السلام عليكم
هي صورة مصغرة عن الواقع الأمل الذي يتمناه كل شخص , و الواقع الكابوس الذي قد يواحهه
سؤال : لماذا لا تكون حكمة المسؤولين و الوزراء هو الإستنجاد بــ العدل و المساواة و تقسيم عادل للثروات و محاسبة المفسدين ,, بدل اللجوء لحالات الطوارئ و غيرها من الأساليب الردعية
ثم بعد ذلك , تضع الأنظمة نفسها ضحية ما سمي بالمؤامرة الخارجية , ثم يوضع الشعب في مكانة الغبي أو الأحمق الذي سعى وراء تجسيد مؤامرات خارجية و جعله : الشعب الذي لا يعرف مصلحته , لأنه و بالنسبة للأنظمة : مصلحة الوطن أولى من مصلحة الشعب , و الوطن المقصود هنا هو التراب و أفراد من السلطة و فقط
فالوطن في نظر أصحاب القرارات , لا يحتوى على عنصر الشعب , بل يحتوي فقط على عناصر : الأرض و النظام " أفراد السلطة و بعض المغردين له هنا و هناك " , أما الشعب بصفة عامة فهو خارج ما سمي بــ الوطن
أعود للسؤال السابق , لماذا لا تلجأ الأنظمة إلى بناء الداخل من حيث المساواة و العدالة و محاسبة المفسدين الذين ينهبون المال العام و إدراج الشعب ضمن الوطنية و غيرها
فعلا شيء غريب أن تغيب الحكمة من من سمون أنفسهم بأصحام العقل الموزون و الحكمة
بارك الله فيكم