الفرار من التعليم.. والفرار إليه - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات إنشغالات الأسرة التربوية > منتدى الانشغالات النقابية واقوال الصحف

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الفرار من التعليم.. والفرار إليه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-02-12, 14:37   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
NADIR21
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










B9 الفرار من التعليم.. والفرار إليه

الفرار من التعليم.. والفرار إليه




القطاع الوحيد الذي يطلب فيه موظفوه التقاعد المسبق هو قطاع التربية، كل القطاعات يتشبّث بها عمالها وموظفوها إلى آخر رمق، وهناك قطاعاتٌ يتقاعد موظفوها وعمالها ليعودوا بعد حين من النافذة في شكل عقود جديدة وبمسؤوليات أهم، وجميع القطاعات تقبل متقاعدين للعمل بها إلا قطاع التربية الذي يفر منه الناس إلى التقاعد غير نادمين ولا متحسرين.

رغم ما يُقال عن تحسّن وضعية المعلم والأستاذ، الإداري والعامل في هذا القطاع، يبقى هذا الانفراد بالفرار قبل الأوان دليلا على سوء الحال.

وهل يفرّ من القطاع من وجد التكريم والتبجيل والمكانة الرفيعة، من المسؤولين والأولياء والتلاميذ، كل في مستواه؟ أم يفر منه من أحس أن كل مهمته النبيلة اختزلت أمام الرأي العام في البحث عن مسكن أو زيادة في أجر بعيدا عن كل تثمين لدوره الاستراتيجي وتأثيره في كافة القطاعات؟

أليس المعلم هو الموظف والعامل الوحيد في البلاد الذي مازال يشتغل بدقات الجرس، لديه ساعة مضبوطة للدخول والخروج يعرفها الجميع ويراقبها الجميع، بغض النظر عن نوعية العمل ونوعية الأداء؟ أليس المعلم هو من أودعنا لديه أنفس ما نملك ليصنع من أبنائنا الانسان السوي ومن مجتمعنا المجتمع السليم؟

ما الذي يجعلنا إذن لا نعير القطاع الاهتمام اللازم، ونقبل أن يُسيّر بطريقة الإضراب والتهديد بالإضراب، وبطلب التقاعد أو الإسراع إلى التقاعد المُسبَق؟

ما الذي يجعلنا لا ندرك أن هناك خطرا داهما على مستقبل الأجيال والبلاد، وتهديدا كبيرا لاستقرارها وتماسكها وأمنها في العقود القادمة إذا لم نُصحِّح واقع التعليم؟

علينا أن نفكر بطريقة جدّية في كيفية إعادة الاعتبار لهذه المهنة الاستراتيجية من خلال التبجيل والتكريم والمكانة الرفيعة للمعلم ومهنته، قبل توفير المسكن والأجر الكافي الذي هو حق للجميع..

علينا ألا نُصبح أكثر من ماديين، نُقيم الدنيا ولا نقعدها لنطالب بالشغل، والطريق، والكهرباء، والماء وتخفيض الأسعار وغيرها… وهي حقوق مشروعة ولا شك، ولكننا أبدا لا نُقيمها ولا نُقعدها على نوعية التعليم المقدم لأبنائنا، وعن حال المعلم الذي هو مفتاح المعرفة لديه، مكانةً ووضعًا اجتماعيا وتكوينًا…

أَلسنا في حاجة إلى فهم احتجاجات قطاع التربية ضمن هذا السياق؟ ألا يجب علينا أن نُدرك أن المسألة أكبر من الأجور والسكن بالنسبة للمعلم والأستاذ والعامل في قطاع التربية؟ بل هي كرامة مهنة ومستقبل قطاع ووطن؟
علينا أن نُدرك ذلك ونفرّ إلى التعليم بدل أن نفر منه لعلنا نُبقي بعض الأمل بين أيدينا..
الكاتب:
سليم قلالة

https://www.echoroukonline.com/ara/articles/231908.html








 


رد مع اقتباس
قديم 2015-02-12, 15:04   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
garib
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

ما شاء الله ,,,,,,, هذا الصحفي الجزائري الحر
منذ ان كان في تسعينيات القرن الماضي يكتب في جريدة ( الصح آفة ) وأنا أحترم فكره وشجاعته الأدبية
ولا أنسى ما أنسى مقالته الشهيرة لعلي كافي عندما كان رئيسا للإنقلابيين في ذلك الوقت -ومازالوا الى الآن - والتي عنوانها (علي كافي هل هذا كافي ) ودخل من أجلها السجن 6 شهور
ولقد احتفظت بها لسنوات ولكنها ضاعت مني في زحمة الأوراق والمذكرات فوالله ما رأيت أشجع ولا أجرأ من قلم هذا الصحفي في قول كلمة الحق عند سلطان جائر مثله
والله اني أحبه في الله










رد مع اقتباس
قديم 2015-02-12, 16:14   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
علي24
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

مقال قيم و واقعي يختزل الوضعية المزرية للتربية و المربي في الجزائر..ترى هل تطالع الوزير و تقرأ لمثل هذا المقالات و المواضيع؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟










رد مع اقتباس
قديم 2015-02-12, 16:37   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
ياسين 87
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة garib مشاهدة المشاركة
ما شاء الله ,,,,,,, هذا الصحفي الجزائري الحر
منذ ان كان في تسعينيات القرن الماضي يكتب في جريدة ( الصح آفة ) وأنا أحترم فكره وشجاعته الأدبية
ولا أنسى ما أنسى مقالته الشهيرة لعلي كافي عندما كان رئيسا للإنقلابيين في ذلك الوقت -ومازالوا الى الآن - والتي عنوانها (علي كافي هل هذا كافي ) ودخل من أجلها السجن 6 شهور
ولقد احتفظت بها لسنوات ولكنها ضاعت مني في زحمة الأوراق والمذكرات فوالله ما رأيت أشجع ولا أجرأ من قلم هذا الصحفي في قول كلمة الحق عند سلطان جائر مثله
والله اني أحبه في الله
شكرا ، اول مرة اعرف ان الدكتور سليم قلالة سجن لكتاباته
بارك الله فيه
هو من طينة الاحرار









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
التعليم.., الفرار, إليه, والفرار


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 12:23

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc