عين على وطني - الحلقة 4( القفص الذهبي ..الحلم الضائع )

[ليتيم مراد]

[]

عين على وطني - الحلقة الرابعة

يسر منتديات الأخبار .. النصرة وقضايا الأمة - منتدى أخبار الجزائر-
أن تفتح لأعضائها جلسة أسبوعية تحت عنوان – عين على وطني – وهي فضاء للنقاش والحوار وتبادل الأفكار وتحليل أهم القضايا السياسية والاجتماعية والدينية والاقتصادية والثقافية الراهنة
فضاء يطلق فيه العنان لمكنونات المواطن الجزائري بجميع شرائحه ويعبر عن أرائه وأفكاره ....
وسنحاول طرح كل أسبوع أهم الأحداث والمواضيع الشائكة في جلستنا – عين على وطني –
واليوم إن شاء الله سنتناول قضية شبح العزوبية في الجزائر
تحت عنوان القفص الذهبي ... الحلم الضائع



في ظل المشكلات العديدة التي باتت تؤرِّق الشباب الجزائري ، لم يعُد الزواجُ ذلك الحلمَ الورديَّ الذي يداعب خيالَ الشاب والفتاة، وينتظرانه لتحقيق أمنية العمر،
أصبحت الأمنية شبه مستحيلة وأصبحت العزوبة شبح يطارد كل الشباب
في الجزائر 18 مليون شاب أعزب منهم 11 مليون امرأة عانس فقدنا فرسان أحلامهن
فارس الأحلام
القفص الذهبي
الزواج
الحلم الوردي




كلمات رنانة يتمناها كل الشباب لكن ... ؟؟؟

غلاء المعيشة

وغلاء المهور



والبطالة وووو......



عبارات مجلجلة جعلت سدا منيعا بينها وبين الزواج وكونت ما يسمى بالعنوسة
الكل يبحث عن الحل لهذه الظاهرة الخطيرة وانطلاقا من هذا المنبر سنحاول طرح الأسباب والمشاكل انطلاقا من واقعنا المعاش

فهل العزوبية أصبحت خيارًا عند الشباب ؟
وهل العادات والتقاليد تأثرا سلبا على الزواج ؟
وماهي الأسباب الاجتماعية والاقتصادية والثقافية لهذه الظاهرة ؟


كل هذا وذاك نتركه للأعضاء الكرام بمداخلاتكم وتعقيباتكم بأفكاركم باقتراحاتكم
فتتفضلوا مشكورين ...

[هاوي تصميم]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
أولا أحب أن أشكرك أخي الكريم مراد على المبادرة الطيبة
العزوبية انتشرت كثيرا في وقتنا و هذا للأسباب التي ذكرتها وهي الغلاء الحاد الذي نلاحظه فمن يريد أن يتزوج يجب عليه أن يفكر أولا كيف سيهتم بعائلته و الأسعار هكذا
و قبل كل هذا التحضير للعرس الذي يكلف أكثر و أكثر ....
لكن عندي ملا حظة و هي أن الرزق يأتي مع الزوجة
فالحادثة التي جرت مع الحبيب المصطفى حيث قدم اليه شخص و قال له يا رسول الله اني متزوج و فقير فقال له رسول الله صلى الله عليه و سلم تزوج
فتزوج الرجل الثانية ثم عاد اليه و قال يا رسول الله لقد تزوجت و مازلت فقيرا فقال له تزوج الثالثة
فتزوج الرجل و عاد اليه بعد مدة و قال لقد تزوجت و مازلت فقيرا فقال له تزوج الرابعة فتزوج الرابعة و عاد اليه بعد مدة و قد كان حاله أفضل من المرات السابقة
أتاه الرزق في الزوجة الرابعة و الله أعلم
لكن نحن الجزائريين الزوجة الأولى لا نستطيع أن نتزوجها و هذا للتكلف الذي نلاحظه في الأعراس و المال الضائع فيه فكل يريد أن يكون عرسه هو الأفضل و هذا مبدأ لا أصل له أبدا فابدأ حياتك الزوجية ببركة لتكون حياتك كلها بركة و يبارك لك الله فيها و لا تجعل بداية حياتك بفوضى مثل الأعراس التي نلاحظها الغناء الى غاية الفجر فمثل هذا يجمع الدعوات السيئة من الجيران فكيف تكون حياته الزوجية؟؟؟؟؟.............و الله أعلم

[zamile]

اظن ان المراة الضحية هي السبب الرئيسي يريدون رجل اعمال

[DMA]

السلام عليكم

شكرا لك أخ مراد

نعم فهذا موضوع شائك العزوبية

السبب الحقيقي والرئيسي-حسب رأيي- هو غلاء المهور

فرفقا بالشباب أيها الآباء ويأيتها النساء

[رشيدة نور]

[B]السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أولا أشكرك أخي مراد على طرحك لهذا الموضوع الذي بات - حقا - مشكلا يؤرق أحلام الشباب .


قال الرسول - صلى الله عليه و سلم - : "يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، فمن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء" .
و لا يخفى على أحدنا ما للزواج من فوائد قيمة أهمها نشر العفة و الفضيلة و الإستغناء عن المحرمات ، زد على ذلك حفظ و استمرار النوع البشري ، و لكن الملاحظ في جل البلدان العربية الإسلامية ظاهرة لم تكن من قبل لا في عهد الرسول - عليه أفضل الصلوات و السلام - و لا في عهد آبائنا و أجدادنا و هي ظاهرة العزوبة بالنسبة للشبان ، و ظاهرة العنوسة بالنسبة للفشابات ، و قد تظافرت عدة أسباب لتكوين هاته الظاهرة و تفشيها في المجتمعات العربية . و هي تتلخص في المشاكل الإقتصادية المادية التي ولدت الإحساس بالخوف من المسؤولية ، و لكن السؤال الذي يطرح نفسه هناك الكثير من الشباب مرتاحين ماديا و لكن عازفين عن الزواج ، لماذا ؟
هل توجد أسباب أخرى ؟ ربما هي أسباب نفسية ناجمة عن صدمات نفسية نتيجة علاقات سابقة باءت بالفشل نتيجة للخداع و الخيانة ، أو هي نتيجة للعيش في أسرة مفككة ، لا الأب أب و لا الأم أم ، و بالتالي يتولد في نفسية الطفل رجل المستقبل الخوف الشديد من هذه العلاقة ، و يصبح المهرب الوحيد له هو العلاقات العاطفية العابرة خوفا من التعرض لنفس حالة أسرته .
و قد يكون للفتاة دور رئيسي في الجعل من نفسها فتاة عانسا ، و ذلك باصرارها على عدم الارتباط حتى تكمل دراستها و تبحث عن عمل و تستقر ماديا و تكون لفسها مكانا نرموقا في المجتمع ، كما أن للأفكار الغربية دخل رئيسي في الموضوع ، إذ منها اكتسبنا فكرة التحرر و تحقيق الذات ، و الخوف من التقيد و الارتباط .

و للتوسع في الموضوع أنقل لكم رأي الشيخ القرضاوي في مسألة العنوسة و قد سئل هذا السؤال :

هل هناك علاج للعنوسة في الإسلام؟ وهل عولجت العنوسة في أيام الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم؟

القرضاوي
في الواقع أنه في عصر النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن الناس يشكون لا من عنوسة الإناث ولا من عزوبة الشباب، لأن الزواج كان سهلاً وميسراً والنبي صلى الله عليه وسلم يقول "أقلهن مهراً أكثرهن بركة" ولم يكن الناس يعسِّرون في هذه الأمور، النبي عليه الصلاة والسلام زوَّج سيدة نساء العالمين فاطمة رضي الله عنها لعلي بن أبي طالب بمهر عبارة عن درع اسمه "الحطمية" فالمرأة ماذا تفعل بالدرع ولكنه أشبه بشيء رمزي، فهل تبيعه! أو تتزين به! كانت الأمور ميسرة والإنسان كان يعرض أحياناً ابنته، فسيدنا عمر عرض على سيدنا أبي بكر حينما أصبحت حفصة بغير زوج فقال له: هل لك في حفصة ابنتي ـ أي هل تتزوجها ـ فلم يرد عليه، ثم ذهب إلى عثمان وسأله: هل لك في حفصة؟ فلم يرد عليه، وذهب إلى الرسول صلى الله عليه وسلم وقال له يا رسول الله عرضت حفصة على كل من أبي بكر وعثمان فلم يردا علي، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: "يزوج الله حفصة خيراً من عثمان ويزوج الله عثمان خيراً من حفصة"، وفعلا تزوج عثمان ابنة الرسول صلى الله عليه وسلم الثانية، فكان الأمر سهلاً لم يكن الناس يعسرون، الآن نحن عندما نريد أن نتزوج اخترع الناس هدية أو شيء سموها الشبكة ثم يعمل حفلة للخطوبة، ثم حفلة عقد القِران، وحفل الزواج ويا ليته مثل السابق، كان الشخص يذبح خروفين ويدعي عليه الناس، إنما الناس الآن أصبحت تعمل حفلات زواجها في الشيراتون أو الهيلتون أو الفنادق الأخرى، وتتكلف أضعاف مضاعفة، والهدايا في فترة ما قبل الزفاف والولائم والأثاث، تأثيث البيوت والمفاخرة والرياء الاجتماعي، كل واحد يحب أن يباهي الآخرين ويكلِّف نفسه ما لا يقدر عليه لماذا كل هذا؟ المفروض كما يقولون "على قدر لحافك مد رجليك" (ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط فتقعد ملوماً محسوراً) إنما الشخص يريد أن يفاخر ويباهي ويشتري من الأثاث ما لا يستطيع فكل هذه التكاليف تعرقل الزواج وتعوق خطواته، في عصر النبي عليه الصلاة والسلام كان الأمر سهلاً وما كانوا ينظرون إلا إلى دين الشخص وخلقه "إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه"، وبالنسبة للمرأة أيضا "تنكح المرأة لأربع لحسبها ولمالها ولجمالها ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك" فقد حث النبي صلى الله عليه وسلم أن نهتم ونركز على الدين والخلق سواء بالنسبة للمرأة أو بالنسبة لمن يريد أن يخطبها ويتزوجها وكانوا يقولون إذا زوجت ابنتك فزوجها ذا دين إن أحبها أكرمها وإن أبغضها لم يظلمها، فهي كسبانة كسبانة، ويقول الإمام الشعبي وهو من أئمة التابعين: من زوَّج ابنته من فاسق فقد قطع رحمها. فهذه كانت أمور الزواج في الحياة النبوية، وكانت المرأة تتزوج بسهولة والرجل يتزوج بسهولة مثلاً الرجل استشهد ونحن نعرف أن عصر النبوة عصر جهاد فالنبي عليه الصلاة والسلام غزا سبعاً وعشرين غزوة شهدها بنفسه وبعث بضعة وخمسين سرية بعث فيها الصحابة وكان هذا في تسع سنوات فكانت الحياة بهذه الصورة، وهذه الحروب أدت إلى شهداء والشهداء وراءهم أرامل، هؤلاء الأرامل كن يتزوجن بسهولة بعد استشهاد أزواجهن أحياناً، الآن نجد أن المرأة إذا مات زوجها لا تتزوج وكأن الزواج عيب، أضرب لكم مثلاً أسماء بنت عميث رضي الله عنها كانت زوجة لجعفر بن أبي طالب رضي الله عنه ولقد استشهد زوجها في مؤتة وهو أحد القواد الثلاثة الذين استشهدوا في مؤتة فانتهت عدتها وتزوجها أبو بكر رضي الله عنه، وبعد أبو بكر الذي عاش بعد جعفر سنتين ونصف، عندما توفي أبو بكر فخطبها علي بن أبي طالب وتزوجها وكان عندها أولاد من جعفر وأولاد من أبي بكر وأولاد من علي وكان أولادها يأتي كل واحد يقول للآخر: أنا أبي خير من أبيك، وحينما تحتد بينهم المنافسة يحتكمون إلى الأم فكانت تحل المشكلة بفطنة وحكمة تقول لهم: أبو بكر سيد الشيوخ، وجعفر سيد الكهول، وعلي سيد الشباب وترضي الجميع، فأنا أقول أن الحياة كانت فطرية والأمور سهلة ولذلك لم تكون العنوسة مشكلة ولا العزوبة مشكلة في هذا المجتمع المسلم الذي يعتبر نموذج المجتمعات.[/B]

[رشيدة نور]

اظن ان المراة الضحية هي السبب الرئيسي يريدون رجل اعمال

يا أخي لماذا التعميم ؟؟؟ عمري لا فكرت في رجل الأعمال هذا ، ماذا أفعل به إن كان يملك المال الكثير و المركز ، و لكنه لا يحسن استعماله ، أو يستعمله في المنكرات ؟؟؟
و ليست المرأة وحدها الملامة .

[رشيدة نور]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة DMA

السلام عليكم

شكرا لك أخ مراد

نعم فهذا موضوع شائك العزوبية

السبب الحقيقي والرئيسي-حسب رأيي- هو غلاء المهور

فرفقا بالشباب أيها الآباء ويأيتها النساء

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته .

أخي غلاء المهور سبب من الأسباب و لكنه ليس رئيسي في نظري ، لأن هناك من الشباب من يملك المال و العمل و لكنه يعزف عن الزواج لأسباب أخرى . ما هي ؟

[ليتيم مراد]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شكرا للأخ د.سالم على المشاركة ونلاحظ أنك أرجعت سبب العزوبية إلى الغلاء الفاحش سواء في المهر أو في تجهيز حفل الزفاف وسبب هذا هوالتقليد لاأقول تقليد الغرب بل كما يقول المثل عندنا ( دير كيما يديروا الناس ) حيث أصبح المجتمع الجزائري يتباهى بحفلات زفافه امام الجيران وكل عائلة تريد ان يكون عرسها هو الأفضل ....وهكذا


شكرا الأخ zamile على المرور اما ماذكرته حول المرأة لا ننكره ولكن لا نعممه


شكرا للأخ DMA على المرور بالنسبة لمشكلة غلاء المهور ليس هو المشكل الكبير والعويص كما يعتقد الكثيرون وسترون أن أغلب المشاركات ستربط هذه الظاهرة بغلاء المهور حقيقة هو مشكل لكن ليس كما نتصوره وهذا السبب يختلف من منطقة إلى اخرى

الأخت رشيدة نور شكرا لكي على الإضافة القيمة للموضوع ونفس السؤال الذي أبحث عنه وارجوا أن نجد في هذا المنتدى من له نفس المشكل ويجاوب عليه ألا وهو كما قلتي الأخت رشيدة --هناك الكثير من الشباب مرتاحين ماديا و لكن عازفين عن الزواج ، لماذا ؟
وبالنسبة لما ذكرتيه عن السبب بالنسبة للفتاة المتعلمة ولا أقول المثقفة فهو حقيقة فهي تريد حتى تكمل دراستها وهذا من حقها إلى هذه النقطة نحن معها لكن و تبحث عن عمل وإن تحصلت عليه تنتظر الترسيم و تستقر ماديا و تكون لفسها مكانا مرموقا في المجتمع وبعدها تركب قطار العنوسة لتودع فارس احلامها - وهذا خطأ كبير في هذا الإعتقاد وهذا التفكير فلماذا لا تظرب عصفورين بحجر واحد أن تتزوج لتحصن نفسها وبعد ذلك تبحث عن عمل ..
وشكرا لكي مرة اخرى على تعقيباتك الأخرى

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

[alkannass]

وعزوف كثير منالشباب والفتيات عن الزواج له مضاره الخطيرة وعواقبه الوخيمة على الأمة بأسرها،سواء أكانت هذه الأخطار والآثار نفسية أم اقتصادية أم اجتماعية أم أخلاقية وسلوكية،لا سيما في هذا الزمان الذي كثرت فيه أسباب الفتن، وتوفّرت فيه السبل المنحرفةلقضاء الشهوة، فلا عاصم من الانزلاق في مهاوي الرذيلة والردى والفساد الأخلاقي إلاالتحصّن بالزواج الشرعي. فالقضية إذًا ـ أيها الغيورون ـ قضية فضيلة أورذيلة.
ومن المؤسف أن يصل بعض الشباب إلى سن الثلاثين أو أكثر، وهو لم يفكر بعدفي موضوع الزواج، وما انفتحت أبواب الفساد إلا لما وضعت العراقيل أمام الراغبين فيالزواج، بل بسبب تعقيد أمور الزواج، لا سيما مع غلبة ما يخدش الفضيلة، ويقضي علىالعفة والحياء، مما يُرى ويُقرأ ويُسمع، مع ألوان الفساد الذي قذفت به المدنيةالحديثة، وحدِّث ولا كرامة عما تبثه القنوات الفضائية، والشبكات المعلوماتية التيتفجِّر براكين الجنس، وتزلزل ثوابت الغريزة، وتوَجَّه ضدَّ قيم الأمةوأخلاقها.
قال إبراهيم بن ميسرة رحمه الله قال لي طاووس: لتنكحن أو لأقولن لك ماقال عمر لأبي الزوائد: ما يمنعك من النكاح إلا عجز أو فجور.
إن هذه العبارةالجميلة تعطي معاني كثيرة ويقف المتأمل لأحوال عدم الراغبين في الزواج وقفة تدبروتأمل وتعجب عند هاتين الكلمتين: عجز أو فجور، نعم إنه لا يعدل عن سنة الزواج وهوقادر على تكاليفه إلا من به عجز من الناحية الجنسية أو العجز عن السعي والكسب لمنيعول أو العجز عن التربية والتعليم لمن تأخر سنه إلى غير ذلك من أنواع العجز، أوالفجور والانحراف عن الطريق المستقيم لأن الفاجر لما يرى مسايرة الفاجرات مثله يشكفي أنه سوف يرتبط بامرأة عفيفة، ولا يرضى مع فجوره أن تكون له امرأة شرعية وهيفاجرة مثله، فلذلك يعرض عن الزواج لفجوره وقضائه شهوته من الفاجرات وبالطرقالأخرى.
والعجز والفجور ينطبق على الجنسين، وقد انتشر في المجتمعات بسبب تأخر سنالزواج الذي له أسباب عدة منها ما ذكرناه ومنها ما هو نابع من كثرة التكاليف للوصولإلى الزواج الشرعي المباح، وفي المقابل سهولة الوصول إلى الحرام.
وإذا التُمستأسباب هذه الظاهرة نجد أن جملة منها لا تعدو أن تكون رواسب مرحلة تاريخية مرّت بهاكثير من المجتمعات الإسلامية، أعقبها غزوٌ فكري كانت له آثار خطيرة على الأوضاعالاجتماعية في الأمة، مما أفرز عوامل نفسية وثقافية واقتصادية، منها ما يرجع إلىالشباب والفتيات، ومنها ما يرجع إلى الأولياء، ومنها ما يعود إلى المجتمعبأسره.
فأما الشباب والفتيات فبعضهم يتعلقبآمال وأحلام، وخيالات وأوهام، وطموحات ومثاليات، هي في الحقيقة من الشيطان، فبعضهميتعلق بحجة إكمال الدراسة، زاعمين أن الزواج يحول بينهم وبين ما يرومون من مواصلةالتحصيل، فمتى كان الزواج عائقًا عن التحصيل العلمي؟! بل لقد ثبت بالتجربة والواقعأن الزواج الموفق يعين على تفرغ الذهن، وصفاء النفس، وراحة الفكر، وأنس الضميروالخاطر، ونقولها بصراحة: ماذا تنفع المرأةَ بالذات شهاداتها العليا إذا بقيتعانسًا قد فاتها ركب الزواج، وأصبحت أيِّمًا لم تسعد في حياتها بزوج وأولاد، يكونونلها زينة في الحياة، وذخرًا لها بعد الوفاة، وكم من امرأة فاتها قطار الزواج، وذهبتنضارتها، وذبلت زهرتها، وتمنت بعد ذلك تمزيق شهاداتها، لتسمع كلمة الأمومة على لسانوليدها، ولكن بعد فوات الأوان، وكم هي الصيحات والزفرات الحرَّاء التي أطلقت منالمجربات، فأين المتعقلات؟!
إن هذه المشكلة ومثيلاتها مردّها إلى غبش في التصور،وخلل في التفكير، بل لا نبالغ إذا قلنا: إنها إفراز ضعف المعتقد، وقلة الديانة،والخلل في الموازين، وسوء الفهم لأحكام ومقاصد الشريعة الغراء، مما يزعزع الثقةبالله، والرضا بقضائه وقدره.

[zamile]

السلام عليكم
اقرا كثيرا كلمة عزوف اي ان الشباب لا يرغبون في الزواج !!!!!!!!!!!!!!!

هل إنحرف الشباب واستغنوا بالحرام عن الحلال؟؟؟؟؟

وتقولون ان الحالة المادية جزء من السبب ( شروط النساء +البطالة +مشكلة السكن)

مع العلم انها اسباب كفيلة بإجهاض مشروع الزواج تماما وللابد

السكن لوحده 60%

والبقية تكمل النهاية... الحتمية للزواج

اين الحل إدن؟؟؟؟

ملايير الدولارات لبناء مساكن .. ملايين مناصب عمل ..

إنها الكارثة بكل المعاير والمقايس لان مستحيل ان تستطيع الدولة الجزائرية توفيرها

الحل في نظري ان تتبعوا قول رسول الله عليه الصلاة والسلام

من جاءكم ترضون دينه وخلقه فزوجججججججججججججججججججوه

ببساطة تزوجوا وانتم فقراء تزوجوا تحت اي سقف

إبتعدوا عن الحرام

يقول عمر بن الخطاب في شرح

وأنكحوا الأيامى منكم والصالحين من عبادكم وإمائكم إن يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله والله واسع عليم [النور : 32]

عجبا كيف لايطلبون الرزق بالزواج.

إن سعوا للزواح فتح الله عليهم لكن إستعجلوا الحرام ولا حولة ولا قوة إلا بالله

هدا وبالطبع الموضوع مفتوح كما هو معلوم للنقاش

[nacernet]

بسم الله الرحمن الرحيم

أخي مراد أشكركم على تناولكم هذا الموضوع الحساس الذي أصبح خلال العقدين الأخيرين أكثر من ظاهرة بل تعدّاه فصار معضلة تأرّق أمتنا الإسلامية و لا تزيدها إلا وهناَ.
أسباب امتناع الشباب عن الزواج كثيرة و متنوعة منها ما هو ظاهر كما ذكرتم و ذكر الإخوة الكرام كالغلاء المعيشي و الاقتصادي الذي يعاني منه شريحة كبيرة من المجتمع ...إضافة إلى الشروط التعجيزية التي صارت العائلات الجزائرية تتباهى بها و كأنهم في سوق للخضار همّمهم الوحيد من يعرض أفضل سلعة و من يدفع أكبر حصة مقابها...و تناسوا المعنى الحقيقي للسعادة و أنه يمكن تحقيقها بأبسط الأشياء.
فأين نحن من قول الرسول صلى الله عليه و سلم: التمس و لو خاتما من حديد.
هناك أسباب أخرى باطنية غير ظاهرة نفسية في معظمها اكتسبها الشباب من المجتمعات الأجنبية في إطار ما يسمى بالتداخل الحضاري و الذي أراه أنا مسخا حضاريا، كالخوف من المسؤولية و الارتباط و البحث عن اللهو و الابتعاد عن الجدّ، فكم من شباب ميسور الحال و أوضاعه ممتازة يرفض الزواج لنفس الأسباب.
كل هذه الأسباب جعلت شبابنا اليوم أسير أحلامه...

[tarek100]

السلام عليكم
شكراااا على الموضوع الهام جدا
بالنسبة لظاهرة العزوف عن الزواج
هناك أسباب كثيرة تدفع الشباب إلى عدم الزواج وأهم عامل هو البطالة إذ لا يعقل أن يقوم بالزواج وهو بطال لا يستطيع الحصول على مصروف يومه
أما بالنسبة لغلاء المهور فهو أيضا مثبط للهمم والعزيمة ويدفع الشباب إلى اختيار العزوبية كحل جديد إذا لم ينحرف
ولي عودة إن شاء الله
tareek

[فتحي الجزائري]

السلام عليكم ورحمة الله

بارك الله فيكم جميعا ...وشكر خاص للأخ مراد ...

أعتقد أن هذا المشكل أساسا يتمحور على أسباب أساسية يمكن تلخيصها فيما يلي ...

- الإبتعاد عن تعاليم الشرع في كافة العلاقات الإجتماعية
- تقديم الرأي و التقليد الأعمى ...على الشرع و العادات و التقاليد السليمة
- غياب التفكير السليم و الرأي السديد والحكمة ...وتولي أمور التدبير لغير أهلها
- إختلاط الأفهام ..في مقاصد الزواج و أصبح مشكلة بدل أن يكون من أهم و أشرف المقاصد
- الغلو في المهور و الولائم ....والتباهي بذلك
- غياب حس التعاون و التكافل بين المجتمع الواحد ....ووضع العقبات بدل التسهيلات

[علي 1983]

علي :
حب الرفاهية من الشباب والفتيات سبب رئيسي في العزوبة والعنوسة
- الفتاة تحب تاع الدراهم............... ؟
- والشاب يحب السكنة والسيارة ................؟
- وهكذا يقعدوا يتفرجوا على بعضاهم ..... ربي إقدر الخير

[رندى]

شكرا على الموضوع