تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : واضربوهن


سعد606
2013-11-26, 14:46
واضربوهن:
أعتقد أن سلوك ضرب المرأة الذي ورد في القرآن الكريم (وَاضْرِبُوهُنَّ) جاء من باب التخويف وتحذير المرأة، وأن الرجل بحق ليس بحاجة إلى هذا السلوك الردعي، لأنه يرتبط بصفة القوامة الذي بدأت به الآية الكريمة (الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ)
ولأن رجل اليوم لم يعد هو رجل الأمس، أي ذلك الذي تهابه المرأة وتحترم مكانته وقدرته، فقد بات للأسف غير ناضج مثل الطفل يُعيد الاعتبار إلى ذاته بالقسوة على المرأة وضربها كلما أخفق في إقناعها فكريا أو ماديا أو عاطفيا أو جنسيا.
فالرجل الذي يلجأ إلى اعتماد الضرب كسلوك عدواني يواجه به المرأة هو إما أخ فاشل لم يستطع التوافق مع حقيقة نجاح أخته أو زوج فاشل لم يستطع مواجهة ضغوط الحياة الزوجية، أو خطيب لم يفلح في إقناع نفسه وخطيبته بشخصيته الهشة، غير واثق في نفسه.
عندما وضع الله حد السرقة ، كان من المفترض أن نصل بالمجتمع المسلم إلى عدم الحاجة تماما إلى استخدام هذا الحد، وعندما أشار إلى إمكانية ضرب المرأة فذلك لأنه كان يُفترضُ في الفرد المسلم أن يكون قويا ومُهابا ومُقنعا إلى الدرجة التي لا يضطر معها إلى إثبات رجولته أمام مخلوق ضعيف من خلال الضرب.

عمي صالح
2013-11-26, 16:51
واضربوهن:
أعتقد أن سلوك ضرب المرأة الذي ورد في القرآن الكريم (وَاضْرِبُوهُنَّ) جاء من باب التخويف وتحذير المرأة، وأن الرجل بحق ليس بحاجة إلى هذا السلوك الردعي، لأنه يرتبط بصفة القوامة الذي بدأت به الآية الكريمة (الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ)
ولأن رجل اليوم لم يعد هو رجل الأمس، أي ذلك الذي تهابه المرأة وتحترم مكانته وقدرته، فقد بات للأسف غير ناضج مثل الطفل يُعيد الاعتبار إلى ذاته بالقسوة على المرأة وضربها كلما أخفق في إقناعها فكريا أو ماديا أو عاطفيا أو جنسيا.
فالرجل الذي يلجأ إلى اعتماد الضرب كسلوك عدواني يواجه به المرأة هو إما أخ فاشل لم يستطع التوافق مع حقيقة نجاح أخته أو زوج فاشل لم يستطع مواجهة ضغوط الحياة الزوجية، أو خطيب لم يفلح في إقناع نفسه وخطيبته بشخصيته الهشة، غير واثق في نفسه.
عندما وضع الله حد السرقة ، كان من المفترض أن نصل بالمجتمع المسلم إلى عدم الحاجة تماما إلى استخدام هذا الحد، وعندما أشار إلى إمكانية ضرب المرأة فذلك لأنه كان يُفترضُ في الفرد المسلم أن يكون قويا ومُهابا ومُقنعا إلى الدرجة التي لا يضطر معها إلى إثبات رجولته أمام مخلوق ضعيف من خلال الضرب.
بسم الله.الرحمن.الرحيم

الحمد لله.رب.العالمين والصلاة والسلام على أشرف.الأنبياء والمرسلين وبعد:

السلام.عليكم و رحمة.الله و بركاته

جزاك.الله. خيرا..و بارك .الله. فيك

ولك الآتي :

آية وردت فيها كلمة وَاضْرِبُوهُنَّ
فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ ﴿٣٤ النساء﴾ (http://www.almaany.com/quran-b/4/34/)
معنى كلمة وَاضْرِبُوهُنَّ في القرآن الكريم
ضرب الضرب: إيقاع شيء على شيء، ولتصور اختلاف الضرب خولف بين تفاسيرها، كضرب الشيء باليد، والعصا، والسيف ونحوها، قال: ﴿فاضربوا فوق الأعناق واضربوا منهم كل بنان﴾ [الأنفال/12]، ﴿فضرب الرقاب﴾ [محمد/4]، ﴿فقلنا اضربوه ببعضها﴾ [البقرة/73]، ﴿أن أضرب بعصاك الحجر﴾ [الأعراف/160]، ﴿فراغ عليهم ضربا باليمين﴾ [الصافات/93]، ﴿يضربون وجوههم﴾ [محمد/27]، وضرب الأرض بالمطر، وضرب الدراهم، اعتبارا بضرب المطرقة، وقيل: له: الطبع، اعتبارا بتأثير السمة فيه، وبذلك شبه السجية، وقيل لها: الضريبة والطبيعة. والضرب في الأرض: الذهاب فيها وضربها بالأرجل. قال تعالى: ﴿وإذا ضربتم في الأرض﴾ [النساء/101]، ﴿وقالوا لإخوانهم إذا ضربوا في الأرض﴾ [آل عمران/156]، وقال: ﴿لا يستطيعون ضربا في الأرض﴾ [البقرة/273]، ومنه: ﴿فاضرب لهم طريقا في البحر﴾ [طه/77]، وضرب الفحل الناقة تشبيها بالضرب بالمطرقة، كقولك: طرقها، تشبيها بالطرق بالمطرقة، وضرب الخيمة بضرب أوتادها بالمطرقة، وتشبيها بالخيمة قال: ﴿ضربت عليهم الذلة﴾ [آل عمران/112]، أي: التحفتهم الذلة التحاف الخيمة بمن ضربت عليه، وعلى هذا: ﴿وضربت عليهم المسكنة﴾ [آل عمران/112]، ومنه استعير: ﴿فضربنا على آذانهم في الكهف سنين عددا﴾ [الكهف/11]، وقوله: ﴿فضرب بينهم بسور﴾ [الحديد/13]، وضرب العود، والناي، والبوق يكون بالأنفاس، وضرب اللبن بعضه على بعض بالخلط، وضرب المثل هو من ضرب الدراهم، وهو ذكر شيء أثره يظهر في غيره. قال تعالى: ﴿ضرب الله مثلا﴾ [الزمر/29]، ﴿واضرب لهم مثلا﴾ [الكهف/32]، ﴿ضرب لكم مثلا من أنفسكم﴾ [الروم/28]، ﴿ولقد ضربنا للناس﴾ [الروم/58]، ﴿ولما ضرب ابن مريم مثلا﴾ [الزخرف/57]، ﴿ما ضربوه لك إلا جدلا﴾ [الزخرف/58]، ﴿واضرب لهم مثل الحياة الدنيا﴾ [الكهف/45]، ﴿أفنضرب عنكم الذكر صفحا﴾ [الزخرف/5].
تفسير آية 34 من سورة النساء
تفسير الجلالين
﴿الرِّجال قوَّامون﴾ مسلطون
﴿على النساء﴾ يؤدبونهن ويأخذون على أيديهن
﴿بما فضَّل الله بعضهم على بعض﴾ أي بتفضيله لهم عليهن بالعلم والعقل والولاية وغير ذلك
﴿وبما أنفقوا﴾ عليهن
﴿من أموالهم فالصالحات﴾ منهن
﴿قانتات﴾ مطيعات لأزواجهن
﴿حافظات للغيب﴾ أي لفروجهن وغيرها في غيبة أزواجهن
﴿بما حفظ﴾ لهن
﴿اللهُ﴾ حيث أوصى عليهن الأزواج
﴿والَّتي تخافون نشوزهن﴾ عصيانهن لكم بأن ظهرت أمارته
﴿فعظوهن﴾ فخوِّفوهن الله
﴿واهجروهن في المضاجع﴾ اعتزلوا إلى فراش آخر إن أظهرن النشوز
﴿واضربوهن﴾ ضربا غير مبرح إن لم يرجعن بالهجران
﴿فإن أطعنكم﴾ فيما يراد منهن
﴿فلا تبغوا﴾ تطلبوا
﴿عليهن سبيلا﴾ طريقا إلى ضربهن ظلما
﴿إن الله كان عليا كبيرا﴾ فاحذروه أن يعاقبكم إن ظلمتموهن.
تفسير الميسر
الرجال قوَّامون على توجيه النساء ورعايتهن، بما خصهم الله به من خصائص القِوامَة والتفضيل، وبما أعطوهن من المهور والنفقات. فالصالحات المستقيمات على شرع الله منهن، مطيعات لله تعالى ولأزواجهن، حافظات لكل ما غاب عن علم أزواجهن بما اؤتمنَّ عليه بحفظ الله وتوفيقه، واللاتي تخشون منهن ترفُّعهن عن طاعتكم، فانصحوهن بالكلمة الطيبة، فإن لم تثمر معهن الكلمة الطيبة، فاهجروهن في الفراش، ولا تقربوهن، فإن لم يؤثر فعل الهِجْران فيهن، فاضربوهن ضربًا لا ضرر فيه، فإن أطعنكم فاحذروا ظلمهن، فإن الله العليَّ الكبير وليُّهن، وهو منتقم ممَّن ظلمهنَّ وبغى عليهن.
و السلام.عليكم و رحمة.الله و بركاته

moh140
2013-11-28, 21:42
https://fbcdn-sphotos-f-a.akamaihd.net/hphotos-ak-frc3/q71/1395156_169913969873511_1042482006_n.jpg

كلمات مبعثرة
2013-11-29, 17:31
﴿بما فضَّل الله بعضهم على بعض﴾ أي بتفضيله لهم عليهن بالعلم والعقل والولاية وغير ذلك

كيف فضل الله الرجال بالعلم والعقل والولاية وهل النساء لاعلم ولا عقل لديهن؟؟