موضوع مميز ¨°o.O(«« عبقات وقطوف رمضانية <<اليوم السادس عشر.>>*** <<الشابي الجزائري>>»»)O.o°¨ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام

القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

¨°o.O(«« عبقات وقطوف رمضانية <<اليوم السادس عشر.>>*** <<الشابي الجزائري>>»»)O.o°¨

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-07-02, 12:53   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الشابي الجزائري
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية الشابي الجزائري
 

 

 
إحصائية العضو










Unhappy ¨°o.O(«« عبقات وقطوف رمضانية <<اليوم السادس عشر.>>*** <<الشابي الجزائري>>»»)O.o°¨



الفرار من النار



الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله خاتم الأنبياء والمرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد

قال الحبيب صلى الله عليه وسلم لمعاذ وهو يصف له أسهل وأخف الطرق المؤدية إلى النار بل وأكثرها امتطاء من طرف خلق الله :
"ثكلتك أمك يا معاذ وهل يكب الناس في النار على وجوههم إلا حصائدألسنتهم؟"


الإخوة والأحبة الأفاضل الغيبة من أخطر الذنوب التي نقع فيها جميعا بعضنا يحاول أن يقلل من أكله لحوم إخوته قدر المستطاع وبعضنا الآخر غارق في بحر الدماء واللحوم النتنة مثله كمثل تلك النسور والجوارح التي اجتمعت على جيفة نتنة بل أشد من ذلك فهؤلاء يأكلون رزقا ساقه الله إليهم ونحن نأكل لحوم بعضنا بعضا.

والأدهى والأمر أن تكون الغيبة والبهتان في شهر الصيام فيكون الجزاء مضاعفا لحرمة هذا الشهر وقداسته فترى الصائمون القائمون في الليل يجتمعون على الكلام في أعراض الناس في النهار ولا يحلو لهم حديث إلا إذا وضعوا جثث إخوانهم بينهم ينهشونها بدافع تمرير الوقت وتبادل أطراف الحديث والتسلية ......

الإخوة والأحبة الأفاضل لا أريد أن أتكلم عن الموضوع من ناحية شرعية لأن معظم المسلمين يعرفون أحكام الغيبة ومعانيها وأخطارها.... لكن الإشكالية الحقيقية هي في كيفية التقليل من الغيبة أو الكف عنها نهائيا.... كيف نتعاون جميعا من أجل تجنب هذه الظواهر التي بدون شك تغمس صاحبها في النار بعد أن يقتص منه يوم الحساب

الأمر خطير جدا خاصة إذا وجد هذا السلوك السيئ حتى عند الوعاظ والأئمة والدعاة والأخطر من ذلك هو عدم قدرتنا على كف أنفسنا عن الكلام في أعراض الناس والأخطر من هذا كله أن نستهين بهذا الذنب العظيم ليصبح فطور الصباح والمساء لدى عامة الناس


الدليل الشرعي
قوله تعالى :
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (11) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ (12) )سورة الحجرات

حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم

(عن أبى هريرة رضي الله عنة أن رسول الله صلى الله علية وسلم قال: أتدرون ما الغيبة؟ قالوا الله ورسوله اعلم .فقال: ذكرك أخاك بما يكره : قيل أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال . إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته . إن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته ) أي ظلمته بالباطل وافتريت علية الكذب .

وقال في حجة الوداع
‏(‏إِنَّ اللَّهَ حَرَّمَ عَلَيْكُمْ دِمَاءَكُمْ وَأَمْوَالَكُمْ وَأَعْرَاضَكُمْ كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا، فِى شَهْرِكُمْ هَذَا، فِى بَلَدِكُمْ هَذَا‏)‏‏.‏

أسباب الغيبة

بالإضافة إلى الانحلال الخلقي والابتعاد عن الدين فإن الغيبة أصبحت عند الكثير منا شيء عادي وعادة يمارسا يوميا بل لا تحلو له الحياة إلا إذا اغتاب إخوانه لذلك فهو يرى نفسه كما يلي
**بأنه يشفي غيضه بالتحدث في حق الآخرين.. غضبا...أو حسدا.....أو بغضا
**موافقة الأقران ومجاملة الرفقاء وعدم نصحهم تجنبا لنفورهم منه
** ترفيع النفس بتنقيص الغير
**يغتاب الناس ليتسلى ويضحك الآخرين


خطر الغيبة



الغيبة لا يبقى خطرها عند صاحبها أو المحيط الذي يعيش فيه بل يتعداه الى هلاك المجتمع بأسره لأن الأمر يتعلق بأعراض الناس وعلاقاتهم ببعضهم البعض
** تحبط الأعمال وتأكل الحسـنات ( حتى قال أحدهم لو كنت سأغتاب أحدا لاغتبت أمي وأبي فهم أحق الناس بحسناتي )
** تفسد المجالس وتقضي على الأخضر واليابس .
** صاحبها يهوى إلى الدرك الأسفل من النار .
** رذيلة الغيبة لا تقل عن النميمة خطرا بل أشد منها ضررا .
** صـفة من الصـفات الذميمة وخلة من الخلال الوضيعة

ما هو الحل
*الابتعاد عن الأشخاص الذين يمتهنون تقطيع أعراض الناس وهذه أهم خطوة فالإنسان لاستطيع أن يتكلم في الناس لوحدة لابد له من قرين يوسوس له بذلك وما أكثر رفقة السوء ولو بحث كل واحد فينا حوله لوجد الرفقة الصالحة وهي قليلة ورفقة السوء وما أكثرهم كلما جالستهم إلا واستفتحوا الكلام بأعراض الناس وأسرارهم إن لم يفد فيهم النصح وجب الابتعاد عنهم نهائيا


* تذكر مراقبة الله ومحاسبة النفس وتذكيرها بعيوبها عند النطق بأي كلمة فإن كانت خيرا نطق بها وان كانت غير ذلك تركها وصبر عليها وكان له الأجر

* تسجيل عبارات على الهواتف النقالة وكتابة لافتات ووضعها في البيت وفي السيارة وفي حامل المفاتيح وحتى في المساجد تذكر بخطورة الغيبة وتنبه المسلم إلى التوقف عن الغيبة فورا

*ممارسة نشاط أو عمل والتقليل من الجلوس في المقاهي والطرقات والاهتمام بشؤون الآخرين

*أداء الصلاة في وقتها وجماعة في المسجد وتجنب البقاء خارج المسجد بعد الصلاة لمدة طويلة والدخول في أحاديث قد تصل إلى أعراض الناس

*المكوث في البيت لمدة أطول إذا كان الخروج غير ضروري والاشتغال بتربية الأولاد أو تعليمهم أو بالذكر أو بما يفيد.... فلتسعك بيتك

* المحافظة على العلاقة مع الجيران وذلك بالإحسان إليهم ومعاونتهم في حاجاتهم حسب الإمكانات وعدم الجلوس معهم لمدة طويلة قد تفسد العلاقات وتدفع إلى ما لا يحمد عقباه

*بالنسبة للنساء ينطبق عليهن معظم ما ينطبق على الرجال مع تجنب التجمعات النسائية التي تكثر فيها الغيبة والتقليل من الخرجات والزيارات الغير ضرورية

عدم اتخاذ بيوت الله مكانا للحديث في أعراض الناس للنساء اللواتي يؤدين الصلاة في المسجد

فصلاة المرأة في بيتها خير لها من الصلاة في المسجد والكلام في أعراض الناس

والله ولي التوفيق


الموضوع مفتوح للنقاش والإثراء لمن لديهم تجارب في محاربة الغيبة











 


آخر تعديل ابو اكرام فتحون 2015-07-03 في 00:01.
رد مع اقتباس
قديم 2015-07-02, 13:03   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
الشابي الجزائري
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية الشابي الجزائري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي عبقات وقطوف رمضانية * الشابي الجزائري* خيمة 16

رمضان والجنة







بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:

قد يقول قائل: لماذا الحديث عن الجنة في مثل هذا الشهر الفضيل بالذات؟

فأقول: هناك حدث عظيم وكبير يحصل في الملأ الأعلى إذا جاء شهر رمضان ألا وهو فتح أبواب الجنة كما قال : {إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة، وغلقت أبواب النار، وصفدت الشياطين } [متفق عليه].

وهذه أمور تدل على عظم فضل هذا الشهر وعلو مكانته عند الله تعالى، من هذا المنطلق أحببت أن أذكّر من أدرك رمضان بهذه الجنة ونعيمها والأعمال التي تعين وتسهل على المسلم دخولها.

قال الإمام النووي رحمه الله نقلاً عن القاضي عياض: ( ويحتمل أن يكون فتح أبواب الجنة عبارة عما يفتحه الله تعالى لعباده من الطاعات في هذا الشهر التي لا تقع في غيره عموماً كالصيام والقيام، وفعل الخيرات، والانكفاف عن كثير من المخالفات، وهذه أسباب لدخول الجنة وأبواب لها).

وسأتناول إن شاء الله هذا الموضوع من ناحيتين:

الأولى: الأوصاف المشوّقة للنفس لدخول الجنة.

الثانية: الأعمال المنصوص عليها من قبل الشارع بأنها تعين وتسهل على المسلم دخولها.

ورمضان فرصة للعمل الصالح، إذ النفس مقبلة على الطاعة والأجر، والثواب متضاعف.

ولعل في الحديث أعلاه إشارة إلى هذا المعنى وهو كثرة الثواب والعفو.

فيا باغي الخير أقبل فالأبواب مفتحة.

ويا باغي الشر أقصر فالأبواب مغلقة.



منطلقات إلى الجنة

الأولى: أن الله أمر نبيه محمد أن يبشر بالجنة من آمن وعمل صالحاً، قال الله تعالى: وَبَشِّرِ الَّذِين آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ [البقرة:25].

الثانية: أن الصحابة الكرام كانوا دائماً يسألون النبي عن الأعمال التي تدخل الجنة، وهذا دليل على حرصهم وعلى الأعمال التي تقربهم إليها.

الثالثة: دخول الجنة هو الفوز الحقيقي، قال الله تعالى: فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ [آل عمران:185].

الرابعة: أن طاعة الله تعالى ورسوله من أهم أسباب دخول الجنة، قال الله تعالى: وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ [النساء:13].

الخامسة: أن موضع سوط في الجنة خير من الدنيا وما فيها.

السادسة: أن نعيم الجنة يفوق الخيال ولا يوصف كما قال الله تعالى في الحديث القدسي: {أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر } [رواه البخاري].

فهيا بنا نستحضر الجنة ونعيمها في هذا الشهر، ونتعرف على الأعمال التي تعين على دخولها، ونعيش فيها بأرواحنا ونحن في الدنيا، ونتشوق إليها بقلوبنا قبل أن ندخلها إن شاء الله تعالى، قال الله تعالى: وَنُودُواْ أَن تِلْكُمُ الْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ [الأعراف:43]، فاللهم إنا نسألك الجنة.



15 وصفاً مشوّقاً لدخول الجنة



1- أن الله وعدنا بأن يدخلنا الجنة. قال الله تعالى: إِنَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ [التوبة:111].

2- الخلود في الجنة. قال الله تعالى: إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلاً (107) خَالِدِينَ فِيهَا لَا يَبْغُونَ عَنْهَا حِوَلاً [الكهف:107، 108].

3- تربتها المسك، قال :{ أدخلت الجنة.. وإذا ترابها المسك} رواه البخاري ومسلم

-4 أنهارها متنوعة، قال الله تعالى: مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ فِيهَا أَنْهَارٌ مِّن مَّاء غَيْرِ آسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِن لَّبَنٍ لَّمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهَارٌ مِّنْ خَمْرٍ لَّذَّةٍ لِّلشَّارِبِينَ وَأَنْهَارٌ مِّنْ عَسَلٍ مُّصَفًّى وَلَهُمْ فِيهَا مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ محمد:15

-5عيونها كثيرة، قال الله تعالى: إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ الذاريات:15

-6مساكنها طيبة، قال الله تعالى: وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ التوبة:72

-7أبوابها ثمانية وواسعة، قال الله تعالى: جَنَّاتِ عَدْنٍ مُّفَتَّحَةً لَّهُمُ الْأَبْوَابُ ص:50

-8 أشجارها أحلى وأشهى، قال الله تعالى: مُتَّكِئِينَ فِيهَا يَدْعُونَ فِيهَا بِفَاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ وَشَرَابٍ ص:51

وقال الله تعالى: إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي ظِلَالٍ وَعُيُونٍ (41) وَفَوَاكِهَ مِمَّا يَشْتَهُونَ المرسلات:42،41

-9 طعامها فاخر، قال الله تعالى: وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الْأَنفُسُ وَتَلَذُّ الْأَعْيُنُ وَأَنتُمْ فِيهَا خَالِدُونَ الزخرف:71

-10خمورها طيبة جميلة لذيذة لا يصيب شاربها ألم ولا مرض، قال الله تعالى: يُطَافُ عَلَيْهِم بِكَأْسٍ مِن مَّعِينٍ (45) بَيْضَاء لَذَّةٍ لِّلشَّارِبِينَ (46) لَا فِيهَا غَوْلٌ وَلَا هُمْ عَنْهَا يُنزَفُونَ الصافات:45-47

-11لباسها غالية، قال الله تعالى: وَيَلْبَسُونَ ثِيَاباً خُضْراً مِّن سُندُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُّتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ نِعْمَ الثَّوَابُ وَحَسُنَتْ مُرْتَفَقاً الكهف:31

-12فرشها ممهدة، قال الله تعالى: مُتَّكِئِينَ عَلَى فُرُشٍ بَطَائِنُهَا مِنْ إِسْتَبْرَقٍ الرحمن:54

-13أزواج أهل الجنة (الحور العين) قال الله تعالى: كَذَلِكَ وَزَوَّجْنَاهُم بِحُورٍ عِينٍ الدخان:54

-14اللذة الكبرى (رؤية الله) قال تعالى: وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ (22) إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ القيامة:23،22

-15هيئت للمتقين، قال الله تعالى: وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ آل عمران:133

يا لها من أوصاف تزيد القلوب فرحاً وسروراً وشوقاً.



20 سبباً معيناً على دخول الجنة




هناك أعمال صالحة تعينك إن شاء الله على دخول الجنة، ولكن لا بد أن ينتبه قبل الشروع في ذكر بعض المعينات إلى أن الجنة لا يدخلها إلا مؤمن، فالإيمان شرط في دخولها، قال الله تعالى: وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ أُولَـئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ البقرة:82. أما المعينات على دخول الجنة فمنها:

الأول: التقوى:

وهي الفائدة المرجوة من صيام رمضان. قال الله تعلى: إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ الذاريات:15.

وقال تعالى: تِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي نُورِثُ مِنْ عِبَادِنَا مَن كَانَ تَقِيّاً مريم:63.

والتقوى: ( أن تجعل بينك وبين الله وقاية، وذلك بامتثال أوامره واجتناب نواهيه(

الثاني: الثبات والاستقامة ظاهراً وباطناً حتى الممات:

قال الله تعالى: إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ فصلت:30.

وفي الحديث الشريف:{ قل آمنت بالله ثم استقم }رواه مسلم.

والثبات والاستقامة معناهما: ( لزوم طاعة الله حتى الممات ).

الثالث: اتخاذ الرسول قدوة ومنهاج حياة:

قال الله تعالى: وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَمَن يَتَوَلَّ يُعَذِّبْهُ عَذَاباً أَلِيماً الفتح:17.

وقال : {كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى } قيل: ومن يأبى يا رسول الله؟ قال: {من أطاعني دخل الجنة، ومن عصاني فقد أبى } رواه البخاري.

ومعنى أن نتخذ الرسول قدوة أي: ( بإقامة سلوك المسلم وجميع تصرفاته القولية والعملية وفق ما جاء به من ربّه على وجه الاتباع له والقبول منه باعتباره رسول الله ) قال الله تعالى: لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ [الأحزاب:21.

الرابع: التوبة الصادقة الى الله:

قال الله تعالى: إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً فَأُوْلَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ شَيْئاً مريم:60 والتوبة بمعناها: ( التخلي عن سائر الذنوب والمعاصي، والندم على كل ذنب سالف، والعزم على عدم العودة إلى الذنب في مقبل العمر).

الخامس: طلب العلم لوجه الله تعالى ولمرضاته:

قال :..{ومن سلك طريقاً يلتمس فيه علما سهّل الله له طريقاً إلى الجنة } رواه مسلم]. ويمكن تطبيق هذا المعين في شهر رمضان بعدة صور:

-1التفقه في أحكام الصيام.

-2 معرفة حال السلف في رمضان.

-3تفسير آيات الصيام ومعرفة معانيها.

-4الإلمام بالحوادث التاريخية في رمضان.

السادس: الأخلاق الحسنة مع الناس:

قال : {أكثر ما يدخل الناس الجنة تقوى الله وحسن الخلق.. } {وكان خلقه القرآن } رواه مسلم.

والأخلاق معناها: ( التحلي بالفضائل والتخلي عن الرذائل)

السابع: التشهد بعد الوضوء:

قال:{ ما منكم من أحد يتوضأ فيسبغ الوضوء ثم يقول: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله؛ إلا فتحت له أبواب الجنة الثمانية يدخل من أيها شاء }رواه مسلم.

الثامن: الذهاب إلى المسجد لأداء الصلوات الخمس أو غيرها من الطاعات:

قال :{ من غدا إلى المسجد أو راح أعدّ الله له في الجنة نزلاً كلما غدا أو راح }رواه مسلم

التاسع: عيادة المريض أو زيارة أخ في الله عز وجل:

قال :{ من عاد مريضاً أو زار أخاً له في الله ناداه مناد من السماء: أن طبت وطاب ممشاك وتبوأت من الجنة منزلاً } رواه الترمذي

العاشر: محاكاة الأذان بإخلاص لله تعالى: بأن تقول مثلما يقول المؤذن.

قال :{ إذا قال المؤذن: الله أكبر فقال أحدكم: الله أكبر، ثم قال: أشهد أن لا إله إلا الله، قال: أشهد أن لا إله إلا الله، ثم قال: أشهد أن محمداً رسول الله، قال: أشهد أن محمداً رسول الله، ثم قال: حي على الصلاة، قال: لا حول ولا قوة إلا بالله، ثم قال: حيّ على الفلاح، قال: لا حول ولا قوة إلا بالله، ثم قال: لا إله إلا الله، قال: لا إله إلا الله من قلبه دخل الجنة } رواه مسلم

الحادي عشر: صلاة ركعتين بعد الوضوء:

عن عقبة بن عامر قال: قال رسول الله :{ ما من أحد يتوضأ فيحسن الوضوء، ويصلي ركعتين يقبل بقلبه ووجهه عليها، إلا وجبت له الجنة } رواه مسلم.

الثاني عشر: كثرة النوافل:

عن ربيعة بن أسحب قال: كنت أبيت مع رسول الله فآتيه بوضوئه وحاجته، فقال لي: سلني؟ فقلت: أسألك مرافقتك في الجنة، فقال: أو غير ذلك؟ فقلت: هو ذاك، قال:فأعني على نفسك بكثرة السجود رواه مسلم.

الثالث عشر: كفالة اليتيم:

قال : {أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا. وقال بإصبعيه السبابة والوسطى }رواه البخاري.

الرابع عشر: إفشاء السلام، وإطعام الطعام، والصلاة بالليل:

قال : {يا أيها الناس، أفشوا السلام، وأطعموا الطعام، وصلوا بالليل والناس نيام، تدخلوا الجنة بسلام }رواه ابن ماجه

الخامس عشر: قراءة آية الكرسي دبر كل صلاة مكتوبة:

قال رسول الله : {من قرأ آية الكرسي دبر كل صلاة لم يحل بينه وبين دخول الجنة إلا الموت }أخرجه النسائي وابن السني.

السادس عشر: سيد الاستغفار:
{اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك.. } الخ الحديث رواه البخاري عن شداد بن أوس ثم قال:{ ومن قالها في النهار موقناً بها فمات من يومه قبل أن يمسي فهو من أهل الجنة، ومن قالها بالليل وهو موقن بها فمات قبل أن يصبح فهو من أهل الجنة }
السابع عشر: المحافظة على الوضوء:

بمعنى ( المداومة على التطهر عند كل حدث ).

قال لبلال: {يا بلال، حدثني بأرقى عمل عملته في الإسلام؟ فإني سمعت دفّ نعليك بين يدي في الجنة. قال: ما عملت عملاً أرجى من أني لم أتطهر في ساعة من ليل أو نهار إلا صليت بذلك الطهور ما كتب لي أن أصلي . } رواه البخاري ومسلم

الثامن عشر: إماطة الأذى عن طريق المسلمين:

قال :{لقد رأيت رجلاً يتقلب في الجنة في شجرة قطعها من ظهر الطريق كانت تؤذي الناس. } رواه مسلم.

التاسع عشر: الكلمة الطيبة:

قال :{في الجنة غرف يرى ظاهرها من باطنها، وباطنها من ظاهرها }؛ فقال أبو مالك الأشعري: لمن هي يا رسول الله؟ قال:{ لمن أطاب الكلام، وأطعم الطعام، وبات قائماً والناس نيام } رواه الطبراني والحاكم.

العشرون: مجموعة أعمال صالحة إذا اجتمعت في المسلم في يوم دخل الجنة:

أ- الصيام.

ب- إتباع جنازة.

جـ- عيادة مريض.

د- إطعام مسكين. والدليل على ذلك:

حديث أبي هريرة قال: قال رسول الله : {من أصبح منكم اليوم صائماً؟ } قال أبو بكر: أنا. قال: {فمن تبع منكم اليوم جنازة؟ }قال أبو بكر: أنا. قال:{فمن أطعم اليوم مسكيناً؟ }قال أبو بكر: أنا. قال:{فمن عاد منكم اليوم مريضاً؟ }فقال أبو بكر: أنا. قال رسول الله : {ما اجتمعن في امرئ إلا دخل الجنة } رواه مسلم.

هذه عشرون وسيلة تعين المسلم على الفوز بالجنة إن شاء الله، ويستطيع المسلم في هذا الشهر أن يعمل بها لتكون له معيناً على ذاك. وما ذكرنا الجنة في هذا الشهر إلا لشغل الخواطر والقلوب بهذه الأمنية العظيمة. كما أن في استحضار نعيمها دافعاً للعمل الصالح وخاصة أننا نعيش هذا الشهر الفضيل.

قال:{إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة } رواه البخاري.

وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم









رد مع اقتباس
قديم 2015-07-03, 02:28   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
اسماعيل 03
مشرف منتديات الدين الإسلامي الحنيف
 
الصورة الرمزية اسماعيل 03
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

أحسن الله إليك أخانا الشابي وجزاك خيرا
فعلا معظمنا قد ابتلي بذلك إلا من رحم الله
نسأل الله الهداية وأن يصرف السنتنا إلى ذكره إنه على كل شيئ قدير









رد مع اقتباس
قديم 2015-07-03, 07:12   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
leiwsken
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك










رد مع اقتباس
قديم 2015-07-03, 07:48   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
عبد القادر الطالب
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

أحسنت أحسن الله إليك

موضوع موفق إلى حد كبير

جازاك الله خير الجزاء إن شاء الله

بالتوفيق للجميع









رد مع اقتباس
قديم 2015-07-03, 10:53   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
السَّحابة البيضاءْ
مشرف سابق
 
الأوسمة
المشرف المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

السّلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
جزاكَ الله خيراً على الموضوع الطيّب و الّذي لامس عادات نعيشها كلّ يوم

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشابي الجزائري مشاهدة المشاركة

الموضوع مفتوح للنقاش والإثراء لمن لديهم تجارب في محاربة الغيبة
فكرة نيّرة أن تجعل من موضوعك باباً للنّقاش - هذه لوحدها تُحسب لكَ أخي -
الغيبة كغيرها قد يجد الشخص صعوبة في التغلب عليها لكن عليه المحاولة و المحاولة إلى أن يصل للمطلوب وهو الإبتعاد عنها نهائياً ومن بين الأساليب المعينة بحول الله :
- التوجه لله طلباً للمعونة للتغلب عليها .
- الإكثار من القراءة حول جزائها و كيف تُأخذ من المغتاب حسناته حتّى يطرح في النّار .
- الإبتعاد قدر الإمكان عن أماكن تواجد المواضيع النقاشية حتّى لا يُسحب المرء من لسانه فيقع في غيره بقصدٍ أو بدونه .
- كلّما شعر الواحد منّا أنه قد زّل فليردّد هذا : اللهم اغفر لي و لجميع من اغتبتهم بيقينٍ ، ثمّ يذكر المغتاب بأحسن ما لديه في المجالس حتّى يكفّر عن سيئاته ولا بأس من معاملة المغتاب بطريقة حسنة محاولاً بذلك جبر ذنبه .
في الآية التي ذكرت أخي :
وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ
وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ
===
لا أحد يسلم من الذنب لكن الفطن من يتدارك ولو بعد حين ، فالذنب واقع واقع لكن يجب استغلال صحوة القلب لاصلاح ما يُمكن إصلاحه .


باركَ الله فيكَ أخي على التذكرة .









آخر تعديل السَّحابة البيضاءْ 2015-07-03 في 10:56.
رد مع اقتباس
قديم 2015-07-03, 11:03   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
عمي صالح
مشرف عام
 
الصورة الرمزية عمي صالح
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز **وسام تقدير** وسام أفضل خاطرة المرتبة  الثانية وسام التميز وسام الحضور المميز في منتدى الأسرة و المجتمع وسام الحفظ 
إحصائية العضو










Flower2




جزاك الله خيرا على المجهود القيم




الغيبة وكفارتها
الحمد لله أولاً :
يجب على المسلم حفظ لسانه عما نُهيَ عنه ، ومن هذه المنهيَّات والتي تساهل الناس في الوقوع فيها كثيراً الغيبة والبهتان والنميمة .
والغِيبة : هي ذكر المسلم في غيبته بما فيه مما يكره نشره وذِكره ، والبهتان : ذِكر المسلم بما ليس فيه وهو الكذب في القول عليه ، والنميمة : هي نقل الكلام من طرف لآخر للإيقاع بينهما .
والأدلة في تحريم هذه الأفعال كثيرة ، نكتفي بذكرِ شيءٍ يسير فقط لوضوح تحريمها :
قال تعالى : { وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ } الحجرات / 12 .
عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : أتدرون ما الغيبة ؟ قالوا : الله ورسوله أعلم ، قال : ذِكرُك أخاك بما يكره ، قيل : أفرأيتَ إن كان في أخي ما أقول ؟ قال : إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته ، وإن لم يكن فيه فقد بهتَّه . رواه مسلم ( 2589 ) .
عن ابن عباس قال : مرَّ رسول الله صلَّى الله عليه وسلم على قبرين فقال : أما إنَّهما ليُعذَّبان وما يعذبان في كبير ، أما أحدهما فكان يمشي بالنميمة ، وأما الآخر فكان لا يستتر من بوله ، قال : فدعا بعسيبٍ رطْبٍ فشقه باثنين ثم غرس على هذا واحداً وعلى هذا واحداً ثم قال لعله أن يخفف عنهما ما لم ييبسا . رواه البخاري ( 213 ) ومسلم ( 292 ) .
ثانياً :
وقول القائل عن غيره " لا يستطيع التحكم بلسانه " هو لا شك مما يكرهه صاحبه ، فإن كان صحيحاً فهي غيبة وإلا فهي بهتان .
فعلى كل من وقع منه الغيبة أو البهتان أو النميمة أن يتوب ويستغفر فيما بينه وبين الله ، فإن علِم أنه قد بلَغ الكلامُ للمُتكلَّم عليه فليذهب إليه وليتحلل منه ، فإن لم يعلم فلا يُبلغه بل يستغفر له ويدعو له ويثني عليه كما تكلم فيه في غيبته . وكذا لو علم أنه لو أخبره ستزيد العداوة ، فإنه يكتفي بالدعاء والثناء عليه والاستغفار له .
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من كانت له مظلمةٌ لأخيه من عرضه أو شيءٍ فليتحلَّلْه منه اليوم قبل أن لا يكون دينار ولا درهم ، إن كان له عمل صالح أُخذ منه بقدر مظلمته ، وإن لم تكن له حسنات أُخذ من سيئات صاحبه فحمل عليه " .
رواه البخاري ( 2317 ) .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية :
ومَن ظلم إنساناً فقذفه أو اغتابه أو شتمه ثم تاب قبِل الله توبته ، لكن إن عرف المظلومُ مكَّنه من أخذ حقه ، وإن قذفه أو اغتابه ولم يبلغه ففيه قولان للعلماء هما روايتان عن أحمد : أصحهما أنه لا يعلمه أني اغتبتك ، وقد قيل : بل يحسن إليه في غيبته كما أساء إليه في غيبته ؛ كما قال الحسن البصري : كفارة الغيبة أن تستغفر لمن اغتبته .
" مجموع الفتاوى " ( 3 / 291 ) .
المصدر










آخر تعديل عمي صالح 2015-07-03 في 11:27.
رد مع اقتباس
قديم 2015-07-03, 15:07   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
أم أمة الله الجزائرية
✧معلّمة القرآن الكريم✧
 
الصورة الرمزية أم أمة الله الجزائرية
 

 

 
الأوسمة
وسام الحفظ 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاكم الله خيرا وبارك فيكم









رد مع اقتباس
قديم 2015-07-03, 18:12   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
المخلصة للقلب الطيب
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عِقْدُ اليَاسَمِينْ مشاهدة المشاركة
السّلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

- كلّما شعر الواحد منّا أنه قد زّل فليردّد هذا : اللهم اغفر لي و لجميع من اغتبتهم بيقينٍ ، ثمّ يذكر المغتاب بأحسن ما لديه في المجالس حتّى يكفّر عن سيئاته ولا بأس من معاملة المغتاب بطريقة حسنة محاولاً بذلك جبر ذنبه .

جزآگ الله كل خير والله حقآ موضوع جد مهم فأخلاق المسلم بصفآته الجميلة لولا كلامه الطيب ولسآنه الرطب
بما يرضي الله وشخصيا كما ذكرت بالموضوع اول ما يفسد اللسان تربية الإنسان على ما تعود عليه
سواءبالذكرر مع الصحبة ان كانت صالحة فوالله لا ينطق الا بخير وان كانت سيئة اخلاقهم فالنتيجة
غيبة فالصاحب ساحب سواء للخير او الشر وانا عن تجربة هدانا الله وعافانا والله ماكان يعجبني الحال
وهذا كان مكان عمل يعني لا مهرب ولكن تنفع سواء نصيحة لذلك الشخص او الإبتعاد عنه
او التكلم معه في حدودف اللهم اغفر لي والندم كان مرآتي في النهاية وحمد لله حا ل بيني وبين
تلك الآفة بالبعد عنها وتعويضها بالإستغفار فثبتنا الله يارب

بالتوفيق الأخ الشابي الجزائري









رد مع اقتباس
قديم 2015-07-04, 16:37   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
تاييد
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية تاييد
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي



جزاكم الله خيرا

وجعل ماكتبتم بميزان حسناتكم










رد مع اقتباس
قديم 2015-07-05, 07:37   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
الشابي الجزائري
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية الشابي الجزائري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة leiwsken مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك
وفيك برك الله تقبل الله الصيام والقيام









رد مع اقتباس
قديم 2015-07-05, 07:41   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
الشابي الجزائري
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية الشابي الجزائري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد القادر الطالب مشاهدة المشاركة
أحسنت أحسن الله إليك

موضوع موفق إلى حد كبير

جازاك الله خير الجزاء إن شاء الله

بالتوفيق للجميع
ان وفقت فمن الله


شكرا على المرور العطر حفظنا الله من الغيبة









رد مع اقتباس
قديم 2015-07-05, 07:46   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
الشابي الجزائري
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية الشابي الجزائري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عِقْدُ اليَاسَمِينْ مشاهدة المشاركة
السّلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
جزاكَ الله خيراً على الموضوع الطيّب و الّذي لامس عادات نعيشها كلّ يوم




فكرة نيّرة أن تجعل من موضوعك باباً للنّقاش - هذه لوحدها تُحسب لكَ أخي -
الغيبة كغيرها قد يجد الشخص صعوبة في التغلب عليها لكن عليه المحاولة و المحاولة إلى أن يصل للمطلوب وهو الإبتعاد عنها نهائياً ومن بين الأساليب المعينة بحول الله :
- التوجه لله طلباً للمعونة للتغلب عليها .
- الإكثار من القراءة حول جزائها و كيف تُأخذ من المغتاب حسناته حتّى يطرح في النّار .
- الإبتعاد قدر الإمكان عن أماكن تواجد المواضيع النقاشية حتّى لا يُسحب المرء من لسانه فيقع في غيره بقصدٍ أو بدونه .
- كلّما شعر الواحد منّا أنه قد زّل فليردّد هذا : اللهم اغفر لي و لجميع من اغتبتهم بيقينٍ ، ثمّ يذكر المغتاب بأحسن ما لديه في المجالس حتّى يكفّر عن سيئاته ولا بأس من معاملة المغتاب بطريقة حسنة محاولاً بذلك جبر ذنبه .
في الآية التي ذكرت أخي :
وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ
وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ
===
لا أحد يسلم من الذنب لكن الفطن من يتدارك ولو بعد حين ، فالذنب واقع واقع لكن يجب استغلال صحوة القلب لاصلاح ما يُمكن إصلاحه .


باركَ الله فيكَ أخي على التذكرة .
شكرا على المشاركة والاثراء وهذا ان دل على شيء انما يدل على الخير الذي سيبقى في هذه الأمة الى يوم القيامة









رد مع اقتباس
قديم 2015-07-05, 07:50   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
الشابي الجزائري
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية الشابي الجزائري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اسماعيل 03 مشاهدة المشاركة
أحسن الله إليك أخانا الشابي وجزاك خيرا
فعلا معظمنا قد ابتلي بذلك إلا من رحم الله
نسأل الله الهداية وأن يصرف السنتنا إلى ذكره إنه على كل شيئ قدير
\

آمييييين بارك الله فيكم أخي اسماعيل









رد مع اقتباس
قديم 2015-07-05, 07:55   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
الشابي الجزائري
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية الشابي الجزائري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمي صالح مشاهدة المشاركة



جزاك الله خيرا على المجهود القيم




الغيبة وكفارتها
الحمد لله أولاً :
يجب على المسلم حفظ لسانه عما نُهيَ عنه ، ومن هذه المنهيَّات والتي تساهل الناس في الوقوع فيها كثيراً الغيبة والبهتان والنميمة .
والغِيبة : هي ذكر المسلم في غيبته بما فيه مما يكره نشره وذِكره ، والبهتان : ذِكر المسلم بما ليس فيه وهو الكذب في القول عليه ، والنميمة : هي نقل الكلام من طرف لآخر للإيقاع بينهما .
والأدلة في تحريم هذه الأفعال كثيرة ، نكتفي بذكرِ شيءٍ يسير فقط لوضوح تحريمها :
قال تعالى : { وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ } الحجرات / 12 .
عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : أتدرون ما الغيبة ؟ قالوا : الله ورسوله أعلم ، قال : ذِكرُك أخاك بما يكره ، قيل : أفرأيتَ إن كان في أخي ما أقول ؟ قال : إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته ، وإن لم يكن فيه فقد بهتَّه . رواه مسلم ( 2589 ) .
عن ابن عباس قال : مرَّ رسول الله صلَّى الله عليه وسلم على قبرين فقال : أما إنَّهما ليُعذَّبان وما يعذبان في كبير ، أما أحدهما فكان يمشي بالنميمة ، وأما الآخر فكان لا يستتر من بوله ، قال : فدعا بعسيبٍ رطْبٍ فشقه باثنين ثم غرس على هذا واحداً وعلى هذا واحداً ثم قال لعله أن يخفف عنهما ما لم ييبسا . رواه البخاري ( 213 ) ومسلم ( 292 ) .
ثانياً :
وقول القائل عن غيره " لا يستطيع التحكم بلسانه " هو لا شك مما يكرهه صاحبه ، فإن كان صحيحاً فهي غيبة وإلا فهي بهتان .
فعلى كل من وقع منه الغيبة أو البهتان أو النميمة أن يتوب ويستغفر فيما بينه وبين الله ، فإن علِم أنه قد بلَغ الكلامُ للمُتكلَّم عليه فليذهب إليه وليتحلل منه ، فإن لم يعلم فلا يُبلغه بل يستغفر له ويدعو له ويثني عليه كما تكلم فيه في غيبته . وكذا لو علم أنه لو أخبره ستزيد العداوة ، فإنه يكتفي بالدعاء والثناء عليه والاستغفار له .
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من كانت له مظلمةٌ لأخيه من عرضه أو شيءٍ فليتحلَّلْه منه اليوم قبل أن لا يكون دينار ولا درهم ، إن كان له عمل صالح أُخذ منه بقدر مظلمته ، وإن لم تكن له حسنات أُخذ من سيئات صاحبه فحمل عليه " .
رواه البخاري ( 2317 ) .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية :
ومَن ظلم إنساناً فقذفه أو اغتابه أو شتمه ثم تاب قبِل الله توبته ، لكن إن عرف المظلومُ مكَّنه من أخذ حقه ، وإن قذفه أو اغتابه ولم يبلغه ففيه قولان للعلماء هما روايتان عن أحمد : أصحهما أنه لا يعلمه أني اغتبتك ، وقد قيل : بل يحسن إليه في غيبته كما أساء إليه في غيبته ؛ كما قال الحسن البصري : كفارة الغيبة أن تستغفر لمن اغتبته .
" مجموع الفتاوى " ( 3 / 291 ) .
المصدر


بارك الله فيك عمي صالح أدعو الله أن يجعل قلوبنا صافية كصفاء تلك المياه..... علينا أن نأخذ بأيدي بعضنا بعض والا هلكنا بهذه الذنوب

جعلها الله في ميزان حسناتك









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الجزائري*, الشابي, خجلة, رمضانية, عبقات, وقطوف


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 13:18

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc