الفيصل بين الثقة بالنفس والغرور - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتدى الأسرة و المجتمع > أرشيف منتديات الاسرة و المجتمع

أرشيف منتديات الاسرة و المجتمع هنا توضع المواضيع القديمة والمفيدة

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الفيصل بين الثقة بالنفس والغرور

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014-02-22, 00:43   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
كلمات مبعثرة
عضو محترف
 
الصورة الرمزية كلمات مبعثرة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم

الثقة بالنفس هي شعور المرء بقيمته كانسان وايمانه بقدراته واتخاد القرارات بدون تردد وعدم الشعور بالاضطراب وسط الاخرين وعدم الشعور بالنقص ومقارنة النفس مع غيرها ...بصفة عامة هي رضا الانسان عن نفسه وهو سر نجاحه وعليه يتوقف تعامل الناس معه . وطبعا ادا زادت هده الثقة والرضا عن حدها تحولت الى غرور عندما يظن الانسان انه احسن الخلق وان كل قراراته صواب لايحتمل الخطأ حينها يصبح غير قادر على التمييز بين الخطا والصواب فتختلف صورته التي يراها بعينه مع صورته في عيون الاخرين ويصبح عاجزا عن اقناعهم ...وعليه لايجب المبالغة فالثقة بالنفس ضرورية لكن لايجب ان تتجاوز حدها لتاتي بنتائج سلبيةو دائما لابد من ترك مجال لانتقاد النفس ومحاسبتها لاصلاح عيوبها.









 


رد مع اقتباس
قديم 2014-02-22, 19:10   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
مياسم الصمت
قدماء المنتدى
 
الصورة الرمزية مياسم الصمت
 

 

 
الأوسمة
ثاني أفضل مشرف سنة 2014 العضو الذهبي في قسم الحياة الزوجية 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الواثق مشاهدة المشاركة
لا ادري ولكن المغرور هو الذي لايعتذر ان أخطأ .......على عكس الواثق من نفسه وهو لواثق بعفو الله ان تاب واصلح وعقاب الله عزوجل ان اصر وتكبر فهو يعتذر بسهوله لان ذلك يعتبر من ثقته

والله اعلم
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الواثق مشاهدة المشاركة
كل كلامك انا اوافقه وهذا ماكنت اقصده باختصار سأشرح ماكنت اقول بهذه المعادلات
واثق من نفسه + متواضع وباستطاعته الاعتراف والاعتذار = الواثق المحمود
واثق من نفسه + متكبر = مغرور وهو الواثق المذموم

يعني قصدي في الاول ان الاعتراف والاعتذار والتواضع هو صفة مكملة للثقة بالنفس لنتحصل على الاسم "" واثق ""
اما ان كان واثقا بنفسه ومتكبر فهو مغرور ووننزع كلمة واثق منه

اظن اني الامر اتضح الان حسب وجهة نظري
واكيد الامر ليس قانونا بل مجرد تقريب والله اعلم
والله المستعان


نعم أيها الواثق اوافقك في هذا أيضا اذا اعتبرنا التواضع نتاجه الاعتذار

لانه أحيانا قد نجد انسانا متواضعا لكنه لا يقوى على الاعتذار



لان الاعتذار كما أراه يستلزم مع التواضع قوة وشجاعة لفعل ذلك
وهذا ما قصدته من كلامي في ردي الأول عليك

فالشخص الواثق من نفسه وان زادت ثقته يبقى يحس بالتواضع وأنهناك دائما من هو افضل منه
وقد يجب صعوبة في الاعتذار لماذا لان الاعتذار في حد ذاته يستلزم قوة وشجاعة وجب تجميعها لذلك حالة الخطا في حق الشخص

هذا هو قصدي

كما ان الثقة اشمل فهي لا تمس الأشخاص دائما فقد أكون كما قلت واثقة من النجاح في امتحان ما لانني وفرت كل الاسباب لذك
فهذا امر لا يستلزم الاعتذار

*****************

اقتباس:
واثق من نفسه + متكبر = مغرور وهو الواثق المذموم
اما هذه
فالذي تكبر ورأى نفسه افضل من غيره فانه يدخل في زمرة الغرور

شكرا اخي الواثق على ردك
وبارك الله فيك

سل
ام









رد مع اقتباس
قديم 2014-02-24, 07:08   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
مياسم الصمت
قدماء المنتدى
 
الصورة الرمزية مياسم الصمت
 

 

 
الأوسمة
ثاني أفضل مشرف سنة 2014 العضو الذهبي في قسم الحياة الزوجية 
إحصائية العضو










افتراضي

[RIGHT]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قَاسِمٌ.قَاسِم مشاهدة المشاركة

سلام عليكم طبتم،..
شكر الله لكم أستاذتنا الكريمة


ونشكر لكم تقبّل الرأي الآخر ونرجو الفائدة للجميع من هذا النقاش المتأدّب
سلا..م

وبارك الله فيك استاذ قاسم واعذرنا على تأخر الرد فما حال دون ذلك الا عدم صفاء الذهن
وليس تواجدنا يعني صفاء أذهاننا و والردعلي مثثل هكذا ردود يحتاج الى صفاء ذهن
كما ان انقطاع النت البارحة المتكرر البارحة حال دون ذلك حين اردته
ولا يهم نقل الموضوع من هناك الى هنا انا تهمنا الفكرة المطروحة للنقاش
فاعذر تاخر الرد فما كان الا لذاك
وبارك الله فيك استاذ
اقتباس:
لا نوافقك في هذا التحليل مع أنه مصيب في بعض الجوانب
ألا ترين يا أستاذة انّ ثقة عمّار بن ياسر-رضي الله عنه- بربّه هي التي جعلته يقول ما طُلب منه وان ربّه غفور رحيم، ومن عُذّب في سبيله سيرحمه ويغفر له أن يضعف ويفعل ما يخالف الدّين تحت وطأة الإكراه!!
وعندئذ فالتفريق بين الثقة في الله والثقة في النفس(والتي أنكرت وجودها بمفهومها الذي ترونه) هو مفترق التحليل للمسألة وكل المسائل..
صحيح أن المرء له إرادة وله قدرة تحمّل تختلف منه لغيره حسب درجة الثبات، لكنها دائما منوطة بتوفيق الله سبحانه
والقرآن ذكر قَصصا عديدة تجلّى لنا من خلالها الثقة بالنفس بالمفهوم الذي ترون هي عين الغرور لانها خالية من الثقة الاساس التي نضعها في الله سبحانه فتغلب الفئة القليلة الفئة الكبيرة ويخذل صاحب الجند فيما ينصر صاحب الثقة في الله
وغلا لو نسب هؤلاء المنصورون(وخاصة الأنبياء) شيئا من ذلك لثقتهم في أنفسهم ومابذلوا من اسباب في سبيل استجلاب النصر ما تحقّق لهم شيءٌ
والكلام نفسه ينطبق على غزوة حنين


تمعن في الأمر جيدا أستاذ قاسم أنا لم أنكر بأن الثقة بالنفس عند المسلم مستمدة من ثقته بالله سبحانه وتعالى
لكن قلت لك بأن النفس البشرية لها تأثيرها في ذلك
فلو عدت لقصة عمار مع اني استدللت بها وحسب
بعدما نال مما نال في القصة المشهورة أول مرة
ألم يذهب الى رسول الله صلى الله عليه وسلم مرتعبا قائلا له
هلكت يا رسول الله
ثم قال له حبيبنا صلى الله عليه وسلم مهدئا ان عادوا فعد
ففي المرة الاولى ظن بان ما قاله وان كان اكراها قد لا يغفره الله له
فقد كان حديث عهد بالاسلام
اذن فهذا يتنافى مع ما قلت بانه فعل ما فعل لعلمه بان الله غفور رحيم
بل بأن نفسه ضعفت ولمتعد لديه الثقة على تحمل المزيد من التعذيب
فكان ما كان
وهذا تأثير النفس البشرية
لذن في حديثي عن عمار بن ياسر كانت اشارتي في ذلك لاول مرة
اما في ما بعد فهو كما ذكرت يا أستاذ
أما في غزوة حنين فالقرآن الذي تحدث في ذلك وفصل
((وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ ))
ولم أنكر أن الثقة بالنفس عند المسلم تكون طبعا بالثقة في الله وحسن الظن به
لكن بعد اتيان الأسباب * اعقلها وتوكل

وكما قلت لك آنفا تحدثت عن الثقة بالنفس كمفهوم شامل ليس فقط
عند المسلم فالثقة بالنفس متوفرة عندهم بقوة رغم كونهم بعيدين عن سبل الهداية
لكني في ذات الوقت لم انكر استمداد ثقة المسلم من ثقة الله سبحانه لكن باتيان الاسباب



اقتباس:
كيف تكون الثقة في النفس محمودة وقد ذُمّت في مواطن كثيرة
فقد ذمّ فرعون بسببها وذمّ قارون وذمّ فعل اصحاب رسول الله في حنين؟!!
ثم إن قصة صاحب الناقة لا تساير الثقة في النفس
وإنما تبين لنا ذمّ الإتكال دون تقديم الأسباب والإتكال يعطينا الثقة الكذوبة في الله بالتخلف عن تقديم السبب وادّعاء التوكل..
وأنت فقط يا أستاذة من رأيتها تخدم رؤيتك ههههه



يا أستاذ قاسم لم تُذم الثقة بالنفس انما هو الغرور هو الذي ذم
وشتان بينهما
فحين يختلج الواثق من نفسه شعور بالافضلية على غيره فقد وصل الى مرحلة الغرور وسقط في هوتها فهنا تكون مذمومة
فقصة الناقة التي ذكرت وان كانت تلك التي اقصدها
فانها تمثل حسن الظن بالله فهو استسلم لمشيئة الله وفوض امره له
وهذا بسبب العجز البشري طبعا وانا لا انكر هذا
وعلى الواثق من نفسه ان يضع في نفسه انه قد يطاله العجز
وان انكر ذلك فواقع ايضا في زمرة الغرور
وحديثك عن فرعون فقد اغتر الي يقل انا ربكم الاعلى
وقارون ايضا فقد فرح بما أتاه الله ولم يحمد وظن ان اوتي ذلك عن من نفسه
وذاك ايضا اغترار




اقتباس:
فكيف بشيء حصل عليه الإنسان دونما جهد ولا طلب كالجمال والخلقة مثلا!!

وهنا اوافقك فلم اقل غير ذلك فالمغتر بجماله قاصرالنظر ايضا لانه نسي بان ما هو عليه من صنع البارئ




استاذ قاسم شكرا لصبرك وسعة صدرك
واعذر تأخر الرد على ردك فما كان الى كما قلت سابقا
رغم اني اعترف لك باني أجد صعوبة بالغة في مجاراتك فقد ظننت نفسي على نهج علماني وانا احاول التبرير

بارك الله فيك وسدد خطاك
سلام









رد مع اقتباس
قديم 2014-02-24, 11:59   رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
رملة قسنطينة
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية رملة قسنطينة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أظن أنّ المغرور هو ذلك الذي يظن أنّه يعرف كلّ شيء ولا ينافسه أحد في أيّ شيء فهو أقرب للتّكبّر بهذا ولا يتنازل حتى وإن أدرك خطأه

والواثق هو ذلك الذي لا يتردّد عن فعل شيء لأنّه يُدرك قدراته ولا يخاف من تجربة شيء جديد وليس مهمّا إن أخطأ لأنّه يعترف بأنّ الخطأ خطوة للنّجاح

لست أكيدة أنّ الكل يوافقني على هذا التّعريف المرتجل ولكن هكذا أظن وإني في المتابعة

أختي الناشئة مواضيع قيمة وجدّ راقية بارك الله فيك وفي جهودك










رد مع اقتباس
قديم 2014-02-26, 14:04   رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
قَاسِمٌ.قَاسِم
عضو فضي
 
الصورة الرمزية قَاسِمٌ.قَاسِم
 

 

 
الأوسمة
وسام الوفاء المواضيع المميزة 2014 وسام المرتبة الثالثة الموضوع المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










M001

اقتباس:
الأستاذة الناشئة



وبارك الله فيك استاذ قاسم واعذرنا على تأخر الرد فما حال دون ذلك الا عدم صفاء الذهن

وليس تواجدنا يعني صفاء أذهاننا و والردعلي مثثل هكذا ردود يحتاج الى صفاء ذهن
كما ان انقطاع النت البارحة المتكرر البارحة حال دون ذلك حين اردته
ولا يهم نقل الموضوع من هناك الى هنا انا تهمنا الفكرة المطروحة للنقاش
فاعذر تاخر الرد فما كان الا لذاك
وبارك الله فيك استاذ



سلام عليكم طبتم،..
شكر الله لك وبارك فيك واحسن إليك
أستاذتنا الفاضلة "الناشئة"
جعل الله أذهاننا وأذهانكم صافية على الدّوام
أما مسالة نقل الموضوع فمهمة للغاية
لأن الكثريمن الأعضاء يألفون القسم وربما لن يتمكنوا من إيجاد الموضع في مكان آخر وربما طنوا في أنفسهم أن الكوضوع حذف أو نقل لسبب أو لآخر.. هههههه
وقد كان لي موضوع في أحد الأقسام وكان يرتاده يوميا مشاركان أو ثلاثة فنقلته إلى مكان آخر فأصبخ خاليا حتى من المشاهدات!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ


تمعن في الأمر جيدا أستاذ قاسم أنا لم أنكر بأن الثقة بالنفس عند المسلم مستمدة من ثقته بالله سبحانه وتعالى
لكن قلت لك بأن النفس البشرية لها تأثيرها في ذلك
فلو عدت لقصة عمار مع اني استدللت بها وحسب
بعدما نال مما نال في القصة المشهورة أول مرة
ألم يذهب الى رسول الله صلى الله عليه وسلم مرتعبا قائلا له
هلكت يا رسول الله
ثم قال له حبيبنا صلى الله عليه وسلم مهدئا ان عادوا فعد
ففي المرة الاولى ظن بان ما قاله وان كان اكراها قد لا يغفره الله له
فقد كان حديث عهد بالاسلام
اذن فهذا يتنافى مع ما قلت بانه فعل ما فعل لعلمه بان الله غفور رحيم
بل بأن نفسه ضعفت ولم تعد لديه الثقة على تحمل المزيد من التعذيب
فكان ما كان
وهذا تأثير النفس البشرية
لذن في حديثي عن عمار بن ياسر كانت اشارتي في ذلك لاول مرة

هنا لا بدّ أن كلامك أصوب من كلامي لكن بشكل جزئي فقط !!
وأثمِّنُ ربطك الوثيق بين ثقة العبد في نفسه(مع أنني لا أقول بها) وثقته بالله سبحانه وهذا تقارب في المقاربة..
صدقتِ في قولك أن عمّار بن ياسر-رضي الله عنه- أحس بذنب بعد قدومه على رسول الله صلى الله عليه وسلّم..
لكن من أين نبع هذا الإحساس؟!
هل لانه قال ما يسيء إلى الله سبحانه؟
أم لأن صبره نفد ونفسه ضعُفت؟

اما في ما بعد فهو كما ذكرت يا أستاذ
أما في غزوة حنين فالقرآن الذي تحدث في ذلك وفصل
((وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ ))
ولم أنكر أن الثقة بالنفس عند المسلم تكون طبعا بالثقة في الله وحسن الظن به
لكن بعد اتيان الأسباب * اعقلها وتوكل

وكما قلت لك آنفا تحدثت عن الثقة بالنفس كمفهوم شامل ليس فقط
عند المسلم فالثقة بالنفس متوفرة عندهم بقوة رغم كونهم بعيدين عن سبل الهداية
حسنا.. هذا ما كنت أترقّب تعريجك عليه وقد وحصل
عندما تتحدّثين عن الثقة بالنفس بمهومها الشامل بغض النظر عن كون الواثق مسلما أم لا..
وجزمت بأن الثقة في النفس في امثلة كثيرة تتوفر في الكفار..
إذن نعود إلى أول كلام لي
هؤلاء الكفار عندما انعدمت صلتهم بالله وتقطّت أواصرهم به
لجأوا تحت ضغط هذا الفراغ الروحي إلى القول بالثقة في النفس
وخاصة الملحدون فهم يقدّسونها.

لكني في ذات الوقت لم انكر استمداد ثقة المسلم من ثقة الله سبحانه لكن باتيان الاسباب

هذا صحيح (بالتحوير السابق)




يا أستاذ قاسم لم تُذم الثقة بالنفس انما هو الغرور هو الذي ذم
وشتان بينهما
فحين يختلج الواثق من نفسه شعور بالافضلية على غيره فقد وصل الى مرحلة الغرور وسقط في هوتهافهنا تكون مذمومة
فقصة الناقة التي ذكرت وان كانت تلك التي اقصدها
فانها تمثل حسن الظن بالله فهو استسلم لمشيئة الله وفوض امره له
وهذا بسبب العجز البشري طبعا وانا لا انكر هذا
وعلى الواثق من نفسه ان يضع في نفسه انه قد يطاله العجز
وان انكر ذلك فواقع ايضا في زمرة الغرور
تعذّر علي الفهم هنا،..
تقصدين أن صاحب الناقة تركها دون تقيد بسبب العجز البشري؟
ثمّ إنك تثبتين من خلال كلامك (بفهمي الخاص) أنّ الغرور ابن شرعيٌّ للثقة بالنفس، ولو وثقنا في الله مع تقديم الأسباب وبذل الجهد ما وقعنا في الغرور ابتداء..
والله أعلم
وحديثك عن فرعون فقد اغتر الم يقل انا ربكم الاعلى
وقارون ايضا فقد فرح بما أتاه الله ولم يحمد وظن ان اوتي ذلك عن من نفسه
وذاك ايضا اغترار

وبما ان فرعون لا يؤمن أصلا بالله وثق في قدرته الشخصية وما يملك من مقدّرات دنيوية للنجاح حدث له ما حدث
بخلاف سيدنا موسى الذي لم يثق في نفسه عندما استقبل اليمّ وكان مطاردا من فرعون وجنده وقال لمن تعلّقوا بالأسباب وحدها
(كلا إن معي ربي سيهدين)
اقتباس:
فكيف بشيء حصل عليه الإنسان دونما جهد ولا طلب كالجمال والخلقة مثلا!!






وهنا اوافقك فلم اقل غير ذلك فالمغتر بجماله قاصرالنظر ايضا لانه نسي بان ما هو عليه من صنع البارئ

ونحن نشكر لك إنصافك وصراحتك أستاذتنا "الناشئة"



استاذ قاسم شكرا لصبرك وسعة صدرك
واعذر عن تأخر الرد على ردك فما كان الى كما قلت سابقا
رغم اني اعترف لك باني أجد صعوبة بالغة في مجاراتك فقد ظننت نفسي على نهج علماني وانا احاول التبرير
لا داعي للإعتذار فهناك مواضيع لي ما رددت عليها منذ مدّة لكنها ليست ذات طبيعة نقاشية..
وإننا نصدّقك يا أستاذة
أما بشأن صعوبة مجاراتنا فهذا تواضع واضح منك
وإن كنتم تجدون صعوبة فاسمحوا لنا بان يكون هذا ردّنا الأخير في الموضوع..ههههه
لا هروبا من النقاش ولا تعنّتا برأي أو تحسّسا من أحد
فـوالله الجميع ولله الحمد متأدب في النقاش مبدٍ للإحترام.
أما العلمانية فأبعدها الله عنّا وعنكم وعن كل مسلم ياربّ

بارك الله فيك وسدد خطاك
سلام
وفيك البركة أستاذة وشكر الله لك دعاءك
وانوّه أن ردودنا ليست تصلبا في الرأي أو تعصّبا لفكرة او انتصارا للباطل أبدا
وإنما هي مقاربات نراها صحيحة وقد تكون غير ذلك
وإن كنت من خلال قراءتي لجميع الرّدود للإخوة والأخوات
أجد نفسي أسبح عكس التيار وأغرّد خارج السّرب
لكن هذا لا يعني ان كل ما قلته كلّه خاطيئ ففيه ما هو صائب والله أعلم
سلا..م









رد مع اقتباس
قديم 2014-02-26, 14:20   رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
حفيدة شهيد
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم

ارى الثقة بالنفس ميزة في شخصية كل انسان ولكن ان زادت عن حدها تتحول الى تكبر ظنا بان كل شيئ يصدر منه فقط هو الصحيح وكل ما يخالفه لا يقاس بمقياس

ربما الثقة بالنفس الزائدة لا تسمى غرورا لان المغرور انسان ضعيف الشخصية بعكس الواثق










رد مع اقتباس
قديم 2014-02-26, 15:01   رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
مناد بوفلجة
عضو فضي
 
الصورة الرمزية مناد بوفلجة
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز سنة 2012 المرتبة الثالثة أفضل تصميم المرتبة الثالثة 
إحصائية العضو










افتراضي



السلام عليكم

الأمر يرتبط بطبيعة المجتمع و كيف نشأ الفرد فيه

حتى يستطيع الفصل بينهما










رد مع اقتباس
قديم 2015-02-25, 10:41   رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
تنهنان تي تي
عضو مجتهـد
 
الأوسمة
افضل موضوع حصري جانفي 2015 
إحصائية العضو










افتراضي

الغرور هو التوهم بالعضمة والشعور بالكمال

اما الثقة في النفس هي الحكمة ف التعامل










رد مع اقتباس
قديم 2015-02-25, 10:47   رقم المشاركة : 24
معلومات العضو
oum imane83
عضو محترف
 
الأوسمة
وسام المركز الثالث 
إحصائية العضو










افتراضي

قد تتمادى الثقة بانفس للغرور عندما يلقى دلك الشخص الثناء والمدح ورفه من مستواه من الجميع والي يوصلو الى درجة يركعو بين يديه .. .. وهدا يخلق التكبر عنده ويشوف غيره بنظرة ازدراء وكانه هو ملك الكون ....










رد مع اقتباس
قديم 2015-02-25, 12:12   رقم المشاركة : 25
معلومات العضو
رَكان
مشرف عـامّ
 
الأوسمة
المشرف المميز **وسام تقدير** وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام التميز وسام الحضور المميز في منتدى الأسرة و المجتمع 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مياسم الصمت مشاهدة المشاركة


[right][b]
و تتحول الثقة بالنفس إلى غرور فيرى الواثق من نفسه القدرة على كل شيء ؟[/left]
السلام عليكم ..
لن أقول أن الموضوع قيّم وانه جميل ووو ..بل أقول أنه يمس شريحة كبيرة في مجتمعنا هنا أو في الواقع ..
للغرور مظاهر وأذكر واحدا منها ...
محاورك مثلا يذهب الى ادعاء العلم بما يدور من حولك ..جازما بأحكام بناها ظنا لإستنتاجات صنعتها حاسبته ..قيتوهم أنه اليقين طالته يده ..تجربة مررت بها هنا في منتديات الجفه لكل الجزائريين والعرب ..
لِنعد للمقتبس وهو رأس مال حديثنا ..
تحول الثقة بالنفس الى غرور من الذي يحدث معه ذلك ويقع في مطبه ؟
كل شخص أوقف الرقابة الذاتية العقلية من ممارسة وظيفتها في تمييز الصواب من سلوكاته والخاطئ منها ..فيحكم على كل ما يصدر عنه بأنه اللاخطأ ..وكيف يكون مادام فلان شكر والآخر مدح وغيرهما أشاد ..بمكانته وقدراته ..أتراني نجحت في ايصال رأيي شكرا لصاحب الموضوع ..









رد مع اقتباس
قديم 2015-02-25, 19:29   رقم المشاركة : 26
معلومات العضو
زمن الغربة
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....أهلا أختي مياسم أسأل الله أن تكوني بأفضل حال
أحببت من خلال موضوعك التنبيه إلى خطأ يقع فيه الكثير إلا من رحم ربي إذ الثقة توكل والتوكل عمل من أعمال القلوب وهي منصرفة لله جل وعلا وحده و هذا جواب الشيخ عبد الرزاق البدر و هو بدوره أتى بفتوى للشيخ محمد بن ابراهيم رحمه الله تعالى في سياقه للتعليق على بيت الناظم الحافظ الحكمي في المنظومة الميمية قال - رحمه الله - :
و خذ بالأسباب و استوهب مسببها........و ثق به دونها تفلح و لم تضم

فقال الشيخ حفظه الله تعالى معلقا :
وقوله " وثق به دونها تفلح " أي ثق بالله دون الأسباب فإن فعلت هذا تكن من الفالحين ومن الأخطاء الشائعة الدعوة إلى الثقة بالنفس والثقة توكل بل هي خلاصة التوكّل ولبّه وهو لايكون إلا بالله وفي الدّعاء المأثور (اللهمّ رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين وأصلح لي شأنه كله لا إله إلّا أنت)
قال الشيخ محمد بن ابراهيم في جواب من قال :
هل تجب الثقة بالنفس؟
ج: لا تجب ولا تجوز الثقة بالنفس. في الحديث: ((وَلاَ تَكِلْني إلى نَفْسِيْ طرْفَةَ عَيْن))
من يقوله؟! أَخشى أَن هذه غلطة منك؟! لا أَظن أَن انسانًا له عقل يقول ذلك، فضلاً عن العلم. (تقرير الحموية).
( وجاء في حديث رواه أحمد: ((وأشهد أنك إن تكلني إلى نفسي تكلني إلى ضيعة وعورة وذنب وخطيئة وإنّي ان أثق إلا برحمتك)).










رد مع اقتباس
قديم 2015-03-02, 21:30   رقم المشاركة : 27
معلومات العضو
بنت فاميليا
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك أختي زمن الغربة ...نعم الثقة توكل والتوكل إلا لله جل وعلا










رد مع اقتباس
قديم 2015-03-06, 00:35   رقم المشاركة : 28
معلومات العضو
الأرض المقدسة
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زمن الغربة مشاهدة المشاركة

( وجاء في حديث رواه أحمد: ((وأشهد أنك إن تكلني إلى نفسي تكلني إلى ضيعة وعورة وذنب وخطيئة وإنّي ان أثق إلا برحمتك)).
السلام عليكم وبعد :
الحديث ضعيف - علته ابو بكر : وهو أبو بكر بن عبد الله بن أبى مريم الغسانى الشامى - قيل : اسمه بكير - و قيل : عبد السلام -
- قال حرب إسماعيل : سمعت أحمد بن حنبل - و سئل عن أبى بكر بن أبى مريم - فقال : ضعيف - كان عيسى لا يرضاه
- و قال أبو عبيد الآجرى - عن أبى داود : سمعت أحمد يقول : ليس بشىء
- و قال أبو حاتم : سألت يحيى بن معين عن أبى بكر بن أبى مريم - فضعفه
- و قال أبو زرعة الرازى : ضعيف - منكر الحديث .
- و قال أبو حاتم : ضعيف الحديث - طرقه لصوص فأخذوا متاعه فاختلط .
- و قال إبراهيم بن يعقوب الجوزجانى : ليس بالقوى .
- و قال النسائى - و الدارقطنى : ضعيف
-
و قال أبو حاتم بن حبان : كان من خيار أهل الشام - و لكن كان ردىء الحفظ - يحدث بالشىء فيهم - و يكثر ذلك - حتى استحق الترك
-
و قال ابن سعد : كان كثير الحديث ضعيفا
- و قال ابن عدى : الغالب على حديثه الغرائب ، و قلما يوافقه الثقات
- و قال الدارقطنى : متروك
- والله تعالى أعلم -









رد مع اقتباس
قديم 2015-03-07, 14:59   رقم المشاركة : 29
معلومات العضو
sabar inf
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

حسب رأيي الأمر بسيط جدا في التمييز بين الثقة بالنفس و الغرور فالثقة بالنفس تكون في عمل الأشياء مثل العمل و الدراسة أو أي شيء مادي أما الغرور فهو عمل أي شيء من أجل لفت انتباه الناس و اظهار أنك الأقوى و التفاخر أمامهم الخلاصة اذا هي أن الثقة بالنفس تتعلق بكل ماهو مادي اما الغرور فهو يتعلق بكل ماهو معنوي










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الثقة, الفيصل, بالنفس, والغرور


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 12:21

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc