تعبير كتابي في العربية - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات التعليم الثانوي > منتدى السنة الثانية ثانوي 2AS > قسم الاستفسارات و طلبات الأعضاء

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

تعبير كتابي في العربية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-05-01, 12:05   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
-asma-
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية -asma-
 

 

 
إحصائية العضو










456ty لم يتم ترشيح اجابة مفضلة تعبير كتابي في العربية

السلام عليكم ...
من فضلكم أريد تعبير كتابي يتحدث عن 3 مظاهر في المستقبل القريب وهي الطب وثورة التقنيات والموصلات من فضلكم أريده بسرعة أرجو إني ما عم ثقل عليكم.









 


رد مع اقتباس
قديم 2011-05-01, 13:09   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
-asma-
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية -asma-
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

أين أنتم يا أخوان من فضلكم ساعدوني أريده بسرعة










رد مع اقتباس
قديم 2011-05-01, 14:55   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
-asma-
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية -asma-
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

هاااااااااااااااااااااااي ........................ وينكم والله أزعل










رد مع اقتباس
قديم 2012-01-21, 15:14   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
torres
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية torres
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

من فضلكم اريد تعبير عن الصداقة ,,,,,,,,,,, بسرعة ارجوكم,,,,,,,,










رد مع اقتباس
قديم 2012-01-21, 15:17   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
torres
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية torres
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

من فضلكم مازلت انتضر الردود ,,,,,انا مستعجل جدا ,,,,,,,ارجوكم ساعدوني,,تعبير حول الصداقة










رد مع اقتباس
قديم 2012-01-21, 18:51   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
amel1994
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية amel1994
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة torres مشاهدة المشاركة
من فضلكم اريد تعبير عن الصداقة ,,,,,,,,,,, بسرعة ارجوكم,,,,,,,,
الصداقة كلمة صغيرة في حجمها كبيرة في مدلولها وفي معناها ومضمونها ، هي اجمل شيء في الوجود وهي ايضا علاقة انسانية راقية ، وهي تعبير عن صلة بشرية رائعة وروعة من روائع التكامل والترابط بين البشر وهي ايضا جوهر الانسان ومصدقة .
انها رابطة نفسية قوية بين شخصين ، وتعتبر صفقة تجارية تتم بين طرفين متفاهمين ، ويكون عربونها المحبة والتعاون والاخلاص والثقة المتبادلة بين الطرفين .
ان الصداقة لاتقدر بثمن ولا تقاس باي مقياس ، ولا توزن باي مكيال انها اكبر من هذه الاشياء كلها ، ان المرء لايستطيع ان يعيش منفردا و في عزلة عن الاخرين بل يحتاج الى مساعدة الصديق ليقف الى جانبه ، وشر صنوف الفقر فقر الصديق والانسان يتمهل عند اختيار صديقه وانما بالعقل السليم والمنطق والفهم الدقيق .










رد مع اقتباس
قديم 2012-01-21, 18:54   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
amel1994
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية amel1994
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة -asma- مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ...
من فضلكم أريد تعبير كتابي يتحدث عن 3 مظاهر في المستقبل القريب وهي الطب وثورة التقنيات والموصلات من فضلكم أريده بسرعة أرجو إني ما عم ثقل عليكم.
مما لا شك فيه أن التطور الحاصل الذي تحيا به البشرية الجمعاء من اسهمات ابداعية و إلهامات ربانية ما هو إلا وليد لبحث طويل وخيال واسع تحت راية العقل والعقلانية ولا يختلف اثنان في كون اننا ما وصلنا اليه الآن لم يكن عند الأجيال السابقة حتى بحلم يرونه ففي خيالاتهم الواسعة وها نحن اليوم نرى العٍجب العُجاب في هاته الحقبة في القرن الواحد والعشرين وبين ثنايا الحقيقة ودفات الخيال اضحى شعارهنا او بالاحرى شعارهم " لا يوجد شيئ اسم المستحيل " ولكي يكون لنا بصمة ولو بمعتقدات فكرية اضحى لابد أن نُفكر في ما هو جديد قد يكون له دور في مساعدة الأجيال القادمة ولمّ لا ...,؟ مادام كل شيئ او كل الامور لا تتوقف في دائرة اليأس ، وما دام خيالي استعوب ما هو كائن فا من البديهي أن يساهم مساهمة تكون سبابا في رقيي من هو قادم فأنا ارى على سبيل التمثيل انا ارى اضحى لابد لنا ان نخترع او نكتشف دواء لكل داء يعني بدون وتخصيص وهذا طبعا حلم يروادني ويروادك ويراود كل من يريد التخلص من الأسقام التي نصنعها اليوم بأدينا هذا عن الطب أما عن المواصلات لإاصحى اليوم أن نفكر في حكاية الطائرةالتي هي بدون طيار والسيارة التي هي بدون سائق ومركبات تواكب كل المنعرجات من بر وبحر وجو اما على صعيد الاختراعات التي اراها في حلم بعيد وحتى ان كان شعارنا حاضر الا اني ارى تحقيقه مسألة وقت لا اكثر وهي ان نصنع بأيدنا انسان آلي يصبح يفكر مثلنا ويساعدنا على الاختراع ويصبح كونه كون الكائنات الاخرى طبعا كل هذه الامور تحت راية الخيال الشاسع واىلواسع الذي ليس له حدود على تقدير انشطاين حينما قال " خيال الانسان لا يسعى الكون .." وهذا الأمر يساعدنا ويساهم في الوصول الى مبتغانا كم ما زلت وها انا اردد اننا اليوم نحن العرب ما نحن الا كالدمى التي تتفرج على ما حولها الا غايتنا الآن هي الاستهلاك وانتظار كل ما هو جديد من الغربي وهذا طبعا يتنافى مع كتطلبات الشريعة الاسلاالدعوة الربانية لذا اصبح من الواجب علينا النهوض من قاع الدناءة من اجل شموخ الاسلام ولغة الظاد وفي الاخير ما يسعنا الا نقول ااننا ما دمنا احياء ومادام خيالنا كذلك لا بد لنا ان نبحث على سبل احسن للحد من السلبيات التي ارتكبها ابائنا









رد مع اقتباس
قديم 2012-01-21, 18:56   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
amel1994
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية amel1994
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة torres مشاهدة المشاركة
من فضلكم مازلت انتضر الردود ,,,,,انا مستعجل جدا ,,,,,,,ارجوكم ساعدوني,,تعبير حول الصداقة
ثورة الاتصالات

الحاجة أُمّ الاختراع

الإنسان اجتماعي بطبيعته، التي خلقه الله عليها؛ لتميزه النوعي عن جميع الكائنات الحية بعقله، ووعيه، وقدرته على التفكير والنطق، ونقل الأفكار والمعاني والآراء،ن من طريق الاتصال بالآخرين؛ إضافة إلى قدرته على التعلم واكتساب الخبرات. لذا، لا يمكنه أن يحيا في معزل عن سائر أبناء المجتمع.

اكتشف الإنسان البدائي ضعفه وقلة حيلته، في مواجهته، منفرداً، الظروف الصعبة المحيطة به. وبغريزته الطبيعية، اندفع ليحيا مع الآخرين، وشعر بضرورة الاتصال بهم، للتعاون وتنظيم العمل فيما بينهم، فنشأت التجمعات الأولى للإنسان على الأرض.

قلد الإنسان الحيوانات والظواهر البيئية المحيطة به، فأطلق أصواتاً، تلائم حدتها وارتفاعها، خطر ما يريد التعبير عنه. ثم لجأ إلى الإشارات بالأيدي والأرجل، والتعبير بالجسم والوجه والرقصات: الفردية والجماعية. واستخدم النيران، والأشكال الرمزية، على الأرض أو على جدران الكهوف؛ فكان ذلك أول أسلوب للتعبير، والأساس لأول لغة عرفها البشر.

ثم تطورت وسائل الاتصال بين أبناء المجتمعات البدائية، إلى دقات الطبول وحمام الزاجل، والرسائل المكتوبة. وبعد اختراع الكهرباء، استخدمت الإشارات البرقية، والاتصالات الهاتفية؛ واطَّرد استخدامها حتى وصلت ما هي عليه الآن، من تطور وتعدد في وسائلها وأساليبها المختلفة.

وسُخِّرت الاتصالات لمصلحة الإنسان، وتمثلت في المجالات التالية:

1. توفير المقومات الأساسية للحياة
احتاج الإنسان البدائي، أن يبلغ جماعته المكان الذي يتوافر فيه الصيد والثمار والمياه، وطرق الوصول إليها. ثم التفاهم والاتفاق على أسلوب، لتنظيم تعاونهم أثناء الصيد، وتوزيع المهامّ فيما بينهم؛ وكيفية استغلال مهاراتهم المختلفة، لتحقيق هدف توفير الغذاء، وكذلك إعداد الطعام والشراب للتخزين، لتلبية الحاجة خلال الفترات التي يقل فيها الصيد أو يسود فيها الجفاف، أو تلك التي تمنعهم فيها ظروف الطبيعة القاسية من الصيد.

وما زال الإنسان في العصر الحديث، يحتاج إلى وسائل الاتصالات الحديثة، لتلبية مطالب جديدة. فهو يحتاجه إليها لاستكشاف مناطق الثروات الطبيعية، سواء كانت تحت الأرض أو في أعماق المحيطات، وتحديد أفضل أسلوب لاستغلالها. كما تُستغل الاتصالات في عقد الصفقات التجارية، لتبادل المنافع؛ ونقل الخبرات في التخصصات كافة، وعبر أماكن متباعدة في العالم. كما تُتَبادل المعرفة والعلوم، التي تسمح باستغلال المتاح من الثروات أفضل استخدام. ومن خلال الاتصالات، تنظم الصناعة والإنتاج، ليتكاملا على المستوى العالمي. وقد أدت ثورة الاتصالات، في العصر الحالي، إلى أن يتمتع الإنسان، ويصل إلى أعلى درجات الرفاهية، في كل مكان على سطح الأرض.

2. الارتقاء بمقومات الحياة الأساسية

سعى الإنسان إلى الارتقاء، وتوفير المزيد من الرفاهية والتقدم، وإشباع الحاجات غير المادية، مثل الثقافة والعلم. فبعد أن نجح في وضع الأسس لتوفير المقومات الأساسية لحياته، وطورها عبر التاريخ، استغل وسائل الاتصال الحديثة المتاحة، لتوفير المزيد من الرفاهية والتقدم. ثم ظهر الكتاب والجريدة، وانتشرت البرامج: المسموعة والمرئية، تحمل الثقافة والعلم إلى فئات المجتمع كافة، وعبرت حدود الدول والقارات، لتوحد الثقافات، وتجعل من العالم قرية صغيرة. ولم يكن ذلك ليتحقق، إلا باستخدام أحدث نُظُم الاتصالات.

3. توفير الأمن والسلامة
لم تختلف الحاجة إلى توفير الأمن والسلامة، من الإنسان البدائي إلى الإنسان المعاصر، إلا في اختلاف وسائل الاتصال المستخدمة لتحقيق هذا الهدف. فقد احتاج الإنسان الأول، أن يحذر رفاقه من أيّ أخطار، مستخدماً كلّ الوسائل المتيسرة، لديه من أصوات ونيران وإشارات ورموز؛ كما استغل هذه الإشارات في طلب المعونة والنجدة.

وفي هذا العصر، ونتيجة نشوب العديد من الصراعات المسلحة، تحتاج الجيوش المتحاربة إلى وسائل اتصال قوية وموثوق بكفاءتها، لتربط بين الجنود وقادتهم، وبين الوحدات العسكرية وبعضها ببعض، لتوصيل الأوامر والتعليمات، ومتابعة أعمال المرؤوسين ومعاونتهم، وتذليل الصعاب التي تواجههم؛ وهو ما يتيح أفضل استخدام للقوات والإمكانات، وتحقيق المرونة والسرعة. كما استخدمت وسائل حديثة للاتصالات، لتأمين وسائل المواصلات: البحرية والجوية، وتوفير السرية في التعاملات: المالية والتجارية؛ إلى جانب استخدام هذه الوسائل الحديثة في التنبؤ بالكوارث الطبيعية والأحوال المناخية، قبل حدوثها بوقت كاف، ونشر هذه المعلومات خلال شبكات الاتصال الخاصة بالنجدة والإغاثة؛ وإدارة التعامل مع الكوارث الطبيعية، مثل: الزلازل والأعاصير.

4. التفاعل مع الآخرين

إضافة إلى الدوافع المادية، التي تدفع الإنسان إلى الارتباط برفاقه، هنالك حاجات عاطفية، تحركها صفات بشرية سامية، تدفع الإنسان إلى تكوين الأسر، وإشباع غرائز الأبوة والأمومة. فمن الدعائم التي تقوم عليها الأسر، هي قدرة الأشخاص على الاتصال المتبادل فيما بينهم، والتواصل بين الأسر بعضه ببعض، وبين التنظيمات الاجتماعية المختلفة داخل المجتمع الواحد، وبين المجتمعات والتنظيمات الأكبر.

5. استكشاف العالم

العقل البشري يرفض الأبواب المغلقة، ويسعى دائماً لمعرفة وكشف المجهول؛ لذلك كانت الحاجة إلى استكشاف العالم وتفسير الظواهر المختلفة، والرغبة المستمرة في التطور العلمي والتكنولوجي. فتجول الإنسان في أنحاء المعمورة كافة، ووصل إلى قمم المرتفعات، وإلى الغابات والأدغال، والصحاري، وأعماق البحار، والمحيطات، ثم تطلع إلى الكواكب، وبدأ يغزو الفضاء، وكانت حاجته دائمة إلى نُظُم الاتصال لتحقيق ذلك.









رد مع اقتباس
قديم 2012-01-25, 23:37   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
مسوس ب.أ
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية مسوس ب.أ
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الصداقة كلمة صغيرة في حجمها كبيرة في مدلولها وفي معناها ومضمونها ، هي اجمل شيء في الوجود وهي ايضا علاقة انسانية راقية ، وهي تعبير عن صلة بشرية رائعة وروعة من روائع التكامل والترابط بين البشر وهي ايضا جوهر الانسان ومصدقة .
انها رابطة نفسية قوية بين شخصين ، وتعتبر صفقة تجارية تتم بين طرفين متفاهمين ، ويكون عربونها المحبة والتعاون والاخلاص والثقة المتبادلة بين الطرفين .
ان الصداقة لاتقدر بثمن ولا تقاس باي مقياس ، ولا توزن باي مكيال انها اكبر من هذه الاشياء كلها ، ان المرء لايستطيع ان يعيش منفردا و في عزلة عن الاخرين بل يحتاج الى مساعدة الصديق ليقف الى جانبه ، وشر صنوف الفقر فقر الصديق والانسان يتمهل عند اختيار صديقه وانما بالعقل السليم والمنطق والفهم الدقيق.

[SIZE="5"][b]

الصداقة قيمة إنسانية أخلاقية ودينية عظيمة سامية المعاني والجمال كبيرة الشأن بها تسمو الحياة وترتقي وبدونها تنحدر الصداقة من الصدق ، والصدق عكس الكذب. والصديق هو من صدقك وعدو عدوك . إنها علاقة وثيقة بين شخصين أو أكثر علاقة متبادلة وانسجام كامل في المشاعر والأحاسيس وهي بالغة الأهمية في استقرار الفرد وتطور المجتمع
لان الإنسان خلقه الله كائن اجتماعي لا يقدر العيش بمفرده بل يتفاعل مع من حوله ايجابيا ليشكل المجتمع المتكامل 0لتعطيه الصداقة الدفء والشعور بالمحبة والراحة في حياته وخاصة إن كان ممن يحسن اختيارهم فهم جواهر الحياة والمفترض أن نحسن تميزهم عن وحل الأرض
لان أشباه الصديق والصداقة السيئة تنتهي بسرعة انتهاء فقاعة الماء أو الصابون
فالصداقة تجعل الحياة جميلة لأنها تخدم الروح والجسد والعقل
علينا اكتساب الأصدقاء والعمل على المحافظة عليهم كما قال الإمام أمير المؤمنين عليه السلام في حديث له:
( عليك بإخوان الصدق، فأكثر من اكتسابهم، فإنهم عدة عند الرخاء، وجنة عند البلاء)
والمعروف إن افتقاد الصداقات والعلاقات مع الناس والأصدقاء يولد الاكتئاب والمرض والتوتر النفسي والكثير من المشاكل الصحية والنفسية0 والجلوس منفردا عقوبة جسمية ونفسية قاسية تمارسها السلطات على المخالف للقانون و يتعرض لها من لا صديق له وفي الأمثال والأقوال يقال( الصديق والرفيق قبل الطريق ) وقول الشاعر:
صديقي من يقاسمني همومي
ويرمي بالعداوة من رماني
ويحفظني إذا ما غبت عنـه
وارجـوه لنائبـة الزمـان
من هنا يحق للصداقة أن تتباهى بجمالها السامي المزهو بالكبرياء وهي المنهل العذب لكل جوانب الحياة و هذا الترفع والتكبر بهذا الموقع مسموح و غير قبيح ولائق لها .
إلا أنها استيقظت أمس من رقادها وقبل إعلان وفاتها نشرت نعوتها على الجدران وفي الشوارع والأزقة بعد أخذت تراجع علاقاتها المنهارة بجدارة على أنسام هواء المال و الأخلاق المستوردة معلنةً: دون إرادتها مرغمة :
إن الصداقة حياة عاطفية ماضية ذابلة الأغصان و لا خضرة فيها وان الحياة تغيرت والعلاقات يجب أن تتغير رغم استمرار سطوع الشمس ونقاء السماء. وإذا كانت الصداقة ذابلة الأغصان فلا فيء لها بالتالي تصلح كحطب للتدفئة فقط
[[/SIZE









رد مع اقتباس
قديم 2014-02-11, 16:57   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
jamila31
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة amel1994 مشاهدة المشاركة
ثورة الاتصالات

الحاجة أُمّ الاختراع

الإنسان اجتماعي بطبيعته، التي خلقه الله عليها؛ لتميزه النوعي عن جميع الكائنات الحية بعقله، ووعيه، وقدرته على التفكير والنطق، ونقل الأفكار والمعاني والآراء،ن من طريق الاتصال بالآخرين؛ إضافة إلى قدرته على التعلم واكتساب الخبرات. لذا، لا يمكنه أن يحيا في معزل عن سائر أبناء المجتمع.

اكتشف الإنسان البدائي ضعفه وقلة حيلته، في مواجهته، منفرداً، الظروف الصعبة المحيطة به. وبغريزته الطبيعية، اندفع ليحيا مع الآخرين، وشعر بضرورة الاتصال بهم، للتعاون وتنظيم العمل فيما بينهم، فنشأت التجمعات الأولى للإنسان على الأرض.

قلد الإنسان الحيوانات والظواهر البيئية المحيطة به، فأطلق أصواتاً، تلائم حدتها وارتفاعها، خطر ما يريد التعبير عنه. ثم لجأ إلى الإشارات بالأيدي والأرجل، والتعبير بالجسم والوجه والرقصات: الفردية والجماعية. واستخدم النيران، والأشكال الرمزية، على الأرض أو على جدران الكهوف؛ فكان ذلك أول أسلوب للتعبير، والأساس لأول لغة عرفها البشر.

ثم تطورت وسائل الاتصال بين أبناء المجتمعات البدائية، إلى دقات الطبول وحمام الزاجل، والرسائل المكتوبة. وبعد اختراع الكهرباء، استخدمت الإشارات البرقية، والاتصالات الهاتفية؛ واطَّرد استخدامها حتى وصلت ما هي عليه الآن، من تطور وتعدد في وسائلها وأساليبها المختلفة.

وسُخِّرت الاتصالات لمصلحة الإنسان، وتمثلت في المجالات التالية:

1. توفير المقومات الأساسية للحياة
احتاج الإنسان البدائي، أن يبلغ جماعته المكان الذي يتوافر فيه الصيد والثمار والمياه، وطرق الوصول إليها. ثم التفاهم والاتفاق على أسلوب، لتنظيم تعاونهم أثناء الصيد، وتوزيع المهامّ فيما بينهم؛ وكيفية استغلال مهاراتهم المختلفة، لتحقيق هدف توفير الغذاء، وكذلك إعداد الطعام والشراب للتخزين، لتلبية الحاجة خلال الفترات التي يقل فيها الصيد أو يسود فيها الجفاف، أو تلك التي تمنعهم فيها ظروف الطبيعة القاسية من الصيد.

وما زال الإنسان في العصر الحديث، يحتاج إلى وسائل الاتصالات الحديثة، لتلبية مطالب جديدة. فهو يحتاجه إليها لاستكشاف مناطق الثروات الطبيعية، سواء كانت تحت الأرض أو في أعماق المحيطات، وتحديد أفضل أسلوب لاستغلالها. كما تُستغل الاتصالات في عقد الصفقات التجارية، لتبادل المنافع؛ ونقل الخبرات في التخصصات كافة، وعبر أماكن متباعدة في العالم. كما تُتَبادل المعرفة والعلوم، التي تسمح باستغلال المتاح من الثروات أفضل استخدام. ومن خلال الاتصالات، تنظم الصناعة والإنتاج، ليتكاملا على المستوى العالمي. وقد أدت ثورة الاتصالات، في العصر الحالي، إلى أن يتمتع الإنسان، ويصل إلى أعلى درجات الرفاهية، في كل مكان على سطح الأرض.

2. الارتقاء بمقومات الحياة الأساسية

سعى الإنسان إلى الارتقاء، وتوفير المزيد من الرفاهية والتقدم، وإشباع الحاجات غير المادية، مثل الثقافة والعلم. فبعد أن نجح في وضع الأسس لتوفير المقومات الأساسية لحياته، وطورها عبر التاريخ، استغل وسائل الاتصال الحديثة المتاحة، لتوفير المزيد من الرفاهية والتقدم. ثم ظهر الكتاب والجريدة، وانتشرت البرامج: المسموعة والمرئية، تحمل الثقافة والعلم إلى فئات المجتمع كافة، وعبرت حدود الدول والقارات، لتوحد الثقافات، وتجعل من العالم قرية صغيرة. ولم يكن ذلك ليتحقق، إلا باستخدام أحدث نُظُم الاتصالات.

3. توفير الأمن والسلامة
لم تختلف الحاجة إلى توفير الأمن والسلامة، من الإنسان البدائي إلى الإنسان المعاصر، إلا في اختلاف وسائل الاتصال المستخدمة لتحقيق هذا الهدف. فقد احتاج الإنسان الأول، أن يحذر رفاقه من أيّ أخطار، مستخدماً كلّ الوسائل المتيسرة، لديه من أصوات ونيران وإشارات ورموز؛ كما استغل هذه الإشارات في طلب المعونة والنجدة.

وفي هذا العصر، ونتيجة نشوب العديد من الصراعات المسلحة، تحتاج الجيوش المتحاربة إلى وسائل اتصال قوية وموثوق بكفاءتها، لتربط بين الجنود وقادتهم، وبين الوحدات العسكرية وبعضها ببعض، لتوصيل الأوامر والتعليمات، ومتابعة أعمال المرؤوسين ومعاونتهم، وتذليل الصعاب التي تواجههم؛ وهو ما يتيح أفضل استخدام للقوات والإمكانات، وتحقيق المرونة والسرعة. كما استخدمت وسائل حديثة للاتصالات، لتأمين وسائل المواصلات: البحرية والجوية، وتوفير السرية في التعاملات: المالية والتجارية؛ إلى جانب استخدام هذه الوسائل الحديثة في التنبؤ بالكوارث الطبيعية والأحوال المناخية، قبل حدوثها بوقت كاف، ونشر هذه المعلومات خلال شبكات الاتصال الخاصة بالنجدة والإغاثة؛ وإدارة التعامل مع الكوارث الطبيعية، مثل: الزلازل والأعاصير.

4. التفاعل مع الآخرين

إضافة إلى الدوافع المادية، التي تدفع الإنسان إلى الارتباط برفاقه، هنالك حاجات عاطفية، تحركها صفات بشرية سامية، تدفع الإنسان إلى تكوين الأسر، وإشباع غرائز الأبوة والأمومة. فمن الدعائم التي تقوم عليها الأسر، هي قدرة الأشخاص على الاتصال المتبادل فيما بينهم، والتواصل بين الأسر بعضه ببعض، وبين التنظيمات الاجتماعية المختلفة داخل المجتمع الواحد، وبين المجتمعات والتنظيمات الأكبر.

5. استكشاف العالم

العقل البشري يرفض الأبواب المغلقة، ويسعى دائماً لمعرفة وكشف المجهول؛ لذلك كانت الحاجة إلى استكشاف العالم وتفسير الظواهر المختلفة، والرغبة المستمرة في التطور العلمي والتكنولوجي. فتجول الإنسان في أنحاء المعمورة كافة، ووصل إلى قمم المرتفعات، وإلى الغابات والأدغال، والصحاري، وأعماق البحار، والمحيطات، ثم تطلع إلى الكواكب، وبدأ يغزو الفضاء، وكانت حاجته دائمة إلى نُظُم الاتصال لتحقيق ذلك.
شكرا لك
انا ارجوا منك المساعدة حول تعبير كتابي لتضامن و تكافل الجيران في وقت الشدد و المحن انا مستعجلة جذا و اطمح في مساعدتك - / يمكنك ان تعبري على اي كارثة من الكوارث و المحن /









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
العربية, تعبير, كتابي


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 23:21

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc