تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : يوم العيد كان يوم الحادي عشر من ذي الحجة !!!!!!!!!!!!!


و يبقى الامل
2013-10-25, 19:16
http://uploads.sedty.com/imagehosting/306812_1323167344.gif



سوف ادخل في صلب الموضوع دون مقدمات اخوتي فقد بلغ السيل الزبى و ليس لي غيركم اشكو ايه غضبي و حيرتي من حال امتنا العربية
لقد طال الانقسام و التشتت حتى الدين و ضرب اخوتنا في المغرب الشقيق اعلان يوم العيد بالعاشر من ذي الحجة و هاذا هو المتعارف عليه ضرب الحائط و كان العيد في اليوم الحادي عشر
كنا نفرج على شاشة التلفاز لنرى الفارق بين الدول العربية في العادات و التقاليد فاذا باخوتنا المغاربة يهتفون لامير المؤمنين على حد تعبيرهم و يهللون من الفرحة بعد اداء الملك للمناسك و هم ينهالون عليه بالتقبيل و .................
المهم مارايكم اخوتي بهكذا حال
اين يكمن الخطا اذا كان هناك خطا في الحاكم ام المحكوم الذي يرضى بهكذا حال
ام للمغرب الشقيق حج اخر و جبل عرفات اخر
لي عودة ارجو ان ادخل لاجد اراء و ردود في الصميم و تقبلو مني اخوتي فائق التقدير و الاحترام

hadjira195
2013-10-25, 19:36
ولله المشكل راه كبير بزاف مانيش قادرة حتى الناقش فيه

و يبقى الامل
2013-10-25, 19:40
ولله المشكل راه كبير بزاف مانيش قادرة حتى الناقش فيه
معك حق اختي المشكل كبير و كبير جدا ....................اللهم ثبت علينا العقل و الدين
اعانك الله و ايانا على مشاغلك
نحن في الانتظار

مناد بوفلجة
2013-10-25, 19:42
السلام عليكم و رحمة الله

لا أظن أن الأمر يضخم لتلك الدرجة

لأنه عادي جدا و ليس فيه لا أمر سياسي و لا إقتصادي

كل ما في الأمر أن الدولتين ، المغرب و موريتانيا شاهدوا هلال ذو الحجة بيوم متأخر عن بقية الدول
و بالتالي كان عندهم عيد الأضحى يوم الأربعاء ، و هو ما يوافق الــ 10 من ذو الحجة عندهم

و هو أمر طبيعي و علمي
لأن المغرب و موريتانيا يقعان في أقصى المغرب بالنسبة لجميع الدول المسلمة
و رؤية هلال ذو الحجة عندهم و جميع أهلة الشهور الهجرية ، تكون صعبة قليلا
و لهذا كان عندهم عيد الأضحى يوم الأربعاء

و ليس فقط المغرب و موريتانيا ،

بل أيضا الدول التالية كان فيها عيد الأضحى لمسلميها يوم الأربعاء :

الصين (في الجزء الشرقي من مـدينة هاربين)
اليـابـان
كـوريا الشمالية
كوريا الجنوبية
روسيا الاتحـاديـة (في الجزء الشرقي من ياكوتـسك)
أستراليا
بابوا غينيا الجديدة
بالاو
فيجي
كيريباتي
جزر مارشال
مايكرونيزيا
ناورو
نيوزيلاندا
ساموا
جزر سليمان
تونغا
توفالو
فانواتو



يعني نقول أن عيد الأضحى عندهم كان يوم العاشر من ذو الحجة عندهم و الذي يوافق يوم الأربعاء
و كان عندنا يوم العاشر من ذو الحجة عندنا الذي يوافق يوم الثلاثاء
بكل بساطة و دون تعقيدات و دون حسابات سياسية


بارك الله فيكم

و يبقى الامل
2013-10-25, 19:51
اليس من الطبيعي اتباع السعودية في هاكذا حالة اخي الكريم
و مع صعوبة الرؤية و او التعذر فاضن ان هاذا هو لحل
لي عودة اخي

اَشْرَفْ اَنيِسْ
2013-10-25, 19:52
كما قال لك ب قلم الرصاص

omo mazen
2013-10-25, 20:07
ليس بجديد ولا بغريب، أن يختلف المسلمين هذا العام في الاحتفال بعيد الأضحى، فقد تعودت الأمة على أن يبلغ الفارق أحيانا يومين أو ثلاثة بين دول الأمة الإسلامية، وحتى المتجاورة منها مما لاشك فيه ان الرؤية غير موحدة في البلاد العربية وهذا ما يطرح عدة تساؤلات ونقاشات . اما سؤالي فهو على الشكل التالي :

هل نصوم يوم عرفة في اليوم الذي يقف فيه المسلمون على جبل عرفة الموافق للتاسع من ذي الحجة؟ او يتوقف علي رؤية الهلال

و يبقى الامل
2013-10-25, 20:24
حسب مارايت من مشاركت الاخوين الكريمين فهما على يقين بان هلال اول ذي الحجة تختلف من بلد لاخر و و ليست تابعة لركن الحج
انظر اخي ساقوم بنقل سؤال تم الرد عليه من قبل شيخ و لك ان تتحرى االقول
فتوى الشيخ فيصل مولوي
نائب رئيس المجلس الأوربي للبحوث والإفتاء


السؤال /

أنا رجل مسلم أعيش في ولاية وينكونسين ماديسون. لدينا مسجدين في مدينتنا. قرّر المسجد الأوّل أن يتّبع "جمعيّة المجتمع الإسلامي في شمال أمريكا" الذي حدد عيد الأضحى بأنه يوم السّبت في 23/2/2002. ممّا يعني بأنّنا سنصوم يوم عرفة بينما يحتفل النّاس في الحجّ بالعيد. المسجد الثّاني قال بأنّ العيد يتحدّد 100% بما يقوم به الحجيج لذا علينا بأن نحتفل بالعيد مع الحجيج أي بأنّ العيد يوم الجمعة في 22/2/2002. فنرجو من فضيلتكم أن تفتونا في هذا الأمر؟ فهل يجوز أن يكون هناك خلاف في تحديد موعد عيد الأضحى؟

الجواب /

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد: فاختلاف المطالع في رؤية هلال رمضان بحيث يكون لأهل كل قطر رؤيته الخاصة به هذا لا حرج فيه وإن كان الراجح عند جمهور الفقهاء أن رؤية أي قطر إسلامي تكفي في تحديد هلال رمضان وبخاصة مع التقدم العلمي الذي جعل العالم بمثابة قرية صغيرة ، بحيث من اليسير الإعلان عن رؤية الهلال بما يحقق لجميع المسلمين في شتى بقاع الأرض العلم بدخول هلال رمضان، ولكن لا يجوز الاختلاف في تحديد هلال ذي الحجة بل يجب توحيد الرؤيا، فالمعتبر هو الأوقات التي يسير عليها الحجيج.
وإليك فتوى فضيلة الشيخ فيصل مولوي – نائب رئيس المجلس الأوربي للبحوث والإفتاء:
الاختلاف ممكن في رؤية هلال رمضان وهلال عيد الفطر، وإن كان الأفضل عند جمهور الفقهاء أن يصوم جميع المسلمين ويفطروا عند رؤية الهلال في أي قطر من الأقطار.
أمّا بالنّسبة لعيد الأضحى فلا يجوز ذلك إطلاقاً، ولا ينظر في هلال ذي الحجّة إلى الحساب ولا إلى رؤية الأقطار، وإنّما ينظر فقط إلى الأوقات التي يسير عليها الحجّاج فعلاً. فيوم عرفة هو اليوم الذي يقف فيه الحجيج في عرفة فعلاً، ولا عبرة بالرؤية في جميع الأقطار ولا بالحساب إذا خالف ذلك.
القرار الذي اتّخذه المسجد الأوّل مخطئ ويخالف ما عليه المسلمون في جميع بلاد العالم. وقرار المسجد الثّاني هو الصّحيح. وعليكم اتّباعه. والله أعلم .

التلميذ.
2013-10-25, 21:03
عربٌ أطاعوا رومهم

مناد بوفلجة
2013-10-25, 21:51
حسب مارايت من مشاركت الاخوين الكريمين فهما على يقين بان هلال اول ذي الحجة تختلف من بلد لاخر و و ليست تابعة لركن الحج
انظر اخي ساقوم بنقل سؤال تم الرد عليه من قبل شيخ و لك ان تتحرى االقول
فتوى الشيخ فيصل مولوي
نائب رئيس المجلس الأوربي للبحوث والإفتاء


السؤال /

أنا رجل مسلم أعيش في ولاية وينكونسين ماديسون. لدينا مسجدين في مدينتنا. قرّر المسجد الأوّل أن يتّبع "جمعيّة المجتمع الإسلامي في شمال أمريكا" الذي حدد عيد الأضحى بأنه يوم السّبت في 23/2/2002. ممّا يعني بأنّنا سنصوم يوم عرفة بينما يحتفل النّاس في الحجّ بالعيد. المسجد الثّاني قال بأنّ العيد يتحدّد 100% بما يقوم به الحجيج لذا علينا بأن نحتفل بالعيد مع الحجيج أي بأنّ العيد يوم الجمعة في 22/2/2002. فنرجو من فضيلتكم أن تفتونا في هذا الأمر؟ فهل يجوز أن يكون هناك خلاف في تحديد موعد عيد الأضحى؟

الجواب /

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد: فاختلاف المطالع في رؤية هلال رمضان بحيث يكون لأهل كل قطر رؤيته الخاصة به هذا لا حرج فيه وإن كان الراجح عند جمهور الفقهاء أن رؤية أي قطر إسلامي تكفي في تحديد هلال رمضان وبخاصة مع التقدم العلمي الذي جعل العالم بمثابة قرية صغيرة ، بحيث من اليسير الإعلان عن رؤية الهلال بما يحقق لجميع المسلمين في شتى بقاع الأرض العلم بدخول هلال رمضان، ولكن لا يجوز الاختلاف في تحديد هلال ذي الحجة بل يجب توحيد الرؤيا، فالمعتبر هو الأوقات التي يسير عليها الحجيج.
وإليك فتوى فضيلة الشيخ فيصل مولوي – نائب رئيس المجلس الأوربي للبحوث والإفتاء:
الاختلاف ممكن في رؤية هلال رمضان وهلال عيد الفطر، وإن كان الأفضل عند جمهور الفقهاء أن يصوم جميع المسلمين ويفطروا عند رؤية الهلال في أي قطر من الأقطار.
أمّا بالنّسبة لعيد الأضحى فلا يجوز ذلك إطلاقاً، ولا ينظر في هلال ذي الحجّة إلى الحساب ولا إلى رؤية الأقطار، وإنّما ينظر فقط إلى الأوقات التي يسير عليها الحجّاج فعلاً. فيوم عرفة هو اليوم الذي يقف فيه الحجيج في عرفة فعلاً، ولا عبرة بالرؤية في جميع الأقطار ولا بالحساب إذا خالف ذلك.
القرار الذي اتّخذه المسجد الأوّل مخطئ ويخالف ما عليه المسلمون في جميع بلاد العالم. وقرار المسجد الثّاني هو الصّحيح. وعليكم اتّباعه. والله أعلم .


السلام عليكم

الفتوى أعلاه للشيخ الجليل تنقص للأدلة الشرعية
فلا أراه يعطي فتوى شرعية و لكنه ربما هو رأيه الخاص مع كامل إحتراماتي للشيخ

و بطبيعة الحال ، الإختلاف موجود في الدين الإسلامي في بعض الأمور و ذللك يرتكز على طريقة تفسير المصادر

و هذا أسفله في ما يخص طرحك
من مركز الفتوى :

السؤال

بسم الله الرحمن الرحيم
وكل عام وأنتم بخير، وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال بهذه المناسبة السعيدة وهي عيد الأضحى المبارك أعاده الله على الأمة الإسلامية بالخير واليمن والبركات، وأن تصبح في حال أحسن من حالها هذا في عامها هذا خاصة في العراق وفلسطين ، وجزاكم الله خيراً على ما تقدمون من فتاوى للحائرين تصبح لهم منارات يستدلون بها الطريق القويم في هذا الزمن الذي انقلبت فيه المعايير وأصبح الحق باطلا والباطل حقا وألزمنا الله وإياكم طريق الحق المبين، وبعد:
فان سوالي يتعلق بتحديد يوم عرفة أو تحديدا أول أيام شهر ذي الحجة، هل يجوز فيه الاختلاف؟ وهل كل بلد يمكنه أن يتحرى هلال ذي الحجة كما هو الحال بالنسبة لهلال شوال!؟ لأن هذا يقود إلى سؤال آخر وهو: هل أول أيام العيد مرتبط بالزمان أو بمناسك الحج التي يؤديها الحاج بالأراضي المقدسة في المملكة العربية السعودية؟ الشاهد في الأمر هو أنني الآن مقيم في إحدى الدول الأوربية بغرض الدراسة، وهذا البلد توجد به بعض القوميات المسلمة التي لها القليل من المساجد بعاصمة هذا البلد، وحدث أنه أعلن في صلاة الجمعة الفائتة في أحد هذه المساجد أن أول أيام عيد الأضحي المبارك لهذا العام 1425هـ هو يوم الخميس الموافق 20 يناير2005! في حين أنه وحتى هذا الوقت لم يكن مجلس القضاء في السعودية قد قام بإصدار بيانه الذي أعلن فيه أن العيد سيكون يوم الخميس بدلاً عن الجمعة.

أرجو من فضليتكم تبيين ما هو واجب عمله في مثل هذه الحالات فمثلا إذا استمر الحال علي ماهو عليه لكان عندنا العيد يوم الخميس وفي السعودية يوم الجمعة أي سيكون عندنا يوم لعرفة قبل وقوف الحجاج بعرفة!! وإذا صمنا نحن يوم عرفة على السعودية نكون هنا صائمين في يوم العيد بهذا البلد والصيام في أيام التشريق لا يجوز! علما بأن الفرق الزمني في الوقت ليس كبيراً أي (لا يتعدي الساعتين)وإن الدولتين تشتركان بمعظم وقت الليل..

أفيدونا وجزاكم الله خي

------------


الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالذي عليه المحققون من أهل العلم أن الاختلاف في المطالع معتبر، ويكون ذلك في كل الشهور، ومن المعلوم أن بين المطالع تفاوتاً ملحوظاً، ومما يشهد لهذا الاعتبار ما رواه مسلم في صحيحه من حديث كريب مولى ابن عباس أن أم الفضل بنت الحارث بعثته في حاجة إلى معاوية بالشام، قال: فقدمت الشام فقضيت حاجتها واستهل علي رمضان وأنا بالشام، فرأيت الهلال ليلة الجمعة، ثم قدمت المدينة في آخر الشهر فسألني عبد الله بن عباس ثم ذكر الهلال، فقال: متى رأيتم الهلال؟ فقلت: رأيناه يوم الجمعة، فقال: أنت رأيته؟ فقلت: نعم، ورآه الناس وصاموا وصام معاوية فقال: لكنا رأيناه ليلة السبت، فلا نزال نصوم حتى نكمل ثلاثين أو نراه، فقلت: فلا تكتفي برؤية معاوية وصيامه؟ فقال: لا هكذا أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم.

ووجه الشاهد من الحديث يتضح في النقاط التالية:

1- أن المسلمين في ذلك الوقت دولة واحدة ومعاوية خليفتهم، وابن عباس ممن يقرون ذلك، فلو لم يكن اختلاف المطالع معتبرا لما وسعهم خلافه.

2- أن كريباً أخبر ابن عباس بأنه رأى الشهر ورآه الناس معه فصام وصاموا ولم يأخذ ابن عباس برؤيته، وكريب تابعي جليل من أفضل من روى عن ابن عباس وغيره من الصحابة، وقد خرجت له أحاديث كثيرة في البخاري ومسلم وغيرهما.

3- أن ابن عباس قال هكذا أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فنسب الأمر لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو عليم بمدلول اللفظ وبخطورة نسبة شيء إلى النبي صلى الله عليه وسلم لم يقل به نصاً أو مضموناً.

4- اختلاف زمن غروب الشمس بين أهل الشام وأهل المدينة طويلاً، كما هو معروف.

وعليه، فلا لوم على المسلمين في أن يختلفوا في بداية الصوم ونهايته، وفي تحديد يوم عرفة ويوم العيد ما دامت مطالعهم مختلفة، لأن العبرة في دخول الشهر بالرؤية أو بإتمام الشهر ثلاثين يوماً، ويكون يوم عرفة ويوم العيد بالنسبة لمن بمكة غير يوم عرفة ويوم العيد بالنسبة لغيرهم ممن يختلف مطلعهم عنهم كالشام أو غيرها، وإذا تأخرت رؤيتهم للهلال عن رؤية أهل مكة مثلاً فلا يقال إنهم صاموا يوم عرفة في يوم العيد وصومه ممنوع، لأنه لم يكن قد دخل يوم العيد عندهم حتى يقال عنهم إنهم صاموا يوم العيد، وأما أهل البلد الواحد المتحد المطلع فيلزمهم أن يتحدوا في الصوم والعيد إذا رأوا الهلال أو أتموا الشهر فيصوموا أو يضحوا في يوم واحد باعتبار ثبوت الهلال لديهم، أو إكمال عدة الشهر، ولا يصح أن يوافقوا أهل البلد الآخر، ولا يصح أن يختلفوا ويتفرقوا في هذه الحالة، لما ثبت في سنن أبي داود أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: الصوم يوم تصومون، والإفطار يوم تفطرون، والأضحى يوم تضحون.

وأما إذا لم يتم الشهر عندهم، ولم يروا الهلال، وأعلن غيرهم عن دخول الشهر أو خروجه ممن يخالفونهم في المطلع، وأخذ بعض الناس برؤيتهم أخذاً بمذهب أكثر الفقهاء القائل بعدم اعتبار اختلاف المطالع، فقدم صومه أو فطره معهم قبل أهل بلده فلا ينكر عليه، لأنه آخذ بقول معتبر لأهل العلم.

والحاصل أن الأمر فيه سعة ولله الحمد.

والله أعلم.


المصدر :

http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=58562



...

كريم ق
2013-10-25, 22:00
نتمنى الوحدة والاتحاد والأمن والأمان والخير

والبركات لأمة الحبيب المختار صلى الله عليه

وسلم ...

مرابط
2013-10-25, 22:45
فتوى الشيخ فيصل مولوي


فتوى الشيخ غريبة بعض الشيئ و الله اعلم لانها تفتقر الى دليل و لسنا بقدر الشيخ حتى نعقب عليه لكن ليته دعم كلامه بادلة
هذا و قد ثبت علميا انه قد يرى الهلال في بلد و لا يرى في البلد الذي يجاوره فمثلا يغرب الهلال بعد غروب الشمس في المشرق بثلاث دقائق فهنا سيغرب الهلال في المغرب قبل غروب الشمس و بالتالى لا يمكن رؤيته
فالسؤال المطروح : اذا لم ير هلال ذي الحجة في بلد ما موافقا للسعودية فهل يجوز لهم ان يضحوا يوم التاسع من ذي الحجة بالنسبة لهم؟ ام يوم النحر هو اليوم العاشر ؟

omo mazen
2013-10-26, 15:22
السلام عليكم انه حقا لموضوع يستحق النقاش و الفهم لديا ملاحظة بما اني مغتربة و عشت مع الجالية العربية المسلمة لاحظت ان البعض هنا يتبع في الاحتفال بالعيد و خاصة الاضحي موطنه الاصلي فمثلا هناك اشقائنا من المغرب اجل البعض منهم الاحتفال الي اليوم الموالي ليحتفلوا مع اهلهم بالمغرب و رغم تواجدهم في ديار الغربة و غرض دلك توحيد يوم الاحتفال بالعيد سؤال مطروح كيف دلك وقد تمت رؤية الهلال في المكان المتواجدين فيه و علي فكرة انا من يوم تواجدي هنا بامريكا بالضبط بنيويورك نتبع في صومنا و احتفالنا بالاعياد بثبوت رؤية الهلال بالسعودية فاين مكان الفلك هنا اسئلة تطرح نفسها بنفسها و اتمني ان نجد تفسير و لو بسيط لهدا في الاخير تقبلوا تحياتي

أم أولادي*
2013-10-26, 19:06
علما ان الموضوع يتكرر في عديد السنين الا اني أقول شكرا لكي لطرح الموضوع أعلم اننا لن نخرج بحل لكن على الأقل يندرج في اطار ذكروووووا لذلك فاني أضن بان الذي يحدث هو صورة طبق الاصل لواقع الحال الذي آل اله حال المسلمون من تفرقة و شرخ وعدم اتحاد و الأدهى التجاذبات ان تدخل السياسة و النعرات والذاتية لخلق مشكل من العدم ثم التفكير في الحل في غياب كلي للمفتين ومن يدعون بأنهم علماء و دعاة خاصة الوهابيين و مفتتيي الناتو و الفضائيات أيعقل هذا ربما علينا ان نختفي وراء أنه آخر الزمان و كفا بالله شر القتال ................

و يبقى الامل
2013-10-26, 21:17
السلام عليكم

الفتوى أعلاه للشيخ الجليل تنقص للأدلة الشرعية
فلا أراه يعطي فتوى شرعية و لكنه ربما هو رأيه الخاص مع كامل إحتراماتي للشيخ

و بطبيعة الحال ، الإختلاف موجود في الدين الإسلامي في بعض الأمور و ذللك يرتكز على طريقة تفسير المصادر

و هذا أسفله في ما يخص طرحك
من مركز الفتوى :

السؤال

بسم الله الرحمن الرحيم
وكل عام وأنتم بخير، وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال بهذه المناسبة السعيدة وهي عيد الأضحى المبارك أعاده الله على الأمة الإسلامية بالخير واليمن والبركات، وأن تصبح في حال أحسن من حالها هذا في عامها هذا خاصة في العراق وفلسطين ، وجزاكم الله خيراً على ما تقدمون من فتاوى للحائرين تصبح لهم منارات يستدلون بها الطريق القويم في هذا الزمن الذي انقلبت فيه المعايير وأصبح الحق باطلا والباطل حقا وألزمنا الله وإياكم طريق الحق المبين، وبعد:
فان سوالي يتعلق بتحديد يوم عرفة أو تحديدا أول أيام شهر ذي الحجة، هل يجوز فيه الاختلاف؟ وهل كل بلد يمكنه أن يتحرى هلال ذي الحجة كما هو الحال بالنسبة لهلال شوال!؟ لأن هذا يقود إلى سؤال آخر وهو: هل أول أيام العيد مرتبط بالزمان أو بمناسك الحج التي يؤديها الحاج بالأراضي المقدسة في المملكة العربية السعودية؟ الشاهد في الأمر هو أنني الآن مقيم في إحدى الدول الأوربية بغرض الدراسة، وهذا البلد توجد به بعض القوميات المسلمة التي لها القليل من المساجد بعاصمة هذا البلد، وحدث أنه أعلن في صلاة الجمعة الفائتة في أحد هذه المساجد أن أول أيام عيد الأضحي المبارك لهذا العام 1425هـ هو يوم الخميس الموافق 20 يناير2005! في حين أنه وحتى هذا الوقت لم يكن مجلس القضاء في السعودية قد قام بإصدار بيانه الذي أعلن فيه أن العيد سيكون يوم الخميس بدلاً عن الجمعة.

أرجو من فضليتكم تبيين ما هو واجب عمله في مثل هذه الحالات فمثلا إذا استمر الحال علي ماهو عليه لكان عندنا العيد يوم الخميس وفي السعودية يوم الجمعة أي سيكون عندنا يوم لعرفة قبل وقوف الحجاج بعرفة!! وإذا صمنا نحن يوم عرفة على السعودية نكون هنا صائمين في يوم العيد بهذا البلد والصيام في أيام التشريق لا يجوز! علما بأن الفرق الزمني في الوقت ليس كبيراً أي (لا يتعدي الساعتين)وإن الدولتين تشتركان بمعظم وقت الليل..

أفيدونا وجزاكم الله خي

------------


الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالذي عليه المحققون من أهل العلم أن الاختلاف في المطالع معتبر، ويكون ذلك في كل الشهور، ومن المعلوم أن بين المطالع تفاوتاً ملحوظاً، ومما يشهد لهذا الاعتبار ما رواه مسلم في صحيحه من حديث كريب مولى ابن عباس أن أم الفضل بنت الحارث بعثته في حاجة إلى معاوية بالشام، قال: فقدمت الشام فقضيت حاجتها واستهل علي رمضان وأنا بالشام، فرأيت الهلال ليلة الجمعة، ثم قدمت المدينة في آخر الشهر فسألني عبد الله بن عباس ثم ذكر الهلال، فقال: متى رأيتم الهلال؟ فقلت: رأيناه يوم الجمعة، فقال: أنت رأيته؟ فقلت: نعم، ورآه الناس وصاموا وصام معاوية فقال: لكنا رأيناه ليلة السبت، فلا نزال نصوم حتى نكمل ثلاثين أو نراه، فقلت: فلا تكتفي برؤية معاوية وصيامه؟ فقال: لا هكذا أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم.

ووجه الشاهد من الحديث يتضح في النقاط التالية:

1- أن المسلمين في ذلك الوقت دولة واحدة ومعاوية خليفتهم، وابن عباس ممن يقرون ذلك، فلو لم يكن اختلاف المطالع معتبرا لما وسعهم خلافه.

2- أن كريباً أخبر ابن عباس بأنه رأى الشهر ورآه الناس معه فصام وصاموا ولم يأخذ ابن عباس برؤيته، وكريب تابعي جليل من أفضل من روى عن ابن عباس وغيره من الصحابة، وقد خرجت له أحاديث كثيرة في البخاري ومسلم وغيرهما.

3- أن ابن عباس قال هكذا أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فنسب الأمر لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو عليم بمدلول اللفظ وبخطورة نسبة شيء إلى النبي صلى الله عليه وسلم لم يقل به نصاً أو مضموناً.

4- اختلاف زمن غروب الشمس بين أهل الشام وأهل المدينة طويلاً، كما هو معروف.

وعليه، فلا لوم على المسلمين في أن يختلفوا في بداية الصوم ونهايته، وفي تحديد يوم عرفة ويوم العيد ما دامت مطالعهم مختلفة، لأن العبرة في دخول الشهر بالرؤية أو بإتمام الشهر ثلاثين يوماً، ويكون يوم عرفة ويوم العيد بالنسبة لمن بمكة غير يوم عرفة ويوم العيد بالنسبة لغيرهم ممن يختلف مطلعهم عنهم كالشام أو غيرها، وإذا تأخرت رؤيتهم للهلال عن رؤية أهل مكة مثلاً فلا يقال إنهم صاموا يوم عرفة في يوم العيد وصومه ممنوع، لأنه لم يكن قد دخل يوم العيد عندهم حتى يقال عنهم إنهم صاموا يوم العيد، وأما أهل البلد الواحد المتحد المطلع فيلزمهم أن يتحدوا في الصوم والعيد إذا رأوا الهلال أو أتموا الشهر فيصوموا أو يضحوا في يوم واحد باعتبار ثبوت الهلال لديهم، أو إكمال عدة الشهر، ولا يصح أن يوافقوا أهل البلد الآخر، ولا يصح أن يختلفوا ويتفرقوا في هذه الحالة، لما ثبت في سنن أبي داود أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: الصوم يوم تصومون، والإفطار يوم تفطرون، والأضحى يوم تضحون.

وأما إذا لم يتم الشهر عندهم، ولم يروا الهلال، وأعلن غيرهم عن دخول الشهر أو خروجه ممن يخالفونهم في المطلع، وأخذ بعض الناس برؤيتهم أخذاً بمذهب أكثر الفقهاء القائل بعدم اعتبار اختلاف المطالع، فقدم صومه أو فطره معهم قبل أهل بلده فلا ينكر عليه، لأنه آخذ بقول معتبر لأهل العلم.

والحاصل أن الأمر فيه سعة ولله الحمد.

والله أعلم.


المصدر :

http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=58562



...
اشكرك اخي الكريم على الاجابة الشافية
لكني لا اخفيك عدم اقتناعي لحد الساعة و تلطف بي :sdf:
اضن ان الرسول عليه ازكى الصلواة و التسليم قد ترك فينا مالانضل به بعده كتاب الله و سنته و قد امرنا بالصيام لرؤية الهلال و بالافطار لرؤيته حتى لا نجد خلافا في الامر مهما اختلفت المطالع حيث نتتبع مطلعنا وولي امرنا
لكن لم اجد دليلا يوحي بان العيد الاضحى يتبع مطالع الهلال حسب كل بلد
او بتبسيط الامر مما نتعارف عليه ان العيد هو فسحة و هبة من الله عز و جل و مكافاة لعباده على اتمام عباداتهم فبعد انقضاء الشهر الفضيل ياتي شوال بعيد كمكافاة لنا على الصوم
و قد يتبع الامر ايضا الحج اي انن سنلتزم بانقضاء مناسك الحج او وقوف عرفات بالتحديد فالحج عرفة اي اننا سنتبع الزمان و المكان
تقبل مني تحياتي و احترامي

و يبقى الامل
2013-10-26, 21:21
نتمنى الوحدة والاتحاد والأمن والأمان والخير

والبركات لأمة الحبيب المختار صلى الله عليه

وسلم ...







امييييييين و الله هذا ما اتمناه و لهاذا كتبت موضوعي لاني لم اجد بدا من الفرقة و التشتت الذي لايجر الا الضعف و الهوان
لما لا تكون الفرحة واحدة
لقد ذكر اخي الكريم عدة دول اسلامية اختلفت عنا في موعد العيد لكنها غير منزهة من الخطا و هو الامر بالنسبة لنا
فلما لا نتوحد تحت راية واحدة

و يبقى الامل
2013-10-26, 21:38
عربٌ أطاعوا رومهم

كنت اضن ان الامر فيه بعد عن الدين و عن الوحدة العربية لكن الاخوة كان لهم راي اخر شكرا على المرور انا في انتظار اراء جديدة علني التمس الصحيح من الخطا
او علني لم اضع الموضوع في القسم الاسلامي علي اجد ضالتي هناك
فتوى الشيخ غريبة بعض الشيئ و الله اعلم لانها تفتقر الى دليل و لسنا بقدر الشيخ حتى نعقب عليه لكن ليته دعم كلامه بادلة
هذا و قد ثبت علميا انه قد يرى الهلال في بلد و لا يرى في البلد الذي يجاوره فمثلا يغرب الهلال بعد غروب الشمس في المشرق بثلاث دقائق فهنا سيغرب الهلال في المغرب قبل غروب الشمس و بالتالى لا يمكن رؤيته
فالسؤال المطروح : اذا لم ير هلال ذي الحجة في بلد ما موافقا للسعودية فهل يجوز لهم ان يضحوا يوم التاسع من ذي الحجة بالنسبة لهم؟ ام يوم النحر هو اليوم العاشر ؟
يوم عرفة هو اليوم الذي يقف فيه الحجيج بعرفة ، وأن الناس تبع لهم في تحديد هذا اليوم ، وممن رجح هذا القول اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء برئاسة الشيخ عبد العزيز بن باز - رحمه الله - ، ولجنة الإفتاء المصرية ، و الشيخ فيصل مولوي ، والشيخ حسام الدين عفانة ، والشيخ عبد الرحمن السحيم - حفظهم الله - ، وآخرون .

وأدلة هذا القول ما يلي :

1 – أن المقصود بيوم عرفة هو اليوم الذي يقف فيه الناس بعرفة ، وفي ذلك عدة أحاديث منها :

أ / عن عطاء قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( أضحاكم يوم تضحون ) وأراه قال : ( وعرفة يوم تعرفون ) ، أخرجه البيهقي في " السنن الكبرى " ( 5 / 176 ) والشافعي في " الأم " ( 1 / 264 ) عن عطاء مرسلاً ، وصححه الألباني في " صحيح الجامع " ( 4224 ) .


ب / عن ابن المنكدر ، عن عائشة رضى الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( عرفة يوم يعرف الإمام ) ، أخرجه البيهقي في " السنن الكبرى " ( 5 / 175 ) ، قال ابن حجر في " التلخيص " : " تفرد به مجاهد قاله البيهقي ، قال : ومحمد بن المنكدر عن عائشة مرسل ، كذا قال ، وقد نقل الترمذي عن البخاري : أنه سمع منها . " أهـ .

قال الشيخ عبد الله الجبرين في في تحقيقه لرسالة الحافظ ابن رجب " أحكام الاختلاف في رؤية هلال ذي الحجة " ( ص 24 ) : " .. إسناده ضعيف، محمد بن إسماعيل- وهو الفارسي- ذكره ابن حبان في الثقات 9 / 78 وقال: '' يغرب ''. وانظر لسان الميزان 5 / 77. ومع ذلك فقد صححه الشيخ أحمد شاكر في رسالته: " أوائل الشهور العربية هل يجوز شرعا إثباتها بالحساب الفلكي " ( ص 26 ) " اهـ .

ج / عن مسروق أنه دخل على عائشة رضي الله عنها يوم عرفة فقال : اسقوني ، فقالت عائشة : يا غلام اسقه عسلاً ، ثم قالت : وما أنت بصائم يا مسروق ؟ قال : لا إني أخاف أن يكون يوم الأضحى ، فقالت عائشة : ليس ذلك إنما عرفة يوم يعرف الإمام ، ويوم النحر يوم ينحر الإمام ، أو ما سمعت يا مسروق أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعدله بألف يوم ) ، أخرجه البيهقي في " شعب الإيمان " ، والطبراني في " المعجم الأوسط " ، قال الهيثمي في " مجمع الزوائد " ( 3 / 190 ) : " في إسناده دلهم بن صالح ضعفه ابن معين وابن حبان وإسناده حسن " اهـ ، وضعفه الشيخ الألباني في " ضعيف الترغيب والترهيب " .

د / عن عبد العزيز بن عبد الله بن خالد بن أسيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( يوم عرفة اليوم الذي يعرف الناس فيه ) ، أخرجه الدارقطني في " سننه " ( 2/224 ) ، والبيهقي في " السنن الكبرى " ( 5 / 176 ) ، وقال : " هذا مرسل جيد أخرجه أبو داود في المراسيل " .

وقال ابن حجر في " التلخيص الحبير " : " عبد العزيز تابعي ، قال ابن شاهين عن ابن أبي داود : اختلف فيه ، ورواه أبو نعيم في معرفة الصحابة في ترجمة عبد الله بن خالد ، والد عبد العزيز بهذا من رواية ابنه عبد العزيز عنه " وقال في التقريب ( 1 / 472 ) : " وهم من ذكره في الصحابة " اهـ .

هذا ولا يخرج الحديث من الإرسال برواية عبد العزيز عن أبيه ، لأن عبد الله بن خالد بن أسيد ، والد عبد العزيز قال عنه ابن منده : " في صحبته ورؤيته نظر " ، وذكر مثل قوله أبو نعيم في : " معرفة الصحابة " ، وكذلك ابن الأثير في " أسد الغابة " . وقد ضعف إسناد هذه الرواية الشيخ عبد الله الجبرين في تحقيقه لرسالة الحافظ ابن رجب : " أحكام الاختلاف في رؤية هلال ذي الحجة " ، وأعلها بثلاث علل ، وذكر أيضاً أن لها شاهداً لا يفرح به ، لأنها من رواية الواقدي وهو متروك إضافة إلى أنها مرسلة . ( انظر التحقيق في هامش رسالة ابن رجب ص24 ) .

2 - مما يدل على أن المقصود بيوم عرفة هو اليوم الذي يقف فيه الناس بعرفة أنه أضيف الصوم إلى اليوم بعينه ، حيث قال صلى الله عليه وسلم : ( صيام يوم عرفة ) ، أخرجه مسلم ( 1161 ) ، وغيره .

وجه الدلالة : أنه أضاف الصيام إلى يوم عرفة ، وليس إلى اليوم التاسع ، ولم ينقل عنه صلى الله عليه وسلم أنه أضاف الصيام إلى اليوم التاسع ، فدل على أن هذه الإضافة معتبرة .

3 – أن المسلمين قد أجمعوا إجماعاً عملياً منذ عشرات السنين على متابعة الحجاج فلا يجوز مخالفتهم في ذلك ، وقد نقل الشيخ حسام الدين عفانة عن الدكتور محمد سليمان الأشقر قوله : " إن المسلمين في جميع أقطار العالم الإسلامي قد أجمعوا إجماعاً عملياً منذ عشرات السنين على متابعة الحجاج في عيد الأضحى ولا يجوز لأي جهة أو مجموعة من الناس مخالفة هذا الإجماع " .

و قال الشيخ عبد الرحمن السحيم : " .. ولا عبرة هنا باختلاف المطالع ؛ لأن الأمة تجتمع على أن يوم عرفة في ذلك اليوم الْمُحدَّد ، وعادة من يُخالف في ذلك لا يُخالف لأجل اختلاف مطالع ، بل لأمور سياسية ! ..."!! .

4 – قد يحتج لهذا القول بما ورد في فضائل يوم عرفة :

* منها ما رواه مسلم ( 1348 ) وغيره عن عائشة رضي الله عنها قالت : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبداً من النار من يوم عرفة ، وإنه ليدنو ثم يباهي بهم الملائكة فيقول ما أراد هؤلاء ) .

* وفي رواية لأحمد ( 8033 ) وابن حبان ( 3852 ) وغيرهما ، من حديث أبي هريرة : ( إن الله عز وجل ليباهي الملائكة بأهل عرفات ، يقول : انظروا إلى عبادي جاؤوني شعثاً غبراً ) ، قال الهيثمي ( 3 / 253 ) : " رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح " وصححه الألباني .

* ومنها ما رواه مالك ( كتاب الحج / 248 ) ، وعنه عبد الرزاق في " مصنفه " ( 4 / 378 ) ، وغيرهما ، عن طلحة بن عبيد الله بن كريز ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( ما رؤي الشيطان يوما هو فيه أصغر ، ولا أحقر ، ولا أدحر ، ولا أغيظ منه في يوم عرفة ، وما ذاك إلا لما رأى من تنزل الرحمة ، وتجاوز الله عن الذنوب العظام ، إلا ما رأى يوم بدر ، قيل : وما رأى يوم بدر يا رسول الله ؟ قال : أما إنه قد رأى جبريل يزع الملائكة ) ، قال المنذري في " الترغيب والترهيب " ( 2 / 192 ) : " رواه مالك والبيهقي وغيرهما وهو مرسل " ، وضعفه الشيخ الألباني .

وجه الدلالة من هذه الأحاديث : أن الله عز وجل يدنو يوم عرفة دنواً يليق بجلاله ويباهي بأهل الموقف الملائكة ، وما ممن يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبداً من النار من هذا اليوم ، وما رؤي الشيطان أغيظ ولا أصغر ولا أحقر من هذا اليوم لما يرى من تنزل الرحمة وغفران الذنوب فيه ، ومن المعلوم أن المقصود بهذا اليوم وبلا شك هو يوم وقوف الناس بعرفة لا غيره والدنو والمباهاة وتغيظ الشيطان يكون في هذا اليوم لا غيره ، فيحمل فضل صيام يوم عرفة على هذا اليوم أي يوم وقوف الناس بعرفة .

5 - قد يحتج لهذا القول بما رواه ابن أبي شيبة في " مصنفه " ( 3 / 97 ) ، عن إبراهيم قال : في صوم عرفة في الحضر : ( إذا كان فيه اختلاف فلا تصومن ) ، قال الشيخ الجبرين : " وإسناده حسن ، إن شاء الله رجاله ثقات رجال الصحيحين ، عدا أبي العلاء، وهو أيوب بن أبي مسكين التميمي القصاب، فهو صدوق له أوهام كما في التقريب ص119 " اهـ .

وروى عنه أيضاً قوله : ( كانوا لا يرون بصوم عرفة بأساً إلا أن يتخوفوا أن يكون يوم الذبح ) ، قال الشيخ الجبرين : " وإسناده صحيح، رجاله رجال الصحيحين " . ( انظر تحقيق الشيخ الجبرين لرسالة ابن رجب ص14 ) . __________________

السلام عليكم انه حقا لموضوع يستحق النقاش و الفهم لديا ملاحظة بما اني مغتربة و عشت مع الجالية العربية المسلمة لاحظت ان البعض هنا يتبع في الاحتفال بالعيد و خاصة الاضحي موطنه الاصلي فمثلا هناك اشقائنا من المغرب اجل البعض منهم الاحتفال الي اليوم الموالي ليحتفلوا مع اهلهم بالمغرب و رغم تواجدهم في ديار الغربة و غرض دلك توحيد يوم الاحتفال بالعيد سؤال مطروح كيف دلك وقد تمت رؤية الهلال في المكان المتواجدين فيه و علي فكرة انا من يوم تواجدي هنا بامريكا بالضبط بنيويورك نتبع في صومنا و احتفالنا بالاعياد بثبوت رؤية الهلال بالسعودية فاين مكان الفلك هنا اسئلة تطرح نفسها بنفسها و اتمني ان نجد تفسير و لو بسيط لهدا في الاخير تقبلوا تحياتي

فتوى الشيخ فيصل مولوي
نائب رئيس المجلس الأوربي للبحوث والإفتاء


السؤال /

أنا رجل مسلم أعيش في ولاية وينكونسين ماديسون. لدينا مسجدين في مدينتنا. قرّر المسجد الأوّل أن يتّبع "جمعيّة المجتمع الإسلامي في شمال أمريكا" الذي حدد عيد الأضحى بأنه يوم السّبت في 23/2/2002. ممّا يعني بأنّنا سنصوم يوم عرفة بينما يحتفل النّاس في الحجّ بالعيد. المسجد الثّاني قال بأنّ العيد يتحدّد 100% بما يقوم به الحجيج لذا علينا بأن نحتفل بالعيد مع الحجيج أي بأنّ العيد يوم الجمعة في 22/2/2002. فنرجو من فضيلتكم أن تفتونا في هذا الأمر؟ فهل يجوز أن يكون هناك خلاف في تحديد موعد عيد الأضحى؟

الجواب /

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد: فاختلاف المطالع في رؤية هلال رمضان بحيث يكون لأهل كل قطر رؤيته الخاصة به هذا لا حرج فيه وإن كان الراجح عند جمهور الفقهاء أن رؤية أي قطر إسلامي تكفي في تحديد هلال رمضان وبخاصة مع التقدم العلمي الذي جعل العالم بمثابة قرية صغيرة ، بحيث من اليسير الإعلان عن رؤية الهلال بما يحقق لجميع المسلمين في شتى بقاع الأرض العلم بدخول هلال رمضان، ولكن لا يجوز الاختلاف في تحديد هلال ذي الحجة بل يجب توحيد الرؤيا، فالمعتبر هو الأوقات التي يسير عليها الحجيج.
وإليك فتوى فضيلة الشيخ فيصل مولوي – نائب رئيس المجلس الأوربي للبحوث والإفتاء:
الاختلاف ممكن في رؤية هلال رمضان وهلال عيد الفطر، وإن كان الأفضل عند جمهور الفقهاء أن يصوم جميع المسلمين ويفطروا عند رؤية الهلال في أي قطر من الأقطار.
أمّا بالنّسبة لعيد الأضحى فلا يجوز ذلك إطلاقاً، ولا ينظر في هلال ذي الحجّة إلى الحساب ولا إلى رؤية الأقطار، وإنّما ينظر فقط إلى الأوقات التي يسير عليها الحجّاج فعلاً. فيوم عرفة هو اليوم الذي يقف فيه الحجيج في عرفة فعلاً، ولا عبرة بالرؤية في جميع الأقطار ولا بالحساب إذا خالف ذلك.
القرار الذي اتّخذه المسجد الأوّل مخطئ ويخالف ما عليه المسلمون في جميع بلاد العالم. وقرار المسجد الثّاني هو الصّحيح. وعليكم اتّباعه. والله أعلم .


فتوى الشيخ محمد المغراوي



السؤال /

فضيلة الشيخ، هل نصوم يوم عرفة حسب التوقيت المحلي أم نتبع توقيت السعودية أي اليوم الثامن حسب التوقيت المحلي، وجازاكم الله خيرا.

الجواب /

عرفات هو اسم للجبل الذي يقف عليه الحجاج في اليوم التاسع من شهر ذي الحجة، وهو يوم واحد لا يتعدد، فالصيام مع وقوف الحجاج هو الصيام الصحيح، وأما ما سواه فلا أعلم له أصلا لا في الكتاب ولا في السنة.اهـ.



فتوى الشيخ عبدالرحمن السحيم



السؤال /

شيخنا الفاضل هلا تفضلت بإفتائنا في هذا الإشكال الذي أشكل علينا ببلدنا المغرب وهو متعلق بمسألتين مرتبطتان بعيد الأضحى وصلاة العيد ، الكل يعلم شيخنا الفاضل أنه قد ثبتت رؤية هلال ذي الحجة يوم الاثنين الفائت بالمملكة العربية السعودية وهذا يعني أن يوم عرفة هو يوم الثلاثاء و العيد الأربعاء وعندنا بالمملكة المغربية العيد يوم الجمعة أي هناك فارق يومين مما يوقعونا في حيرة . لا يخفى عليكم أن طاعة أولي الأمر واجبة وكذلك عدم الخروج عليهم عن أبي نجيح العرباض بن سارية -رضي الله عنه- قال: وعظنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- موعظة، وجلت منها القلوب، وذرفت منها العيون، فقلنا: يا رسول الله، كأنها موعظة مودع، فأوصنا. قال: (( أوصيكم بتقوى الله، والسمع والطاعة، وإن تأمر عليكم عبد، فإنه من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل بدعة ضلالة )) رواه أبو داود والترمذي وقال: حديث حسن صحيح.

بالنسبة للاضحية لا يوجد إشكال باعتبار أن يجوز الذبح لله يوم العيد وطيلة أيام التشريق يعني أن ما يسمونه باختلاف المطالع لا يشكل مخالفة شرعية هنا لكن ما حكم صلاة العيد التي لن تصلى ببلدنا حتى يوم الجمعة ؟هل تعتبر صلاة عيد في وقتها أم ماذا ؟

وهل يجوز لي صيام يوم الخميس( لأنه من عادتي صيامه ) وهو ثاني عيد بأغلب الدول الاسلامية وهو عندنا تاسع ذي الحجة رغم أن الرأي عندي يميل إلى عدم صيامه، أرجو توضيح الأمر وإرشادنا لما فيه خيري الدنيا والآخرة ، جزاكم الله عنا خيرا ، والله من وراء القصد .

الجواب /

بارك الله فيك .وجزاك الله خيرا ، طاعة ولي الأمر مشروطة بأن تكون في طاعة ، أما إذا أمَر بِمعصية فلا طاعة له ، لقوله عليه الصلاة والسلام :
لا طاعة في معصية الله ، إنما الطاعة في المعروف . رواه البخاري ومسلم . ولقول عليه الصلاة والسلام : على المرء والطاعة فيما أحب وكره إلا أن يؤمر بمعصية ، فإن أمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة . رواه البخاري ومسلم . والعبرة بوقوف الناس في " عرفة " ، ولا عبرة بِمن خالف إجماع امة الإسلام ، فأمّة الإسلام تحج وتقف وتُجمِع على أن يوم عرفة هو يوم الثلاثاء ، وهو اليوم الذي يقف فيه الناس .ولا عبرة هنا باختلاف المطالع ؛ لأن الأمة تجتمع على أن يوم عرفة في ذلك اليوم الْمُحدَّد
.
وعادة من يُخالف في ذلك لا يُخالف لأجل اختلاف مطالع ، بل لأمور سياسية !ومن يُخالف في هذه يُناقض نفسه بِنَفسِه !إذ يذهب حجاج بلده إلى الشاعر المقدّسة فيقفون مع الناس ، بينما هو لا يعتبر ذلك يوم وقوف الناس !

وبناء عليه فلا يجوز صيام يوم العيد ، وأيام التشريق ؛ وهي الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر .

وبناء عليه فلا يجوز تأخير ذبح الأضاحي عن يوم السبت ، ولا تأخير صلاة العيد عن يوم الأربعاء . ( هذا للعام 1428 هـ ) ، والله أعلم .


السؤال /

أنا مقيم باليابان ولقد اقر المجلس الاسلامى بطوكيو أن بداية شهر ذي الحجة تأتى بعد بدايته في مكة بيوم لظروف رؤية الهلال وعليه فان العيد الأضحى عندنا يوم الخميس وليس الأربعاء .

السؤال :هل أصوم عرفات الذى هو التاسع من ذى الحجه على حسب تقويم مكه ام تقويم اليابان , فانه فى مكه يوم الثلاثاء وفى اليابان يوم الاربعاء .أرجو سرعة الرد لان فاضل ايام قليلة وجزاكم الله خيراً

الجواب /

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ، وجزاك الله خيرا .

يوم عرفة يوم يقف الناس في عرفات ، وليس لأحد أن يُخالف أمة الإسلام ، فإن امة الإسلام تجتمع وتُجمِع على أن يوم عرفة يوم يقف الناس ، وهو اليوم التاسع من ذي الحجة .

فمن قدّم أو أخّر في الصيام فاته أجر صيام يوم عرفة ، والله أعلم .



علما ان الموضوع يتكرر في عديد السنين الا اني أقول شكرا لكي لطرح الموضوع أعلم اننا لن نخرج بحل لكن على الأقل يندرج في اطار ذكروووووا لذلك فاني أضن بان الذي يحدث هو صورة طبق الاصل لواقع الحال الذي آل اله حال المسلمون من تفرقة و شرخ وعدم اتحاد و الأدهى التجاذبات ان تدخل السياسة و النعرات والذاتية لخلق مشكل من العدم ثم التفكير في الحل في غياب كلي للمفتين ومن يدعون بأنهم علماء و دعاة خاصة الوهابيين و مفتتيي الناتو و الفضائيات أيعقل هذا ربما علينا ان نختفي وراء أنه آخر الزمان و كفا بالله شر القتال ................
والله اختلط الحابل بالنابل ماعدنا نعرف العدو من الصديق و لا الصح من الخطا ولا الفتنة من الرحمة
انا ارجح ان يكون اخر الزمان و كفا بالله شر القتال
:confused: