنا وتعلم سنته ونشرها بين الناس...
فأغلب المحتفلين بالمولد ليسوا بمتبعين لسنته ولا مبالين بها بل بعضعم يحاربها بل متبعين في ذلك ما وجدوا عليه الأباء والأجداد
نسأل الله التوفيق والسداد
قال صلى الله عليه وسلم: (لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده ووالده والناس أجمعين)
http://al-badr.net/detail/74UbgLMmkxNf
الأســــــتاذ: ج. ســــواعـــدي
2014-01-14, 17:16
نعم بالطبع لا يجوز
الإمام ابن تيمية
الاحتفال بالمولد النبوي على صاحبه أفضل الصلاة وأزكى التسليم بدعة لا تجوز في أصح قولي العلماء؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يفعله، وهكذا خلفاؤه الراشدون، وصحابته جميعاً رضي الله عنهم، وهكذا العلماء وولاة الأمور في القرون الثلاثة المفضلة، وإنما حدث بعد ذلك بسبب الشيعة ومن قلدهم، فلا يجوز فعله ولا تقليد من فعله.
وهو عليه الصلاة والسلام لم يفعل ذلك، وقد بلغ البلاغ المبين بأقواله وأفعاله صلى الله عليه وسلم
وأصحابه رضي الله عنهم لم يفعلوا ذلك، ولو كان خيراً لسبقونا إليه، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد)) متفق على صحته، وقال عليه الصلاة والسلام ((من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد)) أخرجه مسلم في صحيحه، وكان صلى الله عليه وسلم يقول في خطبه: ((أما بعد فإن خير الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم، وشر الأمور محدثاتها، وكل بدعة ضلالة)) أخرجه مسلم في صحيحه.
الشيخ العلامة صالح بن فوزان الفوزان :
قد يقولون : إن الاحتفال بذكرى مولده -صلى الله عليه وسلم- ينبئ عن محبته -صلى الله عليه وسلم- فهو مظهر من مظاهرها وإظهار محبته -صلى الله عليه وسلم- مشروع
والجواب أن نقول : لا شك أن محبته -صلى الله عليه وسلم- واجبة على كل مسلم أعظم من محبة النفس والولد والوالد والناس أجمعين – بأبي هو وأمي صلوات الله وسلامه عليه -، ولكن ليس معنى ذلك أن نبتدع في ذلك شيئاً لم يشرعه لنا، بل محبته تقتضي طاعته واتباعه، فإن ذلك من أعظم مظاهر محبته، كما قيل :
لو كان حبك صادقاً لأطعته إن المحب لمن يحب مطيع
قال صلى الله عليه وسلم :
(خير الحديث كتاب الله ، وخير الهدي هدي محمدٍ - صلى الله عليه وسلم - ، وشر الأمور محدثاتها ، وكل بدعةٍ ضلالة). خرجه مسلم في الصحيح.
تعلمنا انه عند اختلاف التنوع لايعاب قول من القولين
هل الامر تعصبا لعلماء نجد؟ وان الحق هو معهم والعلم عندهم؟ خاصة اذا لاحظنا ان كثيرا من علماء مصر والشام والعراق والمغرب والجزائر افتوا بجواز الاحتفال والذي يشدد بالتحريم هم علماء نجد.
حفيدة الفاروق
2014-01-19, 13:11
الأســــــتاذ: ج. ســــواعـــدي;تعلمنا انه عند اختلاف التنوع لايعاب قول من القولين
هل الامر تعصبا لعلماء نجد؟ وان الحق هو معهم والعلم عندهم؟ خاصة اذا لاحظنا ان كثيرا من علماء مصر والشام والعراق والمغرب والجزائر افتوا بجواز الاحتفال والذي يشدد بالتحريم هم علماء نجد.
هؤلاء بأي دليل افتو بجواز الاحتفال هل بدليل من عند رسول الله
صل الله عليه وسلم ام عندهم دليل بان رسول الله صل الله عليه وسلم كان
يحتفل بعيد ميلاده
goodboy22
2014-01-19, 15:48
بالتوفيق داءما
الأســــــتاذ: ج. ســــواعـــدي
2014-07-17, 12:07
شكراً لكل من مر على الموضوع
الأســــــتاذ: ج. ســــواعـــدي
2014-12-19, 14:29
بارك الله فيكم جميعاً
Abou Elbber
2014-12-20, 01:51
ليس كل مالم يفعله السلف ولم يكن في الصدر الأول ، فهو بدعة منكرة سيئة يحرم فعلها ويجب الإنكار عليها بل يجب أن يعرض ما أحدث على أدلة الشرع فما اشتمل على مصلحة فهو واجب أو على محرم فهو محرم
الحمد لله, اما بعد: فالكلام على هذه المقالة من وجهين.
-الاول: "ليس كل.......على ادلة الشرع". هذا اجمال فيه حق وباطل. فان كان المراد بالما لم يكن في الصدر الاول:ما هو متعلق بالعادات وحوائج الناس الدنيوية فهذا حق لا مرية فيه لقوله -صلى الله عليه وسلم- "انتم اعلم بامور دنياكم".
وان كان المراد ما هو متعلق بالعبادات وامور الدين -كما هو حال المولد- فقد مضى فيما اورده بعض اخواننا من الاثار قول ابن مسعود
"ويحكم يا أمة محمد ما أسرع هلكتكم ، هؤلاء صحابة نبيكم -صلى الله عليه وسلم- متوافرون وهذه ثيابه لم تبل وآنيته لم تكسر ، والذى نفسى فى يده إنكم لعلى ملة هى أهدى من ملة محمد ، أو مفتتحى باب ضلالة". وقبل ذلك قوله -صلى الله عليه وسلم-"فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي واياكم ومحدثات الامور" فوصف خلفاءه بالرشاد الذي هو ضد الغواية وبالهداية التي هي ضد الضلال, وحذر من من المحدثات. ولينظر المسلم العاقل بعد ذلك في حكم الاحتفال بالمولد الذي لم يكن في الصدر الاول. مذكرين اخواننا القراء بامور:
1-ان العلماء عقدوا قاعدة محكمة ونصها "الاصل في العبادات المنع الا لنص والاصل في العادات الاباحة الا لنص" لذا صدق من قال "كل خير في اتباع من سلف وكل شر في ابتداع من خلف". وما احسن قول الامام مالك"ما لم يكن يومئذ دينا لا يكون اليوم دينا".
2-ان كثيرا ممن يدعي محبة النبي وتعظيمه هو من ابعد الناس عن الاقتداء به-عليه الصلاة والسلام- حتى في الهدي الظاهر مع ان القرءان ينص بحروفه "لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة".
3-ان العلماء مختلفين في تاريخ مولده -عليه الصلاة والسلام- بالضبط بل يرجح بعض العلماء ان التاريخ الذي يحتفل به الناس اليوم كمولد انما هو تاريخ الوفاة! فهذه مفارقة عجيبة. وبالجملة نقول لمن يريد الاحتفال "اثبت العرش ثم انقش".
4-الا يخشى المسلم دخوله في قوله -عليه الصلاة والسلام- "من سن في الاسلام سنة سيئة فله وزرها ووزر من عمل بها الى يوم القيامة"!
-الثاني: "فما اشتمل......فهو محرم" هذا الكلام يناقش على الصفة التي سنبينها اذا كان المراد بما لم يكن :العادات. اما العبادات فقد بينا الامر فيها.
اقول:استعمال (المصلحة) في مقابل (المحرم) خطا. فتعديل العبارة هكذا "فما اشتمل على مصلحة فهو واجب وما اشتمل على محرم فهو محرم" او هكذا "....على واجب فهو واجب....على محرم فهو محرم".
ثم اعلم ان خطاك الاصلاحي قد صاحبه خطا اخر: اذ ان ما اشتمل على مصلحة لا يشترط ان يكون واجبا فالسيارة -مثلا- فيها مصلحة فهل هي واجبة! ومن هنا انصح كل الاخوة ان يتحروا مايكتبون ولا يتكلموا فيما لا يحسنون لانه كما قيل "من تكلم في غير فنه اتى بالعجائب!" وما ضر الانسان ان يكون ناقلا عن العلماء الثقات او معلقا بكلمة طيبة.
تعلمنا انه عند اختلاف التنوع لايعاب قول من القولين
هل الامر تعصبا لعلماء نجد؟ وان الحق هو معهم والعلم عندهم؟ خاصة اذا لاحظنا ان كثيرا من علماء مصر والشام والعراق والمغرب والجزائر افتوا بجواز الاحتفال والذي يشدد بالتحريم هم علماء نجد.
الحمد لله اما بعد: فالظاهر ان -حضرة الاستاذ- لا يفرق بين (اختلاف التنوع) و(الخطا والصواب) فعليه اذا مراجعة كتب مقدمات دراسة الفقه مصحوبا بدعواتنا له بالتوفيق; هذا من جهة.
ومن جهة اخرى ننمي الى علمه ان المسلم مكلف باتباع الراجح من الاقوال المعضودة بالدليل الشرعي كما بينه السادة العلماء.
ثم نقول له-: ايعقل ان اخوانك يقولون لك "قال رسول الله....وقال ابن مسعود.....وقال عمر بن عبد العزيز...." وانت تقول "هل الامر تعصبا لعلماء نجد"! كما لا يفوتني تنبيهك ايضا ان ابن تيمية من علماء الشام. والفوزان من علماء الحجاز. ولعلك تقصد بعلماء (نجد) علماء (الحجاز) . فتنبه اخي -اجدد النصح لك- لما تكتب ولا تقل كلمة لتعتذر منها غدا.
كتبت ما كتبت -انا اخوكم (ابو عبد البر -Abbou Elbber خطا) تعليما للجاهل وتذكيرا للعالم ونصحا لمن كان مخطئا واستغفر الله لي ولكم.
الأســــــتاذ: ج. ســــواعـــدي
2014-12-20, 08:21
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله،
إن الشيخ ابن باز والألباني والعثيمين هم من جملة العلماء المعاصرين، الذين شهد لهم أقرانهم بالعلم والدراية، وأخذ فتاويهم جائز كغيرهم من العلماء، ولكن الأجدر بأهل كل منطقة أن يسألوا علماء بلدهم، لأنهم الأعلم بأعرافهم وعاداتهم، المطلعون على مذهبهم ومرجعيتهم الفقهية
beldjilali.guellil
2014-12-20, 09:04
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله،
إن الشيخ ابن باز والألباني والعثيمين هم من جملة العلماء المعاصرين، الذين شهد لهم أقرانهم بالعلم والدراية، وأخذ فتاويهم جائز كغيرهم من العلماء، ولكن الأجدر بأهل كل منطقة أن يسألوا علماء بلدهم، لأنهم الأعلم بأعرافهم وعاداتهم، المطلعون على مذهبهم ومرجعيتهم الفقهية
نحن كذلك عندنا الشيخ فركوس من هو على منهجهم رحمهم الله ولا يجيز الاحتفال
بل ينبغي التذكير بسنته و سيرته دون الاحتفال فلم يحتفل الرسول صلى الله عليه وسلم بمولده ولا أحد من صحابته
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد .
عبد القادر الطالب
2014-12-20, 11:12
يا صاحب هذا المقال أحذر أنت تكذيب قول الله تعالىٰ : ﴿ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ ﴾ [ المائدة : 3 ] ؛
أنت جئت ببدعة جديدة تعتبرها دينًا ؛ فمقتضاه أَنَّ الدِّين لم يكمل .
• ثانيًا : أتن تقدح في الشَّريعة ، وأَنَّها ناقصة ؛ فأكملته أنت ببدعتك .
• ثالثًا : أنت تقدح في المسلمين الَّذين لم يأْتوا بها ؛ فكل من سبق هٰذه البدعة من النَّاس دينهم ناقص ! وهٰذا خطير !!
• رابعًا : أتعلم أَنَّ مَن اشتغل ببدعة ؛ انشغل عن سُنَّة ؛ كما قال بعض السَّلف :
« ما أَحْدثَ قَومٌ بِدْعَةً ؛ إِلَّا هَدمُوا مِثْلَها مِنَ السُّنَّةِ » .
• خامسًا : أَنَّ مثل هذه البدع توجب تفرُّق الأُمَّة ؛ لأَنَكم تعتقدون أنكم أنتم أصحاب الحق؛ ومنا سواهكم علىٰ ضلال !! ونحن نقول: أَنتم الَّذين علىٰ ضلال ! فتتفرق قلوبنا
مفاسد جما تترتب على أمثال هذه البدعة ، كما يتَّصل بهٰذه البدعة سفه في العقل وخلل في الدِّين .
عبد القادر الطالب
2014-12-20, 11:20
أيها الأخ الكريم إن أخطر أنواع الشرك هو الابتداع في الاعتقاد ذلك لأن العاصي يعرف أنه في معصية أما المبتدع فيعتقد أنه على الحق وأنه يتقرب بها إلى الله وأن غيره بعيدين عن الله ما داموا ليسو على بدعته
فعلى العبد أن يحتاط لعقيدته فيدور حيث دار الدليل
صهيب النايلي
2014-12-20, 11:25
لماذا نحتفل بالمولد النبوي الشريف
الإحتفال بدعة :
عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إِنِّي فَرَطُكُمْ عَلَى الْحَوْضِ مَنْ مَرَّ عَلَيَّ شَرِبَ ، وَمَنْ شَرِبَ لَمْ يَظْمَأْ أَبَدًا ، لَيَرِدَنَّ عَلَيَّ أَقْوَامٌ أَعْرِفُهُمْ وَيَعْرِفُونِي ، ثُمَّ يُحَالُ بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ ، فَأَقُولُ : إِنَّهُمْ مِنِّي ، فَيُقَالُ : إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ ، فَأَقُولُ : سُحْقًا ، سُحْقًا ، لِمَنْ غَيَّرَ بَعْدِي ) . رواه البخاري ( 6212 ) ومسلم ( 2290 ) .
يقول الإمام الشاطبي رحمه الله :
ولقوله : ( قد بدلوا بعدك )، ولو كان الكفر : لقال : " قد كفروا بعدك "، وأقرب ما يحمل عليه : تبديل السنة، وهو واقع على أهل البدع، ومن قال : إنه النفاق : فذلك غير خارج عن مقصودنا؛ لأن أهل النفاق إنما أخذوا الشريعة تقيةً، لا تعبداً، فوضعوها غير مواضعها، وهو عين الابتداع .
ويجري هذا المجرى كل من اتخذ السنَّة والعمل بها حيلةً وذريعةً إلى نيل حطام الدنيا، لا على التعبد بها لله تعالى؛ لأنه تبديل لها، وإخراج لها عن وضعها الشرعي . " الاعتصام " ( 1 / 96 ) .
قال الإمام النووي رحمه الله في شرحه للحديث :
هذا مما اختلف العلماء في المراد به على أقوال : . . . والثالث : أن المراد به أصحاب المعاصي والكبائر الذين ماتوا على التوحيد ، وأصحاب البدع الذين لم يخرجوا ببدعتهم عن الإسلام . " شرح مسلم " ( 3 / 136 ، 137 ) .
عبد القادر الطالب
2014-12-20, 11:26
إذا تركن الدين يعبث به أهل الأهواء والبدع وجاريناهم وسكتنا عليهم فإننا لسنا في مأمن من سخط الله عز وجل
bilalbooba
2014-12-20, 11:47
بارك الله فيك يا غالي
نعم بالطبع لا يجوز
الإمام ابن تيمية
الاحتفال بالمولد النبوي على صاحبه أفضل الصلاة وأزكى التسليم بدعة لا تجوز في أصح قولي العلماء؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يفعله، وهكذا خلفاؤه الراشدون، وصحابته جميعاً رضي الله عنهم، وهكذا العلماء وولاة الأمور في القرون الثلاثة المفضلة، وإنما حدث بعد ذلك بسبب الشيعة ومن قلدهم، فلا يجوز فعله ولا تقليد من فعله.
وهو عليه الصلاة والسلام لم يفعل ذلك، وقد بلغ البلاغ المبين بأقواله وأفعاله صلى الله عليه وسلم
وأصحابه رضي الله عنهم لم يفعلوا ذلك، ولو كان خيراً لسبقونا إليه، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد)) متفق على صحته، وقال عليه الصلاة والسلام ((من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد)) أخرجه مسلم في صحيحه، وكان صلى الله عليه وسلم يقول في خطبه: ((أما بعد فإن خير الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم، وشر الأمور محدثاتها، وكل بدعة ضلالة)) أخرجه مسلم في صحيحه.
الشيخ العلامة صالح بن فوزان الفوزان :
قد يقولون : إن الاحتفال بذكرى مولده -صلى الله عليه وسلم- ينبئ عن محبته -صلى الله عليه وسلم- فهو مظهر من مظاهرها وإظهار محبته -صلى الله عليه وسلم- مشروع
والجواب أن نقول : لا شك أن محبته -صلى الله عليه وسلم- واجبة على كل مسلم أعظم من محبة النفس والولد والوالد والناس أجمعين – بأبي هو وأمي صلوات الله وسلامه عليه -، ولكن ليس معنى ذلك أن نبتدع في ذلك شيئاً لم يشرعه لنا، بل محبته تقتضي طاعته واتباعه، فإن ذلك من أعظم مظاهر محبته، كما قيل :
لو كان حبك صادقاً لأطعته إن المحب لمن يحب مطيع
قال صلى الله عليه وسلم :
(خير الحديث كتاب الله ، وخير الهدي هدي محمدٍ - صلى الله عليه وسلم - ، وشر الأمور محدثاتها ، وكل بدعةٍ ضلالة). خرجه مسلم في الصحيح.
لا تكذبي على ابن تيمية و اذكر قوله كاملا
كلام شيخ الإسلام تقي الدين ابن تيمية فى شأن المولد
تحليل وتعقيب ..
1.كلام شيخ الإسلام .
ذكر شيخ الاسلام ابن تيمية فى (اقتضاء الصراط المستقيم - 1/297) كلاما حول الاحتفال بالمولد خلاصته في قوله : (فتعظيم المولد، واتخاذه موسماً = قد يفعله بعض النّاس، ويكون له فيه أجر عظيم، لحسن قصده، وتعظيمه لرسول الله صلّى الله عليه وآله وصحبه وسلّم)
لكن بعض الأفاضل يظن أن بقية كلامه غير ناطق بهذه الخلاصة لذا احتاج الأمر منا إلى نقل فى كلامه ، ثم النظر في إرجاعه إلى الكلام المذكور ؛ أو بيان نسبت لغيره من أقوال العلماء، حتى تتضح الأمور ..
وهذا نص كلامه رحمه الله ، يقول :
(ما يحدثه بعض الناس ـ إما مضاهاة للنصارى في ميلاد عيسى - عليه السلام -، وإما محبة للنبي - صلى الله عليه وسلم -، وتعظيماً. والله قد يثيبهم على هذه المحبة والاجتهاد، لا على البدع من اتخاذ مولد النبي - صلى الله عليه وسلم - عيداً. مع اختلاف الناس في مولده. فإن هذا لم يفعله السلف، مع قيام المقتضي له وعدم المانع منه لو كان خيراً. ولو كان هذا خيراً محضًا، أو راجحاً لكان السلف - رضي الله عنهم - أحق به منا، فإنهم كانوا أشد محبة لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - وتعظيماً له منا، وهم على الخير أحرص. وإنما كمال محبته وتعظيمه في متابعته وطاعته واتباع أمره، وإحياء سنته باطناً وظاهراً، ونشر ما بُعِث به، والجهاد على ذلك بالقلب واليد واللسان. فإن هذه طريقة السابقين الأولين، من المهاجرين والأنصار، والذين اتبعوهم بإحسان.
وأكثر هؤلاء الذين تجدهم حرّاصاً على أمثال هذه البدع، مع ما لهم من حسن القصد، والاجتهاد الذي يرجى لهم بهما المثوبة، تجدهم فاترين في أمر الرسول - صلى الله عليه وسلم -، عما أمروا بالنشاط فيه، وإنما هم بمنزلة من يحلّي المصحف ولا يقرأ فيه، أو يقرأ فيه ولا يتبعه وبمنزلة من يزخرف المسجد، ولا يصلي فيه، أو يصلي فيه قليلاً، وبمنزلة من يتخذ المسابيح والسجادات المزخرفة. وأمثال هذه الزخارف الظاهرة التي لم تشرع، ويصحبها من الرياء والكبر، والاشتغال عن المشروع ما يفسد حال صاحبها.
واعلم أن من الأعمال ما يكون فيه خير، لاشتماله على أنواع من المشروع، وفيه أيضاً شر، من بدعة وغيرها، فيكون ذلك العمل خيراً بالنسبة إلى ما اشتمل عليه من أنواع المشروع وشراً بالنسبة إلى ما اشتمل عليه من الإعراض عن الدين بالكلية كحال المنافقين والفاسقين. وهذا قد ابتلى به أكثر الأمة في الأزمان المتأخرة.
فعليك هنا بأدبين: أحدهما: أن يكون حرصك على التمسك بالسنة باطناً وظاهراً، في خاصتك وخاصة من يطيعك. وأعرف المعروف وأَنْكِر المنكر.
الثاني: أن تدعو الناس إلى السنة بحسب الإمكان فإذا رأيت من يعمل هذا ولا يتركه إلا إلى شر منه، فلا تدعو إلى ترك منكر بفعل ما هو أنكر منه، أو بترك واجب أو مندوب تركه أضر من فعل ذلك المكروه، ولكن إذا كان في البدعة من الخير، فعوِّض عنه من الخير المشروع بحسب الإمكان، إذ النفوس لا تترك شيئاً إلا بشيء، ولا ينبغي لأحد أن يترك خيراً إلا إلى مثله أو إلى خير منه)) اهـ كلامه رحمه الله تعالى.
2.تحليل كلام الشيخ تقي الدين :
إن رأي شيخ الاسلام ابن تيمية فى إظهار الفرح والسرور بمولد المصطفى صلى الله عليه وسلم = ليس منافيا لكلام بقية أئمة الاسلام في هذا الأمر من أمثال : السيوطى ، والحافظ ابن حجر ، وأبو شامة ، وابن عابدين ، والحافظ السخاوى وغيرهم ؛ لأنهم جميعا قد اتفقوا على أنه بدعة ، لكنهم قالوا : مستحبة ، وابن تيمية استحبه مع قليل من التحفظ المتعلق بتخصيص يوم معين بالأعمال المشروعة !!
وأكتفي من أقوال هؤلاء الأعلام فى هذا المقام بكلام الإمام أبو شامة شيخ الإمام النووي رحمهما الله ، حيث قال [السيرة الحلبية ، علي بن برهان الدّين الحلبي 1/83- 84] :
( ومن أحسن ما ابتدع في زماننا ما يفعل كلّ عام في اليوم الموافق ليوم مولده صلّى الله عليه وآله وصحبه وسلّم من الصدقات والمعروف , وإظهار الزينة والسرور , فإنّ ذلك مع ما فيه من الإحسان للفقراء مشعر بمحبّته صلّى الله عليه وآله وصحبه وسلّم , وتعظيمه في قلب فاعل ذلك , وشكراً لله على ما منَّ به من إيجاد رسوله صلّى الله عليه وآله وصحبه وسلّم الذي أرسله رحمة للعالمين )
والمعلوم أن البدع تعتريها الأحكام التكليفية الخمسة (الوجوب - الاستحباب - الحرمة - الكراهة - الاباحة) فليست كل بدعة هى بدعة ضلالة بالضرورة ، والحديث الوارد فى هذا ينبغى فهمه فى ضوء غيره وفى ضوء فعل الصحابة الذين هم أفهم الخلق لمعانى الشرع ..
وقد حكم هؤلاء العلماء بأن إظهار الفرح والسرور ، وذكر سيرته الشريفة ، والإكثار من الصلاة على رسول الله ، وإطعام الطعام ، والاجتماع لدروس العلم ، وقراءة القرآن.. ونحو ذلك فى هذه الأيام من البدع الحسنة .
فهى (بدع) لأن السلف الصالح رضى الله عنهم لم يخصصوا هذه الأيام بمثل هذه العبادات ، وهى (حسنة) لأنها أمور من الدين وليست خارجة عنه ، ونص الحديث (من أحدث فى أمرنا هذا ما ليس منه ..) ، فهذه الأمور من الدين ، وهى مطلوبة فى كل وقت ..
وكلام ابن تيمية إذا تأملته _رحمك الله_ ستجد أنه بعد أن اتفق مع ما ذهب إليه علماء الإسلام فى بدعية المولد = أرجع الأمر إلى نية المحتفل ، وحَكَمَ بأن هذا المحتفل إذا فعل ذلك (سرورا وفرحا) بمولد الرسول فهو مثاب مأجور ، وإن فعله (تقليدا وتشبها بغير المسلمين) فهو مأزور من ناحية التشبه مأجور من ناحية ما يقوم به من أعمال صالحة ..
وتصحيح النية واجب قبل كل عمل حتى يكون مقبولا عند الله تعالى ، لا فى الاحتفال بمولد سيدنا وحبيبنا فقط ..
وتأمل تفريقه الواضح فى أول كلامه حين يقول :
(ما يحدثه بعض الناس ـ إما مضاهاة للنصارى في ميلاد عيسى - عليه السلام -، وإما محبة للنبي - صلى الله عليه وسلم -، وتعظيماً. والله قد يثيبهم على هذه المحبة والاجتهاد، لا على البدع من اتخاذ مولد النبي - صلى الله عليه وسلم – عيداً)
لاحظ : إما .. وإما ..
وتأمل قوله (واعلم أن من الأعمال ما يكون فيه خير، لاشتماله على أنواع من المشروع، وفيه أيضاً شر، من بدعة وغيرها، فيكون ذلك العمل خيراً بالنسبة إلى ما اشتمل عليه من أنواع المشروع وشراً بالنسبة إلى ما اشتمل عليه من الإعراض عن الدين بالكلية كحال المنافقين والفاسقين. وهذا قد ابتلى به أكثر الأمة في الأزمان المتأخرة.)
3.الاشتباه ببدعية تخصيص يوم
أما اشتباه ابن تيمية وعتراضه على تخصيص يوم محدد بهذه المستحبات واعتباره ذلك من قبيل البدع التى قد تكون محرمة أو مكروهة = فإنه إذا كان شيخ الاسلام لم يقف على أصل للاحتفال بهذا اليوم فإن غيره قد وجد ، ومن علم حجة على من لم يعلم ..
فعلماء الاسلام ومنهم السيوطى والحافظ ابن حجر قد استخرجا أصولا من السنة المشرفة لتخصيص ذلك اليوم بالفرح والسرور بمولده صلى الله عليه وسلم حتى يزول الحرج عن تخصيص هذا اليوم ..
يقول الحافظ السيوطى رحمه الله :
(وقد ظهر لي تخريجه على أصل آخر، وهو ما أخرجه البيهقي عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم عق عن نفسه بعد النبوة، مع أنه قد ورد أن جده عبد المطلب عق عنه في سابع ولادته، والعقيقة لا تعاد مرة ثانية فيحمل ذلك على أن الذي فعله النبي صلى الله عليه وسلم إظهار للشكر على إيجاد الله إياه رحمة للعالمين، وتشريع لأمته كما كان يصلي على نفسه، لذلك فيستحب لنا أيضا إظهار الشكر بمولده بالاجتماع وإطعام الطعام ونحو ذلك من وجوه القربات وإظهار المسرات.)أ.هـ
وكان هذا الكلام بعد كلام الحافظ ابن حجر العسقلاني الذى نقله الحافظ السيوطى فى كتابه [حسن المقصد فى عمل المولد]حين يقول :
(أصل عمل المولد بدعة لم تنقل عن أحد من السّلف الصّالح من القرون الثلاثة ، ولكنّها مع ذلك قد اشتملت على محاسن وضدّها ، فمن تحرّى في عملها المحاسن ، وجنّب ضدّها كان بدعة حسنة ، وإلا فلا , وقد ظهر لي تخريجها على أصل ثابت في الصحيحين من أنَّ النبيّ صلّى الله عليه وآله وصحبه وسلّم قدم المدينة فوجد اليهود يصومون يوم عاشوراء ، فسألهم فقالوا : هو يوم أغرق الله فيه فرعون ، ونجّى موسى ، فنحن نصومه شكراً لله تعالى ، فيستفاد منه الشّكر لله على ما منَّ به في يوم معيّن من إسداء نعمة , أو دفع نقمة ، ويعاد ذلك في نظير ذلك اليوم من كلّ سنة ، والشكر لله يحصل بأنواع العبادة كالسجود والصيام والصدقة والتلاوة ، وأيّ نعمة أعظم من النعمة ببروز هذا النبيّ نبي الرحمة في ذلك اليوم ، وعلى هذا فينبغي أن يقتصر فيه على ما يفهم الشكر لله تعالى من التلاوة , والإطعام ، وإنشاد شيء من المدائح النبويّة المحرّكة للقلوب إلى فعل الخير والعمل للآخرة , وأمّا ما يتبع ذلك من السماع واللهو وغير ذلك فينبغي أن يقال : : ما كان من ذلك مباحاً بحيث يقتضي السرور لا بأس بإلحاقه به ، وما كان حراماً أو مكروهاً فيمنع ، وكذا ما كان خلاف الأولى )أ.هـ.
