أخطاء قد تنسف حياتك الزوجية - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتدى الأسرة و المجتمع > أرشيف منتديات الاسرة و المجتمع

أرشيف منتديات الاسرة و المجتمع هنا توضع المواضيع القديمة والمفيدة

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

أخطاء قد تنسف حياتك الزوجية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014-12-16, 11:59   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أمي عائشة قدوتي
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي أخطاء قد تنسف حياتك الزوجية

طبيعة الحياة الزوجية يتخللها بعض الاختلافات الفكرية والسلوكية، لكن المشكلة قد تكون على حافة الخطر حين تصير الاختلافات جوهرية ناتجة عن سلوكيات سيئة، وكما يصنف لنا المختصون، فإن بعض السيدات تكون صبورة وحليمة ولديها من القدرات العقلية والانفعالية ما يجعلها تواجه مشاكل الزمن والحياة بطريقة مثلى وخاصة مع زوجها، وهذه المرأة تعلم أن أسرار الحياة الزوجية مقدسة فتعمد إلى مواجهتها بكثير من المسئولية، بينما الجانب الآخر من السيدات لا يمتلك فن الصبر فتعمد إلى البلبلة في كل لحظة وتشكو على الدوام من الاختلاف، مما يؤدي إلى تفاقم مشاكل أكبر مع زوجها، وربما ينتهي الأمر بالانفصال.




• ليس من المودة والتراحم كثرة التشكي والتأفّف من معيشة زوجك ورزقه، فكوني قنوعة واشكري زوجك على ما يجلبه لك من طعام وشراب وثياب .. وغير ذلك مما هو في قدرته، واجتنبي جحده، فإن هذا من موجبات دخول النار، فقد بين رسول الله صلى الله عليه وسلم عاقبة هذا السلوك غير السوي من الزوجة عندما ذكر أن أكثر أهل النار من النساء، فلما سُئل عن سر ذلك قال: "لأنهن يكفرن العشير"، أي التنكّر للخير وكثرة الشكوى.




فلتحذري من هذا السلوك، فالعاقبة غير حميدة في الدنيا وكذلك الآخرة. وإن قصر معك الزوج في بعض حقوقك أو بدت لك حاجة فقدمي بين يدي طلبك عبارات فيها ثناء وذكر لأخلاقه الجميلة ثم اذكري حاجتك، وإياك وإنكار الجميل وجحود مواقفه الرائعة معك فإن ذلك من كفران العشير، وهو أعظم ما يفسد الود بين الزوجين .

• أسرار البيت أمانة يجب عليك المحافظة عليها وتفريطك بها يذهب ثقة زوجك بك، فاحذري أن تكون أسرار بيتك موضوعًا لثرثرتك أو فضفضتك مع قريناتك؛ كما قد يخيل إليك، ولا تظني أن صديقتكِ أو جارتكِ ستحفظ سرك الذي ضاق به صدركِ، وقديمًا حذرت أمامة بنت الحارث ابنتها في وصيتها المشهورة قبل زواجها فقالت: " فإن أفشيت سره فلن تأمني غدره "
قال تعالى: {فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله} [النساء:34] وهذا كله خبر، ومقصوده الأمر بطاعة الزوج والقيام بحقه في ماله وفي نفسها في حال غيبة الزوج، فقوله تعالى (فالصالحات) أي من النساء التي يؤدين حقوق الله تعالى بطاعته وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم وحقوق أزواجهن من الطاعة والتقدير والاحترام (قانتات) أي مطيعات لله في أزواجهن (حافظات للغيب) الغيب خلاف الشهادة، أي حافظات لمواجب الغيب، إذا كان الأزواج غير شاهدين لهن، حفظن ما يجب عليهن حفظه في حال الغيبة من الفروج والأموال والبيوت (بما حفظ الله) أي بحفظ الله إياهن وعصمتهن بالتوفيق لحفظ الغيب فالمحفوظ من حفظه الله، أي لا يتيسر لهن الحفظ إلا بتوفيق الله، أو المعنى: بما حفظ الله لهن من إيجاب حقوقهن على الرجال، أي عليهن أن يحفظن حقوق الزوج في مقابلة ما حفظ الله لهن حقوقهن على أزواجهن حيث أمرهم بالعدل عليهن وإمساكهن بالمعروف وإعطائهن أجورهن، فقوله بما حفظ الله يجري مجرى ما يقال: هذا بذاك، أي في مقابلته، وفي الحديث الشريف قال صلى الله عليه وسلم: «خير النساء من تسرك إذا أبصرت، وتطيعك إذا أمرت، وتحفظ غيبتك في نفسها ومالك» [صحيح الجامع: 3299 ]


• أشعريه دائما بالأمان والثقة وبأنك تتمنين أن تطول الحياة بكما معا ومع أطفالكما، وابتعدي عن الأحقاد، ولا تحقري أعماله ولا مشترواته، ولا تقللي من شأنه أو من شأن وظيفته أو شهادته، فهذه التصرفات إن وقعت فيها سوف تنسفين كل ركائز المحبة والاحترام بينكما.
• إياك أن تشعريه بأنه مقصر معك عاطفيا، وأنه جامد لا مشاعر له، وأنك متضايقة من تبلد أحاسيسه .. فكل ذلك سيزيد جموده وتبلده، بل ربما يؤدي إلى عناد منه يدفعه للزيادة في إهمالك، وعلى العكس تماما بالغي في إطرائه ومدحه على أمور فعلها لك ولم يلق لها بالا.
• إياك أن تقارنيه مع أبطال الأفلام والمسلسلات سواء ظاهريا أو ضمنيا فلا يشعر هو بذلك منك، وأشعريه بأنك سعيدة جدا مع زوج ديّن يصونك ويرعاك، ويحافظ ويخاف عليك، ويوفر لك ما تريدين، وتتعاونين معه على تربية أبناءكما، ومن ثم على طريق الجنة، وأن عقلك أكبر بكثير من ذلك الذي ترينه في وسائل الأعلام من خداع وتزوير للحقائق والواقع.



• هناك نوع من الزوجات لا تطيع الزوج في أمر إلا بعد أن يتنفس الصعداء من جراء جدالها معه ومناقشتها إياه، والحياة بهذه الطريقة لا تستقيم، فالجدال يعمل على اختلاف القلوب، وكثرته تؤدي إلى النُّفرة، قال صلى الله عليه وسلم: «لا تختلفوا فتختلف قلوبكم» [ صحيح الجامع: 7256 ].
ومع كثرة الاختلاف تختلف القلوب ولا يعرف الحب طريقه إليها، ولا يكون هناك معنى للطاعة إذا كانت الزوجة لا تطيع زوجها في أي أمر إلا بعد نقاشٍ أو جدال. وقد قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم، أي النساء خير ؟ قال: «التي تسره إذا نظر، وتطيعه إذا أمر» .. فتحدثي معه بكل هدوء ومنطقية وبما يفيد، ولا تكرري الكلام بدون فائدة، وابتعدي عن الدعاء عليه بالسوء أو التهديد فكلا الطريقتين لا فائدة منها إلا زيادة الحقد والمشاكل، بل أبدلي الجدل بالتفاهم، وأبدلي الدعاء السيئ بالنصح والإرشاد.



وإياك من كثرة العتاب أو رفع صوتك عليه في المناقشات أمام الأولاد أو في الأماكن العامة، ولكن أخري ذلك إلى خلوتك به، وانتظري حتى تهدأ نفسه ويسكن غضبه، وخاطبيه بصوت منخفض وكلام مؤثر وعتاب المحب فحينها سيتأثر ويستجيب، ولتعلمي أن الرجل ذو أنفة وحمية لا يناسبه غالبا إلا هذا الأسلوب الناعم اللطيف، وكثير من النساء تفقد زوجها لجهلها هذه الحقيقة.


• تقبلي الوضع الخطأ وعالجيه بذكاء .. فإذا عاد زوجك في وقت متأخر من الليل – مثلا - فلا تصرخي في وجهه وتثيري ضجة، لأنه حين يأتي متأخراً يكون شعوره حافلاً بالذنب، فحاولي أن تشعريه أنك كنت خائفة من الجلوس وحدك في المنزل، أو أنك افتقدتيه طوال الوقت الماضي.

• لا تفضحي كذبه، فأحياناً يتعمد زوجك الكذب بهدف التصالح معك وحرصاً على شعورك.


• إياك والغيرة الزائدة فإنها مفتاح الطلاق .. تجنبي كثرة الأسئلة المريبة، ولا تكوني من اللواتي يفتشن الجيوب ويتنصتن على المكالمات ويتصيّدن الهفوات، .كل ذلك مذموم وعواقبه وخيمة، وبالأخص إن كانت غيرة جنونية من أمه وأخواته ومن أمور كثيرة لا يحق لك الغيرة فيها.

• الزوجة الصالحة لا تسأل زوجها الطلاق من غير سبب يلجئها إليه - وإن استُفزّت- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أيما امرأة سألت زوجها طلاقاً من غير بأس، فحرام عليها رائحة الجنة» [أصحاب السنن]، فأرجو أن تمحي كلمة طلقني من قاموس حياتك, فالطلاق لن يريحك ولاسيما بعد أن تنجبي الأطفال، والزوج كثيراً ما يكون متعقلا ولا يستجيب لمهاترة الزوجة، لكن الحصيلة لتلك المهاترات هو قلق الأبناء وزرع الخوف الدائم في حياتهم بالطلاق.









 


رد مع اقتباس
قديم 2014-12-16, 12:18   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
سلواان
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم...
طرح قيم يمس مباشرة ماتعانيه الأسرة ..
النساء نوعان في رأيي..
عاقلات ..يحافظن على مسيرة قطار الزواج الى منتهامنتهاه. برغم ما يعانينه في صمت ..
حمقاوات ..تعتقد خطأ أنهن على جانب من الذكاء والفطنة وأنه بإمكانهن ممارسة بعض المناورات التي تنتهي الى صالحهن فيخرجن القطار عن سكته بعربدتهن ..فيحق عليهن القول ( يفعل الجاهل في نفسه ما لايفعله العدو في عدوه ) اللهم نسألك اللطف..
لو عملت النساء لاأقول بكل ما ذكرته سيدتي بل القليل منه ..لعانى المحامون البطالة ولطال يوم قاضي الأحوال الشخصية فراغا ومللا ..أحسنت الطرح الله يبارك فيك..










رد مع اقتباس
قديم 2014-12-16, 15:35   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
madame lrs
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

أصبت أختي ،فمعظم النساء تشكو اما تقصير الزوج في حقها سواء من ناحية العلاج أو الكسوة أو بعض متطلباتها الخاصة ، أو التدمر من تصرفاته وطلباته ،دون أن تراعي ضروفه المادية ،فتدخل معه في مناوشات كثيرا ما تكون هي الطرف الخاسر فيها
فالزوجة الحادقة هي التي تعرف متى تطلب من زوجها ما تريده سواء مصاريف أو غيرها ، وكيف تطلب منه دلك ،يعني مثلا ادا كان الزوج في حالة لاتسمح له بالمناقشة من الأفضل ترك الموضوع الى أن يهدأحتى لا تعلو الاصوات فيسمعها الاولاد والجيران
بالاضافة الى عدم تحميل الزوج ما لا طاقة له به نظرا لما نعانيه من غلاء المعيشة ،
والنصيحة التي أوجهها لك أيتها الزوجة المخلصة مهما كانت مشاكلك مع زوجك احتفظي بها لنفسك فالبيوت أسرار
يحكى أن امرأة دهبت الى الطبيب تشكو نرفزة زوجها وشجاراته معها ’فأعطاها الطبيب 7 حصيات وطلب منها أن تضع كل يوم واحدة في فمها ولا ترميها الا عند النوم طيلة 7 أيام وفي اليوم الثامن عادت الى الطبيب وهي في قمة السعادة وقالت له والله يا دكتور مند تناولت ما طلبته مني تغيرت طباع زوجي ،فأصبحنا لا نتشاجر و تحول زوجي الى حمل وديع
فأجابها الطبيب العلة في فمك وليست في زوجك










رد مع اقتباس
قديم 2014-12-16, 16:56   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
أمي عائشة قدوتي
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة madame lrs مشاهدة المشاركة
أصبت أختي ،فمعظم النساء تشكو اما تقصير الزوج في حقها سواء من ناحية العلاج أو الكسوة أو بعض متطلباتها الخاصة ، أو التدمر من تصرفاته وطلباته ،دون أن تراعي ضروفه المادية ،فتدخل معه في مناوشات كثيرا ما تكون هي الطرف الخاسر فيها
فالزوجة الحادقة هي التي تعرف متى تطلب من زوجها ما تريده سواء مصاريف أو غيرها ، وكيف تطلب منه دلك ،يعني مثلا ادا كان الزوج في حالة لاتسمح له بالمناقشة من الأفضل ترك الموضوع الى أن يهدأحتى لا تعلو الاصوات فيسمعها الاولاد والجيران
بالاضافة الى عدم تحميل الزوج ما لا طاقة له به نظرا لما نعانيه من غلاء المعيشة ،
والنصيحة التي أوجهها لك أيتها الزوجة المخلصة مهما كانت مشاكلك مع زوجك احتفظي بها لنفسك فالبيوت أسرار
يحكى أن امرأة دهبت الى الطبيب تشكو نرفزة زوجها وشجاراته معها ’فأعطاها الطبيب 7 حصيات وطلب منها أن تضع كل يوم واحدة في فمها ولا ترميها الا عند النوم طيلة 7 أيام وفي اليوم الثامن عادت الى الطبيب وهي في قمة السعادة وقالت له والله يا دكتور مند تناولت ما طلبته مني تغيرت طباع زوجي ،فأصبحنا لا نتشاجر و تحول زوجي الى حمل وديع
فأجابها الطبيب العلة في فمك وليست في زوجك
بارك الله فيك أختي ليت الجميع يأخد ما قلتيه بعين الإعتبار و النية و الصدق في التغيير هو ما يحدث الفرق
و كم من بيوت تهدمت جراء التسرع
شكرا على مرورك الطيب









رد مع اقتباس
قديم 2014-12-16, 16:59   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
إكليل
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك










رد مع اقتباس
قديم 2014-12-16, 17:16   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
أمي عائشة قدوتي
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

و فيك بارك الله أختي










رد مع اقتباس
قديم 2014-12-16, 17:50   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
ilhemnanous
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

طيب..لا اسال لا اعاتب لا انزعج لا اغضب لا اطلب النفقة واشكره على قلة نفقته علي..واطيعه ولو كنت غاضبة منه..وووو
هذه الامور جيدة لرجل يعتني بك ومتاكدة انه لن يخونك..اما ان فعلت هذه الامور مع رجل لا يخاف الله او لا يحبك..فانه سيتمرد اكثر لانه سيقول هي راضية بتقصيري..وسيتزوج غيرك ويدللها لانها ستعاتبه ان اخطأ وتغار عليه وتفتش تلفونه وتاخذ ماله من جيبه بالضحكة..خليكي راضية..فلك الجنة ان شاء الله في الاخرة وله ثلاث نسوان من بعدك في الدنيا










رد مع اقتباس
قديم 2014-12-16, 18:22   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
madame lrs
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

أختي الهام
انا أعلم أن متطلبات الاسرة كثيرة ’وادا كان راتب الزوج محدودا ،ينبغي أن تكون طلباتنا أيضا محدودة فأنا مثلا عاملة وراتبي الحمد لله جيد و رغم دلك أحيانا والله العظيم ما نلحقش نشري غرضا لي ،وأحيانا تغيضني نفسي ولكن والله ما نبين أني غاضبة
أختي ادا كان الزوج لا يخاف الله ولا ينفق على أفراد أسرته من حقك أن تطالبيه بدلك بعقلانية ليس بالشتم و رفع الصوت وادا رأى أن موقفك هدا دليل على ضعفك فيلجأ للزواج من أخرى فتأكدي أنه سيعاملها نفس المعاملة،فكلنا نساء
فلنفكر في مصلحة أولادنا قبل أن نفكر فب مصلحتنا










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
أخطاء, الزوجية, توصف, حياتك


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 06:33

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc