عين على وطني - الحلقة 5( الطريق الموحش نحو التدمير )

[ليتيم مراد]

عين على وطني - الحلقة الخامسة

يسر منتديات الأخبار .. النصرة وقضايا الأمة - منتدى أخبار الجزائر-
أن تفتح لأعضائها جلسة نصف شهرية تحت عنوان – عين على وطني – وهي فضاء للنقاش والحوار وتبادل الأفكار وتحليل أهم القضايا السياسية والاجتماعية والدينية والاقتصادية والثقافية الراهنة
فضاء يطلق فيه العنان لمكنونات المواطن الجزائري بجميع شرائحه ويعبر عن أرائه وأفكاره ....
وسنحاول طرح كل نصف شهر أهم الأحداث والمواضيع الشائكة في جلستنا – عين على وطني –
واليوم إن شاء الله سنتناول قضية آفة المخدرات في الجزائر
تحت عنوان الطريق الموحش نحو التدمير



طريقها موحش..



بدايتها الفضول والتجربة ومداراة الأصحاب..



منتصفها انسياق بلا وعي خلف رفقاء السوء ، وهوى النفس..



وآخرها إدمان وضياع وتدمير للنفس والحياة..



نعم أنه الطريق الموحش نحو التدمير والهلاك

لماذا إختار الشاب طريق تدمير حياته بنفسه ؟



هل التدخين هو البوابة الأولى للدخول إلى عالم المخدرات والكحول ؟


ماهي الأسباب الإجتماعية والنفسية لإختيار هذا الطريق ؟


ماهي الأضرار الاجتماعية والخلقية والإقتصادية والصحية الناتجة عن إدمان المخدرات ؟؟

ماهي السبل وطرق الوقاية من هذه الآفة المدمرة ؟

إنطلاقا من منتدى الجلفة وتحت شعار- كن حذرا وساعد نفسك والآخرين -


معا لنحمل مشعل المساعدة وروح المسؤولية بأفكارنا بإقتراحاتنا ....معا لنعالج ونتخلص من هذه الآفة
•

[Abjad]

موضوع روعة وفي القمة


جزاك الله كل خير أخي مراد

[م.عبد الوهاب]

السلام عليكم ورحمة الله

شكرا الاخ مراد على هذه الاستضافة القيمة و التي تعالج فيها اخطر آفة في حياة المراهق و الشاب و الكهل و الشيخ

من منا لم يجرب يوما التدخين إلا من رحم الله و عافاه ، ففي السجارة تبدا المشاكل
أولا مع الوالد فيجد المراهق نفسه يدخن هربا من الحقرة و التهميش الذي يحس به من قبل فرض السيطرة الاسرية عليه و يجد نفسه بين اربع جدران و الهواء ينقطع فيهم و يكاد يختنق ، فيطلق العنان لنفسيته و مكنوناته ضاربا عرض الحائط كل من الوالد و الوالدة و كل من يعرفه و يعرف بانه سيخبر عنه فتجده في الشارع يتكلم بفوضى و يعاكس كل من لقى في طريقه ولا يبالي و لا يخطر بباله الموت او انه سيموت يوما أو غدا فهو مازال شابا يانعا لا المرض اثر عليه و لا شيء من هذا القبيل وقف حائلا بينه و بين الافراغ ما بجعبته ، فيكون الطريق قد رسم نفسه و ضهر و بان و علا لعقل المراهق الشاب الذي ما زال يكتشف الاشياء ، فالتدخين يعرفه بالاشخاص و الجماعات ثم ما يلبث ان يكتشف الكلمات فيبدأ التلاعب بها و يحس حلاوة النطق بها فهي كذلك تجلب له الاصدقاء و تكثر الضحك و القهقهات فيجتمع عليه الجمع من الشباب و الاصدقاء فتعمر المقاهي فيكون الاقتراح .
إقتراح الجمعيات فاليوم عند فلان و غدا عند فلتان فتكون المائدة ممتلأة بانواع المخدرات فيجد المراهق المسكين نفسه بين الرفض و القبول فإن رفض راح كل ما بناه في سنتين او ثلاث و يعد الغبي او الجبان و إن قبل مسك مفتاح الخزي و العار بين يديه بالرغم من كرهه له عن خلوته بنفسه لكن الرجوع هو ذل له و مهانة و سقوط في نضر اصدقاء السوء الذين يراهم هو عكس ما يراهم الشارع .
فينتج عن كل هذا عدة موبقات لا هي شرعية في نظر الدين ولا هي منطقية في نضر القانون ولا هو عبدا صالحا يخاف الله ولا هو عبدا صالحا يتكل عليه في المحن ، لا هو رجل يعي و يعرف المسؤولية ولا هو شاب مراهق صغير ، فالمراهقة قد تركته و ذهبت الى غيره و تجده متمسكا بها و لكنه يجهل امره و ما آل اليه تمر السنين فيجد نفسه ابن 25 سنة ظهرت لحيته فتجده لا يجد حلاقة يحلق بها لحيته او شواربه لكن المائة دينار سيخلقها لانها ستهداه و فيها سيدخن سجارته و هو يجهل مصيره و الى اين انت متجها يا عبد الله ، فإن أخبرته ما سيؤول اليه بتجربتك للحياة و رأياك التي مررت عليها قبله سيقول لك و يبرر ما لم يخطر على بالك و في بعض الاحيان ستقف عاجزا عن الرد عليه و تجد المنطق بجانبه فتعود حائرا في أمرك

فان قال لك ما مصيري و انا شاب قد بلغت من العمر كذا و البترول قد بلغ كذا . فماذا سيكون الرد و انت تجد نفسك مثله لكن الله قد حفظك مما هو عليه

فان قال لك بلد الكفار فيها الشباب قاعد ههنا و له شهرية و ماهيته بكذا فأين نحن منهم و نحن مسلمين فماذا سيكون الرد و انت تجد نفسك مثله

فان قال لك الازواج إن إزداد لهم مولود جديد كانت له ماهية من صغره و تكون ضروريات الاسرة و مستلزماتها من ماهية الصبي فقط فماذا سيكون ردك و انت لك 5 او 10 اولاد و انت المعيل الوحيد لهم فان مت انت ماتو فقرا فماذا سيكون ردك له

فان قال لك اين حقوقنا نحن من هاؤلاء الكفار و ميزانية الدولة تعاني الفائض في الاموال فماذا سيكون الرد

فيجد لنفسه المبرر فلن يكون لك عليه سلطان أو ناصح أمين
فاغتنم الكيلوات الفرصة و بدأو يحملون السلع المدمرة للقرى و المداشر و الحاويات محملة بالقاطير المقنطرة من الكيف و الزطلة و بدا العمل فكسب المال ثم الثراء ، ثم المزارع و الفيرمات و ما آل عليه الامر و ما نسمع طيلة السنوات .

إنها معظلة العصر و ترى الافلام و المسلسلات و حتى الرسوم المتحركة تعلم الاطفال كيف يستنشقون الاريجوانا و كيف يفرقون بين الحمرة و الصفرة و الرزقة و كيف يستعملونها عن طريق الابر فيكبر فيجد نفسه له القاعدة و ليس ببعيد سيكون لها اشهار في تلفزاتنا يوما ما .
لا رقابة و لا مقص بين الايادي فوجد الطفل و المراهق و الشاب كل شيء حلال ، فمن سيمنعه من ذلك حتى الوالد يذهب للعمل باكرا و يعود متأخرا فأين هي رقابة الاولياء و الامهات في المدراس فتجد الابناء قد تربوا عند الجيران و الابتدائيات فكيف سيكبر هذا الطفل و كيف سيعرف المسؤولية يوما .
المفتاح في يد كل أب و ام و اخ و صديق و جار و الشعب بأكمله ، فلا الحكومة قادرة عن ردع هذه الاشياء عن اولادنا ولا الرئيس يستطيع ذلك و لا الشرطة و لا الدرك و لا الشمبيط قادرين على ذلك .

فإن أردت استعمال المحرمات فإن لم يردعني خوف الله عن ارتكاب المعصية و شرب ما حرمه فمن ذا الذي سيقوم بذلك سواه
و هل سيجدني من انا هارب منه إن اختفيت عن الانظار و قمت بما أنا مقدم
إنــــــــــــــــــــــــــــــــه الله

سورة سبا آية 34
وَمَا أَرْسَلْنَا فِي قَرْيَةٍ مِّن نَّذِيرٍ إِلَّا قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُم بِهِ كَافِرُونَ

سورة يونس آية 40
وَمِنهُم مَّن يُؤْمِنُ بِهِ وَمِنْهُم مَّن لاَّ يُؤْمِنُ بِهِ وَرَبُّكَ أَعْلَمُ بِالْمُفْسِدِينَ


.../...

[BEST ALGERIA]

أولا : مشكور أخي على الموضوع القيم

ثانيا : نبدأ في التحدث عن آفة المخدرات التي تعصف الآن بالمجتمع الجزائري فكما ترون أصبح تناول المخدرات شيء عادي بل وأصبحت المخدرات تباع علنا والظاهرة في نمو مستمر وكما تعلمون فالمخدرات تجرك إلى الآفات الإجتماعية الأخرى كالسرقة وغيرها ونجد أن الأنواع الأكثر إستهلاكا في الجزائر هو الكيف المعالج والأقراص المهلوسة ومن بين الأقراص المهلوسة الأكثر مبيعا في الجزائر هي الريفوتريل أو الحبة الحمراء كما هو معروف عند العامة

هل التدخين هو البوابة الأولى للدخول إلى عالم المخدرات والكحول ؟

نعم التدخين هو السبب الرئيسي في الدخول لعالم المخدرات أما بالنسبة للكحول فليست له علاقة بالتدخين

ماهي الأسباب الإجتماعية والنفسية لإختيار هذا الطريق ؟

من الأسباب الإجتماعية البطالة والتهميش وغيرها اما الأسباب النفسية فعندما يكون الشخص في حالة إكتآب فهو دائم البحث عن شيء يجلب له السعادة حتى ولو كانت لمدة قصيرة فيلجأ إلى تناول المخدرات أو الكحول حيث ستشعر بعد ذلك بسعادة لا توصف وبعد أن تذهب النشوة تعود إلى حلة الإكتآب فتبدأ بالبحث عن تلك السعادة وهنا تبدأ مسيرتك مع الكحول والمخدرات ومع مرور الوقت تصبح تتناولها ولكن لا توجد لا نشوة ولا سعادة بل تجلب لك إكتآب أكثر من الأول وهنا يبدأ الإدمان عليها وتصبح عادة لابد منها حتى لو اضطرك الأمر إلى السرقة لجلب ما يكفي من مصاريف لشراء المخدرات وتستطيع أن تخون أقرب الناس إليك من أجل شرائها ... وهناك سبب نفسي آخر وهي ان هناك مثلا شباب عندهم خوف داخلي أو هناك من يعاني من الخجل المتزايد فيلجأ إلى تناول في اغلب الأحيان الأقراص المهلوسة والكحول فيصبح شخص آخر فهذه الأقراص تعطيه الشجاعة وتنزع من نفسه الخجل ليصبح بلا أخلاق ولا خلق ولا خوف ويتسنى له فعل مايشاء بعد ذلك

ماهي الأضرار الاجتماعية والخلقية والإقتصادية والصحية الناتجة عن إدمان المخدرات ؟؟

الأضرار الإجتماعية والخلقية نحن نلا حظها يوميا من تفكك أسري وآفة السرقة اما الصحية فأنا اظن أن المخدرات تشكل خطر على الرئتين وعدة مناطق أخرى من الجسم اما الكحول فيتسبب في انكماش الكبد والعجز الجنسي خاصة مع التناول المفرط

ماهي السبل وطرق الوقاية من هذه الآفة المدمرة ؟

السبل وطرق الوقاية أول هو منع دخول المخدرات من الدول المجاورة والدولة عندها الإمكانيات لوقف تدفق المخدرات ولكنها متعمدة في ذلك وكل ما يحدث الآن من مشاكل وتجاوزات هي مفتعلة من طرف الدولة .. اما بالنسبة للإجراءات الردعية ضد المستهلكين والبائعين فالقانون يعاقب بشدة حيث أن من وجد عنده مقدار من المخدرات خاص بالإستهاك سيتابع بجنحة إستهلاك المخدرات وعقوبتها من سنتين غير نافذ إلى 3 سنوات نافذة أما بالنسبة لمن وجد عنده كمية موجهة للتجارة فيتابع بجنحة تجارة واستهلاك المخدرات ومدة السجن حسب الكمية الموجودة وحسب الشخص إذا كان مبتدئ أو كان أول مرة يدخل السجن المهم من يوجد عنده 1 كلغ يعاقب بحوالي 5 إلى 7 سنوات سجن إلى غير ذلك يعني الإجراءات الردعية موجودة ولكن يجب القضاء على الآفة من الجذور وهذا بإيقاف مصادر جلب هذه الآفة من بارونات المخدرات المنتشرين في مختلف أقطار الوطن ..... طرق الوقاية ... أحسن طريق تتوب توبة نصوحا وتبدأ الصلاة وتتصالح مع الوالدين والإنشغال بشيء آخر ينسيك المخدرات والكحول والسهرات ...


مع تحياتي ... bestalgeria

[ليتيم مراد]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شكرا للأخ Abjad على المرور والرد الطيب

وشكرا جزيلا للأخ أبو الريم على المشاركة القيمة والتي تمحورت حول بوابة المخدرات إلا وهي التدخين

وشكرا جزيلا كذلك للأخ BEST ALGERIA الذي اجاد وأفاد في طرح وتحليل الإستفهامات المطروحات

[نصرو]

فرصة لأتأسف للجميع مقدما , لو رأوا تغيبى عن مواضيعهم الطيبة أو ما شابه ,
لماذا إختار الشاب طريق تدمير حياته بنفسه ؟
وجود مشاكل نفسية

أو تغيرات جتماعية

هل التدخين هو البوابة الأولى للدخول إلى عالم المخدرات والكحول ؟



أحيانا
ماهي الأسباب الإجتماعية والنفسية لإختيار هذا الطريق ؟


الصحبة الفاسدة البرامج الفاسدة و و و والموسيقى مفتاح المخدرات............وعن مواقع الشبكة العنكبوتية التالفة ...الضغوط الاجتماعية ماهي الأضرار الاجتماعية والخلقية والإقتصادية والصحية الناتجة عن إدمان المخدرات ؟؟
بتر للساق ـ تسمم بالدم ـ التهاب بالكبد ـ التهاب بالقلب ـ بالإيدز

قرحة المعدة ـ سرطان المعدة ـ تليف الكبد ـ سرطان البنكرياس ـ الدرن ـ اختلال الجهاز العصبى ـ إصابات الرأس ـ الخرف المبكر ـ فقد الذاكرة ـ الصرع .
الهياج ـ الاضطراب العقلى ـ اضطرابات القلب .
التهابات الصدر و......و.......و....
ضرر الاجتماعي تفكك الاسرة

ماهي السبل وطرق الوقاية من هذه الآفة المدمرة ؟
تجنب المواقف المثيرة للإنتكاسة ( رفقة السوء ، وأماكن التعاطى أو بيع المخدرات ) .


تجنب الصراعات الشخصية وتعلم مهارة التعامل مع النفس والآخرين .
و يجب أن نعلم أن الإدمان يصيبنا جميعا , فلا يقول قائل أنا بخير و أسرتى هادئة !


فالمدمن سيضرك و يضرهم قريبا إن تركته .....


فهو يخرق السفينة من كل جانب , و أنت راكب ...!



فلابد من السعى بقدر الطاقة و الإمكان لإيقاف النزيف ......




الإدمان مثل جرح بسيط ....


فى جسد أنهكته العلل ....



و العلاج يكون بعلاج الأسباب





و نسأل الله تعالى لكم و لمن تحبون العافية من كل سوء و بلاء

[ليتيم مراد]

بارك الله فيك الأخ نصرو على المشاركة وعلى هذه العبارات الرنانة


فالمدمن سيضرك و يضرهم قريبا إن تركته .....


فهو يخرق السفينة من كل جانب , و أنت راكب ...!



فلابد من السعى بقدر الطاقة و الإمكان لإيقاف النزيف ......




الإدمان مثل جرح بسيط ....


فى جسد أنهكته العلل ....



و العلاج يكون بعلاج الأسباب





و نسأل الله تعالى لكم و لمن تحبون العافية من كل سوء و بلاء

[ليتيم مراد]

آثار المخدرات :

إن المدمن على المخدرات هو قتيل بين الأحياء، لكن روحه لا تزال متعلقة بجسده تتنازعه البقاء. وهو هزيل نحيل شبه مشلول فقد صحته وانحدرت نفسه

الآثار الدينية:

المخدرات مضيعة للوقت مذهبة للعقل تدخل صاحبها في غيبوبة تمنعه أداء صلواته وتحقيق عبادته وتنافي اليقظة الدائمة التي يفرضها الإسلام على قلب المسلم، كما أن سيطرتها على عقله تجره لارتكاب كل محرم من قتل وسرقة وبذل عرض وسواها.

الآثار الاجتماعية :

يتنامى تدهور صحة المدمن حتى يصبح عاطلاً عن العمل وهو عضو غير منتج في المجتمع، يميل إلى ارتكاب الجرائم، غير متحمل لمسئوليته كراع في أسرته، وينفق موارده لتحصيل ما يتوهم فيه اللذة من مخدر تاركاً أفراد أسرته دون طعام ولا كساء مما يؤدي إلى كثرة حدوث الطلاق في تلك العائلات، كما تكثر ولادة أطفال مشوهين الخلقة، ضعيفي البنية في أوساط المدمنين. وعندما يعجز المدمن عن تأمين المخدر بالطرق المتاحة كثيراً ما يلجأ لإجبار زوجته أو ابنته على البغاء. فانتشار المخدرات علامة على الرذيلة بكل صورها

الآثار الاقتصادية :


علاوة إلى أن المدمن إنسان غير منتج، فإنه يلحق بمجتمعه خسارة كبرى في الانفاق على علاجه من الأمراض التي ينتجها الإدمان، وعلى إنشاء مصحات لعلاج آفة الإدمان بالذات، وعلى الأجهزة الأمنية المكلفة بمكافحة المخدرات وملاحقة الاتجار بها والمهربين لها. ثم إن أسعار المخدرات الباهظة تستنزف الدخل القومي لتجتمع في أيدي قلة من الناس تعمل لحساب جهات إجرامية من المافيا وسواها



الآثار الصحية والنفسية:


لكل مخدر أثره الخاص على العضوية، ذكرناه في أول البحث وسنلخص هنا الآثار المدمرة التي تشترك بها كافة المخدرات " المكيفة "[فالإدمان يؤدي إلى ضمور قشرة الدماغ التي تتحكم في التفكير والإدارة. وتؤكد الأبحاث الطبية ).أن تعاطي المخدرات، ولو بدون إدمان، يؤدي إلى نقص في القدرات العقلية وإلى إصابة خلايا المخيخ بالضمور مما يخل بقدرة الشخص على الوقوف من غير ترنح.

أما انحلال نخاع القنطرة الوسطى عند المدمن فيؤدي إلى شلل النصف السفلي من الجسم. كما يصاب المدمن بنوبات من الهذيان والارتعاش وفقدان الوعي وتتليف كبده وتضخم طحاله كثيراً، ويصاب التهاب الأعصاب المتعددة، ومنها العصب البصري، المفضي إلى العمي وإلى التهاب مزمن في البلعوم والمرئ قد يفضيان إلى سرطان المرئ.

والقيء المتكرر، وفقدان الشهية يؤديان بالمدمن إلى الهزال الشديد، كما أن المخدرات تهيج الأغشية المخاطية للأمعاء والمعدة وإلى احتقانهما وتقرحاتهما.

وما ينجم عن ذلك من نوبات إسهال وإمساك وسوء هضم مع سوء امتصاص للغذاء يزيد الطين بلة .

وكل المخدرات، يدعي متعاطوها أنها مثيرة جنسياً وأنها تزيد في متعتهم غير أن الباحثين يؤكدون أن الإدمان في خاتمة المطاف يؤدي إلى العجز الجنسي والعنانة الكاملة عن الرجل وإلى البرود الجنسي عند المرأة .

من أبرز أضرار المخدرات النفسية الشعور بالاضطهاد والكآبة والتوتر العصبي النفسي وحدوث أهلاس سمعية وبصرية مثل سماع أصوات ورؤية أشياء لا وجود لها، وتخيلات قد تؤدي إلى الخوف فالجنون أو الانتحاء، كما يحدث اضطراب في تقدير الزمان والمكان مما ينتج عنه أحكام خاطئة، وضعف في التركيز. مما يقلل من تفاعل المدمن مع محيطه بحيث لا يسعده شيء سعادته بالحصول على المخدرات

[شريفch]

كـأنـك لا تـدري



ليس من عصر كثرت فيه التجارب كعصرنا هذا وكأن الإنسان قد أصيب بهوس التجارب وعدواها في كل ما يمت إلى حياته بصلة. وقد تكون هذه التجارب مجرد واجهه أو مدخل شرعي لممارسة كافة الرغبات والأهواء على اختلاف أنواعها وشذوذها حتى تتحول تلك التجارب أخيرا إلى عادة مستحكمة ظالمة تقود الإنسان حسب هواها ورغباتها. وأكثر ما ينطبق ذلك على عادة التدخين التي تحكمت بعقول الناس على اختلاف مللهم وعلمهم ومشاربهم.

[لوجين]

الموضوع جيد والأخ مراد مشكور . هذه هي المواضيع التي يجب علينا مناقشتها ومحاولة إيجاد حلول لها .
أريد أن أقول أن المشاكل الإجتماعية والنفسية ثأثر على الفرد وتدفعه لفع أشياء كثيرة لكن يجب على الشباب أن يتماسك ويقف في وجه المشاكل ولا يجعلها تسيطر عليه لأن لكل مسألة حل والمخدرات والتدخين وغيره مما يفقد الفرد عقله ما هي إلا بداية لطريق مسدود أخره الجريمة والسجن،المرض والإدمان .......والموت ولا يوجد خيار آخر.

[ليتيم مراد]

بارك الله فيك الأخ شريف على المرور والإضافة وبدون أن انسى الأخ لوجين كذلك

[ابو إبراهيم]

الحمد لله الدي هدانا لهدا وما كنا لنهتدي لولا ان هدانا الله والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين بشيرا وتديرا وعلى اله وصحبه وعلى من سار على نهجهم الى يوم الدين ،وبعد : اخي مراد بداية نسال الله جل في علاه ان يجزيك على ماتقدم وعلى ماتبدله من جهد لمثل هده المواضيع الحساسة والخطيرة التى اعجزت المتخصصين واعيت الممولين ،خير الجزاء ،وان يرزقنا واياكم التوفيق والسداد ،
اخي مراد ان الافات الاجتماعية في كل المجتمعات غربية كافرة او اسلامية ،العامل الاساسى في تعشيشها وانتشارها هو الفراغ الروحي عند الفرد والاسرة والمجتمع ،فغياب الوازع الديني يحل محله الماديات بشتى انواعها وتسيطر الشهاوات والمعاصي وتنتشر في جسم الفرد والمجتمع انتشار النار في الهشيم ،هدا من العوامل الرئيسية التي ادركها المتخصصون من الغربين فضلا عن المسلمين ،فالتشخيص اخي مراد موجود ،والجهود فعلا مبدولة ووسائل العلاج لها متقدمة ،ولكن وبقى هدا من مجرد وجهة نضرر بما يشاركنا فيها الكثير وهي :ان علاج مثل هده الافات لابد وان تخضع عملية التشخيص ووسائل المكافحة فيها لقيم وهوية كل مجتمع ،ونحن نعتقد اعتقادا جازما بان المجتمعات الغربية منعدمة القيم والاخلاق والهوية وهي المتسبب الرئيسي في انت شار هده الردائل اد كيف نستورد الحلول والواسئل من عند من ينشرها ؟؟؟
-اخي مراد حضور الاسلام كمؤسسات رسمية منشرة في مجتمعات الامة هو السبيل الوحيد للخلاص من هده الافة وغيرها من الافات ،بل هوالمخلص للانساية جمعاء ،ولو توضف المساجد وتعطى لها الصلاحيات الكاملة بدءا من الامام المؤطر حق التاطير على الاقل لرايت الفضيلة تاكل في الرديلة اكلا . اللهم ردنا الى الاسلام والى القران والى السنة ردا جميلا ،وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحابته اجمعين والسلام ------كتبه اخوكم *ابو ابراهيم *-----

[الكهف الجزائري]

الله يجازيك كل خير

[oumyahia]

السلام عليكم
ربي يجازيك كلّ خير على طرحك لهذا الموضوع ، و أسأل الله العافية لكلّ شاب مسلم وشابة مسلمة
فالأسباب متعددة :
التدخين
الفقر
الجهل
الهموم
رفقة السوء
المحيط الإجتماعي ..........
وأمّا الوقاية
التربية السليمة
تعويد الطفل إلتزام البيت من الصغر و إجتناب فضول المخالطة ...............
بارك الله فيكم

[ليتيم مراد]

سألت المخدرات

ماذا تفعلين بأصحابكي




فردت بدون تعليق