الدستور الإلهي لا اعتراض عليه ولا خيار فيه - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم خاص لطلبة العلم لمناقشة المسائل العلمية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الدستور الإلهي لا اعتراض عليه ولا خيار فيه

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-12-27, 09:17   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
قطــــوف الجنــــة
عضو متألق
 
الصورة الرمزية قطــــوف الجنــــة
 

 

 
إحصائية العضو










Post الدستور الإلهي لا اعتراض عليه ولا خيار فيه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الدستور الإلهي لا اعتراض عليه ولا خيار فيه
العلامة صالح بن فوزان الفوزان 1434/02/09
=========================
قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْت
ُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً) في هذه الآية الكريمة:

1- فيها ضرورة وجود أولي أمر في المجتمع من الولاة والعلماء ينتهي إليهم في حل مشاكل الأمة والنظر في مصالحها ودفع المضار عنها حيث:


لا يصلح الناس فوضى لا سراة لهم ---- ولا سراة إذا جهالهم سادوا

2- فيها وجوب طاعة أولي الأمر بعد طاعة الله ورسوله فيما لم يتجاوزوا فيه ما شرعه الله ورسوله.

3- فيها الرجوع إلى الكتاب والسنة في حل النزاعات التي تحصل في المجتمع لأن كل نزاع فإنه يحله الكتاب والسنة عند الرجوع إليهما بإيمان وصدق ويكون ذلك على أيدي العلماء الذين يستنبطون الحكم منهما بأهلية وجدارة.

4- فيها أن من لم يرجع في حل النزاعات والخصومات إلى الكتاب والسنة فليس بمؤمن بالله واليوم الآخر.

5- فيها أن تحكيم الكتاب والسنة في كل نزاع عبادة لله سبحانه وليس القصد منه حل النزاع فقط بل هو عبادة يتقرب به إلى الله عز وجل.

6- فيها أن تحكيم الكتاب والسنة في حل النزاعات وإنهاء الخصومات خير للناس في عاجل أمرهم وآجله وفيه قناعة تامة للمؤمنين، ولهذا قال في ختام الآيات: (فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيماً)، ففي هذه الآية الكريمة:

1- فيها نفي الإيمان نفيا مؤكد بالقسم من الله سبحانه أنه لا يتحقق إيمان المتنازعين والمتخاصمين حتى يحكموا الرسول صلى الله عليه وسلم فيما اختلفوا فيه وهذا في حال وجوده صلى الله عليه وسلم وفي حال وفاته يكون ذلك بتحكيم سنته.

2- فيها وجوب تحكيم الرسول صلى الله عليه وسلم في كل نزاع وكل اختلاف لا في الخصومات المالية فقط ولا في الأحوال الشخصية فقط بل لا بد من العقائد والأحزاب والمذاهب والمقالات.

3- فيها وجوب القناعة التامة بحكم الرسول صلى الله عليه وسلم فمن لم يقنع بذلك فليس بمؤمن.

4- فيها أنه لا تكفي القناعة في الظاهر بل لا بد من القناعة بحكم الرسول في الظاهر والباطن.

5- فيها وجوب التسليم التام لحكم الرسول صلى الله عليه وسلم وعدم الاعتراض عليه لأنه حق وعدل لا مرية فيه.

6- فيها أن غير حكم الرسول صلى الله عليه وسلم لا تحصل به القناعة لأنه عمل بشري لا يسلم من الخطأ أو الحيف والهوى ولهذا تجد الناس مع الدساتير البشرية دائما في اضطراب وفوضى.

7- فيما أنه لا يرجع إلى تصويت الناس على الدستور الإلهي لأنه صادر عن حكيم خبير: (لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ)، ويرضى به كل مؤمن سواء حكم له أو عليه: (وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَنْ يَكُونَ لَهُمْ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً مُبِيناً)، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه.
_______________
كتبه صالح بن فوزان الفوزان عضو هيئة كبار العلماء 1434-02-09هـ

https://www.alfawzan.af.org.sa/node/14333













 


قديم 2012-12-27, 09:34   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
قطــــوف الجنــــة
عضو متألق
 
الصورة الرمزية قطــــوف الجنــــة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

المسلم الغيور على دينه ، قالوا عن الدستور العجائب وزعموا كذباً أنه إسلامي ، فهل قرأت الدستور أم لا ؟
لو قلت نعم ؛ قل لهذه الأشياء نعم :
(1)"نظام الدولة ديمقراطي" كما في المادة (1) أي يسوي بين المسلم والكافر والعالم والجاهل والذكر والأنثى. وفى الشرع "لا يستوون "
(2)"الشعب مصدر السلطات أي التشريعية " كما في المادة (5)قال تعالي:{ أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ} ويقولون دستور اسلامي
(3)"السيادة للشعب " كما في المادة (5) وليست السيادة لله وحده وليست السيادة للشرع مثلاً. حسبي الله ونعم الوكيل
(4)"توطيد المواطنة "كما في المادة (6) وهى المساواة الكاملة بين أطياف الشعب المصري (مسلم – نصراني – يهودي – شيعي – بهائي – قدياني وغير ذلك ) والله يقول {أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ * مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ }فعلاً يحكمون بالأهواء
(5) "حرية الإعتقاد مصونة " كما في المادة (43) بمعنى اعتقد ما تشاء ،تكن مسلماً ،نصرانياً ،شيعياً ،بهائيًا ،قديانياً، بوذياً، وهذا ؛ إبطال لحد الردة . قال :النبي صلى الله عليه وسلم(من بدل دينه فاقتلوه)) (صحيح البخاري:3017 )
(6)"حرية ممارسة الشعائر للنصارى واليهود " كما في المادة (43)أداء صلواتهم علانية وهذا لا يجوز إظهار الكفر.
(7)"إقامة دور العبادة للنصارى واليهود " كما في المادة (43)بمعنى تبنى الكنائس مثلاً في المطرية وغيرها ودير لليهود هذه حرية وهذه المادة (43) (تتيح بناء أديرة لليهود وإظهار شعائرهم ولا يحق للدولة منعهم على الإطلاق )
(8)"حظر التعرض للأنبياء والرسل " كما في المادة (44)ولا يحظر التعرض لله ولا يحظر التعرض للصحابة الكرام .حرية لابأس عاملكم الله بعدله .
(9)"حرية الفكر والرأي مكفولة " كما في المادة (45)يعنى المفكر الإسلامي ينكر ما يشاء من أمور الغيب هذا حقه .لا يعاقب على ذلك .
(10)"حرية الصحافة والنشر مكفولة ...والرقابة على ما تنشره وسائل الإعلام محظور "كما في المادة (48) وهذا عين الانحراف والضلال .
(11)"حق تنظيم الاجتماعات العامة ..ويكون بناء على إخطار ينظمه القانون " كما في المادة (45)وبناء على هذا منع الدروس من المساجد إن لم يحصلوا على إخطار ويضيق على دعاة الحق ويفسح لدعاة الضلال التحزب والانحراف .
(12)"حق تكوين الأحزاب بمجرد الإخطار " كما في المادة (51) وفيه تمزيق للأمة وتشتيت شملها وزرع بذور الفرقة فيها.
(13)"الإضراب السلمي حق ينظمه القانون " كما في المادة (46) وهذا يجعل المجتمع فوضى و ينافى السمع والطاعة للولاة .
(14) "تصدر الأحكام باسم الشعب " كما في المادة (79) ولماذا لا تكون باسم الشرع لأن الشعب عندهم مصدر السلطات .
(15) "تتكون السلطة التشريعية من مجلس النواب ومجلس الشورى " كما في المادة (82) حق التشريع لله وحده ومن أعطى نفسه حق التشريع مع الله أو من دون الله يكون كافراً.
(16) "القسم على احترام دستور ديمقراطي " كما في المادة (86) وهو على خطر عظيم .
(17) "تصدر القرارات بالأغلبية المطلقة " كما في المادة (96) وهذا من مبادئ الديمقراطية وقال تعالي :{ وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ} وقال تعالي : { وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ}وغيرها من الآيات كثير .
(18) "لا يشترط الإسلام في رئيس الدولة " كما في المادة (134)اشترطوا أن يكون مصري من أبوين مصريين ! أين أنتي يا حمرة الخجل الدستور الماضي كان يشترط الإسلام أفلا تعقلون ألهذا الحد عميت بصائركم . أظنك بعد هذا لن تقول نعم
نكتفى اختصاراً فهذه رؤوس أقلام أكتبها لطالبي الحق ممن لم يتلوث بالحزبية البغيضة لحزب الإخوان المسلمين ولحزب النور وغيرهم من أحزاب الضلالة
لو قلت لا؛ نلزمك بهذا :
1-بالموافقة على الديموقراطية والاشتراك فيها وهي من سنن الجاهلية ومبادئها العشرة هي :
((1-السيادة للشعب. 2- حرية التدين والاعتقاد .3 - المرجعية للشعب عند الاختلاف والتنازع في أي أمر . 4- حرية التعبير و الافصاح عن الرأي .5 -فصل الدين عن الدولة .6 -الحرية الشخصية للأفراد .7 - حرية تشكيل الأحزاب السياسية بلا قيود.8-مبدأ الأغلبية المطلقة في إقرار القوانين. 9-المواطنة :وهى المساواة بين الأبرار والفجار والمسلمين والكفار في كل شيء .10-المالك الحقيقي للمال هو الشعب ))
والنبي صلى الله عليه وسلم يقول ( أبغض الناس إلى الله ثلاثة ملحد في الحرم ومبتغ في الإسلام سنة الجاهلية ومطلب دم امرئ بغير حق ليهريق دمه)) رواه البخاري
إذاً فما الحل ؟
نقول لدعاة الديمقراطية الذين زينوها للناس أنها الشريعة { وَأَعْتَزِلُكُمْ وَمَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ }(مريم :48)
قال بن كثير في تفسير الآية ((فلما اعتزل الخليل أباه وقومه في الله, أبدله الله من هو خير منهم, ووهب له إسحاق ويعقوب يعني ابنه وابن إسحاق))
وقال تعالى في قصة موسى عليه السلام { وإني عذت بربي وربكم أن ترجمون وإن لم تؤمنوا لي فاعتزلون }.( الدخان :19)
قال العلامة السعدي في تفسير الآية : { وَإِنْ لَمْ تُؤْمِنُوا لِي فَاعْتَزِلُونِ } أي: لكم ثلاث مراتب: الإيمان بي وهو مقصودي منكم فإن لم تحصل منكم هذه المرتبة فاعتزلوني لا علي ولا لي، فاكفوني شركم. فلم تحصل منهم المرتبة الأولى ولا الثانية بل لم يزالوا متمردين عاتين على الله محاربين لنبيه موسى عليه السلام غير ممكنين له من قومه بني إسرائيل. { فَدَعَا رَبَّهُ أَنَّ هَؤُلاءِ قَوْمٌ مُجْرِمُونَ } أي: قد أجرموا جرما يوجب تعجيل العقوبة )) انتهى كلامه
وقال تعالى في قصة اصحاب الكهف { وَإِذِ اعْتَزَلْتُمُوهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ فَأْوُوا إِلَى الْكَهْفِ يَنْشُرْ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ رَحْمَتِهِ وَيُهَيِّئْ لَكُمْ مِنْ أَمْرِكُمْ مِرْفَقًا }
وها نحن نعتزلكم وما تدعون من الديموقراطية ، نعتزلكم بأجسامنا ، ولا نعتزلكم بيباننا ، سنكشف أمركم ، وزيغ قلوبكم ، وإننا والله نرى فيكم كل يوم آية ، تتقلبون تقلبا ولا حولا ولا قوة إلا بالله ، غاليتم في الحاكمية فابتليتم بها ، فظهر كذبكم وغشكم للشباب المسكين، الذين يتبعونكم بجهل وحسن الظن هلا بينتم له حقيقة ما تدعوهم الى التصويت عليه بنعم ، علام كنتم تكفرون النظام السابق إذا ً ؟ سبحان الله صدق فيكم قول حذيفة ابن اليمان رضى الله عنه فيما رواه الحاكم في المستدرك قال : (( إذا أحب أحدكم أن يعلم أصابته الفتنة أم لا ؟ فلينظر فإن كان رأى حلالًا كان يراه حرامًا فقد أصابته الفتنة،و إن كان يرى حرامًا كان يراه حلالًا فقد أصابته )) وحسبنا الله ونعم الوكيل












قديم 2012-12-27, 09:36   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
قطــــوف الجنــــة
عضو متألق
 
الصورة الرمزية قطــــوف الجنــــة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

حتى لو كان الدستور من أوله إلى آخره موافقًا لشرع الله فلا يجوز الاستفتاء على تطبيق شرع الله وأن تكون الكلمة للأغلبية من الشعب فإن شاؤوا رفضوا الشريعة فلم تطبق وإن شاؤوا قبلوها فـتُطَـبَّق لأن الشعب أراد ذلك !! ـ
هذا دين الديموقراطية ، وهو شرك صريح منافٍ لشرع الرحمن
فالمسلم يبرَؤ إلى الله من الشرك ، ولا يشارك في الباطل ، ويهجر مواطن الزور .
ربنا لا تؤاخذنا بما فعَلَ السفهاءُ مِـنّا










قديم 2012-12-27, 11:26   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
نسيـم البـرج
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

"وشهد شاهد من أهلها."
قولة حق أريد بها التّغطية على باطل.









قديم 2012-12-27, 11:42   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
عبدالله 2810
عضو جديد
 
إحصائية العضو










Mh51

شكرا لك
موضوع قيم جدا
في انتظار جديدك
تقبل تحياتي










قديم 2012-12-27, 13:11   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
قطــــوف الجنــــة
عضو متألق
 
الصورة الرمزية قطــــوف الجنــــة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نسيـم البـرج مشاهدة المشاركة
"وشهد شاهد من أهلها."
قولة حق أريد بها التّغطية على باطل.
النفوس السوية القويمة والفطر السليمة المستقيمة تستحسن الحسن وتستقبح القبيح؛ فإن الباطل صورته مزرية مستنكرة، وسيمه وقحة منفرة، والحق أبلج والباطل لجلج ولذلك ذهب من ذهب من المعتزلة ومن وافقهم إلى أن الحسن والقبح عقليان لا شرعيان لأن العقول تميز بين الحق والباطل، وعلى ما في هذا الكلام من مؤاخذات، لكنه يدل على أن الباطل ظاهر قبحه وأنه لو ترك على حاله لكان على أصحاب العقول اجتنابه.

يقول ابن القيم:
ومن مكايده: أنه يسحر العقل دائما حتى يكيده، ولا يسلم من سحره إلا من شاء الله، فيزين له الفعل الذي يضره حتى يخيل إليه أنه من أنفع الأشياء، وينفره من الفعل الذي هو من أنفع الأشياء حتى يخيل إليه أنه يضره.
فهو الذي سحر العقول حتى ألقى أربابها في الأهواء المختلفة والآراء المتشعبة و سلك بهم من سبل الضلال كل مسلك وألقاهم من المهالك في مهلك بعد مهلك.

وزين لهم عبادة الأصنام، وقطيعة الأرحام، ووأد البنات، ونكاح الأمهات، ووعدهم بعد الكفر والفسوق والعصيان بالفوز بالجنان، وأبرز لهم الشرك في صورة التعظيم، والكفر بصفات الرب وعلوه وتكلمه بكتبه في صورة التنزيه، وترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في قالب التودد إلى الناس، وحسن الخلق معهم عملا بقوله "عليكم أنفسكم" (إغاثة اللهفان1/119).










قديم 2012-12-27, 23:12   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
توفيق43
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية توفيق43
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قطوف الجنة مشاهدة المشاركة
النفوس السوية القويمة والفطر السليمة المستقيمة تستحسن الحسن وتستقبح القبيح؛ فإن الباطل صورته مزرية مستنكرة، وسيمه وقحة منفرة، والحق أبلج والباطل لجلج ولذلك ذهب من ذهب من المعتزلة ومن وافقهم إلى أن الحسن والقبح عقليان لا شرعيان لأن العقول تميز بين الحق والباطل، وعلى ما في هذا الكلام من مؤاخذات، لكنه يدل على أن الباطل ظاهر قبحه وأنه لو ترك على حاله لكان على أصحاب العقول اجتنابه.

يقول ابن القيم:
ومن مكايده: أنه يسحر العقل دائما حتى يكيده، ولا يسلم من سحره إلا من شاء الله، فيزين له الفعل الذي يضره حتى يخيل إليه أنه من أنفع الأشياء، وينفره من الفعل الذي هو من أنفع الأشياء حتى يخيل إليه أنه يضره.
فهو الذي سحر العقول حتى ألقى أربابها في الأهواء المختلفة والآراء المتشعبة و سلك بهم من سبل الضلال كل مسلك وألقاهم من المهالك في مهلك بعد مهلك.

وزين لهم عبادة الأصنام، وقطيعة الأرحام، ووأد البنات، ونكاح الأمهات، ووعدهم بعد الكفر والفسوق والعصيان بالفوز بالجنان، وأبرز لهم الشرك في صورة التعظيم، والكفر بصفات الرب وعلوه وتكلمه بكتبه في صورة التنزيه، وترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في قالب التودد إلى الناس، وحسن الخلق معهم عملا بقوله "عليكم أنفسكم" (إغاثة اللهفان1/119).



سؤالي هل الحكم في الإسلام وراثي؟

إذا قلت نعم :كذبت
إذا قلت :لا
أين هي إذا فتاوي علمائكم بحرمة الحكم الوراثي في الإسلام و أن هذا مخالف للسلف؟













قديم 2012-12-27, 23:18   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
قطــــوف الجنــــة
عضو متألق
 
الصورة الرمزية قطــــوف الجنــــة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة توفيق43 مشاهدة المشاركة

سؤالي هل الحكم في الإسلام وراثي؟

إذا قلت نعم :كذبت
إذا قلت :لا
أين هي إذا فتاوي علمائكم بحرمة الحكم الوراثي في الإسلام و أن هذا مخالف للسلف؟




انتم من النوع الذي تتلونون بالف لون وتكررون نفس الكلام وانا لست هنا لذلك سبق وان اجبتك على هذا في مواصيع عدة لذا لا يهمني رفضك او استيائك او عنادكم ومحاولاتكم الوقوف والصد في وجه الحق والله انا لست هنا لوضع كل هذا لكم بل هناك من يهمه الحق ومعرفته والله لو يدخل واحد ويشرح صدره للحق ومعرفته افضل عندي سلام









قديم 2012-12-27, 23:37   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
توفيق43
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية توفيق43
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قطوف الجنة مشاهدة المشاركة
انتم من النوع الذي تتلونون بالف لون وتكررون نفس الكلام وانا لست هنا لذلك سبق وان اجبتك على هذا في مواصيع عدة لذا لا يهمني رفضك او استيائك او عنادكم ومحاولاتكم الوقوف والصد في وجه الحق والله انا لست هنا لوضع كل هذا لكم بل هناك من يهمه الحق ومعرفته والله لو يدخل واحد ويشرح صدره للحق ومعرفته افضل عندي سلام




لا بل أنتم تخافون من الحق و تعبدون الناس للحاكم و لهذا تخافون من الذين يبييون إزدواجية خطاباتكم
أعيد سؤالى

سؤالي هل الحكم في الإسلام وراثي؟

إذا قلت نعم :كذبت
إذا قلت :لا
أين هي إذا فتاوي علمائكم بحرمة الحكم الوراثي في الإسلام و أن هذا مخالف للسلف؟










قديم 2012-12-28, 09:50   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
قطــــوف الجنــــة
عضو متألق
 
الصورة الرمزية قطــــوف الجنــــة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة توفيق43 مشاهدة المشاركة


لا بل أنتم تخافون من الحق و تعبدون الناس للحاكم و لهذا تخافون من الذين يبييون إزدواجية خطاباتكم
أعيد سؤالى

سؤالي هل الحكم في الإسلام وراثي؟

إذا قلت نعم :كذبت
إذا قلت :لا
أين هي إذا فتاوي علمائكم بحرمة الحكم الوراثي في الإسلام و أن هذا مخالف للسلف؟

نخاف من الحق ....بل نتهافت عليه ونبحث عنه ونتمعن فيه ونفكر ألف مرة على أن ننقاد لعوطفنا ..لولاالخوف منه لهرعنا لفتاوى مشايخ الافرنج والديموقراطية التصديرية الدنيوية
مشايخ الإفرنج بالحرية المتلونين الذي تتلذذون في تطبيقها كل مسألة يجدون لكم حل وسهولة بكل جرأة على الله

والتي من ثمارها زواج الرجل بالرجل والعري والإختلاط والفساد والفحش والبذاءة تحت شعار حرية الراي والتعبير فهذه ليست من ديننا وإننا نفتخر بمحاربتها -بالتي هي أحسن-...هل الحكم في الاسلام وراثي ؟
الجواب
لا.............................

لا يقال له نطام اسلامي ولا غير اسلامي. هناك انظمه يجتهد فيها البشريه لكي تستمر الحياة وللوصول إلي أفضل استقرار. وهذا لا يتعارض مع الدين.
الخلافة تكون مبايعتها من طرف كافة امة المسلمين ..والامصار ....ويكون حكم شامل على كل الدول كما الخلافة ...ويكون بالطبع والي أو نائب ععلى الخليفة في كل بلد ...

الحكم الذي عاهدناه من سيدنا المصطفى نبي الله صلى الله عليه وسلم. هو الخـليـفـة.

ماهو الخـلـيفة ؟

الخليفة هو الذي ينوب عن الأُمة في الحكم والسلطان، وفي تنفيذ أحكام الشرع. ذلك أن الإسلام قد جعل الحكم والسلطان للأُمة، تُنيب فيه من يقوم به نيابة عنها. وقد أوجب الله عليها تنفيذ أحكام الشرع جميعها.

وبما أن الخليفة إنما ينصبه المسلمون؛ لذلك كان واقعه أنه نائب عن الأُمة في الحكم والسلطان، وفي تنفيذ أحكام الشرع؛ لذلك فإنه لا يكون خليفة إلا إذا بايعته الأُمة، فبيعتها له بالخـلافة جعلته نائباً عنها، وانعقاد الخـلافة له بهذه البيعة أعطاه السلطان، وأوجب على الأُمة طاعته.
((لم يكن في عهد النبي ملك ولا مملكه)) .

إنتهت أيام الخلافة. وسيطر على الأمة العربية والاسلاميه نظام الحكم.


تفريطنا كشعوب أو تفريط الحكام في الحكم بالشريعة ليس حجة لإحداث بدعة الانتخابات لأن الذنوب ليس حجة لإحداث ذنوب ..أيها الواثق من الحق والخائفين منه ..

قال شيخ الإسلام ابن تيمية((وأما ما لم يحدث سبب يحوج إليه ، أو كان السبب المحوج إليه بعض ذنوب العباد ، فهنا لا يجوز الإحداث ، فكل أمر يكون المقتضي لفعله على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم موجوداً لو كان مصلحة ولم يفعل ، يعلم أنه ليس بمصلحة . وأما ما حدث المقتضي له بعد موته من غير معصية الخلق فقد يكون مصلحة …)) انظر الاقتضاء (2/598) .
هناك ظروف تحتمت على الامة ..وجود
الظرف الأول : وجود حاكم مسلم .
الظرف الثاني : وجود حاكم كافر.
الظرف الثالث : عدم وجود حاكم.

الأول لا يجوز الخروج على الحاكم المسلم فالبديل هو الصبر على هذا الحاكم المسلم إذا كان جائرا مع نصحه بالطرق الشرعية والصدق في ذلك ودعوة الناس إلى دين الله لأن صلاح الشعوب أساس صلاح الحكام كما تقدم أما الانقلابات أو الدخول في البرلمانات فليست بديلا أبدا لأنها إن أسقطت حاكما فلن تأتي بحاكم أفضل بل إما مثله أو أشد منه ظلما وجورا وذلك لأن القاعدة الكونية الربانية تقول(كما تكونوا يولى عليكم)) وذلك لقوله تعالى : (﴿وَكَذَلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضًا بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُون﴾ [الأنعام:129]، ) فمُنْتَخَبَهُمْ يكون من جنسهم ولا بد.
وأما الثاني فالبديل هو الخروج عليه إذا توفرت القدرة على ذلك وتغلبت المصلحة على المفسدة ,ووُجِدَ من هو مسلم, وإلا فالصبر مع إعداد الإيمانية والمادية قدر الاستطاعة كما كان حال النبي صلى الله عليه وسلم في مكة .

وأما الثالث فالبديل هو الشورى ومعناه اختيار أهل الحل والعقد لمن يرونه يصلح للإمامة وهذه الطريقة لقد بينتها في المبحث الرابع من هذا البحث فليراجع.
سئل العلامة عبد المحسن العباد :لقد انعدمت الشورى في أكثر البلدان في اختيار الحاكم، فهل تقوم الانتخابات بديلا عنه وتعتبر من السواد الأعظم؟
الجواب: طريقة الإسلام هي التي يعني تولية الخليفة، جاء في الإسلام طريقتان، إحداهما: هي التي ولي بها أبو بكر رضي الله عنه واجتماع أهل الحل والعقد.أهل الحل والعقد فهؤلاء متواجدون لا يخلوا منهم زمان ولا مكان ولا يشترط أن يكونوا عبارة عن هيئة أو جمعية حتى نعرفهم . وأما الهيئة الفتوى فهذه جزء فقط من أهل الحل والعقد فتأمل .

والثانية: كان الخليفة يعيِّن خليفةً مِن بعده، وهو عهد أبي بكر لعمر، وفيما يتعلق بالنسبة بعد عمر رضي الله عنه جُعل الأمر في ستة، وهؤلاء الستة يختارون واحدًا منهم، يختارون واحدًا منهم، وانتهى الأمر إلى عثمان وعليٍّ، ثم انتهى الأمر إلى عثمان رضي الله عنه حيث بايعه الناس، ولما توفي أو قتل عثمان رضي الله عنه صار الناس إلى علِيٍّ لأنه هو الذي كان له دائرًا بينه وبينه في وجودهما معًا، فلمَّا ذهب عثمان انتهي الأمر إلى علِيٍّ.
فطريقة الإسلام هي هذه، يعني إما يعني كون أهل الحل والعقد يقومون بهذا، وأن الذين هم مرجع الناس ووجهاء الناس وكبار الناس، أما هذه الانتخابات، يعني: ينتخب، وإذا حصلت الأغلبية لأناس، يعني: ضررهم أكثر من نفعهم فإن منتخبهم يكون من جنسهم([- شرح الشيخ عبد المحسن العباد حفظه الله سنن ابن ماجه، الشريط رقم (283). ]). اهـ









قديم 2012-12-28, 23:27   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
توفيق43
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية توفيق43
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قطوف الجنة مشاهدة المشاركة
نخاف من الحق ....بل نتهافت عليه ونبحث عنه ونتمعن فيه ونفكر ألف مرة على أن ننقاد لعوطفنا ..لولاالخوف منه لهرعنا لفتاوى مشايخ الافرنج والديموقراطية التصديرية الدنيوية
مشايخ الإفرنج بالحرية المتلونين الذي تتلذذون في تطبيقها كل مسألة يجدون لكم حل وسهولة بكل جرأة على الله

والتي من ثمارها زواج الرجل بالرجل والعري والإختلاط والفساد والفحش والبذاءة تحت شعار حرية الراي والتعبير فهذه ليست من ديننا وإننا نفتخر بمحاربتها -بالتي هي أحسن-...هل الحكم في الاسلام وراثي ؟
الجواب
لا.............................

لا يقال له نطام اسلامي ولا غير اسلامي. هناك انظمه يجتهد فيها البشريه لكي تستمر الحياة وللوصول إلي أفضل استقرار. وهذا لا يتعارض مع الدين.
الخلافة تكون مبايعتها من طرف كافة امة المسلمين ..والامصار ....ويكون حكم شامل على كل الدول كما الخلافة ...ويكون بالطبع والي أو نائب ععلى الخليفة في كل بلد ...

الحكم الذي عاهدناه من سيدنا المصطفى نبي الله صلى الله عليه وسلم. هو الخـليـفـة.

ماهو الخـلـيفة ؟

الخليفة هو الذي ينوب عن الأُمة في الحكم والسلطان، وفي تنفيذ أحكام الشرع. ذلك أن الإسلام قد جعل الحكم والسلطان للأُمة، تُنيب فيه من يقوم به نيابة عنها. وقد أوجب الله عليها تنفيذ أحكام الشرع جميعها.

وبما أن الخليفة إنما ينصبه المسلمون؛ لذلك كان واقعه أنه نائب عن الأُمة في الحكم والسلطان، وفي تنفيذ أحكام الشرع؛ لذلك فإنه لا يكون خليفة إلا إذا بايعته الأُمة، فبيعتها له بالخـلافة جعلته نائباً عنها، وانعقاد الخـلافة له بهذه البيعة أعطاه السلطان، وأوجب على الأُمة طاعته.
((لم يكن في عهد النبي ملك ولا مملكه)) .

إنتهت أيام الخلافة. وسيطر على الأمة العربية والاسلاميه نظام الحكم.


تفريطنا كشعوب أو تفريط الحكام في الحكم بالشريعة ليس حجة لإحداث بدعة الانتخابات لأن الذنوب ليس حجة لإحداث ذنوب ..أيها الواثق من الحق والخائفين منه ..

قال شيخ الإسلام ابن تيمية((وأما ما لم يحدث سبب يحوج إليه ، أو كان السبب المحوج إليه بعض ذنوب العباد ، فهنا لا يجوز الإحداث ، فكل أمر يكون المقتضي لفعله على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم موجوداً لو كان مصلحة ولم يفعل ، يعلم أنه ليس بمصلحة . وأما ما حدث المقتضي له بعد موته من غير معصية الخلق فقد يكون مصلحة …)) انظر الاقتضاء (2/598) .
هناك ظروف تحتمت على الامة ..وجود
الظرف الأول : وجود حاكم مسلم .
الظرف الثاني : وجود حاكم كافر.
الظرف الثالث : عدم وجود حاكم.

الأول لا يجوز الخروج على الحاكم المسلم فالبديل هو الصبر على هذا الحاكم المسلم إذا كان جائرا مع نصحه بالطرق الشرعية والصدق في ذلك ودعوة الناس إلى دين الله لأن صلاح الشعوب أساس صلاح الحكام كما تقدم أما الانقلابات أو الدخول في البرلمانات فليست بديلا أبدا لأنها إن أسقطت حاكما فلن تأتي بحاكم أفضل بل إما مثله أو أشد منه ظلما وجورا وذلك لأن القاعدة الكونية الربانية تقول(كما تكونوا يولى عليكم)) وذلك لقوله تعالى : (﴿وَكَذَلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضًا بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُون﴾ [الأنعام:129]، ) فمُنْتَخَبَهُمْ يكون من جنسهم ولا بد.
وأما الثاني فالبديل هو الخروج عليه إذا توفرت القدرة على ذلك وتغلبت المصلحة على المفسدة ,ووُجِدَ من هو مسلم, وإلا فالصبر مع إعداد الإيمانية والمادية قدر الاستطاعة كما كان حال النبي صلى الله عليه وسلم في مكة .

وأما الثالث فالبديل هو الشورى ومعناه اختيار أهل الحل والعقد لمن يرونه يصلح للإمامة وهذه الطريقة لقد بينتها في المبحث الرابع من هذا البحث فليراجع.
سئل العلامة عبد المحسن العباد :لقد انعدمت الشورى في أكثر البلدان في اختيار الحاكم، فهل تقوم الانتخابات بديلا عنه وتعتبر من السواد الأعظم؟
الجواب: طريقة الإسلام هي التي يعني تولية الخليفة، جاء في الإسلام طريقتان، إحداهما: هي التي ولي بها أبو بكر رضي الله عنه واجتماع أهل الحل والعقد.أهل الحل والعقد فهؤلاء متواجدون لا يخلوا منهم زمان ولا مكان ولا يشترط أن يكونوا عبارة عن هيئة أو جمعية حتى نعرفهم . وأما الهيئة الفتوى فهذه جزء فقط من أهل الحل والعقد فتأمل .

والثانية: كان الخليفة يعيِّن خليفةً مِن بعده، وهو عهد أبي بكر لعمر، وفيما يتعلق بالنسبة بعد عمر رضي الله عنه جُعل الأمر في ستة، وهؤلاء الستة يختارون واحدًا منهم، يختارون واحدًا منهم، وانتهى الأمر إلى عثمان وعليٍّ، ثم انتهى الأمر إلى عثمان رضي الله عنه حيث بايعه الناس، ولما توفي أو قتل عثمان رضي الله عنه صار الناس إلى علِيٍّ لأنه هو الذي كان له دائرًا بينه وبينه في وجودهما معًا، فلمَّا ذهب عثمان انتهي الأمر إلى علِيٍّ.
فطريقة الإسلام هي هذه، يعني إما يعني كون أهل الحل والعقد يقومون بهذا، وأن الذين هم مرجع الناس ووجهاء الناس وكبار الناس، أما هذه الانتخابات، يعني: ينتخب، وإذا حصلت الأغلبية لأناس، يعني: ضررهم أكثر من نفعهم فإن منتخبهم يكون من جنسهم([- شرح الشيخ عبد المحسن العباد حفظه الله سنن ابن ماجه، الشريط رقم (283). ]). اهـ









بعد كلامك العام الطويل الخالي من الجواب عن سؤالي

أعيد السؤال

سؤالي هل الحكم في الإسلام وراثي؟

إذا قلت نعم :كذبت
إذا قلت :لا
أين هي إذا فتاوي علمائكم بحرمة الحكم الوراثي في الإسلام و أن هذا مخالف للسلف؟









قديم 2012-12-29, 01:14   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
قطــــوف الجنــــة
عضو متألق
 
الصورة الرمزية قطــــوف الجنــــة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الفرق بين الخلافة والملك ثابت في الأحاديث الصحيحة الصريحة عن النبي صلى الله عليه وسلم ومن ذلك :

عن حبيب بن سالم؛ قال: سمعت النعمان بن بشير رضي الله عنهما يقول: كنا قعودا في المسجد، وكان بشير رجلا يكف حديثه، فجاء أبو ثعلبة الخشني رضي الله عنه، فقال: يا بشير بن سعد ! أتحفظ حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم في الأمراء ؟ وكان حذيفة رضي الله عنه قاعدا مع بشير، فقال حذيفة رضي الله عنه: أنا أحفظ خطبته. فجلس أبو ثعلبة، فقال حذيفة رضي الله عنه: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( تكون النبوة فيكم ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة، فتكون ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون ملكًا عاضًا، فتكون ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون ملكًا جبرية، فتكون ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة) مسند أحمد (4/273).

يعد النظام الملكي أكثر إستقرارآ وأكثرشرعيه لإنه أقرب الى الخلافه لقيامه على البيعه والرضا والقبول وليس اغتصاب للسلطه مثل الثوره والانقلابات كما انه اقرب الى الفطره الاسلاميه..
بعكس الانظمه الجمهوريه التي قامت في الدول العربيه خلال القرن الماضي نرى ان كل حكومه اوثوره تجهض منجزات ماقبلها وتعيد البناء والتنميه ثم تاتي حكومه اوثوره جديده وتتهم سابقتها بالخيانه والعماله والفساد وتعد بالحريه والتقدم والنمو ولكن ماتلبث ان تكون أسوأ مماقبلها..
تصوروا لو ان الانظمه التي كانت ملكيه باقيه مثل مصر وليبيا واليمن والعراق وسوريا ولم يعتنق ساستها الثوريين القوميه والاشتراكيه والشيوعيه والليبراليه..
تصوروا ماذا سيكون حال الأمه ووحدتها وتضامنها..
أجزم بأن حالنا سيكون أفضل وشوكتنا ستكون أقوى..
ولكن نزع الله البركه منا وتشتتنا وتفرقنا بتفرق انظمتنا وعقائدنا السياسيه وابتعدنا عن ديننا الذي هو عصمة أمرنا واصبحت القوميه والاشتراكيه اهم من الاسلام وضيعنا وصية عمر بن الخطاب..
(نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فمهما أبتغينا العزة بغيره أذلنا الله)

وهل خلافة عمر رضي الله عنه بالشورى ؟
أم بالتعيين من قبل أبي بكر رضي الله عنه ؟










قديم 2012-12-29, 01:22   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
قطــــوف الجنــــة
عضو متألق
 
الصورة الرمزية قطــــوف الجنــــة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة توفيق43 مشاهدة المشاركة
بعد كلامك العام الطويل الخالي من الجواب عن سؤالي

أعيد السؤال

سؤالي هل الحكم في الإسلام وراثي؟

إذا قلت نعم :كذبت
إذا قلت :لا
أين هي إذا فتاوي علمائكم بحرمة الحكم الوراثي في الإسلام و أن هذا مخالف للسلف؟

بدوري هل يوجد دليل من الشرع يمنع النظام الملكي؟









قديم 2012-12-29, 01:27   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
قطــــوف الجنــــة
عضو متألق
 
الصورة الرمزية قطــــوف الجنــــة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

وفي "الاعتصام" للشاطبي
"أن يحيى بن يحيى قيل له: البيعة مكروهة؟ قال: لا. قيل له: فإن كانوا أئمة جور، فقال: قد بايع ابن عمر لعبد الملك بن مروان وبالسيف أخذا الملك، أخبرني بذلك مالك عنه، أنه كتب إليه: أقرّ له بالسمع والطاعة على كتاب الله وسنّة نبيه. قال يحيى بن يحيى: والبيعة خير من الفرقة". اهـ.
وروي البيهقي في "مناقب الشافعي" عن حرملة، قال: "سمعت الشافعي يقول: كل من غلب على الخلافة بالسيف، حتى يسمى خليفة، ويجمع الناس عليه، فهو خليفة". اهـ.
وقال الإمام أبوجعفر الطحاوي الحنفي رحمه الله : ولا نرى الخروج على أئمتنا وولاة أمرنا، وإن جاروا. ولا ندعو عليهم، ولا ننزع يدا من طاعتهم، ونرى طاعتهم من طاعة الله عز وجل فريضة ما لم يأمروا بمعصية، وندعوا لهم بالصلاح والعافية.) شرح العقيدة الطحاوية(ص368)
وقال سهلُ بنُ عبد الله التستري:
لا يزال الناس بخيرٍ ما عظَّموا السلطان والعلماء، فإن عظَّموا هذين أصلح الله دنياهم وأخراهم، وإن استخفوا بهذين أفسدوا دنياهم وأخراهم”.

(تفسير القرطبي(5/260ـ 261)
واحتج الإمام أحمد بما ثبت عن ابن عمر – رضي الله عنه – أنه قال وأصلي وراء من غلبوقد أخرج أبو سعيد في ( الطبقات – بسند جيد ( عن زيد ابن أقال:ن ابن عمر كان في زمان الفتنة لا يأتي أمير إلا صلى خلفه، وأدي إليه زكاة ماله.
وعن عبد الله بن دينار قال : شهدت ابن عمر حيث اجتمع الناس على عبد الملك، قال
كتب: إني أقر بالسمع والطاعة لعبد الله عبد الملك أمير المؤمنين، على سنة الله وسنة رسوله ما استطعت، وإن بني قد أقروا بمثل ذلك(رواه البخاري)
قوله: ( حيث اجتمع الناس على عبد الله بن عبد الملك )، يريد: ابن مروان بن الحكم.
والمراد بالاجتماع : اجتماع الكلمة، وكانت قبل ذلك مفرقة، وكان في الأرض قبل ذلك اثنان، كل منهما لفقهاء بالخلافة، وهما عبد الملك بن مروان، وعبد الله بن الزبير – رضي الله عنه –
وكان ابن عمر في تلك المدة امتنع أن يبايع لابن الزبير أو لعبد الملك، فلما غلب عبد الملك واستقر له الأمر بايعه وهذا الذي فعله ابن عمر من مبايعة المتغلب هو الذي عليه الأئمة، بل انعقدت عليه الإجماع من الفقهاء
وعن زياد بن كسيب العدوي قال : كنت مع أبي بكرة تحت منبر ابن عامر وهو يخطب وعليه ثياب رقاق فقال أبو بلال : انظروا إلى أمير نايلبس ثياب الفساق . فقال أبو بكرة : اسكت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من أهان سلطان الله في الأرض أهانه الله " (رواه الترمذي .وصححخ الالباني مشكاة المصابيح)

وقال الغزالي لو تعذر وجود الورع والعلم فيمن يتصدى للإمامة – بأن يغلب عليها جاهل بالأحكام، أو فاسق – وكان في صرفه عنها إثارة فتنة لا تطاق، حكمنا بانعقاد إمامته(معاملة الحكام في ضوء الكتاب والسنة )

وقال الشيخ المجدد محمد بن عبد الوهاب رحمه الله في مسائل الجاهلية :"
(الثالثة ): أنّ مخالفة ولي الأمر وعدم الإنقياد له فضيلة ، والسمع والطاعة له ذلّ ومهانة ، فخالفهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأمر بالصّبر على جور الولاة ، وامر بالسّمع والطاعة لهم والنصيحة ، وغلظ في ذلك , وأبدى فيه وأعاد
( مسائل الجاهلية ص 4 /طبعة دار الوطن)
وقال الشيخ عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن حسن آل الشيخ - رحم الله الجميع
"وأهل العلم متفقون على طاعة من تغلَّب عليهم في المعروف، ويرون نفوذ أحكامه، وصحة إمامته. لا يختلف في ذلك اثنان، ويرون المنع من الخروج عليهم بالسيف، وتفريق الأمة، وأن كان الأئمة فسقة، ما لم يروا كفراً بواحاً. ونصوصهم في ذلك موجودة عن الأئمة الأربعة وغيرهم وأمثالهم ونظرائهم".
(مجموعة الرسائل والمسائل النجدية" (3/ 168))
وقال الشيخ عمر بن محمد بن سليم في رسالة كتبها:
ومن كيد الشيطان إساءة الظن بولي الأمر وعدم الطاعة له وهو من دين أهل الجاهلية الذين لا يرون السمع والطاعة ديناً، بل كل منهم يستبد برأيه وهواه ، وقد تظاهرت الأدلة من الكتاب والسنة على وجوب السمع والطاعة لولي الأمر في العسر واليسر والمنشط والمكره، حتى قال " اسمع وأطع وإن أخذ مالك وضرب ظهرك " فتحرم معصية ولي الأمر ، والاعتراض عليه في ولايته وفي معاملته وفي معاقدته ومعاهدته ومصالحته الكفار، فإن النبي صلى الله عليه وسلم حارب وسالم وصالح قريشاً صلح الحديبية، وهادن اليهود وعاملهم على خيبر وصالح نصارى نجران، وكذلك الخلفاء الراشدون من بعده، ولا يجوز الاعتراض على ولي الأمر في شيء من ذلك لأنه نائب المسلمين والناظر في مصالحهم، ولا يجوز الافتيات عليه بالغزو وغيره وعقد الذمة والمعاهدة إلا بإذنه، فإنه لا دين إلا بجماعة ولا جماعة إلا بإمامة ولا إمامة إلا بسمع وطاعة ، فإن الخروج عن طاعة ولي الأمر من أعظم أسباب الفساد في البلاد والعباد ا.هـ










موضوع مغلق

الكلمات الدلالية (Tags)
الدستور, الإلهي, اعتراض, خيار, عليه


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 19:37

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc