موضوع مميز ¨°o.O(«۩☼۩ « عبقات وقطوف رمضانية << اليوم 25 >> زينب 83 » ۩☼۩»)O.o°¨ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام

القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

¨°o.O(«۩☼۩ « عبقات وقطوف رمضانية << اليوم 25 >> زينب 83 » ۩☼۩»)O.o°¨

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-07-11, 23:54   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
زينب 83
مشرف منتديات الطبخ
 
الأوسمة
أحسن موضوع المرتبة الثالثة افضل تقرير ديكوري نجمة المطبخ 
إحصائية العضو










Flower2 ¨°o.O(«۩☼۩ « عبقات وقطوف رمضانية << اليوم 25 >> زينب 83 » ۩☼۩»)O.o°¨











~~~~نسائم الإيمان في أواخر رمضان~~~~


بسم الله والحمد لله الذي جعل رمضان موسما للطاعات، وشهرا للمنَح والهِبات، وأفاض على الصائمين فيه والصائمات نِعم الرضوان والنَّفحات.

أهلَّه اللهو أتمه علينا باليُمنِ والإيمانِ والسَّلامةِ والإِسلامِ.

إخوتي في الله، إنها نسائم الايمان في أواخر شهر رمضان سيِّد الشهور والأيام، شهرٌ محفوفٌ بالرحمة والمغفرة والعتق من النيران، شهر أدركناه العام الفائت وها نحن سنودعه بعد أيام... فالهمَّة الهمَّة فما هو إلا أيام معدودات وينقضي...

اخواني، أخواتي في الله، لقد أقبلتْ أيام التِّجارة الرابحة، فهلا كنت و كنتِ من الرابحين الرابحات ؟! ألا إن الرابح فيها من قَطع غفلته بالاشتغال بما ينفعُه وازداد قُربا من الله، ألا إن الخاسرة فيها من أتبع الغفلة بالغفلةِ والبُعد بالبعد!

لقد فرض الله علينا الصيام، وجعله مطهِّراً لنفوسنا من الذنوب والآثام، والمسلم الفطن الذكيّ من يستغل الفرصة.


وبعدُ أيضا....


هذا شهرٌ صفدت فيه الشياطينُ، فتحت فيه الجنان، و ضوعفت فيه الحسنات، وكفرت السيئات، فلنردّد معا حتى اخر ثانية منه ، يا باغي الخير أقبل، ويا باغي الشرِّ أقصر.

تعالوا معي في جولة خاصة بشهر رمضان...









 


آخر تعديل ابو اكرام فتحون 2015-07-12 في 00:07.
رد مع اقتباس
قديم 2015-07-11, 23:55   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
زينب 83
مشرف منتديات الطبخ
 
الأوسمة
أحسن موضوع المرتبة الثالثة افضل تقرير ديكوري نجمة المطبخ 
إحصائية العضو










افتراضي

ما أصل كلمة رمضان؟




رمضان مأخوذ من الرَّمْضَاء، وسمي رمضان بهذا الاسم لأنه وافق شدَّة الحرِّ[1] .


ماذا يعني (الصيام) لغة؟


يُطلق الصيام ويقصد به مطلقُ الإمساك عن الفعل أو القول، مثل الصمت بالتوقُّف عن الكلام، يقول تعالى: ﴿ فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَدًا فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْمًا فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنْسِيًّا ﴾ [مريم:26]، أي: نذرت إمساكاً عن الكلام، فلن أكلِّم اليوم إنسياً[2].


ماذا يعني (الصيام) اصطلاحا؟

الصيام اصطلاحا هو الإمساك عن المفطِّر على وجه مخصوص[3].


وبصيغة أكثر دقَّة فهو: التعبُّد لله تعالى بالإمساك عن المفطرات من طلوع الفجر الثاني إلى غروب الشمس[4].


متى فُرض صوم شهر رمضان؟

فُرض صوم رمضان على المسلمين شهر شعبان في السنة الثانية من الهجرة[5].


متى يثبت صيام شهر رمضان؟



عند رُؤية هلال رمضان يثبت الشهر لقوله تعالى: ﴿ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ ﴾ [البقرة:185]، أو بإتمام شعبان ثلاثين يوما.


ما دليل وجوب صوم شهر رمضان؟

صيام شهر رمضان ركن من أركان الإسلام بالنص والإجماع، قال عز وجل: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴾ [البقرة:183]، وقال النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «بُنِيَ الإِسْلاَمُ عَلَى خَمْسٍ: شَهَادَةِ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ، وَإِقَامِ الصَّلاَةِ، وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ، وَالحَجِّ، وَصَوْمِ رَمَضَانَ»[6].


ما ثوابُ صوم شهر رمضان؟


قال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «قَالَ اللَّهُ: كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ، إِلَّا الصِّيَامَ، فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ»[7].


على من يجب الصوم؟

يجب الصوم على كل مسلم (ة) بالغ عاقل مقيم قادر سالم من الموانع كالحيض والنِّفاس.


متى تصوم الفتاة؟

إذا بلغت الفتاة وجب عليها جميع ما يجب على المسلم البالغ، من ذلك صيام رمضان، فمتى ظهرت علامات البلوغ عندها وجب عليها الصوم.


ما هي فوائد الصوم؟

للصوم فوائد روحية وبدنية واجتماية كثيرة، يقول ابن القيم رحمه الله: الصوم جُنَّةٌ من أدْواء الروح والقلب والبدن، منافعه تفوت الإحصاء[8]، ففيه تكبح جماح النفس عن الشهوات ليحصل التقوى، ومن هذه الفوائد أيضا أنه يقوِّي النفس على الاتِّصاف بالخلال الحميدة ويُنفِّرها من الرَّذائل والانغماس في المنكرات، وفيه من المزايا الصحيّة الكثير، ويكفي أن نذكر شهادة البروفيسور (بيلوي) الذي أكدَّ في كتابه: الجوع من أجل الصِحَّة عام 1976م: أن على كل إنسان –وخاصَّة– سكان المدن الكبرى، أن يمارسوا الصوم بالامتناع عن الطعام لمدة (3 – 4 أسابيع) كل سنة، كي يتمتَّعوا بالصحة الكاملة طيلة حياتهم .. !![9].









رد مع اقتباس
قديم 2015-07-11, 23:56   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
زينب 83
مشرف منتديات الطبخ
 
الأوسمة
أحسن موضوع المرتبة الثالثة افضل تقرير ديكوري نجمة المطبخ 
إحصائية العضو










افتراضي

~~~~هل تعلم؟~~~~~~




هل تعلم أن الأمم السابقة عرفت الصوم؟


• عرفت الأمم السابقة الصوم، إذ يُذكر أن المصريين القدماء قد عرفوا الصوم في أعيادهم، وكان الكهنة يصومون من أسبوع إلى ستة أسابيع في السنة، كذلك عرفت الهنود الصوم، وعرفته الديانات الأرضية، كالبرهمية والجينية والبوذية، كما كانت قريش تصوم يوم عاشوراء.[10]


هل تعلم أن الإمساك عن الطعام ليس بقاصر على الإنسان وحده؟

• هناك حيوانات تصوم في ظروف معينة، مثل ذلك كثير من الطيور التي تمتنع عن تناول الطعام وقت حضانتها للبيض، أما الزواحف والثعابين فتنطوي على نفسها مدة طويلة ولا تتناول طعامًا، ويصوم سمك السلمون خلال فترة الهجرة من البحار نحو الأنهار للتكاثر، وبعض أنواع العنكبوت لا تأكل شيئا خلال فترة الأشهر الستة التي تعقب الولادة[11].


هل تعلم أن هناك أحاديث تتحدث عن فضل رمضان، هي أشهر من نار على علم تُنسب كذبا أو عن جهل لرسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مع أنها ضعيفة أو موضوعة؟
[/color]

• « صوموا تصحوا »[12].

• «أوَّل شهر رمضان رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار»[13].

• « لكل شيء زكاة، وزكاة الجسد الصوم »[14].

• «شهر رمضان معلَّق بين السماء والأرض، ولا يُرفع إلى الله إلا بزكاة الفطر»[15].

• «لكل صائم عند فطره دعوة مُستجابة»[16].

• «نوم الصائم عبادة، وسكوته تسبيح، ودعاؤه مُستجاب، وعمله متقبَّل»[17].


[1] يقول الجوهري في مادة (روض): شهرُ رَمضانَ يجمع على رَمَضاناتٍ وأَرْمِضاءَ، يقال: إنَّهم لما نقلوا أسماء الشهور عن اللغة القديمة سمَّوها بالأزمنة التي وقعتْ فيها، فوافق هذا الشهر أيام رَمْضِ الحرِّ، فسمِّي بذلك».

[2] لسان العرب، مادة (صوم)، والقاموس المحيط للفيروزآبادي (باب الميم، فصل الصاد)، مادة (صام).

[3] الموسوعة الفقهية الكويتية، وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، الكويت، 28/07.
[4] من إجابة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله.
[5] النووي، المجموع شرح المهذب، 6/250.
[6] رواه البخاري واللفظ له، 1/11، ومسلم بنحوه، 1/45.
[7] رواه البخاري واللفظ له، 3/26، ومسلم بنحوه، 2/807.
[8] ابن القيم، الطب النبوي، 252.
[9] ينظر: آيات الرحمن في صيام رمضان.
[10] ينظر: محمد علي عبد الوهاب، الصوم بين الشرائع، شبكة الألوكة.
[11] ينظر: سيد بن حسين العفاني، نداء الريَّان في فقه الصوم وفضل رمضان، دار ماجد عسيري، جدة، الباب السابع عشر: حيوانات تصوم.
[12] الشيخ الألباني، سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة، دار المعارف، الرياض، الممكلة العربية السعودية، ط1، 1412 هـ / 1992 م، 1/420.
[13] المرجع السابق، 4/70.
[14] نفسه، 3/497.
[15] نفسه، 1/117.
[16] نفسه، 9/312.
[17] نفسه، 10/230.









رد مع اقتباس
قديم 2015-07-11, 23:57   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
زينب 83
مشرف منتديات الطبخ
 
الأوسمة
أحسن موضوع المرتبة الثالثة افضل تقرير ديكوري نجمة المطبخ 
إحصائية العضو










افتراضي

~~~~~~كيف حالكم يا مسلمين في رمضان .?~~~~~~





وُضوءُكم واحد .

صَلاتُكم واحدة .

صِيامُكم واحد .

حَجُّكم واحد .

كلكم تعبدون إلهاً واحداً ، لا إله إلا هو ، وانتم له مسلمون .

ولكن ،،،،،،،،،كيف هي قلوبكم نحو بعضكم ؟ وكيف هو همكم في نصرة دينكم ؟ وكيف همي غاياتكم ؟.

هو كما تمثله مآسي أهل الإسلام على خارطة العالم . وقد صارت في هذا العام أشد إثخاناً ، وأعظم عصفاً بالأمة وترابطها .

هاهو رمضان يحل في ساحة الأمة ، وفي رمضان تتجلى معانٍ سامية ، يغترف منها الواردون وينهلون من معينها :" قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَّشْرَبَهُمْ "

وأنت أيها القارئ مدعوٌ لأن تأخذ ( حظك ) من هذه ( الغنيمة الكبرى ) وأنت تصطفُّ حول ( مائدة ) الرحمن ، التي خص بها أهل الإيمان من أمة محمد .

وإنَّ من أعظم ما ينبغي النَّهل منه هو : تحقق الأخوة الإيمانية بين المسلمين ، فيوالي بعضهم بعضاً عملاً بقول الله تعالى : " وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ "،

وقول النبيِّ صلى الله عليه و سلم : " مَثَلُ المؤمِنِينَ في تَوَادِّهِم وتَرَاحُمِهِم ، كَمَثَلِ الجَسَدِ الوَاحِدِ ، إذا اشْتَكَى مِنْهُ عُضوٌ تَدَاعَى له سائرُ الجَسَدِ بالحُمَّى والسَّهر " .


وإن ممايؤكد الوحدة الإيمانية من خلال تشريع الصوم ما ثبت عن نبينا محمد

صلى الله عليه وسلم أنه قال : " الصوم يوم تَصُومون ، والفِطْر يوم تُفْطِرون ، والأضحى يوم تضحُّون " رواه أبوداود والترمذي وابن ماجة .

قال الإمام أبو عيسى الترمذي ـ رحمه الله ـ بعد تخريجه هذا الحديث :

وفَسَّر بعض أهل العلم هذا الحديث فقال : إنما معنى هذا : أنَّ الصوم والفِطر مع الجماعة وعِظَمِ الناس.

فتأملوا في هذه الوحدة الإيمانية ، التي جمعت بين قلوبكم على اختلاف ألسنتكم وألوانكم وأوطانكم ، إنها وحدة لا يمكن أن يشبهها وحدةٌ على وجه الأرض ، فَلِمَ التفريط فيها والغفلة

عنها " وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنفَقْتَ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً مَّا أَلَّفَتْ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَـكِنَّ اللّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ "

لماذا عقوق الآباء الأمهات ؟!

ولماذا التقاطع بين الإخوان وذوي الأرحام ؟!

ولماذا التصارم والتشاحن بين الأزواج ؟!

ولماذا تهاجر الجيران ؟!

ولماذا انفصام عُرى الأخوة بين أهل الإسلام ؟!.

لقد كان حصاد ذلك أنَّ : أمة الاسلام فَقَدَت ميزتها وعنفوانها : " غُثاءٌ كَغُثَاءِ السَّيل " .

أيا أُمة الإسلام : فلم الاستخذاء والهوان ، والالتفات لأمم الأرض الأخرى تتطلب من ورائها عزاً وتبتغي بتقليدها رفعة ومجداً ، كيف غفلتم عن قول بارئهم جلَّ وعلا " الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ

دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً "


فياله من دِينٍ ما أعظمه ، فكيف يغفل عن عظيم هذه النعمة الغافلون !!.












رد مع اقتباس
قديم 2015-07-11, 23:58   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
زينب 83
مشرف منتديات الطبخ
 
الأوسمة
أحسن موضوع المرتبة الثالثة افضل تقرير ديكوري نجمة المطبخ 
إحصائية العضو










افتراضي


غلطة الأمهات قبل البنات !!




في كل عام يتكرر سؤال شرعي يوجه إلى أصحاب الفضيلة العلماء وهذه فحواه :

تقول السائلة : إني عندما كنت صغيرة وبلغتُ سِنَّ التكليف وأتتني الدورة في رمضان تظاهرتُ بالصيام حتى في تلك الأيام كما كنت متعودة في رمضان ، ولم أقض ما أفطرته من أيام
وتوالت السنين حتى بلغت الثلاثين أو الأربعين ولم أقض ، فماذا يجب علي ؟.

إنَّ هذا السؤال وأمثاله ليدل على التباعد الحاصل بين الفتيات وبين أمهاتهن ، حيث تتردد الفتاة في مصارحة أُمِّها في كثيرٍ من الأمور التي تعرض لها حياءً وخجلاً ، أو بسبب ما بينها وبين أمها من التباعد والشقاق .

ولهذا فإنَّ الفتيات ـ وخصوصاً في فترة المراهقة ـ ربما صرَّحن بأسرارهن ومكنونات أنفسهن إلى صديقاتهن المراهقات مثلهن ، ممن يفتقدن الحكمة والتجربة ، ولهذا ربما جاءت تلك الاستشارة بالكوارث .

إنَّ المطلوب من الأم أن تكون بمنزلة الصديقة لبنتها : تحادثها ، وتلاطفها ، وتروِّح عنها ، لتكون قريبةً من نفسها ، وخاصة في مرحلة المراهقة .
ومن تأمل في النصوص الشرعية فإنه يدرك أن الأنثى قد جبلت على رقة المشاعر ورهف العواطف ، ولهذا فقد جاءت الشريعة حاضَّةً ومرغبةً في أن يكون التعامل مع المرأة في عدد من القضايا ملاحَظاً فيه هذه الجِبِلَّة التي جُبِلَ عليها بنات آدم .

وعندما يجاوز الناس هذا الاعتبار ويهملونه فإنه يصيبهم من الشطط والخطل بقدر مجاوزتهم لهذا الاعتبار الجليل .
وكثيرٌ من الناس اليوم على طرفي نقيض :
فهناك الأنماط الأسرية التي تجعل للفتاة كامل الحرية في الذهاب والإياب ، والغيبة عن البيت متى شاءت ، وأين شاءت (!!) .
وهناك ما هو على النقيض ، وهو التشديد الشديد على الفتاة في حديثها ولبسها وتحركاتها ، بما يكون معه حرمانها مما أحل الله وأباحه ، فينشأ حينئذ هاجس البحث عن مَلاذٍ آخر ومأوى بديل !! والصواب ما بين ذلك.

وحتى ندرك واحداً من المعالم السديدة في التعامل مع الفتاة من قبل أسرتها ، وخاصةً أبويها ، وما ينبغي من احتوائها والعناية بعواطفها ومشاعرها ، فلنا أن نتوقف مع موقف كريم جليل لحظته السيدة عائشة أم المؤمنين ـ رضي الله عنها ـ ونقلتها إلينا .
فقد روى أبو داود والترمذي عن أم المؤمنين عائشة أنها قالت : ما رأيتُ أحداً كان أشبه سَـمْتاً ، وهَدياً ، ودَلاً ، وحديثاً ، وكلاماً ، برسول الله r من فاطمة رضي الله عنها ، كانت إذا دَخَلَت عليه قام إليها ، فأخذها بيدها ، وقبَّلَها ، وأجلسها في مجلسه ، وكان إذا دخل عليها قامت إليه ، فأخذت بيده ، فَقَبَّلَتْهُ ، وأجلَسَتْهُ في مجلسها " .

إنَّ هذا التعامل الراقي الذي يفيض رحمةً ويتوهج عطفاً لتحتاج إليه الفتيات اليوم أكثر من أي يوم مضى ، ليشعرن بقرب أهليهن منهن وحرصهم عليهِنَّ ، حتى يُجَنَّبْنَ كثيراً من ضغوط الحياة المعاصرة ومعاطبها ، بل وحتى يتدرجن ويرتقين في معارج الفضل والكرم والنُّبل .











رد مع اقتباس
قديم 2015-07-11, 23:59   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
زينب 83
مشرف منتديات الطبخ
 
الأوسمة
أحسن موضوع المرتبة الثالثة افضل تقرير ديكوري نجمة المطبخ 
إحصائية العضو










افتراضي

حتى لا نـنـسـاهـم !!





يحل شهر رمضان في عامنا هذا والآلام والمصائب في الأمة عديدة منوعة زائدة على رمضان المنصرم ، فثمة المشردون والجَوعَى ، والخائفون والمأسورون ، وغيرهم من المعدِمِين في أقطار شَتَّى من العالم .

فكيف هو موقفنا من هذه الحال ؟.

أولاً : ينبغي أن يستشعر العبدُ نعمَ الله عليه ، فمهما كانت حالُه ففي الناس من هو أقل منه راحةً وأكثر بلاء . وما هو فيه النعمة لا يحصيه ، ولا يستطيع مقابلته شكراً .


ثانياً : إنَّ استشعار المسلم لحال إخوانه يحمله على أن يكون موقفه إيجابياً نحوهم ، فيؤدي ما يمكنه أداؤه ، بالدعاء لهم ، وبمدِّ يَدِ العون بما تبرأ به ذمته ، سواءً أكان ذلك مادياً أو معنوياً .

وهذا من حِكَمِ الصيام العديدة : أن يستشعر المسلم أحوال إخوانه على اختلاف أوضاعهم .

وقد سئل بعض السلف : لِمَ شُرع الصيام ؟.


قال : ليذوق الغنيُّ طعمَ الجوع فلا ينسى الجائع .

وهذا شيءٌ من حِكَمِ الصوم وفوائده .

وبمثل هذا يتحقق مبدأ الأخوة بين أهل الإسلام ، والولاء لهم بما يقدرون نحو بعضهم .

ومصداق ذلك قول الله تعالى "وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ "

وقوله "مَثَلُ المؤمِنِينَ في تَوَادِّهِم وتَرَاحُمِهِم ، كَمَثَلِ الجَسَدِ الوَاحِدِ ، إذا اشْتَكَى مِنْهُ عُضوٌ تَدَاعَى له سائرُ الجَسَدِ بالحُمَّى والسَّهر " .

وإنَّ مما ينبغي أن يعلم أنَّ رمضان موسم للجود والإحسان ، بكل أنواع الإحسان ، ولنا في سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم خيرُ أُسوَة ، ففي "الصحيحين " عن ابن عباس ـ

رضي الله عنهما ـ قال : كان رسولُ الله أجودَ الناس ، وكان أجودَ ما يكون في رمضان ، حين يلقاه جبريل بالوحي فيدارسه القرآن ، فَلَرسول الله أجودُ بالخير من الريح المرسلة " .

قال الحافظ ابن كثير ـ رحمه الله ـ : " وهذا التشبيه في غاية ما يكون من البلاغة في تشبيه الكرم بالريح المرسلة في عمومها وتواترها وعدم انقضائها " .

قال الإمام النووي ـ رحمه الله ـ : وفي هذا الحديث فوائد منها : بيان عظم جوده صلى الله عليه وسلم ، ومنها : استحباب إكثار الجود في رمضان ، ومنها : زيادة الجود والخير عند ملاقاة الصالحين ، وعقب فراقهم للتأثر بلقائهم .









رد مع اقتباس
قديم 2015-07-12, 00:00   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
زينب 83
مشرف منتديات الطبخ
 
الأوسمة
أحسن موضوع المرتبة الثالثة افضل تقرير ديكوري نجمة المطبخ 
إحصائية العضو










افتراضي

هكذا كانوا يصنعون





قد علم أهل الإسلام ما في تفطير الصائم من الأجر لقول النبيِّ r : " من فطَّر صائماً فله مثل أجره ، من غير أن ينقص من أجر الصائم شيء " خرجه الإمام أحمد والنسائي والترمذيُّ وابن ماجة.

ومعرفة ما كان عليه السلف في هذا المجال تشحذ الهمم لفعل ما كانوا يفعلون .

فقد كان كثير من السلف يواسون مِنْ إفطارهم ، أو يؤثرون به ، ويبيتون جَوعَى طَاوِين .

ومن أمثلة ذلك :

* كان ابن عمر رضي الله عنهما يصوم ، ولا يفطر إلا مع المساكين ، فإذا منعهم أهلُه عنه ، لم يتعشَّ تلك الليلة.

* وكان إذا جاءه سائلٌ وهو على طعامه أخذ نصيبه من الطعام ، وقام فأعطاه السائل ، فيرجع وقد أكل أهله ما بقي في الجفنة ، فيصبح صائماً ولم يأكل شيئاً .

* وجاء سائلٌ إلى الإمام أحمد ـ رحمه الله ـ فدفع إليه رغيفين كان يُعِدُّهما لفطره ، ثم طوى ، وأصبح صائماً.

* وكان الإمام الزهري ـ رحمه الله ـ إذا دخل رمضان قال : إنما هو تلاوة القرآن وإطعام الطعام .

* وكان الحسن البصري ـ رحمه الله ـ يُطعم إخوانه وهو صائم تطوعاً ، ويجلس يروِّحُهم وهم يأكلون .

* وكان عبد الله بن المبارك ـ رحمه الله ـ يُطعم إخوانه في السفر الألوان من الحلواء وغيرها ، وهو صائم.

* قال الإمام الشافعي ـ رحمه الله ـ : أحبُّ للرجل الزيادة بالجود في شهر رمضان ، اقتداءً برسول الله ، ولحاجة الناس
فيه إلى مصالحهم ، ولتشاغل كثيرٍ منهم بالصوم والصلاة عن مكاسبهم .









رد مع اقتباس
قديم 2015-07-12, 00:01   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
زينب 83
مشرف منتديات الطبخ
 
الأوسمة
أحسن موضوع المرتبة الثالثة افضل تقرير ديكوري نجمة المطبخ 
إحصائية العضو










افتراضي

نسأل الله تعالى أن يَهَبَ لنا من لَدُنه رحمةَ ، إنه هو الوهاب ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.
ما أحوجنا لمثل هؤلاء !!




قال بعض السلف : لا يتم المعروف إلا بثلاثة : بتعجيله ، وتصغيره ، وستره .

هذا أدبٌ عالٍ لا ترتقي له إلا النفوس الكريمة ، وقد عهد عن كرام ونبلائهم .

قال منصور بن عمار : دخلتُ على الليث بن سعد ـ رحمه الله ـ خلوةً ، فأخرج من تحته كيساً فيه ألف دينار ، وقال : يا أبا السَّرِيّ ، لا تُعلم بها ابني ، فتهون عليه .

وعن بسطام التيمي قال : كان حماد بن أبي سليمان يزورني ، فيقيم عندي سائر نهاره ولا يطعم شيئاً ، فإذا أراد أن ينصرف ، قال : انظر الذي تحت الوسادة ، فَمُرهم أن ينتفعوا به ، قال : فأجد الدراهم الكثيرة .

قال بعض الفضلاء : أعرف من كان يذهب بالصدقة ضحى أيام رمضان ، لأن ذلك أنسب الأوقات وأبعد عن العيون ، فالكل نائمٌ في الدار ، وكذلك الجيران وأهل الطريق .

أقول : وكان شيوخ مشايخنا يحرصون على الجود والصلة ، وإذا كان من يصلونه ذا فضل وقَدْرٍ فإنهم يُخْفُون تلك العطايا أشد الإخفاء ، وكان بعضهم يرسل العطية مع ابنه ويقول :

قل لفلان يسلم عليك أبي ويقول : هذا هو الحق الذي تطلبني ، وسامحني على التقصير ، ثم يسلِّمه المال ، فيظن الابن أن الـمُعطَى هو المتفضل !!.

إن هذه النفوس الكريمة قد تخرجت من مدرسة الجود والكرم والأدب الجمِّ ، من مدرسة رمضان ، وصُقِلَت تلك الـمُهَجُ بنصوص الوحيين ، فَسَمَت وجادت . والله المستعان .










رد مع اقتباس
قديم 2015-07-12, 00:02   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
زينب 83
مشرف منتديات الطبخ
 
الأوسمة
أحسن موضوع المرتبة الثالثة افضل تقرير ديكوري نجمة المطبخ 
إحصائية العضو










افتراضي



يا بنت آدم كفاك لهوا في الاسواق!!!!!!!!!!




فإنّ الفتن في كل مكان ولا يخلوا الشارع من غناء ونساء متبّرّجات ورجال متلاعبون ..

المرأة هي محل نظر مهما كانت فعليها أن تحافظ على نفسها أين ما ذهبت فقد سإمنا من المتبرجات اللاتي يفتنّ من حولهم واللاتي يسعين في الأرضِ فسادا ..
والآن ما على المرأة المسلمة عند خروجها من المنزل وخاصة السوق.وهذا ما سـأخصّ به كلامي

فأبدأ بالله مستعينة لذكر ما يستلزم المرأة للسوق خطوة بخطوة..

أوّلا: الإستأذان من وليّ أمركِ :وقد دلّ علمائنا رحمهم الله أنّه لا يجوز للمرأة الخروج بدون إذنِ زوجها قال الله تعالى ((ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة)) وقوله تعالى: ((الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض ))
وكما ثبت عن عائشة رضي الله عنها وأرضاها أنها كانت تستأذن النبي عند ذهابها لوالديها وهذا في زمن النبي فكيف الآن في زمننا هذا التي كثرت فيه الفتن .
فإيّاكِ والخروج بدون إذن من هو مسؤول

ثانيًا:الوقت: الأسواق أكثر ازدحاما في الليل فعلى المرأةِ المسلمة أن تبتعد عن الشر والخطأ ما شاء الله لها أن تبتعد وعليها أيضا اختيار الوقت المناسب من ناحية الأشهر فمثلا قبل أيّام عيد الأضحى بقليل أو الفطر تكثر المزاحمة في الأسواق ويكثر التخبّط بالرجال فأقول عليها أن تبتعد عن هذا وأيضا الخروج في أعيادهم الباطلة والفاسقة كـ عيد (الأم) وعيد (الحب) وعيد (المرأة) وهذه المناسبات فعلى المرأة اجتناب ذهابها إلى الأسواق في هذه الأوقات فوجود المرأة المسلمة في هذا الوقت يدل على أنها راضيه بما هو حولها فعليها أن تختار الأوقات المناسبة للخروج!


ثالثا:اختيار من يذهب معها: فإيّاك والخروج وحدك إلى السوق ومن أفضل ما تصطحبين معك أن يكون (رجل) فالرجل هو أنسب شيء للخروج معه وإذا لم يتواجد رجل فعصبة من نساء, بهذا لا تمشي لوحدها بل يبقى معها من يواسيها من هذا المكان الخطير!


رابعا:قبل الخروج من المنزل عليكِ بالستر لتكونِ رمزّا للعفةِ والطهارة فعليكِ بستر البدن كمال فلا يظهر منكِ يباض ولا سواد وكل بحسبِ بلده فمثلا إذا كانت تلبس عباءة الرس فلا تجعل معه ما يسمونه البرقع الذي لا دخل له بالخمار فيظهر من عينها ومن وجهها جزء كبير فيا ليتها ما لبسته لإنها تخرج جزء من جمالها إذا عينها خضر أو زرق أو عسليّات أو سود.فتكون محل نظر فأقول لكِ يا أختي اتق الله واحفظي نفسكِ من هذا وغطّي سائر بدنك وكوني مثالا للمرأة المسلمة
بيد العفاف أصون عز حجابي وبعصمتي أعلو على أترابــــي.
وبفكرة وقادة وقريحــــــــــــــــــة نفادة قد كُمّلت اَدابــــــــــــــي.
ما ضرني أدبي وحسن تعلــمي إلابكوني زهرة الألبــــــــــــاب .
ما عاقني خجلي عن العلـــيـا ولا سَدل الخمار بلمتي ونقــــــــابي.

خامسًا:الطريق, إيّاك والخروج مع السائق بدون محرم واجعلي ذهابك إلى السوق بمواصلةٍ شرعيّة واجعلي لكِ محرما في الطريق إن وجد والتزمي في الطريق الاستغفار وأكثري من ذكر الله والأذكار لتكون بحفظ الله

سادسًا: الحركة في السوق : اجعلي حركتكِ في السوق ثابتة والمشية مماثلة على ما أنت عليه من الستر فلا تكوني في خطوة مرة يمينا ومرة شمالا ولا تكوني بطيئة وكأنك تتمشين في حديقتك بل كوني مستعجلة همك الرجوع إلى المنزل وكوني معتدلة في مشيتكِ

سابعًا: غضّ البصر: قال تعالى (وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهنّ) واعملي أن التأمل فيما حولك من البشر لن يجلب لكِ إلا تعبة البال فلا ترفعي بصركِ لغير حاجة فهذا أكرم لكِ وأرضا لربّك

ثامنا التحدث مع البائع:من النساء في ما نرى وكأن البائع أخوها فتأخذ وتعطي معه وإذا سألتها قالت: (ما هوّ قد أولادي) هذه الكلمة منتشرة جدا عند النساء

فلا تتكلمي لغير حاجة:واختصري وإذا كان معكِ رجل فهو أولى منكِ بالكلام ولا تنعّمي بصوتك ولا تغيري اللهجة بل اجعلي صوتك ثابت معتدل ولهجتك معتدلة فهذا أفضل لكِ وإلّا (فيطمع الذي في قلبه مرض)

تاسعَا:لا تكثري الجدال : والله رأيت بأمّ عيني من يسأم البائع منها يكاد يقول لها خذي المحل بأكلمه بس روحي! تجادل بالسعر كثيرا تريد فقط إرضاء نفسها ولو كان البائع ابنها لحثته على أن يرفع الأسعار لمصلحتها الشخصية


ثم إنّ البائع الذي تجادلين معه هو يبحث عن رزقه فإذا كان كل زبون مثلك فهو يخسر لا يربح فأقول إيّاكِ والجدال واختصري مع البائع ما قدرت

عاشرا:حاولي أن تنتهي من حاجتك كاملة في مرّة واحده ولا تخرجي من غير حاجة لازمة لقول الله تعالى (وقرن في بيوتكنّ ولا تبرجنّ تبرج الجاهلية الأولى)

و تذكري أحب البلاد إلى الله مساجدها، وأبغض البلاد إلأى الله أسواقها)) [رواه مسلم]









رد مع اقتباس
قديم 2015-07-12, 00:03   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
زينب 83
مشرف منتديات الطبخ
 
الأوسمة
أحسن موضوع المرتبة الثالثة افضل تقرير ديكوري نجمة المطبخ 
إحصائية العضو










افتراضي

فرصة العمر !!





قال الله جلَّ وعلا " لَيْلةُ القَدْرِ خَيرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ "

المعنى : أن العبادة في ليلة القدر خيرٌ من العبادة في ) أَلْفِ شَهْرٍ ( ليس فيها ليلة القدر .
وأَلْفُ شهرٍ هذه تعدل ( 83 سنة و 4 أشهر ) .

فتصور أنك طوال هذه المدة من السنين وأنتَ عاكفٌ على العبادة ، فأفضل من ذلك : أن تقوم في ليلة القدر بالعبادات المشروعة : من صلاةٍ ودعاءٍ وتلاوةِ قرآنٍ وصِلةٍ وصدقةٍ وإحسانٍ ، إلى غير ذلك من أنواع البر وأبواب الطاعات .

ففي الحديث : " من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غُفر له ما تقدم من ذنبه " متفق عليه ، وفي زيادة في المسند : " غُفِرَ له ما تقدَّم من ذنبه وما تأخر " وحسَّنها الحافظ ابن حجر
في "فتح الباري".

وليلة القدر سُمِّيَت بذلك لقَدْرِها العظيم عند الله ، أو لأنها يُقَدَّر فيها ما سيكون في العام التالي ، ويُنقل من اللوح المحفوظ إلى صحف الملائكة ، أو لأجل تضييق زمانها بإخفائه عن الناس .

وهي في العشر الأواخر من رمضان ، وتتنقل في ليالي العشر ، وأوتارها آكد وأرجى .

يقول النبي صلى الله عليه و سلم " فيه ـ يعني رمضان ـ ليلةٌ خيرٌ من ألف شهر ، مَنْ حُرِمَ خيرَها فقد حُرِم " رواه أحمد والنسائي .

سئل الإمام الضَّحَّاك ـ رحمه الله ـ : أرأيتَ النُّفَسَاءُ والحائض والمسافر والنائم ، هل لهم في ليلة القدر نصيب ؟ قال : نعم ، كلُّ من تقبَّل الله عمله سيعطيه نصيبه من ليلة القدر .

إننا جميعاً مقصرون مذنبون ، لكن الله العَفُوَّ الغفور ، يغفر ويتجاوز ، بل إنَّ من إحسانه ـ سبحانه ـ أن هيأ لنا هذه المواسم الكريمة ، وتلك الفرص الجليلة ، والعبد مأمورٌ بالسعي في

اكتساب الخيرات ، والاجتهاد في الأعمال الصالحات ، وكلٌّ ميسَّرٌ لما خُلق له ، فالمبادرةَ المبادرة لاغتنام العمل فيما بقي من الشهر ، فعسى أن يُستدرك به ما فات من ضياع العمر . والله المستعان .










رد مع اقتباس
قديم 2015-07-12, 00:03   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
زينب 83
مشرف منتديات الطبخ
 
الأوسمة
أحسن موضوع المرتبة الثالثة افضل تقرير ديكوري نجمة المطبخ 
إحصائية العضو










افتراضي


من أقوال الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى


1 ) الجدل في الغالب يحرم بركة العلم

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :

" ما من إنسان في الغالب أعطي الجدل إلا حرم بركة العلم ؛ لأن غالب من أوتي الجدل يريد بذلك نصرة قوله فقط ، وبذلك يحرم بركة العلم ..
أما من أراد الحق ؛ فإن الحق سهل قريب ، لا يحتاج إلى مجادلات كبيرة ؛ لأنه واضح ..
ولذلك تجد أهل البدع الذين يخاصمون في بدعهم علومهم ناقصة البركة لا خير فيها ، وتجد أنهم يخاصمون ويجادلون وينتهون إلى لا شيء ! .. لا ينتهون إلى الحق . "

( تفسير سورة البقرة / ج2 / ص 444 )





2 ) الزكاة في الحطب والفحم إذا كانا للتجارة

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :

" الحطب والفحم إذا كانا للتجارة ففيه الزكاة ؛ لأن عروض التجارة لا تختص بمال معين ..
كل شيء أعده الإنسان للاتجار ففيه الزكاة ، سواء كان عقارا ، أو أدوات ، أو سيارات ، أو حطبا ، أو فحما ، أو برا ، أو أرزا ، أو أقمشة ، أو أواني ..................
وزكاته ربع العشر ، يعني أنك تقومه عند وجوب الزكاة ، وتخرج ربع العشر . "

( فتاوى نور على الدرب النصية cd )



3 ) خشية القلب أعظم ملاحظة من خشية الجوارح

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :

" خشية القلب أعظم ملاحظة من خشية الجوارح ؛ لأن الذي يخشى الله بقلبه يكون مراقبا لله عز وجل ولحقه أكثر ، فيجب أن تراقب خشية القلب أكثر مما تراقب خشية الجوارح ..
إذ خشية الجوارح بإمكان كل إنسان أن يقوم بها حتى في بيته ، فكل إنسان يستطيع أن يقوم يصلي ولا يتحرك ، لكن القلب غافل !
فهي الأصل ، وهي التي تجب أن يراقبها الإنسان ويحرص عليها حرصا تاما . "

( تفسير سورة يس / ص 36 )



4 ) من أسباب زيادة الإيمان فعل الطاعة

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :

" من أسباب زيادة الإيمان فعل الطاعة تقربا إلى الله تعالى ؛ فإن الإيمان يزداد به بحسب حسن العمل وجنسه وكثرته ، فكلما كان العمل أحسن كانت زيادة الإيمان أعظم ..
وحسن العمل يكون بحسب : الإخلاص والمتابعة ..
وأما جنس العمل : فإن الواجب أفضل من المسنون ، وبعض الطاعات أوكد وأفضل من البعض الآخر ..
وكلما كانت الطاعة أفضل .. كانت زيادة الإيمان بها أعظم . "

( فتح رب البرية بتلخيص الحموية / ص 104 - 105 )




5 ) كفارة اليمين

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :

" يجب أن نعلم أن صيام ثلاثة أيام كفارة اليمين لا يجوز إلا لمن لا يستطيع أن يطعم عشرة مساكين ، أو يكسوهم ، أو يعتق رقبة ..
فإذا كان لا يستطيع الخصال الثلاث فإنه يجب عليه أن يصوم ، ولا بد أن تكون هذه الأيام متتابعة ؛ لقراءة عبد الله بن مسعود رضي الله عنه : ( فصيام ثلاثة أيام متتابعة ) . "

( فتاوى نور على الدرب النصية



6 ) شروط ومبطلات الصدقة

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :

" إن المن والأذى يبطل الصدقة ، وعليه فيكون لقبول الصدقة شروط سابقة ، ومبطلات لاحقة ..
أما الشروط السابقة :
1- فالإخلاص لله .
2- والمتابعة .
وأما المبطلات اللاحقة :
1- فالمنُّ .
2- والأذى . "

( تفسير سورة البقرة / ج3 / ص 314 )




7 ) لا يجوز التبول والتغوط تحت أشجار الثمار المحترمة

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :

" ثمرة النخل محترمة ولو كانت في مكان لا يقصده أحد ، فلا يبول الإنسان ولا يتغوط تحتها ما دامت مثمرة ؛ لأن التمر طعام محترم ..
وكذلك غيرها من الأشجار التي تكون ثمرتها محترمة لكونها طعاما ، فإنه لا يجوز التبول والتغوط تحتها . "

( الشرح الممتع / ج1 / ص 128 )



8 ) مشيئة الله مقرونة بالعلم والحكمة

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :

" كل شيء معلق بمشيئة الله فإنه مقرون بالحكمة ؛ لأن الله عز وجل لا يشاء مشيئة مجردة ، بل مشيئته تابعة لحكمته ، ودليل ذلك قوله تعالى : ( وما تشاءون إلا أن يشاء الله إن الله كان عليما حكيما ) ..
فقوله تعالى : ( إن الله كان عليما حكيما ) يدل على أن مشيئته مقرونة بالعلم والحكمة . "


( تفسير سورة يس / ص 236 )



9 ) لو دخل المسجد رجلان وليس في الصف إلا محل رجل واحد .....

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :

" لو دخل المسجد رجلان وليس في الصف إلا محل رجل واحد ..
فهل الأفضل أن يتقدم أحدهما لهذا المكان ويصلي الآخر منفردا خلف الصف ؟! مع اختلاف العلماء في صحة صلاته في هذه الحال ..
أو الأفضل أن يصلي مع صاحبه ؟!
نقول الأفضل أن يصلي مع صاحبه ؛ لئلا يوقع صاحبه في حرج أو فساد في صلاته على القول المرجوح . "

( منظومة أصول الفقه وقواعده / ص 327 )



10 ) من أسباب زيادة الإيمان معرفة أسماء الله وصفاته والنظر في الآيات الكونية والشرعية

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :

" من أسباب زيادة الإيمان معرفة أسماء الله وصفاته ، فإن العبد كلما ازداد معرفة بها ، وبمقتضياتها ، وآثارها ، ازداد إيمانا بربه وحبا له وتعظيما ..
وكذلك النظر في الآيات الكونية والشرعية ، فإن العبد كلما نظر فيها ، وتأمل ما اشتملت عليه من القدرة الباهرة ، والحكمة البالغة ، ازداد إيمانا ويقينا بلا ريب . "

( فتح رب البرية بتلخيص الحموية / ص 104 )



11 ) القرآن لا يمكن أن يتناقض بنفسه ولا مع صحيح السنة

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :

" ليس في القرآن شيء من التناقض : ( ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا ) ..
فالقرآن لا يمكن أن يتناقض بنفسه ولا أن يتناقض مع صحيح السنة ، وانتبه ! نقول : مع صحيح السنة ؛ لأنه قد تأتي سنة ضعيفة تناقض القرآن ، ومناقضتها للقرآن يدل
على ضعفها ، لكن مع صحيح السنة لا يمكن ..
فإن وجد شيء ظاهره التعارض ، فإنه لابد أن يكون هناك وجه لتصحيح التعارض . "

( تفسير سورة الصافات / ص 20 )




12 ) يحرم على من لزمه الغسل اللبث في المسجد

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :

" يحرم على من لزمه الغسل اللبث في المسجد ، أي : الإقامة في ، ولو مدة قصيرة ؛ لأن المساجد بيوت الله عز وجل ، ومحل ذكره وعبادته ، ومأوى ملائكته ..
وإذا كان آكل البصل والأشياء المكروهة ممنوعا من البقاء في المسجد ؛ فالجنب الذي تحرم عليه الصلاة من باب أولى ، ولاسيما إذا كانت الملائكة لا تدخل بيتا فيه جنب ، فإنها تتأذى بمنعها من دخول هذا المسجد . "

( الشرح الممتع / ج1 / ص 351 )

[/center][/color]


اللهم انك كريم عفو تحب العفو فاعف عنا

[/CENTER]










رد مع اقتباس
قديم 2015-07-12, 02:53   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
أبو همام الجزائري
عضو محترف
 
الصورة الرمزية أبو همام الجزائري
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاكم الله حيرا
على المجهود الطيب
ورحم الله الشيخ ابن عثيمين رحمة واسعة
بالتوفيق
وغفر الله لنا جميعا










رد مع اقتباس
قديم 2015-07-12, 08:42   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
وفاء الياسمين
رحِــمَها الله
 
الصورة الرمزية وفاء الياسمين
 

 

 
الأوسمة
احسن موضوع المريبة الثانية 
إحصائية العضو










افتراضي

ماشاء الله
موضوع قيم جدا و ما أحوج نساء أمتي و ما أحوجنا لهذه المواضيع الهادفة
رحم الله الشيخ العالم و غفر له
جزاك الله خيرا و ووفقك لمرضاته










رد مع اقتباس
قديم 2015-07-12, 09:42   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
ابو اكرام فتحون
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية ابو اكرام فتحون
 

 

 
الأوسمة
أحسن مشرف العضو المميز 1 
إحصائية العضو










افتراضي

اللهم انك كريم عفو تحب العفو فاعف عنا

موفقون بإذن الله









رد مع اقتباس
قديم 2015-07-12, 10:46   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
سائلة عفو ربها
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية سائلة عفو ربها
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

تجميع طيب .....جزاك الله خيرا










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الخالص, العيد, العشرين, رمضانية, قطوف


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 17:58

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc