|
فقه المرأة المسلمة في ضوء الكتاب والسنّة |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
مُدَارَسَةُ كِتَابِ شَرْحِِ: حِلْيَةُ طَالِبِ العِلْمِ ..
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2016-02-22, 20:26 | رقم المشاركة : 241 | ||||
|
السلام عليكن ورحمة الله وبركاته أين أنتن يا أخوات؟ لماذا المدارسة متوقفة؟ أين الهمة؟ أين طلب الأجر؟ أيعقل أنكن لا تستطعن تخصيص ولو ربع ساعة ووضع ولو فائدة تستفدن وتفدن بها غيركن؟ لماذا نترك هذا الخير ونتغافل عنه ؟ لماذ لا نغتنم هذه الفرصة الثمينة؟ربما تكون اخر فرصة لنا . هلمي أخية نتشارك حلاوة هذه النعمة هلمي
|
||||
2016-02-23, 16:32 | رقم المشاركة : 242 | |||
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وفي الْمُصطَلَحِ : ( نُخبَةُ الفِكَرِ ) لابنِ حَجَرٍ ، ثم ( أَلْفِيَّةُ العِراقيِّ ) رَحِمَه اللهُ تعالى .نواصل على بركة الله الفصلُ الثاني : كيفيَّةُ الطلَبِ والتلَقِّي الأدب السادس عشر: كيفيَّةُ الطلَبِ ومَراتِبُه وفي الفِقْهِ مَثَلًا : ( آدابُ المشيِ إلى الصلاةِ ) للشيخِ محمَّدِ بنِ عبدِ الوَهَّابِ ، ثم ( زادُ المستَقْنِعِ ) للحَجَّاويِّ رَحِمَه اللهُ تعالى أو ( عُمْدَةُ الفِقْهِ ) ثم ( الْمُقْنِعُ ) للخِلافِ المذهبيِّ ، و ( الْمُغْنِي ) للخِلافِ العالي؛ ثلاثتُها لابنِ قُدامةَ رَحِمَه اللهُ تعالى . وفي أصولِ الفقهِ : ( الوَرَقَاتُ ) للجُوَيْنيِّ رَحِمَه اللهُ تعالى ، ثم ( رَوضةُ الناظِرِ ) لابنِ قُدامةَ رَحِمَهُ اللهُ تعالى . وفي الفرائضِ : ( الرَّحْبِيَّةُ ) ثم مع شُروحِها ، و ( الفوائدُ الجلِيَّةُ ) وفي التفسيرِ ( تفسيرُ ابنِ كثيرٍ ) رَحِمَه اللهُ تعالى وفي أصولِ التفسيرِ : ( الْمُقَدِّمَةُ ) لشيخِ الإسلامِ ابنِ تَيميةَ رَحِمَه اللهُ تعالى . وفي السيرةِ النبوِيَّةِ : ( مُخْتَصَرُها ) للشيخِ محمَّدِ بنِ عبدِ الوَهَّابِ وأَصْلُها لابنِ هِشامٍ، وفي ( زادِ الْمَعادِ ) لابنِ القَيِّمِ رَحِمَه اللهُ تعالى . وفي لِسانِ العَرَبِ: العنايةُ بأشعارِها ؛ كـ ( المعلَّقَاتِ السبْعِ ) والقراءةُ في ( القاموسِ ) للفيروز آباديِّ رَحِمَه اللهُ تعالى . الشرح : -في المصطلح : نخبة الفكر لابن حجر، ثم ألفية العراقي رحمه الله، نخبة الفكر أظنها ثلاث صفحات تقريبا لكنها نخبة، يعني الإنسان إذا فهمها تماما وأتقنها تغني عن كتب كثيرة في المصطلح لأنها مضبوطة تماما وله طريقة غريبة في تأليفها وهي السبر والتقسيم، أكثر المؤلفات يأتي الكلام مرسلا يعني سلسلا لكن هو رحمه الله اخترع هذه الطريقة الخبر إما أن يكون له طرق محصورة بعدد أو غير محصورة والمحصورة بعدد كذا وكذا وكذا ثم يذكر فتجد أن الإنسان إذا قرأها يجد نشاطا لأنها مبنية على إثارة العقل وأنا أشير على كل الطلبة أن تحفظوها لأنها خلاصة وزبدة... نعم. -يقول: (ثم أَلْفِيَّةُ العِراقيِّ ) ألفية العراقي مطولة لكن أرى أن الإنسان يقتصر على فهمها وأنه لا حاجة إلى حفظها ثم قد يكون هناك متون أهم منها. -وفي الفِقْهِ مَثَلًا : ( آدابُ المشيِ إلى الصلاةِ ) للشيخِ محمَّدِ بنِ عبدِ الوَهَّابِ ، ثم ( زادُ المستَقْنِعِ ) للحَجَّاويِّ رَحِمَه اللهُ تعالى أو ( عُمْدَةُ الفِقْهِ ) ثم ( الْمُقْنِعُ ) للخِلافِ المذهبيِّ، و ( الْمُغْنِي ) للخِلافِ العالي ؛ ثلاثتُها لابنِ قُدامةَ رَحِمَه اللهُ تعالى ). -ثلاثتها يعني بذلك عمدة الفقه، المقنع، المغني. لكن غيره ذكر أربعة وهي العمدة، ثم المقنع، ثم الكافي ثم المغني. كفى الناس بالكافي وأقنع طالبا = بمقنع فقه عن كتاب مطول وأغنى بمغني الفقه من كان باحثا = وعمدته من يعتمدها يحصل -وفي الفرائضِ: ( الرَّحْبِيَّةُ ) ثم مع شُروحِها، و( الفوائدُ الجلِيَّةُ ) أما الرحبية فهي للرحبي وشروحها متعددة والفوائد الجلية للشيخ عبد العزيز بن باز، لكن أرى أن البرهانية أحسن من الرحبية، البرهانية أجمع من الرحبية من وجه وأوسع معلوماتا من وجه آخر ففي مقدمتها ذكر الحقوق المترتبة على التركة ذكرها ولم تذكر في الرحبية، ذكر أركان الإرث وشروط الإرث ولم تذكر في الرحبية على أنها أخصب من الرحبية وأجمع، في باب الثلثين الرحبي ذكر أربعة أبيات والبرهاني ذكر بيتا واحدا فقال: والثلثان لاثنتين استوتا = فصاعدا ممن له النصف أتى -في التفسير يقول: (تفسير ابن كثير) وهو جيد بالنسبة للتفسير بالآثر لكنه قليل الفائدة بالنسبة لأوجه الإعراب والبلاغة وخير ما قرأت في أوجه الإعراب والبلاغة (الكشاف) للزمخشري وكل من بعده فهم عيال عليه ،أحيانا تجد عبارة الزمخشري منقولة نقلا، لكن تفسير الزمخشري فيه بلايا من جهة العقيدة لأنه معتزلي . في أصول التفسير: (المقدمة لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى) معروفة المقدمة في التفسير وهي كتاب مختصر جيد مفيد. -(في السيرة النبوية مختصرها للشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله وأصلها لابن هشام وفي زاد المعاد لابن القيم رحمه الله) لكن السيرة النبوية المختصروالأصل مجرد تاريخ أما زاد المعاد فإنه تاريخ وفقه، فقه من السيرة قد يكون في التوحيد وقد يكون في الفقه في الأمور العملية. -وفي لِسانِ العَرَبِ : العنايةُ بأشعارِها ؛ كـ ( المعلَّقَاتِ السبْعِ ) والقراءةُ في ( القاموسِ ) للفيروز آباديِّ رَحِمَه اللهُ تعالى . -(العناية بأشعارها كالمعلقات السبع) المعلقات السبع قصائد من أجمع القصائد وأحسنها وأروعها اختارتها قريش لتعلق في الكعبة ولهذا تسمى المعلقات ولما ذكر ابن كثير رحمه الله اللامية لأبي طالب قال: هذه اللامية يحق أن تكون مع المعلقات لأنها أقوى منها وأعظم وفيها يقول أبو طالب: لقد علموا أن ابننا لا مكذب = لدينا ولا يعنى بقول الأباطل -يقول أيضا (القراءة في القاموس) لكن هل نقرأ في القاموس أو نراجع القاموس؟ الثاني نراجع. - أما نقرأ القاموس مهما قرأت ما تستفيد الفائدة المرجوة، لكن فيه مقدمات مشروحة جيدة في الصرف لو قرأها الإنسان يكون ذلك طيبا. -سؤال: عندنا هنا من أصعب العلوم على أكثر الشباب علم اللغة (النحو والصرف) ودائما المشايخ ينصحوننا بأن نبدأ بالنحو في علم اللغة ولكن كثير من الشباب يتكاسل ولا يستمر فهل يبدأ بغيره قبله، كالفقه والأصول والمصطلح؟ -الجواب: نعم، لا بأس أن يبدأ بغيره قبله ولا يضر، كم من علماء فقهاء يشار إليهم بالأصابع يلحنون في فقههم لكن لا شك أن علم العربية يعينك على فهم القرآن والسنة ويجمل كلامك لأنك لو سمعت رجلا يقول: جاء زيدا راكبٌ، مججت هذا الكلام مع أن المعنى واضح عنده هو، وكثير من الناس يضيق صدره جدا إذا سمع قارئًا يلحن، ولكن قل للإخوان: إن النحو كما قاله مشائخنا عن النحو بابه من حديد وجوفه من قصب يعني أنه سهل ادخل الباب والباقي يكون سهلا عليك ، وهذه حقيقة لاسيما إذا وفق الإنسان لمعلم يكثر ضرب الأمثلة فإنه يسهل عليه علم النحو. السؤال الثاني : كما بينتم حفظكم الله أن قراءة الشعر تقوي الجانب اللغوي عند الطالب، ما حكم قراءة أشعار العرب وفيها من الغزل وغيره ؟ الجواب: أما الإنسان الذي لا يحركه هذا الغزل ، فلا بأس . -وأما الذي يحركه ويخشى على نفسه منه فليتجنبه. |
|||
2016-02-25, 11:26 | رقم المشاركة : 243 | |||
|
جزاك الله خيرا أختي أم فاطمة |
|||
2016-02-28, 07:56 | رقم المشاركة : 244 | |||
|
|
|||
2016-02-28, 20:50 | رقم المشاركة : 245 | |||
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
|||
2016-03-02, 11:35 | رقم المشاركة : 246 | |||
|
الأربعاء : 22 جمادى الأولى 1437 من الهجرة النّبوية بسم الله الرّحمن الرّحيم تابع لـ: تعريف موجز للمختصرات والمطوّلات التي يجب أن يدرسها طالب العلمالفصل الثّاني كيفيّة الطّلب والتّلقّي تابع لـ الأدب 16( كيفيّة الطّلب ومراتبه ) 1)مصطلح الحديث : هو علمٌ بأصولٍ و قواعد يُعرف بها أحوال سند الحديث ومتنه من حيث القبول و الرد وهدفه تمييز الصّحيح من السّقيم من الأحاديث ويُنصح طالب العلم بـ:
وهنا تنبيه مهمّ أن يقتصر الطّالب على حفظ الأهمّ فالمهمّ دائما 2)الفــــقـه :يطلق على ما يستنبط من أحكام الشّرع التى تتعلق بأعمال المكلّف من حيث الحلّ والحرمة والإباحة والكراهة ويُنصح طالب العلم بـ:
3)أصولِ الفقهِ : هي عبارة عن قواعد وضوابط يتوصل الإنسان بها إلى معرفة استنباط الأحكام الشرعية من أدلتها التفصيلية. ويُنصح طالب العلم بـ:
4)الفرائضِ هو علم يُعنى بكيفية توزيع التّركات على مستحقّيها ، ويعرف أيضا بفقه المواريث وحسابها ويُنصح طالب العلم بـ:
5)التفسير: شرح القرآن، وبيان معناه ، والإفصاح بما يقتضيه بنصِّه ،أو إشارته ، أو نحوهما " ويُنصح طالب العلم بـ:
6)أصول التفسير: هو القواعد الكلية التي نتمكن بواسطتها من تفسير القرآن وفهمه ويُنصح طالب العلم بـ:
7)السّيرة النّبويّة يُنصح طالب العلم بـ:
7)وفي لِسانِ العَرَبِ
|
|||
2016-03-02, 11:38 | رقم المشاركة : 247 | |||
|
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه الفقرة صعب جدا اختصارها وجعلها عبارة عن فوائد لأنها تحوي أسماء الرسائل والكتب التي يجب أن يدرسها طالب العلم في كل فن كأني قمت بنسخ الشرح فقط ! |
|||
2016-03-02, 13:53 | رقم المشاركة : 248 | |||
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكم الله أخواتي الفاضلات : بنت الرحل ،أم عبد المعز ،أم هند هذا المساء أضع تلخيصي ان شاء الله وننتظر الأخت أم أسماء حتى تضع مدارستها ثم ان لم تكن هناك أسئلة نكمل على بركة الله . |
|||
2016-03-02, 19:04 | رقم المشاركة : 249 | |||
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته -يقول الشيخ المؤلف -رحمه الله- في المصطلح نخبة الفكرلابن حجر ، ويصفها العلامة العثيمين بأنها نخبة يعني اذا تمكن الطالب منمن فهمها وحفظها ستغنيه عن الكثير من كتب المصطلح .تلخيصي للفصلُ الثاني : كيفيَّةُ الطلَبِ والتلَقِّي الأدب السادس عشر: كيفيَّةُ الطلَبِ ومَراتِبُه -أما بالنسبة لالفية العراقي : فيرى الشارح ان يقتصر طالب العلم على فهمها دون حفظها لأنها مطولة ثم انه قد يكون من المتون ماهو أهم منها . -أما في الفقه ( آدابُ المشيِ إلى الصلاةِ )للشيخ محمد بن عبد الوهاب فالمؤلف والشارح ينصحان بآداب المشي الى الصلاة . -ثم زاد المستقنع للحجاوي أو العمدة ثم اذا ترقى الطالب فعليه أن يقرأ في المقنع ثم المغني . -وهذه الثلاثة يعني بذلك عمدة الفقه، المقنع، المغني لابن قدامة المقدسي ،لكن الشارح يعقب أن هناك من ذكر أربعة بزيادة الكافي . -اما في أصول الفقه فالمؤلف -رحمه الله- ينصح بالورقات للجويني ثم روضة الناظر لابن قدامة لكن الشارح يرى أنه توجد كتب مختصرة في أصول الفقه تغني طالب العلم عن روضة الناظر . -أصول الفقه : هي قواعد وضوابط يعرف بها طالب العلم كيف يستنبط الأحكام الشرعية من الأدلة التفصيلية . -أما في الفرائض الرحبية للرحبي مع شروحها لكن الشيخ الشارح -رحمه الله- يرى أن البرهانية أفضل من الرحبية لأنها أوسع واحسن وأجمع من الرحبية . بالاضافة الى الفوائد الجلية للشيخ ابن باز -رحمه الله- . - وفي التفسير ينصح المؤلف بتفسير ابن كثير ويرى الشارح انه جيد من ناحية التفسير بالآثر لكنه من ناحية الاعراب والبلاغة فهو قليل الفائدة ،ويذكر أنه من أحسن ماقرا في اوجه البلاغة والاعراب (الكشاف)للزمخشري لكن تفسيره كارثة من ناحية العقيدة لانه معتزلي . -أما في أصول التفسير مقدمة الشيخ ابن تيمية وهي غنية عن التعريف . - وفي السيرة مختصر سيرة ابن هشام للشيخ محمد بن عبد الوهاب ، لكن زاد المعاد لابن القيم أفضلهم لأنه فقه وسيرة وتوحيد . -اما في لسان العرب : المعلقات السبع وهي أشهر من نار على علم . -اما القرأة في القاموس للفيروزآبادي فعلى طالب العلم أن يراجع فيه فقط . تم بحمد الله
|
|||
2016-03-03, 15:06 | رقم المشاركة : 250 | |||
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخواتي هل من أسئلة حول ماسبق ؟ |
|||
2016-03-03, 20:16 | رقم المشاركة : 251 | |||
|
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته |
|||
2016-03-03, 21:04 | رقم المشاركة : 252 | ||||
|
اقتباس:
حياك الله أخيتي أم هند .
ننتظر بقية الاخوات ان كان لديهن أسئلة أشكلت عليهن ، ثم نتابع مابقي من الأدب السادس عشر. آمين أخيتي واياك . |
||||
2016-03-04, 18:03 | رقم المشاركة : 253 | |||
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... وهكذا من مَراحلِ الطلَبِ في الفُنونِ .نواصل على بركة الله الفصلُ الثاني : كيفيَّةُ الطلَبِ والتلَقِّي الأدب السادس عشر: كيفيَّةُ الطلَبِ ومَراتِبُه وكانوا مع ذلك يَأخذون بجَرْدِ الْمُطَوَّلَاتِ ؛ مثلِ ( تاريخِ ابنِ جَريرٍ ) وابنِ كثيرٍ؛ وتفسيرِهما، ويُرَكِّزُون على كُتُبِ شيخِ الإسلامِ ابنِ تَيميةَ، وتلميذِه ابنِ القَيِّمِ رَحِمَهما اللهُ تعالى. وكُتُبِ أئِمَّةِ الدعوةِ وفتاوِيهم لا سِيَّمَا مُحَرَّرَاتِهم في الاعتقادِ . وهكذا كانت الأوقاتُ عامرةً في الطلَبِ ومجالِسِ العِلْمِ ، فبعدَ صلاةِ الفَجْرِ إلى ارتفاعِ الضُّحَى ، ثم تكونُ القَيلولةُ قُبَيْلَ صلاةِ الظهْرِ ، وفي أعقابِ جَميعِ الصلواتِ الخمْسِ تُعْقَدُ الدروسُ ، وكانوا في أَدَبٍ جَمٍّ وتَقديرٍ بعِزَّةِ نفْسٍ من الطَّرَفَيْنِ على مَنهجِ السلَفِ الصالِحِ رَحِمَهُم اللهُ تعالى ، ولذا أَدْرَكُوا وصارَ منهم في عِدادِ الأئِمَّةِ في العِلْمِ جَمْعٌ غَفيرٌ والحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ .فهل من عودةٍ إلى أصالةِ الطلَبِ في دِراسةِ المختَصَراتِ الْمُعتَمَدَةِ لا على المذَكَّرَاتِ ، وفي حِفْظِها لا الاعتمادِ على الفَهْمِ فحَسْبُ ، حتى ضاعَ الطلَّابُ فلا حِفْظَ ولا فَهْمَ . الشرح الشيخ بكر يتحدث عن الطلب في قطرنا، وليس عن الطلب عموما ، ولهذا هذه الكتب التي عينها إنما هي في قطرنا وقد يكون ما يساويها أو يشابهها في الأقطار الأخرى على هذا النمط . -وأما قوله: (يركزون على كتب شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم رحمهما الله)، فهذا صحيح، غالب المتأخرين يركزون عليهما ، وكان شيخنا عبد الرحمن بن سعدي رحمه الله يحثنا على قراءتهما ، أي قراءة كتب شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم لأن فيهما من التحقيق والتحرير والتقعيد ما لا يوجد في غيرهما. وتحس وأنت تقرأ بأن كلامهما ينبع من القلب ، ولهذا يؤثر في زيادة الإيمان . -وأما تمثيله أيضا بتاريخ ابن جرير وابن كثير، فهذا أيضا عند المراجعة لا بأس، أما كون الإنسان يجعله قراءة يقرؤها فهذا طويل ربما يقطع عليه وقتا كثيرا . -وقوله: (كتب أئمة الدعوة)، المراد بهم شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب وبنوه وأحفاده ، ومن تتلمذ عليهم. لا حول ولا قوة إلا بالله، قوله وفقه الله : الاعتماد على هذه المتون الأصيلة لا على المذكرات ، هذا صحيح ، لأن المذكرات قد يكون واضعها ممن لا يعرف من هذا الفن إلا معرفة سطحية ، فتجده يلتمس كلمات من هذا وكلمات من هذا وكلمات من هذا، ولا يكون الكلام محررا متناسقا، لكن هذه الكتب القديمة الأصيلة محررة متناسقة مخدومة. وكذلك أيضا الحفظ هو الأصل، علم بلا حفظ يزول سريعًا، وكانوا بالأول يلعبون علينا لما كنا في الطلب، يقولون لا تتعب نفسك في حفظ المتن عليك بالفهم ، الفهم الفهم، لكن وجدنا أننا ضائعون إذا لم يكن عندنا حفظ . -ما نفعنا الله تعالى إلا بما حفظنا من المتون، ولولا أن الله نفعنا بذلك لضاع علينا علم كثير، فلا تغتر بمن يقول الفهم الفهم، ولهذا هؤلاء الدعاة إلى الفهم لو سألتهم أو ناقشتهم لوجدتهم ضحلاء، ليس عندهم إلا علم ضحل ، {كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء حتى إذا جاءه لم يجده شيئا} (النور:39) . . . |
|||
2016-03-06, 19:45 | رقم المشاركة : 254 | |||
|
السلام عليكن ورحمة الله وبركاته عذرا أخواتي لدي ظروف منعتني من وضع التلخيص السابق هل يمكنني وضعه الان وأضع بعده التلخيص الجديد؟ وإذا كان فيه خلط للمدارسة فلا بأس أكتفي بالتلخيص الجديد |
|||
2016-03-07, 18:49 | رقم المشاركة : 255 | ||||
|
اقتباس:
حياك الله أخيتي أم أسماء . نعم يمكنك وضع المدارسة السابقة وبعدها المدارسة الجديدة وان شئت في صفحة واحدة او في صفحتين . |
||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
مُدَارَسَةٍ, العِلْمِ, حِلْيَةُ, شَرْحِِ:, طَالِبِ, كِتَابِ |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc