الرئيس السابق اليمين زروال ومولود حمروش يتآمرون على الجزائر
كتبه مواطن غيور على دينه ووطنه الجزائر
لقد كتبت جريدة النهار مقالا مفاده أن اليمين زروال ومن ذكرهم صاحب المقال يتآمرون على الجزائر في صمت فاستوقفني هذا العنوان كثيرا وادركت ان من يكتب في جريدة النهار وقتاتها وهم وجهان لعملة واحدة أنهم ناس لا عقول عندهم وللاسف الشديد فان القناة وجريدتها ساهمت في تأجيج نار الفتن بين الجزائريين ونشر الاخبار الكاذبة وتلفيق التهم تحت مظهر حب الجزائر والوطنية الذي يتستر تحته كل السياسيين خاصة خلال فترة الانتخابات ورئاسة الجزائر التي هي تكليف لا تشريف لمن كان يعقل ولكن هؤلاء لا عقل لهم بل هم الرويبضة التافهون والله المستعان، وقذ ظهر للعقلاء كذبها واباطيلها وتزييفها للحقائق من جهات متعددة:
1ـــ منها:عناوين الجريدة والقناة التي تضخم الامور كثيرا خاصة هذه الايام ايام الانتخاب خذ مثلا نزيف وانهيار عند بن فليس ما معنى هذا يريدون ضرب هذا الرجل خاصة الحملة المسعورة ضده من طرفهم وان كنت لا انصر هذا الرجل وهو خريج مدرسة الأفلان فرقت بينهم المصالح ولكن لماذا ؟ هل هناك اطراف تحرككم يا خفافيش الظلام هل هو النظام هل هو المصالح الشخصية أم هو حب الوطن وهذا الاخير اقسم بالله انكم كاذبون فيه ،وعنوان آخر صمت التواطؤ وذكروا صور حمروش وزروال وبن حديد وان كنت لست معهم ولكن ما هو الهدف من هذا العنوان اقرأوا ما وراء السطور يا ايها الجزائريون
2ـــ ومنها : المؤامرة على الجزائر أي كلمة تقال من طرف جزائري في الوضع الراهن تعتبر مؤامرة لم نفهم ماذا تريدون ان نسكت كالبهائم أم ماذا ؟هل كل مواطن جزائري يريد الشر لوطنه اللهم لا ولكن ربما الوضع الذي يعيشه بعض الأفراد دفع بهم الى ما ترون في حين ان السلطة الحاكمة لم تستطع ان تتحكم في الوضع وتضع الحلول السريعة فيسعى ابواق الفتنة ومنها النهار الى تسويغ ذلك بالمؤامرة وهل زروال الرئيس السابق للبلد يتآمر على الجزائر في حين ان فترة حكمه كانت الاعنف والاصعب وتمنينا ان يبوح لنا زروال ببعض الاسرار ويكتب مذكراته خلال تلك الفترة ليذكر بعض الحقائق التي لا زالت غامضة على هذا الشعب وان لم يعلمها اليوم سيعلمها غدا عند رب العالمين عزوجل ،ليتكم ايها الصحفيون تعقلون ما تكتبون ولعلكم ترعوون ولكنه عمى الأبصار.
3ــ ومنها تضخيم قضية غرداية الى درجة لا تصور، وان بني ميزاب يطلبون الانفصال عن الوطن وانها لاحدى الكبر ان يقال مثل هذا الكلام الخطير الذي كاتبه لا ندري هل هو ذو عقل ام لا ، حتى يكتب بنو ميزاب ان هذا الكلام غير صحيح ويا ترى من هو وراء أحداث غرداية الله أعلم فكروا ايها الجزائريون واياكم من الرويبضة السفهاء .
4ــ ومنها: نشرها لبعض الكلمات على القناة هي عندهم من استطلاع الرأي العام ما رأيكم في الانتخابات وتنقل عن كل من هب ودب وتبث هذا الكلام على المباشر ليدلكم على سفاهة عقولهم، ومن نشر سقطة سلال في حق الشاوية الاحرار الذين عانو الامرَّين في كل الحقب والازمان ولولا الله ثم هم لن يكون سلال بمستواه ذلك في ذلك المكان وكادت ان تؤدي الى حدوث فتنة هوجاء لو كنتم تعقلون جميعا ولكنكم لا تعقلون لأنكم سفهاء.
وعودا على بدء لماذا هذا الانحياز الفاضح للسلطة الحاكمة الله يهديها منكم ومن كل وسائل الاعلام أهو الغيرة على البلد والوطن وهذا كذب أم هو الخوف على المنصب وحب الرئاسة والنفاق والاعتناق والدريهمات، أم هو الخوف من المؤامرة كما تسمونها على مزاجكم أيها السفلة ، في الايام الماضية وقع شرخ بين الحزب العتيد ورئيسه طبابلي من واد سوف والجنرال توفيق الذي أمضى حياته كلها في أصعب عمل في الدولة ألا وهو الاستخبارات ولكن الامر ليس بغريب من رجل طبابلي لا مستوى عنده وبكل بساطة الجزائر فقدت فحولها والا لو كان الرجال لما وصل هؤلاء الى ما وصلوا اليه والله المستعان ، ومع ذلك بقيت الامور على ما هي عليه وبقي المتطاول في مكانه لم تنله سطوة الذئب الشرس سي توفيق ونُّسي الامر ولم توسع القنوات الاعلامية الشرخ لان الطبابلي من جنس الرئيس وتحت رايته ،ولمَّا كان الامر متعلقا بمنتخب آخر الا وهو بن فليس وسعوا في الشرخ وكانت خطاباته حادة كما تقولون وليست خطاب سلال ضد الشاوية حادا بل ساخرا من أمة بأكملها صنعت لكم الامجاد ولو كانت مزحة من سلال فإنه أخطأ حتى في مزحته ، لماذا لم يكن خطاب سعيداني ضد الجنرال توفيق حادا بل قاسيا بل متهما لمن كان له بعد النظر أم ان بن فليس جاكم على العين العورة كما يقول المثل عندنا لماذا هذا الظلم يا دعاة الفتنة ، اليست المؤامرة الحقيقية على الجزائر من يلعب بشعبها وينشر الكذب عليهم ليلا ونهارا ويريد تغطية الشمس بالغربال كما يقال اليس من المؤامرة على هذا الشعب والوطن ان تخفى عليهم الحقائق اعواما عديدة وازمنة مديدة، أليس من المؤامرة ان تكذبوا على الشعب ان رئيسه مريض الله يشفيه وانتم تقولون لا اليس من المؤامرة على الشعب ان تسرق الاموال وينهب المال العام ثم بعدها لا حساب ولا عقاب ،اليس من المؤامرة الكبرى ان يحاول من يحاول ان يضرب الجزائريين في اخلاقهم وتخرج النساء كاسيات عاريات باسم الحرية والحرب على الاسلام والسنة كل هذه لم تكن مؤامرات عندكم ايها الرويبضة والايام بيننا والكيل بمكيالين والله الموعد .
ختاما أقول لكم : والله لقد أيس الشعب منكم ومن نفاقكم وكذبكم وتزويركم الحقائق لانكم دعاة فتنة ليس لكم هدف مقلدون تحرككم جهات معينة تنشرون الفساد في الأرض والاخبار الساقطة الكاذبة ويكفي ان رئيس القناة طرد من احد الصحف، ما اقبح الجهل والهوى كيف لا وهو زمان الرويبضة الاشرار والسفلة من الناس والله المستعان وعليه التكلان.