هوازن القرامطة - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأنساب ، القبائل و البطون > منتدى القبائل العربية و البربرية

منتدى القبائل العربية و البربرية دردشة حول أنساب، فروع، و مشجرات قبائل المغرب الأقصى، تونس، ليبيا، مصر، موريتانيا و كذا باقي الدول العربية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

هوازن القرامطة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2016-06-14, 18:04   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
اللهب المقدس
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة afalaz مشاهدة المشاركة
لا تحاول اللف و الدوران و المراوغة لتغطية الهمجية القرمطية لبني هلال و غيرهم من هوازن الجرائم التي ارتكبوها لم يرتكبها احد سواهم.
غادر أبو طاهر القرمطي البحرين متجها إلى مكة فوصلها في أوائل ذي الحجة، وقد اجتمع الحجاج بها من كل مكان استعداد الأداء فريضة الحج فمنعه من بمكة من الحجاج وغيرهم من دخولها وحاربوه أياما، فلما لم يطقهم، أظهر أنه جاء حجا ومتقربا إلى لله، وأنه لا يحل لهم أن يمنعوه من بيت الله، وأنه أخوهم في الإسلام، وأظهر القرامطة أنهم محرمون، ونادوا بالتلبية، واستدعى رجلا من أئمة قريش بمكة وحلف له بالإيمان الغليظة أنه قد أمنه على دمائهم وأموالهم وحرمهم، وأنه لا يؤذي أحدا منهم، وأنه ما جاء إلا ليحج، إلا أصحاب الجند والسلطان، فإنه لا يؤمنهم، وقال: أنا لا أغدر..... ولو أردت ذلك لأمنت أصحاب السلطان ثم غدرت بهم، لكن لا لؤمنهم لأنهم يشربون الخمر، ويلبسون الحرير، ويعينون السلطان الذي يحجب عن الرعية، ويظلم اليتيم، والأرملة، ويشرب الخمر، وسمع القيان فازداد الناس به اغترارا، وقبلوا أمانة، وأفرجوا له حتى دخل مكة في ستمائة فارس وتسعمائة راجل، ووضع الناس السلاح.
فلما دخل وتمكن وسكن الناس، وثب بهم على غرة منهم، وقال لأصحابه: ضعوا السيف واقتتلوا كل من لقيتم، ولا تشتغلوا إلا بالقتل فل يزل كذلك ثلاثة أيام، ولاذ المسلمون بالبيت، وتعلقوا بأستار الكعبة، فما نفعهم ذلك، وقتلوهم في المسجد الحرام، وما زالوا يقتلونه ويقولون لهم ومن دخلة كان آمنا)، أفأمنون أنتم يا حمير) أما ترون كذب صحابكم، وأمروا من يصعد لقلع الميزاب، فصعد وهو يقول مستهزئا: هو في السماء وبيته في الأرض!!
وسلب البيت، فاقتلع باب الكعبة، وكان مصفحا بالذهب، وأخذ جميع ما كان في البيت من المحاريب الفضة، والجزع وغيره، ومعاليق، وما يزين به البيت من مناطق ذهب وفضة، وقلع الحجر الأسود، ومقدار موضعه ما يدخل فيه اليد إلى أقل من المرفق، ثم جرد ما كان على البيت كسوة.
وقد اختلف الأقوال في عدد من قتل من الناس من أهل مكة وغيرهم من سائر الأنصار، فمكثر ومقلل، فمنهم من يقول ثلاثين ألفا، ومنهم من يقول دون ذلك وأكثر، وهلك في بطون الأودية و رؤوس الجبال والبراري عطشا وضرا ما لا يدركه الإحصاء.
أما من قتل في البيت الحرام فقد رماهم القرامطة في بئر زمزم حتى امتلأت بجثث القتلى.
وقد أشار نظام الملك في كتابة) سياسة تامة إلا أن القرامطة عندما فاجئوا الناس بالهجوم وأعملوا فيهم السيف، ألقى كثير من الناس بأنفسهم داخل الآبار، لكي يختفوا عن أنظار القرامطة، ولا يتعرضوا للقتل، ويعد انتهاء المذبحة، أمر أبو طاهر القرمطي أصحابه بأن يلقوا بجثث من قتلوهم في نواحي مكة في تلك الآبار، فوق الأحياء المختفين فيها حتى يموتوا بدروهم.
وبعد انتهاء هذه المذبحة أمر أصحابه بنهب الحجيج، فجمع شيئا عظيما من الذهب والفضة والجوهر والطيب، ومن متاع مصر واليمن، والعراق، وخراسان، وفارس وبلدان الإسلام كلها... وسبى من العلويات والهاشميات وسائر الناس نحو عشرين ألف رأس.
وقد ذكر المسعودي أن القرامطة بقوا في مكة ثمانية أيام يدخلونها غدوة ويخرجون منها عشيا، يقتلون وينهبون، حتى رحلوا عنها يوم السبت لثلاث عشرة ليلة خلت من ذي الحجة سنة 317.
كما أشار المسعودي أيضا إلى أن القرمطي بعد خروجه من مكة عرضت له هذيل بن مدركة بن الياس ابن مضر، وهم رجاله في الضايق والشعاب والجبال، وحاربوه حربا شديدا بالنبل والخناجر ومنعوه من السير، واشتبهت عليهم الطرق، فأقاموا بذلك ثلاثة أيام حائرين بين الجبال والوديان، وتمكن كثير من النساء والرجال المأسورين من الخلاص، واقتطعت هزيل ألوفا كثيرة من الأبل والثقلة، وكانت ثقلته على نحو مائة ألف بعير عليها أصناف المال والأمتعة.
ويفهم من رواية أوردها الفاسي في كتابة (شفاء الغرام بأخبار البلد الحرام) أن أبا طاهر القرمطي لم يكن يريد في مبدأ الأمر أن يقتلع الحجر الأسود، وإنما كان يريد الاستيلاء على مقام إبراهيم، ولكن) سدنة المسجد قد تقدموا إلى حمل المقام وتغبيبه في بعض شعاب مكة، فتألم لفقده إذ كان طلبه، فعاد عند ذلك إلى الحجر الأسود فعلقه.
والواقع أن المرء يحار عن السبب الذي دعا القرامطة إلى اقتلاع الحجر الأسود، وحمله معهم إلى البحرين، وربما نجد جواباً على ذلك عند الرحالة الاسماعيلى ناصر خسرو، الذي زار البحرين حوالي سنة 440، وكتب تقريرا مفصلا عن رحلته في بلاد القرامطة في كتابه) سفرنامه) وبين أن السبب في انتزاعهم الحجر الأسود أنهم زعموا أن الحجر مغناطيس يجذب الناي إليه من أطراف العالم، ويعقب ناصر خسروا بعد ذلك بقوله: لقد لبث الحجر الأسود في السا سنين عديدة، ولم يذهب إليها أحدا.
وهناك نص آخر أورده القاضي عبد الجبار ينقل فيه قولا لحفص عمر بن زرقان، وهو خال أبي طاهر القرمطي، في وقعه الحرم سنة 317 فبينما هذا الرجل) واقف حذاء) البيت والسيف يأخذ الناس، وهو على فرسه يضحك ويتلو: ((لِإِيلافِ قُرَيْشٍ)) [قريش:1]، حتى وصل إلى قوله: ((وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ)) [قريش:4] قال: ما آمنهم من خوفنا، ظهر الباطن يا أهل مكة حجوا إلى البحرين، وهاجروا إلى الإحساء من قبل أن نطمس وجودها فنردها على أدبارها.
القبيلة التي تصدت للقرامطة هي قبيلة هذيل اما بني هلال و هوازن فكان اتباع القرامطة فرصة لهم لا تعوض من اجل النهب و السلب الذي يعتبر مهنتهم الوحيدة .
هذه هي شجاعة واخلاق بني هلال قتل الحجاج و نهبهم واقتلاع باب الكعبة و سرقة الحجر الاسود .

عاصمة القرامطة كانت هي قطيف قرب البحرين وكانت هناك مركز قوتهم وهم بعيدون عن مضارب بني هلال الذي كانو يقطنون قرب الطائف

الجغرافيا تبرئ قبائل هوازن ومنهم بني هلال ان يكونو عماد جيش القرامطة وهذا لايعني مشاركة جماعات من القبائل مع القرامطة مثل ماذكرها اب ن خلدون









 


رد مع اقتباس
قديم 2016-06-14, 18:24   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
afalaz
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اللهب المقدس مشاهدة المشاركة
عاصمة القرامطة كانت هي قطيف قرب البحرين وكانت هناك مركز قوتهم وهم بعيدون عن مضارب بني هلال الذي كانو يقطنون قرب الطائف

الجغرافيا تبرئ قبائل هوازن ومنهم بني هلال ان يكونو عماد جيش القرامطة وهذا لايعني مشاركة جماعات من القبائل مع القرامطة مثل ماذكرها اب ن خلدون

نحن نتكلم عن وقائع تاريخية و انت تقولي الجغرافيا و لا ادري ماذا .التاريخ تاريخ يعني احداث وقعت و ليست افتراضات
باختصار بنو هلال و هوازن هم جيش القرامطة الذي ارتكبوا به الجرائم ما تقولي لا جماعة و لا هم يحزنون اذا كانت جماعة فهي تمثلهم و اذا كانت لا تمثلهم فلماذا لم يحاربوها او يتبرؤوا منها .و زيد بنو هلال عندما رحلوا الى مصر ارتكبوا اعمال النهب و السلب و افسدوا كثيرا نفس الشيء عندما دخلوا افريقية النهب و السلب و الفساد و التخريب يعني هذه هي طبيعتهم التي ساعدت ابو طاهر القرمطي على استعمالهم لارتكاب جرائمه.









رد مع اقتباس
قديم 2016-06-14, 18:47   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
اللهب المقدس
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة afalaz مشاهدة المشاركة
نحن نتكلم عن وقائع تاريخية و انت تقولي الجغرافيا و لا ادري ماذا .التاريخ تاريخ يعني احداث وقعت و ليست افتراضات
باختصار بنو هلال و هوازن هم جيش القرامطة الذي ارتكبوا به الجرائم ما تقولي لا جماعة و لا هم يحزنون اذا كانت جماعة فهي تمثلهم و اذا كانت لا تمثلهم فلماذا لم يحاربوها او يتبرؤوا منها .و زيد بنو هلال عندما رحلوا الى مصر ارتكبوا اعمال النهب و السلب و افسدوا كثيرا نفس الشيء عندما دخلوا افريقية النهب و السلب و الفساد و التخريب يعني هذه هي طبيعتهم التي ساعدت ابو طاهر القرمطي على استعمالهم لارتكاب جرائمه.
التاريخ لا يرحم بالفعل
هذا مايقوله المؤرخون عن البربر



ومايقولونه عن العرب










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
القرامطة, هوازن


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 14:00

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc