خيانة ابن العلقمي للأهل السنة - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم التاريخ، التراجم و الحضارة الاسلامية

قسم التاريخ، التراجم و الحضارة الاسلامية تعرض فيه تاريخ الأمم السابقة ( قصص الأنبياء ) و تاريخ أمتنا من عهد الرسول صلى الله عليه و سلم ... الوقوف على الحضارة الإسلامية، و كذا تراجم الدعاة، المشائخ و العلماء

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

خيانة ابن العلقمي للأهل السنة

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2016-02-17, 12:43   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أبو عاصم مصطفى السُّلمي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أبو عاصم مصطفى السُّلمي
 

 

 
الأوسمة
موضوع مميز أحسن عضو 
إحصائية العضو










افتراضي خيانة ابن العلقمي للأهل السنة

الحَمْدُ للهِ وَبَعْدُ ؛

ابْنُ العَلْقَمِيِّ ... اسْمٌ يَدُلُّ عَلَى الخِيَانَةِ وَالغَدْرِ ... اسْمٌ يَدُلُّ عَلَى سُقُوْطِ الدَّولَةِ العَبَّاسِيَّةِ ... اسْمٌ يَدُلُّ عَلَى مُوَالاَةِ الكُفَّارِ ... اسْمٌ لاَ يَخْلُو مِنْهُ عَصْرٌ أَو مِصْرٌ حَيْثمَا وُجِد الرَّافِضَّةُ ... اسْمٌ لاَ يَخْلُو مِنْهُ كِتَابٌ سُطِر فِيهِ التَّارِيْخُ الإِسلاَمِيُّ .

ذَلِكَ الرَّافضِيُّ الخَائِنُ يُدَافِعُ عَنْهُ بَنُو مِلَّتِهِ ، وَيَنفُونَ عَنْهُ تُهْمَةَ الخِيَانَةِ كَالصَّفَّارِ ، وَفِي المُقَابِلِ يُثْنِي بَعْضُهُمْ عَلَيْهَا وَيَعُدُّوْنَهَا مِنْ أَعْظَمِ المَنَاقِبِ لَهُ .

تَعَالَوْا مَعِي نَعِيْشُ تِلْكَ الخِيَانَة بِشَيْءٍ مِنَ الاختصَارِ ، وَبِقَلَمِ الدُكتور نَاصِرٍ القِفَاري فِي " أُصُوْلِ مَذْهَبِ الشِّيْعَةِ " .

مُؤَامَرَةُ ابْنِ العَلْقَمِيِّ الرَّافضِيِّ

وملخصُ الحادثةِ أن ابنَ العلقمي كان وزيراً للخليفةِ العباسي المستعصمِ ، وكان الخليفةُ على مذهبِ أهلِ السنةِ ، كما كان أبوهُ وجدهُ ، ولكن كان فيه لينٌ وعدمُ تيقظٍ ، فكان هذا الوزيرُ الرافضي يخططُ للقضاءِ على دولةِ الخلافةِ ، وإبادةِ أهلِ السنةِ ، وإقامةِ دولةٍ على مذهبِ الرافضةِ ، فاستغل منصبهُ ، وغفلةَ الخليفةِ لتنفيذِ مؤامراتهِ ضد دولةِ الخلافةِ ، وكانت خيوطُ مؤامراتهِ تتمثلُ في ثلاثِ مراحلٍ :

المرحلةُ الأولى : إضعافُ الجيشِ ، ومضايقةُ الناسِ .. حيثُ سعى في قطعِ أرزاقِ عسكرِ المسلمين ، وضعفتهم :
قالَ ابنُ كثيرٍ : " وكان الوزيرُ ابنُ العلقمي يجتهدُ في صرفِ الجيوشِ ، وإسقاطِ اسمهم من الديوانِ ، فكانت العساكرُ في أخرِ أيامِ المستنصرِ قريباً من مائةِ ألفِ مقاتلٍ .. فلم يزلْ يجتهُد في تقليلهم ، إلى أن لم يبق سوى عشرة آلاف "[ البداية والنهاية : 13/202 ] .

المرحلةُ الثانيةُ : مكاتبةُ التتارِ : يقولُ ابنُ كثيرٍ : " ثم كاتب التتارَ ، وأطمعهم في أخذِ البلادِ ، وسهل عليهم ذلك ، وحكى لهم حقيقةَ الحالِ ، وكشف لهم ضعفَ الرجالِ " [ البداية والنهاية : 13/202 ] .

المرحلةُ الثالثةُ : النهي عن قتالِ التتارِ ، وتثبيط الخليفةِ والناسِ :
فقد نهى العامةَ عن قتالِهِم [ منهاج السنة : 3/38 ] وأوهم الخليفةَ وحاشيتهُ أن ملكَ التتارِ يريدُ مصالحتهم ، وأشار على الخليفةِ بالخروجِ إليهِ ، والمثولِ بين يديهِ لتقع المصالحةُ على أن يكونَ نصفُ خراجِ العراقِ لهم ، ونصفهُ للخليفةِ ، فخرج الخليفةُ إليهِ في سبعمائةِ راكبٍ من القضاةِ والفقهاءِ والأمراءِ والأعيانِ .. فتم بهذهِ الحيلةِ قتلُ الخليفةِ ومن معهُ من قوادِ الأمةِ وطلائعها بدونِ أي جهدٍ من التترِ ، وقد أشار أولئك الملأُ من الرافضةِ وغيرِهِم مِنْ المنافقين على هولاكو أن لا يصالحَ الخليفةَ ، وقال الوزيرُ ابنُ العلقمي : متى وقع الصلحُ على المناصفةِ لا يستمرُ هذا إلا عاماً أو عامين ، ثم يعودُ الأمرُ إلى ما كان عليه قبل ذلك ، وحسنوا له قتلَ الخليفةِ ، ويقال إن الذي أشار بقتلهِ الوزيرُ ابنُ العلقمي ، ونصيرُ الدينِ الطوسي [ وكان النصيرُ عند هولاكوا قد استصحبهُ في خدمتهُ لما فتح قلاعَ الألموت، وانتزعها من أيدي الإسماعيليةِ (ابن كثير/ البداية والنهاية : (13/201) ]

ثم مالوا على البلدِ فقتلوا جميعَ من قدروا عليه من الرجالِ والنساءِ والولدان والمشايخِ والكهولِ والشبانِ ، ولم ينج منهم أحدٌ سوى أهل الذمةِ من اليهودِ والنصارى ، ومن التجأ إليهم ، وإلى دار الوزيرِ ابنِ العلقمي الرافضي [ البداية والنهاية : 13/201-202 ]

وقد قتلوا من المسلمين ما يقالُ إنهُ بضعةُ عشر ألفِ ألفِ إنسانٍ أو أكثر أو أقل ، ولم يُر في الإسلامِ ملحمةٌ مثلَ ملحمةِ التركِ الكفارِ المسمين بالتترِ ، وقتلوا الهاشميين ، وسبوا نساءهم من العباسيين وغير العباسيين ، فهل يكونُ موالياً لآلِ رسولِ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلم من يسلطُ الكفارَ على قتلهم وسبيهم وعلى سائرِ المسلمين ؟ [ منهاج السنة : 3/38 ]

وقتل الخطباءُ والأئمةُ ، وحملةُ القرآنِ ، وتعطلت المساجدُ والجماعاتُ والجمعاتُ مدة شهورٍ ببغداد [البداية والنهاية : 13/203 ]

وكان هدفُ ابنِ العلقمي " أن يزيلَ السنةَ بالكليةِ وأن يظهرَ البدعةَ الرافضة ، وأن يعطلَ المساجدَ والمدارسَ ، وأن يبني للرافضةِ مدرسةً هائلةً ينشرون بها مذهبهم فلم يقدرهُ اللهُ على ذلك ، بل أزال نعمتهُ عنه وقصف عمره بعد شهورٍ يسيرةٍ من هذه الحادثةِ ، وأتبعه بولدهِ " [ البداية والنهاية : 13/202 - 203 ] .

فتأمل هذه الحادثةَ الكبرى والخيانةَ العظمى ، واعتبر بطيبةِ بعضِ أهلِ السنةِ إلى حد الغفلةِ بتقريبِ أعدى أعدائهم ، وعظيمَ حقدِ هؤلاءِ الروافضِ وغلهم على أهلِ السنةِ ، فهذا الرافضي كان وزيراً للمستعصمِ أربعَ عشرةَ سنة ، وقد حصل له من التعظيمِ والوجاهةِ ما لم يحصل لغيرهِ من الوزراءِ ، فلم يجد هذا التسامحَ والتقديرَ في إزالةِ الحقدِ والغلِ الذي يحملهُ لأهلِ السنةِ ، وقد كشف متأخروا الرافضةِ القناعَ عن قلوبهم ، وباحوا بالسرِ المكنون فعدوا جريمةَ ابنِ العلقمي والنصيرِ الطوسي في قتل المسلمين من عظيمِ مناقبهما عندهم .

فقال الخميني في الإشادةِ بما حققهُ نصيرُ الطوسي : ".. ويشعرُ الناسُ ( يعني شيعته ) بالخسارةِ .. بفقدانِ الخواجةِ نصيرِ الدينِ الطوسي وأضرابهِ ممن قدم خدماتٍ جليلة للإسلامِ " [ الحكومة الإسلامية : ص 128 ] .

والخدماتُ التي يعني هنا هي ما كشفها الخوانساري من قبله في قولهِ في ترجمةِ النصيرِ الطوسي : " ومن جملةِ أمرهِ المشهورِ المعروفِ المنقولِ حكايةً استيزاره للسلطانِ المحتشمِ .. هولاكو خان.. ومجيئهِ في موكبِ السلطانِ المؤيدِ مع كمالِ الاستعدادِ إلى دارِ السلامِ بغداد لإرشادِ العبادِ وإصلاحِ البلادِ .. بإبادةِ ملكِ بني العباسِ ، وإيقاعِ القتلِ العامِ من أتباعِ أولئك الطغام ، إلى أن أسالَ من دمائهم الأقذار كأمثالِ الأنهارِ ، فانهار بها في ماءِ دجلة ، ومنها إلى نارِ جهنم دارِ البوارِ" [ روضات الجنات : 6/300 - 301 ، وانظر أيضاً في ثناء الروافض على النصير الطوسي النوري الطبرسي / مستدرك الوسائل : 3/483 ، القمي / الكنى والألقاب : 1/356 ] .

فهم يعدون تدبيرهُ لإيقاعِ القتلِ العامِ بالمسلمين ، من أعظمِ مناقبهِ ، وهذا القتلُ هو الطريقُ عندهم لإرشادِ العبادِ وإصلاحِ البلادِ ، ويرون مصيرَ المسلمين الذي استشهدوا في هذهِ " الكارثة " إلى النارِ ، ومعنى هذا أن هولاكو الوثني وهو الذي يصفه بالمؤيدِ ، وجنده هم عندهم من أصحابِ الجنةِ ؛ لأنهم شفوا غيظ هؤلاء الروافضِ من المسلمين ، فانظر إلى عظيمِ هذا الحقدِ !! حتى صار قتلُ المسلمين من أغلى أمانيهم.. وصار الكفارُ عندهم أقربَ إليهم من أمةِ الإسلامِ .

هذه قصةُ ابنِ العلقمي أوردتها معظمُ كتبِ التاريخِ [ وانظر أيضاً في قصة تآمره : ابن شاكر الكتبي / فوات الوفيات : 2/313 ، الذهبي / العبر : 5/225 ، السبكي / طبقات الشافعية : 8/262-263 وغيرها ] ، وأقرتها كتبُ الرافضةِ ، وأشادت بها.. ومع ذلك فقد حاول الراوفضُ المعاصرين توهين القصةِ والطعنَ في ثبوتها ، وحجتهُ أن الذين ذكروا الحادثةَ غير معاصرين للواقعةِ ، وحينما جاء على من ذكر الحادثةَ من معاصريها مثل : أبي شامة شهابِ الدين عبدِ الرحمن بنِ إسماعيل ( ت665 هـ ) كان جوابُهُ عن ذلك بأنهُ وإن عاصرَ الحادثةَ معاصرةً زمانيةً ، لكنه من دمشق فلم تتوفر فيه المعاصرةُ المكانيةُ [ انظر : محمد الشيخ الساعدي / مؤيد الدين بن العلقمي وأسرار سقوط الدولة العباسية ، وقد ساعدت جامعة بغداد على نشر الكتاب ] .

وهي محاولةٌ لردِ ما استفاض أمرُهُ عند المؤرخين ، كمحاولتهم في إنكارِ وجودِ ابنِ سبأ، وقد بحثتُ في كتبِ التاريخِ فوجدتُ شهادةً هامةً لأحدِ كبارِ المؤرخين تتوفرُ فيه ثلاثُ صفاتٍ :

الأولى : أن الشيعةَ يعدونهُ من رجالهم .
والثانية : أنه من بغداد .
والثالثة : أنه متوفى سنة 674 هـ .

فهو شيعي بغدادي معاصرٌ للحادثةِ ؛ ذلك هو الإمامُ الفقيهُ علي بنُ أنجب المعروف بابنِ الساعي الذي شهد بجريمةِ ابنِ العلقمي فقال : "... وفي أيامهِ ( يعني المستعصم ) استولت التتارُ على بغداد ، وقتلوا الخليفة ، وبه انقضت الدولةُ العباسيةُ من أرض العراقِ ، وسببهُ أن وزيرَ الخليفةِ مؤيدَ الدين ابنَ العلقمي كان رافضياً.. ثم ساق القصةَ [ مختصر أخبار الخلفاء : ص 136 - 137 ]

وابنُ الساعي هذا ذكرهُ محسنُ الأمين من رجالِ الشيعةِ فقال : " علي بنُ أنجبٍ البغدادي المعروف بابنِ الساعي له أخبارُ الخلفاءِ ت 674 هـ " [ أعيان الشيعة : 1/305 ] .

ويكفي دلالة على صلة الروافض بنكبة المسلمين وتمني حصول أمثالها هذا التشفي الذي صدر على ألسنة شيوخهم المتأخرين والمعاصرين كالخوانساري ، والخميني وأمثالهما.
*


كتبه
عَـبْـد الـلَّـه بن محمد زُقَـيْـل










 


قديم 2016-02-17, 12:52   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
عبد الباسط آل القاضي
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية عبد الباسط آل القاضي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاكم الله خيرا وبارك فيكم









قديم 2016-02-17, 14:27   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
Şermin
عضو جديد
 
الصورة الرمزية Şermin
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك اخي









قديم 2016-02-17, 22:18   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
أبو عاصم مصطفى السُّلمي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أبو عاصم مصطفى السُّلمي
 

 

 
الأوسمة
موضوع مميز أحسن عضو 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الباسط آل القاضي مشاهدة المشاركة
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم

و فيك بارك الله أخي عبد الباسط
أحسن الله إليك









قديم 2016-02-17, 22:20   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
أبو عاصم مصطفى السُّلمي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أبو عاصم مصطفى السُّلمي
 

 

 
الأوسمة
موضوع مميز أحسن عضو 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Şermin مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك اخي
و فيك بارك الرحمن









قديم 2016-02-18, 10:03   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
عثمان الجزائري.
مؤهّل منتدى الأسرة والمجتمع
 
الصورة الرمزية عثمان الجزائري.
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاكم الله خيرا، فعلا فالروافض هذا دأبهم منذ نشأتهم خيانة و غدر و مكر و ليس لهم في القتال و الجهاد نصيب...قسم الله ظهرهم و أراحنا من شرهم و حفظ بلدنا من أمثالهم









قديم 2016-02-18, 14:03   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
الربيع ب
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية الربيع ب
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك وجزاك عنا خيرا أخي السلمي
وحري بنا دراسة التاريخ ومعرفة أحداثه ، فتاريخ أمتنا غني جدا ، بل من أجود التاريخ على مر العصور والأزمنة
وأمة لا تعرف تاريخها أمة ميتة لا تحسن صياغة وتدبير مستقبلها


اقتباس:
فخرج الخليفةُ إليهِ في سبعمائةِ راكبٍ من القضاةِ والفقهاءِ والأمراءِ والأعيانِ .. فتم بهذهِ الحيلةِ قتلُ الخليفةِ ومن معهُ من قوادِ الأمةِ وطلائعها بدونِ أي جهدٍ من التترِ ،
سبحان الله ، ولا حول ولا قوة إلا بالله
أنظر كيف قتلوا الجميع ولم يستثنوا واحدا منهم ، وماذا لو قتلوا الخليفة والقادة وتركوا من معه من العلماء والفقهاء ؟!
لم يفعلوا ذلك لما يعلمونه من قيمة الفقهاء والعلماء وأثرهم على الأمة وعامة الناس ، بل زادوا عليه وقتلوا الناس في ديارهم لما يعلمونه أيضا من أن الناس على دين ملوكهم وأرائهم والعلماء والفقهاء الذين كان يغلب رأيهم على العامة .


اقتباس:
وقد قتلوا من المسلمين ما يقالُ إنهُ بضعةُ عشر ألفِ ألفِ إنسانٍ أو أكثر أو أقل ، ولم يُر في الإسلامِ ملحمةٌ مثلَ ملحمةِ التركِ الكفارِ المسمين بالتترِ
ذكر بعض المؤرخين أنهم كانوا ألفي ألف أو يقارب ذلك ( أي مليونين ) ، قيل أن البلاد أنتنت من كثرة الجيف وقلة من يدفن ، حتى اختبأ بعضهم وأنكروا أنفسهم وأنكروا البلاد بعد خروجهم بشهر أو يزيد أو ينقص ، وقيل أنهم أكثر من بقي مات بالوباء مما انتشر بكثرة عدد الأموات ، حتى وصل الوباء أرش الشام مما يلي العراق .
فعلى العلقمي ومن تسبب بذلك من الوزر ما يحملون بقتل تلك الأنفس والأرواح .


اقتباس:
والخدماتُ التي يعني هنا هي ما كشفها الخوانساري من قبله في قولهِ في ترجمةِ النصيرِ الطوسي : " ..... فانهار بها في ماءِ دجلة ، ومنها إلى نارِ جهنم دارِ البوارِ"

عليك من الله ما تستحق أيها الخوانساري ، وعلى ابن العلقمي من الله ما يستحق
وإن ما انهار في ماء دجلة ليحزن القلوب ويدمي الأفئدة لما ضاع من العلم والكتب المفردة التي غيرت لون النهر ، والدماء التي سفكت ...
فلك ولابن العلقمي نار جهنم دار البوار .

اللهم عليك بالأعداء والعملاء من أهل الكفر والرفض في بلاد السنة من أرض الإسلام وغيرها ، فإنهم لا يعجزونك .
اللهم اكفناهم بما شئت .









قديم 2016-02-18, 16:39   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
توحيد الجزائرية
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية توحيد الجزائرية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

لكل عصر رجاله
وكذلك من هؤلاء خونة
ما خلا منهم عصر قط
وهو الصراع بين الشر والخير
ابن علقم او ابن ملجم،ابو لؤلؤة ،ابن ابي دؤاد
وما اكثرهم في عصرنا ،جمعوا بين الخسة والوضاعة واللؤم










قديم 2016-02-18, 17:46   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
hiramosle
عضو جديد
 
الصورة الرمزية hiramosle
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك










قديم 2016-02-19, 11:43   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
kameld1982
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا لكم اخي










قديم 2016-02-19, 13:12   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
الـعـثـمـاني
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

غالبا ما يُراد من إيراد مثل هذه الأخبار الوصول بالمتلقي إلى القناعة بخيانة طائفة الشيعة من خلال إيراد مثل هذه النماذج
لكن في الحقيقة فإن الخيانة لا طائفة لها ؛ فالخيانة موجودة عند كل الطوائف.
وفي تاريخنا المعاصر من المحسوبين على أهل السنة من خان وباع وقبض الثمن ( فلسطين كمثال ) ورغم ذلكم تعدونهم أولياء أمر يجب لهم السمع والطاعة.
وفي تاريخ الشيعة من أضداد ابن العلقمي مثل ذلك فسيف الدولة الحمداني كان من بني حمدان الروافض ؛ ورغم ذلك وقف سدا منيعا في وجه الأطماع الخارجية وحمى بيضة الإسلام.

على أن القراءة الموضوعية في خيانة ابن العلقمي تدعونا إلى البحث عن الأسباب الحقيقية التي أدت إلى سقوط بغداد وإلى الإيغال في دماء المسلمين إلى ذلك الحد.
فهل من المعقول أن يتسبب رجل واحد في كل المجازر لولا هوان الأمة ؟ حكامها وعلماؤها ؟
فكيف للخليفة العباسي أن يستوزر رافضيا في بغداد الرشيد ؟ وقد كانت بغداد سنية ؟ والخليفة سني ؟
أين علماء الأمة وقتها من هذا الإستوزار المشين ؟ لماذا وافقوا وسكتوا ؟
وأين أجهزة المخابرات والأمن والرصد والجيش والعسس ؟ كيف لم ترصد تحركات ابن العلقمي ؟ وكيف لم ترصد تحركات جيش التتار في طريقه إلى بغداد ؟
وأين جيش الخلافة السني ليدافع عن معقل الخلافة ودار من دور الإسلام ؟
هل نحن أمام خائن وحيد أم منظومة خيانية أم هناك أسباب أخرى ؟

الحقيقة هي أنه يجب استقراء التاريخ للبحث عن أسباب ماجرى والبحث عن منظومة الخيانة وقتها كاملة ؛ لا إلقاء التبعات على وزير شيعي.










قديم 2016-02-19, 14:32   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
أبو عاصم مصطفى السُّلمي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أبو عاصم مصطفى السُّلمي
 

 

 
الأوسمة
موضوع مميز أحسن عضو 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيكم جميعا و أحسن إليكم









قديم 2016-02-19, 14:36   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
أبو عاصم مصطفى السُّلمي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أبو عاصم مصطفى السُّلمي
 

 

 
الأوسمة
موضوع مميز أحسن عضو 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الـعـثـمـاني مشاهدة المشاركة
غالبا ما يُراد من إيراد مثل هذه الأخبار الوصول بالمتلقي إلى القناعة بخيانة طائفة الشيعة من خلال إيراد مثل هذه النماذج
لكن في الحقيقة فإن الخيانة لا طائفة لها ؛ فالخيانة موجودة عند كل الطوائف.
وفي تاريخنا المعاصر من المحسوبين على أهل السنة من خان وباع وقبض الثمن ( فلسطين كمثال ) ورغم ذلكم تعدونهم أولياء أمر يجب لهم السمع والطاعة.
وفي تاريخ الشيعة من أضداد ابن العلقمي مثل ذلك فسيف الدولة الحمداني كان من بني حمدان الروافض ؛ ورغم ذلك وقف سدا منيعا في وجه الأطماع الخارجية وحمى بيضة الإسلام.

على أن القراءة الموضوعية في خيانة ابن العلقمي تدعونا إلى البحث عن الأسباب الحقيقية التي أدت إلى سقوط بغداد وإلى الإيغال في دماء المسلمين إلى ذلك الحد.
فهل من المعقول أن يتسبب رجل واحد في كل المجازر لولا هوان الأمة ؟ حكامها وعلماؤها ؟
فكيف للخليفة العباسي أن يستوزر رافضيا في بغداد الرشيد ؟ وقد كانت بغداد سنية ؟ والخليفة سني ؟
أين علماء الأمة وقتها من هذا الإستوزار المشين ؟ لماذا وافقوا وسكتوا ؟
وأين أجهزة المخابرات والأمن والرصد والجيش والعسس ؟ كيف لم ترصد تحركات ابن العلقمي ؟ وكيف لم ترصد تحركات جيش التتار في طريقه إلى بغداد ؟
وأين جيش الخلافة السني ليدافع عن معقل الخلافة ودار من دور الإسلام ؟
هل نحن أمام خائن وحيد أم منظومة خيانية أم هناك أسباب أخرى ؟

الحقيقة هي أنه يجب استقراء التاريخ للبحث عن أسباب ماجرى والبحث عن منظومة الخيانة وقتها كاملة ؛ لا إلقاء التبعات على وزير شيعي.
قال سليمان ابن عبد الحقّ :
يا بن الكــرام ألا تدنـــو فتبصــرَ ما . . . قد حدّثــــوك فما راءٍ كمن سمعـــــــا









قديم 2016-02-19, 18:26   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
م ع حوحو
عضو جديد
 
الصورة الرمزية م ع حوحو
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اللهم قنا الغدر و الخيانة.










قديم 2016-02-19, 21:22   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
العضوالجزائري
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية العضوالجزائري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الـعـثـمـاني

الحقد على أهل السنة هو جوهر الدين الرافضي فلا يمكن أن يقفوا مع المسلمين ضد الكفار أبدا
إلا إذا وقفوا ضد الكفار رغبة في إقامة دولة خاصة لهم مثلما حدث مع حزب الله في لبنان مثلا.
و لو افترضنا أنهم قاتلوا الكفار من باب الوطنية فإنه لا يؤتمن جانبهم و العجب أنكم ترون مافعلوا بأهل السنة
في العراق و اليمن و سوريا لكنكم لا تستيقظون.










موضوع مغلق


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 04:51

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc