مشاهدة النسخة كاملة : التزيّي بزي السلفية
السلفية الجزائرية
2013-08-05, 10:45
قال العلامة الوالد، حامل لواء الجرح والتعديل المحدث الشيخ ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله :........ وأخطر أهل الأهواء -يا إخوتاه- الذين يلبسون لباس السنة والسلفية وهم ينطوون على أشياء غيرها ,فهؤلاء أخطر الناس على دين الله وأكثرهم تلبيسا وتشبيها على الناس فيجب الحذر والتحذير منهم ,ووالله ما اجتاحوا شبابنا في هذه البلاد إلاَّ بهذا اللباس المزيف لأنَّ أهل الباطل جربوا وناطحوا صخرة السلفية فتكسرت قرونهم فلجؤوا إلى هذا الأسلوب الماكر وهو التزيي بزيِّ السلفية وادعاء السلفية والفطناء يدركون أنَّ هذا لباس مزيف ليس لباسا صحيحا أبدا و الدليل الواضح أنَّ هذا لباس مزيف لاصطياد البلهاء فالذي عنده فطنة ويعرف المنهج السلفي يدرك حقيقة أمر هؤلاء وأنَّ لباسهم هذا كاذب مزيف للتضليل واجتاحوا شبابا كثيرا بهذا المكر والدهاء فنسأل الله أن يبصر شبابنا فيدرك الناصحين الصادقين الذين يريدون لهم الخير في الدنيا والآخرة ومن لا يبالي بهلاكه يكسبه إلى صفه ويسخر لأغراضه و... وشهواته ولا يبالي به في أيِّ واد هلك بينما هذا الناصح المسكين تقذف إليه الشبه ويرمى بالمهلكات من أولئك الماكرين فتنطلي هذه الأمور على المساكين المخدوعين . ( من محاضرة بعنوان الثبات على السنة )
فإن من أساليب أهل الضلال على مر العصور والدهور انعكاسهم للموازين في ادعائهم أوصاف أهل الحق مع رمي أهل الحق بما هم أنفسم [أهل الباطل] أهل لذلك.
ففي محكم التنزيل قوله تعالى :"وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ * أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ * وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آَمِنُوا كَمَا آَمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آَمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ" سورة البقرة، الآيات 11-13
وقوله : "فَتَوَلَّى فِرْعَوْنُ فَجَمَعَ كَيْدَهُ ثُمَّ أَتَى* قَالَ لَهُمْ مُوسَى وَيْلَكُمْ لَا تَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ كَذِبًا فَيُسْحِتَكُمْ بِعَذَابٍ وَقَدْ خَابَ مَنِ افْتَرَى * فَتَنَازَعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ وَأَسَرُّوا النَّجْوَى * قَالُوا إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ يُرِيدَانِ أَنْ يُخْرِجَاكُمْ مِنْ أَرْضِكُمْ بِسِحْرِهِمَا وَيَذْهَبَا بِطَرِيقَتِكُمُ الْمُثْلَى" سورة طه، الآيات 60-63 وهكذا.
حكى الله سبحانه وتعالى في هذه الآيات القرءانية الكريمات كلام أهل الباطل وفيه تزويرهم وتقليبهم للحقائق حيث ادعوا أنهم مصلحون فرد الله عليهم ببيان أنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون بإفسادهم لشدة خوضهم في باطلهم !!! كما في آيات سورة البقرة.
السلفية الجزائرية
2013-08-05, 10:48
قال حفظه الله تعالى في نفس المحاضرة :.......والجماعة مع من كان على الحق كائنا من كان ولو كان وحده لو أنَّ الناس كلهم اجتمعوا على الباطل وأنت على الحق فأنت على الحق وأنت الجماعة فلا يغرنَّكم كثرة الزبد فإنَّما هم غثاءٌ كغثاء السيل كما قال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم , أهل البدع والله غثاء غثاء أهل الباطل والله غثاء والناس هم أهل الحق ولو كانوا قلَّة ولو كانوا في غاية الغربة .................................................. ...................................
فتن في هذا الوقت تكالبت على كثير من الشباب على أيدي أناس قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان إنس ,هذا نوع من الدجاجلة الذين خافهم رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم أكثر من خوفه من الدجال الأكبر فقد خاف صلَّى الله عليه وسلَّم على أمته من هؤلاء أكثر من خوفه عليهم الدجال يَضِلُّون ويُضِلون لكن نسأل الله تبارك وتعالى أن يَمُّنَّ على الشباب بالهداية وأن يرزقهم البصيرة في دينهم وأن يرزقهم العقول الواعية والقلوب الناضجة -بارك الله فيكم-.
السلفية الجزائرية
2013-08-05, 10:56
وقال حفظه الله تعالى : يا إخوتاه : كتاب الله تعالى بين أيدينا وسنة رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم بين أيدينا وبيان الصحابة وعملهم وواقعهم و تأريخهم و عقائدهم كلها تشهد لهذا المنهج السلفي بأنَّه دين الله الحق وأفضل ميزان للثبات على الحق والالتزام بالحق أن تكون على ما كان عليه محمد صلَّى الله عليه وسلَّم وأصحابه -رضي الله عنهم- .
لما تحدث رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم عن الفرق افترقت اليهود إلى واحد وسبعين فرقة وافترقت النصارى إلى اثنتين وسبعين فرقة وستفترق هذه الأمة إلى ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلاَّ واحدة قالوا من هي يا رسول الله ؟ قال : ما أنا عليه وأصحابي ) هذا ميزان لكلِّ إنسان هل هو على الحقِّ أو الباطل الحق ؟
لذا يجب أن يعرف الإنسان الحقَّ ,و أن يكون من أهل الحق ,أن يكون معتصما بحبل الله أن يكون مُتَّبِعاً لرسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم متبعا لكتاب الله مهتديا بهديه هذا الميزان :كتاب الله وسنة رسوله صلَّى الله عليه وسلَّم , الرسول صلَّى الله عليه وسلَّم وأصحابه لم يكونوا إلاَّ على القرآن والسنة ما عندهم شيء آخر غير هذا خذ هذا الميزان وزن به نفسك وزن به الطوائف والأشخاص تدرك الحق –إن شاء الله – إن أخلصت لله -عزَّ وجلَّ-أما وأنت تفقد هذا الميزان فستظلُّ ملعبة لأهل الأهواء (أهل الشبهات وأهل الشهوات) إذا ضيَّعت هذا الميزان ضعت وصرت لعبة بأيدي العابثين .
السلفية الجزائرية
2013-08-05, 18:11
قال الشيخ عبيد الجابري حفظه الله تعالى في مادة صوتيه عنوانها :جناية التميّع على المنهج السلفي'...........فاعلموا أن من يجالسون أهل الشطط وأهل الأهواء أصناف، ولا يمكن أن نسوي بينهم في الحكم فكل صنف منها كما ستسمعون يختلف في الحكم عن الأخر:
أحدها: من كان إماما قويا جهبذا صادعا بالحق، يهابه هؤلاء لما هو متميز به من القوة في المنهج والرسوخ في العلم، وقد ترجح لديه في هذه المجالسة مصلحة من كسر شوكتهم أو تقليل شرهم أو التأثير فيهم بالنصح، مثل ماكان يصنع الشيخ عبد العزيز، فهذا سلفي قُحٌ محض خالص خال إن شاء الله من الشوب، من شوب الحزبية.
الصنف الثاني: من هو سلفي سليم لكنه ليس عنده فرقان ولا إدراك للمناهج، هو يظهر السلفية ويدعو إليها ويصدع بالسنة ويحارب البدعة لكن ليس عنده فرقان فإنه يجالس كل من سنحت الفرصة بمجالسته، فهذا حقه علينا البيان والكشف عن حال هؤلاء بالرفق وبالحكمة وأن لا نتخلى عنه وأن لا نخلي مجلسه لهؤلاء.
الصنف الثالث: من هو متميع ضائع يرى أن الكل مصيب هذا وهذا، فهذا لاشك أنه خطر على المنهج، فالواجب تذكيره بحق المنهج عليه ومناصحته ببيان مخالفته بهذا السلوك أهل الحق، فإن انتصح وإلا كان منهم ولا كرامة.
الرابع: من يخالط هؤلاء مع المدافعة عنهم وتكثير سوادهم والتشديد على السلفيين فهذا حزبي محترق.
الخامس: من هو سلفي قُح لكنه يرى أن في مخالطة هؤلاء بيان الحق لهم وإقامة الحجة، مثل ما يصنعه بعض المشايخ وفقهم الله وسددنا الله وإياهم وإياكم في الأقوال والأعمال من زيارة بعض الجماعات الدعوية المنحرفة بحجة الصدع بالحق عليهم في دارهم وإقامة الحجة عليهم من منبرهم كما يقولون، فهذا عندي خالف الأولى، نحن نشدد عليهم ونغلظ عليهم ولكن لا نتخلى عنهم ماداموا معنا يقوون شوكتنا ويعاضدوننا ويآزروننا ولا يكثرون سواد هؤلاء ولا يقوون شوكتهم وإنما في ظروف معينة ولأسباب معينة أجابوا دعوتهم فأقاموا في نواديهم المحاضرات أو الدورات العلمية، هؤلاء عرفنا منهم أشياخا أخيار هم لهم باعهم ولهم رسوخهم في المنهج السلفي، لكن عندي أنهم خالفوا الأولى وأن الحزبين يتكسبون بزيارة هؤلاء، نعم.
السلفية الجزائرية
2013-08-05, 18:18
وسُئل في نفس المحاضرة حفظه الله تعالى : يتزعم ويتصدر بعض طلبة العلم في القضايا النازلة في المناهج ومعرفة الرجال ويخالفون كبار العلماء الذين لهم صبر في معرفة هذه القضايا، بحجة أننا لسنا مجبورين باتباع أحد من الناس، فما توجيهكم في هذا الأمر بارك الله فيكم؟
لابد هاهنا من بيان أمور، حتى يكون الجواب على هذه المقولة أو على هذا المسلك الذي تضمنه السؤال واضحا جليا.
الأمر الأول: التذكير بقوله جل وعلا: ﴿وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلاً﴾ [النساء:83]، فهذه الآية تربي المسلمين على قاعدة شريفة يجب عليهم سلوكها حيال النوازل والمعضلات والمشكلات، وتلكم القاعدة هي رد مشكلات النوازل وعظائم الأمور التي تجعل الحليم حيران إلى من هم أهل للكلام فيها ومعالجتها، وهم طائفتان من الناس.
الطائفة الأولى: رسول الله صلى الله عليه وسلم، والمراد الأن الرد إلى سنته.
والطائفة الثانية: أولوا الأمر فإن ولي الأمر بمن حوله من أهل شوراه من العلماء والخبراء وأهل الحل والعقد والخبرة في الشرع وسياسة الأمور هم الذين يحسنون معالجة هذه القضايا النازلة، وليس لعامة الناس ذلك.
يزيد هذا وضوحا مارواه مسلم في صحيحه أنه أشيع أن رسول الله صلى الله عليه وسلم طلق نساءه قال عمر فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله أطلقت نساءك قال: «لا»، قال عمر رضي الله عنه لما نزلت الآية أنا من الذين يستنبطونه، أنا من الذين يستنبطونه.
الأمر الثاني: في قوله ((ولسنا مجبرين بإتباع فلان أو كما قال))، نحن نقول أنت لست مجبرا باتباع فلان نعم، لكن قولك هذا مجمل فإنه يحتمل الخطأ والصواب ويحتمل الحق والباطل وكان جديرا بك أن تفصح، فإن العبرة ليست بقول فلان أو علان لذاته، بل العبرة بالدليل فحينما يتنازع الناس في أمر من الأمور فإنه يجب رد ما تنازعوا فيه إلى الله ورسوله صلى الله عليه وسلم كما قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ﴾ [النساء:59]، قال أهل العلم الرد إلى الله هو الرد إلى كتابه، والرد إلى رسوله هو الرد إليه في حياته والرد إلى سنته بعد مماته صلى الله عليه وسلّم، فقولك هذا في غاية الفساد والبطلان ولايفهم منه أحد إلا أنك تريد أن تربط الناس بك أو بمن هو على شاكلتك من المتصدرين للعلم والمنصدرين ميدان الدعوة، وكان الواجب عليك أن تربط الناس بأئمة الهدى والعلماء المعروفين بصحة المعتقد والمنهج السديد السليم والمعرفين كذلك بالرسوخ في العلم والنصح للأمة، فإن هؤلاء هم ورثة الأنبياء فإذا قالوا كلمتهم في نازلة من النوازل أو في أمر من الأمور أو في التحذير من رجل من الرجال وأبانوا بالدليل فساد منهجه وسوء مأخذه وجب قبول ما قالوه لأنه حق مادام مبنيا على الدليل وعلى البينة والبرهان، فبان بهذا أن هذه المقولة باطلة وفاسدة، نعم.
بارك الله فيكم وأحسن إليكم،
و ما هو الحل في نظرك انتي
السي محمد
2013-08-05, 18:53
لباس السلفيين فيه شُبهة --- الرياء و الشُهرة----
الافضل ان الانسان يلبس عادي
حتى لا يدخله الشيطان من ذلك الجانب
فقير إلى الله
2013-08-05, 19:24
لباس السلفيين فيه شُبهة --- الرياء و الشُهرة----
الافضل ان الانسان يلبس عادي
حتى لا يدخله الشيطان من ذلك الجانب
ما هو حد اللباس العادي؟
السلفية الجزائرية
2013-08-05, 21:00
ونحن نعيش من سنوات مع أناس يلبسون لباس السلفية وهم أكذب وأفجر من أهل البدع والعياذ بالله! للشيخ ربيع حفظه الله
((والذين إذا ذكرّوا بآيات ربهم لم يخروا عليها صما وعميانا )) [ الفرقان : 73 ] .
الكافر والمغرق في البدع والهوى يسمع آيات الله تتلى عليه فيصر مستكبرا كأن لم يسمعها الكافر كافر إلا من أراد الله له الهداية ، والمبتدع قد يقع في هذا البلاء فتتلو عليه الآيات والأحاديث وكلام العلماء الراسخين فيعاند ويكابر ، أصم أبكم كأنه لم يسمع وكأنه لم يبصر سلبت منه هذه الحواس ؛ حواس الإدراك ، فلا يفقه ، ولا يقبل النصيحة والموعظة بخلاف عباد الرحمن الذين وصفهم الله في آيات كثيرة ومنها قوله تبارك وتعالى : (( إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانا وعلى ربهم يتوكلون الذين يقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون أولئك هم المؤمنون حقا لهم درجات عند ربهم ومغفرة ورزق كريم )) [ الأنفال : 2 ـ 4 ] .
فهذه أيضا من صفات عباد الرحمن ؛ المؤمنون الكاملوا الإيمان إذا تليت عليهم آيات الله زادتهم إيمانا ، لا يخرّون عليها صما وعميانا كما يفعله الكفار الأجلاف وأهل البدع الأجلاف أيضا ؛ كثير من أهل البدع تقرأ عليهم الآيات في أبواب التوحيد وأبواب الأحكام والحلال والحرام التي يقعون في مخالفتها ، وآيات الوعيد فلا يرفعون بذلك رأسا ولا يستفيدون ، ولو كان أهل البدع ممن إذا ذكّر بآيات الله يتذكر ويتّعظ ويزداد إيمانا لما بقيت هذه البدع ولما بقي عليها أهلها قرونا متطاولة .
فالمعتزلي مستمر على اعتزاله ، والرافضي مستمر على رفضه ، والخارجي مستمر على خارجيته ، والصوفي الغالي مستمر في غلوه ، وقد يشتركون في كثير من الضلالات ، والمرجىء على إرجائه وكل قبوري على قبوريته .
تقرأ عليهم الآيات وتتلى عليهم الأحاديث وتبين لهم أقوال العلماء فيستمرون على بدعهم ، ما السر ؟! إنهم يمرون عليها صما وعميانا ، ليسوا من نوعية عباد الرحمن الذين إذا ذكّروا يتذكرون ، وإذا وعظوا يتّعظون ، وإذا تليت عليهم آيات الله زادتهم إيمانا وعلى ربهم يتوكلون ، ويعملون سائر الأعمال الصالحة التي ذكرت في هذه الآيات من سورة الأنفال ، والتي ذكرت في كثير من آيات القرآن الكريم ومنها هذه الآيات التي نتحدث عنها الآن من سورة الفرقان .
فاحرصوا على أن تستسلموا وتنقادوا وتتصفوا بصفات المؤمنين ، وصفات عباد الرحمن فإذا كنت على خطأ فارجع ، وإذا كنت على صواب فازدد إيمانا (( وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانا )) وإياك ثم وإياك أن تتشبه بالكافرين الجاحدين ، أو بالمبتدعين الضالين المعاندين ، اتصف بصفات المؤمنين .
والله إن بعض السلفيين أو المتسلفين ينحرف في جزئية أو كلية ثم تتلى عليه الآيات والأحاديث وأقوال العلماء فلا يرجع ، فيصبح أسوأ من أهل البدع ، يصبح أسوأ وأفجر وأخبث من أهل البدع ؛ لأن فيه شبها بالمرتدين ، المرتد عرف الإسلام وعرف الحق ثم انحرف عن الإسلام وارتد عنه ، فهو أقبح وأخبث من الكافرالأصلي ، وهذا الذي كان سلفيا ثم انحرف يكون أقبح من المبتدع الأصيل ، وأشد عنادا ويدخل في الكذب والبهتان في محاربة الحق وأهله! !
ونحن نعيش من سنوات مع أناس يلبسون لباس السلفية وهم أكذب وأفجر من أهل البدع والعياذ بالله ! ويقعون في كذب يخجل منه اليهود والنصارى ؛ فيهم شبه بالمرتدين الذين عرفوا الحق ونابذوه وحاربوا أهله ، وأخشى أن بعضهم يقع في الردة والعياذ بالله ، لأنه عرف الحق وحاربه وأبغضه ـ والعياذ بالله ـ وأبغض أهله وحاربهم ، فهذا الآن يجري في أناس يرفعون عقيرتهم بأنهم من السلف وهم أسوأ من الخلف ، وأحطّ أخلاقا ، فاحذروا هذه الأصناف وحذّروا منها . تنصحه بالرجوع إلى الحق وتأتي له بأقوال العلماء وأحكامهم المعضّدة بالأدلة والبراهين ، فيطعنون فيهم ويسقطونهم ، يسقط الحق وأهله ، ويسقط الأدلة والبراهين ويتشبث بأباطيله . فاحذروا من هؤلاء أشد مما تحذرون من أهل البدع ، وحذّروا منهم فإنهم قد سلكوا أنفسهم في شرّ أنواع أهل البدع ـ والعياذ بالله ـ .
ونحن نسأل ونطلب من المخدوعين بهذه الأصناف الرديئة أن يتقوا الله في أنفسهم ويتحلوا بأخلاق المؤمنين وأخلاق عباد الرحمن ؛ فلا يصيرون عن الحق صما وعميانا : (( صم بكم عمي فهم لا يعقلون )) [ البقرة : 171 ] .
فهؤلاء المخدوعون مقلّدون تقليدا أعمى ، تقليدا مذموما قبيحا جدا ، لا يعذّرون فيه ؛ لأنهم يسمعون الحق وأدلته وبراهينه ، فيستمرون في هذا التقليد الباطل الذي يشبه تقليد الكفار ، هؤلاء يقولون يوم القيامة : (( ربنا إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلّونا السبيلا ربنا ءاتهم ضعفين من العذاب وألعنهم لعنا كبيرا )) [ الأحزاب : 67 ـ 68 ] وآيات كثيرة وأحاديث في ذمّ هذا التقليد الخبيث .
هناك تقليد يعذر فيه الجاهل ؛ يريد الحق فلا يعرفه فيقلد عالما تقيا صالحا مستقيما ؛ لا يقلّد الفجار ، تقليد الفجار لا عذر فيه ، وإنما تبحث عن العالم التقي النزيه وأنت جاهل فتسأله امتثالا لقول الله تبارك وتعالى : (( فسئلوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون )) [ النحل : 43 ] . فهو حريص على الحق ويتحرّى المسؤولين ؛ من يسأل ؟ لا يسأل رافضيا ، ولا خارجيا ، ولا فاجرا ، ولا ، ولا ، يذهب إلى العالم بالذكر بكتاب الله وسنة رسول الله فيسأله ؛ لأنه يريد الحق فيجيبه العالم آخذا العالم آخذا حجته من كتاب الله ومن سنة الرسول عليه الصلاة والسلام ، أو يجتهد في المسألة حسب طاقته هذا يعذر .
أما الذي يتبع هواه ويقلّد من يوافق هواه فهذا ليس بمعذور .
فهذا من صفات عباد الرحمن أنهم إذا ذكّروا بآيات ربهم لم يخروا عليها صما وعميانا بل يتقبلونها ويبكون عندها وتقشعّر جلودهم عند ذكرها ، وتطمئن قلوبهم بذكرها : (( ألا بذكر الله تطمئن القلوب )) [ الرعد : 28 ] .
تنشرح الصدور ، وتطمئن القلوب وتقشعر الجلود (( ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر الله )) [ الزمر : 23 ] . فكونوا من هذه الأنماط الكريمة الرفيعة ؛ لأن الله أكرمك بالإسلام ، فكن كريما وفي أخلاقك مع الناس كريما ، وفي أخلاقك مع رب العالمين أكرم وأكرم ، وأطوع لله سبحانه وتعالى ، وأكثر إنقيادا له سبحانه وتعالى .
فمن صفات الكافرين وأهل البدع المعاندين الذين يسمعون الآيات والأحاديث والمواعظ والزواجر فيخرّون عليها صمّا وعميانا ـ والعياذ بالله ـ .
المصدر :
مجالس تذكيرية في تفسيرآيات قرآنية لفضيلة الشيخ ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله ( ص 76 ) .
السلفية الجزائرية
2013-08-05, 21:05
وَمِنْ خِطَطِهِمْ أنهم يلبسون لباس السلفية وهذا أفْتَكْ سلاح مزَّقُوا به السلفيين فتنبَّهُوا بارك الله فيكم
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
فاحرصوا أيها الأُخوة أن تكونوا من اهل الحق لتكونوا من هذه الطائفة ، وَثِقُوا أنه لا يضركم أحد والله ما يضركم أحد ( { لن يضروكم إلا أذى ..... } ومشت هذه الدعوة والسلطان والقوة مع غيرهم والمال وكل شيىء ، ومشت رغم أُنوفهم وكلما برز السلفي في المجتمعات بزهده وورعه وصدقه وإخلاصه أقبلت عليه القلوب ، فأحمد بن حنبل ما كان عنده مال لكن الأُمَّة وراءه لماذا ؟ لانه ضرب بالعلم والحجة والبرهان والزهد في هذه الدنيا ووضعها تحت قدميه ، فالدعوة السلفية تحتاج الى رجال من هذا الطراز يضعون الدنيا والأموال وكل المغريات اذا كانت تضر بعقيدتهم يضعونها تحت أقدامهم ،فنحتاج الى رجال من هذا الطراز يتميزون بالعلم الصحيح ، بالعقائد الصحيحة ،بالعِفَّة ، بالنزاهة ، بالإباء، بالشَّمَمْ، بالمروءة ، بالشرف
والله تقبل عليه القلوب بدون مال
في الدولة العباسيةكلها ما عندهم مناصب ، في الدولة العثمانية ما عندهم مناصب ، في الدول كلها ما عندهم مناصب ، مناصبهم هذه الرسالة يحافظون عليها فالقلوب كانت تُقبل عليهم وتُقدِّمُهُم على غيرهم واذا قصّروا انصرف الناس عنهم ، اذا حصل فيهم ضعف وتهاون انصرف الناس عنهم وضاعوا حتى يأتي من يحمل هذه الراية بهذه الخصائص وبهذه الصفات وتُقبل القلوب عليه
والشاهد في العصر الحاضر موجود ابن باز لما برز والالباني بالزهد والورع وغيرهم اقبلت القلوب عليهم فخطط اعداء السنة لصرف الناس لَمَّا رأوا هؤلاء الشباب في العالم يلتهمون كل ما يطرحه هاذان العالمان وامثالهما جُنَّ جنونهم وجُنَّ جنون أعداء الإسلام وخططوا الخطط لضرب المنهج السلفي وأهله ، وتشتيت شملهم ، وتمزيقهم، فَنَزَلوا بالخطط، وبالأموال ، في الحيل، وبالمكر ،والمكائد ، حتى مزَّقُوا السلفيين ، وبهذه المناسبة اقول: إنا أدركنا وقتاً كان السلفيون فيه في العالم كله من مشارق الارض ومغاربها ومن شمالها وجنوبها كلهم على قلب رجل واحد لا يختلفون في عقيدة ولا في منهج ولا في ولاءات ، هذا يتولى فلان وهذا تولى فلان ما كان عندهم هذا ، يلتقون في مواسم الحج بمكة والمدينة كلهم عربيهم وعجميهم شرقيهم وغربيهم ومن شرق اسيا من الهند ومن الباكستان ومن السودان ومن مصر وكلهم على قلب رجل واحد فاقبل الناس على المنهج السلفي فجُنَّ جُنون هؤلاء ونزلوا والله في الخطط والمكر ومن خططهم أنهم يلبسون لباس السلفية وهذا أفتك سلاح بارك الله فيكم مزَّقُوا به السلفيين يأتيك وهو سلفي ثم يفتن من الشاب المسكين حتى بنتشله ويخرجه من المنهج السلفي الى دوائر أُخرى معروفة فتنبَّهُوا لهؤلاء ، تنبَّهُوا هذه المكائد واقبلوا على العلم وعلى الولاء بعضكم لبعض والتناصر والتعاون على البر والتقوى والشعور بهذه المسؤولية ، انها مسؤولية عظيمة خاصة بعدما استهدف هؤلاء هذا المنهج وأهله ففرقوهم ومزقوهم شر ممزق
المصدر:نصائح وتوجيهات وبيان حال بعض الجماعات للشيخ الفاضل
ربيع بن هادي عمير المدخلي
-حفظه الله تعالى-
في مخيم الأصالة بمنى مساء يوم الخميس الموافق للحادي عشر من شهر ذي الحجة عام 1420 للهجرة
"تسجيلات الأصالة الأثرية "جدة
فقير إلى الله
2013-08-06, 11:59
بارك الله فيكم و جعل الله الجنة مثواكم
السلفية الجزائرية
2013-08-07, 09:28
بارك الله فيكم و جعل الله الجنة مثواكم
وفيكم بارك الله ,,,,,,
السي محمد
2013-08-07, 18:25
ما هو حد اللباس العادي؟
اللباس العادي سروال و قميجه
او سروال و تريكو
بونتاكور إذا حبيت تقصّر
المهم مش قميص و شماغ سعودي و اعتبار ذلك من السنة:mad::mad::mad::mad:
فالنبي صلى الله عليه سلم كانت له قميص من صوف و كذلك سيدنا ابو بكر و عمر
من يلبس الصوف من السلفيين؟؟؟
سميرالجزائري
2013-08-07, 18:51
جزاك الله خيرا
يقول ابن القيم رحمه الله :
" كانت له عمامة [ وهي : ما يُلفُّ على الرأس ، كما هو اللباس الشعبي في بعض البلاد اليوم كاليمن والسودان ] تُسمى : السحاب ، كساها علياً ، وكان يلبَسُها ويلْبَسُ تحتها القَلَنسُوة ، وكان يلبَس القلنسُوة بغير عمامة ، ويلبَسُ العِمامة بغير قلنسُوة ، وكان إذا اعتمَّ أرخى عِمامته بين كتفيه ، كما رواه مسلم في " صحيحه " عن عمرو بن حريث قال : ( رأيتُ رسولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم على المنبرِ وَعَلَيهِ عِمَامَة سَوْدَاءُ قَدْ أرخَى طَرفَيهَا بينَ كَتِفَيْهِ ) ، وفي مسلم أيضاً عن جابر بن عبد اللّه أن رسول اللّه صلى الله عليه وسلم : ( دَخَلَ مَكَّة وَعَلَيْهِ عمَامَةٌ سَودَاء ) ، ولم يذكر في حديث جابر: ذؤابة ، فدل على أن الذؤابة لم يكن يرخيها دائماً بين كتفيه . وقد يقال : إنه دخل مكة وعليه أهبةُ القتال والمِغفَرُ على رأسه ، فلبسَ في كل مَوطِنٍ ما يُناسبه .
ولبس صلى الله عليه وسلم القميص [ وهو : كالثياب المعروفة اليوم ، وفي بعض البلاد يسمى "الجلباب" أو"الجلابية"] ، وكان أحبَّ الثياب إليه ، وكان كُمُّه إلى الرُّسُغ .
ولبس الجُبَّةَ [ وهي : ثوب سابغ ، واسع الكُمَّين ، مشقوق المقدم ، يلبس فوق الثياب ، يشبه في زماننا الجبة في اللباس الأزهري المعروف ، انظر " المعجم الوسيط " (1/104)] .
والفَرّوج ، وهو شبه القَباء [ وهو : ثوب يلبس فوق الثياب ، ويتمنطق عليه . انظ: " المعجم الوسيط " (2/713)] .
والفرجية [ وهي : ثوب واسع طويل الأكمام ، يتزيا به علماء الدين . انظر: " المعجم الوسيط " (2/679)] .
ولبس في السفر جُبة ضَيِّقَةَ الكُمَّين .
ولبس الإِزار والرداء [ وهو : اللباس الذي يلبسه الناس في الإحرام اليوم ] ، قال الواقدي : كان رداؤه وبرده طولَ ستة أذرع في ثلاثة وشبر ، وإزاره من نسج عُمان ، طول أربعة أذرع وشبر في عرض ذراعين وشبر .
ولبس حُلة حمراء ، والحلة : إزار ورداء ، ولا تكون الحُلة إلا اسماً للثوبين معاً ، وغلط من ظن أنها كانت حمراء بحتاً لا يُخالطها غيره ، وإنما الحلةُ الحمراء : بردان يمانيان منسوجان بخطوط حمر مع الأسود ، كسائر البرود اليمنية ، وهي معروفة بهذا الاسم باعتبار ما فيها من الخطوط الحمر ، وإلا فالأحمر البحتُ منهي عنه أشد النهي .
ولبس الخميصة المُعْلَمَةَ والساذَجَة .
ولبس ثوباً أسود .
ولبس الفَروة المكفوفة بالسندس .
روى الإِمام أحمد وأبو داود بإسنادهما عن أنس بن مالك ( أن ملك الروم أهدى للنبي صلى الله عليه وسلم مُسْتَقَةً مِنْ سُنْدُسٍ ، فلبسها ، فَكأَنِّي أنظرُ إلى يَدَيْه تَذَبْذَبانِ ) .
قال الأصمعي : المساتق فراء طوال الأكمام . قال الخطابي : يشبه أن تكون هذه المستقة مكففة بالسندس ؛ لأن نفس الفروة لا تكون سندسا .
واشترى سراويل ، والظاهر أنه إنما اشتراها ليلبَسها ، وقد روي في غير حديث أنه لبس السراويل ، وكانوا يلبسون السراويلات بإذنه .
ولبس الخفين ، ولبس النعل الذي يسمى التَّاسُومة .
ولبس الخاتم ، واختلفت الأحاديث هل كان في يمناه أو يُسراه ، وكلها صحيحة السند .
ولبس البيضة التي تسمى : الخوذة ، ولبس الدرع التي تسمى : الزردية ، وظاهر يومَ أُحد بين الدرعين .
وفي " صحيح مسلم " عن أسماء بنت أبي بكر قالت : هذه جبة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأخرجت جبةَ طيالِسة كَسِروانية لها لبنةُ دِيباج ، وفرجاها مكفوفان بالديباج ، فقالت : هذِهِ كانت عند عائشة حتى قُبِضَت ، فلما قبضت قبضتُها ، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يلبَسُها ، فنحنُ نَغْسلهَا للمرضى تسْتَشفى بها .
وكان له بردان أخضران [ البردة كساء مخطط مفتوح المقدم يوضع على الكتفين كالعباء لكنه أصغر منها ، يلتحف به لابسه أو يسدله سدلا ، وقريب منه الكساء ] وكِساء أسود ، وكساء أحمر ملبَّد ، وكساء من شعر .
وكان قميصه من قطن ، وكان قصيرَ الطول ، قصيرَ الكُمَّين ، وأما هذه الأكمام الواسعة الطِّوال التي هي كالأخراج ، فلم يلبسها هو ولا أحد من أصحابه البتة ، وهي مخالفة لسنته ، وفي جوازها نظر ، فإنها من جنس الخيلاء .
وكان أحبَّ الثياب إليه القميصُ والحِبَرَةُ ، وهي ضرب من البرود فيه حمرة .
وكان أحبَّ الألوان إليه البياضُ ، وقال : ( هي مِنْ خَيْرِ ثِيَابكُمْ ، فَالبسوها ، وَكَفِّنُوا فِيهَا مَوْتَاكمْ ) وفي " الصحيح " عن عائشة أنها أخرجت كِساءً ملبَّدا وإزاراَ غليظاً فقالت : قُبِضَ روح رَسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم في هذين .
وأما الطيلسان [ وهو : غطاء يطرح على الرأس والكتفين ، أو على الكتفين فقط ، يلبسه اليوم كثير من القساوسة وأحبار اليهود ، انظر: " المعجم الوسيط " (2/553)] ، فلم ينقل عنه أنه لبسه ، ولا أحدٌ من أصحابه ، بل قد ثبت في " صحيح مسلم " من حديث أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه ذكر الدَّجَّال فقال : ( يخْرُجُ مَعَهُ سَبْعُونَ أَلْفاً مِنْ يَهُودِ أَصْبِهَانَ عَلَيْهِمُ الطَّيالِسَةُ ) ، ورأى أنس جماعة عليهم الطيالسة ، فقال : ما أشبَههُم بيهود خيبر . ومن ها هنا كره لبسها جماعة من السلف والخلف .
وكان غالبُ ما يلبس هو وأصحابُه ما نُسِجَ مِن القطن ، وربما لبسوا ما نُسِجَ من الصوف والكتَّان ، وذكر الشيخ أبو إسحاق الأصبهاني بإسناد صحيح عن جابر بن أيوب قال : دخل الصَّلْتُ بن راشد على محمد بن سيرين وعليه جُبة صوف ، وإزارُ صوف ، وعِمامة صوف ، فاشمأزَّ منه محمد ، وقال : أظن أن أقواماً يلبسون الصوف ويقولون : قد لبسه عيسى بن مريم ، وقد حدثني من لا أتهم أن النبي صلى الله عليه وسلم قد لبس الكتان والصوف والقطن ، وسُنَّةُ نبينا أحقُّ أن تُتَّبَعَ .
ابراهيم سوفي
2013-08-07, 19:25
شكرااااااااا بارك الله فيك
السلفية الجزائرية
2013-08-07, 19:38
بوركتم ........
محمد منير علي
2013-08-08, 15:57
اللباس العادي سروال و قميجه
او سروال و تريكو
بونتاكور إذا حبيت تقصّر
المهم مش قميص و شماغ سعودي و اعتبار ذلك من السنة:mad::mad::mad::mad:
فالنبي صلى الله عليه سلم كانت له قميص من صوف و كذلك سيدنا ابو بكر و عمر
من يلبس الصوف من السلفيين؟؟؟
السلفيين ما يلبسوش الصوف ماكش غالط بصح أثبتلي يا علامة زمانه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يلبس بونتاكور او سروال و قميجة و سيرتو اذا كان سروال زمارة نتاع هذا الوقت وزيد الشماغ والقميص سعوديين يمالا ألبس قندورة بوعرضين ولحفاية جزائرية و تهنا
السلفية الجزائرية
2013-08-14, 10:28
......................
فقير إلى الله
2013-08-14, 18:19
بارك الله فيكم
نجلاء السلفية
2013-08-14, 18:44
بــــــارك الله فيك اختاه
أم محمد22
2013-08-30, 12:49
لأن نتشبه بالسعوديين خير لنا من التشبه باليهود، فتنبهوا
والمهم أن يكون اللباس لا يخالف الشرع ولا يشبه لباس الكفار
والكل يدعي السلفية وهم بعيدين عنها
ذلك أن الكل يريد أن يوسم بالأكمل
حفظ الله علماءنا ونفعنا بهم
وبارك الله فيك أختي على النقل الطيب
تخليةوتحلية
2013-08-30, 13:41
أحسن الله إليك أخية ..........وما أكثرهم في هذا الزمان والمنهج برئ منهم
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir