مشاهدة النسخة كاملة : طلب مساعدة عاجلة
mouna29200
2009-03-26, 15:47
:mh92:السلام عليكم
اطلب فيديو حول الحوادث الجيولوجية الكبرى وبارك الله فيكم
أنا عندي نفس البحث بصح عندي معلومات ممكن تساعدك
الأمد Eon الحقبة Era
العصر1
الفترة Epoch أهم الأحداث البداية, مليون سنة خلت
2
الحياة-
الظاهرة
الحديث
نيوجيني3
هولوسيني
نهاية التجلد و نشوء الحضارة الحديثة
0.011430 ± 0.00013 9
بلايستوسيني
ظهور بعض الثدييات الضخمة (بلايستوسيني ميغافاونا Pleistocene megafauna); تطور الإنسان الحديث
1.806 ± 0.005 *
بليوسيني
تعمق العصر جليدي السائد أصلا. المناخ بارد قليلا و جاف؛ ظهور اوسترالوبيتيسين, ظهور العديد من انواع الثدييات، و حيوانات رخوية حديثة
Intensification of present عصر جليدي. المناخ بارد قليلا و جاف ; ظخور اوسترالوبيتيسين, ظهور العديد من انواع الثدييات, و molluscs متأخرة . 5.332 ± 0.005 *
ميوسيني
مناخ معتدل; نشوء الجبال في نصف الكرة الشمالي; عائلات ثدييات و طيور الحديثة أصبحت ذات تميز واضح .
الخيول و mastodonts تبدأ بالتنوع. الأعشاب تصبح منتشرة في كلّ مكان. ظهور أول hominoids .
Horses and mastodonts diverse. Grasses become ubiquitous. First hominoids appear.
23.03 ± 0.05 *
باليوجيني
3 اوليغوسيني
مناخ دافيء؛ تطور و تنويع متمايز سريع للحيوانات ، خاصة الثدييات. تطور رئيسي عند إنبثاق الأنواع الحديثة من مستورات البذور angiosperm .
مناخ دافيء; تطور و تمايز diversification سريع للملكة الحيوانية fauna ، خاصة الثدييات. تطور رئيسي و تنوع الأنواع الحديثة من مستورات البذور angiosperm
33.9±0.1 *
ايوكيني
ثدييات عتيقة (e.g. Creodonts, Condylarths, Uintatheres, etc) تكمل تطورها خلال هذا العصر. ظهور أول عائلات الثدييات الحديثة. Primitive whales diversify. أول الأعشاب. عودة التجلد في انتاركتيكا; بداية العصر الجليدي.
55.8±0.2 *
باليوسيني
مناخ استوائي. نبات حديث ; الثدييات تنوعت إلى عدد من السلالات البدائية، بعد انقراض الديناصورات. أول ثدييات كبيرة (حتى حجم دب أو فرس نهر صغير) 65.5±0.3 *
ميزوزي
كريتاسي
متأخر/علوي
ظهور نباتات مزهرة ، أنماط جديدة من الحشرات. More modern teleost fish begin to appear. Ammonites, belemnites, rudists, echinoids and sponges all common. العديد من الأنواع الجديدة من الديناصورات (e.g. تطورت على الأرض, وأسماك القرش ظهرت في البحار. طيور بدائية تدريجياً حلت محل البتيروصورات ، الثدييات ظهرت. 99.6±0.9 *
مبكر/سفلي
145.5 ± 4.0
جوراسي
متاخر/علوي
ظهور عاريات البذور بالذات المخروطيات و السراخس rowspan="3" | ظهور ديناصورات متعددة و طيور مختلفة. بعض الثدييات الشائعة الصغيرة. 161.2 ± 4.0
متوسط
175.6 ± 2.0 *
مبكر/سفلي
199.6 ± 0.6
ترياسي
متأخر/علوي
ظهور أول الثدييات و الديناصورات. 228.0 ± 2.0
متوسط
245.0 ± 1.5
مبكر/سفلي
251.0 ± 0.4 *
باليوزي
بيرمي
لوبينجي
260.4 ± 0.7 *
غوادالوبيان
270.6 ± 0.7 *
سيسوراليان
299.0 ± 0.8 *
فحم-
حديدي4 /
بنسل-
فاني
متأخر/علوي
ظهور الحشرات المجنحة و الزواحف ، محتوى أكسجين عالي في الغلاف الجوي. 306.5 ± 1.0
متوسط
311.7 ± 1.1
مبكر/سفلي
318.1 ± 1.3 *
فحم-
حديدي4 /
ميسي-
سيبي
متأخر/علوي
أول الأشجار الكبيرة ، ظهور رباعيات الأرجل. 326.4 ± 1.6
متوسط
345.3 ± 2.1
مبكر/سفلي
359.2 ± 2.5 *
ديفوني
متأخر/علوي
385.3 ± 2.6 *
متوسط
397.5 ± 2.7 *
مبكر/سفلي
416.0 ± 2.8 *
سيلورياني
Pridoli
أول نباتات الأرض الوعائية ، ظهور الرخويات. 418.7 ± 2.7 *
لودلو
422.9 ± 2.5 *
وينلوك
428.2 ± 2.3 *
للاندوفري
443.7 ± 1.5 *
اوردوفيكي
متأخر/علوي
تنوعت اللافقاريات بصورة ضخمة، تضمّنت العديد من الأنواع الجديدة. المرجان بصورته البدائية، Brachiopods (Orthida، Strophomenida، الخ) ، bivalves, nautiloids, trilobites, ostracods, bryozoa، العديد من أنواع echinoderms (cystoids ، crinoids، نجم بحر، الخ)، فروع graptolites، و أنواع أخرى من taxa كانت كلها شائعة في تلك الفترة. Conodonts و هي عوالق فقاريّة بدائية ظهرت أيضا في بداية الحقبة الاوردوفيكية. بدأ العصر الجليدي في نهاية هذه الحقبة. ظهور النباتات البدائية جداً على سطح الأرض. 460.9 ± 1.6 *
متوسط
471.8 ± 1.6
مبكر/سفلي
488.3 ± 1.7 *
كامبري
فورونجي
التنوع الرئيسي في الأنواع الحية حصل خلال الانفجار الكمبري; ظهور أكثر من نصف الشعب الحيوانية الحديثة ، مع عدد من الأشكال المميزة و الاشكالية . أول الفقاريات
501.0 ± 2.0 *
متوسط
513.0 ± 2.0
مبكر/سفلي
542.0 ± 1.0 *
بروتير-
وزوي
5 بروتيروزوي-
جديد
ايديكاران
أول الحيوانات متعددة الخلايا. أول الاسفنجيات.
630 +5/-30 *
كريوجيني
Possible snowball Earth period, Rodinia begins to break up
850 6
توني
First acritarch radiation
1000 6
ميزو-
بروتيروزوي
ستيني
Narrow highly ****morphic belts due to orogeny as Rodinia formed. 1200 6
ايكتاسي
Platform covers continue to expand
1400 6
كاليمي
Platform covers expand
1600 6
باليو-
بروتيروزوي
ستاثيري
أولى حقيقيات النوى. كولومبيا (قارة فائقة).
1800 6
أوروسيري
بدء تشكل علاف جوي أكسجيني. 2050 6
رياسي
Bushveld Formation formed. Huronian glaciation.
2300 6
سيديري
banded iron formations formed
2500 6
ارخيان
5 ارخيان جديد
Stabilization of most modern cratons, possible mantle overturn event
2800 6
ميزو ارخيان
First stromatolites
3200 6
باليواركيان
أول أشكال البكتيريا المنتجة للأكسجين
3600 6
ايواركيان
أشكال حياة بسيطة ووحيدة الخلية
3800
هاديان
5,7 ايمبيري سفلي
c.3850
نيكتاري
c.3920
Basin groups
4100 MYA - Oldest known rock c.4150
كربتي8
4400 MYA - Oldest known mineral; 4570 MYA - Formation of Earth
c.4570
وحدات الزمن الحوادث والمظاهر الأرضية الحياة النباتية واالحيوانية
حقب الحياة الحديثة
يقدر مداها بتقديرات مختلفة تتراوح بين 60.000.000، 75.000.000 سنة.
الدور الأخير: بدأ منذ حوالي 25.000 سنة تراجع المثالج – صعود الأراضي التي كانت مغطاة بالجليد – ظهور واتساع المناطق القاحلة ونصف القاحلة – نشاط بركاني في منطقة المحيط الهادي والبحر المتوسط وجزر إندونيسيا.
انتشار وترعرع حضارة العصر الحجري الحديث في الجزء المبكر – استئناس الحيوانات – زراعة النباتات – انتشار الإنسان في نصف الكرة الغربي.
دور البلستوسين: بدأ منذ حوالي مليون سنة أربع دورات جليدية عالمية – عصر أمطار غزيرة في شمال أفريقيا – تقلبات في مستوى سطح البحر العام – آثار التعرية بالجليد في كثير من أنحاء العالم – تغيرات في مجاري الأنهار – معظم الجبال أعيد رفعها حتى وصلت إلى ما يقرب من ارتفاعاتها الحالية. هجرة وانقراض كثير من الأنواع والأجناس نتيجة لتطرف المناخ – تخصص الثدييات وبدء انحلال الثدييات – الفيلة والنمور الخنجرية الأنياب والجمال والخيل ملأت ربوع أوروبا وأمريكا الشمالية – ظهر الإنسان البدائي – ظهر إنسان كرو – مانون (فنان الكهوف) قرب نهاية الدور.
دور البليوسين معظم القارات بارزة – نشاط بركاني حول المحيط الهادي والبحر المتوسط – ارتفعت سلاسل جبال الكورديلليرا والأبلاشق والمجموعة الألبية الهيمالاوية – شدة متزايدة في قسوة الشتاء. ذروة تفوق الثدييات – باكورة الخيل الوحيدة – الحافر – ربما استعملت الرئيسيات قبل الإنسانية الإنتقالية آلات حجرية بدائية – حركة هجرة عامة لكثير من الثدييات الراقية فيما بين القارات أثر حركات الرفع – دلتا قديمة للنيل في شمال الصحراء الغربية سكنتها أنواع كثيرة من الثدييات الراقية.
دور الميوسين طغت البحار على كثير من الشواطئ ووصلت شواطئ البحر المتوسط حتى خط عرض القاهرة – نشاط بركاني في أماكن كثيرة من العالم خاصة في شواطئ شمال الأطلنطي – تكون برزخ بهرنج واتصال آسيا بأمريكا الشمالية – ازدياد في برودة المناخ العام- طي كثير في مجموعة الألب والهيمالايا. تطور ملحوظ في عائلات الكلاب والقطط – فيل الماستودون وصل أمريكا الشمالية – بشريات حقيقية ظهرت في الدنيا القديمة – قلت أهمية وانتشار الغابات – شجع انتشار الراعي تطور الحيوانات الراعية.
دور الأليجوسين انحسر البحر المتوسط عن معظم شمال أفريقيا – نشاط بركاني وتعرية كثيرة في مصر وكثير من المناطق المجاورة – طي في مجموعة الألب والهيمالايا. الثدييات اللحومية الحقيقية – القوارض (الفئران – السنجاب – كلب البحر) – أجداد الفيلة والجمال والخنازير- النسانيس البدائية – القردة المنتصبة الأولى – كانت مصر وخاصة منطقة الفيوم مأوى ومنشأ لأسلاف كثير من عائلات الثدييات : الأفيال – القردة – الضباع وغيرها.
دور الباليوسين والأيوسين عدم استقرار القشرة الأرضية – ظهور سلسلة جبال البرانس – تعرية في المرتفعات – طغيان واسع للبحار في معظم أنحاء العالم – وصلت شواطئ البحر المتوسط في مصر جنوباًَ حتى قرب أسوان – المناخ العام دافئ عموماً. انتشار الأسلاف الأولى للثدييات : الليامير (الأسلاف الأولى للرئيسيات) – الأسلاف الأولى عصر الأيوسين والأخيرة تعرف حفرياتها في تكاوين المقطم بمصر – ظهور الطيور الحديثة عديمة الأسنان.
حقب الحياة الوسطى عصر الزواحف بدأ منذ نحو 200.000.000 سنة واستغرق نحو 130.000.000 سنة
الدور الطباشيري هبوط في القارات وانغمار معظمها – ترسب تكاوين طباشيرية سميكة – حركة بناء للجبال قرب النهاية كانت عنيفة في بعض المناطق – مال المناخ العام في أواخر الدور نحو البرودة. ظهور الثدييات الكيسية والمشيمية – ظهور النباتات الكاسيات البذور – انتشار الحشائش والنجيليات – انقرضت مع نهايته الأمونيات والطيور ذات الأسنان والديناصورات والزواحف الطائرة.
الدور الجوراوي عصور تعرية طويلة وطغيان للبحار فوق القارات – اندلاع حمم بركانية في مناطق مختلفة من العالم. العصر الذهبي للزواحف الكبرى : البرية والبحرية والطائرة – ظهور الأسماك العظمية والثدييات والطيور البدائية – ظهور الحشرات الحديثة : النحل والنمل والذباب – عصر النباتات السيكادية.
الدور الثلاثي انحسار واسع للبحار مع بعض الغمر في أماكن قليلة – سيادة المناخ الصحراوي ونصف الصحراوي في معظم بقاع العالم. بين اللافقاريات شاعت الأمونيات والمحاريات والقواقع والمرجان الحقيقي – شاعت زواحف برية وبحرية كبيرة – نشأت الزواحف الإنتقالية الشبيهة بالثدييات.
حقب الحياة القديمة بدأ منذ نحو 500.000.000 سنة واستغرق نحو 300.000.000 سنة.
مناخ معتدل على وتيرة واحدة خلال معظم الحقب
الدور البرمي حركة صعود في القارات – انتشار واسع للمناخ الصحراوي في نصف الكرة الشمالي والمناخ الجليدي في نصف الكرة الجنوبي – رواسب ملحية كثيرة واسعة في أوروبا. التطرف المناخي أدى إلى انقراض أشكال كثيرة من الأحياء وتخصص أخرى – نشأت الزواحف وقلت أهمية البرمائيات – شاعت النباتات المخروطية وازدادت أهميتها.
الدور الكربوني في النصف المبكر: عدم استقرار في القشرة الأرضية ونشاط بركاني وطغيان للبحار في أماكن كثيرة – في النصف المتأخر: تناوب انحسار وطغيان للبحار في أماكن كثيرة ومناخ دافئ رطب وانتشار واسع لأراضي المستنقعات. شاعت الجلد شوكيات القديمة كزنابق البحر والبرعميات – عصر البرمائيات الكبرى والحشرات الضخمة والغابات الكثيفة من الأشجار السرخسية وذيل الحصان.
الدور الديقوني معبر بري بين شمال أوروبا وشمال شرق أمريكا – حركات طغيان وانحسار للبحار في أماكن كثيرة – في آخر الدور حركة بناء للجبال. ظهور وازدهار الأسماك البدائية المدرعة والقرش والأسماك الرئوية – ظهور الحيوانات البرية: البرمائيات، الحشرات، العناكب – انتشار أسلاف النباتات السرخسية والمخروطية.
الدور السيلوري ذبذبة في المستوى العام لسطح البحر – انتشار للمناخ الفاحل في معظم القارات وتراكم رواسب ملحية فيها – حركة بناء جبال واسعة الانتشار في آخر الدور. استمرار سيادة اللافقاريات البحرية، من بينها خاصة عقارب البحر وزنابق البحر والمرجان القديم – ربما كانت الأسلاف الأولى للعقارب البرية إذ ذاك أو حيوانات تتنفس الهواء.
الدور الأردفيشي أوسع انتشار للبحار القارية – حدثت حركتا بروز للقارات على الأقل – نشاط بركاني على نطاق ضيق – رواسب مشربة بالزيت والغاز في أمريكا – حركة بناء للجبال في آخر الدور. مازالت السيادة للافقاريات البحرية وأبرزها الجرابتوليتات – سادت بعض زنابق البحر والرأسقدميات والمرجان القديم – ظهور الأسلاف الأولى للفقاريات (الأسماك البدائية).
الدور الكمبري غمرت البحار مساحات واسعة من القارات ثلاث مرات ثم انحسرت عنها أخيراً – انخفضت مرتفعات ما قبل الكمبري من أثر التعرية المستمرة، وترسبت الصخور الرسوبية.
لافقاريات بحرية متمددة مختلفة الكثير منها له أصداف، أهمها التريلوبيت والمسرجيات والقواقع البدائية والاسفنج - طحالب بحرية كثيرة واحتمال وجود الأشن في الأراضي المنخفضة الرطبة.
أزمان ما قبل الكمبري أول ردح من الزمن الجيولوجي، أعقب زمن اللاحياة (أو ما قبل الجيولوجي) – أدت
الاكتشافات إلى التعرف على حقبتين فقط، هما : حقبة طلائع الأحياء وحقبة الحياة العتيقة – أعقب كل حقبة منهما فترة طويلة من التعرية الشديدة – تشير نتائج حسابات النشاط الإشعاعي إلى أن هذا الردح بدأ منذ 1.850.000.000 سنة على الأقل، وأنت كل حقبة استغرقت ما يفوق 500.000.000 سنة بكثير.
حقبة طلائع الأحياء رواسب غنية بالحديد والنحاس والنيكل والذهب والجرافيت – دورتان جليديتان – حركة بناء جبال ونشاط بركاني في الأزمنة المتأخرة من الحقبة. أمكن الاستدلال على سابق وجود أشكال مختلفة من الأحياء البحرية – آثار من الطحالب البحرية التي تفرز الجير وربما بعض الديدان والاسفنج.
حقبة الحياة العتيقة نشاط بركاني شديد – حركة رفع وتعرية للجبال - حركة رفع جبلية في كل العالم قرب نهاية الحقبة. حياة نباتية وحيوانية بحرية وبدائية منتشرة بوفرة في الغالب – لم تكتشف بعد حفريات مؤكدة.
أنا عندي نفس البحث بصح عندي معلومات ممكن تساعدك
الأمد Eon الحقبة Era
العصر1
الفترة Epoch أهم الأحداث البداية, مليون سنة خلت
2
الحياة-
الظاهرة
الحديث
نيوجيني3
هولوسيني
نهاية التجلد و نشوء الحضارة الحديثة
0.011430 ± 0.00013 9
بلايستوسيني
ظهور بعض الثدييات الضخمة (بلايستوسيني ميغافاونا Pleistocene megafauna); تطور الإنسان الحديث
1.806 ± 0.005 *
بليوسيني
تعمق العصر جليدي السائد أصلا. المناخ بارد قليلا و جاف؛ ظهور اوسترالوبيتيسين, ظهور العديد من انواع الثدييات، و حيوانات رخوية حديثة
Intensification of present عصر جليدي. المناخ بارد قليلا و جاف ; ظخور اوسترالوبيتيسين, ظهور العديد من انواع الثدييات, و molluscs متأخرة . 5.332 ± 0.005 *
ميوسيني
مناخ معتدل; نشوء الجبال في نصف الكرة الشمالي; عائلات ثدييات و طيور الحديثة أصبحت ذات تميز واضح .
الخيول و mastodonts تبدأ بالتنوع. الأعشاب تصبح منتشرة في كلّ مكان. ظهور أول hominoids .
Horses and mastodonts diverse. Grasses become ubiquitous. First hominoids appear.
23.03 ± 0.05 *
باليوجيني
3 اوليغوسيني
مناخ دافيء؛ تطور و تنويع متمايز سريع للحيوانات ، خاصة الثدييات. تطور رئيسي عند إنبثاق الأنواع الحديثة من مستورات البذور angiosperm .
مناخ دافيء; تطور و تمايز diversification سريع للملكة الحيوانية fauna ، خاصة الثدييات. تطور رئيسي و تنوع الأنواع الحديثة من مستورات البذور angiosperm
33.9±0.1 *
ايوكيني
ثدييات عتيقة (e.g. Creodonts, Condylarths, Uintatheres, etc) تكمل تطورها خلال هذا العصر. ظهور أول عائلات الثدييات الحديثة. Primitive whales diversify. أول الأعشاب. عودة التجلد في انتاركتيكا; بداية العصر الجليدي.
55.8±0.2 *
باليوسيني
مناخ استوائي. نبات حديث ; الثدييات تنوعت إلى عدد من السلالات البدائية، بعد انقراض الديناصورات. أول ثدييات كبيرة (حتى حجم دب أو فرس نهر صغير) 65.5±0.3 *
ميزوزي
كريتاسي
متأخر/علوي
ظهور نباتات مزهرة ، أنماط جديدة من الحشرات. More modern teleost fish begin to appear. Ammonites, belemnites, rudists, echinoids and sponges all common. العديد من الأنواع الجديدة من الديناصورات (e.g. تطورت على الأرض, وأسماك القرش ظهرت في البحار. طيور بدائية تدريجياً حلت محل البتيروصورات ، الثدييات ظهرت. 99.6±0.9 *
مبكر/سفلي
145.5 ± 4.0
جوراسي
متاخر/علوي
ظهور عاريات البذور بالذات المخروطيات و السراخس rowspan="3" | ظهور ديناصورات متعددة و طيور مختلفة. بعض الثدييات الشائعة الصغيرة. 161.2 ± 4.0
متوسط
175.6 ± 2.0 *
مبكر/سفلي
199.6 ± 0.6
ترياسي
متأخر/علوي
ظهور أول الثدييات و الديناصورات. 228.0 ± 2.0
متوسط
245.0 ± 1.5
مبكر/سفلي
251.0 ± 0.4 *
باليوزي
بيرمي
لوبينجي
260.4 ± 0.7 *
غوادالوبيان
270.6 ± 0.7 *
سيسوراليان
299.0 ± 0.8 *
فحم-
حديدي4 /
بنسل-
فاني
متأخر/علوي
ظهور الحشرات المجنحة و الزواحف ، محتوى أكسجين عالي في الغلاف الجوي. 306.5 ± 1.0
متوسط
311.7 ± 1.1
مبكر/سفلي
318.1 ± 1.3 *
فحم-
حديدي4 /
ميسي-
سيبي
متأخر/علوي
أول الأشجار الكبيرة ، ظهور رباعيات الأرجل. 326.4 ± 1.6
متوسط
345.3 ± 2.1
مبكر/سفلي
359.2 ± 2.5 *
ديفوني
متأخر/علوي
385.3 ± 2.6 *
متوسط
397.5 ± 2.7 *
مبكر/سفلي
416.0 ± 2.8 *
سيلورياني
Pridoli
أول نباتات الأرض الوعائية ، ظهور الرخويات. 418.7 ± 2.7 *
لودلو
422.9 ± 2.5 *
وينلوك
428.2 ± 2.3 *
للاندوفري
443.7 ± 1.5 *
اوردوفيكي
متأخر/علوي
تنوعت اللافقاريات بصورة ضخمة، تضمّنت العديد من الأنواع الجديدة. المرجان بصورته البدائية، Brachiopods (Orthida، Strophomenida، الخ) ، bivalves, nautiloids, trilobites, ostracods, bryozoa، العديد من أنواع echinoderms (cystoids ، crinoids، نجم بحر، الخ)، فروع graptolites، و أنواع أخرى من taxa كانت كلها شائعة في تلك الفترة. Conodonts و هي عوالق فقاريّة بدائية ظهرت أيضا في بداية الحقبة الاوردوفيكية. بدأ العصر الجليدي في نهاية هذه الحقبة. ظهور النباتات البدائية جداً على سطح الأرض. 460.9 ± 1.6 *
متوسط
471.8 ± 1.6
مبكر/سفلي
488.3 ± 1.7 *
كامبري
فورونجي
التنوع الرئيسي في الأنواع الحية حصل خلال الانفجار الكمبري; ظهور أكثر من نصف الشعب الحيوانية الحديثة ، مع عدد من الأشكال المميزة و الاشكالية . أول الفقاريات
501.0 ± 2.0 *
متوسط
513.0 ± 2.0
مبكر/سفلي
542.0 ± 1.0 *
بروتير-
وزوي
5 بروتيروزوي-
جديد
ايديكاران
أول الحيوانات متعددة الخلايا. أول الاسفنجيات.
630 +5/-30 *
كريوجيني
Possible snowball Earth period, Rodinia begins to break up
850 6
توني
First acritarch radiation
1000 6
ميزو-
بروتيروزوي
ستيني
Narrow highly ****morphic belts due to orogeny as Rodinia formed. 1200 6
ايكتاسي
Platform covers continue to expand
1400 6
كاليمي
Platform covers expand
1600 6
باليو-
بروتيروزوي
ستاثيري
أولى حقيقيات النوى. كولومبيا (قارة فائقة).
1800 6
أوروسيري
بدء تشكل علاف جوي أكسجيني. 2050 6
رياسي
Bushveld Formation formed. Huronian glaciation.
2300 6
سيديري
banded iron formations formed
2500 6
ارخيان
5 ارخيان جديد
Stabilization of most modern cratons, possible mantle overturn event
2800 6
ميزو ارخيان
First stromatolites
3200 6
باليواركيان
أول أشكال البكتيريا المنتجة للأكسجين
3600 6
ايواركيان
أشكال حياة بسيطة ووحيدة الخلية
3800
هاديان
5,7 ايمبيري سفلي
c.3850
نيكتاري
c.3920
Basin groups
4100 MYA - Oldest known rock c.4150
كربتي8
4400 MYA - Oldest known mineral; 4570 MYA - Formation of Earth
c.4570
وحدات الزمن الحوادث والمظاهر الأرضية الحياة النباتية واالحيوانية
حقب الحياة الحديثة
يقدر مداها بتقديرات مختلفة تتراوح بين 60.000.000، 75.000.000 سنة.
الدور الأخير: بدأ منذ حوالي 25.000 سنة تراجع المثالج – صعود الأراضي التي كانت مغطاة بالجليد – ظهور واتساع المناطق القاحلة ونصف القاحلة – نشاط بركاني في منطقة المحيط الهادي والبحر المتوسط وجزر إندونيسيا.
انتشار وترعرع حضارة العصر الحجري الحديث في الجزء المبكر – استئناس الحيوانات – زراعة النباتات – انتشار الإنسان في نصف الكرة الغربي.
دور البلستوسين: بدأ منذ حوالي مليون سنة أربع دورات جليدية عالمية – عصر أمطار غزيرة في شمال أفريقيا – تقلبات في مستوى سطح البحر العام – آثار التعرية بالجليد في كثير من أنحاء العالم – تغيرات في مجاري الأنهار – معظم الجبال أعيد رفعها حتى وصلت إلى ما يقرب من ارتفاعاتها الحالية. هجرة وانقراض كثير من الأنواع والأجناس نتيجة لتطرف المناخ – تخصص الثدييات وبدء انحلال الثدييات – الفيلة والنمور الخنجرية الأنياب والجمال والخيل ملأت ربوع أوروبا وأمريكا الشمالية – ظهر الإنسان البدائي – ظهر إنسان كرو – مانون (فنان الكهوف) قرب نهاية الدور.
دور البليوسين معظم القارات بارزة – نشاط بركاني حول المحيط الهادي والبحر المتوسط – ارتفعت سلاسل جبال الكورديلليرا والأبلاشق والمجموعة الألبية الهيمالاوية – شدة متزايدة في قسوة الشتاء. ذروة تفوق الثدييات – باكورة الخيل الوحيدة – الحافر – ربما استعملت الرئيسيات قبل الإنسانية الإنتقالية آلات حجرية بدائية – حركة هجرة عامة لكثير من الثدييات الراقية فيما بين القارات أثر حركات الرفع – دلتا قديمة للنيل في شمال الصحراء الغربية سكنتها أنواع كثيرة من الثدييات الراقية.
دور الميوسين طغت البحار على كثير من الشواطئ ووصلت شواطئ البحر المتوسط حتى خط عرض القاهرة – نشاط بركاني في أماكن كثيرة من العالم خاصة في شواطئ شمال الأطلنطي – تكون برزخ بهرنج واتصال آسيا بأمريكا الشمالية – ازدياد في برودة المناخ العام- طي كثير في مجموعة الألب والهيمالايا. تطور ملحوظ في عائلات الكلاب والقطط – فيل الماستودون وصل أمريكا الشمالية – بشريات حقيقية ظهرت في الدنيا القديمة – قلت أهمية وانتشار الغابات – شجع انتشار الراعي تطور الحيوانات الراعية.
دور الأليجوسين انحسر البحر المتوسط عن معظم شمال أفريقيا – نشاط بركاني وتعرية كثيرة في مصر وكثير من المناطق المجاورة – طي في مجموعة الألب والهيمالايا. الثدييات اللحومية الحقيقية – القوارض (الفئران – السنجاب – كلب البحر) – أجداد الفيلة والجمال والخنازير- النسانيس البدائية – القردة المنتصبة الأولى – كانت مصر وخاصة منطقة الفيوم مأوى ومنشأ لأسلاف كثير من عائلات الثدييات : الأفيال – القردة – الضباع وغيرها.
دور الباليوسين والأيوسين عدم استقرار القشرة الأرضية – ظهور سلسلة جبال البرانس – تعرية في المرتفعات – طغيان واسع للبحار في معظم أنحاء العالم – وصلت شواطئ البحر المتوسط في مصر جنوباًَ حتى قرب أسوان – المناخ العام دافئ عموماً. انتشار الأسلاف الأولى للثدييات : الليامير (الأسلاف الأولى للرئيسيات) – الأسلاف الأولى عصر الأيوسين والأخيرة تعرف حفرياتها في تكاوين المقطم بمصر – ظهور الطيور الحديثة عديمة الأسنان.
حقب الحياة الوسطى عصر الزواحف بدأ منذ نحو 200.000.000 سنة واستغرق نحو 130.000.000 سنة
الدور الطباشيري هبوط في القارات وانغمار معظمها – ترسب تكاوين طباشيرية سميكة – حركة بناء للجبال قرب النهاية كانت عنيفة في بعض المناطق – مال المناخ العام في أواخر الدور نحو البرودة. ظهور الثدييات الكيسية والمشيمية – ظهور النباتات الكاسيات البذور – انتشار الحشائش والنجيليات – انقرضت مع نهايته الأمونيات والطيور ذات الأسنان والديناصورات والزواحف الطائرة.
الدور الجوراوي عصور تعرية طويلة وطغيان للبحار فوق القارات – اندلاع حمم بركانية في مناطق مختلفة من العالم. العصر الذهبي للزواحف الكبرى : البرية والبحرية والطائرة – ظهور الأسماك العظمية والثدييات والطيور البدائية – ظهور الحشرات الحديثة : النحل والنمل والذباب – عصر النباتات السيكادية.
الدور الثلاثي انحسار واسع للبحار مع بعض الغمر في أماكن قليلة – سيادة المناخ الصحراوي ونصف الصحراوي في معظم بقاع العالم. بين اللافقاريات شاعت الأمونيات والمحاريات والقواقع والمرجان الحقيقي – شاعت زواحف برية وبحرية كبيرة – نشأت الزواحف الإنتقالية الشبيهة بالثدييات.
حقب الحياة القديمة بدأ منذ نحو 500.000.000 سنة واستغرق نحو 300.000.000 سنة.
مناخ معتدل على وتيرة واحدة خلال معظم الحقب
الدور البرمي حركة صعود في القارات – انتشار واسع للمناخ الصحراوي في نصف الكرة الشمالي والمناخ الجليدي في نصف الكرة الجنوبي – رواسب ملحية كثيرة واسعة في أوروبا. التطرف المناخي أدى إلى انقراض أشكال كثيرة من الأحياء وتخصص أخرى – نشأت الزواحف وقلت أهمية البرمائيات – شاعت النباتات المخروطية وازدادت أهميتها.
الدور الكربوني في النصف المبكر: عدم استقرار في القشرة الأرضية ونشاط بركاني وطغيان للبحار في أماكن كثيرة – في النصف المتأخر: تناوب انحسار وطغيان للبحار في أماكن كثيرة ومناخ دافئ رطب وانتشار واسع لأراضي المستنقعات. شاعت الجلد شوكيات القديمة كزنابق البحر والبرعميات – عصر البرمائيات الكبرى والحشرات الضخمة والغابات الكثيفة من الأشجار السرخسية وذيل الحصان.
الدور الديقوني معبر بري بين شمال أوروبا وشمال شرق أمريكا – حركات طغيان وانحسار للبحار في أماكن كثيرة – في آخر الدور حركة بناء للجبال. ظهور وازدهار الأسماك البدائية المدرعة والقرش والأسماك الرئوية – ظهور الحيوانات البرية: البرمائيات، الحشرات، العناكب – انتشار أسلاف النباتات السرخسية والمخروطية.
الدور السيلوري ذبذبة في المستوى العام لسطح البحر – انتشار للمناخ الفاحل في معظم القارات وتراكم رواسب ملحية فيها – حركة بناء جبال واسعة الانتشار في آخر الدور. استمرار سيادة اللافقاريات البحرية، من بينها خاصة عقارب البحر وزنابق البحر والمرجان القديم – ربما كانت الأسلاف الأولى للعقارب البرية إذ ذاك أو حيوانات تتنفس الهواء.
الدور الأردفيشي أوسع انتشار للبحار القارية – حدثت حركتا بروز للقارات على الأقل – نشاط بركاني على نطاق ضيق – رواسب مشربة بالزيت والغاز في أمريكا – حركة بناء للجبال في آخر الدور. مازالت السيادة للافقاريات البحرية وأبرزها الجرابتوليتات – سادت بعض زنابق البحر والرأسقدميات والمرجان القديم – ظهور الأسلاف الأولى للفقاريات (الأسماك البدائية).
الدور الكمبري غمرت البحار مساحات واسعة من القارات ثلاث مرات ثم انحسرت عنها أخيراً – انخفضت مرتفعات ما قبل الكمبري من أثر التعرية المستمرة، وترسبت الصخور الرسوبية.
لافقاريات بحرية متمددة مختلفة الكثير منها له أصداف، أهمها التريلوبيت والمسرجيات والقواقع البدائية والاسفنج - طحالب بحرية كثيرة واحتمال وجود الأشن في الأراضي المنخفضة الرطبة.
أزمان ما قبل الكمبري أول ردح من الزمن الجيولوجي، أعقب زمن اللاحياة (أو ما قبل الجيولوجي) – أدت
الاكتشافات إلى التعرف على حقبتين فقط، هما : حقبة طلائع الأحياء وحقبة الحياة العتيقة – أعقب كل حقبة منهما فترة طويلة من التعرية الشديدة – تشير نتائج حسابات النشاط الإشعاعي إلى أن هذا الردح بدأ منذ 1.850.000.000 سنة على الأقل، وأنت كل حقبة استغرقت ما يفوق 500.000.000 سنة بكثير.
حقبة طلائع الأحياء رواسب غنية بالحديد والنحاس والنيكل والذهب والجرافيت – دورتان جليديتان – حركة بناء جبال ونشاط بركاني في الأزمنة المتأخرة من الحقبة. أمكن الاستدلال على سابق وجود أشكال مختلفة من الأحياء البحرية – آثار من الطحالب البحرية التي تفرز الجير وربما بعض الديدان والاسفنج.
حقبة الحياة العتيقة نشاط بركاني شديد – حركة رفع وتعرية للجبال - حركة رفع جبلية في كل العالم قرب نهاية الحقبة. حياة نباتية وحيوانية بحرية وبدائية منتشرة بوفرة في الغالب – لم تكتشف بعد حفريات مؤكدة.
بصح هاذا البحث لازم دير في كيف تشكلت القارات وحركتها والانقراض واسبابه وكذلك أنواع الصخور و أمثلة عنها وتستعمل في المقدمة تعريف الجيولوجيا والزمن الجيولوجي
هاذا هو البحث نتاعي
تاريخ حركة القارات:
مرت القارات بسلسلة من الحركات المتتالية عبر العصور الجيولوجية المختلفة، فالقارات كما ذكرنا هي جزء من الأطباق الأرضية المتحركة، لذا فهي تتحرك معها. وهذه الحركة مستمرة سواء في الماضي أو الحاضر أو المستقبل. فيما يلي حركة القارات (الأطباق) خلال العصور المختلفة وتحديداً خلال ابد الحياة الظاهرة أي منذ (600) مليون سنة مضت.
أولاً: حركة القارات خلال الباليوزويك المبكر (Early Paleozoic:600-400M.Y.ago):
يتألف الباليوزويك المبكر من ثلاث عصور هي (Cambrian, Ordovician, Silurian) كما ذكرنا سابقاً. في بداية الباليوزويك كانت الأرض تتألف من ستة قارات كبيرة هي: (1) قارة كوندوانا (Gondwana) والتي تتكون اليوم من القارات (أفريقيا وأمريكا الجنوبية والهند واستراليا والقارة القطبية الجنوبية). (2) البلطيق (Baltica) والتي تكون اليوم اسكندنافيا. (3) لوراسيا (Laurasia) والتي تكون اليوم أمريكا الشمالية. (4) سيبيريا (Siberia). (5) الصين (China). (6) كزاخستان (Kazakhstania).
قبل حوالي (555-540) مليون سنة مضت كانت هذه الكتل القارية الستة واقعة على طول خط الاستواء بحيث لم تكن هناك يابسة فوق دائرة عرض (60º) شمالاً أو أسفل دائرة عرض (60º) جنوباً. يبين أن قارتي كوندوانا والبلطيق انحرفتا نحو الشرق والجنوب قبل (490-475) مليون سنة مضت، بينما بقيت بقية القارات في مكانها تقريباً. في الفترة بين (435-430) مليون سنة مضت احتلت قارة كوندوانا منطقة القطب الجنوبي، تحديداً كانت المنطقة الأفريقية هي التي تشغل موقع القطب الجنوبي، ولذلك فليس من المستغرب وجود الترسبات الجليدية في كوندوانا خلال معظم الباليوزويك الأسفل خصوصاً في شمال أفريقيا، أما القارات الخمسة المتبقية فأخذت بالاقتراب من بعضها متحركة جميعها باتجاه القطب الجنوبي. بعد ذلك وفي نهاية الباليوزويك الأسفل أي في العصر السيلوري وتحديداً في الفترة بين (410-405) مليون سنة مضت اتحدت قارة لوراسيا مع البلطيق وتقاربت بقية القارات من بعضها أكثر، أما كوندوانا فالتزمت مكانها في القطب الجنوبي، وفي جميع المراحل السابقة لم تتجاوز القارات دائرة عرض (60º) شمالاً، أي أن القطب الشمالي كان مغطى بمياه المحيط الهادي القديم.
ثانياً: حركة القارات خلال الباليوزويك المتأخر (Late Paleozoic:400-225M.Y.ago):
يتألف الباليوزويك المتأخر من ثلاث عصور هي (Devonian,Carboniferous,Permian) كما ذكرنا سابقاً. في الباليوزويك الأعلى وتحديداً بين (360-340) مليون سنة تحركت سيبيريا باتجاه القطب الشمالي متجاوزة دائرة عرض (60º) شمالاً لتكون أول قارة تقوم بهذا العمل، وقد حاولت كل من قارتي كزاخستان والصين اللحاق بها وقد تجاوزتا دائرة عرض (30º) شمالاً. في الفترة من (310-300) مليون سنة مضت اتحدت قارة كوندوانا مع كل من لوراسيا والبلطيق اللتان اتحدتا في فترة سابقة مع بعضهما، أما كزاخستان فقد استطاعت أخيراً من اللحاق بسيبيريا والالتحام معها، أما الصين فقد آثرت التحرك باتجاه الشرق. بعد ذلك وفي الفترة بين (260-250) مليون سنة مضت التحمت القارات مع بعضها ماعدا الصين التي بقيت قريبة من كزاخستان وسيبيرية دون أن تلتحم معهما.
يلاحظ في نهاية الباليوزويك أن القارات اتخذت شكلاً طولياً يمتد من الشمال إلى الجنوب بعد أن كانت بشكل مستعرض يمتد من الشرق إلى الغرب في بدايته. كما أن جميع هذه القارات تقريبا التحمت مع بعضها تمهيداً لتكوين قارة واحدة عظيمة تدعى قارة بانكيا (Pangaea) والتي تعني (كل اليابسة) يحيط بها محيط واسع يدعى بانثالاسا (Panthalassa) والذي يعني (كل البحار). ويمكن القول أن قارة بانكيا تكونت قبل (250) مليون سنة مضت بسبب سلسلة من التصادمات بين الكتل الأرضية والتي أدت بدورها إلى تكون أحزمة جبلية عظيمة يمكن التحري عن بقايا بعضها في الوقت الحالي.
ثالثاً: حركة القارات خلال الميسوزويك (Mesozoic Era:225-65 M.Y.ago):
يتألف الميسوزويك من ثلاث عصور هي (Triassic, Jurassic, Cretaceous) كما ذكرنا سابقاً. تميزت بداية الميسوزويك بالتحام وتجمع القارات مع بعضها على شكل قارتين عظيمتين هما قارة كوندوانا (Gondwana) وقارة لوراسيا (Laurasia) واللتان بدورهما اتحدتا مع بعضهما ليكونا قارة بانكيا (Pangaea) (الشكل 2A)، أما نهاية الحقبة فقد تميزت بانفصال وتباعد القارات عن بعضها مرة أخرى.
وخلاصة حركة القارات خلال الميسوزويك تتمثل بكون قارة بانكيا بدأت بالتكسر إلى أجزاء قبل حوالي (200) مليون سنة مضت. إذ أن لوراسيا التي تتكون من أمريكا الشمالية ويوراسيا، تحركت بعيداً عن كوندوانا. قبل حوالي (180) مليون سنة مضت انفصلت الهند عن القارة القطبية الجنوبية وتحركت نحو الشمال. استمرت القارة الهندية بالحركة نحو الشمال حتى تجاوزت خط (30º) جنوباً قبل حوالي (135) مليون سنة ووصلت إلى خط الاستواء قبل حوالي (65) مليون سنة .
قبل (135) مليون سنة فان المياه أخذت تتوغل في الأجزاء الوسطية من كوندوانا بين أفريقيا وأمريكا الجنوبية نتيجة لتباعد القارتين عن بعضهما وتكوين منخفض يمثل المرحلة الأولى لتكوين المحيط الأطلسي الجنوبي .في نهاية الكريتاسي كانت كل من أمريكا الشمالية وأوربا متصلتان مع بعضهما بواسطة كرينلاند. أما أمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية فانهما انفصلتا عن بعضهما بواسطة خليج المكسيك ما عدا في ممر ضيق أو سلسلة من الجزر بينهما .
رابعاً: حركة القارات خلال السينوزويك (Cenozoic Era: 65-0 M.Y. ago):
يتألف السينوزويك من عصرين هما (Tertiary and Quaternary) كم ذكرنا. خلال السينوزويك أخذت القارات مواقعها الحالية (الشكل 2E). ويمكن تلخيص ابرز أحداث هذا الدهر بالنقاط الآتية:
(1) انفصال كرينلاند عن أوربا وأمريكا الشمالية: أن كرينلاند التي كانت الجسر بين أوربا وأمريكا الشمالية في نهاية الكريتاسي أخذت بالانفصال عن أوربا في منطقة النرويج في بداية السينوزويك وبالتالي فتحت اتصالاً بين المحيط الأطلسي والمحيط المتجمد الشمالي. وبتقدم الزمن انفصلت كرينلاند عن أمريكا الشمالية مكونة المحيط الأطلسي الشمالي.
(2) توسع المحيط الأطلسي الجنوبي: استمرار التباعد بين أفريقيا وأمريكا الجنوبية وبالتالي توسع المحيط الأطلسي الجنوبي.
(3) تكون البحر الأحمر: في بداية المايوسين أخذت قارة أفريقيا بالتصدع إذ انفصل الطبق العربي عن الطبق الأفريقي، وذلك بسبب تكون بقعة ساخنة (Hot Spot) أدت إلى انتفاخ الأرض مكونة قبة سميت القبة الأثيوبية (Ethiopian Dome) في شمال شرق أفريقيا. تكون هذه القبة تبعه تكون براكين وتصدع في القشرة. إن القبة الأثيوبية كانت الموقع لنشوء صدع ذي ثلاث أذرع الذي فصل الجزيرة العربية عن بقية أفريقيا وسمح بتكوين البحر الأحمر وخليج عدن، وخلاصة القول هي أن الجزيرة العربية قبل (20) مليون سنة مضت تحركت بعيداً عن أفريقيا لتكون خليج عدن والبحر الأحمر.
(4) انفصال استراليا عن القارة القطبية الجنوبية: خلال الايوسين اتجهت استراليا إلى الشمال باتجاه خط الاستواء مبتعدة عن القارة القطبية الجنوبية.
(5) تصادم القارة الهندية مع آسيا: في نهاية التيرشري اصطدمت القارة الهندية مع أسيا مكونة جبال الهملايا.
الصخور هي الجزء الصلب والصلد من الأرض. وفي مناطق عدة يُغطى الصخر بطبقة من التربة تنمو فيها النباتات أو الأشجار. والتربة نفسها تتكون من حبيبات صخرية دقيقة الحجم، عادة ما تكون مختلطةً بمواد عضوية من النباتات والحيوانات. وتوجد الصخور أيضًا في أعماق المحيطات وتحت القلنسوات الجليدية القطبية.
وفي الطرق خلال التلال، يمكنك أن تشاهد في الغالب طبقات من الصخور على جوانب التلال المكشوفة. تحفر الأنهار قنوات عميقة في الصخور لتكون أخاديد.كذلك تحدد الأجراف الصخرية الكبيرة خط الشاطئ البحري في مناطق عدة، منها شمال غربي أستراليا وجنوبها، والنرويج. وفي الأقاليم الصحراوية ترتفع الأجراف الصخرية والقباب المستدقة فوق مستوى السهول الرملية.
__
تتكون معظم الصخور من تجمعات ركامية أو توليفات من معدن أو أكثر. فمثلاً يحوي صخر البازلت بلورات من معدني البلاجيوكليز، والبيروكسين. وفي بعض الأحيان تكون المعادن صغيرة الحجم لدرجة يصبح معها الصخر ذا مظهر كتلي وكثيف، لا تُرى به حبيبات معدنية. ولكن إذا فحصت قطاعًا رقيقًا من هذا الصخر تحت المجهر يمكنك رؤية حبيبات المعادن المكوِّنة له.
والصخور والمعادن مفيدة لنا في العديد من الأعمال. ويستخدم البناؤون الجرانيت والرخام وصخورًا أخرى في عمليات التشييد. ويُصنع الأسمنت من الحجر الجيري، وصخور أخرى تساعد على جعل طحين الصخور قوي التماسك، وذا مقاومة طويلة الأمد لاستخدامات المباني والسدود والطرق.
وتأتي الفلزات مثل الألومنيوم، والحديد، والرصاص، والصفيح من صخور تُسمى الخامات. كما تمدنا الخامات بالعناصر المشعة مثل الراديوم واليورانيوم. وقد تقع الخامات قريبًا من سطح الأرض أو في أعماق باطنها. وفي بعض المناطق تتكون جبال عالية من رواسب خامات النحاس والحديد.
وتحوي بعض الصخور معادن لا فلزية قيمة مثل، البوراكس والجرافيت. وتأتي جميع المجوهرات، فيما عدا الكهرمان والمرجان واللؤلؤ، من الصخور. ويُستخرج الماس من مناجم جنوب إفريقيا وأركنساس في الولايات المتحدة الأمريكية، من صخر يسمى البيريدوتايت. ويوجد الزمرد في حجر جيري أسود في كولومبيا.
ويدرس الجيولوجيون تاريخ الأرض بدراسة الصخور. انظر: الجيولوجيا. ويتعرفون على وجود البترول من دراسة بنية وعمر وتركيب طبقات الصخور. ويدرس علماء آخرون الأحافير (بقايا النباتات والحيوانات في الصخور) ليعرفوا الكثير عن نوع الحياة التي كانت سائدة منذ ملايين السنين. انظر: الأحفورة. وقد طور الجيولوجيون طرقًا محددة لإيجاد عمر الصخور وذلك بقياس كميات الذرات المشعة في الصخر. فكل نظير من النظائر (أنواع من الذرة المشعة) تتفكك بمعدل ثابت. وبقياس نسبة الذرات المشعة لأحد النظائر في الصخر يستطيع الجيولوجيون معرفة متى تشكل الصخر. انظر: النشاط الإشعاعي.
يستمتع الآلاف من صغار السن والبالغين بهواية جمع الصخور والمعادن. فهم يتاجرون بالصخور والمعادن كما يتاجر الهواة الآخرون بطوابع البريد. وقد يتاجر أحد الجامعين في سيدني مع المشاركين في نادي هواة جمع المعادن والصخور المحلي، أو مع جامعين في مناطق بعيدة مثل نيويورك، ولندن، وفيينّا. وهناك العديد من نوادي المعادن والصخور في العالم تَعقد لقاءات منتظمة. وهي كذلك تموّل مجموعات الدارسين والمعارض، وتنظم رحلات ميدانية إلى مناطق الجمع. وأحيانًا تساعد هذه النوادي في توفير مجموعات الصخور للمتاحف المحلية.
أنواع الصخور
1- الصخور النارية، 2- الصخور الرسوبية 3- الصخور المتحولة.
_
الصخور النارية
توجد في أعماق الأرض السحيقة مواد صخرية منصهرة تُسمى الصهارة. وتقع الصهارة تحت ضغط عالٍ جدًا، وهي حارة جدًا (750 إلى 1250°م). تتصاعد هذه المادة الصخرية الساخنة أحيانًا إلى سطح الأرض من خلال تشققات عميقة تسببها الزلازل وحركات عميقة أخرى داخل القشرة الأرضية. وقد يحدث أحيانًا أن يتسبب ضغط الصهارة وحرارتها في إضعاف الصخور التي تعلوها مما يؤدي إلى انهيارها، والسماح للصهارة بأن تندفع عاليًا. تتشكل الصخور النارية حين تبرد الصهارة وتتصلب. ويُقسِّم العلماء الصخور النارية الى مجموعتين، البركانية والمتداخلة.
الصخور البركانية. تتشكل حين تنبثق الصهارة أو تندفع على سطح الأرض في شكل جداول من الصخور المنصهرة أو كتل متصلبة جزئيًا من الحمم الساخنة، أو في شكل خبث أو رماد بركاني. وحينما تتراكم الحمم وتتصلب حول الشروخ فإنها تشكل بركانًا.
يسبب التعرض لدرجة حرارة السطح الباردة تصلب الحمم في غضون ساعات قليلة. وليس لدى المعادن التي تحويها الحمم وقت كافٍ لتشكل بلورات كبيرة الحجم. وقد تتصلب سريعًا لدرجة يتشكل معها السبج ـ وهو الزجاج البركاني ناعم الملمس واللامع ـ أو حجر الخفاف (البومس) ـ وهو صخر مسامي مليء بفقاعات الهواء ـ أو السكوريا ـ وهو صخر خشن يشابه خبث الأفران.
أما الحمم التي تبرد ببطء أكثر، فتشكل صخورًا تحوي بلّورات معدنية دقيقة. وتشمل هذه الصخور دقيقة التبلر، صخور البازلت الداكن اللون والفالسيت الفاتح اللون. ويقذف البركان أحيانًا الحمم في الهواء بعنف كبير. وتشكل كتل الحمم قطعًا صخرية مركبة يتراوح حجمها بين جسيمات دقيقة من الغبار البركاني، إلى القنابل البركانية التي يزيد قطرها على 30سم. وتسمى القطع الصخرية التي تلتحم مع بعضها بلحام طبيعي صخورًا متجمعة (تكتل صخري) أو البريشات البركانية.
الصخور الإندساسية. تتشكل من الصهارة التي لا ترقى إلى سطح الأرض. وقد تدفع الصهارة سطح الأرض لأعلى في شكل نتوءات هائلة، وأحيانًا تنتشر جانبيًا بين طبقات الصخور القديمة. وقد تصهر أحيانًا الصخور المحيطة لتصنع لنفسها منفذًا. وتحت الأرض تبرد الصخور المنصهرة وتتصلب ببطء.
والصخور التي تتشكل بهذه الطريقة، تكون حبيباتها المعدنية خشنة، ويمكن أن تُرى بالعين المجردة. وتشمل هذه الصخور خشنة التبلور عائلة الجرانيت وعائلة السيانيت وعائلة الجابرو.
الصخور الرسوبية
تتكون الصخور الرسوبية من مواد كانت جزءًا من صخور قديمة أو نباتات أو حيوانات. تجمعت هذه المواد في شكل طبقات من مواد سائبة. وتوجد معظم الرواسب في قيعان المحيطات وبعضها يتشكل على الأرض أو في المياه العذبة. وبمرور الزمن تتصلب المواد السائبة وتصبح صخرًا صلدًا. ويقسم الجيولوجيون هذه الصخور إلى مجموعات ثلاث طبقًا لنوع المادة التي تتشكل منها، وهذه المجموعات هي: 1- الرواسب الفتاتية 2- الرواسب الكيميائية 3- الرواسب العضوية.
الرواسب الفتاتية. تتكون من شظايا الصخور التي يتراوح حجمها بين الجلاميد والحصى الكبير مرورًا بالحصى الصغير، إلى الزلط وحتى الرمل الدقيق التحبب، وجسيمات الغرين والطين.
تتكسر الصخور إلى شظايا بفعل عملية طبيعية تسمى التجوية. انظر: التعرية. وتُحمل هذه الشظايا وترسب أساسًا بوساطة الماء الجاري، وأحيانًا بالهواء أو بالمثالج الطبيعية. وتبعًا لذلك تترسب الطبقات فوق بعضها ثم تتحجر. وتُدمج (تُضغط) الطبقات أحيانًا نتيجة لوجود ضغط يطرد الماء من الرواسب. وهذه العملية تقارب الحبيبات سويًا وتشكل صخورًا تسمى حجر الغرين من الغرين، والطَّفل من الطين. وتقوم أحيانًا مواد كيميائية طبيعية بلحم حبيبات الرمل معًا لتشكل الحجر الرملي. وأحيانًا تتلاحم الجلاميد والحصوات المحتوية على الماء لتشكل صخور الرصيص (المْدَمْلكات)، وإذا كانت هذه الشظايا الصغيرة ذات زوايا حادة فان الصخر يلتحم ليشكل البريشات (صخور رصيصية(
الرواسب الكيميائية. رواسب لمعادن كانت ذائبة في الماء. ونتيجة لتبخر الماء، تبلورت هذه المعادن مكونة رواسب من الملح الصخري (كلوريد الصوديوم) وصخور الفوسفات، (فوسفات الكالسيوم) الجبس، (كبريتات الكالسيوم). وتتشكل العديد من طبقات الحجر الجيري من بلورات الكلسيت (كربونات الكالسيوم)، كما تتشكل بعض رواسب خام الحديد من تبلور أكسيد الحديد الذائب. وتكوّن السليكا الذائبة طبقات من صخور الظر.
الرواسب العضوية. هي أصداف وهياكل وأجزاء النباتات والحيوانات والمحاريات. يأخذ السمك الصدفي الكلسيت من الماء، ويستخدمه في بناء أصدافه وتستخدم رخويات المرجان نفس المعدن لتبني الشعاب المرجانية. انظر: المرجان. وتتصلب الشعاب المرجانية، وتجمعات الأصداف لتكون الحجر الجيري الأحفوري. وتكون أصداف العضويات أحادية الخلية المسماة بالفورامنيفرا، جيرًا طبشوريًا مثل تلك التي توجد في جُرُف دوفر البيضاء الشهيرة بإنجلترا. ويتشكل الفحم الحجري من السرخسيات، ونباتات المستنقعات التي أصبحت مدفونة في المستنقعات وتحللت. تتصلب هذه الرواسب المتكونة من المواد العضوية مكوِّنة طبقات من الخث والفحم الحجري. انظر: الفحم الحجري.
الصخور المتحولة
الصخر المتحول صخر تغير مظهره، وفي حالات عديدة تغير تركيبه المعدني. قد تحدث هذه التغيرات من تأثير الصهارة الساخنة، ومن الضغط والحرارة نتيجة للدفن العميق أو نتيجة لحركات تكوينات الجبال في القشرة الأرضية. وربما تخضع كل أنواع الصخور سواء كانت نارية أو رسوبية لهذا التحول وتنتج عنه صخور متحولة. فالجرانيت مثلاً صخر ناري يحوي معادن المرو، والفلسبار، والميكا، في ترتيب عشوائي. ويتسبب تحوُّل الجرانيت في ترتيب بلورات الكوارتز والفلسبار (سليكات الألومنيوم) في طبقات توجد بينها الميكا في شكل نطاقات تموجية ويسمى الصخر الجديد بالنايس. ويعيد التحول تبلور الكلسيت في الحجر الجيري ليشكل الرخام. وتنمو حبيبات الكوارتز في الحجر الرملي لتصبح أكبر حجمًا في بلورات متلاحمة ليكوّن الكوارتزيت (المرويت). كذلك يتصلب كل من الطَّفْل الناعم والطين ليكّونا الإردواز، وهو صخر يمكن بسهولة فَلْقُه إلى ألواح ناعمة الملمس. يتحول الفلسيت أو الأنواع غير النقية من الحجر الرملي والحجر الجيري والطَّفْل إلى شست تتلألأ بالميكا ومعادن أخرى مثل الهورنبلند والكلوريت. وهناك بعض المعادن مثل الكلوريت، البجادي والستاوروليت التي تتكون فقط في الصخر المتحول.
تعريف الانقراض
انقراض فصيلة ما هي عدم بقاء نوع أو مجموعة على قيد الحياة. و قد يحدث الانقراض قبل وفاة اخر فرد في هذه الفصيلة. حيث انه قد يكون بوفاة اخر عضو قادر على التكاثر في هذه الجماعة او بكلمة اخرى توقف هذه الفصيلة عن القدرة على التكاثر لضمان ديمومتها.
بعض النظريات حول انقراض الأجناس
أدرك الجيولوجيون في القرن التاسع عشر اختفاء بعض أشكال الحياة اختفاء كاملاً من بعض الحقب الجيولوجية السحيقة ، مع أنها كانت مزدهرة في العصور السابقة لها . وعثر العلماء على عظام كبيرة معتقدين في البداية أنها عظام التنين ثم أدركوا أنه الديناصور . وخرجت الى النور نظريات كثيرة محاولة تفسير انقراض الأجناس من بعض الحقب التاريخية وهذه بعض اهم النظريات :
• ربما كان الطوفان المذكور في الكتب السماوية هوالمسؤول عن الموت الجماعي وانقراض الأجناس.
• وحين حدث بركان كراكاتاو سنة 1883 ومات جراءه 36 ألف شخص ، قيل أن البراكين هي المسؤولة عن ذلك .
• ولما ظهرت نظرية داروين القائلة بصراع البقاء وبقاء الأصلح ، إعتبرها بعض العلماء أنها المسؤولة عن الموت الجماعي وانقراض الأجناس.
• وقال آخرون : إن انقلاب الأقطاب المغناطيسية هو السبب . فعندما يصبح المحور المغناطيسي في مستوى خط استواء الأرض يختفي القطبان المغناطيسيان ، فتدخل الأشعة الكونية القائلة إلى الغلاف الجوّي الأرضي ، وتدمر خلايا الكائنات الحية .
• ثم قال أخرون بأن العصور الجليدية هي المسؤولة .
• وحين تقدمت علوم الأرض ، قالوا بأن تحرك الصفائح القارّية هي المسؤولة ، لأنها تسبب تكوين الجبال وثوران البراكين وارتفاع مستوى البحار وتغيير المناخ .
• أما حول قضية انقراض الديناصور واختفاء ثلاثة أرباع أشكال الحياة الأرضية قبل 65 مليون سنة ، فإن النظرية المقبولة الآن ، هي أن نيزكاً أو مذنباً بقطر عشرة كيلومترات ضرب الأرض عند شواطئ المكسيك ، مطلقاً سلسلة من الكوارث البيئية ، تسببت في الموت الجماعي المذكور . وقد ثبت أن مثل هذا قد حدث قبل (250) مليوت سنة كما حدث أيضاً قبل (365 ) مليون سنة .
• ولا بأس من ذكر نظرية متطرفة يحملها الذين يعتقدون بوجود حضارات كونية غير أرضية وعاقلة ، زارت الأرض عدة مرات في تاريخها الطويل . هذه الحضارات الكونية حاولت تغيير الظروف العدائية لظهور كائن عاقل كالإنسان ، فقضت على الديناصور وحسنت ظروف البيئة الملائمة لظهور الإنسان .
• وفي الحقيقة ، يوجد العديد من النظريات الطريفة والمتطرفة ، لا مجال لذكرها في هذه المقالة .
إنقراض الديناصور وفكرة الاصطدام
بدأت فكرة الاصطدام عام 1978 عندما عاد الجيولوجي فالتر الفاريز (Walter Alvarez) من جامعة كاليفورنيا / بيركلي من رحلة علمية إلى جبال الأبناين الشمالية في إيطاليا وبالقرب من مدينة غوبيو ( Gubio ) . جمع الفاريز حوالي اربعمائية رطل إنكليزي من صخور الطبقة الصلصالية الغريبة الفاصلة ما بين الحقبتين الجيولوجيتين الطباشيرية (Cretaceous) والثالثة (Tertiary ) ، اختصاراً نطلق عليهما الرمزين ط و ث في هذه المقالة ، أي أن عمرها 65 مليون سنة . وهذه الطبقة الصلصالية هي بعرض قلم الحبر فقط وتصلح كعلامة مميزة و واضحة ما بين الطبقتين الجيولوجيتين المذكورتين . و كان الدكتور لويز الفاريز( Luis Alvarez ) والد فالتر ألفاريز و حامل جائزة نوبل في الفيزياء قد اقترح عمل فحوصات مخبرية على هذه الصخور ، بهدف تحديد نسبة الإريديوم وهو من مجموعة البلاتين وموجود بوفرة في المذنبات والكويكبات والنيازك : لكنه نادر جداً في القشرة الأرضية . ولدهشة العلماء ، دلت الفحوصات على أن عنصر الإريديوم متوافر في هذه الصخور بنسبة تعادل ثلاثين مرة مقدار تركيزه في الصخور العادية . وهذا يعني أن غباراً نيزكياً أو العديد من النيازك الصغيرة قد سقطت على الطبقة الصلصالية ما بين ط و ث قبل 65 مليون سنة . ولكن العلماء في جامعة بيركلي قدموا اقتراحاً بديلاً عن "مطر" النيازك الصغيرة ، فقالوا بأن نيزكاً كبيراً بحجم ثمانية كيلومترات قد ضرب الأرض قبل 65 مليون سنة ، حاملاً ما مقداره مئتا ألف طن من الإريديوم . العلماء أصحاب هذا الإقتراح هم : لويز ألفاريز وفالتر ألفاريز وفرانك أسارو( Frank Asaro ) وهيلين ميشيل (Helen V. Michel ) .
لقد وجدت هذه النظرية حظوة عند البعض ورفضاً قاطعاً عند البعض الآخر . أما الرافضون فكانت حجتهم : إذا صّح سقوط النيزك الكبير فأين هي الفوهة النيزكية الناتجة عن ذلك ؟ ويعترف فالتر ألفاريز بأن هذا السؤال كان يطاردُُهُ ويلح عليه منذ اكتشافه الطبقة الصلصالية ما بين ط و ث . ولكن نظرية اصطدام النيزك الكبير أخذت تتعزز بشواهد كثيرة واكتسبت شعبية في أوساط العلماء في السنوات الأخيرة . وبمعزل عن الجيولوجيين وحتى دون أن يعرفوا ، كانت المؤشرات قد بدأت بالظهور منذ أكثر من عقدين ذلك أن منطقة تقع على الساحل الشرقي للمكسيك ، حيث شبه جزيرو يوكاتان ( Yucatan ) من المحتمل أنها تحتوي فوهة نيزكية كبيرة ، هي التي من الممكن أن تكون الفوّهة النيزكية المطلوبة ، و التي نتجت عن ارتطام النيزك مع الأرض قبل 65 مليون سنة و تسبب في انقراض الديناصور . في الخمسينيات من هذا القرن اكتشفت شركة النفط المكسيكية( PEMEX ) طبقة غير عادية من الصخور المتكسرة والملامح الأخرى وذلك أثناء حفرها الآبار في تلك المنطقة . وكشفت المسوحات الجيولوجية المغناطيسية التي قامت بها هذه الشركة عام 1968 عن ملمح دائري كبير في ذلك الموقع ، يقع مركزها قرب مدينة تشيكشولوب Chicxulub ( وتلفظ Cheek-Shoe Lube) ، و لكن الإسم الشائع لهذه الفوهة ، هو فوّهة يوكاتان .
وفي عام 1972 اقترح جيولوجيان أن هذه المنطقة تحتوي فوهة نيزكية كبيرة .
وفي عام 1991 نشر بوب(K.O. Pope) ودللر (Charles Duller) ، دراسة تؤكد وجود اصطدام نيزكي في المنطقة نفسها . ويتفق العلماء حالياً على أن النيزك الذي تسبب في تكوين هذه الفوهة النيزكية هو الذي تسبب في القضاء على الديناصور وثلاثة أرباع أشكال الحياة الأرضية السائدة قبل 65 مليون سنة .
أرجو الاستفادة
mouna29200
2009-03-26, 17:43
بارك الله فيك وشكرا جزيلا على هذه المعلومات الا انه تنقصني فيديوهات حول هذا الموضوع
تاج الكرامة
2009-03-26, 18:24
تفضل اختي هذا رابط فلاش راااااائع لتشكل القارات
http://www.alsharqcenter.homestead.c...75___1578_.swf (http://www.alsharqcenter.homestead.com/files/__1581___1585___1603___1577____1575___1604___1602_ __1575___1585___1575___1578_.swf)
تاج الكرامة
2009-03-26, 18:25
مقدمة: كانت في عهد فيغنر (wegener)، تسود الفكرة التي طورها الجيولوجي النمساوي سواس (Suess) من خلال منشوراته (وجه الأرضLa face de la terre ) والتي تنص على أن القارات مكونة من مواد غرانيتية خفيفة نسبيا (كثافتها تقارب 2.8) تسبح فوق مواد بزالتية بكثافة أكبر نسبيا (3.3) و التي تكون قاع المحيطات. كانت تسمى الطبقة المشكلة من الغرانيت؛ نظرا لتكونها من السليسيوم (Si) و الألمنيوم Al، ب SIAL ، بينما كانت تسمى الطبقة البزالتية الغنية ب Si و Mg ، SIMA . و قد قورنت الطبقة الغرانيتية بالنسبة للطبقة البزالتية بسباحة القطع الجليدية الضخمة (Iceberg) على الماء. يسمح هذا التوازن لقطع (SIAL) أن تتحرك رأسيا؛ حيث تتمكن القارات أن ترتفع بعد كل عملية تعرية للحفاظ على التوازن، مثل ما يحدث لمركبة بحرية عندما تخفف أو تفرغ من شحنتها. و قد طورت هذه الفرضية عن طريق برات (Pratt)، دوتن (Dutton) و إيري (Airy).قدمت بعض الأدلة حول هذه الفرضية، نتيجة الدراسات التي قام بها بعض الجيولوجيين و من بينهم السويدي (De Geer) حول دراسة الحركة الرأسية للدرع السكندينافي (Bouclier Scandinave) الذي كان مغطى بكميات هائلة من الجليد و بعد الذوبان التدريجي لهذا الجليد ( نتيجة تغير الطقس) لوحظ الإرتفاع التدريجي لهذا الدرع مع الزمن نتيجة تناقص وزن الجليد، مثلما يحدث للمركبة البحرية السالفة الذكر.
بدأت فكرة انزياح القارات عندما رسمت خرائط جغرافية دقيقة للعالم. بما أن الحركات الرأسية للقارات ممكنة، فلما لا تكون الحركات الأفقية ممكنة كذلك؟ و منه جاءت الفكرة. و حاول عالم الأرصاد ألفرد فيغنر (Alfred wegener) إلصاق حافات القارات حيث لاحظ تطابقا بينها و هذا ما دفعه إلى وضع فرضية مفادها أن القارات الحالية تحركت و لم تكن في وضعها الحالي. كانت تشكل القارات الحالية قارة واحدة، أطلق عليها إسم بانجيا (Pangea) (و تعني كل اليابسة)
http://www.infpe.edu.dz/COURS/Enseignants/Secondaire/Sciences-nat/depla_Cantinants/images/Fig.1.gif
والتي كانت محاطة بمحيط شاسع اسمه بانتلاسا (Panthalassa). بدأت هذه القارة بالإنقسام إلى أجزاء أصغر ثم أخذت بالإنزياح عن بعضها البعض حتى وصلت إلى الوضع الحالي للقارات
(http://www.infpe.edu.dz/COURS/Enseignants/Secondaire/Sciences-nat/depla_Cantinants/images/Fig_2.htm)
http://www.infpe.edu.dz/COURS/Enseignants/Secondaire/Sciences-nat/depla_Cantinants/images/Fig.2.gif الجدير بالذكر أن هذا الإنزياح البطيء مستمر إلى يومنا بمعدل بضعة سنتيمترات في السنة وتتم القياسات، حاليا، بواسطة الأقمار الاصطناعية .
و بهذا تكون القارات قد مرت ، قبل وضعها الحالي، على عدة مراحل أهمها (أنظر الأشكال (http://www.infpe.edu.dz/COURS/Enseignants/Secondaire/Sciences-nat/depla_Cantinants/images/Pang%C3%A9e.htm) 3 (http://www.infpe.edu.dz/COURS/Enseignants/Secondaire/Sciences-nat/depla_Cantinants/images/Pang%C3%A9e-Actuel/Pang%C3%A9e.htm)). (http://www.infpe.edu.dz/COURS/Enseignants/Secondaire/Sciences-nat/depla_Cantinants/images/Pang%C3%A9e-Actuel/Pang%C3%A9e.htm)
http://www.infpe.edu.dz/COURS/Enseignants/Secondaire/Sciences-nat/depla_Cantinants/images/FIG3_1%7E1.GIFhttp://www.infpe.edu.dz/COURS/Enseignants/Secondaire/Sciences-nat/depla_Cantinants/images/FIG3_2%7E1.GIF
http://www.infpe.edu.dz/COURS/Enseignants/Secondaire/Sciences-nat/depla_Cantinants/images/FIG3_3%7E1.GIFhttp://www.infpe.edu.dz/COURS/Enseignants/Secondaire/Sciences-nat/depla_Cantinants/images/FIG3_4%7E1.GIF
http://www.infpe.edu.dz/COURS/Enseignants/Secondaire/Sciences-nat/depla_Cantinants/images/FIG3_5%7E1.GIFhttp://www.infpe.edu.dz/COURS/Enseignants/Secondaire/Sciences-nat/depla_Cantinants/images/FIG3_6%7E1.GIF
-2الأدلة المؤيدة لفرضية انزياح القارات:
أ-تطابق حافات القارات:
يمثل الشكل نتائج دراسات في مطابقة إفريقيا مع أمريكا الجنوبية باستعمال الحاسوب و يلاحظ أن هناك تطابقا إلى حد كبير
(http://www.infpe.edu.dz/COURS/Enseignants/Secondaire/Sciences-nat/depla_Cantinants/images/Fig_4.htm)
http://www.infpe.edu.dz/COURS/Enseignants/Secondaire/Sciences-nat/depla_Cantinants/images/Fig.4.gif
ب- تشابه أنواع الحفريات :
أكدت الدراسات العديدة على وجود تشابه بين أنواع حفريات انقرضت قديما (مثل بعض الزواحف) تكون قد عاشت على قارات إفريقيا، أمريكا، أستراليا…
http://www.infpe.edu.dz/COURS/Enseignants/Secondaire/Sciences-nat/depla_Cantinants/images/Fig.15.gif
http://www.infpe.edu.dz/COURS/Enseignants/Secondaire/Sciences-nat/depla_Cantinants/images/Fig.16.gif
و هذا يعد دليلا على أن القارات كانت متصلة إذ لا يمكن لهذه الزواحف البرية الانتقال عبر المحيطات .
جـ- دليل أنواع الصخور و التراكيب:
يبين الشكل كيف تتواصل السلاسل الجبلية لمختلف القارات و تكتمل عند إلصاق القارات لتكوين القارة العظمى (Pangea). مثلا، تتجه سلسلة جبال الأبلاش (Appalaches) ، شمال شرق الولايات المتحدة الأمريكية و تنتهي عند حافة القارة و لا نجدها في المحيط الأطلسي
http://www.infpe.edu.dz/COURS/Enseignants/Secondaire/Sciences-nat/depla_Cantinants/images/Fig.6.gifhttp://www.infpe.edu.dz/COURS/Enseignants/Secondaire/Sciences-nat/depla_Cantinants/images/Fig.6.gif ؛ بينما توجد جبال مشابهة لها في العمر و التراكيب في القطب الشمالي و شمال أوروبا و شمال غرب أفريقيا... نلاحظ، عند تركيب القارات، كما هو موضح في الشكل ، أن هذه السلاسل الجبلية تكون حزاما متواصلا تقريبا مما يرجح صحة فرضية الإنزياح القاري. يلاحظ كذلك أنه يحدث نفس التواصل فيما يخص الدروع (Boucliers) المتواجدة في إفريقيا وأمريكا الجنوبية عند تركيب القارتين
http://www.infpe.edu.dz/COURS/Enseignants/Secondaire/Sciences-nat/depla_Cantinants/images/Fig.8.gif
د- الدليل المستمد من المناخ القديم :
عثر على رسوبيات جليدية عمرها حوالي 250 مليون سنة في جنوب القارة الإفريقية و أمريكا الجنوبية و الهند و أستراليا و القطب الجنوبي
http://www.infpe.edu.dz/COURS/Enseignants/Secondaire/Sciences-nat/depla_Cantinants/images/Fig.8.gif
لقد فسر الجيولوجيون ذلك بأن هذه القارات كانت متجمعة في موقع آخر (يختلف على الموقع الحالي ) حول القطب الجنوبي كما يظهر في
http://www.infpe.edu.dz/COURS/Enseignants/Secondaire/Sciences-nat/depla_Cantinants/images/Fig.10.GIF في ظروف ملائمة لتكوين الجليديات آنذاك و يكون توزيع الترسبات الجليدية في هذه القارات دليلا على عملية انزياح القارات حيث كان يصعب تفسير انتشار هذه الجليديات التي تتميز بأعمار متقاربة و موزعة على عدة أماكن مختلفة قبل الاعتماد على فكرة انزياح القارات.
هـ-دليل المغناطيسية القديمة:
لقد سمحت الدراسات المغناطيسية القديمة لصخور بركانية في أوروبا و أمريكا الشمالية بمعرفة مواقع الأقطاب المغناطيسية عند تبلور هذه الصخور البركانية. لقد تمت هذه الدراسات بالإعتماد على اتجاه المعادن المغناطيسية الموجودة في الصخور البركانية القديمة حيث تتجه هذه المعادن في اتجاه مواز للمجال المغناطيسي الأرضي في ذلك الوقت و تقوم بعمل الإبرة المغناطيسية في إشارتها إلى القطبين المغناطيسيين
http://www.infpe.edu.dz/COURS/Enseignants/Secondaire/Sciences-nat/depla_Cantinants/images/Fig.10.GIF
؛ عندما تتصلب الماغما تثبت المعادن المغناطيسية و تحتفظ باتجاه المجال المغناطيسي الأرضي عند تبرد الصخور البركانية و تسمى هذه الظاهرة بالمغناطيسية القديمة (Paléomagnétisme).
نستنتج من هنا أن وضعية المعادن المغناطيسية التي تبلورت منذ ملايين السنين تساعدنا على تحديد موقع القطبين المغناطيسيين بالإعتماد على اتجاهها و زاوية ميلها الممثلة لزاوية الميل المغناطيسي. يتبين، من هذا المنطلق، أن زاوية الميل المغناطيسي المقاسة للمغناطيسية القديمة تدل على خط العرض الذي تكون فيه الصخر بالنسبة للقطبين.
عند القيام بالدراسات المغناطيسية للصخور البركانية القديمة في أوروبا و أمريكا الشمالية، تمكنا من معرفة مواقع الأقطاب المغناطيسية عند تبلور هذا النوع من الصخور البركانية و كانت النتائج غريبة إذ تبين أن موقع القطب المغناطيسي للقارة الواحدة كان يختلف باختلاف الأزمنة الجيولوجية و عند إيصال النقاط الممثلة لمواقع القطب المغناطيسي الشمالي عبر هذه الأزمنة المختلفة على خريطة
http://www.infpe.edu.dz/COURS/Enseignants/Secondaire/Sciences-nat/depla_Cantinants/images/Fig.11.GIF
، تم الحصول على منحنى يسمى ب(التجول الظاهري للقطب).
السؤال الذي كان يطرح هو: هل تغير مواقع الأقطاب مع الزمن للقارة الواحدة كان تغير حقيقي أو تغير ظاهري؟
لقد لوحظ أنه في حالة إعادة تركيب القارات فإن مواقع القطب الشمالي للقارات تنطبق في نقطة واحدة، مما يدل على أن القارات هي التي انزاحت و تحركت و ليست الأقطاب.
و – توسع قاع المحيط :
اكتشفت في القرن العشرين سلاسل جبلية في قاع المحيط سميت ب ظهر أو حيد المحيط (Rift médio-océanique) و التي تحتوي على شقوق كبيرة تخرج منها الحمم البركانية باستمرار
http://www.infpe.edu.dz/COURS/Enseignants/Secondaire/Sciences-nat/depla_Cantinants/images/Fig.12.gif
. يلاحظ من هذا الشكل أن صخور الحيد الخاص بوسط المحيط الأطلسي ذات اتجاهات موازية للحافات القارية على جانبي المحيط الأطلسي. كذلك، بينت الدراسات التي أجريت على عينات ملتقطة من القشرة المحيطية أن عمر هذه العينات يزداد بصفة تناظرية كلما ابتعدنا عن محور سلسلة حيد المحيط و اقتربنا من القارات
http://www.infpe.edu.dz/COURS/Enseignants/Secondaire/Sciences-nat/depla_Cantinants/images/Fig.13_1.JPGhttp://www.infpe.edu.dz/COURS/Enseignants/Secondaire/Sciences-nat/depla_Cantinants/images/Fig.13_2.jpg
و أكبر عمر لهذه العينات لا يزيد عن 160 مليون سنة . يدل هذا أيضا على أن عمر قاع المحيطات أحدث عمرا من القارات التي تبلغ أعمارها أحيانا عدة مليارات من السنين.
انطلاقا من هذه المعطيات، قدم العالم هاس (Hess) تفسيرات تدعم فكرة انزياح القارات مفادها أن قاع المحيط كان و ما زال يتسع. يفسرالشكل الموالي المراحل الأساسية الخاصة بكيفية نشأة قاع المحيط و يمكن تلخيص هذه المراحل على النحو التالي:
المرحلة الأولى: يوضح الشكل (http://www.infpe.edu.dz/COURS/Enseignants/Secondaire/Sciences-nat/depla_Cantinants/images/Fig_14.htm)
http://www.infpe.edu.dz/COURS/Enseignants/Secondaire/Sciences-nat/depla_Cantinants/images/Fig.5_1.gif
صفيحة قارية تتعرض إلى صعود الصهير (الماغما) من الغلاف العلوي و نتيجة ذلك تتمدد الطبقة الصخرية القارية بفعل الحرارة و من ثم تتقوس إلى الأعلى فتنشأ من ذلك تشققات عدة في صخور الصفيحة. يستمر اندفاع الصهير أسفل الصفيحة و على خارجها بواسطة براكين على جانبي الشق، الأمر الذي يؤدي إلى كسر الصفيحة القارية إلى صفيحتين
http://www.infpe.edu.dz/COURS/Enseignants/Secondaire/Sciences-nat/depla_Cantinants/images/Fig.5_2.gif
مع حدوث انخفاضات مرفقة بانهدامات و خير مثال على ذلك وادي الإنهدام بشرق إفريقيا
http://www.infpe.edu.dz/COURS/Enseignants/Secondaire/Sciences-nat/depla_Cantinants/images/Fig.17.gif المرحلة الثانية: باستمرار تباعد الصفيحتين القاريتين عن بعضها البعض و اندفاع الصهير إلى السطح يتكون غلاف صخري جديد بينها و في وسطه حيد محيطي و بتوسع قاع المحيط يتحول الإنهدام إلى بحر ضيق كما هو الحال في البحر الأحمر حاليا
http://www.infpe.edu.dz/COURS/Enseignants/Secondaire/Sciences-nat/depla_Cantinants/images/Fig.18.gif نتيجة انفصال صفيحة شبه الجزيرة العربية عن صفيحة إفريقيا.
المرحلة الثالثة: باستمرار عملية توسع البحر الضيق يتحول في النهاية إلى محيط واسع و مثال ذلك المحيط الأطلسي.
http://www.infpe.edu.dz/COURS/Enseignants/Secondaire/Sciences-nat/depla_Cantinants/images/Fig.19.gif
تاج الكرامة
2009-03-26, 18:27
ارجو ان يفيدك هذا البحث
تحيــــــ اختك لمياء ــــــــات
بن عبد الله قمر
2009-03-26, 21:48
شكرا على هذه المعلومات القيمة
aminegeo
2009-07-06, 13:13
لدي فيديو باللغة الفرنسية إن كان يساعدك إنه فيديو رائع
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir