أمريكا تسعى لجعل الجزائر وكيلا لها في محاربة الإرهاب

[طارق العائد]

المصدر الشروق : http://www.echoroukonline.com/ara/articles/150136.html


أمريكا تسعى لجعل الجزائر وكيلا لها في محاربة الإرهاب

لم تجن الجزائر من زيارات المسؤولين الأمريكيين إليها، غير الثناء على دورها في محاربة الإرهاب بشكل وضعها في موقع الوكيل، فيما تبقى المجالات الأخرى التي تهم البلدين ولا سيما الجزائر، في الدرجة الثانية من حيث الاهتمام الأمريكي.

وقد أخذ الجانب الأمني في منطقة الساحل، القسط الأكبر من وقت مساعد كاتب الدولة الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط، ويليام بورنز، خلال الزيارة التي قادته الخميس إلى الجزائر، والتي التقى خلالها كبار المسؤولين وفي مقدمتهم رئيس الجمهورية، أما الجوانب الأخرى الأكثر أهمية، مثل ترقية الاستثمارات الأمريكية ومساعدة الطرف الجزائري في النهوض بالقطاعات المتعثرة ودعم الإصلاحات السياسية فتبقى الغائب الأكبر.

ومما قاله المسؤول الأمريكي، والذي زار الجزائر للمرة الثانية في ظرف أقل من عام، إن بلاده "تدعم الموقف الريادي للجزائر لصالح ترقية الحوار بين الحكومة المالية والتوارق"، كما شدد على دور يجب على الجزائر أن تلعبه بهذا الخصوص، بالتنسيق مع الطرفين الأمريكي والأوربي، ليقول في الأخير أن واشنطن قد تدعم أي تدخل عسكري إفريقي محتمل في شمال مالي.

وكعادتها، لم تتخلف الإدارة الأمريكية في كل زيارة يقوم بها ممثل عنها للجزائر في طرح الجانب الأمني كأولوية، وكأن هذه القضية تمثل الشغل الشاغل للطرف الآخر، الذي لا يقاسمه هذا الاعتقاد، سيما بعد أن تحول ما تسميه الولايات المتحدة بـ"الإرهاب"، إلى ذريعة تلج من خلالها إلى المنطقة المعنية، لحماية مصالحها، بالرغم من أن مثل هذه المبررات لم تعد تنطلي على أحد، منذ التدخل الأمريكي في أفغانستان والعراق، اللذان سقطا في مستنقع أمني بسبب التورط الخارجي، لم يستطيعا الخروج منه، بالرغم من مرور العشر سنوات.

وقد أكد هذا الاعتقاد، التصريحات التي أدلى بها المسؤول الأمريكي أمام الصحفيين، والتي انصبت في مجملها، حول سبل محاصرة الجماعات الإسلامية المسلحة، في شمال مالي، وتوجهات الخروج من الأزمة التي تعاني منها منطقة الساحل وشمال مالي على وجه التحديد.

وشكلت الجزائر في الأشهر القليلة الأخيرة قبلة للكثير من المسؤولين الأمريكيين، وفي مقدمتهم كاتبة الدولة للشؤون الخارجية، هيلاري كلنتون، وجون برينن، المستشار بالبيت الأبيض، وويليام بيرنز في جانفي 2012، ورئيس قيادة قوات الولايات المتحدة بإفريقيا (أفريكوم)، كارتر هام، وكاتب الدولة المساعد للشرق الأوسط وشمال إفريقيا جيفري فيلتمان، ونائب كاتب الدولة لمنطقة المغرب العربي، ريموند ماكسويل، والمستشار السامي لمكتب الشؤون السياسية والعسكرية لدى كتابة الدولة، مارك آدامز، ومنسق مكافحة الإرهاب بكتابة الدولة، دانيال بنجامين الذي زار الجزائر مرتين في 2012، الأولى في إطار اجتماع مجموعة الاتصال والتعاون الجزائري الأمريكي لمكافحة الإرهاب وقضايا الأمن ذات الصلة، والثانية في إطار الملتقى الشامل لمكافحة الإرهاب.

وإذا كان التقاء الطرفين الجزائري والأمريكي حول محاربة الظاهرة الإرهابية، يعتبر أمرا مفهوما، بالنظر للظروف التي عاشتها البلاد طيلة العشرية الحمراء واعتداءات الـ11 من سبتمبر 2001، فإن سعي واشنطن في كل مرة إلى طرح الجانب الأمني كأولى الأولويات، ومحاولاتها المتكررة الرامية إلى جعل الجزائر وكيلا في محاربة الإرهاب وجبهة ميدانية متقدمة في مكافحة الظاهرة.

[الجليس الصلح]

أمريكا إما خلق قاعدة عسكرية بالمنطقة إما اشراك الجزائر في كل ما يتعلق بظاهرة الإرهاب

[السي محمد]

اعتقد ان من تُثني عليه امريكا و ( اليهود من خلفها)

مشكوك في ولائه للاسلام و الاُمة و الجزائر

[أبو عمر الفاروق]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لطالما عارضت اللجزائر مخططات الأمريكيين والغرب بصفة عامة في تفتيت الأمة الإسلامية أكثر مما هي مفتتة، بدءا من تحطيم العراق حيث عارضت الجزائر التدخل العسكري هناك، والجميع يرى حال العراق اليوم، كما حاولت إقحام الجزائر في مشاكل ليبيا الداخلية بواسطة المجلس العميل لها هناك، ولكن الجزائر عارضت التدخل بنفس الحسم لنرى آثر ذلك التدخل اليوم بين الليبيين أنفسهم ثم انتقل إلى مالي وبدأت في تونس نفس علامات الفوضى بعد تصدير فائض من السلاح لتونس من ليبيا.
المقال يحكي بصدق ما تواجهه الجزائر من ضغوط صليبية لإقحام الجزائر والجزائريين في صراع وهمي بين الغرب والقاعدة، حيث أن المتضرر الوحيد من القاعدة هو الشعب الجزائري، وهو الاعلم بطرق حل مشاكله مع هؤلاء المستبيحين لدماء الجزائريين، كما تخلصوا منهم سابقا حين دفع الجزائريون ثمن اقتتال وتناحرهم مع الجنرالات على كرسي الحكم.
يعود الفضل في كبح هذه الضغوط الخارجية والوقوف الند للند معها إلى السياسة الخارجية الجزائرية التي ما فتئت تحاضر أما الهيئات الدولية لضرور الحل السلمي للمشكل في مالي عن طريق الحوار بين الأطراف الداخلية، كما حشدت دعما خارجيا معتبرا خاصة من روسيا والصين للوقوف ضد هذا التدخل المشبوه، ومؤخرا انضمت ألمانيا لنفس توجه الجزائر، ويعود الفض في المقام الثاني لحركي أزواد وحركة أنصار الدين اللتان تفطنتا لما يحاك ضد الشعب المالي وضد منطقة الساحل بصفة عامة، فانخرطت في حوار سياسي بناء مع النظام الجزائري ومن ثم مع الحكومة المالية الجديدة التي طالما دعت للتدخل العسكري وكأنها تنفذ أجندة خارجية.

بقي الآن مشكل مستبيحي دماء الجزائريين من القاعدة فقط الممثلة في حركة التوحيد والجهاد، وربما تقوية الجيش المالي وتحالفه مع حركتي أنصار الدين وحركة أزواد قد يساعدان في لفظ أتباع الظواهري خارج منطقة الساحل أو التضييق عليهما على الأقل بعد أن استطاعت الجزائر بفضل الله عز وجل وبفضل أبنائها المخلصين من حد هذه الحركات وتأمين الشعب الجزائري من عملياتهم الانتحارية والانتقامية ، مع بقاء المختطفين للأسف من الجزائريين أسرى لديهم وكأنهم كفار ويهددون بنحرهم (مثلما نحروا الطاهر تواتي رحمه الله) أو إطلاق أصحاب السوابق في الإعتداء على حرمة دماء الجزائريين أو فدية توجه لمتفجرات يموت فيها الجزائريون قبل اليهود والنصارى.

[طارق العائد]

اعتقد ان من تُثني عليه امريكا و ( اليهود من خلفها)

مشكوك في ولائه للاسلام و الاُمة و الجزائر

شكرا أخي محمد على تعليقك

المشكلة أن اليهود وطأت أقدامهم أرضنا ولم يعودوا من خلف أمريكاوبجوازات سفر أمريكية فقط لاحظ ما كتبه صاحب المقال في هذا المقطع

ومنسق مكافحة الإرهاب بكتابة الدولة، دانيال بنجامين الذي زار الجزائر مرتين في 2012 لاشك أن إسم بنجامين يهودي ..؟؟

[طارق العائد]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لطالما عارضت اللجزائر مخططات الأمريكيين والغرب بصفة عامة في تفتيت الأمة الإسلامية أكثر مما هي مفتتة، بدءا من تحطيم العراق حيث عارضت الجزائر التدخل العسكري هناك، والجميع يرى حال العراق اليوم، كما حاولت إقحام الجزائر في مشاكل ليبيا الداخلية بواسطة المجلس العميل لها هناك، ولكن الجزائر عارضت التدخل بنفس الحسم لنرى آثر ذلك التدخل اليوم بين الليبيين أنفسهم ثم انتقل إلى مالي وبدأت في تونس نفس علامات الفوضى بعد تصدير فائض من السلاح لتونس من ليبيا.
المقال يحكي بصدق ما تواجهه الجزائر من ضغوط صليبية لإقحام الجزائر والجزائريين في صراع وهمي بين الغرب والقاعدة، حيث أن المتضرر الوحيد من القاعدة هو الشعب الجزائري، وهو الاعلم بطرق حل مشاكله مع هؤلاء المستبيحين لدماء الجزائريين، كما تخلصوا منهم سابقا حين دفع الجزائريون ثمن اقتتال وتناحرهم مع الجنرالات على كرسي الحكم.
يعود الفضل في كبح هذه الضغوط الخارجية والوقوف الند للند معها إلى السياسة الخارجية الجزائرية التي ما فتئت تحاضر أما الهيئات الدولية لضرور الحل السلمي للمشكل في مالي عن طريق الحوار بين الأطراف الداخلية، كما حشدت دعما خارجيا معتبرا خاصة من روسيا والصين للوقوف ضد هذا التدخل المشبوه، ومؤخرا انضمت ألمانيا لنفس توجه الجزائر، ويعود الفض في المقام الثاني لحركي أزواد وحركة أنصار الدين اللتان تفطنتا لما يحاك ضد الشعب المالي وضد منطقة الساحل بصفة عامة، فانخرطت في حوار سياسي بناء مع النظام الجزائري ومن ثم مع الحكومة المالية الجديدة التي طالما دعت للتدخل العسكري وكأنها تنفذ أجندة خارجية.

بقي الآن مشكل مستبيحي دماء الجزائريين من القاعدة فقط الممثلة في حركة التوحيد والجهاد، وربما تقوية الجيش المالي وتحالفه مع حركتي أنصار الدين وحركة أزواد قد يساعدان في لفظ أتباع الظواهري خارج منطقة الساحل أو التضييق عليهما على الأقل بعد أن استطاعت الجزائر بفضل الله عز وجل وبفضل أبنائها المخلصين من حد هذه الحركات وتأمين الشعب الجزائري من عملياتهم الانتحارية والانتقامية ، مع بقاء المختطفين للأسف من الجزائريين أسرى لديهم وكأنهم كفار ويهددون بنحرهم (مثلما نحروا الطاهر تواتي رحمه الله) أو إطلاق أصحاب السوابق في الإعتداء على حرمة دماء الجزائريين أو فدية توجه لمتفجرات يموت فيها الجزائريون قبل اليهود والنصارى.





وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

لاشك أنك لا تملك الشجاعة للإعتراف بالعمالة الواضحة لنظام الجزائري لأمريكا

الذي أقرها الصحفي صراحة في مقالته وما تريده أمريكا من النظام الجزائري

و أتيت أنت لتلمق وترقع رغم أن الأمر واضح وضوح الشمس في رابعة النهار

أذكرك بقوله تعالى ( ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا )

والأمر عقدي ومن سنن الله في الكون وهو التدافع ولا علاقة له لا بالقاعدة ولا الواقفة ولا هم يحزنون

وإن قلت لي انك تتكلم عن الواقع أقول لك قل لي لداي حسين حاكم الجزائر قبل الإحتلال الفرنسي

لماذا رميت المروحة على القنصل الفرنسي الذي إستغلها و جعلها سببا لإحتلالنا

ليت الداي حسين لم يرمي المروحة وبتالي لم تحتلنا فرنسا .......؟؟

كلامك لا يعدوا أن يكون سوى لخداع السذج من الناس وحججك أهون من بيت العنكبوت ....؟؟

[انس الشامي]

لا تزال طائفة من المهللين السياسين تحمل النزاع من القبائل كل كبيرة وصغيرة تحصل في الساحل وذنبهم الوحيد الامتثال لشريعة الواحد الديان ورفض زبالة الغرب والشرق من الاقوال والافعال وكأن معاناة شعب ازواد المسلم وليدة او كأنهم كانوا يعيشون في ظل الحكومة المالية وجنرالاتها في رغد عيش
اما عن موقف الحكومة الجزائرية التي تضحك على شعبها فتارة تصرح سياسيا بعدم التدخل ورفض الحرب وووو وفي المقابل تجهز العدة وتحشر عساكرها وتقعد القواعد في اقصى الحدود وان كانت هاته القواعد ستشارك بطريقة او اخرى

[أبو عمر الفاروق]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إلى طارق : بعد شكرك على الرد، بل لي الشجاعة أن أقول أن الجزائر ليس لها القدرة أصلا على الوقوف في وجه التدخل العسكري في مالي، ولو كان لها تلك القدرة لمنعت ذلك في ليبيا حتى لا تطأه أقدام المارينز، ولكن الجهود المبذولة التي كادت تفشل، يشهد لها العدو والمطبل للحرب قبل الصديق والرافض لها، إلا أنت طبعا وإن كنت تكذبني فأتمنى أن لا تكذب الخبر والشروق والجزيرة والعربية وحتى فرنسا التي اتهمت الجزائر بحماية الارهابين لرفضها التدخل العسكري هناك، وهذه بعض المقالات علك تسقط عني تهمة الكذب أو تخفضها لرتبة الذي تم تغليطه فقط.
http://www.elkhabar.com/ar/autres/dernieres_nouvelles/313720.html
http://www.echoroukonline.com/ara/articles/150265.html
http://www.elkhabar.com/ar/politique/313363.html
http://www.elkhabar.com/ar/autres/dernieres_nouvelles/311949.html
http://www.echoroukonline.com/ara/articles/148665.html
وهذا المقال عن اتفاق الطوارق الذين تربطهم بالجزائر علاقات أخوية وروابط قوية فشل القذافي قبل القاعدة في تكسيرها واللعب عليها، وأنصار الدين كذلك مع النظام المالي من أجل الوقوف في وجه القاعدة :
http://www.echoroukonline.com/ara/articles/149861.html

أما عن أمريكا فما يربطنا بها هو لغة المصالح، والجزائر عانت من الإرهاب قبل أن تعرفه أمريكا أصلا وما فعلته القاعدة بالجزائريين لا يحتاج لان توضحه لنا أمريكا، بل أمريكا قبل هذا كانت تدعم المجاهدين في أفغانستان بالسلاح لطرد المستعمر الشيوعي فأين كانت سنن الكون آنذاك ؟ وأين سنن الكون عندما تغطي الطائرات الصليبية على المقاتلين في ليبيا ؟ فأين سنن الكون حينها ؟ أم أنه حرام على الجزائر حلال على القاعدة ؟ وعلى كل حال فالواقع في هذه يعلمه الجميع أن الجزائر ضد التدخل العسكري في مالي أحب من أحب وكره من كره.

نأتي إلى السذاجة التي رميتني بها، الداي حسين كان حاكما للجزائر وواقفا على أمورها ولم يكن مثل الظواهري متخفيا ويرمي جنده بالبيانات والفيديوهات فقط، الداي حسين كان حاكما للجزائر التي يشهد لها الجميع بأسطولها البحري الذي حمى الدولة العثمانية على مر السنين ولم يكن كالقاعدة التي تهرب قطع السلاح من الدول الثائرة أو التي عانت من انقلابات عسكرية أو بدعم من الغرب، الداي حسين كان يقيم دولته على أرض إسمها الجزائر تصدر القمح لفرنسا ولم يكن يقف على أرض جرداء وشعب يعاني من حرب أهلية ليقوم بما قام به كما تفعل القاعدة، هذا ليس دفاعا عن قراره بل تبيانا لفروقات ومغالطات تعودتها من أتباع القاعدة.

[انس الشامي]

عفوا على التدخل الاخ ابو عمر
من تكون فرنسا بالنسبة لتلك العصبة من الكابرانات الذين رضعوا لبنها حتى تتهمهم "المساكين""
اما عن رفضها التدخل فهو على لسان سياسيها فقط اما عسكريا فأنصحك باالإستفسار عن ما تحشده وتشيد من قواعد في صحرائنا باالطبع لتأمين الحدود ليس الا؟
اما عن استدلالك بالشروق والخبر فالكل يعرف مصداقيتهما فانصحك بصحراء ميديا او وكالة الانباء الموريطانية اخف ظررا
اما عن لغة المصالح مفهومة اما عن دعم الو م ا للمجاهدين في حرب الروس فقد ردوا لها الجميل في اكثر من موضع حتى في دارها
اما عن تغطية الطيران الصليبي فليست القاعدة من جلبت هذا الطيران بل العملاء والقاعدة لو وجدت بدا من النيل من الصليبين لفعلت ولم تنتظرك
والكل يعلم ان الجزائر ضد التدخل سياسيا ومعه عسكريا
وكما قلت انت يكفي الظواهري فخرا انه يجلس متخفيا ويرمي جنوده وامراءه بالبيانات ويكفيه فخرا انه امير القاعدة التي اوقفت الزحف الصليبي المعاصر ولقنته درسا
احتراماتي

[عابر سبيـل]

قبل ان نتكلم عن الارهاب يجب ان نعرف ما معنى الارهاب و اضن ان مفهوم الارهاب لدى الجزائر يختلف عن مفهوم الارهاب او فزاعة الارهاب عندى اصحاب النظام العالمي الجديد و معروف للجمع من هو المسؤول الذي اوصل الاسلحة و خلق الفوضى في شمال مالي و الجميع يعلم ان ليس لي مصلحة حكماء صهيون و اتباعهم استقرار في المنطقة و الجزائر تعرف ذالك و الجزائر قلتها بصراحة

[السيد زغلول]

ألم تكونو "أنتم الثوار" تعيبون على الجزائر أنّها لم تقف مع الناتو" لقتل الليبيين المسلميين"
ألستم "أنتم الثوار" أصدقاء أمريكا الأوفياء
أليست أمريكا هي التي تدعم ربيعكم العربي جهارا نهارا
مالكم كيف تحمكمون ؟

[انس الشامي]

كما نصرت الثوار في سوريا

[السيد زغلول]

لأنّ النظام النصيري الكافر حليف أمريكا وإسرائيل وإيران والشيطان

[انس الشامي]

كأن مبارك وبن علي والقذافي وعلي عبد الله صالح كانوا اعداء امريكا

[السيد زغلول]

ولكنهم مسلمون وليسوا كفار على خلاف النصيري
وأيضا
ثوار تونس ومصر وليبيا واليمن جاهروا بعلمانيتهم وبايعوا أمريكا وأعطوا ضمانات
أما في سوريا فجبهة النصرة خلطت الأوراق لأمريكا

[انس الشامي]

ثمرة الثورة سرقت ذهب طاغية حل مكانه اخر لا يقل سوءا عنه
اما عن تونس فالاغلبية الساحقة نادت بحكم الشريعة وليبيا كذالك فماذا تقول عن انصار الشريعة في ليبيا ومصرواليمن لم نرى اي بيعة لامريكا ولكن رأينا تيوس مستعارة باعت دينها وارضها لامريكا مدعمة بفقهاء البترو دولار

[السيد زغلول]

أنصار الشريعة هم الذين لم يخالفوا أمر نبيّهم الذي أمرهم بعدم الخروج على الحالكم المسلم الجائر وليس الذين خرجو في تونس ومصر واليمن
وحتّى الحاكم الكافر فلا يجوز الخروج عليه إلا بشروط
وذلك ما لم يتوفر عند ثوار ليبيا وسوريا

[أبو عمر الفاروق]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إلى الأخ أنس الشامي : وهل تريد أن تشرع الجزائر حدودها لهؤلاء حتى يواصلوا تفجيراتهم على كل من يحمل صفة الموظف لدى حكومة الطواغيت (كما يقولون) ؟ أو تريدها نفقا لمرور المختطفين من الجزائر إلى دولتهم الإسلامية لكسب مزيد من الدعم المالي لهذه التفجيرات ؟ أو يتم نحرهم كما نحروا الطاهر التواتي من قبل ؟ إن كان ذلك يسمى عندك تدخلا عسكريا فأنا أسميه دفاعا عن النفس وعن الإقليم وعن الشعب من هؤلاء الذين دشنوا دولته الاسلامية باختطاف ونحر الجزائريين وكأنها عربون محبة منهم لشعب الجزائر.
ثانيا يمكن معرفة عدم مصداقية الشروق والنهار أيضا، وبدرجة أقل بكثر جريدة الخبر الاقرب للمصداقة بحكم معارضتها للنظام منذ مدة طويلة، لكن وتطييبا لخاطرك فمن أين تريد مصدر هذه الأخبار، الجزيرة أو العربية والكل يعلم عداءهما للنظام الجزائري، أم من البي بي سي ؟ ثم لماذا تتوالى الوفود على الجزائر لأجل اقناعها بالتدخل العسكري هناك مادامت راضية بذلك ؟ ولماذا لم نشهد نفس الوفود للمغرب الذي جهز عناصره لخوض هذه الحرب ؟ ثم لماذا تحتاج القاعدة لحجة حتى تعادي الجزائر كادامت تصنفها ضمن الأنظمة الطاغوتية وتحذر الجزائريين من قضالء مصالحهم في مقراتها الحكومية وإلا فهي غير مسؤولة عن تقطع أشلائهم في تفجيراتها الانتحارية وغي الانتحارية ؟
والحمد لله أنا اتفقنا في بعض النقاط فلغة المصالح معترف بها عند القاعدة، طبعا بعد أن عدنا لتاريخهم في أفغانستان ومؤخرا في ليبيا وسوريا، ونحن نتفق على أنه لا داعي للمزايدة على وجود مصالح مشتركة بين القاعدة وأمريكا أو بين الجزائر وفرنسا.
ثم عن الطيران الصليبي لماذا تسمي ثوار ليبيا عملاء ؟ أليسوا مجاهدين كما قيل لنا ؟ ثم ما مصير الشعب الليبي لو لم يتدخل هذا الطيران ؟ هل ينتظر الموت حتى تصنع القاعدة أول طائرة إسلامية ؟ لا مجال لنكرن دور الغرب في الثورتين الليبية والسورية والقاعدة تتحرج من الظهور في دور المنتفع بمساعدات الصليبيين وتتبنى النصر بمجرد قربه. ولا علاقة للجزائر بالتدخل الصليبي هناك حتى أن المجلس النتقالي الليبي آنذاك جعل الجزائر عدو لعدم فتحها المجل الجوي للطائرا ت الصليبية كما لم تسلم الجزائر من متاجرة القاعدة بالدماء لتتهمها بدعمها للقذافي.
عن الظواهري فسؤالي واضح تكفي إجابته بالرد على سؤالك : كم دولة إسلامية فتحها الظواهري في عهد خلافته الرشيدة ؟ وكم دولة سقطت في مستنقعات الاستعمار الصليبي بفضل قيادته الرشيدة دائما ؟

أخيرا لابد من هدية لمن يدعي أن الجزائر يمكنها منع التدخل العسكري الصليبي هناك، خاصة بعد أن وطأت أقدام المارينز أرض ليبيا وأصبحت أجواؤها مفتوحة على طائراتهم، فلا حاجة لموافقة الجزائر، حتى أنه أثناء هذا النقاش الطائرات الفرنسية قررت ونفذت بينما يواصل أتباع القاعدة في مالي وعيدهم لها وللجزائر طبعا نصبي من هذا الوعيد، ولا أردي إن كانوا علموا بمن قصف، ومتى قصف، وبعد أن علموا فكيف سيردون ؟

http://www.elkhabar.com/ar/politique/314818.html

[انس الشامي]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الى الاخ ابو عمر ""من حق الجزائر ان تحمي حدودها وان تحشد عساكرها لمحاربة من ارهبوها وارعبوها .اما عن قتل التواتي فاالمسؤولون من قتلوه كيف لم يأمنوا له الحراسة جيدا في غاو حتى تمكن الارهابيون من خطفه ام انه مساس بالسيادة المالية ثم الم يعطي المختطفون فرصة ذهبية للجزائر لافتداء اسراها ام انها لا تفقه لغة الحرب؟اللهم اذا افترضنا ان التوحيد والجهاد موقعة هدنة سلام مع الجزائر ؟ طالب الخاطفون بفدية وتوسطت انصار الدين لكن السلطات رفضت بعد مدة عدلت المطالب اطلاق اسرى باسرى فرفضت ماذا عسى الارهابيين ان يفعلوا؟
اما عن مصداقية الجرائد والقنوات نتفق كلهم الى الزبالة "المذكورين عندك"
تتوالى الوفود لدفع الجزائر الى تقديم الافضل او قيادة الحرب مع تسخير اراضيها كقواعد لموقعها الهام
اما عن المغرب فأسفرت عن موقفها ولم تروغ روغان الثعالب حتى تحتاج الا وفود
الحمد لله انك اكدت ان الجزائر في حالة حرب مع الرايات السود
لم اقل ان ثوار ليبيا عملاء بل فئة معينة من الكوادر التي جلبت الصلبان وخير دليل على ذالك رد افضال امريكا بجندلة السفير
لو لم يتدخل الطيران كان سينتصر الثوار عاجلا اواجلا بإدن الله
القاعدة صرحت انها لم تشارك تنظيميا ولم تستحي ولكن لها انصارا مثلوها
بل يوجد نكران لدور الغرب لانه يؤمن مصالحه فقط وخير دليل على ذالك لم يبالي بقصف البنى التحتية الليبية وقتل المدنيين
اما عن دعم الغرب للثورة السورية منعدم الا من بعض الانظمة الحاقدة على النصيرية فهل انت خير من الجيش الحر ومعاذ الخطيب
الم تعلم ان حبس المساعدات للسورين سببهاالاسلامين او بالاحرى جبهة لنصرة والجهادين المحسوبين على القاعدة ومصلحة الغرب لا تصب هنا
اما عن الجزائر فلم تكن لها اي علاقات باسقاط القذافي لانها دعمته
اما عن الدكتور الظواهري فقد احيت قاعدته الجهاد في سبيل الله مع رفيق دربه اسامة رحمه الله وحطمت صنم العصر وقهرته ولله الحمد والمنة فقاعدتهم في كل مكان المغرب الاسلامي جزيرة العرب العراق افغانستان باكستان القرن الافريقي اهم افرع القاعدة
اما عن الدول التي فتحها فاالقاعدة فهي لا تعتمد على السيطرة على الارض وانما يوم يدال لها ويوم عليها ويكفيها فخرا انهاعصابة ظاهرة على الحق
اما عن الدولة التي فتحت في عهد الامير الظواهري هي الصومال ولازالت تفتح اما عن الدول التي سقطت في عهده فلم تسقط دولة في امارته ام انك تجهل
هم ليسوا بحاجة الى الجزائر لتمنع التدخل بل توكلوا على الله وعزموا امرهم وخير دليل هلى ذالك رسالة الامير اياد غالى زعيم انصار الدين لشعبه وامته فهم لا تخيفهم طائرات ولا دبابات ولا جيوش سمراء ولا صفراء ولا بيضاء ومستعدون للفناء هن بكرة ابيهم من اجل لا اله الا الله وضربت لك مثال عن انصار الدين التي لاتعتبر ارهابية وموقفها من التدخل فما ادراك بمن هم مطلوبون ويكفي القاعدة فخرا انها سلكت طريق الطائفة المنصورة

عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين إلى يوم القيامة ) ، رواه مسلم .

وعن جابر بن سمرة رضي االله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( لن يبرح هذا الدين قائماً يقاتل عليه عصابةٌ من المسلمين حتى تقوم الساعة ) ، رواه مسلم
اما عن منهج التخذيل فالقاعدة تكفر به

[الجليس الصلح]

وكيلة بالمال أم بالرجال
لقد خطت الجزائر خطوات كبيرة في هذا الباب
شكراااااااااااااااااااالك

[أبوطه الجزائري]

الغساسنة :

جنوب سوريا ضمن حدود الإمبراطورية البيزنطية في فترة ما قبل الإسلام

قرر الرومان إتخاذهم حلفاء لهم في صراعهم مع الفرس, وقاموا بالاشتراك

في عدة حروب ضد الفرس, و قد زاد الرومان من صلاحيات الغساسنة

ليتمكنوا من تكوين دولة حدودية ضمن نطاق الدولة الرومانية

ــــــــــ

المناذرة : مملكة شبه مستقلة وتابعة للفرس ...

حينما قامت الإمبراطورية الساسانية هاجم ملك الفرس

نرسي مملكة عمرو بن عدي و جعلها تابعة له وجعل

حكومة المناذرة درعا لمملكته من هجمات العرب و الرومان

ـــــــــــــ

الدرس و الخلاصة /:::::::::::::::::::>

الغرب لا يستطيع التغلغل في المنطقة إلاّ بوجود حاميات

و أدرع حماية له في المنطقة حقيقة تاريخية تتجدد سيناريوهاتها

بمعادلات جيوستراتيجية معاصرة ..و احداثيات رقمية مشفرة !

http://farm3.static.flickr.com/2024/2215441876_2eeaf48120.jpg

[reficef]

ليس هذا فقط فالعمالة واضحة وضوح الشمس
وخير دليل هو طريقة استقبال الرئيس الفرنسي

[أبو عمر الفاروق]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إلى الاخ الشامي : دائما أبحث عن أماكن تقاطع بين رأيي ورأي من يخالفني، يعجبني أن ألوم النظام الجزائري عن عدم تأمينه لرعاياه رغم علمه منذ انتشار فوضى السلاح في ليبيا أن المنطقة مقبلة على انقلابات وحروب وغيرها، ورغم أنه أول من حذر من هذا إلا أنه قصر في اتخاذ احتياطاته، وفي المقابل يعجبني وأستغرب في نفس الوقت تسميتك لمختطفيه بالارهابين ؟ هل أدركت اخيرا أنه اعتدوا على شخص لا ذنب له إلا انه سعى لكسب قوته وإعالة عائلته وحتى من أجل مساعدة الماليين هناك بشهادة السكان هناك، دون الحديث عن بقية المختطفين .
ثانيا الفدية معلوم وجهتها، قنابل تفجر في الجزائر أو تمويل لمحاولات إختطاف أخرى تجعل أمن الجزائريين وسيلة تربح سريع لهؤلاء لنفس الأغراض، ثم كيف يطلق سراح من هو متهم بالإرهاب وتفجير الجزائريين ؟ هل دماء الجزائريين رخيصة عندهم لهذه الدرجة ؟
ثم ان استغلال الأراضي الجزائرية لا يؤثر مادامت الأراضي والأجواء الليبية موجودة ولا أظنها تمنع ذلك، والمراوغة هي ان تنحر القاعدة الجزائريين ثم تتهم النظام بذلك، وهو اعلان من أصحاب الرايات السود (كما يميتهم) الحرب الجزائريين ولو كان للجزائر مصلحة في الحرب معكم لوافق بوتفليقة وفقه الله لدخول الحرب في أفريل الفارط .
أخيرا انجازات القاعدة في ليبيا والسوريا والصومال وأفغانستان والعراق لا شأن لي بها، وإنما ذكرتها لان الجميع أصبح يبصر حالها وتئن الشعوب تحت أنقاضها وخرابها، ويمكنك الافتخار بها لكن لا تتوقع أن يأمل إنسان عاقل أن يتمنى بأن تصل إلى ماوصلت إليه من فتنة وفرقة وسفك للدماء، نسأل الله أن يرفع عنهم ويخفف عنهم وأن يردهم إليه ردا جميلا إنه على ذلك قدير وبالإجابة جدير.

[طارق العائد]

يأمل إنسان عاقل أن يتمنى بأن تصل إلى ماوصلت إليه من فتنة



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أريدك يا ابو عمر الفاروق أن تشرح لـي ما معنى الفتنــة

[انس الشامي]

وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته
الى الاخ ابو عمر " اما عن تسميتي لهم بالارهابيين فهذا مصطلح شرعي محمود يفتخر به كل مجاهد
اما عن الفدية فإنك تقول من مصلحة الشعب الجزائري ان لاتدفع طيب لان مصلحة دفعها تعود بمفسدة اكثر منها جواب مقنع كان من الافضل للنظام الجزائري التصريح بهذه النتيجة وعدم تلاعبهم بمشاعر اهله والشعب الجزائري وهو نفسه واصدقاؤه
اما عن كيف يطلق من" يروع الشعب" ويرهبه فهذا منطق الحرب والفداء وجب التنازل وغض الطرف من اجل الغالي
وهل ياترى دماء القنصل وزملاءه غالية على الحكومة الجزائرية الى هذه الدرجة ان يرفضوا فداءهم او مبادلتهم؟
ليكن في علمك ان ثلاثة من المخطوفين اخلي سبيلهم
ولكن اجواء الجزائر وحدودها مع مالي خير من ليبيا اتمنى ذالك اي لا يستعملوا حدودنا
بوتفليفة ليس غبيا ليجر جيشه لحرب لا اعداد وتخطيط لها ولو دفعه في افريل لقضى عليه في روحة وكيف سيفعل مع القاعدة في الشمال اذا جره الى الجنوب مع الاحتياط للشمال اليس بهذا سيفتح جبهتين في نفس الوفت لا طاقة له بهما وستجد القاعدة في الشمال المضيق عليها متنفسا وفرصة للتحرك والضرب بيد من حديد؟
اللهم ان استنفركم ولي الامر واستنفر كل جزائري في هذا الموقف ربما يجد مخرجا بل ان حكام الجزائر متعطشون لدماء الاسلاميين من الحهاديين ولو تسنح لهم الفرصة لا يفوتونها الا ان قوتهم تصدعت في الشمال ولو تجرؤوا للدخول الى الصحراء الكبرى لانكسرت وذهب ريحها
اما عن انجازات القاعدة فخذها من غيري من المنصفين المحايدين
ويكفي القاعدة فخرا ان ترفع راياتها في اراضي الاسلام وان يهتف بإسم قادتها وان يحتضنها المسلمون في اكثر من مصر وانصحك بمنظار الحقيقة لا منظار الاعلام المزيف للحقائق وانظر ما قدم "الارهابيون "على الارض في اليمن حينما كانوا مسيطرين والصومال في مناطقهم حاليا وشمال مالي وغيرها
اللهم انصر المستضعفين في الارض

[Terrified-dz]

أبو عمر الفاروق و الله عجبتني و اقنعتني و بالحجة بارك الله فيك

ليس كالتخريبيين عملاء الغرب لا يعرفون الا قتل الابرياء و تفجير و سفك الدماء

يقولون الشروق جريدة المخابرات و يستدلون بمقالاتها اليس هذا نفاق ؟

[انس الشامي]

رحم الله من عرف قدر نفسه

[طارق العائد]

أبو عمر الفاروق و الله عجبتني و اقنعتني و بالحجة بارك الله فيك

ليس كالتخريبيين عملاء الغرب لا يعرفون الا قتل الابرياء و تفجير و سفك الدماء

يقولون الشروق جريدة المخابرات و يستدلون بمقالاتها اليس هذا نفاق ؟



أولا نحن لا نستدل بها بل نفضحها ونفضح تناقضاتها وكما يقال قد يتكلم المنافق عن نفسه

كما يقول الله تبارك وتعالى في كتابه ( أم حسب الذين في قلوبهم مرض أن لن يخرج الله أضغانهم )

ويقول أيضا ( ولو نشاء لأريناكهم فلعرفتهم بسيماهم ولتعرفنهم في لحن القول والله يعلم أعمالكم ) سورة محمد

ثانيا واضح أنك لم تقرأ الموضوع أصلا ؟؟

[طارق العائد]

ليس هذا فقط فالعمالة واضحة وضوح الشمس
وخير دليل هو طريقة استقبال الرئيس الفرنسي


شكرا أخي بارك الله فيك

لكن بعض الناس يريد أن يرقع ويضع المكياج أو القناع على الوجه القبيح ا لذي سقط كما ذكرت ؟؟

ولا يزال يسقط إلى أن ينهار بإذن الله لأنه باطل ومابني على باطل فهو باطل ؟؟

[أبو عمر الفاروق]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أولا هذا آخر رد لي بإذن الله في هذا الموضوع، فما بجعبتي طرحته للجميع، ولا أرى في استمرار الحوار إلا اجترارا للمعلومات السابقة، أو توسعا في النقاش إلى أمور ثانوية قد نختلف وقد نتفق والأيام كفيلة ببيان حقيقتها.

إلى الاخ الشامي : جيد أن استغرابي كان في محله، مسألة تجريم دفع الفدية أنت الوحيد الذي لم تسمع بها، فالقانون أصبح مجمعا عليه دوليا بضغط من الجزائر ولم تبقى إلا بعض الدول الأوربية التي تدفع الفدية للمختطفين لانها بعيدة عنهم ولا يهمها مسار واستعمالات هذه الأموال مادامت هذه الجماعات بعيدة عن أراضيها.
ومسالة خشية الجيش الجزائري من الحرب على القاعدة فهو شفقة على الجزائريين والماليين من تبعات هذه الحرب، ويمكنك فهمه بأنكم أقوياء ولكم من الأسلحة ما يفوق تسليح الجيش الجزائري كما أنه لكم الأفضلية في الإرادة والرغبة في قتل مئات الآلاف من الجزائريين من قوات الامن والجيش لأنهم أعوان الطغات ولا أحد ينازعكم في ذلك، ولا حاجة لهؤلاء بدمائكم فالشعب الجزائري يريد السلم والأمن وأن يعبد الله دون أن يسفك دم بعضه البعض والحمد لله أننا في نعمة نصلي ونصوم ونحج وندعوا إلى الله ونتصدق ونتكافل وما أصابنا من سيئة فهو من أنفسنا، ونسعى لتغييره بالعودة إلى الله والإستغفار والدعاء ولله الحمد والمنة.
إلى الأخ طارق العائد : أنا قصدت بالفتنة سفك الدماء وهي واقع كل الدول التي ذكرتها، أما الفتنة بمعنى الكفر فحتى لو كنت أقصدها فالجزائريون ليسوا كفارا حتى نحارب هذه الفتنة عندنا.

ومن واجبي رد النصيحة، فترويع جزائري واحد باختطافه أو قتله أو ابتزاز عائلته يكفي بتشويه صورة القاعدة لدى الجزائريين، ويكفي لتشويه صورة الإسلام لدى الغرب لظنهم بان الإسلام هو دين التفجير والتكفير والقتل.

[rabeh_b]

فرنسا طمست تاريخنا