تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : تنبيه الشيخ العثيمين على خطأ دعاء اللهم إنَّا لا نسألك ردَّالقضاءولكن نسألك اللطف فيه


الاخ رضا
2013-03-16, 22:10
http://www.kulalsalafiyeen.com/vb/showthread.php?t=43193

تنبيه الشيخ العثيمين على خطأ دعاء اللهم إنَّا لا نسألك ردَّ القضاءولكن نسألك اللطف فيه

قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله في شرح " رياض الصالحين " (5/ 345) :

" ومن ذلك أيضا : قول بعضهم : ( اللهم إني لا أسألك رد القضاء ولكني أسألك اللطف فيه ) . هذه كلمة عظيمةٌ لا تجوز ؛ لا أسألك رد القضاء ؟ . وقد قال النبي: " لا يرد القضاء إلا الدعاء الدعاء " . لا يرد القضاء ، لكن من أثر الدعاء ؛ إذا دعوت الله تعالى ، بكشف ضرٍ ، فهذا قد كتب في الأزل ، في اللوح المحفوظ ، أن الله تعالى ، يرفع هذا الضر عنك بدعائك ،ـ فكله مكتوبٌ ، وأنت إذا قلت : " لا أسألك رد القضاء ، ولكن أسألك اللطف فيه "، كأنك تقول: ما يهمني ترفع أو لا ترفع ، لكن الإنسان يطلب رفع كل ما نزل به ، فلا تقل : " اللهم إني لا أسألك رد القضاء، ولكن أسألك اللطف فيه " ، قل: " اللهم إني أسألك العفو والعافية ، اللهم اشفني من مرضي ، اللهم أغنني من فقري ، الهم اقض عني الدين ، اللهم علمني ما جهلت ، وما أشبه ذلك ، أما لا أسألك رد القضاء ؛ فالله تعالى يفعل ما يشاء ، ولا أحد يرده ، لكن أنت مفتقر إلى الله ، أما هذا الكلام لا أصل له ولا يجوز، بل قد قال النبي _صلى الله عليه وسلم _: " لا يقل أحدكم : " اللهم اغفر لي إن شئت !! "، _وهي أهون من اللهم لا أسألك رد القضاء _ لا يقل أحدكم : اللهم اغفر لي إن شئت ، اللهم ارحمني إن شئت ، وليعزم المسألة ؛ فإن الله تعالى ،لا مكره له " . وفي لفظٍ : " فإن الله لا يتعاظمه شيء "

جويرية بنت أبي العاص الفاروق
2013-03-16, 22:18
رحم الله العلامة الشيخ ابن العثيمين وبارك الله فيك على موضوع النافع

sayfelha9
2013-03-16, 22:45
بسم الله الرحمان الرحيم
من شروط الايمان الرضى بالقضاء والقدر
سؤال كيف تكون راض بقضاء الله وانت تطلب رده
ثم ان معنى (لا نسالك رد القضاء) سؤالنا ليس طلبا لرد قضائك
انما طمعا في لطفك ورحمتك وهو اظهار للعبودية المحضة لله
ومن هاذ الباب كان الدعاء مخ العبادة وبهذه الكيفية فقط يكون
الجمع بين الحالين الرضى بالقضاء والرغبة فيما عند الله من اللطف
وهذا من اسرار حفظ الآداب مع الله في الدعاء قد غاب معناه عن كثير
من الناس
وانها لكبيرة ان نتهم مومن يدع الله ان يخفف عنه ويلطف به في ما قضاه
نسال الله العافية آمين يا رب
وهذا ما نقله بن عثيمين
وقد قال النبي: " لا يرد القضاء إلا الدعاء"
ثم اتبعه بقوله
الدعاء لا يرد القضاء
اقول اعتبروا يا اولي الالباب

الاخ رضا
2013-03-17, 01:24
بسم الله الرحمان الرحيم
من شروط الايمان الرضى بالقضاء والقدر
سؤال كيف تكون راض بقضاء الله وانت تطلب رده
ثم ان معنى (لا نسالك رد القضاء) سؤالنا ليس طلبا لرد قضائك
انما طمعا في لطفك ورحمتك وهو اظهار للعبودية المحضة لله
ومن هاذ الباب كان الدعاء مخ العبادة وبهذه الكيفية فقط يكون
الجمع بين الحالين الرضى بالقضاء والرغبة فيما عند الله من اللطف
وهذا من اسرار حفظ الآداب مع الله في الدعاء قد غاب معناه عن كثير
من الناس
وانها لكبيرة ان نتهم مومن يدع الله ان يخفف عنه ويلطف به في ما قضاه
نسال الله العافية آمين يا رب
وهذا ما نقله بن عثيمين
وقد قال النبي: " لا يرد القضاء إلا الدعاء"
ثم اتبعه بقوله
الدعاء لا يرد القضاء
اقول اعتبروا يا اولي الالباب


أيها الطالب الكريم يبدو أنك لم تفهم كلام العلامة ابن عثيمين رحمه الله.
اقرأ ما يلي من الفتاوى واستفد و لا يكن همك الرد على ابن عثيمين !!!!!



http://www.islam2all.com/dont/dont/latnshor/90.html

هل يجوز الدعاء بـ :اللهم إني لا أسألك رد القضاء ولكن أسألك اللطف فيه




السؤال:


السلام عليكم ورحمة الله


شيخنا الكريم


من الناس من يقول


اللهم إني لا أسألك رد القضاء ولكن أسألك اللطف فيه


هل هو تعدى بالدعاء وهل يجوز الدعاء به ام لا




الجواب:


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


وبارك الله فيك


قال شيخنا الشخ ابن عثيمين رحمه الله في شرح الاربعين النووية :


وفي هذا المقام يُنكَرُ على من يقولون: (اللهم إني لا أسألك رد القضاء ولكن أسألك اللطف فيه) فهذا دعاء بدعي باطل ، فإذا قال: (اللهم إني لا أسألك رد القضاء ولكن أسألك اللطف فيه) معناه أنه مستغن ، أي افعل ما شئت ولكن خفف ، وهذا غلط ، فالإنسان يسأل الله عزّ وجل رفع البلاء نهائياً فيقول مثلاً : اللهم عافني ، اللهم ارزقني ، وما أشبه ذلك.


وإذا كان النبي صلى الله عليه وسلم قال:لاَ يَقُلْ أَحَدُكُمُ اللَّهَمَّ اِغْفِرْ لِي إِنْ شِئْتَ .


فقولك: (لا أسألك رد القضاء،ولكن أسألك اللّطف فيه) أشد.


واعلم أن الدعاء قد يرد القضاء،كما جاء في الحديث: لاً يَرُدُّ القَدَرَ إِلاَّ الدُّعَاءُ . وكم من إنسانٍ افتقر غاية الافتقار حتى كاد يهلك ، فإذا دعا أجاب الله دعاءه ، وكم من إنسان مرض حتى أيس من الحياة ، فيدعو فيستجيب الله دعاءه.


قال الله تعالى: (وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ) (الانبياء:83)


فذكر حاله يريدُ أنّ اللهَ يكشفُ عنهُ الضُّرَّ ، قال الله : ( فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِنْ ضُرٍّ) (الانبياء: الآية84)


المصدر


http://www.ibnothaimeen.com/all/books/article_17763.shtml


الشيخ عبد الرحمن السحيم

الاخ رضا
2013-03-17, 01:25
سئل الشيخ العلامة ابن عثيمين – رحمه الله تعالى – عن هذه العبارة كما في " نور على الدرب " ش. [290 ].
السؤال:
كثير من الناس يقولون: [ اللهم إننا لا نسألك رد القضاء ولكن نسألك اللطف فيه].
فما الحكم في ذلك جزاكم الله خيرا؟
الجواب :
[لا نرى الدعاء هذا ، بل نرى أنه محرم ، وأنه أعظم من قول الرسول عليه الصلاة والسلام:
( لا يقل أحدكم اللهم اغفر لي إن شئت اللهم ارحمني إن شئت) ، وذلك لأن الدعاء مما يرد الله به القضاء ، كما جاء في الحديث : ( لا يرد القضاء إلا الدعاء).
والله عز وجل يقضي الشيء ، ثم يجعل له موانع فيكون قاضيا بالشي ، وقاضيا بأن هذا الرجل يدعو فيرد القضاء، والذي يرد القضاء هو الله عز وجل، فمثلا الإنسان المريض، هل يقول اللهم إني لا أسألك الشفاء ولكني أسألك أن تهون المرض؟!! لا ، بل يقول: اللهم إنا نسألك الشفاء فيجزم بطلب المحبوب إليه دون أن يقول : يا رب أبق ما أكره لكن الطف بي فيه ، خطأ، هل الله عز وجل إلا أكرم الأكرمين وأجود الأجودين ، وهو القادر على أن يرد عنك ما كان أراده أوّلا بسبب دعائك، فلهذا نحن نرى أن هذه العبارة محرمة، وأن الواجب أن يقول : اللهم إني أسألك أن تعافيني ، أن تشفيني ، أن ترد علي غائبي وما أشبه ذلك ]. انتهى كلامه – رحمه الله تعالى - .

الاخ رضا
2013-03-17, 01:26
وقال شيخنا الشيخ مشهور بن حسن – حفظه الله تعالى -: في الفتاوى الشرعية [ أشرطة. شريط رقم 29]:
[ " اللهم لا أسألك رد القضاء ولكني أسألك اللطف فيه " هذا دعاء آثم خاطئ ، وهذا له علاقة بطفرة النظام ، بل يجوز الدعاء ، فهذا عمر - رضي الله عنه - يقول " اللهم إن كنت قد كنت كتبتني شقيا ، فامحني واكتبني سعيدا " أخرجه الإسماعيلي في مستخرجه بإسناد جيد كما ذكر ذلك ابن كثير في كتابه " مسند الفاروق" ].انتهى بتصرف.

الاخ رضا
2013-03-17, 01:28
وفي كتاب الإيمان بالقضاء والقدر للشيخ محمد بن إبراهيم الحمد ص 147:
السؤال:
ما صحة هذا العبارة التي يدعو بها بعض الناس : "اللهم إني لا أسألك رد القضاء ولكني أسألك اللطف فيه "؟


[الحمد لله ، هذا الدعاء يجري كثيراً على الألسنة ، وهو دعاء لا ينبغي ، لأنه شُرع لنا أن نسأل الله رد القضاء إذا كان فيه سوء، ولهذا بوب الإمام البخاري رحمه الله باباً في صحيحه قال فيه : ( باب من تعوذ بالله من درك الشقاء ، وسوء القضاء ، وقوله تعالى : قل أعوذ برب الفلق ، من شر ما خلق الفلق/1-2
ثم ساق قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( تعوذوا بالله من جهد البلاء ، ودرك الشقاء وسوء القضاء ). البخاري 7/215 كتاب القدر]انتهى .

الاخ رضا
2013-03-17, 01:32
عبارة "لا أسألك رد القضاء ولكن اللطف فيه".

الشيخ العلامة/ عبد الرحمن بن ناصر البراك


السؤال :

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
قد وصلني بريد إلكتروني ينهى عن بعض الأقوال والأدعية، أرفق لكم أدناه قولين منها، وأرجو منكم توضيح ما إذا كان النهي صحيحا؟ وجزاكم الله خيراً :

"اللهم إني لا أسألك رد القضاء ولكني أسألك اللطف فيه" سبب النهي: فيه سوء أدب مع الله تعالى لأن فيه نوعاً من التحدي فكأنه يقول" يا رب افعل ما شئت ولكن الطف فيه، وأيضاً فيه منافاة للحديث: "لا يرد القضاء إلا الدعاء".

قول "الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه" .
سبب النهي: سوء أدب مع الله يتضمن إعلانا تاماً أنك تكره ما قضى الله، وكان الرسول – صلى الله عليه وسلم – إذا أصابه مكروه يقول "الحمد لله رب العالمين على كل حال".



الجواب :

الحمد لله وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه، أما بعد:

فأما قول القائل: "اللهم إني لا أسألك رد القدر وإنما أسألك اللطف فيه".
فهذا دعاء لا أصل له ، ومعناه غير صحيح ، فكل من دعا الله ليدفع عنه مكروهاً - عدواً أو خطراً أو أن يكشف عنه شدة - فإنه يطلب بذلك رد القدر ، والله – تعالى – قد أمر عباده بالدعاء ، والداعي يطلب جلب ما ينفعه ودفع ما يضره ، ثم إذا دعا العبد وسأل ربه حاجته فالله – تعالى – يفعل ما يشاء وهو الحكيم العليم ، والله – تعالى – قد قدر الأسباب والمسببات ، وكلها بقدر الله ، وجعل هذه الأقدار تتدافع ، فالجوع قدر ، والعطش قدر ، والمرض قدر ، وقد جعل الله لرفع هذه الأقدار أسباباً فيدفع قدر الجوع بالأكل ، والعطش بالشرب ، والمرض بالدواء ، وقدر البرد بالثياب والاستدفاء ، وما أشبه ذلك ، ويفر الإنسان من المكان الذي يخاف فيه ، أو لا يجد فيه ما يحتاجه إلى المكان الذي يأمن فيه ويجد فيه ما يحتاجه من المنافع ، ولهذا لما رجع عمر – رضي الله عنه - بالمسلمين ولم يدخل بهم الشام لأنه قد حدث فيه الطاعون قيل له : أتفر من قدر الله ؟ ، قال : نفر من قدر الله إلى قدر الله ، فعلى الداعي أن يدعو ربه ويسأله حاجته ؛ فيسأله النصر والرزق والشفاء من المرض وحصول الولد وسائر المطالب ، ويسأل ربه أن يدفع عنه المكاره ، ويسأل مع ذلك ربه أن يلطف به في جميع أحواله .

أما قول القائل : " إني لا أسألك رد القدر " فهذا كلام لا يصح ، وليس له اعتبار ولا أصل له في النقل فهو دعاء مبتدع .

وأما قول القائل : "الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه" فكذلك ليس هو من الحمد المشروع ، بل الحمد ينبغي أن يكون مطلقاً فيقول المسلم : الحمد لله رب العالمين ، الحمد لله على كل حال ، الحمد لله على السراء والضراء .

ثم قوله : " إنه تعالى لا يحمد على مكروه سواه " ليس بمستقيم ، فإن الذي يؤدب ولده بالضرب ونحوه يحمد على ذلك وإن كان الضرب مكروهاً بموجب الجبلة فالولد يحمد والده على تأديبه ، وكذلك من يفعل ما يوجب حداً أو تعزيراً إذا أقيم عليه الحد الذي يردعه ، فإن الذي يفعل ذلك يحمد وإن كان إقامة الحد والتعزير موجع ومؤلم ، ولكن الذي فعل هذا المكروه يحمد على ذلك لأنه محسن ومصلح وفاعل لما أمر به ، والحاصل أن كلاً من العبارتين لا ينبغي ذكرها في الدعاء أو الحمد ، بل يدعو الإنسان ربه ويحمده بالصيغ الشرعية المأثورة ، وعلى الوجه المشروع ، والله أعلم .




http://www.islamtoday.net/questions/...t.cfm?id=12029
__________________

الاخ رضا
2013-03-17, 01:37
سُئل الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله تعالى :
أحسن الله إليك : كثيرا مانسمع في الدعاء :" اللهم لانسألك رد القضاء ، ولكن نسألك اللطف فيه " ، ماصحة ذلك ؟.

فأجاب - رحمه الله - بقوله :

( هذا الدعاء الذي سمعته : « اللهم إنا لا نسألك رَدَّ القضاء وإنما نسألك اللُّطف فيه » - دعاء محرم لا يجوز ، وذلك لأن الدعاء يرد القضاء ؛ كما جاء في الحديث : " لا يَرُدُّ القَدَرَ إلا الدعاء " ، وأيضاً كأن هذا السائل يتحدى الله يقول : اقض ما شئت ولكن الطف ، والدعاء ينبغي للإنسان أن يجزم به ، وأن يقول : اللهم إني أسألك أن ترحمني ، اللهم إني أعوذ بك أن تعذبني ، وما أشبه ذلك .
أما أن يقول : لا أسألك رد القضاء ؛ فما الفائدة من الدعاء إذا كنت لا تسأله رد القضاء ؟! ، والدعاء يرد القضاء ؛ فقد يقضي الله القضاء ويجعل له سبباً يمنع ، فالمهم أن هذا الدعاء لا يجوز ، يجب على الإنسان أن يتجنبه وأن ينصح من سمعه بألا يدعو بهذا الدعاء ) .اهـ

---
لقاء الباب المفتوح الخامس السؤال 255

الاخ رضا
2013-03-17, 01:50
http://ar.islamway.net/fatwa/33490 (http://ar.islamway.net/fatwa/33490)


قول:"اللهم إني لا أسألك رد القضاء ولكن أسألك اللطف فيه"


خالد بن عبد الله المصلح (http://ar.islamway.net/scholar/590)


السؤال: ما الحكم الشرعي في هذه العبارة: "اللهم إني لا أسألك رد القضاء ولكن أسألك اللطف فيه"؟
الإجابة: هذا الدعاء ليس له أصل في دعاء النبي صلى الله عليه و سلم ولا دعاء الصحابة رضي الله عنهم، ولا أهل العلم، وهو يتضمن عدة محاذير:

الأول: فيه ما يشعر باستغناء الداعي وعدم ثقته بقدرة الله على كل شيء؛ حيث إنه تعاظم أن يسأل الله دفع ما يخشى، فسأل التخفيف فيه، وقد جاء في صحيح البخاري (3639) ومسلم (2679) من طريق أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (("لا يقل أحدكم اللهم اغفر لي إن شئت ليعزم المسألة فإنه لا مكره له" وفي مسلم "ليعزم في الدعاء فإن الله صانع ما شاء لا مكره له" فالواجب أن يسأل العبد الله ما يؤمله من دفع السوء وحصول الخير جازماً في سؤاله، ففي بعض روايات مسلم من الحديث السابق قال صلى الله عليه وسلم : "ليعزم المسألة وليعظم الرغبة فإن الله لا يتعاظمه شيء أعطاه".


الثاني: دعاء الله تعالى برد ما يكره المرء من سوء القضاء جاءت به السنة ففي البخاري (6347) من حديث سمي عن أبي صالح عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم: "كان يتعوذ بالله من جهد البلاء ودرك الشقاء وسوء القضاء وشماتة الأعداء" والمراد بسوء القضاء سوء المقضي، وهو ما يكرهه الإنسان في نفسه أو ماله أو أهله أو ولده أو خاتمته أو معاده.


الثالث: أن هذا الدعاء يشعر أن الدعاء لا يرد القضاء وهو خلاف ما دلت عليه السنة، ففي جامع الترمذي (2139) من حديث أبي عثمان النهدي عن سلمان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "لا يرد القضاء إلا الدعاء".


ولذلك نرى أن هذه الصيغة تتضمن ما ينبغي للمسلم أن يتجنبه ليحصل مقصوده.


المصدر: موقع الشيخ خالد المصلح (http://www.almosleh.com/)

sayfelha9
2013-03-17, 07:26
أيها الطالب الكريم يبدو أنك لم تفهم كلام العلامة ابن عثيمين رحمه الله.
اقرأ ما يلي من الفتاوى واستفد و لا يكن همك الرد ابن عثيمين !!!!!

شكرا لك ايها الاخ الفاضل على اهتمامك
وكل المواضيع التي رددتها هي نفسها فلا داعي للاجابة عنها كلها
هذه الجملة انت كاتبها وهي من كلام ابن عثيمين
وقد قال النبي: " لا يرد القضاء إلا الدعاء "الدعاء لا يرد القضاء ، لكن من أثر الدعاء
اذا ممكن تفهمني معناها فتكون مشكورا
ثم لو احدنا كان يقول: "اللهم لا نسالك رد القضاء" وفقط لكان كلام بن عثيمين صحيحا
ولكن تدبر اخي جيدا ان كنت عارفا باسرار اللغة العربة فالداعي يقول وهو يدع الله
ولم يترك الدعاء ممتثلا قوله تعالى لما علم ما في لطف الله من الخير والبركات
وليس هناك مجال لمقارنته بمن يقول "اللهم ان شئت اغفر لي" فلا تشابه من اي وجه
ولا يراه كذلك الا جاهلا باللغة او معاند
اما قول ابن عثيمين
وأنت إذا قلت : " لا أسألك رد القضاء ، ولكن أسألك اللطف فيه "، كأنك تقول: ما يهمني ترفع أو لا ترفع
فيحتاج الى بيان وجه الشبه فالتهمة عظيمة وحرمة المؤمن اعظم فتفضل اخي بشرحها وبين لنا وجه التشابه
وساكون لك من الشاكرين
ونحن اخي العزيز نحترم كل العلماء ونوقرهم ونعلم يقينا بانهم ليسوا انبياء فناخذ منهم ونرد عليم
ولا نتعصب لشخصهم وتقبل اخي الفاضل احتراماتي اخوك محمد

الاخ رضا
2013-03-17, 12:20
أخي محمد بارك الله فيك و زادك و زادنا حرصا على التفقه في دينه و العلم بشريعته
نحن و أنت معي لا ندعي العصمة لأحد من العلماء.
فكل يؤخذ من كلامه و يرد الا محمد صلى الله عليه و آله و سلم.
و لكن لاحظ بأنك ترد على الشيخ ابن عثيمين و كأنك ند له في العلم و السن و التبحر في العلوم الشرعية.
فكلامك أوردته جزما في الرد و ليس شيئا ظهر لك من كلام الشيخ أنه خطأ والتبس عليك فأردت أن تستفسر
فطالب العلم لا يرد على العلماء الكبار بل يستفسرعند من هم أعلم منه اذا ظهر له خطأ فيما فهم من كلامهم
فجائز و هو الأغلب أن الخلل ليس في كلام الشيخ و لكن الخلل فيمن أخطأ في فهم كلام الشيخ.
مدار كلامك حول كلمة مجملة قالها الشيخ العثيمين و لم تفهم قصده منها فقلبت عليك المعنى و هي
وقد قال النبي: " لا يرد القضاء إلا الدعاء " . الدعاء لا يرد القضاء


الفتوى التي سأنقلها لك الآن صريحة وواضحة و تبين مقصود الشيخ رحمه الله و فيها شرح للحديث السابق بأوجز عبارة
و فيها اجابة على كل تساؤلاتك بارك الله فيك.
(كلام الشيخ واضح و لا يحتاج الى مزيد بين مني.)


الكتاب : فتاوى نور على الدرب.
المؤلف : فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله.
الباب: ألفاظ و عبارات.




بارك الله فيكم من المنطقة الشرقية السائل عبد الرحمن الرويلي يقول كثير من الناس يقولون اللهم إننا لا نسألك رد القضاء ولكن نسألك اللطف فيه فما الحكم في ذلك جزاكم الله خيرا؟
فأجاب العلامة ابن عثيمين رحمه الله تعالى: لا نرى الدعاء هذا بل نرى أنه محرم وأنه أعظم من قول الرسول عليه الصلاة والسلام (لا يقل أحدكم اللهم اغفر لي إن شيءت اللهم ارحمني إن شئت) وذلك لأن الدعاء مما يرد الله به القضاء كما جاء في الحديث (لا يرد القضاء إلا الدعاء) والله عز وجل يقضي الشيء ثم يجعل له موانع فيكون قاضيا بالشيء وقاضيا بأن هذا الرجل يدعو فيرد القضاء والذي يرد القضاء هو الله عز وجل فمثلا الإنسان المريض هل يقول اللهم إني لا أسألك الشفاء ولكني أسألك أن تهون المرض لا بل يقول اللهم إنا نسألك الشفاء فيجزم بطلب المحبوب إليه دون أن يقول يا رب أبق ما أكره لكن الطف بي فيه خطأ هل الله عز وجل إلا أكرم الأكرمين وأجود الأجودين وهو القادر على أن يرد عنك ما كان أراده أولا بسبب دعائك فلهذا نحن نرى أن هذه العبارة محرمة وأن الواجب أن نقول اللهم إني أسألك أن تعافيني أن تشفيني أن ترد علي غائبي وما أشبه ذلك.

sayfelha9
2013-03-17, 16:12
بارك الله فيك وما زلت انتظر منك ان تفهمني ما استشكل علي فهمه
اما عن مؤهلاتي فانت لا تعرفني وقد خالف الشافعي شيخه مالك و
اختلف معه في كثير من المسائل
الا تراها من الكبائر ان يخالف بن عثيمين رسول الله ويقول الدعاء لا يدفع القضاء
فان كان لها شرح نورني بارك الله فيك اما انا لن اتبع احد حتى اعرض اقواله على الشرع
وما استدل به بن عثيمين لا علاقة له بالموضوع وان كنت انت تراه مقنع فبين لي وجه الحق
وساكوون شاكرا وتابعا للحق على بينة ولن اتبع احد بمجرد ان يقول الامر عندي كذا وكذا
ويا اخي العزيز المعلوم بداهة ولغة "لا نسالك رد القضاء ولكن نسالك اللطف فيه"
معناه "يا رب ادعوك ليس اعتراضا على قضائك ولكن طمعا في لطفك" وهذا قد جمع بين
الرضا بالقضاء والقدر وامتثال الامر في الدعاء وهو القمة في حفظ الادب مع الله وان راى
احد ما يخالف الشرع في هذا فليتفضل والا لدينا المزيد من الحجج الدامغة وفي ما ذكرنا البيان
الشافي لطالب الحق وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين

الاخ رضا
2013-03-17, 18:05
بارك الله فيك وما زلت انتظر منك ان تفهمني ما استشكل علي فهمه
اما عن مؤهلاتي فانت لا تعرفني وقد خالف الشافعي شيخه مالك و
اختلف معه في كثير من المسائل
الا تراها من الكبائر ان يخالف بن عثيمين رسول الله ويقول الدعاء لا يدفع القضاء
فان كان لها شرح نورني بارك الله فيك اما انا لن اتبع احد حتى اعرض اقواله على الشرع
وما استدل به بن عثيمين لا علاقة له بالموضوع وان كنت انت تراه مقنع فبين لي وجه الحق
وساكوون شاكرا وتابعا للحق على بينة ولن اتبع احد بمجرد ان يقول الامر عندي كذا وكذا
ويا اخي العزيز المعلوم بداهة ولغة "لا نسالك رد القضاء ولكن نسالك اللطف فيه"
معناه "يا رب ادعوك ليس اعتراضا على قضائك ولكن طمعا في لطفك" وهذا قد جمع بين
الرضا بالقضاء والقدر وامتثال الامر في الدعاء وهو القمة في حفظ الادب مع الله وان راى
احد ما يخالف الشرع في هذا فليتفضل والا لدينا المزيد من الحجج الدامغة وفي ما ذكرنا البيان
الشافي لطالب الحق وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين


أخي الكريم يكفي أنك لم تفهم على الشيخ مراده حتى نثبت صغر باعك في العلم . و فوق كل هذا ترد على الشيخ
و تخطؤه و تتهمه بأنه يرد حديث رسول الله. وتقول خالف الشافعي مالك ... الشيخ العثيمين معروف عند أعدائه قبل
غيرهم بجلالة قدره و علو كعبه في العلم . أما أنت فلا نعرفك فعرفنا بنفسك علميا .. و مع هذا اذا رأيت ما يظهر لك أن أحد العلماء قد أخطأ فيه
فلا و تتسرع في كتابة رد عليه و تثبت ما فهمته أنت على أنه الصواب و أن كلام العالم خطأ حتى تعرض ما استشكل عليك من كلام الشيخ على أهل العلم و هم من لهم الحكم في تخطئة الشيخ أو لا.

أولا يجب أن تعلم بأن هذا الدعاء لم يثبت عن رسول الله صلى الله عليه و سلم .

ثانيا الذي أشكل عليك هو قول الشيخ العثيمين : وقد قال النبي: " لا يرد القضاء إلا الدعاء " . الدعاء لا يرد القضاء........
حتى قلت و الله المستعان.

الا تراها من الكبائر ان يخالف بن عثيمين رسول الله ويقول الدعاء لا يدفع القضاء


و لكن لماذا لا تكمل كلام الشيخ و تجمع ما قاله في مواضع أخرى حتى تعرف مراد الشيخ رحمه الله؟
قال العلامة ابن عثيمين : (وقد قال النبي: " لا يرد القضاء إلا الدعاء " . الدعاء لا يرد القضاء ، لكن من أثر الدعاء ؛ إذا دعوت الله تعالى ، بكشف ضرٍ ، فهذا قد كتب في الأزل ، في اللوح المحفوظ ، أن الله تعالى ، يرفع هذا الضر عنك بدعائك ،ـ فكله مكتوبٌ.....)
و قال الشيخ العثيمين في موضع آخر : (وذلك لأن الدعاء مما يرد الله به القضاءكما جاء في الحديث (لا يرد القضاء إلا الدعاء) والله عز وجل يقضي الشيء ثم يجعل له موانع فيكون قاضيا بالشيء وقاضيا بأن هذا الرجل يدعو فيرد القضاء والذي يرد القضاء هو الله عز وجل .)


ألا ترى بأن الشيخ يستدل بالحديث و يثبته و يبين معناه فكيف يخالفه؟!!!!!! اللهم الا في فهمك أنت.


المهم أنت اتهمت الشيخ العثيمين بالذي فهمته أنت عنه خطأ و يكفي ما نقلته لك بيانا لذلك فتراجع عن قولتك و تب الى الله .

الا تراها من الكبائر ان يخالف بن عثيمين رسول الله ويقول الدعاء لا يدفع القضاء



هذا ما يهمني في الرد عليك و هو تبرئة الشيخ مما اتهمته به .
أما الباقي فلا حاجة لي ببيانه ففتاوى العلماء واضحة و ذلك الدعاء اضافة الى أنه مخالف فهو لم يثبت عن رسول الله صللى الله عليه و سلم.

fares tombo
2013-03-17, 18:07
سلام أرجو المساعدة و أرجو الإستعجال لأنه واجب منزلي وهو سؤال بسيط الرجاء إجابتي اليوم هو سؤال في مادة العلوم الإسلامية للسنة 2 ثانوي
لماذا العلم أشرف من العبادة؟

الاخ رضا
2013-03-17, 18:19
سلام أرجو المساعدة و أرجو الإستعجال لأنه واجب منزلي وهو سؤال بسيط الرجاء إجابتي اليوم هو سؤال في مادة العلوم الإسلامية للسنة 2 ثانوي
لماذا العلم أشرف من العبادة؟

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته.
ومن فضائل العلم ما ثبت في الأحاديث: أنه أفضل من العبادة، وأن العالم مقدم على العابد .

ففي حديث أبي الدرداء المشهور: "فضل العالم على العابد كفضل القمر ليلة البدر على سائر الكواكب".

وكذلك جاء في حديث معاذ بن جبل.

وفي حديث أبي أمامة: "فضل العالم على العابد كفضلي على أدناكم".

وفي حديث حذيفة وسعد: "فضل العلم أحب إلي من فضل العبادة، وخير دينكم الورع".

وذلك لأن العلم يسبق العمل، ويدل عليه، ويرشد إليه، فهو دليل له من ناحية، وشرط لقبوله من ناحية أخرى، فلا عمل بلا علم، وقد يوجد علم بلا عمل، والمعنى: أنه كلما وجد العمل لزم وجود العلم، بخلاف عكسه، ولهذا قيل: العلم بدون عمل جنون، والعمل بدون علم لا يكون.

ومن ناحية أخرى فضل العلم على العبادة، لأن نفع العلم متعد، ونفع العبادة قاصر، فالعبادة إنما تنفع صاحبها، والعلم ينفع الكافة.

ثم إن نفع العبادة ـ غالبا ـ ينتهي بالفراغ منها، ولكن نفع العلم يبقى إلى ما شاء الله، ولهذا عد في الأمور الباقية للإنسان بعد موته، فإذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من أشياء معروفة منها: علم ينتفع به من بعده.

وعلى قدر المنتفعين بعلمه يكون أجره، فكلما اهتدى به مهتد إلى طريق الخير، واسترشد به مسترشد في معرفة الحلال من الحرام، والهدى من الضلال، كان له أجره، كما جاء في الحديث: "من دل على خير فله مثل أجر فاعله".

ولأن العلم إما فرض عين، وإما فرض كفاية، وكلاهما أفضل من الاشتغال بالنوافل.

ولأن العلم من صفات الله تعالى، والعمل من صفات المخلوقين، فهو هنا يتخلق بخلق من أخلاق الله تعالى، إن صح التعبير، أو يتصف بصفة من صفاته، واسم من أسمائه الحسنى.

ولأن العلم هو الذي يكشف الغوامض من المسائل، ويفصل في دقائق الأمور، كما رأينا في حديث الذي قتل تسعة وتسعين نفسا، فسأل رجلا عابدا هو أعبد أهل الأرض في زمنه: هل له من توبة؟ فقال له: لا توبة لك، فقتله، وأكمل به المائة، ثم سأل رجلا عالما، هو أعلم أهل الأرض في زمنه: هل له من توبة؟ فقال له: نعم، وأمره أن ينتقل من القرية الظالمة الفاسدة إلى قرية أخرى صالحة.

ولأن العلم هو الذي يبين الحق من الباطل في الاعتقادات، والصواب من الخطأ في المقولات، والمسنون من المبتدع في العبادات، والحلال من الحرام في التصرفات، والصحيح من الفاسد في المعاملات، والفضيلة من الرذيلة في السلوكيات، والمقبول من المردود في المعايير، والراجح من المرجوح في الأقوال والأعمال.

وبدون العلم يمكن أن يعتقد المرء الباطل وهو يحسبه حقا، ويرتكب البدعة وهو يظنها سنة، ويتورط في الحرام وهو يتوهمه حلالا، ويسقط في حمأة الرذيلة وهو يتصورها فضيلة، ولهذا كان من الأدعية المأثورة: "اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه، وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه". حتى لا يكون المرء ممن (زين له سوء عمله فرآه حسنا).

وقد حذرت الأحاديث الصحاح من فئة من الناس "يحقر أحدكم صلاته إلى صلاتهم، وصيامه إلى صيامهم، وقراءته إلى قراءتهم"، ولكنهم "يقرءون القرآن لا يجاوز حناجرهم، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية"، ومعنى قوله: "لا يجاوز حناجرهم": أن القرآن لا تفقهه عقولهم وقلوبهم، لأنه مجرد ألفاظ وأصوات تخرج من حناجرهم، فآفتهم ليست في ضمائرهم ونياتهم، بل في عقولهم وأفهامهم! ولهذا وصفوا بأنهم: "يدعون أهل الأوثان، ويقتلون أهل الإسلام"! وهؤلاء هم الخوارج الذين حاربهم علي بن أبي طالب والصحابة معه. ولهذا جاء في حديث معاذ المشهور في فضل العلم: أنه إمام والعمل تابعه.

وذكر الإمام البخاري في كتاب "العلم" من صحيحه: أن العلم يسبق العمل، واستدل لذلك بالقرآن والحديث.

وقال الخليفة الراشد عمر بن عبد العزيز: من عمل على غير علم، كان ما يفسد أكثر مما يصلح!

ومن المعروف: أن كثيرا من الأئمة صرحوا بأن أفضل الأعمال بعد الفرائض طلب العلم.

فقال الشافعي: ليس شيء بعد الفرائض أفضل من طلب العلم، وهذا الذي ذكر أصحابه عنه أنه مذهبه.

وكذلك قال سفيان الثوري، حكاه الحنفية عن أبي حنيفة.

وأما الإمام أحمد، فحكي عنه ثلاث روايات، إحداهن: أنه العلم. فإنه قيل له: أي شيء أحب إليك: أجلس بالليل أنسخ أو أصلي تطوعا؟ قال: نسخك تعلم به أمور دينك، فهو أحب إلي.. وذكر الخلال عنه في كتاب "العلم" نصوصا كثيرة في تفضيل العلم، ومن كلامه فيه: الناس إلى العلم أحوج منهم إلى الطعام والشراب.

والرواية الثانية: أن أفضل الأعمال بعد الفرائض صلاة التطوع، واحتج لهذه الرواية بقوله صلى الله عليه وسلم: "واعلموا أن خير أعمالكم الصلاة"، وبقوله في حديث أبي ذر وقد سأله عن الصلاة، فقال: "خير موضوع"، وبأنه أوصى من سأله مرافقته في الجنة بكثرة السجود وهو الصلاة، وكذلك قوله في الحديث الآخر: "عليك بكثرة السجود، فإنك لا تسجد لله سجدة إلا رفعك الله بها درجة وحط عنك بها خطيئة"، وبالأحاديث الدالة على تفضيل الصلاة.

والرواية الثالثة: أنه الجهاد، فإنه قال: "لا أعدل بالجهاد شيئا، ومن ذا يطيقه؟" ولا ريب أن أكثر الأحاديث في الصلاة والجهاد.

وأما مالك.. فقال ابن القاسم: سمعت مالكا يقول: إن أقواما ابتغوا العبادة، وأضاعوا العلم، فخرجوا على أمة محمد صلى الله عليه وسلم بأسيافهم، ولو ابتغوا العلم لحجزهم عن ذلك.

قال مالك: وكتب أبو موسى الأشعري إلى عمر بن الخطاب: أنه قرأ القرآن عندنا عدد كذا وكذا، فكتب إليه عمر: أن أفرض لهم من بيت المال.

فلما كان في العام الثاني كتب إليه: أنه قد قرأ القرآن عندنا عدد كثير ـ لأكثر من ذلك ـ فكتب إليه عمر: أن امحهم من الديوان، فإني أخاف من أن يسرع الناس في القرآن أن يتفقهوا في الدين، فيتأولوه على غير تأويله!

وقال ابن وهب: كنت بين يدي مالك بن أنس، فوضعت ألواحي، وقمت إلى الصلاة (يعني النافلة كما يدل السياق) فقال: ما الذي قمت إليه بأفضل من الذي تركته.

قال شيخنا: وهذه الأمور الثلاثة التي فضل كل واحد من الأئمة على بعضها، وهي: الصلاة، والعلم، والجهاد، هي التي قال فيها عمر بن الخطاب رضي الله عنه: لولا ثلاث في الدنيا لما أحببت البقاء فيها: لولا أن أحمل أو أجهز جيشا في سبيل الله، ولولا مكابدة هذا الليل، ولولا مجالسة أقوام ينتقمون أطايب الكلام كما ينتقى أطايب التمر، لما أحببت البقاء.

فالأول: الجهاد. والثاني: قيام الليل، والثالث: مذاكرة العلم. فاجتمعت في الصحابة بكمالها، وتفرقت فيمن بعدهم.

وقد حكى ابن القيم ما ذكره أبو نعيم وغيره عن بعض أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "فضل العلم خير من نفل العمل، وخير دينكم الورع". وقد روى هذا مرفوعا من حديث عائشة رضي الله عنها. وفي رفعه نظر.

قال: "وهذا الكلام هو فصل الخطاب في هذه المسألة، فإنه إذا كان كل من العلم والعمل فرضا فلابد منهما كالصوم والصلاة، فإذا كانا فضلين ـ وهما النفلان المتطوع بهما ـ ففضل العلم ونفله خير من فضل العبادة ونفلها، لأن العلم يعم نفعه صاحبه والناس معه، والعبادة يختص نفعها بصاحبها، ولأن العلم تبقى فائدته وعلمه بعد موته، والعبادة تنقطع عنه".

ومن وجوه فضل العلم على العبادة التي ذكرها العلامة ابن القيم في "المفتاح": أنه يدل صاحبه على العمل الأفضل عند الله، وإن كان أقل من غيره مشقة، فصاحب العلم أقل تعبا ومعاناة، وهو أكثر مثوبة وأجرا! قال: واعتبر هذا بالشاهد، فإن الصناع والأجراء يعانون الأعمال الشاقة بأنفسهم، والأستاذ المعلم يجلس يأمرهم وينهاهم، ويريهم كيفية العمل، ويأخذ أضعاف ما يأخذونه.

وقد أشار النبي صلى الله عليه وسلم إلى هذا المعنى حيث قال: "أفضل الأعمال إيمان بالله، ثم الجهاد"، فالجهاد بذل النفس، وغاية المشقة، والإيمان علم القلب وعمله وتصديقه، وهو أفضل الأعمال، مع أن مشقة الجهاد فوق مشقته بأضعاف مضاعفة، وهذا لأن العلم يعرف مقادير الأعمال ومراتبها، وفاضلها من مفضولها، وراجحها من مرجوحها، فصاحبه لا يختار لنفسه إلا أفضل الأعمال. والعامل بلا علم يظن أن الفضيلة في كثرة المشقة، فهو يتحمل المشاق وإن كان ما يعانيه مفضولا، ورب عمل فاضل، والمفضول أكثر مشقة منه.

واعتبر هذا بحال الصديق (أبي بكر رضي الله عنه) فإنه أفضل الأمة، ومعلوم أن فيهم من هو أكثر عملا وحجا وصوما وصلاة وقراءة منه، قال أبو بكر بن عياش: ما سبقكم أبو بكر بكثرة صوم ولا صلاة، ولكن بشيء وقر في قلبه! وهذا موضوع المثل المشهور:

من لي بمثل سيرك المدلل؟ تمشي رويدا وتجي في الأول!

sayfelha9
2013-03-17, 18:27
اشكرك على سعة صدرك وحسن خلقك
اما عن بن عثيمين لم اقل شيئا انما ناقشتك انت
و كنت اتمنى احدى الحسنيين مناقشة بالحكمة والموعضة الحسنة
او كان يكفي ان تقول الله اعلم غير ان مشربك غير صاف

أخي الكريم يكفي أنك لم تفهم على الشيخ مراده حتى نثبت صغر باعك في العلم

لذلك طلبت منك ان تفهمني فواضح انك فهمت كلام بن عثيمين
على كل حال اشكرك جزيلا ونسال الله ان يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه
ويرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه آمين

الاخ رضا
2013-03-17, 19:25
اللهم علمنا الأدب مع العلماء و جنبنا التعالم .
كلام الشيخ العثيمين مفهوم و هو باختصار.
الدعاء ب ( اللهم إني لا أسألك رد القضاء ولكني أسألك اللطف فيه ) مخالف و لا يجوز الدعاء به لأن الرسول أمرنا بالتأكيد في الدعاء و الالحاح فيه خاصة و قد ثبت أن الدعاء يرد القدر .
و الا فلازم الدعاء .
اللهم اني لا أسألك رد القضاء و ذلك عنما مرضت فتشفيني و لكن أسألك اللطف فيه أي اللطف في المرض.
يا أخي قل اللهم اشفني ... اللهم رب الناس أذهب الباس واشف أنت الشافي شفاء لا يغادر سقما.
هذا هو المشروع في الدعاء التأكيد على تغيير الحال والالحاح على ذلك . لا ترك الامر لمشيئة الله
باللطف فيه و الاقتصار على ذلك بل المشروع هو الدعاء لرده جملة و تفصيلا.


هذا ما أراده الشيخ و غيره من العلماء .

و لكن ماذا عن قولتك


الا تراها من الكبائر ان يخالف بن عثيمين رسول الله ويقول الدعاء لا يدفع القضاء


هل تراجعت عنها و ان كان الجواب بلا فلماذا ؟ خاصة مع ما بينته من كلام الشيخ في مشاركتي السابقة و الذي فيه صراحة أن الشيخ العثيمين لم يخالف الرسول و لم يرد الحديث.

sayfelha9
2013-03-17, 21:13
هذا ما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم
" لا يرد القضاء إلا الدعاء "ا

هذا قول بن عثيمين
لدعاء لا يرد القضاء ، لكن من أثر الدعاء

وهذا ما طلبته منك
الا تراها من الكبائر ان يخالف بن عثيمين رسول الله ويقول الدعاء لا يدفع القضاء
فان كان لها شرح نورني بارك الله فيك

كل هذا نقلته من موضوعك اخي اشرح لي ماذا يقصد
الدعاء لا يرد القضاء

ثم اخي الطيب تدبر هذا واعتبر من دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم
"وأسألك الرضا بعد القضاء "
فعن ابْنُ عَبَّاسٍ أن امَرْأَةُ السَّوْدَاءُ أَتَتْ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ : ( إِنِّي أُصْرَعُ وَإِنِّي أَتَكَشَّفُ فَادْعُ اللَّهَ لِي قَالَ إِنْ شِئْتِ صَبَرْتِ وَلَكِ الْجَنَّةُ وَإِنْ شِئْتِ دَعَوْتُ اللَّهَ أَنْ يُعَافِيَكِ فَقَالَتْ أَصْبِرُ فَقَالَتْ إِنِّي أَتَكَشَّفُ فَادْعُ اللَّهَ لِي أَنْ لا أَتَكَشَّفَ فَدَعَا لَهَا ) رواه البخاري
لم يطلب رد القضاء انما سال الرضا بالقضاء
وبن عثيمين يقول:
كأنك تقول: ما يهمني ترفع أو لا ترفع ، لكن الإنسان يطلب رفع كل ما نزل به
اما ترى تعارض؟؟؟
ثم اقول اما اطلعت على فضل الصبر على البلاء
والرضا بالقضاء والقدر
اقول لاخي فانت ما شرحت لي شيئا ان كنت حقا باحثا عن الحق ابحث وتوجه لله
بصدق التوجه اليه وحسن الاقبال عليه ثم قارن بين موضوعك عن فضل العلم والادلة
المذكورة وبين ردودك في مسالة الدعاء

الاخ رضا
2013-03-17, 22:34
هذا ما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم
" لا يرد القضاء إلا الدعاء "ا

هذا قول بن عثيمين
لدعاء لا يرد القضاء ، لكن من أثر الدعاء

وهذا ما طلبته منك
الا تراها من الكبائر ان يخالف بن عثيمين رسول الله ويقول الدعاء لا يدفع القضاء
فان كان لها شرح نورني بارك الله فيك

كل هذا نقلته من موضوعك اخي اشرح لي ماذا يقصد
الدعاء لا يرد القضاء

ثم اخي الطيب تدبر هذا واعتبر من دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم
"وأسألك الرضا بعد القضاء "
فعن ابْنُ عَبَّاسٍ أن امَرْأَةُ السَّوْدَاءُ أَتَتْ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ : ( إِنِّي أُصْرَعُ وَإِنِّي أَتَكَشَّفُ فَادْعُ اللَّهَ لِي قَالَ إِنْ شِئْتِ صَبَرْتِ وَلَكِ الْجَنَّةُ وَإِنْ شِئْتِ دَعَوْتُ اللَّهَ أَنْ يُعَافِيَكِ فَقَالَتْ أَصْبِرُ فَقَالَتْ إِنِّي أَتَكَشَّفُ فَادْعُ اللَّهَ لِي أَنْ لا أَتَكَشَّفَ فَدَعَا لَهَا ) رواه البخاري
لم يطلب رد القضاء انما سال الرضا بالقضاء
وبن عثيمين يقول:
كأنك تقول: ما يهمني ترفع أو لا ترفع ، لكن الإنسان يطلب رفع كل ما نزل به
اما ترى تعارض؟؟؟
ثم اقول اما اطلعت على فضل الصبر على البلاء
والرضا بالقضاء والقدر
اقول لاخي فانت ما شرحت لي شيئا ان كنت حقا باحثا عن الحق ابحث وتوجه لله
بصدق التوجه اليه وحسن الاقبال عليه ثم قارن بين موضوعك عن فضل العلم والادلة
المذكورة وبين ردودك في مسالة الدعاء



قد أسمعت اذ ناديت حيا و لكن لا حياة لمن تنادي.


و ذكر فان الذكرى تنفع المؤمنين
و كما يقال في الاعادة افادة
و لكن لتعلم بأن هذه آخر مشاركة لي معك .
بعد كل هذا البيان و مازلت مصرا على رأيك؟!!!!
على كل كل شيئ واضح لمن يقرأ بموضوعية


و هذه مشاركتي أعيدها و أذكرك بها.
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.

ثانيا الذي أشكل عليك هو قول الشيخ العثيمين : وقد قال النبي: " لا يرد القضاء إلا الدعاء " . الدعاء لا يرد القضاء........
حتى قلت و الله المستعان.

الا تراها من الكبائر ان يخالف بن عثيمين رسول الله ويقول الدعاء لا يدفع القضاء


و لكن لماذا لا تكمل كلام الشيخ و تجمع ما قاله في مواضع أخرى حتى تعرف مراد الشيخ رحمه الله؟
قال العلامة ابن عثيمين : (وقد قال النبي: " لا يرد القضاء إلا الدعاء " . الدعاء لا يرد القضاء ، لكن من أثر الدعاء ؛ إذا دعوت الله تعالى ، بكشف ضرٍ ، فهذا قد كتب في الأزل ، في اللوح المحفوظ ، أن الله تعالى ، يرفع هذا الضر عنك بدعائك ،ـ فكله مكتوبٌ.....)
و قال الشيخ العثيمين في موضع آخر : (وذلك لأن الدعاء مما يرد الله به القضاءكما جاء في الحديث (لا يرد القضاء إلا الدعاء) والله عز وجل يقضي الشيء ثم يجعل له موانع فيكون قاضيا بالشيء وقاضيا بأن هذا الرجل يدعو فيرد القضاء والذي يرد القضاء هو الله عز وجل .)


ألا ترى بأن الشيخ يستدل بالحديث و يثبته و يبين معناه فكيف يخالفه؟!!!!!! اللهم الا في فهمك أنت.


المهم أنت اتهمت الشيخ العثيمين بالذي فهمته أنت عنه خطأ و يكفي ما نقلته لك بيانا لذلك فتراجع عن قولتك و تب الى الله .

الا تراها من الكبائر ان يخالف بن عثيمين رسول الله ويقول الدعاء لا يدفع القضاء



هذا ما يهمني في الرد عليك و هو تبرئة الشيخ مما اتهمته به .
أما الباقي فلا حاجة لي ببيانه ففتاوى العلماء واضحة و ذلك الدعاء اضافة الى أنه مخالف فهو لم يثبت عن رسول الله صللى الله عليه و سلم.

sayfelha9
2013-03-17, 23:11
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الذي افهمه منك ان بن عثيمين لا يخطا
و اقواله لا تناقش فهي وحي نعم من انا
كي اناقش اقواله

وقد صدقت لا حياة لمن تنادي