سيرة الصحابي كعب بن مالك -الجزء 04- - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم التاريخ، التراجم و الحضارة الاسلامية

قسم التاريخ، التراجم و الحضارة الاسلامية تعرض فيه تاريخ الأمم السابقة ( قصص الأنبياء ) و تاريخ أمتنا من عهد الرسول صلى الله عليه و سلم ... الوقوف على الحضارة الإسلامية، و كذا تراجم الدعاة، المشائخ و العلماء

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

سيرة الصحابي كعب بن مالك -الجزء 04-

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2008-09-11, 13:54   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
هزيم الرعد
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية هزيم الرعد
 

 

 
إحصائية العضو










Hourse سيرة الصحابي كعب بن مالك -الجزء 04-

معهم بالتوفيق ، معهم بالتوبة ، يتوب عليهم ، ويوفقهم ، ويعالجهم ، وما من صفة كانت أبغض إلى النبي عليه الصلاة والسلام مِنَ الكذب ، فهذا الصحابي صدق ، قال له : أنا قادر أنْ أكذب ، وبإمكاني أن أرضيك الآن ، ولكن واللهِ ما مر عليّ وقت كنت أنشط وأقوى مني حين تخلفت عنك ، ما لي عذر ، فالنبي قال : أمَّا هذا فقد صدق ، وجاءت المعالجة التي بتوبة الله عليه في القرآن الكريم .
فيا أيها الإخوة الأكارم : الصدق منجاة ، والكذب مهواة ، اُصْدُقْ مع الله ، اُصْدُقْ مع نفسك يرفعْك الله عنده وعند الناس ، أما إذا كذبت على الله ، أو كذبت على نفسك فالهوانُ مصيرُك ، والحقيقة حينما يكذب الإنسان على نفسه ، يحتقر نفسه ، ولأَنْ يسقط الإنسانُ من السماء إلى الأرض أهونُ من أن يسقط من عين الله ، فإذا كذبت على الله ، أو كذبت على نفسك سقطتَ من عين الله ، فكن صادقاً ولا تبالِ .
فالصحابي الجليل كعب بن مالك مع أنه تخلف عن رسول الله ، مع أنه ارتكب كبيرة ، التخلف عن الزحف كبيرة في الإسلام ، ارتكب كبيرة لكن صدقه نجاه من مغبة هذه الكبيرة التي ارتكبها .
استنباطات كثيرة ، فلما جاءت البشارة خرّ ساجدًا ، فإذا تلقّى الإنسان بشارة ، أو خبرًا سارًّا، فمِن السنة أن تسجد لله سجود الشكر ، وهذه القصة علَّمتنا أن نكون صادقين ، وعلَّمتْنا أن ندافع عن إخواننا المؤمنين ، قال له : بئس ما قلت ، واللهِ ما علِمْنا عليه إلا خيراً ، دعْ عنك الآخرين ، وكن صادقاً ، دافع عن أخيك المؤمن ، علَّمتنا أن نشكر الله عز وجل إذا تلقينا نبأ ساراً ، علَّمتنا أن التوبة أعظم هدية تأتيك من الله عز وجل ، لذلك قالوا :
التوبة أمرٌ حسنٌ ، وهي في الشباب أحسن ، والعدل حسن ، لكن في الأمراء أحسن ، والورع حسن ، لكن في العلماء أحسن ، والحياء حسن ، لكن في النساء أحسن ، والصبر حسن ، لكن في الفقراء أحسن ، والسخاء حسن ، لكن في الأغنياء أحسن ، الأمراء أحسن صفة يتصفون بها العدل ، والعلماء الورع ، والنساء الحياء ، والأغنياء السخاء ، والفقراء الصبر ، والشباب التوبة .
فباب التوبة مفتوح على مصراعيه ، وإن الله عز وجل ليفرح بتوبة عبد المؤمن كما يفرح الضال الواجد والعقيم الوالد ، وهذا الصحابي الجليل دخل في سجل الخالدين وصار من أصحاب رسول الله المرموقين بفضل صدقه ، ولو كذب على النبي لمات منافقاً ، ولحشر مع المنافقين وأهلك نفسه في الدنيا والآخرة .

والحمد لله رب العالمين








 


رد مع اقتباس
قديم 2008-09-13, 00:20   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
hibr aswad
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك و جعلها في ميزان حسناتك و كتبك الله من الصادقين










رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 02:22

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc