تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : رجاء راجعوا واكتشفوا فضائع هذا الكشف


جطو30
2012-12-30, 18:53
http://www9.0zz0.com/2012/12/30/17/676200608.jpg (http://www.0zz0.com)


يا للمهازل إلى حد اليوم وما زالت بعض المؤسسات تعتمد العد بعض الأصابع كما يفعل بعض المتخلفين من التلاميذ لم يسمعوا بأن هناك أجهزة إعلام آلي وبرامج متخصصة في الكشوف

alirabeh
2012-12-30, 19:38
اتعلم بان الدول المتقدمة والادارات المحترمة( التعليمية )في العالم ملاحظات ونقاط التلاميذ تكتب باليد

أبوعبد الرحمن39
2012-12-30, 20:06
الله المستعان

zaza22
2012-12-31, 08:46
هناك الكثير من المؤسسات يلئن الكشوف باليد وجهاز الكمبيوتر مات تفسيرك على هذا

جطو30
2012-12-31, 19:05
هناك الكثير من المؤسسات يلئن الكشوف باليد وجهاز الكمبيوتر مات تفسيرك على هذا

أنا أقصد برنامج xl المتخصص في مختلف أنواع ا العمليات الحسابية لتفادي الأخطاء ,الكارثة هي أن هذه التلميذة المعنية هي مجتهدة وأنقصوا لها في معدلها من 17,03 إلى 15,90 مما جعل التلميذة في حالة غضب شديد

جطو30
2012-12-31, 19:09
اتعلم بان الدول المتقدمة والادارات المحترمة( التعليمية )في العالم ملاحظات ونقاط التلاميذ تكتب باليد


هناك لايخطئون أخطاء فضيعة من 17,03 إلى 15,90

alirabeh
2012-12-31, 19:55
اذن العيب فيمن؟

greenknight
2012-12-31, 20:10
بالصح لوكان ينحو التقويم انتاع بن بوزيد يولي المعل 15
ههههههههههههههههههههه

الجليس الصلح
2012-12-31, 20:34
سبحان الله مازلنا نحتاج اصلاح أخر يا وزير التربية

صائد الافكار 28
2013-01-01, 15:05
اتعلم بان الدول المتقدمة والادارات المحترمة( التعليمية )في العالم ملاحظات ونقاط التلاميذ تكتب باليد


عفوا أخي مايشترط فيه كتابة اليد هو الملاحظة اما ما عدا ذلك فمن الاحسن ان يستعمل الحاسوب سواء في الدول المتقدمة او المتأخرة لأنه ببساطة التقويم يكون من سلوك الاستاذ ولا يمكن مكننته

عفوا ملا حظة جانبية فقط


اما عن موضوعنا فإنها فعلا ظاهرة يندى لها الجبين وهي منتشرة على نطاق واسع احيانا نصف تلامذة القسم كشوفهم بها اخطاء جسيمة أخرى تعود للنسخ واخرى لعدم الاكتراث واخرى لتداخل علامات التلاميد مع بعضها واخرى لاسناد الكتابة الى فئات غريبة عن المدرسة وغير مسؤولة

انا عن نفسي عندي ثلاثة ابناء كشوفهم فصليا تصلني من المؤسسات التربوية اي تسعة سنويا أعيد حسابها بنفسي بل واحيانا اجعلها كواجب رياضي لهم والنتيجة ان على الاقل 7 من الكشوف التسعة فيها اخطاء تتنوع بين الزيادة او النقصان وخطأ في الجمع وآخر في القسمةاو الضرب

لو كان الامر بيدي لفرضت استعمال الحاسوب فرضا على من يقوم بتعبئة الكشوف

لأنه فعلا الكشوف كشفت المؤسسات

ناظر متوسطة
2013-01-01, 15:17
وين راه المشكل











اجيال واجيال تخرجت بمثل هذا الكشف؟ !!!!!!!

شولاك
2013-01-01, 16:11
http://www9.0zz0.com/2012/12/30/17/676200608.jpg (http://www.0zz0.com)


يا للمهازل إلى حد اليوم وما زالت بعض المؤسسات تعتمد العد بعض الأصابع كما يفعل بعض المتخلفين من التلاميذ لم يسمعوا بأن هناك أجهزة إعلام آلي وبرامج متخصصة في الكشوف



السلام عليكم..
انظر من زاوية أخرى، ربما الأساتذة يرفضون تقديم النقاط إلى الإدارة لوجود مشكلة خيانة الأمانة، كما حدث في مؤسسة اكتشف الأساتذة تباينا في النقاط المعطاة إلى الإدارة والمسجلة على الكشف، مما جعلهم يقررون ملأ الكشوفات بأنفسهم.
عندما ينصلح حال الناس مع أنفسهم ينصلح حالهم مع غيرهم، من تراه مقيما للفرائض مهملا لمتطلبات حياته ظانا أن هناك فارق بينهما ولا يلتقيان بينما في الأصل كل معاملاتنا هي في الأصل عبادات.
بالتوفيق يا جطو

le loup blanc
2013-01-01, 17:50
اذا تعلـــق الأمــــــــــــــر بالخيانــــــة من طرف الإدارة فالأمر سيان لأن التزويـــــــــــــــــر سيمرر بشكل أو بآخـــــــــــــــر

سواء كتبت الكشوف باليد أو بالحاسوب فالمشكل ليس أن نكتب باليد أو بالحاسوب المشكــــــــــــل في تصحيـــــــح -

إحيـــــاء - الضمائـــــــــــــــــر أولا و كل الذي يأتـــــــــي لاحقا سهـــل حلـــّــه أو يمكـــــــن تصحيــــــــــــــــحه من

أخطــــــاء

عنتروف
2013-01-01, 17:51
لا حول و لا قوة إلا بالله أ في عصر الانفجار المعلوماتي المهول تملأ كشوفات أبنائنا بهذه الطريقة المهينة ؟ أ في عصر تخرج جحافل حملة الشهادات العليا و الدبلومات المتقدمة في المعلوماتية نحتاج إلى ملء وثائق جد هامة بلسان القلم .. و ليتها كانت سليمة من الأخطاء مع أن الدولة و لله الحمد وفرت الحواسيب في كل مؤسسة تربوية حتى في الأرياف ففي ولايتنا " المدية " والله قد وصلت أجهزة الحاسوب إلى أنأى دشرة فيها و صار المعلم و المتعلم بامكانه العمل بها فالعيب كل العيب على صاحب الختم الدائري الذي أوكل إليه فما عرف قيمته و ما عرف كيف يسير طاقمه الإداري.

العابدالكنتي
2013-01-01, 18:24
اسمحوا لي أن أعلق على الموضوع ...
ان قضية استخدام المعلوماتية في المدرسة امر حتمي وشيئ طبيعي للتطور الحاصل في مختلف مناحي الحياة وليس منطقيا ان الاخ يحب ان يستخدم الحاسوب والانترنيت لكي يرد على هذا الموضوع و يرفض استخدامه لاستخراج كشف نقاط بطريقة لائقة ومحترمة ونظيفة..
لذاك فان الوزارة قدمت وتقدم في كل موسم دراسي عدد من الحواسيب للمتوسطات والثانويات بهدف رقمنة المدارس , لذلك فان اعتماد بعض المدراء على هاته الطريقة التي أعتبرها تجاوزها الزمن وتتعب الموظفين والتلاميذ واوليائهم هو نوع من العقاب لهؤلاء و نمط تسيير متخلف بكل المقاييس.
اما حاولة البعض تبرير ذلك بخيانة الامانة او الغش فهو أمر مردود عليه ويمكن تفاديه بسهولة بالغة لو كانت النوايا صداقة ..
وسأعطيك مثالا واقعيا أنا شخصيا رئيس لجنة الاشراف على الامتحانات في المتوسطة اليت اعمل بها للعام الثالث على التوالي. أتدري ماهي لجنة الاشراف على الامتحانات (C.S.E) انه لجنة تقرر انشائها بعد حدوث عملية تسرب للاسئلة اثناء الطبع بحيث قرر الفريق التربوي انشاء لجنة مكونة من 04 اعضاء لمؤسسة تضم 740 تلميذ و21 فوجا تربويا هؤلاء الاعضاء الاربعة هم 3 اساتذة يحسنون ويتقنون الاعلام الالي اضافة الى مخبري جيد كذلك الاعلام الالي مهمة اللجنة هو الاشراف على الامتحانات بدءا من استلام مسودات الاسئلة من الأساتذة و طبعها ثم سحبها ويمكن للأستاذ ان يقدم اسئلة مطبوعة في فلاش ديسك ان اراد وتتكفل اللجنة بطبع الاسئلة وسحبها بالريزوغراف وتقسيمها على الاقسام يوم الامتحان وجمع اوراق الاجابة وتسليمها للاساتذة وبعدها تقوم بصب النقاط في اللوجيسيال الخاص بذلك واسمه WGESCO (وهو غير مجاني ندفع ثمن الرخصة سنويا وهو برنامج رائع جدا موقعه على الانترنيت هو : http://www.scolarex.com/wgesco/wgesco.htm (http://www.scolarex.com/wgesco/wgesco.htm) ) وان اراد الاستاذ ان يصب نقاطه بنفسها يمكن ذلك من خلال اعطائها أقسامه في فلاش ديسك ويصب نقاطه ويدخله بنفسه مع اماكنية وضع الملاحظات ثم يعطي نقاطه في فلاش ديسك للجنة والتي تقوم بادخالها للبرناج الخاص بالنقاط ثم نقوم بسحب الكشوف و اعطاء الوثائق اللازمة للاساتذة منسقو الاقسام لتحضير مجالس الاقسام التمهيدية .
بمالمختصر المفيد اننا نحن الاربعة لا نقوم بالحراسة و نتفرغ للعمل ايام الامتحان وقبلها وبعدها حسب التوقيت الاسبوعي لنا مع اعطائنا تسهيلات طبعا للعمل.
واللجنة تتحمل المسؤولية الكاملة للامتحان والنتائج ولا علاقة للمدير او الادارة بالعملية ..بهذه الطريقة الناجحة ثلاث سنوات ونحن نعمل بها لم يسجل اي خلل او تسرب او غش الامور تمشي بانتظام ودقة .......
اذا المشكلة في التسيير فقط

جطو30
2013-01-01, 18:27
السلام عليكم..
انظر من زاوية أخرى، ربما الأساتذة يرفضون تقديم النقاط إلى الإدارة لوجود مشكلة خيانة الأمانة، كما حدث في مؤسسة اكتشف الأساتذة تباينا في النقاط المعطاة إلى الإدارة والمسجلة على الكشف، مما جعلهم يقررون ملأ الكشوفات بأنفسهم.
عندما ينصلح حال الناس مع أنفسهم ينصلح حالهم مع غيرهم، من تراه مقيما للفرائض مهملا لمتطلبات حياته ظانا أن هناك فارق بينهما ولا يلتقيان بينما في الأصل كل معاملاتنا هي في الأصل عبادات.
بالتوفيق يا جطو

جزاك الله كل خير فما ذكرته يمكن أن يكون من بين الأسباب الكثيرة والمتنوعة,,, ولكن فما عسانا أن نقول

إذا لم تستح فاصنع ما شئت

* الحلم سكر *
2013-01-02, 09:23
سبحان الله مازلنا نحتاج اصلاح أخر يا وزير التربية
يـا أخــي لا تــقـل اصــلاحـات هــذه الــمرة نــحـتاج اللااصــلاحـات ربـمـا تـكـون ذات فـائـدة

ميرة31
2013-01-02, 10:10
http://www.alhsa.org:7777/forums/imgcache2/246684.gif

أبوعبد الحكيم
2013-01-02, 11:38
نظام التقييم بالجزائر غير مدروس كان من المفروض إجراء امتحانين في السنة وفقط كل امتحان يدوم 03 أيام والامتحان يكون على مستوى كل دائرة أو ولاية وبذلك يكون الزمن المخصص للإمتحانات 06 أيام في السنة .. اما الان تخيلو كم من الزمن تأخذه الامتحانات الفرض الاول والفرض الثاني والاختبار في كل فصل إضافة للتقويم الذي يجد فيه الأستاذ حرجا كبير ونقطته تكون اقرب للذاتية من الحكم بالعدل
يجب مراجعته مراجعة علمية دون إهدار للوقت والجهد والمال في طبع الأسئلة وتوقيف الدراسة وضياع أسابيع

ناصر العلم
2013-01-02, 11:56
حدث تزوير في كثير من المؤسسات التي استخدمت الإعلام الآلي رغم وجود كود عند كل أستاذ و لهذا عادت بعض المؤسسات إلى أسلوب الكتابة باليد الذي يكون أكثر نزاهة لكن على كل أستاذ أن يستخدم برنامج الإكسال مثلا ليتجنب أخطاء الحساب .

جطو30
2013-01-02, 18:49
اسمحوا لي أن أعلق على الموضوع ...
ان قضية استخدام المعلوماتية في المدرسة امر حتمي وشيئ طبيعي للتطور الحاصل في مختلف مناحي الحياة وليس منطقيا ان الاخ يحب ان يستخدم الحاسوب والانترنيت لكي يرد على هذا الموضوع و يرفض استخدامه لاستخراج كشف نقاط بطريقة لائقة ومحترمة ونظيفة..
لذاك فان الوزارة قدمت وتقدم في كل موسم دراسي عدد من الحواسيب للمتوسطات والثانويات بهدف رقمنة المدارس , لذلك فان اعتماد بعض المدراء على هاته الطريقة التي أعتبرها تجاوزها الزمن وتتعب الموظفين والتلاميذ واوليائهم هو نوع من العقاب لهؤلاء و نمط تسيير متخلف بكل المقاييس.
اما حاولة البعض تبرير ذلك بخيانة الامانة او الغش فهو أمر مردود عليه ويمكن تفاديه بسهولة بالغة لو كانت النوايا صداقة ..
وسأعطيك مثالا واقعيا أنا شخصيا رئيس لجنة الاشراف على الامتحانات في المتوسطة اليت اعمل بها للعام الثالث على التوالي. أتدري ماهي لجنة الاشراف على الامتحانات (c.s.e) انه لجنة تقرر انشائها بعد حدوث عملية تسرب للاسئلة اثناء الطبع بحيث قرر الفريق التربوي انشاء لجنة مكونة من 04 اعضاء لمؤسسة تضم 740 تلميذ و21 فوجا تربويا هؤلاء الاعضاء الاربعة هم 3 اساتذة يحسنون ويتقنون الاعلام الالي اضافة الى مخبري جيد كذلك الاعلام الالي مهمة اللجنة هو الاشراف على الامتحانات بدءا من استلام مسودات الاسئلة من الأساتذة و طبعها ثم سحبها ويمكن للأستاذ ان يقدم اسئلة مطبوعة في فلاش ديسك ان اراد وتتكفل اللجنة بطبع الاسئلة وسحبها بالريزوغراف وتقسيمها على الاقسام يوم الامتحان وجمع اوراق الاجابة وتسليمها للاساتذة وبعدها تقوم بصب النقاط في اللوجيسيال الخاص بذلك واسمه wgesco (وهو غير مجاني ندفع ثمن الرخصة سنويا وهو برنامج رائع جدا موقعه على الانترنيت هو : http://www.scolarex.com/wgesco/wgesco.htm (http://www.scolarex.com/wgesco/wgesco.htm) ) وان اراد الاستاذ ان يصب نقاطه بنفسها يمكن ذلك من خلال اعطائها أقسامه في فلاش ديسك ويصب نقاطه ويدخله بنفسه مع اماكنية وضع الملاحظات ثم يعطي نقاطه في فلاش ديسك للجنة والتي تقوم بادخالها للبرناج الخاص بالنقاط ثم نقوم بسحب الكشوف و اعطاء الوثائق اللازمة للاساتذة منسقو الاقسام لتحضير مجالس الاقسام التمهيدية .
بمالمختصر المفيد اننا نحن الاربعة لا نقوم بالحراسة و نتفرغ للعمل ايام الامتحان وقبلها وبعدها حسب التوقيت الاسبوعي لنا مع اعطائنا تسهيلات طبعا للعمل.
واللجنة تتحمل المسؤولية الكاملة للامتحان والنتائج ولا علاقة للمدير او الادارة بالعملية ..بهذه الطريقة الناجحة ثلاث سنوات ونحن نعمل بها لم يسجل اي خلل او تسرب او غش الامور تمشي بانتظام ودقة .......
اذا المشكلة في التسيير فقط


بعد التحية الخاصة والعطرة أستاذي الكريم وبعد تدخلك أسرني وأفادني وفهمته جيدا وأدعو الله أن يكثر من أمثالكم لفائدة الأجيال ,لكن المشكله أن أحد المساعدين التربويين في المؤسسة إشتكا من تصرف إدارة المؤسسة بطلب البرنامج الخاص التي قلت عنه لكن الإدارة لم تستجب لطلبهم مع العلم أنهم في كل سنة يرجعون جزءا كبيرا من فائض الميزانية فما عسانا أن نقول حسبنا الله ونعم الوكيل

lalib40
2013-01-02, 19:52
هناك اشخاص لا يريدون تعلم الكومبيوتر ولا يريدون تطوير انفسهم ، في الثلاثي الاول دخلت قاعة الاساتذة فوجدتها مملوءة بالاساتذة الاناث وهن يقمن بعمليات حسابية بالهاتف النقال من اجل اخراج معدلات التلاميذ ، فقترحت عليهن استعمال برنامج Excel لكن اكثرهم تحجج بعدم معرفته استعمال الكومبيوتر وعدم امتلاكهم للاجهزة .

ahmed65
2013-01-03, 07:49
الخطأ يصحح

ahmed65
2013-01-03, 07:50
http://www.alhsa.org:7777/forums/imgcache2/246684.gif

ahmed65
2013-01-03, 07:52
http://www14.0zz0.com/2011/08/28/21/481068206.jpg

نسر الجسور المعلقة
2013-01-03, 08:43
مازلنا نحتاج اصلاحات أخرى يا وزير التربية.......

شولاك
2013-01-03, 15:21
السلام عليكم ...
أتذكر يا إخواني استفسارا طرحه أحد الصحافيين على رئيس الجمهورية السيد ع ع بوتفليقة إبان عهدته الأولى فيما يخص تأخر الجمارك في التزود بأجهزة سكانير عالية الجودة والتقنية، لتجاوز مشكلة االتحقق من الواردات المختلفة والكشف عن جودتها وكذا ربح الوقت؛ أجاب:
ليس صعبا تمكين موانئنا ومطاراتنا من هذا النوع من الأجهزة لكن المشكلة تبقى على مستوى القائم على السكانير، وتعمده غض طرفه، فالجهاز يعلن عن السلعة المغشوشة لكن القائم على السكانير هل سيصرح بها في كل الأحوال؟
لأذكر وأعيد التذكير:
إنا نهمل صناعة الإنسان في الجزائر، بدءا بالمدرسة حيث المشرفون على التأطير لا يرون غضاضة في التخلي عن ما هو أساسي في بناء شخص المتعلم، وهذا بالتركيز على الكم المعرفي ومحاولة الوصول إلى أرقام قياسية في هذا المجال، والدليل على ذلك لننظر إلى الوضعيات القياسية التي نقوم بها، كلها تدور حول الكم المعرفي ولا غير ذلك، بينما مجالات نمو المتعلم لا جهد يذكر في استحداث مؤثرات إيجابية بالضرورة تؤدي إلى استجابات إيجابية تتلاءم ومراحل نمو المتعلم فيقوى عوده وهو محافظ على كثير من المبادئ المستمدة من ديينا الحنيف.
حين يسهم كل واحد منا في مجال تخصصه لصناعة الإنسان الذي يراعي واجبه فبالتأكيد لن نحتاج إلى لسان القلم لنملأ كشوفات النقاط، فقط لأنا لن نفكر أبدا في إمكانية خيانة الأمانة، انطلاقا من كوننا مسلمين، أليس المفروض أن لا نفكر أبدا في التحرز الشديد والقيام بمهام غيرنا فقط تفاديا لما لا يحمد عقباه، فملأ هذه الكشوفات ليست من اختصاص مدير المؤسسة أو مستشارها ولا حتى التشديد في مراقبة القيام بها حين توكل إلى المساعدين التربويين. بل المتعارف عليه إداريا أن الأستاذ يسلم النقاط إلى الإدارة لتقوم بواجبها وبشكل عادي دون شعوره بالخوف من التلاعب بنقاط المتعلمين. لكن الواقع غير ذلك؛ فكل توصيات ديننا مضروبة عرض الحائط رغم القراءة المتكررة لـ "كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله". مسؤول ولو على بساطة دوره يبيع دينه وذمته لحاجة في نفسه فيخون الأمانة أو لمجرد أن دفع له صاحب المصلحة مقدار فنجان قهوة، هو أقدر على تناوله نقيا طيبا حلالا من أيدي ذويه.
أثناء متابعتي للشاشة خلال الأسبوع الماضي شدت انتباهي ظاهرة غريبة في الأسواق اليابانية، يرتادها الصينيون الذين يقيمون بطرق غير شرعية على أراضي بلاد الشمس، بالإضافة إلى امتهان العمل في المجالات غير القانونية يحترفون السرقة، ليسأل أحدهم صينيا قام بأخذ (سرقة) سلعة غالية من أحد المحالات على مرأى الناس: ألا تخشى أن يضبطك صاحب المحل؟
فرد عليه: هنا باليابان ونظر للعقلية اليابانية والانضباط الشديد المتوطن فيهم، لا يطرأ على بال البائع أبدا أن سلعته قد تتعرض للسرقة.
حسب وجهة نظري؛ ليس من مهمة الإعلام الآلي الاقتصار على ملء كشوفات النقاط بدلا من لسان القلم، ولكن حتى يكون فعلا العمل وفق هذه الوسيلة المتيحة لاستغلال ما هو متوفر في عالم البرمجة، كأن تقوم المؤسسة التربوية باستحداث موقع رسمي لها على الشبكة العنكبوتية والذي لا يكلف كثيرا مقارنة ببعض المصروفات الأخرى ودون فائدة حيث يستطيع المتعلم الاطلاع على نتائجه وسحب كشوفاته من موقع مؤسسته، وبالتالي ضمان تواصل دائم للأولياء مع مؤسسات أبنائهم بالإضافة إلى مزايا أخرى لا حصر لها.
مثال آخر من الواقع: هل هناك مؤسسة تعليمية على اتساع رقعة بلادنا استغلت تقنية التخزين السحابي المتوفر حاليا، فبـ "بلاش" تمنح مواقع التخزين العالمية الكثيرة مساحات تخزين وأرشفة شاسعة جدا، على سبيل المثال "Google" يمنح ما يزيد عن 15 جيغا مع ضمان الأمان التام للملفات المخزنة، فما بالكم ودفع مستحقات التخزين التي هي رمزية جدا. لكن لا نجد أبدا نية تحويل الأرشيف الورقي للمؤسسات إلى ما يتناسب وما توفره التكنولجيا الحديثة.
أتذكر ما شهدته حين "ثورة الزيت والسكر" التي حدثت من سنتين، كيف اضطر رؤساء البلديات إلى اصطحاب السجلات المدنية معهم يوميا إلى بيوتهم خوفا من تعرض مبنى البلدية للحرق، فاللهم ق أراشيفنا من النار.
بالتوفيق

جطو30
2013-01-06, 18:37
السلام عليكم ...
أتذكر يا إخواني استفسارا طرحه أحد الصحافيين على رئيس الجمهورية السيد ع ع بوتفليقة إبان عهدته الأولى فيما يخص تأخر الجمارك في التزود بأجهزة سكانير عالية الجودة والتقنية، لتجاوز مشكلة االتحقق من الواردات المختلفة والكشف عن جودتها وكذا ربح الوقت؛ أجاب:
ليس صعبا تمكين موانئنا ومطاراتنا من هذا النوع من الأجهزة لكن المشكلة تبقى على مستوى القائم على السكانير، وتعمده غض طرفه، فالجهاز يعلن عن السلعة المغشوشة لكن القائم على السكانير هل سيصرح بها في كل الأحوال؟
لأذكر وأعيد التذكير:
إنا نهمل صناعة الإنسان في الجزائر، بدءا بالمدرسة حيث المشرفون على التأطير لا يرون غضاضة في التخلي عن ما هو أساسي في بناء شخص المتعلم، وهذا بالتركيز على الكم المعرفي ومحاولة الوصول إلى أرقام قياسية في هذا المجال، والدليل على ذلك لننظر إلى الوضعيات القياسية التي نقوم بها، كلها تدور حول الكم المعرفي ولا غير ذلك، بينما مجالات نمو المتعلم لا جهد يذكر في استحداث مؤثرات إيجابية بالضرورة تؤدي إلى استجابات إيجابية تتلاءم ومراحل نمو المتعلم فيقوى عوده وهو محافظ على كثير من المبادئ المستمدة من ديينا الحنيف.
حين يسهم كل واحد منا في مجال تخصصه لصناعة الإنسان الذي يراعي واجبه فبالتأكيد لن نحتاج إلى لسان القلم لنملأ كشوفات النقاط، فقط لأنا لن نفكر أبدا في إمكانية خيانة الأمانة، انطلاقا من كوننا مسلمين، أليس المفروض أن لا نفكر أبدا في التحرز الشديد والقيام بمهام غيرنا فقط تفاديا لما لا يحمد عقباه، فملأ هذه الكشوفات ليست من اختصاص مدير المؤسسة أو مستشارها ولا حتى التشديد في مراقبة القيام بها حين توكل إلى المساعدين التربويين. بل المتعارف عليه إداريا أن الأستاذ يسلم النقاط إلى الإدارة لتقوم بواجبها وبشكل عادي دون شعوره بالخوف من التلاعب بنقاط المتعلمين. لكن الواقع غير ذلك؛ فكل توصيات ديننا مضروبة عرض الحائط رغم القراءة المتكررة لـ "كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله". مسؤول ولو على بساطة دوره يبيع دينه وذمته لحاجة في نفسه فيخون الأمانة أو لمجرد أن دفع له صاحب المصلحة مقدار فنجان قهوة، هو أقدر على تناوله نقيا طيبا حلالا من أيدي ذويه.
أثناء متابعتي للشاشة خلال الأسبوع الماضي شدت انتباهي ظاهرة غريبة في الأسواق اليابانية، يرتادها الصينيون الذين يقيمون بطرق غير شرعية على أراضي بلاد الشمس، بالإضافة إلى امتهان العمل في المجالات غير القانونية يحترفون السرقة، ليسأل أحدهم صينيا قام بأخذ (سرقة) سلعة غالية من أحد المحالات على مرأى الناس: ألا تخشى أن يضبطك صاحب المحل؟
فرد عليه: هنا باليابان ونظر للعقلية اليابانية والانضباط الشديد المتوطن فيهم، لا يطرأ على بال البائع أبدا أن سلعته قد تتعرض للسرقة.
حسب وجهة نظري؛ ليس من مهمة الإعلام الآلي الاقتصار على ملء كشوفات النقاط بدلا من لسان القلم، ولكن حتى يكون فعلا العمل وفق هذه الوسيلة المتيحة لاستغلال ما هو متوفر في عالم البرمجة، كأن تقوم المؤسسة التربوية باستحداث موقع رسمي لها على الشبكة العنكبوتية والذي لا يكلف كثيرا مقارنة ببعض المصروفات الأخرى ودون فائدة حيث يستطيع المتعلم الاطلاع على نتائجه وسحب كشوفاته من موقع مؤسسته، وبالتالي ضمان تواصل دائم للأولياء مع مؤسسات أبنائهم بالإضافة إلى مزايا أخرى لا حصر لها.
مثال آخر من الواقع: هل هناك مؤسسة تعليمية على اتساع رقعة بلادنا استغلت تقنية التخزين السحابي المتوفر حاليا، فبـ "بلاش" تمنح مواقع التخزين العالمية الكثيرة مساحات تخزين وأرشفة شاسعة جدا، على سبيل المثال "google" يمنح ما يزيد عن 15 جيغا مع ضمان الأمان التام للملفات المخزنة، فما بالكم ودفع مستحقات التخزين التي هي رمزية جدا. لكن لا نجد أبدا نية تحويل الأرشيف الورقي للمؤسسات إلى ما يتناسب وما توفره التكنولجيا الحديثة.
أتذكر ما شهدته حين "ثورة الزيت والسكر" التي حدثت من سنتين، كيف اضطر رؤساء البلديات إلى اصطحاب السجلات المدنية معهم يوميا إلى بيوتهم خوفا من تعرض مبنى البلدية للحرق، فاللهم ق أراشيفنا من النار.
بالتوفيق

بارك الله فيك وفي أمثالك ممن يريدون الخير لهذه الأجيال