4.الاشتباه بترك أهل القرون المفضلة
أما الاشتباع بترك أهل القرون المفضلة لتخصيص يوم محدد فليس دليلا ، لأنهم رضى الله عنهم لم يفعلوا كل مستحب ولا كل مباح .. فالترك ليس دليلا يركن إليه كما قرره أهل الأصول فلا حظر إلا : إن نص الشارع على النهي أو أتى ما يذم به فاعله ..
وقد أحسن السيد عبد الله بن الصديق فى كتابه (حسن التفهم والدرك لمسألة الترك) حين قال :
الترك ليس بحـجـة في شـرعنا ... لا يقتـضي منـعاً ولا إيجـابا
فمن ابتغى حظـراً بتـرك نبينـا ... ورآه حكمـا صادقاً وصوابـا
قد ضـل عـن نهج الأدلة كلها ... بل أخطأ الحكـم الصحيح وخابا
لا حظر يمكـن إلا إن نهي أتـى ... متـوعداً لمخـالفـيه عـذابـا
أو ذم فـعـل مـؤذن بعقـوبة ... أو لفـظ تحريـم يواكب عابـا
والله الموفق .
Abou Elbber
2014-12-20, 22:57
بسم الله الرحمن الرحيم.
بعد الاطلاع على كثير من المشاركات وما يتبعها من التعليقات والتعقيبات (واحيانا التشغيبات-اصلح الله اصحابها-) اردت ذكر ثلات فوائد متعلقة بالردود لدرء النقاش العقيم.
وقبل البداءة انبه على كلمتين باختصار شديد:
1-"أيها الأخ الكريم إن أخطر أنواع الشرك هو الابتداع في الاعتقاد" قيلت في معرض الرد على صاحب المشاركة الاصلية (الاحتفال بالمولد). الاحتفال بالمولد ليس بدعة اعتقادية بل عملية. وان كنت تريد غير ذلك فبينه موفقا.
2-"أما الاشتباه بترك أهل القرون المفضلة لتخصيص يوم محدد فليس دليلا". يذكر العلماء في ضابط الحكم على العمل بالبدعة ان يقوم الداعي لفعله وتحصل القدرة على ايقاعه لكن لا يفعل.....والجواب للعاقل اللبيب.
اعود -ايها الاخوة- الى المقصود:
-الفائدة الاولى: (في مباحثة من يخالفك في اصل تبنى عليه المسالة). ومثاله: (تقسيم البدعة الى حسنة وسيئة) فالاولى هنا احالته الى الاطلاع على المسالة محققة ليعلم بعد ذلك ان البدع كلها سيئة بنص قول المعصوم -عليه الصلاة والسلام- "كل بدعة ضلالة". لانك لو اتيته بالف دليل ودليل على بدعية هذه المسالة لوجد لك المخرج بسهولة بان البدع منها الحسنة.
-الفائدة الثانية: (في مباحثة من يقارع الحجة براي الرجال). فانت تقول له قال رسول الله ,وهو يقول لك قال فلان وفلان! وتقول له قال السلف , ويقول لك قال الخلف! هذا يدعى له بالرحمة ويعلم فقه الاولين من مثل قول مالك-رحمه الله- "ما لم يكن يومئذ دينا لا يكون اليوم دينا". وقبله قول ابن عباس-رضي الله عه- "اقول لكم قال رسول الله وتقولون قال ابو بكر وعمر!"
-الفائدة الثالثة: (في مباحثة من تخاطبه بشئ ويجيبك بشئ اخر) فهنا ندعو كل من يقرا هذه الاسطر ان لا يتكلم في غير فنه لئلا ياتي بالعجاب ويفهم الخطاب ويحسن الجواب:
-اما بالموافقة اعترافا بالحق للحق. ولا يخفى علينا حديث "كل بني ادم......."
-واما بالمخالفة بالاسلوب العلمي الناضج لا الساذج. اقول (الساذج) لان منهم من يحشو كلامه بالنقل عن العلماء بطريقة لا تشبه العلم; وحقا -مرة اخرى- :من تكلم في غير فنه اتى بالعجائب!
notajsim
2014-12-23, 21:14
بسم الله الرحمن الرحيم.
بعد الاطلاع على كثير من المشاركات وما يتبعها من التعليقات والتعقيبات (واحيانا التشغيبات-اصلح الله اصحابها-) اردت ذكر ثلات فوائد متعلقة بالردود لدرء النقاش العقيم.
وقبل البداءة انبه على كلمتين باختصار شديد:
اصلح لا تكتب هكذا بل تكتب أصلح بهمزة القطع و ليس همزة الوصل .
1-"أيها الأخ الكريم إن أخطر أنواع الشرك هو الابتداع في الاعتقاد" قيلت في معرض الرد على صاحب المشاركة الاصلية (الاحتفال بالمولد). الاحتفال بالمولد ليس بدعة اعتقادية بل عملية. وان كنت تريد غير ذلك فبينه موفقا.
2-"أما الاشتباه بترك أهل القرون المفضلة لتخصيص يوم محدد فليس دليلا". يذكر العلماء في ضابط الحكم على العمل بالبدعة ان يقوم الداعي لفعله وتحصل القدرة على ايقاعه لكن لا يفعل.....والجواب للعاقل اللبيب.
اعود -ايها الاخوة- الى المقصود:
-الفائدة الاولى: (في مباحثة من يخالفك في اصل تبنى عليه المسالة). ومثاله: (تقسيم البدعة الى حسنة وسيئة) فالاولى هنا احالته الى الاطلاع على المسالة محققة ليعلم بعد ذلك ان البدع كلها سيئة بنص قول المعصوم -عليه الصلاة والسلام- "كل بدعة ضلالة". لانك لو اتيته بالف دليل ودليل على بدعية هذه المسالة لوجد لك المخرج بسهولة بان البدع منها الحسنة.
-الفائدة الثانية: (في مباحثة من يقارع الحجة براي الرجال). فانت تقول له قال رسول الله ,وهو يقول لك قال فلان وفلان! وتقول له قال السلف , ويقول لك قال الخلف! هذا يدعى له بالرحمة ويعلم فقه الاولين من مثل قول مالك-رحمه الله- "ما لم يكن يومئذ دينا لا يكون اليوم دينا". وقبله قول ابن عباس-رضي الله عه- "اقول لكم قال رسول الله وتقولون قال ابو بكر وعمر!"
موضوع بدعة المولد من عدمها قديمة جديدة و قد ناقشناها لكن جماعتك يحذفون ردودنا و مواضيعنا .
-الفائدة الثالثة: (في مباحثة من تخاطبه بشئ ويجيبك بشئ اخر) فهنا ندعو كل من يقرا هذه الاسطر ان لا يتكلم في
ندعوا تكتب هكذا : ندعوا كل فعل اتصل (بواو الجماعة) نضع بعده (ألفاً)، سواء كان ماضيا، أوأمرا، أومضارعا منصوبا، أو مضارعا مجزوما.
غير فنه لئلا ياتي بالعجاب ويفهم الخطاب ويحسن الجواب:
-اما بالموافقة اعترافا بالحق للحق. ولا يخفى علينا حديث "كل بني ادم......."
-واما بالمخالفة بالاسلوب العلمي الناضج لا الساذج. اقول (الساذج) لان منهم من يحشو كلامه بالنقل عن العلماء بطريقة لا تشبه العلم; وحقا -مرة اخرى- :من تكلم في غير فنه اتى بالعجائب!
ياتي لا تكتب هكذا : بل تكتب يأتي بهمزة القطع لأنها ساكنة و ما قبلها مفتوح
نعم صدقت عندما عرفت الصنف الذي تنتمي له : من تكلم في غير فنه اتى بالعجائب!
تقوى سلسبيل
2014-12-23, 21:30
هل كما قالوا هل حرام شراء المفرقعات
في وجه المبتدعة
2014-12-23, 21:51
تنقمون على علماء نجد لأنهم حاربو البدعة وهم من احي السنة في قلوب الناس اما المبتدعة فلا تعرف الرسول صلى الله عليه و سلم الا مرة في السنة و تستغفلون الناس بحبكم المزعوم و تتهمون الصحابة بعدم حبهم للنبي اذ لم يحتفلو بمولده بأس هي من بدع زرعتموها بين الناس
إذا تركن الدين يعبث به أهل الأهواء والبدع وجاريناهم وسكتنا عليهم فإننا لسنا في مأمن من سخط الله عز وجل
صار النووي ، ابن تيمية، و السيوطي و ابن حجر كلهم مبدعة بإجازتهم لاحتفال بالمولد إذا اجتنبت المعاصي
Abou Elbber
2014-12-24, 00:03
اصلح لا تكتب هكذا بل تكتب أصلح بهمزة القطع و ليس همزة الوصل .
موضوع بدعة المولد من عدمها قديمة جديدة و قد ناقشناها لكن جماعتك يحذفون ردودنا و مواضيعنا .
ندعوا تكتب هكذا : ندعوا كل فعل اتصل (بواو الجماعة) نضع بعده (ألفاً)، سواء كان ماضيا، أوأمرا، أومضارعا منصوبا، أو مضارعا مجزوما.
ياتي لا تكتب هكذا : بل تكتب يأتي بهمزة القطع لأنها ساكنة و ما قبلها مفتوح
نعم صدقت عندما عرفت الصنف الذي تنتمي له : من تكلم في غير فنه اتى بالعجائب!
بسم الله الرحمن الرحيم.
إخواني الكرام! إنّ التجارب التي نمرّ بها مع البعض لا تشجع على الاستمرار معهم في طريق البناء. فأختم مقالتي بأمرين:
-الأول: (توضيح لإهمالي التفريق بين همزتي الوصل والقطع). أقول: إنّ مشاركاتي -هذه- بالمنتديات تعدّ الأولى في حياتي كلها لذا فقد كنت أواجه مشكلة مع لوح المفاتيح (الحروف والرموز بالتفاصيل) حتى وفّقني الله لحلها، بدليل أني كنت لا أفرّق بين الهمزات مطلقا (وراجعوا إن شئتم مشاركاتي) أمّا من نبّهته عليها فكان يفرّق، فتارة يكتب همزة قطع وتارة أخرى يكتب همزة وصل ممّا يشعر بأنه -قد لا يعلم- فكنت أقوم بواجب البيان.
-الثاني: (فائدة لغوية جميلة): قال الكفراوي -رحمه الله- في حاشيته على الآجروميّة:" والألف التي بعد الواو زائدة فرقا بين واو الجمع و واو المفرد في نحو (يدعو،يغزو) و(الزيدون لن يدعوا ولن يغزوا) لأن صورة الفعل فيهما واحدة ففرّقوا بين الواوين بوجود الألف بعد واو الجمع وإسقاطها بعد واو المفرد؛ وقيل غير ذلك.)اه. ومعلوم أن كلمة "ندعو" لا تشتبه لأنه لا مفرد على صورتها. ومن جهة أخرى (هل الواو في -ندعو- للجماعة فنضيف إليها الألف الفارقة كما انتقدنا به الأخ -وفّقه الله- أم هي أصل في الكلمة ؟!).
وأخيرا أقول: أشكرك على محاولتك والله حسبي ونعم الوكيل.
موسى عبد الله
2014-12-24, 10:22
تحتفلون بمولد النبي صلى الله عليه و سلم لتزدادو بعدا من الله ، فما اييتم من بدعة فقد تميتون بها سنة ، و صاحب البدعة لن يزداد ببدعته من الله الا بعدا، اانتم احرص على حب النبي صلى الله عليه و سلم من صحابته و هم من اختارهم الله لصحبته اجيبوني لم لم يحتفل الصحابة بذكرى مولده ، و لا يوجد و لو اثر ضعيف في ذلك فضلا عن الصحيح منه،أفيقو يا من ظللتم الناس ببدعكم المحدثة
ing.Youcef
2014-12-24, 10:37
بل "أنتم" تحتفلون بوفاته عليه الصلاة و السلام !!
فقد اختلف المؤرخون في يوم مولده و أرجح أقوال المحققين أنه غير الذي "تحتفلون" فيه...
ولو كان الإحتفال من تعظيمه صلى الله عليه و سلم و حبه و حب دعوته لسبقكم إليه خير الناس و خير أتباعه رضوان الله عليهم...
عبدالعليم عثماني
2014-12-24, 10:57
شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله لم يستحسن الاحتفال بالمولد النبوي:
قال شيخ الإسلام ابن تيمية: إن هذا لم يفعله السلف مع قيام المقتضي له، وعدم المانع منه، ولو كان هذا خيرا محضا أو راجحا لكان السلف رضي الله عنهم أحق به منا، فإنهم كانوا أشد محبة لرسول الله صلى الله عليه وسلم وتعظيما له منا، وهم على الخير أحرص: اقتضاء الصراط المستقيم، ص293-294.
نحب رســـــول الله عليه الصلاة والسلام لكننا لم ولن نحتفل بيوم مولده, لأنـــــــــــه أيــضـــــا لــــــم يحتفــــــــــل بــــــــه, ولأن الصحـــــــابــــــــة الكــــــــرام رضي الله عنهم لــم يحتفلــــــوا بـــــــه, ولأن التــــابعيــن وتـــــابع التابعيـــن لــم يحتفلـــــــوا بـــــه, ولأن الإمام مالك والشافعي وأحمد وأبو حنيفة لم يحتفلوا به, ولأن الفــــاطميون الشيــــــعة الروافض الكفار المشركين هــم أول مــن احتفــــل بـــــــه وابتدعوا بدعة الإحتفال هذه, ومن المعلوم أن كل بدعة ضلالة وإن رآها الناس حسنة, ولأن يوم ولادته هو نفس يوم وفاته بالإتفاق فكيف نحتفل بـه ؟ ؟ والإمام مالك قال: من ابتدع بدعة يراها حسنة فقد زعم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خان الرسالة, فكيف نحتفل بيوم مولده ؟
الاحتفال بمناسبة المولد النبوي بدعة لم يفعلها الرسول صلى الله عليه وسلم ولا الصحابة رضي الله عنهم فلا يجوز إقرارها ولا التهنئة بها
romaisa23
2014-12-24, 13:56
بارك الله فيك
جزاك الله كل خير بارك الله فيك
اللهم صلي على النبي عليه افضل الصلاة وازكى التسليم
romaisa23
2014-12-24, 14:16
إذا تركن الدين يعبث به أهل الأهواء والبدع وجاريناهم وسكتنا عليهم فإننا لسنا في مأمن من سخط الله عز وجل
موسى عبد الله
2014-12-24, 21:26
جزى الله اهل السنة عن صاحب السنة خير الجزاء،و خير الهدي في اتباع اثره و نبذ البدع و بغض المبتدع
ابو اكرام فتحون
2014-12-24, 22:02
ترك الاحتفال بالمولد اقتداء بالسلف
لابن الحاج المالكي
« فانظر ـ رحمنا الله وإيَّاك ـ إلى مخالفة السنَّة ما أشنعها وما أقبحها وكيف تجرُّ إلى المحرَّمات، ألا ترى أنهم خالفوا السنَّةَ
المطهَّرة وفعلوا المولد؟ لم يقتصروا على فعله بل زادوا عليه ما تقدَّم ذكرُه من الأباطيل المتعدِّدة، فالسعيد السعيد مَن شدَّ يدَه
على امتثال الكتاب والسنَّة والطريق الموصِلة إلى ذلك وهي اتِّباع السلف الماضين رضوان الله عليهم أجمعين لأنهم أعلم بالسنَّة
منَّا إذ هم أعرف بالمقال وأفقهُ بالحال، وكذلك الاقتداء بمن تبعهم بإحسانٍ إلى يوم الدين، ولْيحذرْ من عوائد أهل الوقت وممَّن
يفعل العوائدَ الرديئة، وهذه المفاسد مركَّبةٌ على فعل المولد إذا عُمل بالسماع، فإن خلا منه وعمل طعامًا فقط ونوى به المولدَ ودعا
إليه الإخوانَ وسَلِم مِن كلِّ ما تقدَّم ذكرُه فهو بدعةٌ بنفس نيَّته فقط، إذ إنَّ ذلك زيادةٌ في الدين وليس مِن عمل السلف الماضين
واتِّباع السلف أَوْلى بل أوجب مِن أن يزيد نيَّةً مخالِفةً لِما كانوا عليه لأنهم أشدُّ الناس اتِّباعًا لسنَّة رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم
وتعظيمًا له ولسنَّته صلَّى الله عليه وسلَّم، ولهم قدم السبق في المبادرة إلى ذلك، ولم يُنقل عن أحدٍ منهم أنه نوى المولدَ ونحن
لهم تبعٌ فيسعنا ما وَسِعَهم ».
[«المدخل» لابن الحاج المالكي (٢/ ١٠)]
السلام عليكم
الموضوع لم يخرج عن مضمونه أو عن مسار النقاش العلمي ليتم غلقه
من ضوابط المنتديات الإسلامية
- يحقّ للمشرف على القسم الاسلامي الردّ مثل باقي الاعضاء بجميع المواضيع -على أن لا يستغل صلاحياته لإسكات الطّرف الآخر فيما لا يُخالف ضوابِط الأقسام الإسلاميّة-
أم أمة الله الجزائرية
2014-12-28, 11:57
إلى أدعياء المالكية ..هذا قول علمائكم في الإحتفال بالمولد . (http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=1731136)
رغم ان الاحتفال بالمولد النبوي ليس بطريقة حرق المشاريخ و اشعال الشموع
الا ان هناك جوانب ايجابية
هناك اسر تقرا القران و المساجد تقيم ندوات و التلفزيونات تبين جوانب من حياة الرسول صل الله عليه و سلم
انا مع الاحتفال على الاقل يدكر الناس بدينهم و لو ليس بطريقة صحيخة100/100
الأســــــتاذ: ج. ســــواعـــدي
2014-12-28, 16:35
ليس الاحتفال بالمولد عبادة
ليس الاحتفال بالمولد عبادة، لأن العبادات الأصل فيها الحظر، ولا تشرع عبادة إلا بالدليل القطعي والثابت، بينما الأشياء الأصل فيها الإباحة، ولا يحرم شيء إلا بالدليل القطعي الثابت.
الأســــــتاذ: ج. ســــواعـــدي
2014-12-28, 16:52
كي يأخذ السلوك معنى البدعة وحكمها، يجب أن يمارسه صاحبه على أنه داخل في بنية الدين وأنه جزء لا يتجزأ منه.
الأســــــتاذ: ج. ســــواعـــدي
2014-12-28, 16:57
من آداب الدعوة إلى الله والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وأن القائم بهذا الشأن ينبغي (كلما وقف في موقف عام) أن ينهي عن المنكرات المجمع على أنها كذلك، ولا ينصرف عنها إلى النهي عما اختلف فيه المسلمون من المسائل الاجتهادية التي لا يكلف المجتهدون فيها بأكثر من الوقوف عندما قضت به اجتهاداتهم وفهومهم إذ الإمعان في النهي عن هذه المسائل لا يمكن أن ينتهي إلا إلى أثره أسباب الشقاق وتصديع وحده المسلمين وبث عوامل البغضاء فيما بينهم.
في وجه المبتدعة
2014-12-29, 07:55
نحتفل بالمولد لإحياء بدعة اقامها العبيديون وهل تعرف العبيديون يا اخ سواعدي وتاريخهم
أبو همام الجزائري
2014-12-29, 08:22
..................................
أبو همام الجزائري
2014-12-29, 08:25
يا أستاذ عرف العادة والعيد ستعرف شيء جديد
أبو همام الجزائري
2014-12-29, 08:35
مادام سمي عيد فقد أضفت عيد ثالث أيسمى هذا عادة
هل تستطيع عندما تتحدث عن المولد تقول غدا عادة المولد النبوي سبحان الله الهوى والبدعة أعمت أبصار الناس عن الحق
أبو همام الجزائري
2014-12-29, 08:37
س1:كم مرة إحتفل رسول الله صلى الله عليه وسلم بمولده؟
س2:في أي مكان أقام الصحابة اول إحتفال بالمولد؟
س3:ما هي انواع الحلوى التي كانت توزع ؟
س4:ما هي أشهر الاناشيد التي كانت تقال؟
الإجابة: يجب ان تكون إما :
من السنة النبوية او
من آثار الصحابة
فإن لم تجدها يا عبد الله فهل يمكن ان تخبرنا من أين أتيت بهذه البدعة؟؟؟
أسأل الله تبارك وتعالى ان يردنا إلى الإسلام ردا جميلا وأن يجعلنا متبعين غير مبتدعين في دينه
أبو همام الجزائري
2014-12-29, 08:37
بسم الله الرحمن الرحيم
الاحتفال بالمولد النبوي شبهــــات وردود
يستند بعض مقيمي مثل هذا المولد إلى شبهات يتعلقون بها ويجوزون بناءً عليها فعل بدعتهم، ولذا فلا بد من عرض شيء منها ، وسأذكر أهم الشبه التي يتعلق بها هؤلاء وأناقشها، خاصة أن بعض من ينتسب إلى العلم ويقيم مثل هذه الموالد يلبّس على العوام بهذه الشبه ـ فلا حول ولا قوة إلا بالله ـ.
كيف، لا أدري، لماذا؟ ربمـا *** أنني يومـاً عرفـــت السببـــا
عالِم يدعو بدعــوى جاهــل *** وليوث الحرب ترجو الأرنبا
الشبهة الأولى: أن إقامة مثل هذا المولد من قبيل البدعة الحسنة الجائزة في دين الإسلام.
ويجاب عن هذه الشبة بأن يقال: ليس في دين الإسلام بدعة تسمى بدعة حسنة، فإنه صلى الله عليه وسلم كما في الحديث الذي مرّ بنا مراراً يقول: "وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة"، وزاد النسائي "وكل ضلالة في النار".
وقد ذكر الشاطبي في كتابه "الاعتصام" (1/28) أن "ابن الماجشون" قال: سمعت مالكاً يقول: "من ابتدع في الإسلام بدعة يراها حسنة فقد زعم أن محمداً خان الرسالة؛ لأن الله يقول {اليوم أكملت لكم دينكم} فما لم يكن يومئذ ديناً فلا يكون اليوم ديناً".
ثم إنه صلى الله عليه وسلم يقول في الحديث المتفق عليه: "من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد" وفي لفظ مسلم "من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد".
فهل عمل بدعة الاحتفال بالمولد النبوي من دين الإسلام الذي ذكره الله أو رسوله صلى الله عليه وسلم لنا، وهل فعل هذه البدعة كان عليه أمر الرسول صلى الله عليه وسلم.
وذكر الإمام ابن بطة في كتاب "الإبانة" (1/339) عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما قوله: "كل بدعة ضلالة وإن رآها الناس حسنة" وذكره محمد بن نصر المروزي في كتاب السنة بسند صحيح.
ورحمة الله على الإمام مالك الذي كان كثيراً ما ينشد:
وخير أمور الدين ما كان سنة *** وشر الأمور المحدثات البــدع
ذكره الشاطبي في كتابه "الاعتصام" (1/115).
الشبهة الثانية: يستند بعضهم إلى ما ورد عن ابن مسعود رضي الله عنه أن قال: "ما رآه المسلمون حسناً فهو عند الله حسن، وما رآه المسلمون قبيحاً فهو عند الله قبيح"، ثم يقولون وكثير من المسلمين يستحسن فعل الاحتفال بذكرى مولد محمد صلى الله عليه وسلم.
والجواب عن ذلك:
1ـ أن هذا الكلام المنسوب لابن مسعود رضي الله عنه إنما أراد أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم يرد كل من هب ودب من المسلمين والمنتسبين إلى الإسلام، وكلامه صريح في ذلك، وهذا لفظه عند الإمام أحمد رحمه الله تعالى: "إن الله نظر في قلوب العباد فوجد قلب محمد صلى الله عليه وسلم خير قلوب العباد فاصطفاه لنفسه فابتعثه برسالته، ثم نظر في قلوب العباد بعد قلب محمد فوجد قلوب أصحابه خير قلوب العباد فجعلهم وزراء نبيه يقاتلون على دينه، فما رأى المسلمون حسناً فهو عند الله حسن، وما رأوا سيئاً فهو عند الله سيئ".
وهذا مثل ما رآه الصحابة حسن من العلم بالتاريخ والابتداء به بالهجرة، ومثل وضع ديوان العطاء زمن عمر بن الخطاب، ومثل جمع المصحف في عهد أبي بكر، وأما ما رأوه سيئاً مثل التحلق والاجتماع على عد التسبيح والتحميد والتكبير، وقد أنكر ذلك ابن مسعود وأبي موسى الأشعري، ومثل إنكار الصحابة لبدعة الخوارج، ومثل إنكار علي رضي الله عنه على الرافضة في غلوهم فيه وإنكار الصحابة معه. [الرد القوي على الرفاعي والمجهول وابن علوي لحمود التويجري (163ـ166)بتصرف].
2ـ أن يقال إن كثيراً من أهل الإسلام يستقبحون البدع ويعتبرونها ضلالة، ومن ضمنها بدعة المولد النبوي.
3ـ أن هذا الكلام الوارد عن ابن مسعود المراد به ما أجمع عليه المسلمون ورأوه حسناً لا ما رآه بعضهم واستحسنه وقد ذكر هذا الجواب أربعة من أئمة العلم، وهم ابن القيم والشاطبي وابن قدامة وابن حزم. [القول الفصل، الأنصاري (2/591)].
ومن أراد التفصيل فليرجع إلى كتبهم أو إلى المرجع السابق ذكره فقد ذكر الشيخ إسماعيل جميع أقوالهم.
الشبهة الثالثة: أن الاحتفال بالمولد يفعله الكثير من الناس بل يراه بعض المشايخ، ولو كان منكراً ما فعله هؤلاء.
والجواب عن هذه الشبهة:
1ـ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لا تجتمع أمتي على ضلالة"، رواه أهل السنن إلا النسائي وهو حسن لغيره. (سلسلة الأحاديث الصحيحة، رقم 1331).
2ـ ذكر العلامة محمد ابن إبراهيم ـ رحمه الله ـ عن الإمام الشاطبي في كتاب "الاعتصام" أنه قال نقلاً عن بعض مشايخه: "إن الاحتجاج على تحسين البدع بهذه الدعوى ليس بشيء في أمر تركته القرون الثلاثة المقتدى بهم"، ثم قال الإمام الشاطبي ـ رحمه الله ـ "ولما كانت البدع والمخالفات وتواطأ الناس عليها صار الجاهل يقول: "ولو كان هذا منكراً لما فعله الناس"، ثم قال ما ذكره ابن تيمية في اقتضاء الصراط المستقيم: "من اعتقد أن أكثر هذه العادات المخالفة للسنن مجمع عليها بناء على أن الأمة أقرتها ولم تنكرها فهو مخطئ في هذا الاعتقاد، فإنه لم يزل ولا يزال في كل وقت من ينهى عن عامة العادات المستحدثة المخالفة للسنة..". [رسائل في حكم الاحتفال بالمولد، رسالة الشيخ محمد ابن إبراهيم].
3ـ أن فعل الكثير من الناس لأي شيء لا يدل على أنه حق بل إن الله ذم الكثرة في القرآن فقال {وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله} [الأنعام: 116]، وقال {وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين} [يوسف: 103]، وقال {وإن كثيراً ليضلون بأهوائهم بغير علم} [الأنعام: 119]، وقال تعالى {وإن كثيراً من الخلفاء ليبغي بعضهم على بعض إلا الذين آمنوا أو قليل ما هم} [ص: 24].
4ـ ويرد على من قال إن بعض المشايخ يقول بجوازه بل يفعله، بأن رسول الهدى يقول: "وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار"، ووالله إن قول رسول الله أحب إلينا من قول أمة كلها، وقد قال أبو بكر بن أبي داود:
ودع عنك آراء الرجال وقولهم *** فقول رسول الله أزكى وأشرح
ويقال لمن استدل بقول شيوخه، أيهما أحب إليك قول رسول الهدى صلى الله عليه وسلم أم قول مشايخك؟ فإن قال بل قوله عليه الصلاة والسلام أحبُّ إليّ، فيقال له: إن الله عز وجل يقول {قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم}، وقد ذكر ابن تيمية في كتاب العبودية قول الحسن البصري: "ادعى قوم محبة الله ورسوله فأنزل الله عليهم آية الممتحنة {قل إن كنتم تحبون الله..}، فامتحنهم الله بهذه الآية.
وقد قال الإمام الشافعي: "أجمع المسلمون على أن من استبانت له سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن له أن يدعها لقول أحد من الناس. [الرسالة (104)].
إن قال إن قول شيخي أحب إلي من قول رسول الهدى صلى الله عليه وسلم، فإني أبشره بآية عظيمة {ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيراً}. [النساء: 115].
وقد قال ابن تيمية: "ومن نصب شخصاً كائناً من كان فوالى وعادى على موافقته في القول والفعل فهو من الذين فرقوا بدينهم وكانوا شيعاً". [الفتاوى (2/239ـ240)].
الشبهة الرابعة: دعوى بعضهم أن من لم يحتفل بمولده صلى الله عليه وسلم فإنه يكره الرسول صلى الله عليه وسلم ولا يحبه ولا يعظمه.
والجواب عن هذه الشبهة أن يقال:
1ـ بل إنكم أنتم يا من تدعون محبة الرسول صلى الله عليه وسلم لا تعظموه ولا توقروا شرعه، واتِّباع سنَّته، واجتناب ما نهى عنه من البدع المحدثة، فلم خصصتم هذا اليوم لقراءة الشمائل المحمدية هل لكم نص بذلك من كتاب أو سنَّة؟!
2ـ ويقال كذلك أنتم الذين تنقصتم محمداً صلى الله عليه وسلم، ورميتموه بالتقصير فقد قال صلى الله عليه وسلم: "ما بعث الله من نبي إلا كان حقاً عليه أن يدل أمته على خير ما يعلمه لهم وينهاهم عن شر ما يعلمه لهم" (أخرجه مسلم من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص (1844) في كتاب الإمارة).
وقد نهانا محمد صلى الله عليه وسلم وحذرنا عن البدع كلها، فقال: "وكل بدعة ضلالة".
قال ابن القيم في "إغاثة اللهفان" (1/102): "وكما أنك لا تجد مبتدعاً إلا وهو متنقص للرسول صلى الله عليه وسلم، وإن زعم أنه معظم له بتلك البدعة فإن يزعم أنها خير من السنة وأولى بالصواب، أو يزعم أنها هي السنة إن كان جاهلاً مقلداً، وإن كان مستبصراً في بدعته فهو مشاق لله ورسوله".
وإني أبشر السني بكلام عظيم لابن القيم قاله كذلك في إغاثة اللهفان (1/111) "وهذا المبتدع إنما ينقم على السني تجريده متابعة الرسول صلى الله عليه وسلم وأنه لم يشبها بآراء الرجال ولا بشيء مما خالفها. فصبر الموحد المتبع للرسل على ما ينقمه عليه أهل الشرك والبدعة خير له وأنفع، وأسهل عليه من صده على ما ينقمه الله ورسوله عليه من موافقة أهل الشرك والبدعة.
إذا لم يكن بد من الصبــر، فاصطبر *** على الحق، ذاك الصبر تحمد عقباه
وأختم بما ذكره أبو داود في سننه عن حذيفة رضي الله عنه قال: " كل عبادة لا يتعبدها أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فلا تعبدوها، فإن الأول لم يترك للآخر مقال".
وقد أخرج عبد الرزاق في مصنفه (20750) واللفظ له، وأخرجه كذلك أبو داود (4611) من حديث معاذ بن جبل رضي الله عنه قال: "فيوشك قائل أن يقول: ما هم بمتبعي فيتبعوني وقد قرأت القرآن؟! ثم يقول: ما هم بمتبعي حتى أبتدع لهم غيره! فإياكم وما ابتدع، فإن ما ابتدع ضلالة..". هذا وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى أصحابه الكرام الميامين، وعلى أهل بيته الطيبين الطاهرين.
أبو همام الجزائري
2014-12-29, 08:39
بسم الله الرحمن الرحيم
الاحتفال بالمولد . . . تاريخٌ وشبهٌ
سُئل الشيخ العلّامة محمّد أمان بن عليّ الجامي رحمه الله تعالى في الشريط السادس من شرحه على التدمرية: هل الاحتفال بالمولد بدعةٌ أو سُنّةٌ؟ ومتى عُرف هذا الاحتفال، ومتى بدأ؟
فأجاب الشيخ رحمه الله: سَبَق أن تكلمنا عن نشأة علْم الكلام والفِرَق، إذًا ينبغي أن نعلم أيضًا متى نشأ الاحتفال باسم المولد النبويّ؟ وكلّنا نعلم متى وُلِد النبيّ عليه الصّلاة والسّلام وكم عاش ومتى توفّي عليه الصّلاة والسّلام، لكن الاحتفال بمولده متى حصل؟ أوّل احتفالٍ حصلَ بمولد النبيّ عليه الصّلاة والسّلام متى؟ هذا السؤال. إذا راجعنا التاريخ - حسب علمي - أوّل احتفالٍ حصل باسم: · المولد النبوي. · ثمّ تبع ذلك باسم المولد لعلي بن أبي طالب. · ثم لفاطمة رضي الله عنهما. · ثم للحسن والحسين رضي الله عنهما. · ثم للخليفة الموجود في ذلك الوقت. ستّة احتفالات([1] (http://www.ajurry.com/vb/#_ftn1)). متى حصل هذا؟ في عهد الفاطميّين، على الأصح: العُبَيْدِيِّينَ. أراد العبيديون أن يرفعوا من شأنهم وزعموا أنّهم فاطميّون، نسبةً إلى فاطمة الزهراء، وأرادوا أن يُثبتوا هذا النّسب المزيّف بالتملّق لآل البيت، ومن التملّق إيجاد هذه الاحتفالات. في كلّ سَنَةٍ يحتفلون هذه الاحتفالات الستّة، تعظيمًا منهم لآلِ البيْت، لأنّهم في الواقع ليسوا منهم، وانتسبوا [إليهم] وأرادوا إثبات هذا النّسب كما قلنا، وفعلوا ذلك. لو راجعنا التّاريخ مع البحث عن معنى هذا الاحتفال والغرض من [هذا] الاحتفال؛ إنْ كان الغرض من الاحتفال بمولد النبيّ عليه الصلاة والسلام إظهار محبّته عليه الصلاة والسلام وتقديره. كلّنا نؤمن وجميع المؤمنين: لا يوجد رجلٌ يحبّ رسول الله صلى الله عليه وسلم أكثر من أبي بكرٍ الصدّيق صاحبه في الغار، أبو بكر الذين تعلمون موقفه وسيرته الذي ثبَّتَ الله به المؤمنين يوم وفاة النبيّ صلى الله عليه وسلم عندما اضطرب المؤمنون من وفاته حتّى قال عمر: «إِنَّهُ ذَهَبَ لِيَجِيءَ، ذَهَبَ لِيُنَاجِي رَبَّهُ وَيَرْجِعُ» ومن قال إنّه مات سوف يقطع رأسه بسيفه([2] (http://www.ajurry.com/vb/#_ftn2))، حصلت بهم الدهشة إلى هذه الدرجة، ولكنّ الله ثبّت صاحب الغار، ذلك الرجل الشيخ الوقورَ ثبّته الله وثبّت الله به المؤمنين، لم يحتفل أبو بكر - هذه بعض صفاته - ولم يحتفل عمر ولا عثمان ولا علي ولا الصحابة أجمعون، ولا التابعون ولا تابع التابعين، الأئمّة الأربعة المشهود لهم بالإمامة لا يعرفون الاحتفال بالمولد، الخلفاء الراشدون وخلفاء بني أميّة والعبّاسيون جميعًا إلى عهد العُبيديين لا يعرفون ما يُسمى بالاحتفال، إذًا بدعةٌ عُبيديةٌ أو فاطميّةٌ على حسب تعبيرهم، هم الذين سموا أنفسهم بهذا. لسائلٍ أن يسأل وكثيرٌ ما يسألون هذا السؤال، قالوا : نحن ما نريد شيئًا آخر، كلّ ما نريد الذكرى، الصحابة لم يحتفلوا لأنّهم كانوا على قربٍ من حيث الزمن من رسول الله عليه الصلاة والسلام، أما نحن بعد هذا التاريخ الطويل نريد الذكرى، ذكرى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وهل هذا مُسَلَّم؟ نتساءل : متى نَسَي المسلمون رسول الله صلى الله عليه وسلم حتّى نُذكّرهم بالاحتفال بالاجتماع على الطعام والشراب والبخور في ليلة اثني عشر من ربيع الأوّل من كلّ عامٍ، وهل نسي المسلمون رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ وهل يجوز لهم أن ينسوه؟ لا. لا يؤذن مؤذّنهم فيقول «أشهد أن لا إله إلا الله» إلّا وهو يقول «وأشهد أن محمّدًا رسول الله» لا يدخل مسلم مسجدًا إلّا وقال «باسم الله والصلاة والسلام على رسول الله» وكلّ من يكثر من الصلوات غير الفرائض في كلّ صلاة يصلّي على رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا يخرج مسلم من مسجدٍ إلّا وصلّى وسلّم على النبيّ صلّى الله عليه وسلم، لا يقرأ طالبُ علمٍ درسه ولا يدرِّس مدرّسٌ إلّا وصلّى على النبيّ صلّى الله عليه وسلم، في الدرس الواحد عدّة مراتٍ، إذًا نحن - تَحَدُّثًا بنعمة الله - لم ننس رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وجميع المسلمين، إذًا لسنا بحاجةٍ إلى ما يسمى بذكرى المولد. استفسارٌ آخرٌ: يقولون: بالنسبة للخارج صحيحٌ أنّه منكرٌ إذْ يحصل فيه الاختلاط بيْن الجنسين وربّما تحصل أشياءٌ لا يُستحسن ذِكْرها في تلك الاحتفالات التي تُقام رسميًّا في الميادين يلتقي فيه الجنسان ويحصل ما يحصل، لكن إذا أقمنا الاحتفال في بيوتنا وراء الأبواب المغلقة لا يحصل فيه اختلاطٌ ولكن نقرأ السيرة، نأكل الطعام ونشرب الشراب بذكرى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ونقرأ سيرته. الجواب: هل تعتقدون أنّ هذا العمل عملٌ صالحٌ تتقرّبون به إلى الله أو [أنّه] عبثٌ؟ وقطعًا لا يقولون: إنّه عبثٌ، إنّما هو عملٌ صالحٌ. الجواب: وهل تظنّون أنّكم تستطيعون أن تأتوا بعملٍ صالحٍ يُرضي الله لم يشرعه رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ولم يعلمه خيرُ هذه الأمة، «خَيْرُ النَّاسِ قَرْنِي ثُمَّ الذِينَ يَلُونَهُمْ ثُمَّ الذِينَ يَلُونَهُمْ»([3] (http://www.ajurry.com/vb/#_ftn3)) أولئك لم يعلموا، وهل علمتم خيرًا وعملًا صالحًا مقبولًا عند الله لم يأت به رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ولا الخلفاء الراشدون؟ هذا هو معنى الابتداع بعينه، لأنّ البدعة أن تأتي بعملٍ ظاهره عملٌ صالحٌ ولكنّه غير مشروعٍ، هذا [هو] الفرق بين البدعة وبيْن المعصية، المعصية المخالفة، أن ترتكب منهيًّا عنه، أو تترك مأمورًا به، هذه معصيةٌ، أمّا البدعة أن تأتي بعملٍ ظاهره أنّه عملٌ صالحٌ كالصّوم المبتدع والصّلوات المبتدعة والاحتفالات المبتدعة، هذه هي البدعة بعينها. وبعد:
في مثل هذه الأيّام وبعد هذه الأيّام يأتي بعض النّاس إلى المدينة ليكون الاحتفال في المدينة وهؤلاء يفوتهم وعيدٌ شديدٌ وَرَدَ خاصًا بالمدينة، ما هو هذا الوعيد؟ عندما بيّن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم حدود المدينة وبيّن أنّه حرّم هذه المدينة كما حرّم إبراهيم مكّة وبيّن حدودها قال في حقّ المدينة «مَنْ أَحْدَثَ فِيهَا حَدَثًا أَوْ آوَى فِيهَا مُحْدِثًا فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ»([4] (http://www.ajurry.com/vb/#_ftn4)) لم يرد وعيدُ كهذا حتّى في مكّة. المدينة ليست بلدًا عاديًّا، بلدٌ اختاره الله ليكون مهاجَرَ رسوله عليه الصّلاة والسّلام ولتكون هذه المدينة العاصمة الأولى للمسلمين والمحلّ الذي يُدفن فيه رسول الله عليه الصّلاة والسّلام فيبعث منه، لذلك من جاء إلى المدينة فأصابته حاجةٌ وفقرٌ وتعبٌ وصَبَر على ذلك هو على وعدٍ مع رسول الله عليه الصّلاة والسّلام أنّه يكون له شفيعًا أو شهيدًا يوم القيامة([5] (http://www.ajurry.com/vb/#_ftn5))، وحثّ النبيّ عليه الصّلاة والسّلام المسلمين على إقامة المدينة والموت بها ما لم يحث على مكّة مع ما لها من الفضيلة ومضاعفة الصلاة، «مَنْ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ يَمُوتَ فِي الْمَدِينَةِ فَلْيَفْعَلْ»([6] (http://www.ajurry.com/vb/#_ftn6)) هذه المدينة التي هذه مكانتها، كوننا نأتي من خارج المدينة لنبتدع في المدينة بدعةً لا يرضاها الله ولا يرضاها رسول الله عليه الصّلاة والسّلام ولم يأمر بها ولم يفعلها ولم يفعلها الخلفاء الرّاشدون ونجادل: ما فعلنا شيئًا، ما فعلنا منكرًا، اجتماعٌ بين الرجال، قراءةٌ للسّيرة، إلى آخر الاعتذارات، كلّ هذا لا يجدي، أنت انظر إلى هذا العمل، هل تعتقده عملًا صالحًا مشروعًا تتقرّب به إلى الله أم لا؟ إن كنت تعتقد أنّه عملٌ صالحٌ يقرّب إلى الله فقد ابتدعت، يقول الإمامُ مالك إمام دار الهجرة «مَنْ أَحْدَثَ فِي الإِسْلَامِ بِدْعَةً فَرَآهَا حَسَنَةً فَقَدْ اتَّهَمَ مُحَمَّدًا صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْكِتْمَانِ وَعَدَمِ التَّبْلِيغِ»([7] (http://www.ajurry.com/vb/#_ftn7)) إذا أتيت بعملٍ ظاهره عملٌ صالحٌ ولم يكن هذا العمل من طريق رسول الله عليه الصّلاة والسّلام كأنّك تستدرك على الرّسول عليه الصّلاة والسّلام وتقول بلسان حالك لم يبلغ كلّ شيءٍ بل هناك ثغراتٌ تحتاج إلى أن تُملأ بهذه البدع، وكان مالكٌ رحمه الله من أشدّ النّاس في إنكار هذه البدع وغيرها من البدع. فإذا راجعنا تاريخ الصّحابة والأئمّة لا نَجْدُ ما نستأنس به بل نجد ما ينفّرنا من هذه البدعة، وإذا كان لابدّ من عملٍ صالحٍ يوم ولادة النبيّ صلّى الله عليه وسلّم فلنعمل بما شرعه لنا الرّسول عليه الصّلاة والسّلام من صيام يوم الاثنين سواءٌ كان في شهر ربيعٍ الأوّل أو في غيره، طول السَّنة، وتكتفي بما اكتفى به الأوّلون، الخيْر كلّ الخيْر فيما فعل سلفنا والشرّ كلّ الشرّ فيما ابتدع هذا الخلف. وبالله التوفيق وصلّى الله وسلّم وبارك على نبيّنا محمّد وعلى آله وصحبه.
سؤالٌ سابقٌ من أسئلة البارحة عندما تكلمنا في مسألة المولد سائلٌ يسأل فيقول: قوله عليه الصّلاة والسّلام في يوم الاثنين «إِنَّهُ يَوْمٌ وُلِدْتُ فِيهِ»([8] (http://www.ajurry.com/vb/#_ftn8)) أليس هذا دليلًا على الاحتفال بالمولد؟ الذي يبدو السائل قبل غيره يدرك التكلّف في هذا السؤال، إذا أردنا أن نعمل بالسنّة ونعمل ما يدلّ على محبّة الرسول عليه الصّلاة والسّلام المحبّةَ الصادقة نلتزم صوم يوم الاثنين لأنّه يوم ولد فيه رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، نترك ما عمله النبيّ عليه الصّلاة والسّلام وأخبر السبب نزيد عليه زيادةً، ودائمًا البدعة هي الأمور الزائدة، كونك تعدل عن الصّيام إلى الاحتفال عدلت عن السنّة إلى البدعة، ليس في هذا دلالة بل في هذا ابتداعٌ صريحٌ. اهـ
[1] (http://www.ajurry.com/vb/#_ftnref1) قال الشيخ رحمه الله كما في مقال «التصوف من صور الجاهلية»: لعلّ القارئ يلاحظ أنّ بدعة التصوف ظهرت أوّل ما ظهرت مغلّفة بغلاف العبادة والزهد وهما أمران مقبولان في الإسلام بل مرغّبٌ فيهما ثم ظهرت على حقيقتها التي هي عليها الآن وهذا شأن كلّ بدعةٍ إذ لا تكاد تظهر وتقبل إلّا مغلّفة بغلافٍ يحمل على الواجهة التي تقابل الناس معنى إسلامياً مقبولًا بل محبوباً
ومن أمثلة ذلك : بدعة الاحتفال بالمولد التي ابتدعها الفاطميون بالقاهرة بدعوى محبّة الرسول وآل البيت حيث كانوا يحتفلون بمولد النبي عليه الصّلاة والسّلام في كلّ عامٍ ثمّ بمولد علي رضي الله عنه ثم بمولد فاطمة رضي الله عنها ثم بمولد الحسن والحسين وأخيراً يحتفل بمولد الخليفة الحاضر وهكذا لو تتبّعت نشأة كلّ بدعةٍ لوجدتها لا تظهر أوّل ما تظهر إلّا في مثل هذا الغلاف المقبول ومما يلاحظ في الآونة الأخيرة ظهور احتفالات باسم أسبوع فلان أو شهر فلان أو مرور كذا سنة على الحركة الفلانية أو بعبارة بهذا المعنى ومثل هذه الاحتفالات التي تعد فيما يبدو للناس إنما هي مجرد ذكرى لأولئك المجددين والمصلحين وإحياء لدعوتهم وحركتهم الإصلاحية ولكنها سوف تتحول على المدى البعيد والله أعلم إلى جنس الاحتفالات التي تسمى اليوم عند العوام وأشباههم الاحتفالات الدينية هكذا أتصور والله أعلم.
[2] (http://www.ajurry.com/vb/#_ftnref2) ابن هشام 2/ 655
[3] (http://www.ajurry.com/vb/#_ftnref3) البخاري 5 / 199، 7 / 6، 11 / 460 ومسلم 7 / 184 - 185
[4] (http://www.ajurry.com/vb/#_ftnref4) البخاري 3/26 ومسلم 4/115
[5] (http://www.ajurry.com/vb/#_ftnref5) يشير رحمه الله إلى الحديث الذي رواه الإمام مسلم في صحيحه 4/119 بلفظ: «لاَ يَصْبِرُ أَحَدٌ عَلَى لأْوَاءِ الْمَدِينَةِ وَجَهْدِهَا إِلاَّ كُنْتُ لَهُ شَفِيعًا أَوْ شَهِيدًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ.»
[6] (http://www.ajurry.com/vb/#_ftnref6) أحمد 2/74 و الترمذي (3917) ، وابن ماجه (3112) وصححه العلامة الألباني في صحيح الجامع (6015)
[7] (http://www.ajurry.com/vb/#_ftnref7) الاعتصام للإمام الشاطبي 1/ 54
[8] (http://www.ajurry.com/vb/#_ftnref8) مسلم 3/167
أبو همام الجزائري
2014-12-29, 08:39
من أقوال المالكية في الاحتفال بالمولد النبوي
مجموعة فتاوى وأقوال لبعض علماء المذهب المالكي وهم :
أبو حفص تاج الدين الفاكهاني............. محمد البشير الإبراهيمي
أبو اسحاق الشاطبي.................... أبو الوليد الباجي
ابن الحاج المالكي ..................أبو عبد الله الحفار المالكي
ابن العربي المالكي ..................... تقي الدين الهلالي
http://www.djelfa.info/vb/images/statusicon/wol_error.gifإضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي.http://ajurry.ws/sohaib/Photos/Matwiyat/mawlid-nabawi1.jpg
الوجه الأول
http://www.4algeria.com/vb/images/statusicon/wol_error.gifهذه الصورة تم تصغيرها. إضغط هنا لعرض الصورة بالحجم الطبيعي. أبعاد الصورة الأصلية هي 1181×702.http://www.djelfa.info/vb/images/statusicon/wol_error.gifإضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي.http://ajurry.ws/sohaib/Photos/Matwiyat/mawlid-nabawi3.jpg
الوجه الثاني
http://www.4algeria.com/vb/images/statusicon/wol_error.gifهذه الصورة تم تصغيرها. إضغط هنا لعرض الصورة بالحجم الطبيعي. أبعاد الصورة الأصلية هي 1181×701.http://www.djelfa.info/vb/images/statusicon/wol_error.gifإضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي.http://ajurry.ws/sohaib/Photos/Matwiyat/mawlid-nabawi2.jpg
لتحميل المطوية
من هنا (http://www.ajurry.com/vb/attachment.php?attachmentid=25350&d=1358285738)
◄ ملف [بدعة الاحتفال بالمولد النبوي] على بوابة طالب العلم : http://wp.me/p3WznQ-wi
أبو همام الجزائري
2014-12-29, 08:42
http://www.djelfa.info/vb/images/statusicon/wol_error.gifإضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي.https://archive.org/download/Bedaa.AlmauledOlama/000000.png
http://www.djelfa.info/vb/images/statusicon/wol_error.gifإضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي.https://archive.org/download/Bedaa.AlmauledOlama/00000ajurry.png
۞۞۞۞
الشيخ العلامة :: - محمد ناصر الدين الألباني - رحمه الله تعالى .
**********
لا أصل للإحتفال بالعيد النبوي في الإسلام . (https://archive.org/download/Bedaa.AlmauledOlama/001.mp3)
ما حكم إقامة المهرجانات الخطابية والندوات في مناسبة المولد النبوي . (https://archive.org/download/Bedaa.AlmauledOlama/002.mp3)
حكم الإحتفال بالعيد والمحاضرات التي تقام في يوم العيد والطعام الذي يصنع للأكل يوم العيد . (https://archive.org/download/Bedaa.AlmauledOlama/003.mp3)
۞۞۞۞
الشيخ العلامة :: - عبد العزيز بن عبدالله بن باز - رحمه الله تعالى .
**********
الاحتفالات بالموالد . (https://archive.org/download/Bedaa.AlmauledOlama/004.mp3)
حكم الاحتفال بالموالد . (https://archive.org/download/Bedaa.AlmauledOlama/005.mp3)
جمع المال للموالد . (https://archive.org/download/Bedaa.AlmauledOlama/006.mp3)
المولد النبوي والبدعة الحسنة . (https://archive.org/download/Bedaa.AlmauledOlama/007.mp3)
في الاحتفال بالمولد النبوي . (https://archive.org/download/Bedaa.AlmauledOlama/008.mp3)
ما حكم الاحتفال بالمولد النبوي . (https://archive.org/download/Bedaa.AlmauledOlama/009.mp3)
حكم المولد النبوي ، وحكم الاحتفال به . (https://archive.org/download/Bedaa.AlmauledOlama/010.mp3)
صناعة الطعام يوم المولد النبوي وتوزيعه . (https://archive.org/download/Bedaa.AlmauledOlama/011.mp3)
حكم حضور وسماع المولد مجبرا أو إحتراماً . (https://archive.org/download/Bedaa.AlmauledOlama/012.mp3)
هل هناك بدعة حسنة ؟ وحكم الاحتفال بالمولد . (https://archive.org/download/Bedaa.AlmauledOlama/013.mp3)
هل يؤجر من وزع الحلوى يوم عيد المولد النبوي . (https://archive.org/download/Bedaa.AlmauledOlama/014.mp3)
حكم المولد النبوي وحكم حضور احتفالات من يقومون به . (https://archive.org/download/Bedaa.AlmauledOlama/015.mp3)
۞۞۞۞
الشيخ العلامة :: - محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله تعالى .
**********
ما حكم الإحتفال بالمولد النبوي كعيد الفطر وهل الإحتفال به بدعة . (https://archive.org/download/Bedaa.AlmauledOlama/016.mp3)
ما حكم من يجلس في المسجد يسمع كيف ولد ونشأ النبي صلى الله عليه وسلم في المولد . (https://archive.org/download/Bedaa.AlmauledOlama/017.mp3)
ما حكم من يقول بأن الإحتفال بالمولد النبوي تأليف لقلوب الأمة بعدما تفرقت . (https://archive.org/download/Bedaa.AlmauledOlama/018.mp3)
ما حكم من يجلس في المسجد يسمع كيف ولد ونشأ النبي صلى الله عليه وسلم في المولد . (https://archive.org/download/Bedaa.AlmauledOlama/019.mp3)
كثير من الناس يقول بأن المولد ليس ببدعة لأن فيه ذكر للرسول صلى الله عليه و سلم و تمجيد لذكره و ليس فيه لهو و غناء و غيره بل ذكر فقط في سيرة المصطفى . (https://archive.org/download/Bedaa.AlmauledOlama/020.mp3)
متى ظهرت بدعة المولد النبوي . (https://archive.org/download/Bedaa.AlmauledOlama/021.mp3)
۞۞۞۞
الشيخ الدكتور :: - صالح بن فوزان بن الفوزان - حفظه الله تعالى .
**********
صيام يوم المولد النبوي . (https://archive.org/download/Bedaa.AlmauledOlama/022.mp3)
ما حكم الاحتفال بغير أعياد المسلمين . (https://archive.org/download/Bedaa.AlmauledOlama/023.mp3)
إقامة الموالد والحضور معهم . (https://archive.org/download/Bedaa.AlmauledOlama/024.mp3)
۞۞۞۞
الشيخ العلامة :: - صالح بن سعد السحيمي - حفظه الله تعالى .
**********
من العلماء من يجيز الاحتفال بالمولد النبوي بحجة أنه من المصالح المرسلة . (https://archive.org/download/Bedaa.AlmauledOlama/025.mp3)
توزع فى ورقة تقول أحضر مولد الحبيب تكن أسعد الناس . (https://archive.org/download/Bedaa.AlmauledOlama/026.mp3)
ما حكم المولد النبوي . (https://archive.org/download/Bedaa.AlmauledOlama/027.mp3)
إننا نحتفل فى يوم المولد من باب العادة لا من باب العبادة . (https://archive.org/download/Bedaa.AlmauledOlama/028.mp3)
ما حكم الذكر الجماعى ليلة المولد . (https://archive.org/download/Bedaa.AlmauledOlama/029.mp3)
لماذا لا يحتفل بالمولد النبوي فى هذه البلاد، وخاصة أنكم أهل بلده صلى الله عليه وسلم . (https://archive.org/download/Bedaa.AlmauledOlama/030.mp3)
هل ورد حديث أنه من احيا ليلة مولده صلى الله عليه وسلم أحياالله قلبة . (https://archive.org/download/Bedaa.AlmauledOlama/031.mp3)
أسأل الله أن ينفع به الجميع
۞۞۞۞ ********** ۞۞۞۞
عجان الحديد
2014-12-29, 10:51
بسم الله الرحمن الرحيم
الاحتفال بالمولد الشريف جائز وليس كما يزعمه بعض اشباه العلماء ان هذه بدعة قبيحة وليس عند هؤلاء حجةسوى قولهم. ما فعله الرسول.مافعله الصحابة. وكم من اشياء يعملونها لم يفعلها الرسول.من ذلك عمل المحارب للمساجد. فالرسول ما عمل محربا لمسجده بل عمل لمسجده محرابا بعد تسعين عاما. والقرءان الكريم ما كان فيه همزة ولا شدة عندما املاه الرسول على الصحابة بل كانت المصاحف مجردة. ثم بعض العلماء الاتقياء عمل هذه الاشياء من التنقيط والتشكيل والشدة والهمزة. وهذه لا ينكرها هؤلاء. اما عمل المولد فينكرونه. بدون دليل يستحسنون هذا ويحرمون ذاك.
أبو همام الجزائري
2014-12-29, 10:56
أنت مستواك يظهر من إستدلالك
لا تفرق بين البدعة في الدين والبدعة في أمور الدنيا
لاأظنك وجدت من يحرم المكيف والسيارة والطائرة ياعجان أعجن منيح
عجان الحديد
2014-12-29, 11:16
اعلم ان تعلم العلم الشرعي ليس عن طريق المطالعة في الكتب او عن طريق الانترنت او التلفزيون بل ياخذ العلم من افواه العلماء كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم.( العلم بالتعلم والفقه بالتفقه) للان الشخص قد يهلك ويهلك غيره.
عبدالعليم عثماني
2014-12-29, 13:13
بسم الله الرحمن الرحيم
الاحتفال بالمولد الشريف جائز
من أجازه لك ؟ ؟
قال الله تعالى: ( أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله ولولا كلمة الفصل لقضي بينهم وإن الظالمين لهم عذاب أليم ) ( سورة الشورى: 21 )
تأمل الآية: من الذي شرع لك الإحتفال بالمولد النبوي وتضيفه إلى الدين ؟ ؟ وهل أذن الله لك بذلك ؟ ؟
هل أمرك الرسول صلى الله عليه وسلم بأن تحتفل بيوم مولده وتخصص له يوم واحد فقط طيلة السنة بدلا من جميع الأيام ؟ ؟
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ) متفق عليه
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد ) رواه مسلم
عجان الحديد
2014-12-29, 15:18
الملك المظفر أول من عمل المولد
هاكم شيئا من سيرته:
1- من سير أعلام النبلاء:
صاحب إربل، كوكبري بن علي التركماني: السلطان الدين، الملك المعظم، مظفر الدين، أبو سعيد كوكبري بن علي بن بكتكين بن محمد التركماني، صاحب إربل، وابن صاحبها وممصرها الملك زين الدين علي كوجك...وكان محبا للصدقة، له كل يوم قناطير خبز يفرقها، ويكسو في العام خلقا ويعطيهم دينارا ودينارين، وبنى أربع خوانك للزمنى والأضراء، وكان يأتيهم كل اثنين وخميس، ويسأل كل واحد عن حاله، ويتفقده، ويباسطه، ويمزح معه. وبنى دارا للنساء، ودارا للأيتام، ودارا للقطاء، ورتب بها المراضع. وكان يدور على مرضى البيمارستان. وله دار مضيف ينزلها كل وارد، ويعطى كل ما ينبغي له.
وبنى مدرسة للشافعية والحنفية، وكان يمد بها السماط، ويحضر السماع كثيرا، لم يكن له لذة في شيء غيره. وكان يمنع من دخول منكر بلده، وبنى للصوفية رباطين، وكان ينزل إليهم لأجل السماعات.
وكان في السنة يفتك أسرى بجملة، ويخرج سبيلا للحج، ويبعث للمجاورين بخمسة آلاف دينار، وأجرى الماء إلى عرفات.
وأما احتفاله بالمولد، فيقصر التعبير عنه؛ كان الخلق يقصدونه من العراق والجزيرة، وتنصب قباب خشب له ولأمرائه وتزين، وفيها جوق المغاني واللعب، وينزل كل يوم العصر، فيقف على كل قبة ويتفرج، ويعمل ذلك أياما، ويخرج من البقر والإبل والغنم شيئا كثيرا، فتنحر، وتطبخ الألوان، ويعمل عدة خلع للصوفية، ويتكلم الوعاظ في الميدان، فينفق أموالا جزيلة.
وقد جمع له ابن دحية (كتاب المولد)، فأعطاه ألف دينار.
وكان متواضعا، خيرا، سنيا، يحب الفقهاء والمحدثين، وربما أعطى الشعراء، وما نقل أنه انهزم في حرب، وقد ذكر هذا وأمثاله ابن خلكان، واعتذر من التقصير.
مولده: في المحرم، سنة تسع وأربعين وخمس مائة، بإربل....
قال ابن خلكان: مات ليلة الجمعة، رابع عشر رمضان، سنة ثلاثين وست مائة، وعمل في تابوت، وحمل مع الحجاج إلى مكة، فاتفق أن الوفد رجعوا تلك السنة؛ لعدم الماء، فدفن بالكوفة - رحمه الله تعالى - وعاش اثنتين وثمانين سنة.
2- من البداية والنهاية:
الملك المظفر أبو سعيد كوكبري ابن زين الدين علي بن تبكتكين أحد الأجواد والسادات الكبراء والملوك الأمجاد، له آثار حسنة وقد عمر الجامع المظفري بسفح قاسيون، وكان قدهم بسياقه الماء إليه من ماء بذيرة فمنعه المعظم من ذلك، واعتل بأنه قد يمر على مقابر المسلمين بالسفوح، وكان يعمل المولد الشريف في ربيع الأول ويحتفل به احتفالا هائلا. وكان مع ذلك شهما شجاعا فاتكا بطلا عاقلا عالما عادلا رحمه الله وأكرم مثواه.
وقد صنف الشيخ أبو الخطاب ابن دحية له مجلدا في المولد النبوي سماه: (التنوير في مولد البشير النذير)، فأجازه على ذلك بألف دينار، وقد طالت مدته في الملك في زمان الدولة الصلاحية، وقد كان محاصر عكا وإلى هذه السنة محمود السيرة والسريرة.
قال السبط: حكى بعض من حضر سماط المظفر في بعض الموالد كان يمد في ذلك السماط خمسة آلاف رأس مشوي، وعشرة آلاف دجاجة، ومائة ألف زبدية، وثلاثين ألف صحن حلوى، قال: وكان يحضر عنده في المولد أعيان العلماء والصوفية فيخلع عليهم ويطلق لهم ويعمل للصوفية سماعا من الظهر إلى الفجر، ويرقص بنفسه معهم، وكانت له دار ضيافة للوافدين من أي جهة على أي صفة، وكانت صدقاته في جميع القرب والطاعات على الحرمين وغيرهما، ويتفك من الفرنج في كل سنة خلقا من الأسارى.
حتى قيل إن جملة من استفكه من أيديهم ستون ألف أسير، قالت: زوجته ربيعة خاتون بنت أيوب - وكان قد زوجه إياها أخوها صلاح الدين، لما كان معه على عكا - قالت: كان قميصه لا يساوي خمسة دراهم فعاتبته بذلك فقال: لبسي ثوبا بخمسة وأتصدق بالباقي خير من أن البس ثوبا مثمنا وأدع الفقير المسكين، وكان يصرف على المولد في كل سنة ثلاثمائة ألف دينار، وعلى دار الضيافة في كل سنة مائة ألف دينار.
وعلى الحرمين والمياه بدرب الحجاز ثلاثين ألف دينار سوى صدقات السر، رحمه الله تعالى، وكانت وفاته بقلعة إربل، وأوصى أن يحمل إلى مكة فلم يتفق فدفن بمشهد علي.اهـ
أبو همام الجزائري
2014-12-29, 15:29
يرفع للتذكيرررررررررررر
AMARAGROPA
2014-12-29, 22:41
الناس تحتفل بنهاية العام و البعض هنا يحاول تفسيق وتجريم من يحتفل بمولد النبي عليه الصلاة والسلام وإن كان موظفا أتحداه أن يلتحق بمؤسسته ويباشر عمله بصورة طبيعة متطوعا ... أتحداه . عدا ذلك لا داعي للبلبة والإحتفال بالمولد ليس فيه اي بدعة . لماذا لا تقولون أن كتابة القرآن الكريم على كسوة الكعبة وتعريضه - القرآن - لفضلات الطيور والعوامل الجوية بدعة ؟ هل كتبه الرسول عليه الصلاة والسلام على الكسوة ؟؟ كفوا ألسنتكم عن هذا و ودعوا التطرف واندمجوا في مجتمعكم أحسن ... صدقوني ستكتسبون مهارات التعامل مع الناس بالتقادم .
مهاجر إلى الله
2014-12-30, 14:38
الذي أفتى بالجواز ...فهذا قد أفتى بما يخالف الاصل.....
فالاصل أنه لا يوجد واسألوا من أفتى بالجواز : ما دليلك الصريح من القران والسنة وهل فعله الرسول أو الصحابة فجوابه لا
ولكنه سيدهب يمنة ويسرة يلوي النصوص ويحملها ما لا تحتمل ويعصرها عصرا حتى تنتج له كلمة " جائز"
أما الامنعين وهم اصحاب الحق قطعا فليس بين ايديهم دليل واحد على ذلك....لأنه لم يكن أصلا.....فالحجة مع الأصل
والله الموفق
الناس تحتفل بنهاية العام و البعض هنا يحاول تفسيق وتجريم من يحتفل بمولد النبي عليه الصلاة والسلام وإن كان موظفا أتحداه أن يلتحق بمؤسسته ويباشر عمله بصورة طبيعة متطوعا ... أتحداه . عدا ذلك لا داعي للبلبة والإحتفال بالمولد ليس فيه اي بدعة . لماذا لا تقولون أن كتابة القرآن الكريم على كسوة الكعبة وتعريضه - القرآن - لفضلات الطيور والعوامل الجوية بدعة ؟ هل كتبه الرسول عليه الصلاة والسلام على الكسوة ؟؟ كفوا ألسنتكم عن هذا و ودعوا التطرف واندمجوا في مجتمعكم أحسن ... صدقوني ستكتسبون مهارات التعامل مع الناس بالتقادم .
رحمة الله عليك أخ عمر
في وجه المبتدعة
2015-07-14, 15:09
http://www.wathakker.info/designs/images/mawled7.jpg
http://up.arabsgate.com/u/5771/3963/60051.jpg
في وجه المبتدعة
2015-07-14, 15:12
الذي أفتى بالجواز ...فهذا قد أفتى بما يخالف الاصل.....
فالاصل أنه لا يوجد واسألوا من أفتى بالجواز : ما دليلك الصريح من القران والسنة وهل فعله الرسول أو الصحابة فجوابه لا
ولكنه سيدهب يمنة ويسرة يلوي النصوص ويحملها ما لا تحتمل ويعصرها عصرا حتى تنتج له كلمة " جائز"
أما الامنعين وهم اصحاب الحق قطعا فليس بين ايديهم دليل واحد على ذلك....لأنه لم يكن أصلا.....فالحجة مع الأصل
والله الموفق
بارك الله فيك و بارك لك
ابوحفص السلفي البشار
2015-07-14, 15:42
أقوال علماء المالكية في حكم الاحتفال بالمولد النبوي
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد: فهذه طائفة من أقوال علمائنا المالكية في حكم الاحتفال بالمولد النبوي , يعرف من خلالها المنصف المتجرد من الهوى أن هذا الاحتفال بدعة منكرة عند المحققين من العلماء المالكية, وأن من يستحسن هذه البدعة إنما يفعل ذلك إتباعا للهوى وإرضاء لعامة الناس على حساب الدين ,وفي هذه النقول كذلك رد على من رمي المنكرين للبدع "بالوهابية" فهل يقال لهؤلاء العلماء الأجلاء وهابية لأنهم أنكروا بدعة المولد ومن المعلوم أن الإمام مالك كان معروفا بشدة تمسكه بالسنة والأثر ونبذه لما لم يكن عليه العمل في القرون المفضلة , فنسأل الله الهداية والثبات.
* قال العلامة تاج الدين عمر بن علي اللخمي الإسكندراني المشهور بـ:(الفاكهاني 734هـ) في رسالته في المولد المسماة بـ "المورد في عمل المولد":"(ص20-21) (لا أعلم لهذا المولد أصلا في كتاب ولا سنة، ولا ينقل عمله عن أحد من علماء الأمة، الذين هم القدوة في الدين، المتمسكون بآثار المتقدمين، بل هو بِدعة أحدثها البطالون، وشهوة نفسٍ اغتنى بها الأكالون). ثم صور الفاكهاني نوع المولد الذي تكلم فيه بما ذكرنا بأنه: "هو أن يعمله رجل من عين ماله لأهله وأصحابه وعياله، لا يجاوزون في ذلك الاجتماع على أكل الطعام، ولا يقترفون شيئاً من الآثام، قال: (فهذا الذي وصفناه بأنه بدعة مكروهة وشناعة، إذ لم يفعله أحد من متقدمي أهل الطاعة، الذين هم فقهاء الإسلام وعلماء الأنام، سُرُجُ الأزمنة وزَيْن الأمكنة).
*ومن علماء المالكية الشيخ الإمام المحقِّق أبو إسحاق الشاطبي رحمه الله790 هـ)، قال في بعض فتاواه: " ...فمعلوم أن إقامة المولد على الوصف المعهود بين الناس بدعة محدثة وكل بدعة ضلالة, فالإنفاق على إقامة البدعة لا يجوز والوصية به غير نافذة بل يجب على القاضي فسخه ..." فتاوى الشاطبي203ـ 204".
* قال العلامة ابن الحاج المالكي - رحمه الله - في "المدخل" (2/312) (فإن خلا - أي عمل المولد- منه - أي من السماع - وعمل طعاماً فقط، ونوى به المولد ودعا إليه الاخوان ,وسلم من كل ما تقدم ذكره - أي من المفاسد- فهو بدعة بنفس نيته فقط، إذ أن ذلك زيادة في الدين ليس من عمل السلف الماضين، وإتباع السلف أولى بل أوجب ، لأنهم أشد الناس اتباعاً لسنة رسول الله ، ونحن لهم تبع، فيسعنا ما وسعهم... الخ).
* ومن علماء المالكية المعتمدين في مغربنا الشيخ البناني، ذكر أنَّ من أنواع الوصيَّة بالمعصية إقامة المولد على الوجه الذي كان يقع عليه في زمانه كاختلاط الرجال بالنساء وغير ذلك من المحرَّمات، فماذا لو رأى زماننا؟! وعبارته " أَوْ يُوصِيَ بِإِقَامَةِ مَوْلِدٍ عَلَى الْوَجْهِ الَّذِي يَقَعُ فِي هَذِهِ الْأَزْمِنَةِ مِنْ اخْتِلَاطِ النِّسَاءِ بِالرِّجَالِ وَالنَّظَرِ لِلْمُحَرَّمِ وَنَحْوِ ذَلِكَ مِنْ الْمُنْكَرِ" أنظر . حاشية الدسوقي على الشرح الكبير - (ج 19 / ص 390)
*ومن علماء المالكيَّة الإمام العلامة الأستاذ أبو عبد الله الحفَّار قال:" وليلة المولد لم يكن السلف الصالح وهم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم والتابعون لهم يجتمعون فيها للعبادة, ولا يفعلون فيها زيادة على سائر ليالي السنة ,لأن النبي صلى الله عليه وسلم لا يعظم إلا بالوجه شرع فيه تعظيمه, وتعظيمه من أعظم القرب إلى الله ,لكن يتقرب إلى الله جل جلاله بما شرع، والدليل على أن السلف الصالح لم يكونوا يزيدون فيها زيادة على سائر الليالي أنهم اختلفوا فيها ,فقيل إنه صلى الله عليه وسلم ولد في رمضان وقيل في ربيع, واختلف في أي يوم ولد فيه على أربعة أقوال, فلو كانت تلك الليلة التي ولد في صبيحتها تحدث فيها عبادة بولادة خير الخلق صلى الله عليه وسلم, لكانت معلومة مشهورة لا يقع فيها اختلاف ولكن لم تشرع زيادة تعظيم.......... ولو فتح هذا الباب لجاء قوم فقالوا يوم هجرته إلى المدينة يوم أعز الله فيه الإسلام فيجتمع فيه ويتعبد, ويقول آخرون الليلة التي أسري به فيها حصل له من الشرف ما لا يقدر قدره, فتحدث فيها عبادة, فلا يقف ذلك عند حد, والخير كله في اتباع السلف الصالح الذين اختارهم الله له, فما فعلوا فعلناه وما تركوا تركناه, فإذا تقرر هذا ظهر أن الاجتماع في تلك الليلة ليس بمطلوب شرعا , بل يؤمر بتركه." المعيار المعرب للونشريسي "7/ 99ـ 100" ط " دار الغرب الإسلامي"
*الشيخ محمد رشيد رضا -رحمه الله-: قال: (هذه الموالد بدعة بلا نزاع، وأول من ابتدع الاجتماع لقراءة قصة المولد أحد ملوك الشراكسة بمصر) [المنار (17/ 111)].
* قال الشيخ محمد البشير الإبراهيمي رحمه الله: الحب الصحيح لمحمد صلى الله عليه وسلم هو الذي يدع صاحبه عن البدع ويحمله على الاقتداء الصحيح، كما كان السلف يحبونه فيحبون سنته ويذودون عن شريعته ودينه من غير أن يقيموا له المولد وينفقوا منها الأموال الطائلة التي تفتقر المصالح العامة إلى القليل منها فلا تجده. (آثار البشير الإبراهيمي2/341)
*أبو الوليد سليمان بن خلف الباجي المالكي: ألف رسالة سماها "حكم بدعة الاجتماع في مولد النبي صلى الله عليه وسلم"، وقد نشرت هذه الرسالة في مجلة الإصلاح، المجلد الأول/ العدد الخامس/ ص278 : أنكر فيها الاحتفال بالمولد النبوي وحكم عليه بالبدعة.
*الشّيخ محمّد بن مرزوق التّلمساني المالكيّ كما جاء في موسوعة «المعيار المعرب والجامع المغرب عن فتاوى أهل إفريقية والأندلس والمغرب» لأبي العبّاس أحمد بن يحيى الونشريسيّ (رحمه الله تعالى) (2/471-472) هذه الفتوى في فصلِ ذكرِ البِدَع، وممّا استُقْبِحَ منها ما يلي: «ومنها إيقاد الشّمع ليلةَ مولِد النّبيِّ صلى الله عليه وسلّم وسابِعِهِ وما في ذلكَ من أنواع المفاسِد وقد تصدَّى لتغييرِ ذلكَ وشدّة النّكيرِ فيهِ شيخ شيوخِنا الشيخ المحصّل العالم أبو عبد الله سيدي محمّد بن مرزوق برّد الله ضجعتهُ وأسكنه جنّته، فانقطعت تلك المفاسْد من تلمسان طولَ حياتِهِ رحمه الله، ثمّ عادت بموتهِ رحمه الله بل زادت»اهـ
* العلامة القبّاب الفاسيّ المالكيّ في مظاهِرَ مِن بِدَعِ المَوْلِد جاء في موسوعة «المعيار المعرب والجامع المغرب عن فتاوى أهل إفريقية والأندلس والمغرب» لأبي العبّاس أحمد بن يحيى الونشريسيّ (12/48-49): (وسُئل سيدي أحمد القباب عمّا يفعله المعلّمون من وَقْدِ الشّمع في مولد النّبيّ صلى الله عليه وسلم واجتماع الأولاد للصّلاة على النّبيّ صلى الله عليه وسلّم، ويقرأ بعض الأولاد ممّن هو حسن الصّوت عشرًا من القرآن وينشد قصيدة في مدح النّبيّ صلى الله عليه وسلّم، ويجتمع الرجال والنّساء بهذا السّبب فهل ما يأخذه المعلّم من الشّمع جائز أم لا؟....فأجاب بأن قال: جميع ما وَصَفت من محدثات البدع الّتي يجبُ قطعها، ومن قام بها أو أعان عليها أو سعى في دوامها فهو ساعٍ في بدعة وضلالة، ويظنّ بجهله أنّه بذلك معظّمٌ لرسول الله صلى الله عليه وسلم قائمٌ بمولده، وهو مخالفٌ سنّته مرتكب لمنهيّات نهى عنها صلى الله عليه وسلم، متظاهر بذلك محدث في الدّين ما ليس منه، ولو كان معظِّمًا له حقّ التّعظيم لأطاعَ أوامره فلم يُحدث في دينه ما ليس منه، ولم يتعرّض لما حذّر الله تعالى منه حيث قال: ﴿فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾[النور:63 ]. وأمّا ما يأخذه المعلم من ذلك فإن كان إنّما يُعطاه على القيام بهذه البدع والقيام بتلك الأمور فلا خفاء بقُبح المأخوذ على هذا الوجه، وإن كانوا يعطونه ذلك في هذا الوقت وإن لم يفعل شيئًا من هذه البدع، فقد قال ابن حبيب إنّه لا يقضى للمعلم بشيء في أعياد المسلمين وإن كان ذلك ممّا يستحبّ فعله.... وإذا كان ابن حبيب يقول ألا يُقضى له بالأعياد والمواسم الشرعية، فكيف بما ليس بشرعيّ؟....)اهـ
*العلامة محمد بن الحسن الحجوي الثعالبي المتوفى سنة1376ه ألف "صفاء المورد بعدم القيام عند سماع المولد " حيث عبر فيه عن كراهية القيام عند ذكر مولد النبي صلى الله عليه و سلم. قال في الصفحة 3 " و حقيقة قيام المولد انه عند سرد المولد الشريف و الوصول لذكر وضع امه له صلى الله عليه و سلم ينهض جميع من حضر وقوفا على الاقدام و يبقى الكل على تلك الحالة مدة ليست بقصيرة اكثر من مدة الصلاة على الجنازة بكثير و القارئ يقرا المولد و هم يصلون على النبي صلى الله عليه و سلم" و قد بلغ ببعض الحانقين عليه الى تكفيره.
*العلامة محمد العابد السودي خطيب الحرم الاندلسي المتوفى سنة 1359ه له " مسامرة الاعلام و تنبيه العوام بكراهة القيام بذكر مولد خير الانام" و هو انتصار للعلامة الحجوي في انكاره لبدعة القيام في المولد النبوي.
* قال العلامة تاج الدين عمر بن علي اللخمي الإسكندراني المشهور بـ: (الفاكهاني 734 هـ ) في رسالته في المولد المسماة بـ "المورد في عمل المولد":"(ص20-21) (لا أعلم لهذا المولد أصلا في كتاب ولا سنة، ولا ينقل عمله عن أحد من علماء الأمة، الذين هم القدوة في الدين، المتمسكون بآثار المتقدمين، بل هو بِدعة أحدثها البطالون، وشهوة نفسٍ اغتنى بها الأكالون، بدليل أنَّا إذا أدرنا عليه الأحكام الخمسة قلنا:
إما أن يكون واجباً، أو مندوباً، أو مباحاً، أو مكروهاً، أو محرماً.وهو ليس بواجب إجماعاً، ولا مندوباً؛ لأن حقيقة الندب: ما طلبه الشرع من غير ذم على تركه، وهذا لم يأذن فيه الشرع، ولا فعله الصحابة، ولا التابعون ولا العلماء المتدينون- فيما علمت- وهذا جوابي عنه بين يدي الله إن عنه سئلت.
ولا جائز أن يكون مباحاً؛ لأن الابتداع في الدين ليس مباحاً بإجماع المسلمين.فلم يبق إلا أن يكون مكروهاً، أو حراماً).
ثم صور الفاكهاني نوع المولد الذي تكلم فيه بما ذكرنا بأنه: "هو أن يعمله رجل من عين ماله لأهله وأصحابه وعياله، لا يجاوزون في ذلك الاجتماع على أكل الطعام، ولا يقترفون شيئاً من الآثام، قال: (فهذا الذي وصفناه بأنه بدعة مكروهة وشناعة، إذ لم يفعله أحد من متقدمي أهل الطاعة، الذين هم فقهاء الإسلام وعلماء الأنام، سُرُجُ الأزمنة وزَيْن الأمكنة)
.*ومن علماء المالكية الشيخ الإمام المحقِّق أبو إسحاق الشاطبي رحمه الله790 هـ)، قال في بعض فتاواه: " ..فمعلوم أن إقامة المولد على الوصف المعهود بين الناس بدعة محدثة وكل بدعة ضلالة,فالإنفاق على إقامة البدعة لا يجوز والوصية به غير نافذة بل يجب على القاضي فسخه ..." فتاوى الشاطبي203ـ 204"
* قال العلامة ابن الحاج المالكي - رحمه الله - في "المدخل" (2/312): (فإن خلا - أي عمل المولد- منه - أي من السماع - وعمل طعاماً فقط، ونوى به المولد ودعا إليه الاخوان ,وسلم من كل ما تقدم ذكره - أي من المفاسد- فهو بدعة بنفس نيته فقط، إذ أن ذلك زيادة
في الدين ليس من عمل السلف الماضين، وإتباع السلف أولى بل أوجب من أن يزيد نية مخالفة لما كانوا عليه، لأنهم أشد الناس اتباعاً لسنة رسول الله r، وتعظيماً له ولسنته r، ولهم قدم السبق في المبادرة إلى ذلك، ولم ينقل عن أحد منهم أنه نوى المولد، ونحن لهم تبع، فيسعنا ما وسعهم... الخ).
وقال كذالك :
(وبعضهم- أي المشتغلين بعمل المولد- يتورع عن هذا- أي سماع الغناء وتوابعه- بقراءة البخاري وغيره عوضاً عن ذلك، هذا وإن كانت قراءة الحديث في نفسها من أكبر القرب والعبادات وفيها البركة العظيمة والخير الكثير، لكن إذا فعل ذلك بشرطه اللائق به على الوجه الشرعي لا بنية المولد، ألا ترى أن الصلاة من أعظم القرب إلى الله تعالى، ومع ذلك فلو فعلها إنسان في غير الوقت المشروع لها
لكان مذموماً مخالفاً، فإذا كانت الصلاة بهذه المثابة فما بالك بغيرها)
* ومن علماء المالكية المتأخِّرين بمصر الشيخ المفتي محمَّد عليش المالكي، من علماء الأزهر وكبار فقهاء المالكية في زمانه من نحو قرن، قال في كتابه فتح العلي المالك: "عمل المولد ليس مندوبًا، خصوصًا إن اشتمل على مكروه، كقراءة بتلحين أو غناء، ولا يسلم في هذه الأزمان من ذلك وما هو أشدّ".
* ومن علماء المالكية المعتمدين في مغربنا الشيخ البناني، فذكر أنَّ من أنواع الوصيَّة بالمعصية إقامة المولد على الوجه الذي كان يقع عليه في زمانه كاختلاط الرجال بالنساء وغير ذلك من المحرَّمات، فماذا لو رأى زماننا؟! وعبارته " أَوْ يُوصِيَ بِإِقَامَةِ مَوْلِدٍ عَلَى الْوَجْهِ الَّذِي يَقَعُ فِي هَذِهِ الْأَزْمِنَةِ مِنْ اخْتِلَاطِ النِّسَاءِ بِالرِّجَالِ وَالنَّظَرِ لِلْمُحَرَّمِ وَنَحْوِ ذَلِكَ مِنْ الْمُنْكَرِ" أنظر . حاشية الدسوقي على الشرح الكبير - (ج 19 / ص 390)
*ومن علماء المالكيَّة الإمام العلامة الأستاذ أبو عبد الله الحفَّار قال : "وليلة المولد لم يكن السلف الصالح وهم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم والتابعون لهم يجتمعون فيها للعبادة, ولايفعلون فيها زيادة على سائر ليالي السنة ,لأن النبي صلى الله عليه وسلم لايعظم إلا بالوجه شرع فيه تعضيمه,وتعضيمه من أعضم القرب إلى الله ,لكن يتقرب إلى الله جل جلاله بما شرع،
والدليل على أن السلف الصالح لم يكونوا يزيدون فيها زيادة على سائر الليالي أنهم إختلفوا فيها ,فقيل إنه صلى الله عليه وسلم ولد في رمضان وقيل في ربيع, واختلف في أي يوم ولد فيه على أربعة أقوال, فلو كانت تلك الليلة التي ولد في صبيحتها تحدث فيها عبادة بولادة خير الخلق صلى الله عليه وسلم, لكانت معلوة مشهورة لايقع فيها إختلاف ولكن لم تشرع زيادة تعظيم .......... ولو فتح هذا الباب لجاء قوم فقالوا يوم هجرته إلى المدينة يوم أعز الله فيه الإسلام فيجتمع فيه ويتعبد, ويقول آخرون الليلة التي أسري به فيها حصل له من الشرف ما لايقدر قدره,فتحدث فيها عبادة,فلايقف ذلك عندحد, والخير كله في اتباع السلف الصالح الذين إختارهم الله له,فما فعلوا فعلناه وما تركوا تركناه, فإذا تقررهذا ظهر أن الإجتماع في تلك الليلة ليس بمطلوب شرعا , بل يؤمر بتركه." المعيار المعرب للونشريسي
"7/ 99ـ 100" ط " دار الغرب الإسلامي"
*الشيخ محمد رشيد رضا رحمه الله:قال: (هذه الموالد بدعة بلا نزاع، وأول من ابتدع الاجتماع لقراءة قصة المولد أحد ملوك الشراكسة بمصر) [المنار (17/ 111)]. هذا ما تيسر جمعه وهو غيض من فيض من أقوال أئمتنا السادة المالكية رحمهم الله وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه والتابعين
ابو اكرام فتحون
2015-07-14, 15:44
الموضوع قديم
وأخذ نصيبا كافيا من المناقشات
من طرف الاعضاء
استسمحكم هو للغلق.
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir