تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : القرآن المترجم ..ما رأيكم ؟


لؤلؤة الجنان
2013-07-11, 00:03
الفاصلة3السلام1


لطالما كنت ارفض فكرة ترجمة المصاحف ليس لان فيها تحريف او شيء من هذا القبيل و لكن لاستعمال هذه المصاحف المترجمة من طرف مستعمليها على انها


قرآن ..و هذا ما شاهدته اليوم على قناة اقرأ عنما عرضت روبورتاج لاحدى العاملت من الفليبين و التي بعد اسلامها ذكرت انها تقرأ القرآن كل يوم ..ثبتها الله ا شاء الله و انه لامر جميل ان تواظب على فعلها و لككن ما شدني هو ان القرآن نزل بلغة العرب و العربية هي لغته لذلك اردت ان اطرح هذا الموضوع لنتناقش فيه و نتبادل الاراء .

فهل فعلا ترجمة القرآن امر جيد ؟

من جهتي اجده جيد من احية تعرف غير المسلمين على ما ذكر في القرآن و ما نص عليه

و من جهة اخرى اجد بأن هذه الترجمة لها سلبيات من ناحية ان بعد اجيال قد يتوارث اللكتاي المترجم على انه القرآن المنزل ..و قبل هذا فاني لاحظت انه يستعمل للتعبد

هذا رأيي في الموضوع
ارجو ان اجد تفاعل

بارك الله فيكم

رمضان كريم


الفاصلة3

السلام عليكم اخوتي

اشكر كل من مر على موضوعي ..و من خلال تعليقاتكم استطعت ان افتح فكري و ابني افكار جديدة ..

من خلال التعليقات الواردة فلني اِكد اهمية ترجمة القرآن الى لغات اخرى فذلك يسمح لغير المسلمين بفهم الاسلام و فهم العقيدة التي يدعو اليها و الاخلاق السامية

و لكن من خلال ما فهمته و هو عكس ما كنت اتوقعه انها مجرد ترجمة لمعاني القرآن و ليس للقرآن لحد ذاته و هو ما كنت مستغربة منه

و القرآن نزل بلسان عربي و لا يمكن التعبد به الا باللغة التي نزل بها على سيد الخلق

بارك الله في كل من شاهد و مر على الموضوع

لكم جزيل الشكر

تقبل الله صيامكم و فيامكم ان شاء الله

AMARAGROPA
2013-07-12, 09:34
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

حسب علمي فترجمة القرآن الكريم غير جائزة لأن الله أنزله بلسان عربي والأحوط أن يتم شرح جمله إلى اللغة المراد ترجمته إليها لا ترجمته ليحفظ باللغة الفرنسية مثلا . ذلك لأن المترجمين يختلفون في تقديرهم للكلمات عن بعضهم البعض وفق عقائدهم ووسطهم وزمانهم . وهو - القرآن - الصالح لكل زمان ومكان.

تقبل الله صيامكم.

ميدالية ذهبية
2013-07-12, 10:59
لا تعتقدي ان ترجمة القرآن الكريم مبني على العشوائية فترجمة القرآن الكريم تتولاه هيئات متخصصة و متخصصين في الترجمة و العلم الشرعي.
فترجمة مصحف يخضع للمراقبة من طرف الهيئات المختصة قبل نشره.
اما من ناحية الترجمة و علاقتها بكتاب القرآن المنزل بلسان عربي ..اعتقد انه لا حرج في الترجمة لان الاجنبي الذي لا يعرف اللغة العربية يمكنه قراءة الترجمة حتى يتعلم بعض احكام الاسلام و من ثمة يتعلم ابجديات اللغة العربية كي يتعبد بلسان العربي و يصلي بااللغة العربية ..هناك الكثير من الاجانب غير العرب ممن اعتنقوا الاسلام عرفوا الاسلام سوى من تلك المصحف المترجمة الى لغتهم..و من بعدها تعلموا اللغة العربية و اصبحوا يتلون كتاب الله بااللغة العربية و يتعبدون بااللغة العربية و قد ادركوا اهمية اللغة العربية.
معتنقين للاسلام تابعت قصص بعضهم انهم بعد اعتناق الاسلام يتعلمون الفاتحة و سورة الاخلاص و سورة والناس و سورة الفلق كي يستعملونها في الصلاة يحيث يحفظونها بااللغة العربية على الرغم من عدم فهمهم لها لكنهم شيئا فشيئا مع مرور الوقت يدركون معناها و هناك من يستمع الى تلاوة القرآن بااللغة العربية و يتعلم منها حتى ان بعظهم حفظ بعض السور و الايات عن طريق سماعه المتكرر لتلاوة القرآن الكريم من مقرئين.
اللغة العربية لها ارتباط باالمسلم و لا يمكن لاي مسلم الاستغناء عليها نظرا لرتباطها باالاسلام و الثقافة الاسلامية..هناك علاقة جدلية بين المسلم و اللغة العربية ان كانت اللغة العربية لها جانب مؤثر في شعور المسلم اكيد ان الوازع الديني يرتفع لدى المسلم و تزيد متانة حبه للقرآن الكريم.

** دنيا الأمل **
2013-07-12, 11:27
طبعا لا يمكن ترجمة القران الكريم و لكن ما يتم هو ترجمة معانيه لتسهيل فهمه

الوجہ البَشوش
2013-07-12, 14:42
طبعا يا أختي يجب الترجمة فهناك الكثير من المسلمين الغير العرب
و لا يجيدون تكلم اللغة العربية ولا فهمها
فحتى لا يكون هذا مانعا لهم من عدم قرأءة المصحف الكريم تُرجم لهم بنفس بغتهم ليفهموا
+
وسيعلمون بان الغة الاصلية للقرآن والتي أنزل بها هي العربية وهذا مثبت في القرآن بأنه انزل عربيا

لا أجد مشكلة في ذلك

إحساس جديد
2013-07-12, 14:51
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

حسب علمي فترجمة القرآن الكريم غير جائزة لأن الله أنزله بلسان عربي والأحوط أن يتم شرح جمله إلى اللغة المراد ترجمته إليها لا ترجمته ليحفظ باللغة الفرنسية مثلا . ذلك لأن المترجمين يختلفون في تقديرهم للكلمات عن بعضهم البعض وفق عقائدهم ووسطهم وزمانهم . وهو - القرآن - الصالح لكل زمان ومكان.

تقبل الله صيامكم.

نعم , أوافقك الرأي و الله أعلم من جهتي أجد أن ترجمة المصحف و ترجمة كلام الله عزوجل أمرا غير جائز و الله أعلم !!

*(بحر ثاااائر)*
2013-07-12, 15:08
السلام عليكم،
أولا ما كان لمثل هذا الموضوع أن يوضع للنقاش،
فيتكلم فيه الكل حسب أهوائهم، وقل من يتكلم بعلم في هذا الزمان،
وإنما هذا السؤال يطرح على أهل العلم،
وقد طرح وأجابوا عنه بما لا يحتاج إلى مزيد كلام منا،
فقد ورد سؤال للجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء بالمملكة العربية السعودية عن ترجمة القرآن:
ترجمة القرآن ، أو بعض آياته ، إلى لغة أجنبية ، أو عجمية بقصد نشر الدعوة الحقَّة الإسلامية في بلاد غير المسلمين ، هل في هذا العمل ما يخالف الشرع والدين ؟ .
فأجابوا : " ترجمة القرآن ، أو بعض آياته ، والتعبير عن جميع المعاني المقصود إليها من ذلك : غير ممكن ، وترجمته ، أو بعضه ترجمة حرفية : غير جائزة ؛ لما فيها من إحالة المعاني ، وتحريفها ، أما ترجمة الإنسان ما فهمه من معنى آية ، أو أكثر ، وتعبيره عما فهمه من أحكامه ، وآدابه ، بلغة إنجليزية ، أو فرنسية ، أو فارسية – مثلاً - لينشر ما فهمه من القرآن ويدعو الناس إليه : فهو جائز ، كما يفسر الإنسان ما فهمه من القرآن ، أو آيات منه باللغة العربية ، وذلك بشرط أن يكون أهلا لتفسير القرآن ، وعنده قدرة على التعبير عما فهمه من الأحكام ، والآداب بدقة ، فمَن لم تكن لديه وسائل تعينه على فهم القرآن ، أو لم يكن لديه اقتدار على التعبير عنه بلغة عربية ، أو غير عربية ، تعبيراً دقيقاً : فلا يجوز له التعرض لذلك ؛ خشية أن يحرِّف كتاب الله عن مواضعه ، فينعكس عليه قصده ، ويصير قصده المعروف منكراً ، وإرادته الإحسان : إساءة .
وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم " انتهى .
الشيخ عبد الرزاق عفيفي , الشيخ عبد الله بن غديان ، الشيخ عبد الله بن منيع .
" فتاوى اللجنة الدائمة " (4/162،163) .

وسئل الشيخ محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله - : ما حكم ترجمة القرآن ، وتفسيره ، تفسيراً حرفيّاً لغير العربية ؟
فأجاب : " أسألك : هل يمكن أن يترجم القرآن ترجمةً حرفية ؟ لا يمكن أبداً ، فالمسألة مفروضة فرضاً لا واقعاً ؛ لأن اللغات غير العربية تختلف عن العربية ، وليست كالعربية في الترتيب ، ولا في الأسلوب ، لهذا لا يمكن أن يُترجم ترجمة حرفية ، أما ترجمة القرآن ترجمة معنوية ، بمعنى أن يأخذ الإنسان آية ، ويترجم معناها : فهذا لا بأس به ، بل قد يكون واجباً لمن احتيج إلى تفهيمه بذلك " انتهى "لقاءات الباب المفتوح" ( 50 / السؤال رقم 12 ) .

مناد بوفلجة
2013-07-12, 16:05
لا تخافي على القرآن الكريم

فهو محفوظ من عند الله
لا من عند العبد

قال تعالى :
( إِنَّا نَحْنُ نزلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ )

أما ما ترينه هو ترجمة المعاني و ليس القرآن حرفا بحرف

و أكيد أن لغة القرآن هي العربية ، و الله سبحانه خلق العربية

و ترجمة المعاني ليفهمها العجم ، للغة العجم ، ، و أكيد أن الله هو الذي خلق العجم ،
و لغة العجم ، ليتحدث بها غير العرب

أليس كذاااالك ؟؟؟؟

مناد بوفلجة
2013-07-12, 16:11
السلام عليكم،
أولا ما كان لمثل هذا الموضوع أن يوضع للنقاش،
فيتكلم فيه الكل حسب أهوائهم، وقل من يتكلم بعلم في هذا الزمان،
وإنما هذا السؤال يطرح على أهل العلم،
وقد طرح وأجابوا عنه بما لا يحتاج إلى مزيد كلام منا،
فقد ورد سؤال للجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء بالمملكة العربية السعودية عن ترجمة القرآن:
ترجمة القرآن ، أو بعض آياته ، إلى لغة أجنبية ، أو عجمية بقصد نشر الدعوة الحقَّة الإسلامية في بلاد غير المسلمين ، هل في هذا العمل ما يخالف الشرع والدين ؟ .
فأجابوا : " ترجمة القرآن ، أو بعض آياته ، والتعبير عن جميع المعاني المقصود إليها من ذلك : غير ممكن ، وترجمته ، أو بعضه ترجمة حرفية : غير جائزة ؛ لما فيها من إحالة المعاني ، وتحريفها ، أما ترجمة الإنسان ما فهمه من معنى آية ، أو أكثر ، وتعبيره عما فهمه من أحكامه ، وآدابه ، بلغة إنجليزية ، أو فرنسية ، أو فارسية – مثلاً - لينشر ما فهمه من القرآن ويدعو الناس إليه : فهو جائز ، كما يفسر الإنسان ما فهمه من القرآن ، أو آيات منه باللغة العربية ، وذلك بشرط أن يكون أهلا لتفسير القرآن ، وعنده قدرة على التعبير عما فهمه من الأحكام ، والآداب بدقة ، فمَن لم تكن لديه وسائل تعينه على فهم القرآن ، أو لم يكن لديه اقتدار على التعبير عنه بلغة عربية ، أو غير عربية ، تعبيراً دقيقاً : فلا يجوز له التعرض لذلك ؛ خشية أن يحرِّف كتاب الله عن مواضعه ، فينعكس عليه قصده ، ويصير قصده المعروف منكراً ، وإرادته الإحسان : إساءة .
وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم " انتهى .
الشيخ عبد الرزاق عفيفي , الشيخ عبد الله بن غديان ، الشيخ عبد الله بن منيع .
" فتاوى اللجنة الدائمة " (4/162،163) .

وسئل الشيخ محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله - : ما حكم ترجمة القرآن ، وتفسيره ، تفسيراً حرفيّاً لغير العربية ؟
فأجاب : " أسألك : هل يمكن أن يترجم القرآن ترجمةً حرفية ؟ لا يمكن أبداً ، فالمسألة مفروضة فرضاً لا واقعاً ؛ لأن اللغات غير العربية تختلف عن العربية ، وليست كالعربية في الترتيب ، ولا في الأسلوب ، لهذا لا يمكن أن يُترجم ترجمة حرفية ، أما ترجمة القرآن ترجمة معنوية ، بمعنى أن يأخذ الإنسان آية ، ويترجم معناها : فهذا لا بأس به ، بل قد يكون واجباً لمن احتيج إلى تفهيمه بذلك " انتهى "لقاءات الباب المفتوح" ( 50 / السؤال رقم 12 ) .


السلام عليكم

سبحان الله فيك

ترفض أن يطرح الموضوع للنقاش و تتهم من هم ربما أكثر منك علما بأنهم يتحدثون بحسب أهوائهم
و تعطينا رأي رمنصوص عليه من طرف من تظن أنت أنه لا نقاش بعد حديثهم

مع أنه مجرد سؤال بسيط يصلح للنقاش

و أين هو العيب في الحوار و النقاش في مسألة بسيطة لا تدخل ضمن العبادات ، و هي ، ترجمة القرآن من طرف أشخاص غيري و غيرك يفقهون و يعلمون أكثر مني و منك

مع أن ما تفضلت به في مشاركتك ، هي نفسها ، نفس الإجابات التي طرحها المشاركون الأعضاء قبلك

فبدل أن تشكرهم و تكمل حديثك أو طريقك

دخلت هنا و أراك تقول ، لا قول فوق هذا القول يا أصحاب أحاديث الأهواء

غريب أمركم و الله

الله يهديك

syrus
2013-07-12, 17:29
في نظري مجرد طرح السؤال يدل على مشكلة عويصة في بنية الفكر الإسلامي ... مشكلة الجزع و الهلع و التردد في القيام بأي عمل لم يقم به القدماء مهما كان مفيدا و ضروريا و حتميا ... القرآن الكريم ترجمه المستشرقون إلى عدة لغات و لم يتنظروا رأي الفقهاء في الأمر ... و من الحماقة ان يترك المسلمون امر ترجمة كتابهم المقدس لغير المسلمين ... مثل هذا حدث في السابق أيضا عندما تلكأ المسلمون بسبب فتاوى التحريم عن طبع المصاحف فكانت اول نسخة مطبوعة بالعربية في البندقية في إيطاليا على يد الناشر الإيطالي الشهير Alessandro Paganini ...

القرآن الكريم ترجم إلى اللاتينية في القرن 12 ,,, و ترجم إلى الإيطالية سنة 1547 و إلى الألمانية سنة 1616 , الهولندية 1641 , الفرنسية 1647 , الانجليزية 1649 ... فالمسألة ليست مسألة هل نترجم او لا نترجم بل كيف نترجم

http://im41.gulfup.com/QqQeh.jpg


ترجمة ألمانية للقرآن صادرة سنة 1775 Friedrich Eberhard Boysen

*(بحر ثاااائر)*
2013-07-12, 18:23
السلام عليكم

وعليكم السلام ورحمة الله..

سبحان الله فيك

ترفض أن يطرح الموضوع للنقاش و تتهم من هم ربما أكثر منك علما بأنهم يتحدثون بحسب أهوائهم
و تعطينا رأي رمنصوص عليه من طرف من تظن أنت أنه لا نقاش بعد حديثهم

أنا لم أقصد الإخوة الذين أجابوا قبلي، وإنما قصدت أن الموضوع مكانه ليس في قسم النقاش، لأنه أمر ديني فيرجع فيه لأهل العلم وليس لآحاد الناس، والمنتدى عام كما هو معلوم.

مع أنه مجرد سؤال بسيط يصلح للنقاش

و أين هو العيب في الحوار و النقاش في مسألة بسيطة لا تدخل ضمن العبادات ، و هي ، ترجمة القرآن من طرف أشخاص غيري و غيرك يفقهون و يعلمون أكثر مني و منك

إذا كان القرآن ليس من العبادات، فلست أدري ما هي العبادة..!
ثم إني لست أعلم من يقومون بترجمة القرآن الكريم، كما نراه أثناء صلاة التراويح المنقولة من الحرم المكي، ولكنني أعلم ما نقلت من كلام أهل العلم، ولا أعلم لهم مخالفا ـ من أهل العلم ـ

مع أن ما تفضلت به في مشاركتك ، هي نفسها ، نفس الإجابات التي طرحها المشاركون الأعضاء قبلك

أعود وأكرر بأنني لم أقصد أحدا من الذين أجابوا قبلي، ولكن المشاركات كانت بين مؤيد ورافض، فإذا كانت مسائل الشرع ـ وخاصة القرآن الكريم ـ تناقش مع آحاد الناس وعوامهم، فما نفعل بقول الله تعالى: [ فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون ] ؟

فبدل أن تشكرهم و تكمل حديثك أو طريقك

دخلت هنا و أراك تقول ، لا قول فوق هذا القول يا أصحاب أحاديث الأهواء

غريب أمركم و الله

أما "كم" هذه فأظنها سبب ذلك الرد غير الممهد له.

الله يهديك




أما جملتك الأخيرة فأرجو أن تكون صادرة من قلبك علها تقبل منك ما دمت صائما..

محمد مصطفى الحبيب
2013-07-12, 18:42
حسب رأيي فإن الترجمة لن تضر القرآن في شيء و تعتبر وسيلة لوصوله هدفه إلى العالم بأسره لكنه سيفقد قوته اللغوية لأن إعجازه يكمن في رصانة ألفاظه ....التواتر .........ميزات لن تحققها الترجمة ....مجرد رأي

محمد مصطفى الحبيب
2013-07-12, 18:43
في نظري مجرد طرح السؤال يدل على مشكلة عويصة في بنية الفكر الإسلامي ... مشكلة الجزع و الهلع و التردد في القيام بأي عمل لم يقم به القدماء مهما كان مفيدا و ضروريا و حتميا ... القرآن الكريم ترجمه المستشرقون إلى عدة لغات و لم يتنظروا رأي الفقهاء في الأمر ... و من الحماقة ان يترك المسلمون امر ترجمة كتابهم المقدس لغير المسلمين ... مثل هذا حدث في السابق أيضا عندما تلكأ المسلمون بسبب فتاوى التحريم عن طبع المصاحف فكانت اول نسخة مطبوعة بالعربية في البندقية في إيطاليا على يد الناشر الإيطالي الشهير alessandro paganini ...

القرآن الكريم ترجم إلى اللاتينية في القرن 12 ,,, و ترجم إلى الإيطالية سنة 1547 و إلى الألمانية سنة 1616 , الهولندية 1641 , الفرنسية 1647 , الانجليزية 1649 ... فالمسألة ليست مسألة هل نترجم او لا نترجم بل كيف نترجم

http://im41.gulfup.com/qqqeh.jpg


ترجمة ألمانية للقرآن صادرة سنة 1775 friedrich eberhard boysen

شكرا لك أخي ...لا نستطيع تعليم العربية للعالم بأسره حتى يُفهم القرآن .....تقبل الله منا و منكم صالح الأعمال

محمد مصطفى الحبيب
2013-07-12, 19:00
السلام عليكم،
أولا ما كان لمثل هذا الموضوع أن يوضع للنقاش،
فيتكلم فيه الكل حسب أهوائهم، وقل من يتكلم بعلم في هذا الزمان،
وإنما هذا السؤال يطرح على أهل العلم،
وقد طرح وأجابوا عنه بما لا يحتاج إلى مزيد كلام منا،
فقد ورد سؤال للجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء بالمملكة العربية السعودية عن ترجمة القرآن:
ترجمة القرآن ، أو بعض آياته ، إلى لغة أجنبية ، أو عجمية بقصد نشر الدعوة الحقَّة الإسلامية في بلاد غير المسلمين ، هل في هذا العمل ما يخالف الشرع والدين ؟ .
فأجابوا : " ترجمة القرآن ، أو بعض آياته ، والتعبير عن جميع المعاني المقصود إليها من ذلك : غير ممكن ، وترجمته ، أو بعضه ترجمة حرفية : غير جائزة ؛ لما فيها من إحالة المعاني ، وتحريفها ، أما ترجمة الإنسان ما فهمه من معنى آية ، أو أكثر ، وتعبيره عما فهمه من أحكامه ، وآدابه ، بلغة إنجليزية ، أو فرنسية ، أو فارسية – مثلاً - لينشر ما فهمه من القرآن ويدعو الناس إليه : فهو جائز ، كما يفسر الإنسان ما فهمه من القرآن ، أو آيات منه باللغة العربية ، وذلك بشرط أن يكون أهلا لتفسير القرآن ، وعنده قدرة على التعبير عما فهمه من الأحكام ، والآداب بدقة ، فمَن لم تكن لديه وسائل تعينه على فهم القرآن ، أو لم يكن لديه اقتدار على التعبير عنه بلغة عربية ، أو غير عربية ، تعبيراً دقيقاً : فلا يجوز له التعرض لذلك ؛ خشية أن يحرِّف كتاب الله عن مواضعه ، فينعكس عليه قصده ، ويصير قصده المعروف منكراً ، وإرادته الإحسان : إساءة .
وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم " انتهى .
الشيخ عبد الرزاق عفيفي , الشيخ عبد الله بن غديان ، الشيخ عبد الله بن منيع .
" فتاوى اللجنة الدائمة " (4/162،163) .

وسئل الشيخ محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله - : ما حكم ترجمة القرآن ، وتفسيره ، تفسيراً حرفيّاً لغير العربية ؟
فأجاب : " أسألك : هل يمكن أن يترجم القرآن ترجمةً حرفية ؟ لا يمكن أبداً ، فالمسألة مفروضة فرضاً لا واقعاً ؛ لأن اللغات غير العربية تختلف عن العربية ، وليست كالعربية في الترتيب ، ولا في الأسلوب ، لهذا لا يمكن أن يُترجم ترجمة حرفية ، أما ترجمة القرآن ترجمة معنوية ، بمعنى أن يأخذ الإنسان آية ، ويترجم معناها : فهذا لا بأس به ، بل قد يكون واجباً لمن احتيج إلى تفهيمه بذلك " انتهى "لقاءات الباب المفتوح" ( 50 / السؤال رقم 12 ) .

جزاك الله خيرا على النقل الموفق و المفيد .......لا بأس في طرح أي فكرة و الواجب هو الرد بالأدلة القطعية حتى نقنع من لم تصله فكرة من الصحيحين ....الأمر الغير مقبول على الإطلاق هو تكميم الأفواه و معاملة الناس على أساس أنك العالم و هم الجاهلون ..!!
من المفروض أنك تعلم بقصة الأعرابي الذي قال ....الله ارحمني و ارحم محمدا و لا ترحم معنا أحدا ..!! صاحب الموضوع طرح تساؤلا و أنت أجبته بكلام الشيخ و الاستنتاج أنكما الاثنين لستما على بينة ..!! تقبل الله منا و منكم صالح الأعمال

*(بحر ثاااائر)*
2013-07-12, 19:20
حسب رأيي فإن الترجمة لن تضر القرآن في شيء و تعتبر وسيلة لوصوله هدفه إلى العالم بأسره لكنه سيفقد قوته اللغوية لأن إعجازه يكمن في رصانة ألفاظه ....التواتر و الموسيقى و السجع .........ميزات لن تحققها الترجمة ....مجرد رأي

لو تكرمت بحذف ما لونته لك بالأحمر،
وجزاك الله خيرا،
موسيقى في القرآن الكريم!!
أما السجع فهو في كلام البشر، أما في كلام الله فيقال لها فاصلة.

محمد مصطفى الحبيب
2013-07-12, 19:30
لو تكرمت بحذف ما لونته لك بالأحمر،
وجزاك الله خيرا،
موسيقى في القرآن الكريم!!
أما السجع فهو في كلام البشر، أما في كلام الله فيقال لها فاصلة.

بارك الله فيك أخي الكريم ... لا أجد أي مانع في تعلم شيء جديد .....قصيدة موسيقى اللفظ ....صيام مقبول

yyoucef
2013-07-12, 19:47
أرى أنه لابد أن يترجم إلى اللهجات عند العرب بسبب ضعف العلم بمعاني ومدلولات كثير من الآيات والذي يحجب بدوره عن لتفكر والتدبر فيها مما أدى إلى بدوره إلى هجر القرآن و هجر سماعه وهجر العمل به
تركنا فهم معانيه ومن ثم تدبر آياته، وأصبح معظم ما نعرفه عنه عكس المراد به.

*(بحر ثاااائر)*
2013-07-12, 20:53
أرى أنه لابد أن يترجم إلى اللهجات عند العرب بسبب ضعف العلم بمعاني ومدلولات كثير من الآيات والذي يحجب بدوره عن لتفكر والتدبر فيها مما أدى إلى بدوره إلى هجر القرآن و هجر سماعه وهجر العمل به
تركنا فهم معانيه ومن ثم تدبر آياته، وأصبح معظم ما نعرفه عنه عكس المراد به.

أما ترجمة القرآن الكريم إلى اللهجات العامية،
وتفسيره بتلك اللجات، فهذا منكر لم يسبق إليه مبتدعة هذا الزمان.

yyoucef
2013-07-12, 23:33
أقصد ترجمة المعنى إلى اللهجات ترجمة القرآن ترجمة معنوية ، بمعنى أن يأخذ الإنسان آية ، ويترجم معناها إلى اللهجة العامية كما فعل الشيخ عبدالرحمان الهاشمي
ألم تقل : فهذا لا بأس به ، بل قد يكون واجباً لمن احتيج إلى تفهيمه بذلك " انتهى "لقاءات الباب المفتوح" ( 50 / السؤال رقم 12 )

karim.dz
2013-07-13, 15:25
ترجمة القران حرفيا مستحيلة وغير جائزة شرعا
لكن اجاز العلماء الترجمة المعنوية اي ترجمة معاني القران
ووضعو لها شروط



الأول : أن لا تجعل بديلا عن القرآن بحيث يستغني بها عنه ، وعلى هذا فلا بد أن يكتب القرآن باللغة العربية وإلى جانبه هذه الترجمة ، لتكون كالتفسير له .
الثاني : أن يكون المترجم عالما بمدلولات الألفاظ في اللغتين المترجم منها وإليها، وما تقتضيه حسب السياق .
الثالث : أن يكون عالما بمعاني الألفاظ الشرعية في القرآن . ولا تقبل الترجمة للقرآن الكريم إلا من مأمون عليها ، بحيث يكون مسلما مستقيما في دينه .

سوسو92
2013-07-14, 12:14
في الحقيقة هي ترجمة معاني القرءان ولست ترجمة حرفية واظنها امر جيد لان عديد المشريكن دخلوا للاسلام من خلال هذه التراجيم

مناد بوفلجة
2013-07-14, 15:39
أما جملتك الأخيرة فأرجو أن تكون صادرة من قلبك علها تقبل منك ما دمت صائما..


السلام عليكم

هي من القلب ،
و أيضا ....
من العقل كذلك


تقبل الله منا و منكم صالح الأعمااااال

:)

tateb
2013-07-14, 15:58
سؤال يوجه الى اهل الاختصاص
اصحاب الدرايه فى مثل هذه الامور

*وائل*
2013-07-14, 18:34
القرآن أصلا أنزل بسعة أحرف كما جاء في الحديث ....ولما قام الصحابة بجمعه جمعوه على لسان قريش وتم حرق كل المصاحف المخالفة لها ...أضف كثرة القراءات وتشعبها حفص وورش وقالون ....إلخ يعني لما نتفق على قراءة القرآن بلسان واحد وإتباع طريقة واحدة بعدها نفكر في ترجمته للغات أخرى فنحن للأسف غير مع لغتنا ولم نتفاهم بعد .

*(بحر ثاااائر)*
2013-07-14, 19:21
القرآن أصلا أنزل بسعة أحرف كما جاء في الحديث ....ولما قام الصحابة بجمعه جمعوه على لسان قريش وتم حرق كل المصاحف المخالفة لها ...أضف كثرة القراءات وتشعبها حفص وورش وقالون ....إلخ يعني لما نتفق على قراءة القرآن بلسان واحد وإتباع طريقة واحدة بعدها نفكر في ترجمته للغات أخرى فنحن للأسف غير مع لغتنا ولم نتفاهم بعد .

السلام عليكم،
كلامك هذا يزرع الشك في صدور إخوانك المسلمين حول كتاب ربهم سبحانه وتعالى،
ولو اطلع على هذا الكلام يهودي أو نصراني فسيطير به فرحا،
سيقول بأن المسلمين اعترفوا أخيرا أنهم غير متفقين في كتابهم،
وكلا يا أخي..
الروايات القرآنية لا تعد خلافا ولا اختلافا في القرآن،
فكل تلك الروايات ثابتة عن النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم،
وقد قرأ صلى الله عليه وسلم بكل حرف من الأحرف المتدوّنة في تلك الروايات المتواترة،
وكما أن المحدثين دوّنوا ما ثبت عندهم من الحديث كذلك القراء دوّنوا ما ثبت عندهم من الأحرف القرآنية.
ولو أنك قرأت في صلاتك مثلا في الفاتحة بـ :"مالك يوم الدين" ثم قرأت : "الذين يومنون" لن يسبّح خلفك أحد لأنه كلٌّ من عند ربنا. وثابت عن نبينا صلى الله عليه وسلم.

*(بحر ثاااائر)*
2013-07-14, 19:24
السلام عليكم

هي من القلب ،
و أيضا ....
من العقل كذلك


تقبل الله منا و منكم صالح الأعمااااال

:)



وعليكم السلام،
لا مشكلة، بما أن العقل في القلب وبه يكون.

NADJIB-90
2013-07-14, 22:12
الترجمة تسهل علي الداخلين الجدد في الاسلام التعرف علي احكام دينهم ومعرفة علي الاقل الافكار التي يحتويها القران وان كانت الترجمة لا تنقل الجمال اللغوي والتعبير المحكم مسألت ان القران سيحرف او يفقد مع الاجيال لا اتفق معك فيها فهناك حفظة في دول مثل اندونيسيا وروسيا وجمهوريات الاتحاد السوفياتي السابق لما يتلو القران تجده احسن من الذي ولد وتربي في القاهرة او مكة او الجزائر والدليل البوسنة فرغم الاضطهاد الذي تعرضوا له في العهد السوفياتي الا انهم تمسكوا بدينهم وتجد اقبال علي المدراس القرانية التي تعلم احكام القراءة والتلاوة بالعربية
لكن ان تمنع التراجم فهذا يحرم الداخلين الجدد من الاطلاع علي اسس دينهم وانت تعلم ان اللغة العربية من اصعب اللغات للتعلم حيث فرق نقطة او شدة او فتحة او ضمة يغير معني العبارة كلها واكيد ان المسلمين الجدد لن يعتمدوا علي الترجمة الامؤقتا حتي يتعلموا اللغة

صالح القسنطيني
2013-07-15, 12:10
السلام عليك

اما خوفك عن القرآن فقد ضمن الله ان يحفظه فقال ( إنا نحن نزلنا الذكر و إنا له لحافظون)

و الترجمة للقرآن ليست قرآنا فهي تفسير و تأويل و شرح لمعانيه
و ذلك الأمر محمود لمن لا يفقه العربية

لينة نور
2013-07-18, 17:00
أما ترجمة القرآن الكريم إلى اللهجات العامية،
وتفسيره بتلك اللجات، فهذا منكر لم يسبق إليه مبتدعة هذا الزمان.

السلام عليكم


القرآن ليس ملكا للعرب , حتى الاصم الابكم والكفيف لهم الحق فيه , فتترجم معانيه لهم بالاشارة و(البراي ) .

.................................................

ختمتُ القرآن في صغري دون أن أفْهَم معانيه


http://www.elkhabar.com/ar/img/article_large_img/7_160887292.jpg

5 سنوات في الترجمة، عامان في التصحيح و22 يوماً في التّسجيل الصوتي بالمملكة العربية

السعودية، تلك هي المدّة التي استغرقها الشيخ سي حاج محند الطيّب ليترجم معاني القرآن الكريم إلى اللغة

الأمازيغية، في سابقة مكّنَت كبار السن بالمنطقة من الاطلاع على المعاني التي تتضمّنها آيات الذِّكر الحكيم.

نذر الشيخ سي حاج محند الطيب عمله لخالقه، حيث رفض أن يتسلّم أيّ مقابل مادي رغم عدم حصوله ولو على

سنتيم واحد من السلطات المحلية والمركزية، وتحمِل جميع الأشرطة والأقراص المضغوطة التي تحتوي التّرجمة

عبارة ''لا يُباع''.وكشف مترجم معاني القرآن الكريم إلى الأمازيغية، في جلسة مع ''الخبر'' في بيته

بتيزي وزو، أنّه تأثّر في صغره كثيراً حينما كان يتردّد عل الكتاتيب بمسقط رأسه بإفرحونان

بولاية تيزي وزو لحفظ القرآن الكريم،

فختمه دون أن يفهم ولو آية واحدة، إلى درجة أنّه اقتنع وهو صغير أن القرآن يُحْفَظ ولا يُفهم.


وانتقل إلى زاوية تمغراست بضواحي ولاية بجاية، حيث تلقّى بعض الدروس جعلته

يفهم معنَى بعض الآيات.وحينما أنهى دراسته الجامعية راودته فكرة ترجمة القرآن الكريم ''إلاّ أنّني سرعان

ما دفنتُ تلك الرّغبة نظراً لصعوبة الأمر''. وبعد تقاعده من قطاع التربية كمفتش للغة العربية

وبالتحديد العام 2000م، يقول محدثنا ''تلقيت من وزير الشؤون الدينية فكرة ترجمة القرآن الكريم إلى

الأمازيغية''، فشَرَع في أولى الخطوات، قبل أن تتبنّى المملكة العربية السعودية عن طريق سفارتها

بالجزائر الفكرة، حيث أرسل في البداية ترجمة 10 أحزاب، وحينما طُبعت في السعودية يقول سي حاج

محند الطيب ''لاحظتُ أخطاءً في المعاني واقترحت أن أكون حاضراً في السعودية عند الطباعة والتّنقيح

حتّى وإن كان التّنقّل والإيواء على حسابي الخاص''، وهو ما حدث حيث تمّت دعوته للسّفر إلى المملكة وأقام

بمجمّع الملك فهد لطباعة المصحف الشّريف عدّة أسابيع، قام هناك بالتّسجيل الكامل للتّرجمة.

ويروي الشيخ سي حاج رحلته مع الترجمة التي دامت 5 سنوات تلتها سنتان للتّصحيح، حيث يقول

''كنتُ أستعين في كلّ آية قرآنية بـ 4 تفاسير على الأقل وبعض الترجمات إلى اللغة الفرنسية لأستأنس

بها، بل وكنتُ أستمَع حتّى لبعض أشرطة المغنين للبحث عن الكلمات المناسبة التي أضعها''. ويضيف

محدثنا أنّ العقبة التي كانت تواجهه أحياناً تتمثّل في غياب المصطلح المقابل في اللّغة الأمازيغية ''وقد

يحدث لي أن أنام وأستيقظ أثناء اللّيل للبحث عن الكلمات المناسبة، وكنتُ أتوخّى توظيف الكلمات

المتداولة عند العامة''.وبعدما كان سي حاج يستعين بإحدى بناته في بداية مشواره لتكتُب له على

الحاسوب لأنّه لم يكن يتقن استعماله، أصبح بعد مدّة يستعمل هذا الجهاز بكلّ مهارة وهو اليوم في أواخر

العقد السابع من عمره وفي يوم 16 مارس 2005م، يقول محدثنا، ''عندما أنهيتُ ترجمة آخر آية قرآنية، صلّيتُ

ركعتين لله تعالى وبكيتُ لأنّني لم أكُن أصدّق إن كنتُ في حلم أم في يقظة، ولم أكن أدري أنّني أملك

القدرة والكفاءة على إتمام هذا الإنجاز، وقد شعرتُ براحة لم أشعر بها من قبل ولَن أشعر بها من بعد، لأنّ

الإنجاز لم يتم سوى بعون وتوفيق من الله''.ويعتبر مترجم معاني القرآن الكريم إلى الأمازيغية أنّ جزاءه

مقابل هذا العمل ناله، تماماً ويتمثّل في الأعداد الهائلة من المواطنين والمواطنات الذين

يوقفونه في الطريق ليشكروه على كونه الدافع في فهم معاني القرآن الكريم من طرف شيوخ

وعجائز لا يعرفون سوى اللغة الأمازيغية.


انتهى النقل


Récitation du Saint Coran Français- Arabe - Sourate 2: Al Baqara (http://safeshare.tv/w/URJNuNXfwP)

القارئ , عبد الرحمن الحذيفي

اليك بعض تعليقات المسلمين وغيرهم من غير المسلمين :


MonsieurFufuf


C'est vraiment beau, mais pourquoi vous les musulmans laissez des "soit-disant" musulmans salir l'image de votre religion sans rien dire, sans rien condamner ?


sammra7

Salamoralikom
Macha Allah, très bien pour ceux qui ne comprennent pas l arabe.


dominique bernard kanga

J AIME TROP MERCI POUR LE BON MESSAGE ALLAH

Stephane Corouge


j'ai l'imprésion de ecouter la bible,ca parle de la reléve et de tout ce que jésus a dit; avec ca genesse,le pécher originel.l'histoire de la pomme.l'exode du peuple disrael pour ce que dieu a fait pour eux (moise,habrham).je suis chretien je ne prie pas devent la croix.louer soit dieu;bonne priyére a vous tousse.

prince bouba

c'est vraiment un grand geste de votre part les musulmans pieux que vous etes. je vous dis un grand MERCI. car tout ceci nous rappel qu'il y a un DIEU en qui nous devrons Croire et Adorer. encore merci et VIVE L'ISLAM.


ما كان لبعضهم لولا الترجمة أن يتقربو من كتاب الله والتحليل والتفريق بين اسلام القرآن واسلام المسلمين الغير فاهمين لكتاب الله , لما كان لهم أن يدخلو في دين الله .

un français se convertit à l'islam après le film américain
(http://safeshare.tv/w/neRDWRXYRH)


ذات يوم دخلت على احدى العجائز وكانت قد تجاوزت الثمانين عام , وجدتها فاتحتا لمصحف

صغير ,اندهشت للوهلة الاولى وأنا أعلم أنها لا تقرأ , أخذت أراقبها دون أن تراني وقد قلبت

الصفحة لتواصل تمرير اصبعها على الايات , فجلست اليها ...قاطعتها سائلتا اياها : مذا تفعلين جدتي ؟

قالت انني أحب كتاب الله ولا سبيل لدي لاقرأه وقد قيل لي لابأس ان أنا مررت باصبعي على الكتابة

فلي مثل أجر القارئ .....ودمعت عيناها .

فأين نصيبها وحقها من الفهم والاستيعاب ليكون التطبيق ؟

عجوز حرمت حق التعليم ومثلها الملايين في أمتنا !!!

أدعوك أخي للتفكر في هذه الايات من سورة النمل .


بسم الله الرحمن الرحيم

وَلَقَدْ آَتَيْنَا دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ عِلْمًا وَقَالَا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي فَضَّلَنَا عَلَى كَثِيرٍ مِنْ

عِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ (15) وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ وَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنْطِقَ الطَّيْرِ وَأُوتِينَا مِنْ كُلِّ شَيْءٍ إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْفَضْلُ

الْمُبِينُ (16) وَحُشِرَ لِسُلَيْمَانَ جُنُودُهُ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ وَالطَّيْرِ فَهُمْ يُوزَعُونَ (17) حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِ النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا

أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (18) فَتَبَسَّمَ ضَاحِكًا مِنْ قَوْلِهَا وَقَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي

أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ (19)

وَتَفَقَّدَ الطَّيْرَ فَقَالَ مَا لِيَ لَا أَرَى الْهُدْهُدَ أَمْ كَانَ مِنَ الْغَائِبِينَ (20) لَأُعَذِّبَنَّهُ عَذَابًا شَدِيدًا أَوْ لَأَذْبَحَنَّهُ أَوْ لَيَأْتِيَنِّي بِسُلْطَانٍ مُبِينٍ

(21) فَمَكَثَ غَيْرَ بَعِيدٍ فَقَالَ أَحَطتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ وَجِئْتُكَ مِنْ سَبَإٍ بِنَبَإٍ يَقِينٍ (22) إِنِّي وَجَدْتُ امْرَأَةً تَمْلِكُهُمْ وَأُوتِيَتْ مِنْ كُلِّ

شَيْءٍ وَلَهَا عَرْشٌ عَظِيمٌ (23) وَجَدْتُهَا وَقَوْمَهَا يَسْجُدُونَ لِلشَّمْسِ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ

فَهُمْ لَا يَهْتَدُونَ (24) أَلَّا يَسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي يُخْرِجُ الْخَبْءَ فِي السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَيَعْلَمُ مَا تُخْفُونَ وَمَا تُعْلِنُونَ (25) اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا

هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ (26)

*وائل*
2013-07-18, 17:18
السلام عليكم،
كلامك هذا يزرع الشك في صدور إخوانك المسلمين حول كتاب ربهم سبحانه وتعالى،
ولو اطلع على هذا الكلام يهودي أو نصراني فسيطير به فرحا،
سيقول بأن المسلمين اعترفوا أخيرا أنهم غير متفقين في كتابهم،
وكلا يا أخي..
الروايات القرآنية لا تعد خلافا ولا اختلافا في القرآن،
فكل تلك الروايات ثابتة عن النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم،
وقد قرأ صلى الله عليه وسلم بكل حرف من الأحرف المتدوّنة في تلك الروايات المتواترة،
وكما أن المحدثين دوّنوا ما ثبت عندهم من الحديث كذلك القراء دوّنوا ما ثبت عندهم من الأحرف القرآنية.
ولو أنك قرأت في صلاتك مثلا في الفاتحة بـ :"مالك يوم الدين" ثم قرأت : "الذين يومنون" لن يسبّح خلفك أحد لأنه كلٌّ من عند ربنا. وثابت عن نبينا صلى الله عليه وسلم.


- لا أدري ما سبب عقدة الخوف والريبة من اليهود والنصارى مع العلم أنهم سبقونا بقرون في ترجمة القرآن و نحن مازلنا ننقاش هل يجوز أم لا يجوز .

-مادام أنك تقول أن الروايات كلها ثابتة فلماذا تم حرق كل المصاحف المخالفة للمصحف العثماني ؟ القرآن نزل بسبعة أحرف وتم تدوينه في سبعة مصاحف لكن تم حرقها والإبقاء على مصحف واحد تشعبت منه قراءات عديدة مازال أصحابها يتناحرون فيما بينها ...المشكلة هي التعصب والتطرف .

جَمِيلَة
2013-07-18, 19:13
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
ليس من اختصاصي الخوض في مثل هذه الأمور لذلك بحثت عنه وما وجدته في هذه الروابط:

مركز الفتوى (http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=63947)
محمد الحسن الددو الشنقيطي (http://ar.islamway.net/fatwa/26221)
حكم ترجمة القرآن للغات أخرى ...للأستاذ الزاهري عضو جمعية العلماء المسلمين
(http://www.almeshkat.net/vb/showthread.php?t=99931#.Uegt39I3tIQ)
شكرا على الموضوع القيم
بارك الله فيك
:):):)

tCHitCHi
2013-07-22, 02:29
لا ارى ضرر منه
هذا حسب رأي المتواضع
شكراا

لؤلؤة الجنان
2013-07-25, 18:36
السلام عليكم،
أولا ما كان لمثل هذا الموضوع أن يوضع للنقاش،
فيتكلم فيه الكل حسب أهوائهم، وقل من يتكلم بعلم في هذا الزمان،
وإنما هذا السؤال يطرح على أهل العلم،
وقد طرح وأجابوا عنه بما لا يحتاج إلى مزيد كلام منا،
فقد ورد سؤال للجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء بالمملكة العربية السعودية عن ترجمة القرآن:
ترجمة القرآن ، أو بعض آياته ، إلى لغة أجنبية ، أو عجمية بقصد نشر الدعوة الحقَّة الإسلامية في بلاد غير المسلمين ، هل في هذا العمل ما يخالف الشرع والدين ؟ .
فأجابوا : " ترجمة القرآن ، أو بعض آياته ، والتعبير عن جميع المعاني المقصود إليها من ذلك : غير ممكن ، وترجمته ، أو بعضه ترجمة حرفية : غير جائزة ؛ لما فيها من إحالة المعاني ، وتحريفها ، أما ترجمة الإنسان ما فهمه من معنى آية ، أو أكثر ، وتعبيره عما فهمه من أحكامه ، وآدابه ، بلغة إنجليزية ، أو فرنسية ، أو فارسية – مثلاً - لينشر ما فهمه من القرآن ويدعو الناس إليه : فهو جائز ، كما يفسر الإنسان ما فهمه من القرآن ، أو آيات منه باللغة العربية ، وذلك بشرط أن يكون أهلا لتفسير القرآن ، وعنده قدرة على التعبير عما فهمه من الأحكام ، والآداب بدقة ، فمَن لم تكن لديه وسائل تعينه على فهم القرآن ، أو لم يكن لديه اقتدار على التعبير عنه بلغة عربية ، أو غير عربية ، تعبيراً دقيقاً : فلا يجوز له التعرض لذلك ؛ خشية أن يحرِّف كتاب الله عن مواضعه ، فينعكس عليه قصده ، ويصير قصده المعروف منكراً ، وإرادته الإحسان : إساءة .
وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم " انتهى .
الشيخ عبد الرزاق عفيفي , الشيخ عبد الله بن غديان ، الشيخ عبد الله بن منيع .
" فتاوى اللجنة الدائمة " (4/162،163) .

وسئل الشيخ محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله - : ما حكم ترجمة القرآن ، وتفسيره ، تفسيراً حرفيّاً لغير العربية ؟
فأجاب : " أسألك : هل يمكن أن يترجم القرآن ترجمةً حرفية ؟ لا يمكن أبداً ، فالمسألة مفروضة فرضاً لا واقعاً ؛ لأن اللغات غير العربية تختلف عن العربية ، وليست كالعربية في الترتيب ، ولا في الأسلوب ، لهذا لا يمكن أن يُترجم ترجمة حرفية ، أما ترجمة القرآن ترجمة معنوية ، بمعنى أن يأخذ الإنسان آية ، ويترجم معناها : فهذا لا بأس به ، بل قد يكون واجباً لمن احتيج إلى تفهيمه بذلك " انتهى "لقاءات الباب المفتوح" ( 50 / السؤال رقم 12 ) .

بارك الله فيك

الشرح كافي و وافي ..و هو م اكد لي ان التسمية لا بد ان تكون على اساس كتب و ليس مصاحف فهي تحتوي معاني القران و ما يدعو اليه و ليس للتعبد

لؤلؤة الجنان
2013-07-25, 18:41
]

أقصد ترجمة المعنى إلى اللهجات ترجمة القرآن ترجمة معنوية ، بمعنى أن يأخذ الإنسان آية ، ويترجم معناها إلى اللهجة العامية كما فعل الشيخ عبدالرحمان الهاشمي
ألم تقل : فهذا لا بأس به ، بل قد يكون واجباً لمن احتيج إلى تفهيمه بذلك " انتهى "لقاءات الباب المفتوح" ( 50 / السؤال رقم 12 )

اظن ان قصدك هو التفسير فبقراءتك لشرح القرآن يمكنك فهمه فهما واضحا ان شاء الله و لكن هذا لا يدخل في اطار "الترجمة "

شولاك
2013-07-25, 20:05
السلام عليكم ...
هذا الأمر معروف وقد بت فيه ...
القرآن: هو كتاب الله المتعبد بتلاوته، وتلاوته لا تكون إلا باللغة العربية، بينما ترجمته فالترجمة المعتمدة لغير الناطقين باللغة العربية هي للمفكر الكندي "توماس بالنتين اروينغ"، والمراد منها تحقيق فهم المعنى لا بهدف التعبد.
ولذلك نجد الأجانب يحفظون الآيات القرآنية بالحرف العربي مستعينين بإبانة المعنى عن طريق الترجمة.
ولعلمكم فقد بعثت مطبعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة خلال السنة الماضية حسبما أذكر أول مصحف كامل بالأمازيغية حسب قراءة ورش ، إضافة أن مجمع الملك فهد سبق له منذ عامين تقريبا وأن قدم جزء عم بالأمازيغية، وبعد أن استجمع علماء وعارفين ومدققين في الأمازيغية من المغرب العربي وهذا تحت إشراف الشيخ سي حاج محند طيب الجزائري إبن تيزي وزو الذي جاوز سنه الثمانين الذي تنقل عام 2011 إلى المملكة العربية السعودية وبقي قرابة الشهر في تلاوة القرآن وتقديم الترجمة، تم تحويل عمله إلى مخبر خاص لأجل التصحيح والتمحيص الدقيق، ووضعت الترجمة أمام لجنتين، قامت الأولى بتقديم اقتراحات خاصة في محاولة لأن تكون الأمازيغية المستعملة جامعة وليست مفرقة ما بين منطقة وأخرى، ليُقرر المجمع إلحاق المصحف المترجم للأمازيغية إلى ستين لغة تُرجم إليها المصحف الشريف.