“دار الشرع” او المحكمة هو اللقب الذي اطلقته الجماهير على ملعب 5 جويلية و الذي ارتبط اسمه في الاونة الاخيرة بعديد الاستقالات و التغييرات التي طالت المنتخب الوطني و الفرق التي تلعب فيه ، حيث اصبح محط شؤم للأنصار وهو الامر الذي جعل مسؤولي المنتخب يفرون به الى ملعب تشاكر بالبليدة
لقاء غينيا قضى على ايام كفالي
لا يمكن لأي متتبع للمنتخب نسيان الهزيمة التاريخية للخضر امام المنتخب الغيني بملعب 5 جويلية و التي جاءت بعد تألق رفاق بلحاج امام رفاق ميسي في ملعب الكامب نو ، الهزيمة التي كانت صدمتها قوية خاصة في ظل التعداد الغفير الذي عرفه اللقاء و الذي تجاوز المائة ألف الامر الذي جعل وقع الهزيمة كبير جدا خاصة انها اكدت اقصاء رفاق القائد منصوري من تصفيات كأس افريقيا و اعادة سيناريو الغابون الذي كان عامين قبل ذلك .
لقاء صربيا قضى على المحليين و اخرجهم من الباب الضيق
كان لقاء المنتخب ضد نضيره الصربي الذي جاء بعد عودة الخضر من نصف نهائي دورة انغولا و التأهل لكأس العالم و الذي كان بمثابة التتويج لمشوار الخضر ، خاصة ان الحضور الجماهيري كان غفير خاصة لوجود منتخب عالمي و كذلك من اجل رد التحية و الجميل لجيل ام درمان ، اللقاء انتهى بثلاثية و لكن الخاسر الاكبر كان مجموعة المحليين الذين تمت التضحية بهم و تم ابعادهم بطريقة مهينة من على امواج الاذاعة
لقاء الغابون انهى عهد سعدان مع المنتخب
رغم الايام الجميلة التي قضاها المدرب الوطني السابق رابح سعدان مع المنتخب ، و الذي طالما تغنت الجماهير باسمه في لقاءات الخضر قبل ذلك ، الا ان لقاء المنتخب الودي اما المنتخب الغابوني جاء لينهي الايام الجميلة للشيخ مع الخضر و الذي تعرض لوابل من السب و الشتم بعد خسارة المنتخب و الذي كان بداية النهاية التي لم تطل و جاءت بعد التعادل بطعم الهزيمة امام المنتخب التنزاني بملعب تشاكر
حليلوزيتش فاز فيه و هل يقف في دار الشرع
سيكون المدرب الوطني اما تحد لهزيمة منتخب بلاده و ايقاف سلسلة انتصارات رفاق دزيكو كما انه سيكون في دار الشرع اما م الجماهير التي ستعطي حكمها في المدرب و اشباله طيلة اللقاء ، حليلوزيتش الذي تمكن من الفوز في اخر لقاء لعبه الخضر امام منتخب افريقيا الوسطى وهو الامر الذي حققه سعدان من قبل امام المنتخب الاروغوياني ، إلا ان ثاني لقاء سيكون تحديا كبيرا له و لأشباله من اجل التوقيع على الصلح نهائيا بين الخضر و دار الشرع و قد يكون مرسما لعودة الخضر الى ملعب تحفة و بحجم و عراقة ملعب 5 جويلية خاصة بعد وعود الوزير بإعادة تهيئته وهو الخبر الذي سيفرح الجماهير التي تعاني كل مرة في ملعب تشاكر