(*·.¸(`·.¸ جزائرية 100 % >>> عبارات عقدية فاسدة .·´)¸.·*)

[ابو اكرام فتحون]

بسم الله الرحمن الرحيم

(*·.¸(`·.¸ جزائرية 100 % >>> عبارات عقدية فاسدة .·´)¸.·*)

من المقرر عند أهل السنة والجماعة أن أسماء الله تعالى وصفاته توقيفية فلا يثبت منها إلا ما ذكر في الكتاب والسنة، ولا مجال للعقل
والاجتهاد في هذا، ومن أعظم التقول على الله تعالى تسميته ووصفه بما لم يثبت في الكتاب والسنة، قال الله ـ عز وجل ـ:
﴿قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى
اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ ﴾ [الأعراف:33]
وقال: ﴿وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولاً﴾ [الإسراء:36].

وأنبه في هذا البحث على عبارات في لغتنا العامية تجري على ألسنة بعض الناس تتضمن تسمية الله ـ عز وجل ـ ووصفه بما لا
يليق بجلاله، وهي في الحقيقة من الإلحاد في أسماء الله وصفاته لأنها غير ثابتة وإنما ورثها بعضهم عن بعض، أو لأنها تذكر في
غير موضعها، قال الله تعالى:

﴿وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾ [الأعراف:180]

والإلحاد في أسمائه وصفاته أنواع كثيرة منها: تسميته ووصفه بما لم يذكر في الكتاب والسنة.

وقد جرت تلك العبارات مجرى الأمثال واستعملها الأطفال والنساء والرجال، وانتشرت انتشارا واسعا وفشت فشوا كبيرا، ولم ينج

منها إلا من رزقه الله علما وفقها.

وأكثر مستعمليها مقاصدهم حسنة وإنما أتوا من جهلهم وتقليدهم أبناء زمانهم. من هذه العبارات:

1 ـ «لَمْلِيحْ رَبِّي»:
إذا مدحت شخصا وقلتَ: فلان مليح يستدرك عليك بعض الناس ويقول لك: «لَملِيح رَبي»، والمليح هو البهيج الحسن المنظر(1)،

ويقصد الناس بقولهم: «فُلاَنْ مْلِيحْ»: أنه عاقل متخلق سمح سهل، والمليح ليس من أسمائه تعالى ولا صفاته، وإنما الله جميل، طيب،

رفيق، قال النبي ـ صلَّى الله عليه وسلَّم ـ:

«إِنَّ اللهَ جَمِيلٌ يُحِبُّ الجَمَالَ»(2)، وقال: «إِنَّ اللهَ طَيِّبٌ لاَ يَقْبَلُ إِلاَّ طَيِّبًا»(3)، وقال: «إِنَّ اللهَ رَفِيقٌ يُحِبُّ الرِّفْقَ»(4).

2 ـ «رَبِّي يْدَبَّرْ رَاسُو»:
وإذا أراد بعض الناس أن يقول: إن الله يفعل ما يريد ويخلق ما يشاء، قال: «ربي يْدَبَّرْ رَاسُو»، أو «رَبِّي عْلَى بَالُو» أو «رَبِّي حُرْ»
ونحوها من الألفاظ.

وفي هذه العبارات عدة محظورات:

1 ـ نسبة الرأس إلى الله وهذا لا يثبت في الكتاب ولا في السنة.

2 ـ يدبر: والتدبير في الأمر لغةً: النظر إلى ما تؤول إليه عاقبته والتفكر فيه(5)، أما في حق الله فهو القضاء والإنفاذ، قال

تعالى: ﴿يُدَبِّرُ الْأَمْرَ﴾ [يونس:3]، قال مجاهد: يقضيه وحده(6)، وقال السعدي: «ينفذ الأقدار في أوقاتها التي سبق بها علمه وجرى بها

قلمه»(7) ولا معنى لقولهم هنا «يدبر راسو».

3 ـ نسبة البال إلى الله تعالى وهو غير ثابت، والبالُ لغةً: الخاطر(8).

4 ـ وصفه ـ عز وجل ـ بالحرّ وهذا لم يذكر في الكتاب ولا في السنة.

إن العبارة الصحيحة المستقيمة أن تقول كما قال الله تعالى:

﴿إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ مَا يُرِيدُ﴾ [المائدة:1]،﴿إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ﴾ [الحج:18]، ﴿وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ﴾ [القصص]،
ومكان «على بالو»، تقول: «العليم الأعلم»، ومكان «حر»، تقول: «القادر المقتدر المهيمن العزيز القيوم».

3 ـ «لَمْعَلَّمْ رَبِّي»:
وإذا قيل: «وِينْ لمَعَلَّمْ؟» كان الجواب عند بعض الناس: «لمَعَلَّمْ رَبِّي» يقصدون بذلك الحاكم المالك، ولكن لا يجوز تسميته بذلك
لعدم ثبوته، والمعلم عند المتأخرين لقب لأرفع الدرجات في نظام الصناع(9)، فقول القائل: «وِينْ لمعَلَّم؟» أي المسؤول الأول عن
الشركة أو المصنع صحيح لا حرج فيه، أما الله عز وجل فهو الربّ الحَكَم الملِك المالك.

4 ـ «يَد الله طْوِيلَة»:
يطلقون هذه العبارة ويريدون بها أن الله لا يعجزه شيء، ولا يفلت من أخذه أحد، وربما يريدون بها سعة رزقه وعظم عطائه، ولكن
هذه الصفة غير ثابتة، فالصواب أن نقول كما قال الله: ﴿إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ﴾[الفجر:14]، ﴿إِنَّ بَطْشَ رَبِّكَ لَشَدِيدٌ﴾ [البروج:12]،
﴿إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ﴾ [هود:102]،﴿إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ﴾ [إبراهيم:47].
ووصف يديه بالبسط في قوله: ﴿وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنْفِقُ كَيْفَ
يَشَاءُ﴾[المائدة]، و«البسط»: سعة العطاء والكرم.
(1) «المعجم الوسيط» (2/883).
(2) رواه مسلم (91).
(3) رواه مسلم (1015).
(4) رواه مسلم (2593).
(5) «الصحاح» للجوهري (2/ 655).
(6) «تفسير الطبري» (7/ 84)، «تفسير السمعاني» (2/ 366) و(3/ 96).
(7) «تيسير الكريم الرحمن» (ص436).
(8) المعجم الوسيط (77/1).
(9) المعجم الوسيط (624/2).

5 - «رَبي تْفَكْرُو»:
تقال في حق الفقير إذا رزقه الله أو المبتلى إذا عافاه أو المريض إذا شفاه، ويفهم من هذه العبارة أن الله نسيه، والنسيان هنا خلاف
الذكر والحفظ، تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا، قال الله عز وجل: ﴿لاَ يَضِلُّ رَبِّي وَلاَ يَنْسَى﴾ [طه:52]، وهو عز وجل سميع بصير عليم
خبير يعلم ما كان وما يكون قال تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ لاَ يَخْفَى عَلَيْهِ شَيْءٌ فِي الأَرْضِ وَلاَ فِي السَّمَاءِ﴾ [آل عمران:5]، ﴿اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ
سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا﴾ [الطلاق:12]
﴿إِنَّمَا إِلَهُكُمُ اللَّهُ الَّذِي لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَسِعَ كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا﴾ [طه:98]، وهو حي قيوم لا ينام ولا ينبغي له أن ينام، كما قال تعالى: ﴿اللَّهُ لا
إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ﴾ [البقرة:255]، وقال النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم -: «إِنَّ اللهَ لاَ يَنَامُ وَلاَ يَنْبَغِي لَهُ أَنْ يَنَامَ
يَخْفِضُ القِسْطَ وَيَرْفَعُهُ، يرْفَعُ إِلَيْهِ عَمَل اللَّيْلِ قَبْلَ عَمَلِ النَّهَارِ وَعَمَل النَّهَاِر قَبْلَ عَمَلِ اللَّيْلِ»(1).

ويأتي النسيان في اللغة بمعنى الترك، ومنه قوله تعالى عن المنافقين: ﴿نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ﴾ [الحشر:67] يعني تركهم،
وقوله: ﴿وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنْسَى﴾ [طه:126] أي تترك في العذاب(2).
على أنه قد يكون مقصود بعضهم أن الله رحمه وأحسن إليه، فهذا

المعنى صحيح لكن عبارة «ربي تفكرو» باطلة.

6 - «اللِّي خْلَقْهُمْ حَارْ فِيهُم»:
وهذه العبارة الشنيعة القبيحة فيها محظوران:
الأوَّل: وصفه - عزَّ وجلَّ - بالحيرة وهي الاضطراب.
الثَّاني: وصفه بالعجز والضعف وأنه غير قادر عليهم، تعالى الله عن ذلك علوا كبيرًا.

فالله - جلَّ وعلا - هو القوي المتين العلي العظيم العزيز الجبار، يمهل ولا يهمل ليس لعظمته حد ولا يعجزه أحد، قال تعالى: ﴿وَمَا

كَانَ اللَّهُ لِيُعْجِزَهُ مِنْ شَيْءٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلاَ فِي الأَرْضِ إِنَّهُ كَانَ عَلِيمًا قَدِيرًا﴾ [فاطر:44].

وإذا كان الله - عزَّ وجلَّ - قد حفظ السماوات والأرض ولا يؤوده حفظهما أي لا يثقله - وهذا لكمال قدرته وعظمته وقوته وعزته،
فكيف يعجزه عبده الضعيف الفقير العاجز الحقير، قال تعالى: ﴿إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ﴾ [يس:82]، وقال: ﴿يَاأَيُّهَا
النَّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ * إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَأْتِ بِخَلْقٍ جَدِيدٍ * وَمَا ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ بِعَزِيزٍ﴾ [فاطر:15-17].

7 ـ «لُو كَانْ اعْطَى رَبي مَانِيشْ هْنَا أو مَانِيشْ هَكْذَا»:
وهذه العبارة فيها عدة محظورات:
الأوَّل: أن قائلها مظلوم مسلوب الحق لا تليق به الحالة التي هو فيها من فقر أو حاجة أو مرض أو نحو ذلك، وفي هذا اعتراض

على قضاء الله وقدره.

الثَّاني: تزكية نفسِه وأنه أهل للخير.

الثَّالث: سوء الظن بالله - عزَّ وجلَّ - واتهامه بأنه غير عادل وغير كريم تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا، قال الله تعالى: ﴿وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ
اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنْفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ﴾ [المائدة:64]، ومهما أعطى سبحانه وأنفق وأحسن
ورزق فإن ما عنده لا ينفد ولا ينقص، قال النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم -:«يَمِينُ اللهِ مَلأى لاَ يغِيضُهَا نَفَقَةٌ سحَّاءُ اللَّيلَ وَالنَّهَارَ، أَرَأَيْتُمْ
مَا أنْفقَ مُنْذُ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ فَإِنَّهُ لَمْ ينْقصْ مَا فِي يَمِينِهِ»(3).

لكنه - عزَّ وجلَّ - يعطي ويمنع وفق علمه وحكمته ومشيئته، ورحمته وفضله، لا مانع لما أعطى ولا معطي لما منع، قال الله
تعالى: ﴿مَا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلاَ مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلاَ مُرْسِلَ لَهُ مِنْ بَعْدِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ﴾ [فاطر:2].

8 ـ «رَبِّي مَايْحَبش الخَسَارة»:
تقال هذه الكلمة إذا نجَّى الله - عزَّ وجلَّ - عبده من هلاك مؤكد كالصبي مثلا: يهجم على النار أو الماء الحار فتلحق به أمه فتنقذه
بإذن الله العزيز الغفار، أو يقوم الإنسان قبل سقوط الجدار الذي كان متكئا عليه، فيقولون: «رَبِّي مَا يحَبشْ الخَسَارَة».

ومفهوم الكلام أنه لو وقع مكروه لأحب الله الخسارة وهذا يتضمن اتهامه - عزَّ وجلَّ - بالظلم سبحانه وتعالى عما يقولون علوا كبيرا،
قال الله تعالى: ﴿وَلاَ يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا﴾ [الكهف:49]، وفي الحديث القدسي قال الله - عزَّ وجلَّ -: «يَا عِبَادِي إِنِّي حَرَّمْتُ الظُّلْمَ عَلَى
نَفْسِي وَجَعَلْتُهُ بَيْنَكُمْ مُحَرَّمًا فَلاَ تَظَالمُوا»(4)، فالمصائب كلها بكسب الإنسان وإذن الملك الديان فالمرض والهلاك والموت بإذنه
ومشيئته.

إن الله - جلَّ وعلا - خالق الخير والشر، قال الله تعالى: ﴿اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ﴾ [الزمر:62]، ﴿وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا﴾ [الفرقان:2]

وله عز وجل في كل ذلك الحجة الدامغة والحكمة البالغة، بيد أن الشر لا يضاف إليه لأنه يكون في بعض مخلوقاته لا في فعله وخلقه
ولهذا كان النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - يقول في دعاء الاستفتاح: «لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ وَالخَيْرُ كُلُّه في يَدَيْكَ والشَّرُّ لَيْسَ
إِلَيْكَ»(5).

إن خلقه وفعله فيه الخير والرحمة والعدل والحكمة، وقد تقع أمورٌ لا يحبُّها لكنَّه خلَقها

وأرادها قَدَرًا لحِكَمٍ عظيمةٍ وفوائد جليلةٍ.

===================================

(1) رواه مسلم (179).
(2) «الصحاح» للجوهري (6/2508)، «تيسير الكريم الرحمن» للسعدي (357، 552)، و «أضواء البيان» للشنقيطي (4/ 550).
(3) البخاري (7419) ومسلم (993).
(4) مسلم (2577).
(5) مسلم (771).

* منقول من (مجلة «الإصلاح» العدد 2)

[يزيد العتيبي]

جزاك الله الف خير

وفي كل دولة هناك عبارات عقيدة فاسدة بلهجة الدولة فكل دولة لها لهجة

المهم في موضوعك ان الفكرة وصلت

[ابو اكرام فتحون]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يزيد العتيبي

جزاك الله الف خير

وفي كل دولة هناك عبارات عقيدة فاسدة بلهجة الدولة فكل دولة لها لهجة

المهم في موضوعك ان الفكرة وصلت

بارك الله فيك و جزاك خيرا
الأ خ المحترميزيد العتيبي
هدانا الله و إياكم وأمة نبينا محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم
إلى أحسن الاخلاق والاعمال
و صرفنا وصرف عنا سيئها

[محمد حماش]

بارك الله فيك ، على العبد أن يسعى حثيثا في نشر التوحيد و نبذ الشرك سواء في الاعتقاد و الألفاظ ، و هذه الألفاظ من دسائس أعداء التوحيد ، بصرنا اله بالحق .

عن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال قلت يا رسول الله ما النجاة قال أمسك عليك لسانك وليسعك بيتك وابك على خطيئتك

صحيح الترغيب و الترهيب ، حديث رقم : 2741

[رثاآء]

بارك الله فيك وجعله في ميزان حسناتك
ونجد أيضا كلمة جد متداولة "ربي يعطي اللحم اللي ما عندهش السنين " يعني ربي والعياذ بالله يرزق العبد الذي لا يحتاج إلى نعمة
هذا فقط غيض من فيض
فلو تعمقنا جيدا في التوحيد سنجد أنفسنا في الشركيات والعياذ بالله
نسأل الله الصلاح والثبات
السلام عليكم

[ابو اكرام فتحون]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد حماش

بارك الله فيك ، على العبد أن يسعى حثيثا في نشر التوحيد و نبذ الشرك سواء في الاعتقاد و الألفاظ ، و هذه الألفاظ من دسائس أعداء التوحيد ، بصرنا اله بالحق .

عن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال قلت يا رسول الله ما النجاة قال أمسك عليك لسانك وليسعك بيتك وابك على خطيئتك

صحيح الترغيب و الترهيب ، حديث رقم : 2741

وفيك بارك الله وجزاك خيرا
الاخ الفاضل محمد حماش
و شكرا على نصيحتك وتوجيهك بصرنا الله وإياك
وأمة نبينا محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم
بعيوبنا وهدانا إلى الحق. . .

[ابو اكرام فتحون]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sarita

بارك الله فيك وجعله في ميزان حسناتك
ونجد أيضا كلمة جد متداولة "ربي يعطي اللحم اللي ما عندهش السنين " يعني ربي والعياذ بالله يرزق العبد الذي لا يحتاج إلى نعمة
هذا فقط غيض من فيض
فلو تعمقنا جيدا في التوحيد سنجد أنفسنا في الشركيات والعياذ بالله
نسأل الله الصلاح والثبات
السلام عليكم

و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وفيكم بارك الله وجزاكم خيرا
تقبل الله منكم
سائلين الله أن يبصرنا وإياكم
و أمة نبينا محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم جميعا
بعيوبنا ويهدينا إلى الحق. . .

[الحزين المبتسم]

بارك الله فيك أخي وجزاك الله خيرا على التنبيهات

ومن ذلك يقول البعض في الأفراح والمناسبات اذا ارادوا التهنئة: " الحمد لك " .. ولا ينبغي ذلك فالحمد لله أولا وآخرا

[ابو اكرام فتحون]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة najmsouf

بارك الله فيك أخي وجزاك الله خيرا على التنبيهات

ومن ذلك يقول البعض في الأفراح والمناسبات اذا ارادوا التهنئة: " الحمد لك " .. ولا ينبغي ذلك فالحمد لله أولا وآخرا

و فيك بارك الله وجزاك خيرا
و حفظك اخي
و تقبل منك وجعلك مفتاحا للخير مغلاقا للشر
و جزاك الفردوس الأعلى
و رزقك رؤية وجهه الكريم
بالتوفيق ...

[ام معاوية]

السلام عليكم
بارك الله فيكم موضوع يمس اللب
عبارة ..شوي ربي و شوي قلبي..
..ربي راه يشوف..
..الله يعرف..(المعرفة تاتي بعد الجهل)
..ما زال ربي يخلص..
..و و و و و الله يهدينا و يهدي بنا و يبصرنا الحق.

[ابو اكرام فتحون]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العومرية

السلام عليكم
بارك الله فيكم موضوع يمس اللب
عبارة ..شوي ربي و شوي قلبي..
..ربي راه يشوف..
..الله يعرف..(المعرفة تاتي بعد الجهل)
..ما زال ربي يخلص..
..و و و و و الله يهدينا و يهدي بنا و يبصرنا الحق.

و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته


.. الله يهدينا و يهدي بنا و يبصرنا الحق.

بارك الله فيكم وجزاكم خيرا وتقبل منكم
شكرا لمروركم ومشاركتكم
تقبل الله منكم

[الفارس_الجزائري]

السلام عليكم شكرا لك على الموضوع، وإن كنت أخالفك الرأي في أن بعض العبارات التي ذكرتها و المتداولة عند الجزائريين ليس فيها شرك أو ضرر على العقيدة فمثلا : (لمليح ربي ) هي ترجمة لقول نبينا محمد ( إن الله جميل ) ، وأتمنى أن يسع صدرك لإنتقادي لمنهج بعض دعاة السلفية الذين اصطادوا هذه العبارات الشائعة، وتغافلوا عن عبارات أخرى شركية شائعة في الخليج موطن السلفية(مع احترامي لهم) وسأذكر لك أمثلة منها :

جلالته، سموّه، صاحب الجلالة ،صاحب السّمو،الملك فلان ابن فلان....
ماأعرفه من الدين أنه سبحانه وتعالى ذو الجلال والإكرام الملك القدوس ،المتّصف بالسمّو والعلو هو الله.ومن وصف مخلوقا أخربهذه الصفات التي ينفرذ بها ربنا عزوجل، فقد جعله ندّا وشريكا مع الله .

[matrixdz]

شكرا اخي الكريم

[ابو اكرام فتحون]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة fares_d19

السلام عليكم شكرا لك على الموضوع، وإن كنت أخالفك الرأي في أن بعض العبارات التي ذكرتها و المتداولة عند الجزائريين ليس فيها شرك أو ضرر على العقيدة فمثلا : (لمليح ربي ) هي ترجمة لقول نبينا محمد ( إن الله جميل ) ، وأتمنى أن يسع صدرك لإنتقادي لمنهج بعض دعاة السلفية الذين اصطادوا هذه العبارات الشائعة، وتغافلوا عن عبارات أخرى شركية شائعة في الخليج موطن السلفية(مع احترامي لهم) وسأذكر لك أمثلة منها :

جلالته، سموّه، صاحب الجلالة ،صاحب السّمو،الملك فلان ابن فلان....
ماأعرفه من الدين أنه سبحانه وتعالى ذو الجلال والإكرام الملك القدوس ،المتّصف بالسمّو والعلو هو الله.ومن وصف مخلوقا أخربهذه الصفات التي ينفرذ بها ربنا عزوجل، فقد جعله ندّا وشريكا مع الله .

و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيرا وبارك فيك

متقبلا بصدر رحب إنتقادك و شاكرا لغيرتك على الدين والعقيدة أخي.
أما عن مشايخ السلفية في الجزائر يا أخي حفظهم الله و حفظك الله
يهتمون بالجزائر أولا كوطن لهم و يهمهم أمره
أكثر من الإهتمام بدول الخليجة ، والسلفية كمنهج لا موطن لها بل هي عقيدة كل متبع لسلف هذه الأمة .

فنحن جميعا بحاجة كبيرة إلى التوفيق من الله ليهدينا إلى أحسن الاخلاق والاعمال و أن يصرفنا ويصرف عنا سيئها
و بحاجة ماسة للرفق ببعضنا و لنحسن الظن بمشايخنا فغيرتهم على وطننا وشعبنا لا ينكرها أحد...
و بذلك نكون متعاونين على البر.
و وجب علينا أن نقف عند ما سمى الله سبحانه وتعالى نفسه بلغة القرآن :
جميل
و لم يسمي نفسه :
لمليح
و كذلك مع باقي الأسماء
وأحسن الله لك أخي
ووفقنا جميعا لما يحب ويرضى

[عبد القادر16]

بارك الله فيك وجزاك خيرا ونفع بها المسلمين