تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : تهارش السلفيين صد عن سبيل الله


قطــــوف الجنــــة
2013-07-22, 13:55
https://encrypted-tbn3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcS368J7jhR6tZxL_GzRouGYH5M79qKal d2xYRnF6JOjpvhyZyAikw


إن الحمد لله نستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له ، أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ،
تهارش السلفيين
صد عن سبيل الله
السلفيون بفضل الله ومنته عليهم، وباصطفائه لهم، هم الفرقة الناجية والطائفة المنصورة إلى قيام الساعة، لتمييز الله لهم باتباع الدليل من الكتاب والسنة بفهم أئمة السلف من الصحابة والتابعين وتابعيهم في القرون الخيرة، ولعضهم بالنواجذ على ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه (الخلفاء الراشدون المهديون الأربعة بخاصة وغيرهم بعامة)، لا يشدون وسطهم (بلفظ ابن تيمية رحمه الله) لحزب ولا لفرقة ولا لشيخ ولا لمرشد ولا لمعلم ولا لمؤسس، وإنما يلتزمون بقول الله تعالى: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآَخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا} [الأحزاب: 21]، وبقول الله تعالى: {قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ * يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلَامِ وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ} [المائدة: 14 - 16]، وبقول الله تعالى: {وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ} [الأنعام: 153]، وبقول النبي صلى الله عليه وسلم:"تركت فيكم شيئين لن تضلوا بعدهما أبدًا كتاب الله وسنتي"، وبقوله صلى الله عليه وسلم:"فعليكم بسنتي، وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي عضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة"، وبقوله صلى الله عليه وسلم عن الفرقة الناجية: "من كان على ما مثل ما أنا عليه وأصحابي" وبقوله صلى الله عليه وسلم: "خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم" على ما يصح من رواية هذه الأحاديث.
ولتميُّز السلفيين يتكالبُ عليهم أعداءُ الحق والعدل: النفس الأمارة بالسوء (من داخلهم) بتسويلها وهواها، وشياطين الجن والحزبية (من خارجهم) بالنزغ والوسوسة والهمز والنفخ والنفث والتحريش: {يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ} [التوبة: 47].
ورغم ظهور أوائل الحزبية والعصبية (للفكر والقول والعمل غير المعصوم) منذ القرون الأولى (الخوارج والمرجئة والقدرية والمعتزلة)، بل قام ثلاثة من أمراء المؤمنين في القرن الثالث وشرهم المعتصم (وامعتصماه!) تجاوز الله عنهم يقتلون العلماء ويجلدونهم ويسجنونهم (ومنهم الإمام أحمد رحمة الله عليه) نصرًا لباطل المعتزلة: القول بخلق القرآن، وهي المرَّة الوحيدة (فيما أعلم) التي يجبر فيها أمراء المسلمين علماءهم فمن دونهم (حتى اليوم) على باطل الاعتقاد فما دونه من المعاصي، ورغم احتلال العثمانيين والعلويين ومن بينهما بلاد المسلمين بالشرك وما دونه من الابتداع في الدين (وشر مظاهره أوثان المقامات والمزارات والمشاهد والأضرحة، أوثان الجاهلية الأولى منذ قوم نوح صلى الله عليه وسلم، كما في صحيح البخاري وتفسير ابن جرير رحمهما الله من تفسير ابن عباس رضي الله عنهما قول الله تعالى: {وَقَالُوا لَا تَذَرُنَّ آَلِهَتَكُمْ وَلَا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلَا سُوَاعًا وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا} [نوح: 23]، سواء بسواء)، رغم كل ذلك صدق الله وعده وقول رسوله: "لا تزال طائفة من أمتي قائمة بأمر الله، لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم"فحفظ الله دينه برجال صبروا وصابروا ورابطوا وتحملوا في سبيل ذلك السجن والجلد ومن أبرزهم الإمام أحمد رحمه الله في القرون الأولى، ثم ابن تيمية رحمه الله الذي نفي وسجن ولقي الله في سجن علماء الضلال في القرون الوسطى، ثم جدد الله دينه على منهاج السلف في القرون الثلاثة الأخيرة بأمراء وعلماء الدولة السعودية، ومات محمد بن سعود ثم محمد بن عبد الوهاب رحمهما الله مجاهدين في سبيل الله، وقتل عبد العزيز بن محمد وهو يصلي انتقامًا لأوثان العراق، بعد أن دكَّها جيشه رحمه الله ورحمهم أكثر من مرة، ومات ابنه سعود رحمه الله على فراشه مجاهدًا (مثل أبيه وجده وشيخه)، لتكون كلمة الله هي العليا، وقتل عبد الله بن سعود صبرًا بيد سلطان الخرافة العثمانية انتقامًا لأوثان المزارات في مكة والمدينة وما حولهما، ثم جدَّد الله دينه بتركي بن عبد الله الذي أنجاه الله من النفي والقتل، وابنه فيصل الذي أنقذه الله من منفاه في مصر مرتين، ثم جدَّد الله دينه على منهاج السلف بعبد العزيز بن عبد الرحمن، وهدم الله بجيشه جميع الأوثان (التي أعادها حكم العثمانيين بعد هدمها بجيش الدولة السعودية الأولى)، جزاهم الله خير الجزاء وأجزل لهم الثواب، ولا تزال البلاد والدولة السعودية بفضل الله قاعدة للسلفية دينًا ودعوةً، مطهَّرة من أوثان المزارات وما دونها من البدع الاعتقادية والتعبدية، ومن زوايا التصوف وموالده وخرافاته رغم مكر وكيد الوافدين إليها من بلاد الشرك والبدع.
وقد نفع الله بالتجديد السعودي وبالدعوة السعودية فانتشرت السلفية خارج جزيرة العرب بعد استقرارها فيها حتى بلغت حدًّا لم تبلغه من قبل رغم كيد النفس والشيطان وكثرة من يأتمر بأمرهما من الأحزاب والجماعات والفرق والطوائف المبتدعة.
ولكن النفس والشيطان يجدان من السلفيين أنفسهم من يخرب بيت السلفية معينًا أعداءها من الحزبيين والحركيين والباطنيبن على تقويضها باسم الجهاد، ولا عجب فالجهاد العصري الوهمي مشاقٌّ للسلفية في إهماله الدعوة إلى صحيح المعتقد والعبادة (وهي أول مراحل الجهاد الشرعي الحقيقي لتكون كلمة الله هي العليا، وأهم الأسس السلفية الصحيحة) وفي وسائله الإجرامية المنكرة.
وليت الأمر توقف على الجهاديين المبتدعة فالسلفي الحق يعرف سنة الله وسنة رسوله في الدعوة إلى الله والقتال في سبيله فلا ينخدع بدعوى سلفيةِ وجهادِ المبتدعة، ولكن النفس والشيطان وجدَا مدخلاً على دعاة السلفية الحقيقية بالاختلاف والتهارش بينهم: يجد أحد طلاب العلم الشرعي الدعاة إلى الله خطأً حقيقيًّا أو وهمياً على أخيه طالب العلم الشرعي الداعي إلى الله على منهاج السلف فيكتب عليه ردًّا علميًّا يتداوله صغار طلبة العلم، ويتداولون به شدَّ الوسط للرادِّ أو المردود عليه الذي يدفعه الانتصارُ لنفسه للردِّ أكثر من دينه وخلقه؛ فينشغل الاثنان وفريقاهما عن العلم والتعليم والدعوة إلى الله بالتهارش بينهما (وفتنة الانترنت تقول: هل من مزيدٍ؟!) والمستفيد: الصوفي والقبوري (والباطني، إن كان غيرهما) والحزبي والحركي فقد كفاهم الشيطان والهوى كفاح السلفية والسلفيين.
لا شك عندي أن المبتلَيْن بهذه الفتنة المضلة (والمبتلِين بها غيرهم) يحسبون أنهم يحسنون صنعًا، وأنهم إنما ينتصرون للحق وليس لأنفسهم، ولا شك عندي أن هذا الظن خدعة من النفس والشيطان ولو كان حقًّا لوسعهم ما وسع علماء الأمة منذ عصر الصحابة إلى عصر ابن باز وابن عثيمين رضي الله عنهم جميعًا وأرضاهم، ولنصحوا ولم يفضحوا، ولحذَّروا من الخطأ وستروا المخطئ، وكلنا خطاؤون، ولو كان القرآن من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافًا كثيرًا، وتكثر أخطاء الداعي إلى الله بكثرة دروسه ومؤلفاته، فلنُعِنْه بالدعاء والتعاون على البر والتقوى ولا نثبطه بالمشاكسات ونصد الناس عن الاستفادة من علمه ودعوته السلفية.
السلفيون هم الأقلون (الأكثرون يوم القيامة) فلنكن عونًا لهم لا عونًا للشيطان وأعوانه عليهم، ولنصرف جهدنا ووقتنا لجهاد المبتدعة في الدين أو الدعوة إليه من حزبيين وحركيين وبقية الفرق. ولا ينقضي العجب من انشغال طلاب العلم الشرعي الدعاة إلى الله على بصيرة (قلة منهم) بتفقد أخطاء كبار علماء الشريعة (الدعاة منهم بخاصة) وجعلها مضغة لأفواه العابثين القاعدين عن العلم والدعوة أو أحدهما، وهذا لا شكَّ صدٌّ عن السبيل. وفق الله الجميع للعلم النافع والعمل الصالح والدعوة على منهاج النبوة.

كتبه: سعد الحصين، آخر عام 1431هـ.
http://www.al-afak.com/showthread.php?t=4253

ابن باديس سنة
2013-07-22, 14:07
أعجبني:
فالسلفي الحق يعرف سنة الله وسنة رسوله في الدعوة إلى الله والقتال في سبيله فلا ينخدع بدعوى سلفيةِ وجهادِ المبتدعة، ولكن النفس والشيطان وجدَا مدخلاً على دعاة السلفية الحقيقية بالاختلاف والتهارش بينهم: يجد أحد طلاب العلم الشرعي الدعاة إلى الله خطأً حقيقيًّا أو وهمياً على أخيه طالب العلم الشرعي الداعي إلى الله على منهاج السلف فيكتب عليه ردًّا علميًّا يتداوله صغار طلبة العلم، ويتداولون به شدَّ الوسط للرادِّ أو المردود عليه الذي يدفعه الانتصارُ لنفسه للردِّ أكثر من دينه وخلقه؛ فينشغل الاثنان وفريقاهما عن العلم والتعليم والدعوة إلى الله بالتهارش بينهما (وفتنة الانترنت تقول: هل من مزيدٍ؟!) والمستفيد: الصوفي والقبوري (والباطني، إن كان غيرهما) والحزبي والحركي فقد كفاهم الشيطان والهوى كفاح السلفية والسلفيين.

ابن باديس سنة
2013-07-22, 14:10
وفقكم الله للإخلاص والتقوى وهداكم إلى اتباع الكتلب والسنة على فهم سلف الأمة وكفاكم شر الضلالات والبدع .آمين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..................

قطــــوف الجنــــة
2013-07-22, 14:37
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك ايها الاخ في الله ......هذا ما يجب ان نتمسك به ...
الصدق والصبر والحلم والعقل والصفح و ما شاكل ذلك ،فإن هذه الأمور عظيمة ،حث عليها القرآن ،
وكان يتحلى بها رسولنا صلى الله عليه وسلم الذي شهد الله له أنه على خلق عظيم
قال الله تعالى :﴿وإنك لعلى خلق عظيم﴾[القلم/4].وقال عليه الصلاة والسلام :" بعثت لأتمم مكارم الأخلاق" الحديث.[10].

ايقونة الشكر نفذت لدي اسفة

علي بولو
2013-07-22, 14:52
لم أفهم مالقصد بتهارش السلفيين , هذا كلام مجمل يحتاج إلى تفصيل

محمد مصطفى الحبيب
2013-07-22, 15:16
لم أفهم مالقصد بتهارش السلفيين , هذا كلام مجمل يحتاج إلى تفصيل

السلام عليكم و رحمة الله
أخي كلمة تهارش تعني تقاتل و تهارش السلفية يعني تقاتلهم و السلام عليكم و رحمة الله

hocine2007347
2013-07-22, 15:37
قال الشيخ الالباني رحمه الله


ابتلي عامة الناس في عقيدتهم

وابتلي السلفيون في

اخلاقهم

ابن باديس سنة
2013-07-22, 15:41
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك ايها الاخ في الله ......هذا ما يجب ان نتمسك به ...
الصدق والصبر والحلم والعقل والصفح و ما شاكل ذلك ،فإن هذه الأمور عظيمة ،حث عليها القرآن ،
وكان يتحلى بها رسولنا صلى الله عليه وسلم الذي شهد الله له أنه على خلق عظيم
قال الله تعالى :﴿وإنك لعلى خلق عظيم﴾[القلم/4].وقال عليه الصلاة والسلام :" بعثت لأتمم مكارم الأخلاق" الحديث.[10].

ايقونة الشكر نفذت لدي اسفة

بارك الله فيكم وسدد خطاكم وثبتها على الحق وختم لكم بلاإله إلا الله ....

hocine2007347
2013-07-22, 15:55
https://encrypted-tbn3.gstatic.com/images?q=tbn:and9gcs368j7jhr6tzxl_gzrougyh5m79qkal d2xyrnf6jojpvhyzyaikw


إن الحمد لله نستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له ، أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ،
تهارش السلفيين
صد عن سبيل الله
السلفيون بفضل الله ومنته عليهم، وباصطفائه لهم، هم الفرقة الناجية والطائفة المنصورة إلى قيام الساعة، لتمييز الله لهم باتباع الدليل من الكتاب والسنة بفهم أئمة السلف من الصحابة والتابعين

كتبه: سعد الحصين، آخر عام 1431هـ.
http://www.al-afak.com/showthread.php?t=4253


اما هاته ففي القلب منها دخن

فقير إلى الله
2013-07-22, 16:06
بارك الله فيك
المشكلة في نظري الظعيف قلة العلم المثمر لخشية الله جلا وعلى و قلة الإرتباط بالعلماء الربانيين و إلتماس العلم من الأصاغر و أهل البدع و الإعتماد على الكتب و الواجب على الجميع الرجوع إلى العلماء و عدم الإستقلال بالرأي في كل يجده.
و نحن في آخر الزمان و قد أخبر صلى الله عليه و سلم بأنه تعرف منه و تنكر و فيه دخن بين السنة و البدعة و أوتينا من أدعياء السلفية فكم من شاب مريد للحق و محب له جرفوه إلى البدعة و علامتهم الوقيعة في أهل الأثر.

و تراهم يلتمسون الأعذار للأساطين من أهل البدع وبدعوى الورع و الخوف من الله و أنه إنتقل إلى رحمة الله و عفوه لكنهم ينهالون على سادات الأمة بالسب و الشتم تارة بالغلو و أخرى بالتمييع و مدارات الحكام و أنهم مغلوب على أمرهم و التكفير و الإرجاء و أحيانا تقال في نفس العالم و نسوا الأعذار و العدل و الإنصاف الذي في نظرهم لا يصلح إلى من كان في شيعتهم و إلى الله المشتكى.

والله غالب على أمره

قطــــوف الجنــــة
2013-07-22, 17:36
سبحان الله حتى كلمة تهارش جعلتم من الحبة قبة ماهذا؟
تهارت تهارتا تهارج تهارجا تهارش تهارشا تهارشت تهارط تهارطا تهارق
تَوَاثَبَتْ ، أيْ وَثَبَ بَعْضُهَا عَلَى بَعْضٍ . تهارش الاخوة تواثبها تهارش الاعداء تقاتل

قطــــوف الجنــــة
2013-07-22, 17:39
اما هاته ففي القلب منها دخن

اختي الكريمة لديك دخن في هذه


السلفيون بفضل الله ومنته عليهم، وباصطفائه لهم، هم الفرقة الناجية والطائفة المنصورة إلى قيام الساعة، لتمييز الله لهم باتباع الدليل من الكتاب والسنة بفهم أئمة السلف من الصحابة والتابعين
وما هو الصفاء في نظرك حبذا لو تكرمت وشرحت لنا بارك الله فيك

adel90
2013-07-22, 17:48
لاحولا ولا قوة الا بالله

قطــــوف الجنــــة
2013-07-22, 17:51
قال سفيان الثوري رحمه الله:

" إياك وما يفسد عليك عملك فإنما يفسد عليك عملك الرياء، فإن لم يكن رياء فإعجابك بنفسك حتى يخيل إليك أنك أفضل من أخ لك !!

وعسى أن لا تصيب من العمل مثل الذي يصيب ؛ ولعله أن يكون هو أورع منك عما حرم الله وأزكى منك عملا ، فإن لم تكن معجبا بنفسك.!

فإياك أن تحب محمدة الناس ومحمدتهم أن تحب أن يكرموك بعملك ويروا لك به شرفا ومنزلة في صدورهم أو حاجة تطلبها إليهم في أمور كثيرة ، فإنما تريد بعملك زعمت وجه الدار الآخرة لا تريد به غيره ..

فكفى بكثرة ذكر الموت مزهدا في الدنيا ومرغبا في الآخرة ، وكفى بطول الأمل قلة خوف وجرأة على المعاصي، وكفى بالحسرة والندامة يوم القيامة لمن كان يعلم ولا يعمل ".

[حلية الأولياء(6/391)]

محمد مصطفى الحبيب
2013-07-23, 12:28
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

قال تعالى (فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى)
من تسمى بالسلفي خدعة للسلفيين و مكرا بهم فهو منافق و إن تسمى بذلك و هو مقصر في عمله فهو مراءٍ و من تسمى بذلك و هو مستقيم على منهج السلف و بحسب طاقته فهو ذلك الذي وافق اسمه مسمّاه و الأفضل أن نترك هذا التسمي خوفا من التزكية و نجتهد في تطبيق السنة و اجتناب البدع و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

قطــــوف الجنــــة
2013-07-23, 12:35
كثيرا ما يدعي من المخالفين لسلف الذين يسمون أنفسهم بتسميات حزبية وبدعية من صوفية وأشعرية وحزبية كالاخوانيين الديموقراطيين والقطبيين التكفريين والاشاعرة المتتأولين والصوفيين القبوريين أن التسمي بالسلفية بدعة ونسوا أسمائهم الجديدة التي خرجوا بها علينا وفرقوا بها الأمة تفريقا مذموما نهت عنه النصوص ولكن ليهربوا من ذلك إلتجأوا إلى السياسة إتهمو السلفيين بما فعلتوه أنتم كما قال الله تعالى" "وَمَن يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْمًا ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئًا فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا (112 النساء
فإلى الله المشتكى
وهو داخل فى جملة الرد على من ينكر علينا التسمية بالسلفية والله يقول هو سماكم المسلمين من قبل

من كتاب السلفية قواعد واصول للدكتور احمد فريد

والسلفيون: هم الذين يعتقدون معتقد السلف الصالح رضي الله عنهم ، وينتهجون منهج السلف في فهم الكتاب والسنة ، فإن قال قائل لماذا نسمي بالسلفيين؟! ولماذا نبتدع أسماء جديدة؟! ألا يكفي اسم الإسلام {هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمينَ مِن قَبْلُ} (78) سورة الحـج.

فالجواب: على هذه الشبهة ما أجاب به الإمام أحمد بن حنبل –رحمه الله- إمام أهل السنة لما قيل له ألا يسعنا أن نقول القرآن كلام الله ونسكت؟

قال: كان هذا يسع من كان قبلنا أما نحن فلا يسعنا إلا أن نقول القرآن كلام الله غير مخلوق .

فكان يسع المسلمين قبل ظهور المبتدعة من المعتزلة بخلق القرآن ، كان يسعهم أن يقولوا القرآن كلام الله ويسكتون ، ولكن لما ظهرت بدعة القول بخلق القرآن ، كان لابد لأهل الحق من أن يصرحوا بأن القرآن كلام الله غير مخلوق فكان يكفي العبد اسم الإسلام عندما كان المسلمون جماعة واحدة ، على اعتقاد واحد ، وعلى فهم واحد للكتاب والسنة ، كما قال ابن مسعود رضي الله عنه: " إنكم قد أصبحتم اليوم على الفطرة ، وإنكم ستحدثون ، ويحدث لكم ، فإذا رأيتم محدثة فعليكم بالعهد الأول " .

ان اطلاق الاسماء على أي حقيقة لا ضرر منه مطلقاً
سواء في الشرعيات أو المباحات
والإسم طالما أنه لا يشتمل على باطل فليس ممنوعا شرعاً
ولقد سمي بعض المسلمين بالمهاجرين من اجل الهجرة
وسمي البعض الآخر بالأنصار من اجل النصرة
وسمي من جاء بعدهم بالتابعين لاتباعهم من سبقهم من المهاجرين والانصار
فما هو الضير في تسمي من تلمس هدي السلف من المهاجرين والأنصار والتابعين بالسلفيين !!

ولقد كانت هذه التسميه ضرورية ومازالت لتمييز الطائفة المهتدية بالسلف عن سائر الطوائف المخالفة لهم بإسم يشير إليهم من بين من يخالفهم
وهي نسبة قبل أن تكون اسماً علماً ..

برغم انه المفروض اى مسلم موحد لله فاهم لكتابه وسنه نبيه المفروض ينطبق عليه المسمى هذا اتوماتيك يعنى باختصار كلنااا على منهج السلف
المراد بالسلف :
" ما كان عليه الصحابة الكرام رضوان الله عليهم والتابعون وتابعوهم ومن وافق الكتاب والسنه
فمن خالف برأيه الكتاب والسنه فليس بسلفي
وان عاش بين أظهر الصحابة والتابعين وتابعي التابعين ".

وقال الإمام مـالك: لم يكن شيء من هذه الأهواء على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر وعثمان ، لأن البدع ظهرت في آخر عهد الصحابة رضي الله عنهم .

كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم فقال: " إنه من يعش منكم فسيرى اختلافاً كثيراً ، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي ، عضوا عليها بالنواجذ "

فمن عاش من الصحابة ، ومن طال عمره من الصحابة رضي الله عنهم رأى مصداق ما أخبر به الرسول صلى الله عليه وسلم من ظهور البدع ، وظهور الاختلاف وظور الفرق .

قطــــوف الجنــــة
2013-07-23, 12:47
فهذا هو معنى السلفية الذي يراد الانتساب إليها،وعليه فهذا المعنى معنى صحيح شريف،وكل من انتسب إليه بنسبة عربية لم يكن عليه في ذلك حرج،فيبقى حكم الانتساب إليها باسم السلفي أو السلفيون..
أنه مباح من المباحات،ولا يرتبط بمجرد النسبة ثواب ولا استحباب،وإنما يدخل الثواب والاستحباب على صاحب هذه النسبة من بابين :
الأول : دلالة هذه النسبةعلى ما تحتها من معنى التمسك بما عليه النبي صلى الله عليه وسلم أصحاب محمد صلىالله عليه وسلم،وتجافيه عن المتجافين عن مذهب السلف .
الثاني: قصده الحسن في التعلق بالانتساب لأصحاب رسول الله.

فالأول من شرف القول المنتسب إليهوالثاني من شرف القائل المنتسب إليه.وهذان البابان منفكان عن مجرد اسم السلفية؛لذا لو قدر أن كان في لسان الناس اسم آخر يدل على نفس المعنى لدارمعه المعنى وبالتالي يدور الثواب،أم مجرد اختيار هذا البناء(السلفية) فمباح لاغير؛ولذا لو جعلها (المتسلف) مثلاً = لجاز،فدل على أن النسبة بهذه النسبة المعينة مباح لا غير..
والله سمانا المسلمين لكنه لم يمنعنا أن نتسمى بالمهاجرين أو الأنصار أو المجاهدين أو الفقهاء أو السلفيين وكلها شعب من اسم المسلمين ليس التسمي بها رافعاً لاسم الإسلام وليس فيها ما هو زائد عن اسم الإسلام والسلف لفظ عربي قديم وليس محدث والمحدث هو تعيين هذا السلف بأنهم سلفنا صحابةالنبي وليس هذا احداثاً في الاسم بل هو تعيين لمعناه الخارجي و التسمي بغيره من الأسماء المستحبة أو المباحة ،وهذا لا حرج فيه ولو اقترن عند البعض بالمحذور،فينهى عن المحذور ويبقى الاسم،مادام المحذور ليس مستلزماً للاسم لاينفك عنه،ومادمنا لم نستبدل به اسماً شرعياً مطابقاً له..
ولذلك لم ينه النبي صلى الله عليه وسلم الصحابة عن التسمي بالمهاجرين والأنصار رغم كونه اقترن بالمحذور أحياناً..


ومن تسموا بالسلفية إن نفوا ذلك الاسم عن غيرهم ممن يستحق معنى السلفي وحصروا الحق فيهم وهو موجود في غيرهم أو والوا وعادوا وآلفوا ونافروا على أئمتهم الذين لا يفترقون في السلفية عن غيرهم=لم يعد منهجهم صواباً وباتوا متحزبين على بدعة يوالون ويعادون عليها،وصاروا كغيرهم من الأحزاب البدعية وإن تسموا باسم السلفية..

بقت بعض النقول عن السلف في ذم من تسمى بغير الإسلام مثل :
1- قال عبد الله بن عباس رضي الله عنه :
((من أقَرَّ باسم من هذه الأسماءالمحدثةفقد خلع رِبْقَة الإسلام من عنقه))

2- قال ميمون بن مهران:
(( إياكم وكل اسم يسمى بغير الإسلام))

3- وقال مالك بن مِغْوَل:
((إذا تسمى الرجل بغيرالإسلام والسنة فألحقه بأي دين شئت))

4- عن عبد الله بن يزيد الأنصاري قال :
(( تسموا باسمكم الذي سماكم الله بالحنيفية ، والإسلام والإيمان ))

قطــــوف الجنــــة
2013-07-23, 16:31
هل يجوز لطالب العلم ان يتهجم على العلماء السلفيين وتجريح في المشايخ



بعد ان كانوا احبابا ومتآلفين , على منهج واحد وعلى عقيدة واحدة

ماذا حصل ؟؟ انه انتقاد ونصيحة بين شيخ سلفي لاخر مثله

ما شأننا نحن الصغار نحشر انوفنا مع الكبار

فان قلت استأذنت من شيخي فوافق على نشر الكلام السيء عن العلماء الذين انتقدوه او نصحوه :

قلنا : ان شيخك الذي هو شيخنا ونعتز به ونتمى ان ندرس على يديه ليس معصوما

فربما اخطأ في اذنه لك بالنشر ان كنت فيما تدعي صادقا .

ولا ندري أنحسن الظن بالعالم الذي لا نعتقد ان يأمر احد تلامذته ان يرد على شيخ سلفي ويتهمه بالحسد لانه انتقد شيخه ؟

ام نحسن الظن بالطالب ان شيخه اخبره بذلك ؟

وعلى كل حال فاننا سنحسن الظن بالجميع من مشايخنا واخواننا

ونقول مهلا يا اخي قل ببعض قولك ولنتأدب مع العلماء

فليس لمثلنا ان يتهمهم او يتكلم فيهم

هب يا اخي ان نزاعا حصل بين والدك وبين صديقه , ثم حصل خلاف معين بينهم

فهل من الادب او الاخلاق ان ترد على صديق والدك وتتهمه بحجة دفاعك عن ابيك ؟

لا اظن ان أباك سيقبل هذا منك ,

وربما ستجد منه صفعة على خدك .

أبو عبد الرحمن الجزائري
2013-07-23, 19:43
بارك الله فيك

قال الشيخ عبد المحسن العباد حفظه الله في آخر رسالته:"الحث على اتباع السنة والتحذير من البدع وبيان خطرها" - (31):
"وقريبٌ من بدعة امتحان الناس بالأشخاص ما حصل في هذا الزمان من افتتان فئة قليلة من أهل السنَّة بتجريح بعض إخوانهم من أهل السنة وتبديعهم، وما ترتَّب على ذلك من هجر وتقاطع بينهم وقطع لطريق الإفادة منهم، وذلك التجريح والتبديع منه ما يكون مبنيًّا على ظنِّ ما ليس ببدعة بدعة، ..... وقد أوردتُ في رسالتي (( رفقاً أهل السنَّة بأهل السنَّة )) جملة كبيرة من الآيات والأحاديث والآثار في حفظ اللسان من الوقيعة في أهل السنَّة، ولا سيما أهل العلم منهم،....وللشيخ عبد الرحمن السديس إمام وخطيب المسجد الحرام خطبة ألقاها من منبر المسجد الحرام حذَّر فيها من وقيعة أهل السنَّة بعضهم في بعض، نلفتُ الأنظارَ إليها؛ فإنَّها مهمَّة ومفيدة"انتهى

قطــــوف الجنــــة
2013-07-23, 20:58
.الاختلاف بين الناس ...سنه الله عزوجل في خلقه...قال تعالى
( وجعلنا بعضكم لبعض فتنة أتصبرون وكان ربك بصيرا ) . ...يجب ان نراعي أدب الخلاف بيننا...وخاصه أننا أهل عقيده واحده ...فلا نبدع ..ولا نطعن ..
.في منهج وعقيده ...أي أحد .الا بالحق والبينة قلنا العقيدة الشخص وليس شخصنته ..وعند الله تلتقي الخصوم

السلفية الجزائرية
2013-07-23, 21:37
بارك الله فيك أخيتي قطوف الجنة وأحسن إليك
فضلا لا أمرا لو زرت المواضيع في الروابط أدناه ذلك أنه لا يمكنني أن أراسلك على الخاص:
http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=1238889

http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=1224237

قطــــوف الجنــــة
2013-07-23, 23:39
بارك الله فيك أخيتي قطوف الجنة وأحسن إليك
فضلا لا أمرا لو زرت المواضيع في الروابط أدناه ذلك أنه لا يمكنني أن أراسلك على الخاص:
http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=1238889

http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=1224237


وفيك بارك الله اخيتي الفاضلة حسننا ساطلع على الروابط

DjamelGsm
2013-07-24, 00:43
بارك الله فيكم على الموضوع القيم

DjamelGsm
2013-07-24, 00:48
بارك الله فيكم على الموضوع القيم

قطــــوف الجنــــة
2013-07-24, 01:24
وفيك بارك الله

أبو عبد الرحمن الجزائري
2013-07-24, 09:52
قال البربهاري رحمه الله تعالى:
(إذا رأيت الرجل من أهل السنة رديء الطريق والمذهب ، فاسقاً فاجراً ، صاحب معاصي ضالا ً ،

وهو على السنة فاصحبه ، واجلس معه ؛ فإنه ليس يضرك معصيته ،

وإذا رأيت الرجل مجتهداً في العبادة متقشفاً محترقاً بالعبادة صاحب هوى فلا تجالسه ، ولا تقعد معه ، ولا تسمع كلامه ، ولا تمش معه في طريق ، فإني لا آمن أن تستحلي طريقته ، فتهلك معه)

البربهاري / شرح السنة 121

قطــــوف الجنــــة
2013-07-24, 17:31
هناك الغلاة الجهلة ينقمون على أهل السنة ؟!
أـخالفناكم في عقيدة ؟! أـخالفناكم في منهج ؟! أـخالفناكم في اجماع ؟!

... فإن كان يعقد على أقوال الرجال الولاء والبراء والهجر والتبديع !
فنحن لما أحدثتموه منكرون و للتعصب المذموم والتقليد الأعمى محاربون
وعلى خطى شيخنا العلامة محمد ناصر الدين الألباني سائرون
فقد عاش رحمه الله ينكر ويشدد على متعصبة المذاهب فما بالك
بِنابِتَةِ اليوم التي تجعلنا نترحم على أهل المذاهب جميعا ...

وكما قال شيخنا الربيع حفظه الله :
بعض السلفيين قد تسللت إليهم أخلاق الحزبيين ...

فجعلوها دعوة بيضاء نقية بعيدا عن الحزبية والعصبية !!