''من فكرة إلى مشروع''

[قندوسي لخضر]

اللجنة الولائية لمفتشي التعليم الابتدائي :

توطئة :

بعد الانتقاص في قيمة مهنة التفتيش و موقعها في المنظومةالتربوية, وشروط و ظروف عمل المفتشين بكل فئاتهم ،بالإضافة إلى ملف الأجور و الترقية ، انخرط مفتشو التعليم الابتدائي لولاية سيدي بلعباس في اللجنة المنظمة و المهيكلة حسب الآتي :

1 ـ التعريف :
تأسست في 22 سبتمبر 2011 وهي هيكل فئوي ديمقراطي منضوي تحت الاتحاد الوطني لعمال التربية و التكوين ، يتكون من مفتشين في التعليم .تهتم بقضايا المنظومة التربوية بصفة عامة وقضايا التفتيش بصفة خاصة ؛ وتهدف إلى المساهمة في رقي بالمنظومة التربوية وفي تأهيل المدرسة العمومية ، ونشر الفكر المؤسساتي النقابي المدافع عن المصلحة العامة ودعمه بالحصانة الأخلاقية ، والدفاع عن حقوق المفتشين المادية والمعنوية والمهنية والاجتماعية والثقافية في إطار القوانين الجزائرية والدولية الجاري بها العمل .
2- التنظيم :
للتنسيقية مكتب ولائي من خمسة أعضاء ومجلس ولائي يضم كل المفتشين . يتم انتخاب المناصب الأساسية في المكتب لعهدة تدوم خمسة سنوات .
3- المحطات و الأهداف :
*--المؤتمر التأسيسي : يوم 22/09/2011 و انتخاب المناصب الأساسية للمفتشين للسنوات 2011/2015
1ـ الرئيس : قندوسي لخضر . 2 ـ نائب الرئيس : باقي عبد اللطيف .
3 ـ الكاتب العام : الطيبي الزواوي مصطفى . 4 ـ مسؤول الإعلام و الاتصال : بن ددوش نبيل .
5 ـ المنسق : بن زينة زواوي .
*- الأهداف :
ـ المشاركة في اقتراح تعديلات القانون الأساسي الخاص بعمال التربية .
ـ إنشاء لجنة وطنية للتعليم الابتدائي .
ـ إصدار مجلة دورية تربوية و إعلامية .
. تمثيل المفتشين في مختلف الهياكل الإدارية و النقابية.
ـ اللجوء إلى مجموعة من الخطوات النضالية مثل الوقفات احتجاجية و الإضراب عن العمل .
ـ التشهير بالخروقات والأخطاء القاتلة في تسيير المنظومة التربوية.
ـ متابعة مقاطعة الأنشطة التي يقررها المجلس .
ـ التدخل لمواجهة الأخطار التي تمر بها المنظومة التربوية من باب المسؤولية و الضمير المهني و الاحترافية التي يتميز بها المفتشون.
ـ تنظيم جلسات للحوار و المناقشة و استشراف المستقبل .-
ـ إظهار دور هيئة التفتيش في إصلاح المنظومة التربوية لدفع الوزارة إلى مراجعة موقع هيئة التفتيش في هيكلة الوزارة بما يضمن لها الاستقلالية الوظيفية عن جهاز التسيير ،
ـ مراجعة اختصاصات المفتش بما يحقق له حضورا قويا وفاعلا في تقويم النظام التربوي وجعله أكثر نجاعة
ـ السعي إلى تهيئة شروط وظروف عمل المفتشين من إنشاء المفتشيات ، وتجهيزها وتوفير وسائل التنقل والاتصال .
ـ مراجعة أجور المفتشين- باحترام مبدأ الشهادات المهنية و العلمية و مستويات المسؤلية المنتهكة بوجود في الصنف 10 و هو أدنى صنف لدى موظفي التعليم بعدما كان سابقا أعلى إطار في وزارة التربية الوطنية ،
ـ العمل على ترقية المفتشين في الوظائف العليا للدولة حسب التكوين و الاختصاص على غرار بقية الموظفين .
4 ـالمشاكل المحصورة خلال جلسة يوم: 22/09/2011:
يلاحظ المفتشون استمرار وجود مشاكل تتخبط فيها هيئة التفتيش ، متمثلة فيما يأتي :
ـ إهمال الوزارة لهيكلة التفتيش في التعليم الابتدائي ؛ الشيء الذي يجعل جهاز التفتيش في وضعية غير قانونية و شكلية دون الفعاليةالمنشودة؛
ـ عدم توفر المفتشية العامة على رؤية للمراقبة واضحة لتنسيق التفتيشفي التعليم الابتدائي .
ـ الاستمرار في اعتماد و المطالبة باستعمال وثائق بالية ولا تواكب إصلاح المنظومة التربوية .
ـ حرمان المفتشين من مجموعة منالتعويضات المشروعة والمستحقات المرتبطة بالمهام التي يقومونبها.
ـ مشكلة السكن بالنسبة لمفتش المقاطعة ـ
ـ عدم الحصول على لوازم التكوين و التفتيش.

وفي ختام اللقاء عبر المفتشون في التعليم الابتدائي عنتشبثهم بمطالبهم المادية والمعنوية، مستعدين للدفاع عنها بكل الوسائلالمشروعة.