بسم الله ونبدأ بكلمة من البطل المقدم خالد الحمود
استفاق ريف حلب
فكسر ظهر النظام واربكه وما أدراك ما ريف حلب أولئك الأشاوس الذين لا يهابون الموت.
هناك مساحات مفتوحة والإمداد صعب جداً، فضربات الجيش الحر في حلب تقلق النظام، فكل الجيش الأسدي لا يستطيع ان يغطي طريق دمشق حلب طريق الامداد وهناك ابطال جبل الزاوية الذين لقنوا قطعان الاسد درسا في البطولة وجعلوهم يقيمون الحواجز كالجحور فغدو فأران حتى راسهم لا يستطيعون اخراجه فضربات حلب تقض مضجع النظام فمن يومين اتت امدادات خسرو منها 20% بخان شيخون و60% بخان السبل 10% بسراقب ولم يبقى منها الا 10% بالمئة من اجل نقل الجثث النظام يترنح والكفة مالت والرعب عشعش في قلوبهم فصيحات الله اكبر ما زالت تصدح باذانهم وصوت الرجال الاحرار ارعب جنودهم والنصر بدأ باغنية كلماتها دوي القذائف وازيز الرصاص فلسقوط النظام عليكم بالطرقات اقطعوا الطرقات وازرعو الرعب في قلوبهم واقطعوا الامدادات الان يرسلون المراسيل لالا نتعرض لهم جبناء والله جبناء ففي انسحاب بعض قطعان الاسد واعادة انتشارهم خسرو اكثر من 50% من مجمل القوات المتحركة وخاصة من مر على الابطال ابو عيسى وجمال معروف وابو وحيد هؤلاء الابطال الميامين فعند ابو وحيد حاجز من ثلاث ايام صدرت له الاوامر بالتحر ولا يستطيع فهناك صقور حاس يترصدون وقائد النقطة عقيدهم يتلوى ويتوسل بمراسيله فقط دعوني انسحب طبعا تلويه كالافعى الرقطاء فعندما ينسحب الى مكان يكون فيه محمي الظهر سيعود لالة القتل التي اعطاه اياها اسده الجبان الامور بخير والعجلة تسير والثورة ماضية والنصر قادم وقاسيون يستعد لان يغرس فيه علم الشرف علم الاستقلال المسئلة وقت لا اكثر ولا اقل هي الشام فقط هي دمشق فقط ما ان تغضب حتى تزلزل عرش الاسد وان لم تغضب سنغضبها نحن سنرسل مقاتلين الى هناك ونغضبها حتى تهتز وتزلزل عرش الاسد فانتظرينا يا دمشق المشروع قائم والحسابات تحسب والله اكبر والمجد والخلود للشهداء والعزة والشرف للمجاهدين والشكر كل الشكر لم اعاننا ولو بكلمة
"بقلم المقدم خالد الحمود"