توقيف مناضليْن من طرف الشرطة أطلقا موقع انترنت لفضح التجاوزات المتعلقة بالانتخابات

[Like An Angel]

أوقفت مصالح الأمن، صبيحة يوم السبت 21 أفريل، عضويين اثنين من المنظمة الجديدة "شبكة الدفاع عن الحريات والكرامة"، على مستوى شارع ديدوش مراد بوسط الجزائر العاصمة.

وقال فارس عفاك، أحد العضوين المعتقلين، في اتصال هاتفي : "كنا نسير قبل أن يتقدم إلينا أعوان من الشرطة، وقالوا لي أنهم بحاجة لي، أنا حاليا في مركز الشرطة، ولا اعرف لحد الآن سبب توقيفي"، قبل أن يطلب منه أحد الأشخاص بقطع المكالمة وغلق الهاتف.

وكانت "شبكة الدفاع عن الحريات والكرامة"، قد أطلقت مؤخرا موقع انترنت على الشبكة العنكبوتية، لفضح التجاوزات والحوادث التي قد تحدث قبل أو أثناء الحملة الانتخابية، ويوم الاقتراع، حيث يضع الموقع أمام زواره رقم هاتف وعنوان بريد الكتروني لفضح أي تجاوزات قد تحدث.

أفرجت مصالح الأمن بعد ظهر اليوم عن المناضلين الاثنين، حسبما صرح به فارس عفاك.


وكانت الشبكة قد نشرت البيان التالي :
استبدل النجوم بعبارة فيسبوك باللاتيني

le réseau de défense des libertés et de la dignité: www.********.com/rdld.dz

بالعربية

بيان

إن الانتخابات البرلمانية المقبلة سوف تجرى في سياق معقد ذلك بسبب التغيرات الجارية في العالم العربي، و قادتنا يحاولون ركوب هذه الموجة من التحول الديمقراطي بزعمهم أن التصويت في ماي المقبل سيكون حر وشفاف، و يعتقدون أنهم يستطيعون إثبات صدق نواياهم من خلال دعوة مراقبين دوليين بما في ذلك مراقبين من أوروبا و الولايات المتحدة الأمريكية، أولئك المراقبون القلائل لن يبدوا ملاحظاتهم إلا على بعض مراكز الاقتراع التي سيراقبونها فلذلك لا نتوقع أن تواجدهم سيضمن عدم وجود تجاوزات في الانتخابات القادمة عبر جميع أنحاء البلاد

ولذلك قامت "شبكة الدفاع عن الحرية و الكرامة" بإنشاء موقع

www.nahrag.tk

يمكن فيه للمواطنين الإبلاغ عن المخالفات التي لاحظوها خلال الحملة الانتخابية فترة التصويت و فترة الفرز لتسليط الضوء على الممارسات الغير ديمقراطية للنظام و المرشحين، و إن المشاركة الحقيقية للمواطنين في هذه المبادرة سوف تقدم لنا مؤشرا عن مصداقية الانتخابات المقبلة

ملاحظة المواطنين للتجاوزات خلال الحملة الانتخابية أو في عملية التصويت و الفرز سيتم نشرها على الموقع، و يمكن مرافقتها بالصور و الفيديوهات، كما أن هذه الملاحظات ستكون في متناول الجميع بحيث يمكن لأي شخص الاطلاع عليها، و ستظهر على شكل خريطة موضحة عدد المخالفات، طبيعتها، تمركزها

في الأخير ، نشير إلى أن عملية الابلاغ عن التجاوزات في الانتخابات التشريعية القادمة لا تتعارض مع إرادة المقاطعة أو المشاركة في الانتخابات. المقاطعة أو المشاركة سيفضيان إلى تأطير المجتمع، تنظيمه، و تفعيله، و إلى إعطاء العملية السياسية قيمة حقيقية في المجتمع

المقاطعة أو المشاركة يجب أن يساهما في إعادة الوعي السياسي، فلهذا كلا الخيارين لا يتعارضان مع عملية الإبلاغ عن التجاوزات. لذلك ننادي الطرفين إلى الإبلاغ



شبكة الدفاع عن الحرية و الكرامة

www.********.com/rdld.dz

retrouvez nous sur ******** : تابعونا على الفايسبوك
https://www.********.com/nahrag.tk

et sur twitter : و على تويتر
www.twitter.com/nahrag