المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الفوزان إلى من يحرضون على ولي الامر ..


قطــــوف الجنــــة
2012-12-29, 15:59
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

رساله للمتحمسين و الفارّين من الحقيقه الى حيث لا يعلمون و ما نعلم من جهلهم؟؟



الفوزان: من يحرِّض الخليجيين بدعوى عدم اجتماع شروط الولاية بحكامهم داعية شر وضلال

صحيفة المرصد:أكد عضو هيئة كبار العلماء الشيخ صالح الفوزان أن مَنْ يحرّض المجتمعات الخليجية على حكوماتها بدعوى أن بعض ولاة الأمر بها لا تجتمع فيهم شروط الولاية فإنما يدعو إلى فتنة وتحريض.

وأوضح خلال محاضرة أقيمت بجامع الإمام تركي بن عبدالله بالرياض أنه لا صحة للقول بأن حكام هذا الزمان لا تكتمل فيهم شروط الولاية، مشيرا بحسب صحيفة الحياة إلى أن من يقول ذلك هو داعية شر وضلال لا يُلتفت إليه ولا يُسمع لقوله.

وأضاف: "من وُليَ أمر المسلمين وهو مسلم فإنه تجب طاعته في غير معصية الله، ويجب له ما يجب لولاة الأمر"، مبينا أن الخروج في مسيرات داخل الأسواق والمجمعات التجارية ومضايقة مرتاديها للمطالبة بإطلاق الموقوفين من السجون ليس من دين الإسلام، وإنما أمور مستوردة وفوضى ومعصية لولي الأمر.

وأوضح: "إن كان لأحد مسجون بغير حق، فليبيّن هذا لولي الأمر، ويطلب منه إخراجه من دون مظاهرات أو اعتصامات".
http://www.sauress.com/anbacom/18961

http://sphotos-c.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash3/564713_112185672286687_1123076587_n.jpg

قطــــوف الجنــــة
2012-12-29, 16:03
http://islamqa.info/ar/ref/111836

كيفية تولي الخليفة المسلم [/URL] (http://addthis.com/bookmark.php?v=250&username=alhijri) (http://www.addthis.com/bookmark.php?v=250&winname=addthis&pub=alhijri&source=tbx-250&lng=en-US&s=myspace&url=http%3A%2F%2Fislamqa.info%2Far%2Fref%2F111836&title=%D9%85%D9%88%D9%82%D8%B9%20%D8%A7%D9%84%D8%A 5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%20%D8%B3%D8%A4%D8%A7%D9% 84%20%D9%88%D8%AC%D9%88%D8%A7%D8%A8%20-%20%D9%83%D9%8A%D9%81%D9%8A%D8%A9%20%D8%AA%D9%88%D 9%84%D9%8A%20%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%84%D9%8A%D9%81% D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%84%D9%85&ate=AT-alhijri/-/-/50df05df48155c6c/2&frommenu=1&uid=50df05df3c714bfa&ct=1&pre=http%3A%2F%2Fwww.google.com%2Furl%3Fsa%3Dt%26r ct%3Dj%26q%3D%26esrc%3Ds%26source%3Dweb%26cd%3D1%2 6ved%3D0CDAQFjAA%26url%3Dhttp%253A%252F%252Fislamq a.info%252Far%252Fref%252F111836%26ei%3D1AXfUJ_QNa Sd0QW5qoG4CQ%26usg%3DAFQjCNFRlz57ym9r3Zmae4KCvxmIH fVPvg&tt=0&captcha_provider=nucaptcha) [URL="http://islamqa.info/ar/ref/111836#"]

كيف كانت الدولة الإسلامية تنظم نفسها ؟ وكيف كان الحكم في العهد الأول؟

الحمد لله
على الحاكم المسلم أن يتولَّى تعيين من هو كفؤ للمناصب الكبيرة في الدولة ، كما أن عليه أن يتخذ مجلساً للشورى من أهل العلم والاختصاص في مختلف الفنون ، ولا يَنبغي أن يُجعل ذلك للعامة والدهماء ليختار كل واحدٍ قريبه ، أو فرداً من حزبه ، أو ينتخب من يدفع أكثر .
قال الشيخ صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله :
"الولايات التي هي دون الولاية العامة : فإن التعيين فيها من صلاحيات ولي الأمر ، بأن يختار لها الأكفاء الأمناء ، ويعيِّنهم فيها ، قال الله تعالى : ( إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ ) ، وهذا خطاب لولاة الأمور ، والأمانات هي الولايات ، والمناصب في الدولة ، جعلها الله أمانة في حق ولي الأمر ، وأداؤها : اختيار الكفء الأمين لها ، وكما كان النبي صلى الله عليه وسلم وخلفاؤه وولاة أمور المسلمين من بعدهم يختارون للمناصب من يصلح لها ، ويقوم بها على الوجه المشروع .
وأما الانتخابات المعروفة اليوم عند الدول : فليست من نظام الإسلام ، وتدخلها الفوضى ، والرغبات الشخصية ، وتدخلها المحاباة ، والأطماع ، ويحصل فيها فتن ، وسفك دماء ، ولا يتم بها المقصود ، بل تصبح مجالاً للمزايدات ، والبيع والشراء ، والدعايات الكاذبة" انتهى .
جريدة " الجزيرة " ، العدد ( 11358 ) .
كان الإمام – أو الخليفة – يتولَّى زمام الدولة الإسلامية بإحدى ثلاث طرق :
الطريقة الأولى : الاختيار والانتخاب من أهل الحل والعقد ، ومثاله : ثبوت الخلافة لأبي بكر الصدِّيق ، فقد ثبتت له الخلافة بالاختيار والانتخاب من أهل الحل والعقد ، ثم أجمع عليها الصحابة وبايعوه جميعاً ، وارتضوا خلافته .
كذلك ثبتت الخلافة لعثمان بن عفان رضي الله عنه لمَّا جعل عمر بن الخطاب رضي الله عنه أمر تولية الخليفة من بعده شورى في ستة من كبار الصحابة ، فصار عبد الرحمن بن عوف يشاور المهاجرين والأنصار ، ولمَّا رأى ميل الناس كلهم إلى عثمان : بايعه أولاً ، ثم بايعه بقية الستة ، ثم بايعه المهاجرون والأنصار ، فثبتت له الخلافة بالاختيار والانتخاب من أهل الحل والعقد .
وكذلك علي بن أبي طالب رضي الله عنه ثبتت له الخلافة بالاختيار والانتخاب من أكثر أهل الحل والعقد .
الطريقة الثانية : الخلافة بولاية العهد من الخليفة السابق ، وذلك بأن يعهد ولي الأمر بالخلافة لأحدٍ بعينه من بعده ، ومثاله : ثبوت الخلافة لعمر بن الخطاب ؛ فإنها ثبتت له بولاية العهد من أبي بكر الصديق رضي الله عنه .
الطريقة الثالثة : القوة والغلبة ، وذلك إذا غلب الخليفة الناسَ بسيفه ، وسلطانه ، واستتب له الأمر : وجب السمع له والطاعة ، وصار إماماً للمسلمين ، ومثاله : بعض خلفاء بني أمية ، وخلفاء بني العباس ، ومن بعدهم ، وهي طريقة مخالفة للشرع ؛ لأنها أُخذت بالغصب والقوَّة ، ولكن لعظَم المصالح المترتبة على وجود حاكم يحكم أمَّته ؛ ولعظم المفاسد المترتبة على نزع الأمن من البلاد : كان للمتولي بالقهر والسيف السمع والطاعة إذا تغلب بهما ، وحكم بشرع الله تعالى .
قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله :
"لو خرج رجل واستولى على الحكم : وجب على الناس أن يدينوا له ، حتى ولو كان قهراً بلا رضىً منهم ؛ لأنه استولى على السلطة .
ووجه ذلك : أنه لو نوزع هذا الذي وصل إلى سُدَّة الحكم : لحصل بذلك شرٌّ كثير ، وهذا كما جرى في دولة بني أمية ، فإن منهم من استولى بالقهر والغلبة وصار خليفةً يُنادى باسم الخليفة ، ويُدان له بالطاعة ، امتثالاً لأمر الله عز وجل" انتهى .
" شرح العقيدة السفارينية " (ص688) .
وللتوسع في هذا الباب ، ولمعرفة كيفية عمل الدولة ، وتقسيمات شؤونها المختلفة : ينظر كتاب " الأحكام السلطانية " لأبي الحسن الماوردي الشافعي ، و " الأحكام السلطانية " لأبي يعلى الفراء الحنبلي ، وكتاب " الترتيب الإدارية " للكتاني ، ففيها مزيد علم وفائدة .
والله أعلم

نوراني
2012-12-29, 19:36
إن كان لأحد مسجون بغير حق، فليبيّن هذا لولي الأمر، ويطلب منه إخراجه من دون مظاهرات أو اعتصامات".



منذ متى كان يا شيخنا الفوزان ......الخصم هو نفسه الحكم !! ..

لم نر استغباءا ...و على مر التاريخ ...مثل استغباء شيوخ ال سعود !!!

---------------

يعني عندما يغتصب ولي الامر بنتك يا شيخ .......يكفي ان تبين له انك على حق و هو على باطل ...و انتهى الامر !! ..والا فستدخل الى جهنم !!

بنتك و لم اقل ..مصالح امة باكملها و اموال و سياسات و استراتيجيات !!

----------

مشايخ قدموا المسلمين و الارض و ما فوق الارض و ما تحت الارض ....لمن هب ودب ....باسم السلف و الصحابة و الاسلام !!

نوراني
2012-12-29, 19:40
كيف كانت الدولة الإسلامية تنظم نفسها ؟ قال الشيخ صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله :
الطريقة الأولى : الاختيار والانتخاب من أهل الحل والعقد ،


يعني مارس الصحابة الانتخاب !! ........

فلماذا يا شيخ ال سعود .......جراؤك.. المنتشرين مثل الطاعون ...و في كل مكان .....يشيعون ان الانتخاب بدعة مستحدثة ........و لم يقم بها السلف؟؟!!!!

نوراني
2012-12-29, 19:52
الطريقة الثانية : الخلافة بولاية العهد من الخليفة السابق ، وذلك بأن يعهد ولي الأمر بالخلافة لأحدٍ بعينه من بعده ، ومثاله : ثبوت الخلافة لعمر بن الخطاب ؛ فإنها ثبتت له بولاية العهد من أبي بكر الصديق رضي الله عنه .


هذه كذبة واضحة منك يا شيخنا الالعبان ..كي تشرعن ولاية العهد في النظام الملكي الذي ما انزل الله به من سلطان و هي كلمة و الله ستحاسب عليها ....امام الله و لن ينفعك لا ولي عهد ال سعود و لا ملكهم في حد ذاته !!

-----------

ما جرى بين ابوبكر و عمر ..لا يسمى تعيين ولي عهد ..كما يصنع امراؤك و توريثهم للحكم !!

ابوبكر ...شاور ...كبار الصحابة في عمر ....و لم يفرضه عليهم ...و لم يعترض منهم احد على عمر لما اقتنعوا به !!

---------

فشتان بين ابوبكر و عمر ..و بين من تشرعن لهم !!

نوراني
2012-12-29, 19:58
الطريقة الثالثة : القوة والغلبة ، وذلك إذا غلب الخليفة الناسَ بسيفه ، وسلطانه ، واستتب له الأمر : وجب السمع له والطاعة ، وصار إماماً للمسلمين ، ومثاله : بعض خلفاء بني أمية ، وخلفاء بني العباس ، ومن بعدهم ، وهي طريقة مخالفة للشرع ؛ لأنها أُخذت بالغصب والقوَّة ، ولكن لعظَم المصالح المترتبة على وجود حاكم يحكم أمَّته ؛ ولعظم المفاسد المترتبة على نزع الأمن من البلاد : كان للمتولي بالقهر والسيف السمع والطاعة إذا تغلب بهما ، وحكم بشرع الله تعالى .
قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله :
"لو خرج رجل واستولى على الحكم : وجب على الناس أن يدينوا له ، حتى ولو كان قهراً بلا رضىً منهم ؛ لأنه استولى على السلطة .
ووجه ذلك : أنه لو نوزع هذا الذي وصل إلى سُدَّة الحكم : لحصل بذلك شرٌّ كثير ، وهذا كما جرى في دولة بني أمية ، فإن منهم من استولى بالقهر والغلبة وصار خليفةً يُنادى باسم الخليفة ، ويُدان له بالطاعة ، امتثالاً لأمر الله عز وجل" انتهى .
" شرح العقيدة السفارينية " (ص688) .
وللتوسع في هذا الباب ، ولمعرفة كيفية عمل الدولة ، وتقسيمات شؤونها المختلفة : ينظر كتاب " الأحكام السلطانية " لأبي الحسن الماوردي الشافعي ، و " الأحكام السلطانية " لأبي يعلى الفراء الحنبلي ، وكتاب " الترتيب الإدارية " للكتاني ، ففيها مزيد علم وفائدة .
والله أعلم

هنا ايضا يا شيخنا الالعبان .....يبق ذلك نسبيا

و يتوقف ذلك على الشر المطلق الذي تنطلق منه و على نوع المقاومة و على نوع الامام نفسه !!

---------
و كل حالة و لها وضعها الخاص بها !!

و انطلاقك من فكرة ان كل متسلط يجب الاذعان له و تقبيل يده ........هو مروق من الاسلام ظاهر جلي !!

قطــــوف الجنــــة
2012-12-29, 20:46
النقاش والحوار يكون بأدب وليس هكذا لا علم ولا دراية بالعلم الشرعي غير السب والشتم لا لشئ فقط غل شيطاني داخلي
لا يشرفني ان أرد عليك في أي مسألة اليوم الذي تتكلم وتناقش مخالفيك بعقلانية وليس صبيانية يومها واجهني اما بتلك العبارات الشارع والدخليلة
على الدين والشرع لا تلزمني لذا لا اهتم بتاتا لما تقوله ...لانك ليس لك أي ادنى ذرة من العلم وفهمه واضح انك تتخبط فقط في القسم الاسلامي .

قطــــوف الجنــــة
2012-12-29, 21:03
"السّائل:

أحسن الله إليكم صاحب الفضيلة ، هذا سائل يقول: ألا تدل مبايعة أهل الشورى لعثمان رضي الله عنه على صحةالانتخابات وأنها شرعية ؟

الشّيخ:


الإنتخابات من أهل الحلّ والعقد، نعم،


من أهل الحلّ والعقد، ما هي من الغوغاء والعامّة وشراء الأصوت والفوضى ،


لا، هذي ما هي من الإسلام،


أمّا أهل الحلّ والعقد – نعم –ينتخبون،


نعم،


العلماء والأمراء والقادة،..، وجهاء الأمّة، يختارون واحد، هذا، هذا لي،..، هذا نظام الإسلام في الإنتخابات،


أمّا الفوضى والغوغاء، والنّساء والأطفال و...


هذا نظام الغرب،


نظام غربي،

نعم"

العلّامة الدّكتور صالح بن فوزان بن عبد اللّه الفوزان حفظه اللّه

قطــــوف الجنــــة
2012-12-29, 21:09
* قال العلامة الشيخ محمد أمان بن علي الجامي – رحمه الله – .
في رسالته : ( حقيقة الشورى في الإسلام ) ، طبعة دار المنهاج الطبعة الأولى سنة 1426 . ( ص11 )
عند أن تكلم عن براءة الإسلام من اتهامه بأنه نظام ديمقراطي ...إلخ. قال :
*الإسلام والأنظمة البشرية الوضعية:
إن الحاكمية في الإسلام لله وحده ، وهذا ما يؤمن به كل مسلم واع لم تتغيّر فطرته بالأفكار الغربية أو الشرقية لأن توحيد الحاكمية هو توحيد التشريع نفسه وهو من نوع توحيد العبادة فلا عبادة إلا لله .
أذا : فلا حاكمية إلا لله وحده لا لفرد أو حزب أو شعب .
ومن يمعن النظر في واقع الأمم اليوم يدرك أن معظم الويلات التي تعيشها الشعوب– أو أكثرها – مرجعها إلى إخضاع الحاكمية لتشريع بشري زمني واعتقاد صحة سلطة تشريعية بشرية مهما اختلفت ألقابها.
- فالديمقراطيون مثلا يجعلون الحاكمية للشعب ,ويزعمون أن الشعب الناضج هو مصدر السلطات التشريعية, والقضائية, والتنفيذية, منه واليه يعود كل أمر من أمور التشريع, ويرون أن ذلك هو العدالة؛ لأن المجتمع صار يحكم نفسه بنفسه, وهي العدالة التي يتغنى بها عشاق الغرب, أو المؤمنون بهم...............
ثم تكلم عن النظام الشيوعي والدكتاتوري وقال بعدها فأصحاب هذه النظم الجاهلية يعدون في الحكم الإسلامي أو في المنهج الإسلامي أربابا من دون الله وهم المعبودون لشعوبهم وأتباعهم أدركوا ذلك أو لم يدركوا وذلك كله كفر بالله وبدينة؛ أي: إن النظم الديمقراطية والحزبية الشيوعية والديكتاتورية العسكرية القمعية ليست من الإسلام في شيء بل هي كفر بدين الله.
- وأما المنهج الإسلامي؛ فالحاكمية فيه إنما هي لله وحده وهو سبحانه خالق هذا الكون وحده ومالكه وهو العليم الخبير مدبر شئون عباده الحكم العدل وهو الصمد الذي يصمد إليه كل شيء السيد الكامل في سؤدده الغني الكامل في غناه بيده مقاليد السموات والأرض فلا يجوز أن يعتقد وجود العدل إلا في حكمه سبحانه أعني : العدل الكامل لأن المخلوق ناقص بل النقص والفقر والعجز والظلم صفات ذاتية في المخلوق : { إن الإنسان لظلوم كفار }فأنَّى يقع منه العدل الكامل مع اجتماع تلك الصفات اللازمة له وقد يكمل الله بعض عباده – كالأنبياء – الكمال النسبي فيحصل منه العدل الكامل الكمال النسبي أيضا وأما الكمال المطلق من كل وجه فإنما هو لله وحده .
وبعد :
هذا ما يقرره قرآن الإسلام وهو الذي يجب أن يكون دستور المسلمين ومنظم حياتهم ومصدر أحكامهم وحده يقول الله عز من قائل : { إن الحكم إلا لله } ثم ذكر باقي الآيات ........... وقال هذا المنهج الإسلامي يحتم إفراد الله تعالى بالحاكمية والعبادة كما انفرد سبحانه بالربوبية فتنحصر العدالة في شرع الله وحده دون ما سواه من النظم التشريعية البشرية فيكون الإسلام منهجا متميز في خصائصه فلا شيء ينافسه البتة لأنه منهج رباني منزل غير وضعي فلا يتهم بمحاباة أو تمييز أو تحكم أو سطوة أو نقص أو عيب وجميع عباد الله أمام شرعه العادل سواء ولنسمع مرة أخرى قول الله عز وجل : { أفحكم الجاهلية يبغون ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون.... } وقوله سبحانه : { ياأيها الذين امنوا كونوا قوامين لله شهداء بالقسط ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب لتقوى ..... } الآية ...... إلى أن تحدث عن أخطاء يجب التنبيه عليها :
- ومن الأخطاء المنتشرة بين المثقفين في هذه الأيام التي نريد أن نحاصرها قبل أن يستفحل داؤها أكثر فأكثر: توهم كثير من المثقفين أن الشورى المطلوبة في الإسلام هي تلك الديمقراطية الغربية وفي الواقع هما أمران متباينان ولا يلتقيان أبدا كالنور والظلام والليل والنهار....
- لأن الديمقراطية لفظة أجنبية معناها: حكم الشعب أي : أن الشعب هو الذي يسن القوانين لنفسه ويشرع التشريعات المناسبة له غير ملتفت إلى شرع الله بحيث يكون الشعب نفسه هو السلطة التشريعية وهو الإله المعبود ويتم ذلك بواسطة نواب البرلمان الممثلين للشعب.
أما الشورى في الإسلام فجعلها الله من صفات المؤمنين حيث يقول الله تعالى:
{ وأمرهم شورى بينهم }.الشورى 38 .
بل قد أمر الله نبيه محمدا –صلى الله عليه وسلم- بها بقوله تعالى: {فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الأمر فإذا عزمت فتوكل على الله إن الله يحب المتوكلين}.آل عمران 159.
إلى أن قال – رحمه الله - :ثم إن هذا المجتمع كما آمن بشريعة الله تعالى، واكتفى بها، بل استغنى بها؛ فإنه يكفر بأي تشريع آخر؛ يكفر بالتشريع الديمقراطي وبالتشريع الدكتاتوري، وبالتشريع الحزبي الشيوعي؛ فلا يؤمن بشيء مغاير للإسلام؛ إذ لايصح الإيمان بالله- سبحانه وتعالى- وبشريعة الله إلا بالكفر بكل ما سواها من التشريعات المشار إليها وغيرها ؛ تطبيقا لقوله تعالى: { فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لاانفصام لها والله سميع عليم } البقرة 256.
وقوله سبحانه: { أفحكم الجاهلية يبغون ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون } المائدة 50.
هما حكمان اثنان لا ثالث لهما : حكم الله ، وحكم الجاهلية.(انتهي)

قطــــوف الجنــــة
2012-12-29, 21:13
كلام آخر لفضيلة الشيخ العلامة:محمد أمان الجامي-رحمه الله تعالى-
ندعو إلى الله على بصيرة ولا نتخبط، ولا نخلط، ومن عدم البصيرة ما يحصل كثيرًا من بعض الكتاب والمثقفين في هذا الوقت خصوصًا في(باب الحاكمية)، من الخلط في هذا الباب في الناحية الدستورية، الناحية الدستورية تحتاج دراسة خاصة، ليس كل متعلم أو كل دارس يصلح أن يكون داعية في هذا الباب.
فمن باب المثال: دعوة كثير من الناس إلى الديمقراطية، ظنًا منهم أن معنى الديمقراطية: (العدالة)وهذا خلط وخبط، الديمقراطية كما أن اللفظة أجنبية، مسألة أجنبية أو موضوع أجنبي وليس بإسلامي، نظام أوروبي كافر.
معنى الديمقراطية هو: (حكم الشعب نفسه بنفسه).
وأصل هذه المسألة: إن الغرب النصراني عاش فترة من الزمن تحت ضغط واضطهاد وظلم ملوكهم ورؤسائهم وكنائسهم، وأخيرًا انتفض انتفاضة تشبه انتفاضة إخواننا الفلسطينيين في وجه اليهود، انتفضوا فرفضوا أوامر ملوكهم ورؤسائهم وتسلط كنائسهم، فروا من هذا الظلم لكن إلى أي شيء فروا؟، فروا من حكم البشر إلى حكم البشر، (كمستغيث من الرمضاء بالنار)، قرروا أن الشعب يحكم نفسه بنفسه، ويتمتع بحرية كاملة.
معنى ذلك: إنهم لم يفروا إلى الله، وإلى أحكام الله، ولكن فروا من الظلم إلى أحكام أنفسهم البشرية الظالمة، الإنسان من حيث هو إنسان مركب فيه الظلم والجهل، إلا إن أنقذه الله من هذه الصفات، وهذه الديمقراطية التي هذه أساسها وصفتها وأصلها لا تصلح للمسلمين، لأنها تتنافى مع الإيمان بالله، ومن الإيمان بالله(الإيمان بشرع الله وبأحكام الله).
إذًا: الديمقراطية ليست من الإسلام فضلًا من أن تكون هي العدالة، وليست بعدالة، لكنها همجية وفوضى، لأنها أطلقت ما سمَّته بالحرية لكل إنسان.
في إمكان الإنسان في حرية الأديان: أن يعيش فترة من الزمن في دين معين(كاليهودية والنصرانية والإسلام)ثم يتحول إلى أي دين يختاره باختياره.
بمعنى: لا يوجد عندهم حكم الردة، حرية القول، حرية الأديان، حرية التنقلات، جميع الحريات بمعنى الفوضى لا الحرية التي في الإسلام المقيدة بتعاليم الإسلام، هذه هي الديمقراطية.
الدعوة إلى هذه الديمقراطية من الكتَّاب المسلمين ووصفها بأنها العدالة هذا من عدم البصيرة.
كذلك: الدعوة إلى الحياة البرلمانية من هذا القبيل، لأن الحياة البرلمانية معناه: إتباع كإتباع الأحبار والرهبان لأنه إتباع حكم الأشخاص، نواب منتخبون ولهم رئيس فيشرعون تشريعًا يرضى المجتمع، بصرف النظر إن هذا التشريع موافق لتعاليم الإسلام أو مخالف، وهذا يتنافى مع توحيد الحاكمية، (اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ....)(التوبة/31).
لا فرق بين رجال البرلمان وبين أولئك الأحبار والرهبان لأن كل ذلك تشريع شرعً غير شرع الله.
ومن الخطأ: تسمية بعض الأشخاص برجال التشريع، لا يوجد في الإسلام رجال تشريع، بل لا يوجد في الإسلام التشريع مطلقًا، المشرِّع هو: (الله)، المبلِّغ عن الله هو: (رسول الله-عليه الصلاة والسلام-)، الله شرَّع ورسول الله بَلَّغ، فشريعة الله موجودة في كتابه وفي سنة رسوله-عليه الصلاة والسلام-.
إذًا: الدعوة إلى ما يسمى بالديمقراطية والحياة البرلمانية من عدم البصيرة، ومن الخبط والخلط في هذا الباب العظيم في باب-الحاكمية-، يتنافى مع توحيد الحاكمية، هكذا نتجنب إن شاء الله في دعوتنا عدم البصيرة، وعدم الدعوة إلى مثل هذه النظم التي تتنافى والإسلام.
من شريط بعنوان : كيف ندعوا الى الله التي أقييمت في جامعة الملك فهد للمعادن عام 1413 للهجرة.

قطــــوف الجنــــة
2012-12-29, 21:15
سئل الشيخ العلامة المحدث الألباني في سلسلة الهدى والنور الشريط رقم (381).
فيما يتعلق بدخول المجالس النيابية ومجلس الشعب ، وفي ثنايا السؤال قال السائل : لكن قالوا إن الحكومات القائمة الآن أصبح لاينال الحق إلا باتخاذ مثل هذه الإجراءات؟
الجواب:........... ونحن نعرف في هذه الحياة البرلمانية التي نعيشها في كثير من البلاد الإسلامية أنها -وهذه يمين بالله وقَلَّما أحْلِف- أنها تكآت وستائر يعتمدون عليها لتنفيذ ما يريدون من مخالفة الأحكام الشرعية، فوجود هؤلاء في البرلمانات لا يفيدهم شيء والتاريخ والتجربة في نحو نصف قرن من الزمان أكبر دليل على أن وجود المسلمين الطيبين الصالحين في البرلمانات هذه لا يفيدون شيئاً بل قد يضرون أولاً بأنفسهم؛ لأنهم يدخلون ليصلحوا غيرهم فإذا بغيرِهم قد أفسدهم، وهذا يُشَاهَد في كثير من المظاهر, يدخل مثلاً المسلم التقى الصالح الملتزم للسمت والدل والهدي الإسلامي له لحية جليلة وله قميص ولا يتشبه بالكفار بلبس الجاكيت والبنطال ونحو ذلك وإذا به بعد مضي شهر أو شهور أو سنة أو سنتين تراه قد تغيَّر مظهره لماذا؟ لأنه لم يستطع أن يثبت شخصيته المسلمة تجاه هذه الشخصيات التي أقل ما يقال فيها أن مظاهرهم ليست إسلامية، فإذاً هو دخل في سبيل الإصلاح وإذا به أفسد نفسه فضلاً عن أنه لم يتمكن من أن يصلح غيره.
لا أريد أن أستطرد في هذا ولكني أريد أن أقول بأن هذه الحجة أولاً حجة داحضة فبإمكان المسلم الغيور الحريص على تبليغ كلمة الحق إلى المسئولين في البرلمان بأي طريق من النشر وما أكثر وسائل النشر في العصر الحاضر.
ثانياً: طريقة الانتخابات واختيار النواب هذه ليست طريقة إسلامية أبداً، هذه الطرق برلمانية أوروبية كافرة, لو افترضنا الآن أن حُكْماً إسلامياً قام على وجه الأرض ما بين عشية وضحاها وعسى أن يكون ذلك قريب بهمة المسلمين وليس بتواكلهم عن العمل، قام الحكم الإسلامي أترون أن هذا الحكم الإسلامي سيقر هذه البرلمانات التي تفتح مجال ترشيح الصالح والطالح, وليس هذا فقط بل والمسلم والكافر الذي له دين وليس هذا فقط بل الكافر من أهل الكتاب الذين لهم حكم خاص في بعض المسائل في الإسلام, والملاحدة والزنادقة والشيوعيين كل هؤلاء يُعطى لهم الحرية في أن يرشِّحوا أنفسهم وأن ينتخبهم مَن شاء مِن أفراد الأمة, أهذا هو النظام الإسلامي؟!
لا والله، ليس من الإسلام بسبيل إنما هذا نظام من لا يخضع لمثل قول رب العالمين: {أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ (35) مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ} [القلم: 35-36].
إذاً انضمامنا إلى البرلمانات هذه القائمة على غير النظام الإسلامي مثلُنا دون المثل الذي يقول: ((مثل فلان كمثل من يبنى قصراً ويهدم مصرأ)) هؤلاء يهدمون قصراً ومصراً في آن واحد لأنهم لا يفيدون شيء بمثل هذا الانتماء للبرلمانات، والحق والحق أقول إن للنفس هنا دخلاً كبيراً لأن النفس تحب التميز والترفع والتورط في الكراسي العالية ليقال: فلان وزير, فلان نائب الوزير إلى آخره.
النفس تسوِّل لصاحبها بمثل هذه التأويلات أنها تدخل لتبليغ كلمة الحق إلى الحاكم الذي لا سبيل لنا إليه إلا بطريق البرلمان. الجواب هذا الكلام أولا غير مُسَلَّم وثانياً أن هؤلاء الذين يدخلون البرلمانات في أي بلاد الإسلام لا يستطيعون أن يغيروا شيئاً من النظام القائم لأن هذا النظام القائم هو الذي سيحول الأفراد الذين انضووا تحت هذا النظام وقد يستطيعون أن يعملوا شيئاً من الشكليات أما التغيير الجوهري فهذا لا سبيل للوصول إليه بطريق الانضمام كنواب في هذه البرلمانات.
أخيراً أريد أن ألفت النظر إلي شيء أدندن حوله كثيراً وكثيراً جداً: هل هذا هو سبيل إعادة الحكم الإسلامي وتحقيق المجتمع الإسلامي أن ننضم تحت دستور لا يحكم بما أنزل الله -وفاقد الشيء لا يعطيه-؟ لا.
أنا أعتقد أن الطريق لتحقيق المجتمع الإسلامي وبالتالي إقامة الدولة المسلمة إنما يكون على طريقة محمد -عليه الصلاة والسلام- الذي وضع لنا منهجاً عاماً وعبَّر عنه بكلمة موجزة: ((خير الهدى هدى محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلّم)).
فهل انضَمَّ الرسول -عليه السلام- إلى كفار مكة في سبيل إصلاحهم بالطريقة الناعمة اللطيفة -كما يفعل هؤلاء الذين يريدون أن ينضموا إلى البرلمانات- أم صَدَع بكلمة الحق خاصة كلمة التوحيد: {فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ}؟! [محمد:19].
لقد استمر النبي -صلى الله عليه وسلّم- كما تعلمون جميعاً ثلاثة عشرة سنة وهو يدعو الناس إلى التوحيد وفي أثناء هذه السنين كان يرَبِّيهم -عليه الصلاة والسلام- على عينه بالأخلاق الإسلامية بأن يؤثروا الحياة الآخرة على الحياة الدنيا, فهل سلكنا هذا السبيل؟ الجواب: إن هؤلاء الذين يريدون الإصلاح بطريق الانتماء للبرلمانات لقد نسوا طريق الحق, وهو: التصفية والتربية.
كلمتان أدعو المسلمين إلى الوقوف عندهما وتفهمهما جيداً والعمل على تطبيقهما................
قال الشيخ ربيع في كتابه :أبو الحسن يدافع بالباطل والعدوان عن الإخوان ودعاة حرية ووحدة الأديان ويليه براءة الشريعة الإسلامية من ضلالات أبي الحسن الديمقراطية والمنهجية .صفحة 225.
7- قال ابوالحسن : (( وحيث قد فرضت علينا نظم غربية ديمقراطية فنريد معارضة همّها المصلحة العامة )).
وأقول:
إن دماغ هذا الرجل مشحون بالديمقراطية، فلذا لايعالج المشاكل إلا من صميمها بحجة أنها مفروضة عليه، ونقول له: من فرضها عليك؟
لا أحد، ولو كنت سلفيّا حقا لسلكت مسلك السلفيين في التحذير منها، ونقدها، وكشف عوارها، ولكنك شيء آخر، وكل إناء بما فيه ينضح.

قطــــوف الجنــــة
2012-12-29, 21:16
فَتْوَى فَضِيلَةِ الشَّيخِ العَلامَة الفقِيه مُحَمَّدٍ بنِ صَالحٍ العُثَيْمِينَ -رحمه الله-
عند أن تكلم الشيخ عن الإمامة العامة إلى أن قال ...... وهذا هو الواقع الآن، فالبلاد التي في ناحية واحدة تجدهم يجعلون انتخابات ويحصل صراع على السلطة، ورشاوي، وبيع للذمم... إلى غير ذلك؛ فإذا كان أهل البلد الواحد لا يستطيعون أن يُوَلُّوا عليهم واحدًا إلا بمثل هذه الانتخابات المزيفة فكيف بالمسلمين عمومًا ؟!! هذا لا يمكن.
الشرح الممتع على زاد المستقنع ) 8 /10،) طب دار ابن الجوزي - السعودية .
فَتاْوَى فَضِيلَةِ شَّيْخِنا العلامة المحدِّثِ أحمدَ بْنِ يَحْيَى النَّجْمِيِّ -رحمه الله-
السؤال17: هل دخول الانتخابات البرلمانية وسيلة شرعية لنصرة الدين أم لا ؟
الجواب: لا.
))الفتاوى الجلية عن المناهج الدعوية(((الجزء الأول) لفضيلة الشيخ العلاّمة أحمد بن يحي النجمي رحمه الله. جمع وتعليق حسن بن منصور الدغريري، صحيفة (25)، طبعة دار المنهاج المصرية .
الفَتْوَى الثَّانِيَةُ
أقول: إن من الاغترار بالأكثر أو الكثرة ما يسمى بالانتخابات أو الاقتراع أو ما أشبه ذلك، فمن حاز أصواتًا كثيرةً كان هو المقدّم حتى لو كان من أفجر الناس، وهذه طريقة الكفار التي يسيرون عليها في انتخاباتهم لرئاسة الدولة، أو للوزراء أو لغير ذلك.
والنبي صلى الله عليه وسلم ما كان يرسل أحدًا أميرًا على سَرِيَّةٍ أو غزوة إلاّ مَنْ تفرّس فيه الأمانة والقوة، ولهذا قال لنصارى نجران لما قالوا: أرسل معنا رجلا أمينا؛ قال: «سأرسل معكم رجل أمينًا حق أمين»، فاستشرف لها كثير من الصحابة، فقال: «قم يا أبا عبيدة»... أو كما قال.
«تعليقات العلاّمة النجمي على مسائل الجاهلية» وهو معنون بـ [الأمالي النجمية على مسائل الجاهلية]؛ جمعه أبو عبد الله علي بن يسلم بن حنش النعماني؛ وهو منشور على الشبكة؛ صحيفة (12).
الفَتْوَى الثَّالِثَةُ
السائل: أحسن الله إليكم السؤال الثالث من هولندا، هل يجوز التصويت في بلاد الكفر إن كان فيه مصلحة للمسلمين؟
الجواب: أقول: أنا لا أرى هذا، ولا أستطيع أن أفتي به .
فتوى الشيخ العلاَّمة أحمد بن يحي النجمي رحمه الله نقلتها من موقع زاد السلفي في الفتاوى؛ وهاكم رابط الفتوى :
http://z-salafi.com/...23&idFatwa=1116 (http://z-salafi.com/v2/action?s_menu=23&idFatwa=1116)
الفَتْوَى الرَّابِعَةُ
يقول السائل: أئمتنا يفتون بوجوب انتخاب المسلم لصالح الكفّار! وأننا نأثم إذا لم نفعل ذلك بحجة كتمان الشهادة، وعلى قاعدة المصالح والمفاسد، وأنه رفع أحد الضررين عن المسلمين، ويزعمون أن الشيخ العلاَّمة ابن باز أفتى بجواز ذلك، فما حكم تصويت المسلم لصالح الكفار؟
الجواب: الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أنا لا أرى هذا، ولا أستطيع أن أفتي به وإن كان بعض المشايخ قد أفتى به، ما أدري، نعم.
فتوى الشيخ العلاَّمة أحمد بن يحي النجمي رحمه الله، نقلتها من موقع زاد السلفي في الفتاوى؛ وهاكم رابط الفتوى:

الفَتْوَى الخامِسَةُ
تاسعًا: إيمانهم بالنظام الديمقراطي الغربي في الاستفتاء، وأن من أخذ أصواتًا أكثر كانت له الشرعية في نظرهم، حتى ولو زاد صوتًا واحدًا أو صوتين واعتقادهم أن هذا يوجب الشرعية!!، فما هي الشرعية التي اكتسبها بذلك.
«المورد العذب الزلال فيما انتقد على بعض المناهج الدعوية من العقائد والأعمال» تأليف الشيخ العلاَّمة أحمد بن يحي النجمي رحمه الله. صحيفة (240)؛ طبعة مكتبة الفرقان , الطبعة الثانية 1422هـــ.

قطــــوف الجنــــة
2012-12-29, 21:16
فَتْوَى فَضِيلَةِ الشَّيْخِ العَلامَة مقبل بن هادي الوادعي -رحمه الله-
السؤال7: وقال أيضًا [ أي: عبد الكريم زيدان ]: الانتخابات جزء من النظام الديمقراطي، ويجوز في الإسلام الأخذ بجزئية صحيحة من النظام الجاهلي، واستدل بمسألة الجوار وحزب الفضول، فما قولكم في ذلك؟
الجواب: أما الانتخابات، ومسألة الديمقراطية فإنها مسيّرة من قِبل أعداء الإسلام، وأما ما عليه القبائل فإن الإسلام أقر كثيرًا مما عليه القبائل منها:
الكَرم، وإكرام الضيف، وحقوق الجار، حتى القسامة أقرها الإسلام؛ فالله سبحانه وتعالى أرسل إلينا نبينا محمدًا صلى الله عليه وسلم فله أن يقر ما يرى من عند ربه: "وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى* إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى" [النجم: 3- 4]، ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: «كل شيء من أمر الجاهلية موضوع تحت قدمي»، فهل ابتعدتم عن القروض والبنوك الربوية ؟!
وهل طهَّرتم المستشفيات من الاختلاط أم لا زالت فوضوية، تضع المرأة مولودها والمولّد رجل، والرجل تعالجه امرأة، على أن ذينك جائزان للضرورة.
فالمسلمون الآن فوضويون ليس لهم إلا الله سبحانه وتعالى.
والإخوان المسلمون مفسدون غير مصلحين: [وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ 204 وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ ] [البقرة:204 - 205]،[ وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ قَالُواْ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ (11) أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَـكِن لاَّ يَشْعُرُونَ ] [البقرة:11-١٢]، فهذه الدعايات قد عرفها الناس، فذلك فرعون يقول: [ وَقَالَ فِرْعَوْنُ ذَرُونِي أَقْتُلْ مُوسَى وَلْيَدْعُ رَبَّهُ إِنِّي أَخَافُ أَن يُبَدِّلَ دِينَكُمْ أَوْ أَن يُظْهِرَ فِي الْأَرْضِ الْفَسَادَ] [غافر: ٢٦]، فنقول: إن الديمقراطية تحت أقدامنا، وقد أغنانا الله بهذا الدين، والله سبحانه وتعالى يقول: [ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا ] [المائدة: ٣]، فقد أكمل الله الدين ولا نحتاج إلى أمريكا تأتي وتكمله، ولا عبد الكريم زيدان يأتي ويكمله .
تحفة المجيب على أسئلة الحاضر والغريب» للشيخ المحدّث مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله، صحيفة رقم (324 - 326)، طبعة دار الآثار - صنعاء.
وقال شيخنا العلامةالمحدث مقبل بن هادي الوادعي -رحمه الله- في تحفة المجيب أيضا (314-318):
السؤال211: احتج أصحاب الانتخابات بقول الألباني وابن باز وابن عثيمين فما قولكم في ذلك؟
الجواب: الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن والاه وأشهد أن لا إله الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله.. أما بعد:
فأصحاب الانتخابات هم أعداء هؤلاء المشايخ، فقد كنا بالأمس نسمع في هيئة المعاهد العلمية بصنعاء أن الألباني ماسوني، عند أن أفتى للذين في فلسطين من المسلمين بأن يخرجوا لأنها أصبحت دار حرب، شنوا عليه الغارات وضللوه وبدعوه.
وهكذا الشيخ ابن باز عند أن أفتى في قضية الخليج هاجموه. وعند أن أفتى بالصلح مع اليهود ونحن نتكلم على هذا مع قطع النظر عن صحة هذه الفتوى، فهاجموه وحملوا عليه ومنهم يوسف القرضاوي لا بارك الله فيه، فهم يريدون إحراق أهل العلم، فلا تصلح لهم حزبية إلا إذا احتيج إلى استفتائهم، فالحزبيون يذهبون إلى مشايخهم أمثال القرضاوي وفلان وفلان، أما العلماء فلا يذهبون إليهم بل يريدون إحراقهم.
وهذه الفتوى قد اتصلت بشأنها بالشيخ الألباني حفظه الله وقلت له: كيف أبحت الانتخابات؟ قال: أنا ما أبحتها ولكن من باب ارتكاب أخف الضررين.
فننظر هل حصل في الجزائر أخف الضررين أم حصل أعظم الضررين، واقرءوا ترجمة أبي حنيفة تجدون علمائنا ينهون عن الرأي والاستحسان، ويرون أنه سبيل الاعتزال وسبيل التجهم، أما فتوى الشيخ الألباني فهم يأخذونها من زمن قديم.
وأما الشيخ ابن عثيمين فمن عجيب أمره أنه يحرم الأحزاب والجماعات ويبيح ما هو أعظم وأخطر منها وهي الانتخابات التي هي وسيلة إلى الديمقراطية.
فأقول لهؤلاء الملبسين: لو تراجع هؤلاء المشايخ أكنتم متراجعين عن هذا أم لا؟
ونقول: إننا نرى حرمة التقليد؛ فلا يجوز لنا أن نقلد الشيخ الألباني ولا الشيخ ابن باز ولا الشيخ ابن عثيمين، فإن الله تعالى يقول في كتابه الكريم: ﴿اتبعوا ما أنزل إليكم من ربكم ولا تتبعوا من دونه أولياء قليلا ما تذكرون﴾(53)، ويقول سبحانه وتعالى: ﴿ولا تقف ما ليس لك به علم﴾(54).
فأهل السنة لا يقلدون، ثم نقول للمشايخ: إن فتواكم هذه خطيرة جدا، ألم تعلموا أن بوش -أخزاه الله- عند أن كان رئيسا لأمريكا يقول: أن السعودية والكويت لم تطبقا الديمقراطية.
فعلى المشايخ أن يتراجعوا عن هذه الفتوى، وأنا أشهدكم أنني متراجع عن أي خطأ في كتبي أو أشرطتي أو دعوتي لله عز وجل، أتراجع بنفس طيبة مطمئنة. والمشايخ لا عليهم إذا تراجعوا، بل هو الواجب عليهم، لأنهم لا يدرون بالذي يحدث في اليمن، وما الذي يدور في المجالس النيابية، وما هو الفساد الذي يحصل بسبب الانتخابات، قتل وقتال من أجل الانتخابات، وخروج النساء متبرجات، وتصوير للنساء من أجل الانتخابات، ومساواة الكتاب والسنة والدين بالكفر من أجل الانتخابات، وأي مصلحة حققت هذه الانتخابات.
فيجب على المشايخ أن يتراجعوا، وسنرسل إليهم إن شاء الله، فإن لم يتراجعوا فنحن نشهد الله أننا براء من فتواهم لأنها مخالفة للكتاب والسنة، رضوا أم غضبوا، أعراضنا ودماؤنا فداء للإسلام، ولا نبالي بحمد الله.
والقوم قد احترقوا، ويعرفون أن كلامهم ليس له قيمة، وإن شئت أرسلت رجلا ولا يشعر الناس، ولكن لا يكون حزبيا، ليعلموا أن الإخوان المسلمين قد احترقوا في اليمن، والفضل في هذا لله عز وجل. والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والتراجع ونصرة المظلوم ونصرة إخوانهم أهل السنة يعتبر واجبا عليهم، ودعونا من الرأي والاستحسان.
ونحن نقول للمشايخ: هل حصلت الانتخابات في زمن النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- عند أن اختلفوا في شأن أسامة بن زيد هل يكون هو الأمير أم غيره؟ فهل قال النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم-: انتخبوا فمن حصلت له الأصوات الكثيرة فهو الأمير!؟ وهل حصلت الانتخابات في زمن أبي بكر؟ وهل حصلت الانتخابات في زمن عمر؟
وما جاء أن عبدالرحمن بن عوف تتبع الناس حتى النساء في خدورهن، فهذا يحتاج إلى نظر لأنه خارج «الصحيح»، فلا بد من جمع الطرق، وأنا متأكد أنها إذا جمعت الطرق سيكون شاذا، والشاذ من قسم الضعيف، ثم بحث عنه بعض الإخوة فوجد هذه الزيادة في غاية الضعف.
هل حصلت الانتخابات في العصر الأموي أو العباسي أو العثماني؟ أم إنها جاءتنا من قبل أعداء الإسلام، وصدق النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- إذ يقول: «لتتبعن سنن من قبلكم حذو القذة بالقذة حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلكتموه».
فهي تعتبر فرقة وتشتيت شمل وعداء وبغض، حتى بين الأسرة الواحدة، من أجل هذه الانتخابات الدخيلة، ولا يضحك علينا الإخوان المسلمون فإنهم ربما ينتخبون شخصا لا يصلي ويقولون: نيته طيبة أو ينتخبون شيخا جاهلا.
ولقد كانوا يمنون الناس في الانتخابات الأولى أن ما بينهم وبين أن يحكموا الإسلام إلا أن تنتهي الانتخابات، فأين الحكم بالإسلام؟ وأين إنجازات وزاراتهم التي كانوا فيها، والإخوان المسلمون هم الذين يقولون: إننا نقرر الأمر في مجلس النواب فتأتينا الأوامر بغير ذلك، ثم نخرج بما أتتنا به الأوامر من هنا وهناك.
فاتقوا الله أيها المشايخ لا تقودونا إلى اتباع أمريكا، وإلى الديمقراطية التي تبيح ما حرم الله، والتي قد أباحت اللواط في بعض الدول الكفرية، وأباحت كل محرم؛ فنحن مسلمون عندنا كتاب ربنا ﴿وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله﴾(55).
فهل لنا دين في الزمن المتقدم ودين في الوقت الحاضر أم هو دين واحد إلى أن تقوم الساعة؟ والنبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- يقول: «لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خذلهم حتى يأتي أمر الله وهم كذلك».
فعسى أن يتراجع المشايخ عن هذه الفتوى، وسننظر ماذا يعمل الإصلاحيون. والله المستعان.
وقال شيخنا مقبل- رحمه الله-
في نصيحة للنساء قي عدم دخولهن للانتخابات.يوم الاثنين 19/ ربيع الثاني/1417هجرية..
" كفرنا بالديمقراطية وبدا بيننا وبينها العداوة والبغضاء، ويجب على الحكومة أن تكفر بها، وكذلك المجتمع اليمني يجب عليه أن يكفر بها "...إلخ

max.dz
2012-12-29, 21:46
مغردون يبدون إستيائهم من أسئلة إختبار جامعة الإمام لإساءتها لأهل الجنوب



تداول عدد من الطلاب صورة ضوئية لأحد الإختبارات قالوا إنها أجريت في جامعة الإمام محمد بن سعود، وتركزت أسئلة الإختبار حول الجهل ووجود الشركيات في منطقة الجنوب قبل مجئ الشيخ عبدالله القرعاوي منتدباً من الدولة السعودية إليها. هذا وقد أبدي المغردون استياءهم في هاشتاق بعنوان ( جامعة الإمام وأهل الجنوب (https://twitter.com/search?q=%23%D8%AC%D8%A7%D9%85%D8%B9%D8%A9_%D8%A7% D9%84%D8%A7%D9%85%D8%A7%D9%85_%D9%88%D8%A3%D9%87%D 9%84_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%86%D9%88%D8%A8&src=hash)) من صمت الجامعة على مثل هذه التجاوزات، وإتاحة المجال لمن يريد الإساءة من أهل هذه المنطقة بالمملكة. وفي نفس السياق إستعان المغردون بتغريدة سابقة لأحد الدعاة ذكر فيها إن أهل نجد في الجنة، بالإضافة إلى تصريح لطبيب نفسي أشار إلى أن الولاء ضعيف لدى أهل المناطق الحدودية كالجنوب والشمال. وقد طالب المغردون بضرورة إتخاذ موقف حازم من الجامعة تجاه من قام بإعداد هذه الأسئلة ، والتي ذكر بعضهم أنها وردت في اختبار سير الدعاة للبكالوريوس بالجامعة. والجدير بالذكر أن الشيخ عبد الله بن محمد القرعاوي انتدبه الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ بطلب من الملك عبد العزيز للتدريس في منطقة الجنوب في الحادي والعشرين من ربيع الأول عام 1358 هـ .

max.dz
2012-12-29, 21:47
قضاة آل سلول: المفسدون في الأرض

عبدالمحسن الحليت



كُـلـكـم قـٍاتـلٌ ولا استثنـاءُ والقتيلُ القضاءُ والشـرفاءُ
مات عصرُ الفاروقِ ، لم تبقَ منهُ
غير ذكرى سُطورها بيضاءُ
سقطت رايةُ الحسينِ وعادت
من جديدٍ بثوبـها كـربلاءُ
واعتلتْ عُصبةُ اللصوصِ وماتتْ
في السجونِ العـدالةُ العذراءُ
كُـلـكـم من سقوطها مستفيدٌ
كلكم مذنبٌ .. ولا أبرياءُ
أكبرُ المجرمين أنتمْ ولـكن
لا وجوهٌ لكم، ولا أسـماءُ
أيها المرتَشونَ من أين جئتمْ
ألغيرِ التُقاةِ كـان القـضاء
تدَّعونَ التُقى وأنتمْ ضِباعٌ
أَكَلتنا .. فـكُلنا أشــلاء
تحتَ أنيابكم نَئنُ .. ومنكم
لا فـقيرٌ نـَجا ولا أغنيـاء
فكأنـَّا وحـلٌ وأنتم زُلالٌ
وكـَّأنا أرضٌ وأنتم سـماء
نحنُ أهلُ الضلالِ دوماً وأنتم
عندنا المرســلونَ والأنبياء
لكُمُ الدينُ كُلهُ ولنا الشر
كُ فنحـنُ الخوارجُ السفـهاء
فأبونا ''الحجاجُ'' وابنُ ''سلولٍ''
وأبوكمْ ''عليُّ'' و ''الزهـراء''!!
نحنُ من خانَ كلَّ شرعٍ ودينٍ
وعلى الدينِ أنتـمُ الأمنـاء!!
كلُّ صوتٍ سـواكمُ شيطانُ
كلُّ رأيٍ عـداكمُ فـحشاء
وعروقُ الإيمانِ جفَّتْ لدينا
ولديـكمْ عُـروقهُ خضراء
أعذرونا فنحنُ نسلُ ''يزيد''
أيـها التابعـونَ والخـلفاء
أيها المفسدونَ في كلِّ أرضٍ
قاتل اللهُ علمكمْ ، والسماء
كم ذبحتمْ من آيةٍ وحديثٍ
ولِحاكُمْ كم لطَّختها الدماء
فالدساتيرُ كالعبيدِ لديكمْ
والقوانينُ في يديكمْ إِماء
وتُداجونَ ألفَ طاغٍ وطاغٍ
ولـهُ وحدهُ يكونُ الـولاء
ولـهُ منـكمُ النفاقُ المُصفَّى
والركوعُ الطويلُ والإنحناء
وتُحِلُّونَ ما يـراهُ حـلالاً
فالفتاوى منكمْ ومنهُ الجزاء
وإذا قالَ حرِّمـوا حرَّمتُمُ
كلَّ ما يشتهيهِ ، حتى الهواء
هو مـولاكمُ الذي تعبدوهُ
فهوَ نعمَ المولى ونعمَ الرجاء!!
أيها المتُخمونَ فسقاً .. أهذا
ما تقـولُ الشريعةُ السمحاء؟!
كيفَ صارَ القضاءُ عنزاً حلوباً
يتسلّى بحـَلْبِها من يشــاءُ؟
أَكْلُ لحمِ الخنزيرِ في عُـرفكمْ شِر
كٌ، وأكلُ الحقوقِ فيهِ الشفاء
وكلامُ ''الصكوكِ'' أحلى لديكمْ
من كلامِ الـذي لـهُ الأسماء
لا من الناسِ تستحونَ ولا اللـ
ـهِ الذي منهُ يستـحي الأنبـياء
كلُ ظلم بنا وكـلُ فســادٍ
أنتمُ الرأسُ فيـهِ والأعضـاء
فلوجهِ الدينارِ قُمتمْ وصُمتمْ
فهو بـاقٍ وما سواهُ فنـاء
ولعينـيهِ كـم فَقأتُمْ عيوناً
فلعينـيهِ يُستحَبُّ الدعـاء!!
ونهبتمْ من أجـلهِ البرَّ والبحـ
ـرَ ومنكمْ لم تنـجُ إلا السـماء
وتُحَنّونَ كـل يومٍ لِحاكُمْ
كي يزولَ البياضُ والإرتخاء
والفسادُ الذي يعربدُ فيها
لا خضابٌ يخفيهِ أو حِنَّاء
أيها الُمظلمونَ .. لم يبقَ وجهٌ
فيكمُ يستحي .. ولم يبقَ ماء
كم يعاني من فسقكمْ أتقياءٌ
ويقاسي من زيفكمْ علماء
هُمْ مع الله يَسهرونَ .. وأنتمْ
في جحور لكمْ بناها الرياءُ
فهمُ الشمسُ إن تعالى ظلامٌ
وهمُ السيفُ إن تمادى البغاء
وهم الذائدونَ عنا .. وعنهمْ
ستذودُ السـماءُ والأنـبياءُ
فلحاهم منيرةٌ بتُـقـاها
ولحاكُـم تُنـيرها الظلماء
أيها الغارقونَ في وحْلِ دُنيا
كمْ وفـيهِ جميعُـكم شهـداء
لستُ أهجوكمُ فأنتمْ ذئابٌ
وكثيرٌ على الذئابِ الهجـاء
أنتمُ الميتـونَ شيخاً فشيخاً
وبـِكـُمْ لا يليقُ إلا الرثاء!

رشدي101
2012-12-29, 21:56
---------------------

قطــــوف الجنــــة
2012-12-29, 22:04
فلا تصحب سوى السني دينا=لتحمد ما نصحتك في المآل

وجانب كل مبتدع تراه=فما إن عندهم غير المحال

ودع آراء أهل الزيغ رأسا=ولا تغررك حذلقة الرذال

فليس يدوم للبدعي رأي=ومن أين المقر لذي ارتحال

يوافي حائرا في كل حال=وقد خلى طريق الاعتدال

ويترك دائبا رأيا لرأي=ومنه كذا سريع الانتقال

وعمدة مايدين به سفاها=فأحداث من أبواب الجدال

وقول أئمة الزيغ الذي لا=يشابهه سوى الداء العضال

كمعبد المضلل في هواه=وواصل أو كغيلان المحال

وجعد ثم جهم وابن حرب=حمير يستحقون المخال

وثور كاسمه أو شئت فقلب=وحفص الفرد قرد ذي افتعال

وبشر لا رأى بشرى فمنه=تولد كل شر واختلال

وأتباع ابن كلاب كلاب=على التحقيق هم من شر آل

كذاك أبو الهذيل وكان مولى=لعبد القيس قد شان الموالي

ولا تنس ابن أشرس المكنى=أبا معن ثمامه فهو غالي

ولا ابن الحارث البصري ذاك=المضل على اجتهاد واحتفال

ولا الكوفي أعينه ضرار بن=عمرو فهو للبصري تالي

كذاك ابن الأصم ومن قفاه=من اوباش ألبهاشمه النغال

فرأي أولاء ليس يفيد شيئا=سوى الهذيان من قيل وقال

وكل وهوى ومحدثة ضلال=ضعيف في الحقيقة كالخيال

فهذا ما أدين به إلهي=تعالى عن شبيه أو مثال

وما نافاه من خدع وزور=ومن بدع فلم يخطر ببالي

هذه قصيده للامام الحافظ أبو طاهر أحمد بن محمد السلفي السلفي
في ذم اهل البدع والتحذير منهم:

نوراني
2012-12-29, 22:06
"السّائل:

أحسن الله إليكم صاحب الفضيلة ، هذا سائل يقول: ألا تدل مبايعة أهل الشورى لعثمان رضي الله عنه على صحةالانتخابات وأنها شرعية ؟

الشّيخ:


الإنتخابات من أهل الحلّ والعقد، نعم،


من أهل الحلّ والعقد، ما هي من الغوغاء والعامّة وشراء الأصوت والفوضى ،


لا، هذي ما هي من الإسلام،


أمّا أهل الحلّ والعقد – نعم –ينتخبون،


نعم،


العلماء والأمراء والقادة،..، وجهاء الأمّة، يختارون واحد، هذا، هذا لي،..، هذا نظام الإسلام في الإنتخابات،


أمّا الفوضى والغوغاء، والنّساء والأطفال و...


هذا نظام الغرب،


نظام غربي،

نعم"

العلّامة الدّكتور صالح بن فوزان بن عبد اللّه الفوزان حفظه اللّه

المسلمون عند شيخك العلامة الدكتور الفهامة ...صنفان كما هو واضح في الرد

الامراء .............و غيرهم غوغاء و نساء !!!!

و تساويهم .....عنده ليس من صنيع السلف بل من صنيع الغرب !!

--------

و نسي المسكين ....ان الاسلام ساوى بين المسلمين جميعهم قبل الغرب !!

و ان الغرب ....بصنيعهم ذلك و احترامهم لشعوبهم ....جعلوا الفوزان و امراءه و سلفيته المزعومة تحت ارجلهم ......!!!!

---------

انتخاب الغوغاء و الاطفال و النساء الذي يضحك عليهم الفوزان ..و يحتقرهم ...هو من جعل الغرب دولا عظمى ...و بدون فكر لا الفوزان و لا اختيارات و اراء اهل حله و عقده من امراء ال سعود كما يزعم !!

نوراني
2012-12-29, 22:08
فلا تصحب سوى السني دينا=لتحمد ما نصحتك في المآل

وجانب كل مبتدع تراه=فما إن عندهم غير المحال

ودع آراء أهل الزيغ رأسا=ولا تغررك حذلقة الرذال

فليس يدوم للبدعي رأي=ومن أين المقر لذي ارتحال

يوافي حائرا في كل حال=وقد خلى طريق الاعتدال

ويترك دائبا رأيا لرأي=ومنه كذا سريع الانتقال

وعمدة مايدين به سفاها=فأحداث من أبواب الجدال

وقول أئمة الزيغ الذي لا=يشابهه سوى الداء العضال

كمعبد المضلل في هواه=وواصل أو كغيلان المحال

وجعد ثم جهم وابن حرب=حمير يستحقون المخال

وثور كاسمه أو شئت فقلب=وحفص الفرد قرد ذي افتعال

وبشر لا رأى بشرى فمنه=تولد كل شر واختلال

وأتباع ابن كلاب كلاب=على التحقيق هم من شر آل

كذاك أبو الهذيل وكان مولى=لعبد القيس قد شان الموالي

ولا تنس ابن أشرس المكنى=أبا معن ثمامه فهو غالي

ولا ابن الحارث البصري ذاك=المضل على اجتهاد واحتفال

ولا الكوفي أعينه ضرار بن=عمرو فهو للبصري تالي

كذاك ابن الأصم ومن قفاه=من اوباش ألبهاشمه النغال

فرأي أولاء ليس يفيد شيئا=سوى الهذيان من قيل وقال

وكل وهوى ومحدثة ضلال=ضعيف في الحقيقة كالخيال

فهذا ما أدين به إلهي=تعالى عن شبيه أو مثال

وما نافاه من خدع وزور=ومن بدع فلم يخطر ببالي

هذه قصيده للامام الحافظ أبو طاهر أحمد بن محمد السلفي السلفي
في ذم اهل البدع والتحذير منهم:


و كثير من اهل البدع السامة المقيتة .....يظنون انفسهم سلف !!

هذا اذا كنت تفهمين شيئا مما تكتبين و تنسخين و تقرئين !!

قطــــوف الجنــــة
2012-12-29, 22:11
يا هيئة الأمر يا أعضاءُ يا نجبُ *** يا مَن أضاءت لهم من نورها الشهبُ
سيروا على الخير والمعروف قائدكم *** والمنكر الخصم في أجوائه السُّحبُ
فأنتم الشمسُ من نورها الهدى قبس *** أشعة الشمس منها السُّحب تنسكبُ
أنتم أسود ولكن في شجاعتها *** وأنتم البدر في الظلمات يُرتقبُ
إن كان للناس أنساب ومفخرة *** فنهيكم نسبٌ والأمرُ ذا نسبُ
وفي كتاب الهدى الرحمنُ يمدحكم *** فهل – أحبتنا – من بعد ذا حسبُ
هبوا على الشر قصّوا كل جارحة *** واستأصلوا الفسق لا يبقى له سببُ
في غيهب الذلِّ ألقوا كلَّ خالعة *** تبدي مساوئها طوراً وتحتجبُ
منكم لأمتنا صيغت فضائلها *** بالنصح قد كتبت أمجادَها الكتبُ
فانظر إلى عمر والنهي ديدنه *** والأمر دأبٌ له الله يحتسبُ
حتى الوفاة له تدنو على مهل *** لم ينثني أبداً بل قال ما يجبُ
في أمة عرفت في الحق منهجها *** أرسوا قواعَدهم من بعدهم ذهبوا
الحق مبدأهم والنصح منهجهم *** والنهي والأمر في أيامهم ذهبُ
والصبر قائدهم في كل ملحمة *** يا هيئة الأمر هذا النهج فاحتسبوا
نوح وإخوانه نالوا مكابدة *** وأشرف الخلق ، لم يعييهم النصبُ
سيروا على أمل والأجر مطلبكم *** يا هيئة الأمرِ يا أعضاء يا نجبُ

شعر : سعود حامد الصاعدي

قطــــوف الجنــــة
2012-12-29, 22:13
قال سيد قطب في كتابه ( لماذا أعدموني ) ص48_ 49 :" وأذكر أن الأخ علي العشماوي أخبرني أن في مصر أخاً سودانياً زائراً وهو مندوب عن الإخوان هناك، وقد يزورني. ولكن لم يحدد موعد ولم تتم الزيارة، غير أني علمت من الأخ علي أنه قابله مرة أو مرتين في الغالب، وأنه وصف له حوادث السودان ودور الإخوان الأساسي فيها، مما أدى إلى إنهاء الحكم العسكري هناك على ما هو معروف. كما أبدى له تفاؤله الكبير بقرب قيام حكم إسلامي في السودان نتيجة للانتخابات التي كانت لم تجر بعد.

وأذكر أنني علقت وقتها مع هذا كله إن قيام حكم إسلامي في أي بلد لن يجئ عن مثل هذه الطرق. وأنه لن يكون إلا بمنهج بطيء وطويل المدى، يستهدف القاعدة لا القمة، ويبدأ من غرس العقيدة من جديد، والتربية الإسلامية الأخلاقية. وأن هذا الطريق الذي يبدو بطيئاً وطويلاً جداً هو أقرب الطرق وأسرعها"

أقول : فهذا توجيه إمامهم الذي ميعوا العقيدة من أجله ، وغضوا طرفهم عن ضلالاته العظيمة ، واظهروها من قبيل الزلات التي لا يخلو عالم ، فهل سيقولون به ، أن حميا الديمقراطية أقوى بكثير من تعصبهم المقيت لمجدد فقه الحركة ( زعموا ) سيد قطب .

وقد تنبه لهذا التناقض عند القوم العلامة ربيع المدخلي في كتابه العظيم منهج الأنبياء في الدعوة إلى الله فقال في ص197 بعدما نقل كلاماً لسيد يشبه الكلام المنقول أعلاه ملزماً الإخوان المسلمين :" وهذا الكلام من سيد وغيره -مما أصابوا فيه- كلام جيد، وهو تراجع عن الانهماك في السياسة، ولكن وللأسف لم يتراجع سيد وغيره عن الأخطاء العقديَّة والفكريَّة التي ما زالت تقرأ وتدرَّس... وكل ذلك استدعى منَّا أن ننبه على تلك الأخطاء الفكريَّة والعقديَّة من سيد في بحث خاص يسّر الله طبعه"

هذا وصل اللهم على محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه

قطــــوف الجنــــة
2012-12-29, 22:17
فهذا جواب للشيخ محمد بن عبد الله الامام ـ حفظه الله ـ في كتابه (تنوير الظلمات لكشف مفاسد وشبه الانتخابات ) (ص 31 ـ 34) على شبهة في سؤال عن حكم القول بأن (الديمقراطيه والانتخابات ) هي الشورى الإسلامية .
الجواب:
والله لولا أننا نخشى على جهّال الناس أن يتأثروا بمثل هذه الكلمات ، لكان الواجب الإعراض عن الرد عليها .

وقبل أن ندخل في بيان المجازفة في هذه المساواة ، أذكّر هؤلاء بحديثين عظيمين ، وهما قول رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم : ( من قال إني بريء من الإسلام ، فإن كان كاذباً ؛ فهو كما قال ، وإن كان صادقاً ؛ لم يعد إلى الإسلام سالماً ) رواه النسائي وابن ماجه والحاكم من حديث بريده .
وقول رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم : ( إن العبد ليتكلم بالكلمة ما يتبين فيها ، يزلّ بها في النار أبعد ما بين المشرق والمغرب ) متفق عليه من حديث أبي هريرة ، ففي هذين الحديثين نصيحة لمن يقول على الله عز وجلّ ، بغير علم ، ولا هدى ، ولا كتاب منير .

وعلى كلٍ : فـ (الديمقراطيه والانتخابات ) لا تلتقي مع الشورى التي شرعها الله ، لا في الأصل ، ولا في الفرع ، لا في الكل ولا في الجزء ، لا في المعنى ولا في المبنى ، والدليل على ذلك أمور :

أولاً : من شرع ( الديمقراطية ) ؟
الجواب: الكفار.
من شرع الشورى ؟
الجواب : الله .
وهل للمخلوق أن يشرع ؟
الجواب : لا .
وهل يُقبل تشريعه ؟
الجواب : لا .
المشرع للديمقراطية هو المخلوق ، والمشرع للشورى هو الله سبحانه وتعالى .
فإله الشورى وأهلها هو الله عز وجل , وإله ( الديمقراطية ) وأهلها هم الكفار والأهواء ؛ فهل لنا إله غير الله ؟!.
قال الله تعالى : ( أَفَغَيْرَ اللَّهِ أَبْتَغِي حَكَمًا ) الأنعام 114، (قُلْ أَغَيْرَ اللَّهِ أَتَّخِذُ وَلِيًّا فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَهُوَ يُطْعِمُ وَلاَ يُطْعَمُ قُلْ إِنِّيَ أُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَسْلَمَ وَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكَينَ ) الانعام :14، ( قُلْ أَغَيْرَ اللَّهِ أَبْغِي رَبًّا وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ ) الانعام : 164 . فهي المفاصلة التامة بين ( الديمقراطيه ) و ( الانتخابات ) وبين الشورى الإسلامية .

ثانياً : الشورى الكبرى وهي : ما يتعلق بسياسة الامة ، يقوم بها اهل الحل والعقد من علماء وصالحين ومخلصين ، و ( الديمقراطيه ) يقوم بها اهل كفر وإجرام وجهل من رجال ونساء ، وإذا أدخلوا مسلمين أو علماء معهم ؛ فهي لعبة فقط على المسلمين .
وهل يجوز أن يسوّى بين المسلم المؤمن الصالح الطيب ، الذي اصطفاه الله واختاره ، وبين المجرم الذي أبعده الله وأخزاه ؟!! ، قال تعالى : ( أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ (35) مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ ) القلم : 35 ـ 36 ، وقال سبحانه ( أًمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ أّن نَّجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَوَاءً مَّحْيَاهُم وَمَمَاتُهُمْ سَاء مَا يَحْكُمُونَ ) الجاثية : 21 وقال سبحانه : ( أَمْ نَجْعَلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَالْمُفْسِدِينَ فِي الأَرْضِ أَمْ نَجْعَلُ الْمُتَّقِينَ كَالْفُجَّارِ ) ص : 28 .

ثالثاً : اهل الشورى لا يحلون حراماً ، ولا يحرمون حلالاً ، ولا يحقون باطلاً ، ولا يبطلون حقاً ، بخلاف أصحاب (الديمقراطية) فإنهم يحلون الحرام ويحرمون الحلال ، ويبطلون الحق وينصرون الباطل .
فإهل الشورى يتشاورون فيما أشكل عليهم من أمور الحق وتنفيذه ، فهم متّبعون ومقتدون ، ولا يأتون باحكام تخالف حِكَم الله ، وأولئك مبتدعون فارضون للباطل مشرّعون من دون الله ، قال الله سبحانه : ( أَمْ لَهُمْ شُرَكَاء شَرَعُوا لَهُم مِّنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَن بِهِ اللَّهُ ) الشورى : 21 ، وقال جلّ ذكره : ( وَمَن يَقُلْ مِنْهُمْ إِنِّي إِلَهٌ مِّن دُونِهِ فَذَلِكَ نَجْزِيهِ جَهَنَّمَ كَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ ) الانبياء : 29 ، وقال سبحانه : ( مَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَلِيٍّ وَلا يُشْرِكُ فِي حُكْمِهِ أَحَدًا ) الكهف : 26 .

رابعاً : الشورى ليست إلا في أمور نادرة ، فما حكم الله به ورسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم وظهر ذلك الحكم فلا شورى فيه ، أما (الديمقراطية) فإنها مضادة لأحكام الله ، قال تعالى : ( أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ ) المائدة : 50 ، وقال سبحانه : ( وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ ) المائدة : 44 ، (وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أنزَلَ اللَّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ) المائدة : 45 ، (وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ) المائدة : 47 .

خامساً : الشورى ليست فرضاً ولا واجبةً في كل وقت ، بل هي تختلف باختلاف الظروف والأحوال ، فتكون في وقت واجبة ، وتكون في وقت آخر غير واجبة ، و لهذا كان الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم يفعل الشورى للتحرك لبعض المعارك و الغزوات ، ولا يفعلها في وقت آخر ، فهي تختلف باختلاف الاحوال .
أما (الديمقراطية) فهي فرض على أهلها ، ولا يسمح لأي انسان أن يخرج عنها ابداً من الحكام والرؤساء ، ولا بد ان ينفذوها ويطبقوها على شعوبهم .
ومن فرض على الناس ما لم يفرضه الله ، فقد استعبد الناس ، قال الله : (أَفَحَسِبَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَن يَتَّخِذُوا عِبَادِي مِن دُونِي أَوْلِيَاء إِنَّا أَعْتَدْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ نُزُلاً) الكهف : 102 .

سادساً : (الديمقراطية) ترفض الشريعة الإسلامية ، وتتهمها بالعجز وعدم الصلاح ، والشورى أثبتت قوّة الإسلام وصلاحيته لكل زمان ومكان .

سابعاً : الشورى جاءت حين جاء الإسلام ، وأما (الديمقراطية) فما جاءت الى بلد المسلمين إلا في هذين القرنين ــ الثالث عشر والرابع عشر الهجريين ــ فهل معنى هذا أن الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم كان ديمقراطياً وكذا كان الصحابه وجميع المسلمين ؟!.

ثامناً : (الديمقراطية) معناها : ( حكم الشعب نفسه بنفسه ) .
أما الشورى : فهي من التشاور ، فليس فيها إنشاء حكم لم يكن له اصل في الشرع ، وإنما فيها التعاون على فهم الحق ، وردّ الجزئيات للكليّات ، والمستجدات للأمور العتيقة .

والحمد لله رب العالمين

نوراني
2012-12-29, 22:21
إن كان لأحد مسجون بغير حق، فليبيّن هذا لولي الأمر، ويطلب منه إخراجه من دون مظاهرات أو اعتصامات".



منذ متى كان يا شيخنا الفوزان ......الخصم هو نفسه الحكم !! ..

لم نر استغباءا ...و على مر التاريخ ...مثل استغباء شيوخ ال سعود !!!

---------------

يعني عندما يغتصب ولي الامر بنتك يا شيخ .......يكفي ان تبين له انك على حق و هو على باطل ...و انتهى الامر !! ..والا فستدخل الى جهنم !!

بنتك و لم اقل ..مصالح امة باكملها و اموال و سياسات و استراتيجيات !!

----------

مشايخ قدموا المسلمين و الارض و ما فوق الارض و ما تحت الارض ....لمن هب ودب ....باسم السلف و الصحابة و الاسلام !!

نوراني
2012-12-29, 22:21
"السّائل:

أحسن الله إليكم صاحب الفضيلة ، هذا سائل يقول: ألا تدل مبايعة أهل الشورى لعثمان رضي الله عنه على صحةالانتخابات وأنها شرعية ؟

الشّيخ:


الإنتخابات من أهل الحلّ والعقد، نعم،


من أهل الحلّ والعقد، ما هي من الغوغاء والعامّة وشراء الأصوت والفوضى ،


لا، هذي ما هي من الإسلام،


أمّا أهل الحلّ والعقد – نعم –ينتخبون،


نعم،


العلماء والأمراء والقادة،..، وجهاء الأمّة، يختارون واحد، هذا، هذا لي،..، هذا نظام الإسلام في الإنتخابات،


أمّا الفوضى والغوغاء، والنّساء والأطفال و...


هذا نظام الغرب،


نظام غربي،

نعم"

العلّامة الدّكتور صالح بن فوزان بن عبد اللّه الفوزان حفظه اللّه

المسلمون عند شيخك العلامة الدكتور الفهامة ...صنفان كما هو واضح في الرد

الامراء .............و غيرهم غوغاء و نساء !!!!

و تساويهم .....عنده ليس من صنيع السلف بل من صنيع الغرب !!

--------

و نسي المسكين ....ان الاسلام ساوى بين المسلمين جميعهم قبل الغرب !!

و ان الغرب ....بصنيعهم ذلك و احترامهم لشعوبهم ....جعلوا الفوزان و امراءه و سلفيته المزعومة تحت ارجلهم ......!!!!

---------

انتخاب الغوغاء و الاطفال و النساء الذي يضحك عليهم الفوزان ..و يحتقرهم ...هو من جعل الغرب دولا عظمى ...و بدون فكر لا الفوزان و لا اختيارات و اراء اهل حله و عقده من امراء ال سعود كما يزعم !!