* من لا يعرف السيد حسن نصر الله الأمين العام للمقاومة الإسلامية في جنوب لبنان فعليه أن يسأل السيد الإمام السني الدكتور إسماعيل هنية أحد كبار ركائز المقاومة الإسلامية في فلسطين ألأبية
نبذة عن تاريخ الدكتور إسماعيل هنية
ولد إسماعيل هنية في مخيم الشاطئ للاجئين في غزة التي لجأ إليها والداه من مدينة عسقلان عام 1963 عقب النكبة. تعلم في الجامعة الإسلامية في غزة ونشط في إطار لجنة الطلاب وقد ترأس اللجنة لمدة عامين. عام 1987 تخرج من الجامعة الإسلامية بعد حصوله على إجازة في الأدب العربي. سجنته السلطات الإسرائيلية عام 1989 لمدة ثلاث سنوات نُفي بعدها إلى لبنان عام 1992. بعد قضاء عام في المنفى عاد إلى غزة أثر اتفاق أوسلو وتم تعيينه عميدا في الجامعة الإسلامية بمدينة غزة.
عام 1997 تم تعيينه رئيساً لمكتب الشيخ أحمد ياسين، الزعيم الروحي لحركة حماس، بعد إطلاق سراحه، عام 2003 وبعد عملية استشهادية حاولت غارة إسرائيلية استهداف قيادة حماس وجرح أثر ذلك هنية في يده. تعزز موقعه في حركة حماس خلال انتفاضة الأقصى بسبب علاقته بالشيخ أحمد ياسين وبسبب الإغتيالات الإسرائيلية لقيادة الحركة.
في 16 فبراير 2006 رشحته حماس لتولي منصب رئيس وزراء فلسطين وتم تعيينه في العشرين من ذلك الشهر. في 30 حزيران 2006 هددت الحكومة الإسرائيلية باغتياله ما لم يفرج عن الجندي الصهيوني الأسير جلعاد شاليط الذي ما يزال أسيراً لدى حماس.
في 20 أكتوبر 2006 عشية إنهاء القتال بين فصائل فتح وحماس، تعرض موكبه لإطلاق نار في غزة وتم إحراق إحدى السيارات. لم يصب هنية بأذى وقالت مصادر في حماس أن ذلك لم يكن محاولة لإغتياله[2]، وقالت مصادر بالسلطة الوطنية الفلسطينية أن المهاجمين كانوا أقرباء ناشط من حركة فتح قتل خلال الصدام مع حماس.[بحاجة لمصدر]
في 14 ديسمبر 2006 منع من الدخول إلى غزة من خلال معبر رفح بعد عودته من جولة دولية، فقد أغلق المراقبون الأوروبيون المعبر بأمر من وزير الأمن الإسرائيلي عمير بيرتس[3].
تعرض في 15 ديسمبر 2006م لمحاولة اغتيال فاشلة بعد إطلاق النار على موكبه لدى عبوره معبر رفح بين مصر وقطاع غزة؛ الأمر الذي أدى إلى مقتل أحد مرافقيه وهو عبد الرحمن نصار البالغ من العمر 20 عاماً وإصابة 5 من مرافقية من بينهم نجله عبد السلام ومستشاره السياسي أحمد يوسف، واتهمت حماس قوات الحرس الرئاسي قوات أمن ال17 بقيادة محمد دحلان التي تسيطر على أمن المعبر[3].
في 14 حزيران 2007 تمت إقالة هنية من منصبه كرئيس وزراء من قبل رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس وذلك بعد سيطرة كتائب الشهيد عزالدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس على مراكز الأجهزة الأمنية في قطاع غزة، رفض هنية القرار لأنه اعتبره "غير دستوري" ووصفه بالمتسرع مؤكداً "أن حكومته ستواصل مهامها ولن تتخلى عن مسؤولياتها الوطنية تجاه الشعب الفلسطيني
في 25-تموز(يوليو)2009م وفي أثناء حفل تخرج الفوج الثامن والعشرين قي الجامعة الإسلامية بغزة منحت إدارة الجامعة دولة الرئيس إسماعيل هنية شهادة الدكتوراه الفخرية ووسام الشرف من الدرجة الأولى تقديراً لجهوده في خدمة القضية الفلسطينية.
المناصب التي تولاها
• رئيس وزراء فلسطين، تتولى حكومته حالياً إدارة قطاع غزة.
• أمين سر مجلس أمناء الجامعة الإسلامية بغزة سابقاً.
• مدير الشؤون الإدارية في الجامعة الإسلامية سابقاً.
• مدير الشؤون الأكاديمية في الجامعة الإسلامية سابقاً.
• عضو مجلس أمناء الجامعة الإسلامية سابقاً.
• عضو لجنة الحوار العليا للحركة مع الفصائل الفلسطينية والسلطة الفلسطينية.
• عضو لجنة المتابعة العليا للانتفاضة ممثلاً عن حركة حماس.
• مدير مكتب الشيخ أحمد ياسين.
• عضو القيادة السياسية للحركة.
• عضو الهيئة الإدارية العليا للجمعية الإسلامية سابقاً.
• رئيس نادي الجمعية الإسلامية بغزة لمدة عشر سنوات تقريباً.
من أشهر أقواله
• أنا شخصيا بصفتي رئيس للوزراء اتشرف بالانتماء إلى حركة المقاومة الإسلاميـة حمـاس
• وقـال أيضا: بصفتي رئيس للوزراء اتشرف بالعيش في مخيم الشاطئ للاجئين
• وقال أيضا: لن نعترف، لن نعترف، لن نعترف بإسرائيل.
• في خطاب أبو العبد في ذكري إنطلاقة حركة حماس 21 قال هنية (سقط بوش ولم تسقط قلاعنا سقط بوش ولم تسقط حركتنا سقط بوش ولم تسقط مسيرتنا(