وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته:
من خلال بحثنا المتواضع في المسألتين وجدنا أن الوضوء في الثوب المذكور لا بأس به، ولا حرج فيه،
أما الصلاة، فقد وجدنا خلافا،
فالكثير من أهل العلم يرى أنه خطأ من الأخطاء قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا يصلين أحدكم في الثوب الواحد ليس على عاتقه منه شيء) والثوب المذكور لا يغطي إلا جزءا يسيرا من العاتق، ولكن يرى أكثر العلماء أن الصلاة صحيحة مع الكراهة، بخلاف الحنابلة فيرون أن الصلاة باطلة ويجب عليه إعادتها، لأنهم يرون العاتق من العورة للحديث المذكور آنفا.
على كل على الإنسان أن يتأدب مع الله خاصة عندما يقف بين يديه في الصلاة، ويتأدب مع نبيه في تطبيق أقواله وامتثال أوامره.
ولا يجازفنّ مسلم بصلاته فيضعها في موضع الخلاف.
والله أعلم.