من نوادر البخلاء:: - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات عامة للترفيه و التسلية > منتدى النكت و الأخبار الطريفة

منتدى النكت و الأخبار الطريفة نكت و طرائف... للترفيه عن النفس

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

من نوادر البخلاء::

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-08-31, 02:19   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
سالم الخير
عضو جديد
 
إحصائية العضو










Mh51 من نوادر البخلاء::

رجل بخيل جداً , جاء له ضيف

نادى البخيل ولده

وقال له يا ولدي:
عندنا ضيف عزيز على قلبي رح للسوق واشتر لنا

لحم ... أحسن لحم في السوق ...

(طبعاً الضيف يسمع )
راح الولد للسوق وبعد مدة رجع لكنه ما اشترى شي

سأله أبوه: وين اللحم؟

قال الولد: رحت ل لجزار وقلت له: عطني أحسن ما عندك من اللحم.

قال الجزار: بأعطيك لحم كأنه زبدة.

قلت لنفسي إذا كان كذا ليش ماوفـــن الإضحـــاك من العقــــل









يحفل التراث الأدبي العربي بالحديث عن البخل والبخلاء، حيث دأب المؤلفون على ذم البخل والتحذير منه وسلكوا في هذا النهج مشارب مختلفة من تصريح أو تلميح ومن إيراد للآيات والأحاديث والآثار في التحذير من البخل إلى إيراد قصص وحكايات وأشعار تنفِّر منه، وتدعو إلى الكرم والبذل والعطاء.


وأخرج الجاحظ كتابه العظيم "البخلاء" فأورد من قصصهم وحكاياتهم ومحاوراتهم وحججهم الشيء الكثير، ونجح الجاحظ في التأثير على نفسية القارئ فإذا هو يكره البخل والبخلاء لكنه يتفكّه بأحاديثهم، ويتسلّى بمحاوراتهم وأعاجيبهم .


ثم جاء بعد الجاحظ مؤلفون أفردوا للبخل كتبا مستقلة كما فعل الخطيب البغدادي في كتابه "البخلاء"، وجمال الدين بن المبرد الدمشقي في كتابه "إتحاف النبلاء بأخبار وأشعار الكـرماء والبخلاء"، وأفرد له آخرون فصولا وأبوابا في كتبهم الموسوعية الشاملة، مثلما صنع ابن قتيبة في كتاب "عيون الأخبار"، وابن عبد ربه في كتاب "العقد الفريد"، والآبي في كتاب "نثر الدر"، والنويري في كتاب "نهاية الأرب" … وغيرهم كثير.


ولقد "كانت أحاديث البخل والبخلاء "منتشرة ومعروفة في البيئة العربية قبل أن يشرع الجاحظ في كتابه "البخلاء" ، وقد وضعت شبكة الأخبار العربية "محيط" أيديها على بعض ما كتب عن البخل والبخلاء ونعرضه على قرائنا في السطور الآتية :


* جنازة
مشى بخيل وابنه مع جنازة وكانت امرأة تنوح وتصرخ إلى أين يذهبون بك إلى بيت لا فراش فيه,ولا غطاء , ولا خبز ولا ماء!؟
فقال ابن البخيل لأبيه: هل سيذهبون به إلى بيتنا؟









* معقول
سئل بخيل يوما عن أيهما أكثر فائدة من الشمس.
فقيل له كيف ذلك والناس تذهب إلى أعمالها عند طلوعها وتعود عند غيابها؟
فقال: الشمس تطلع نهاراً والدنيا نور, أما القمر فأنه يبزغ ليلاً وينير الدنيا,فهو أفضل من الشمس.






* مصيدة
دخل أحد البخلاء دكانا لبيع الأدوات المنزلية, وطلب شراء مصيدة للفئران عرض عليه صاحب الدكان واحدة, وبدأ يشرح له طريقة استعمالها.
فقال: هنا تضع قطعة الجبن, فيدخل الفأر المصيدة ليأكلها,وما أن يقضم جزءاً منها حتى تنطبق عليه المصيدة.
فقال البخيل على الفور: أريد مصيدة يموت فيها الفأر قبل أن يأكل الجبن!!






* و اعجباه
البخيل الأول: لماذا أنت حزين هكذا؟ البخيل الثاني: لأن ثمن البنزين ارتفع كثيرا! البخيل الأول: ها، ها، لقد اشتريت سيارة إذا؟ البخيل الثاني: لا .. اشتريت ولاعة!








* البرتقالة
اشترى رجل بخيل ثلاث برتقالات قطع الأولى فوجدها متعفنة فرماها ، قطع الثانية فوجدها متعفنة فرماها، فأطفأ النور






وقطع لاثالثة وأكلها .






* سهراية
خرج بخيل وابنه في المساء لقضاء السهرة عند أحد الأصدقاء، وفي منتصف الطريق عرف الرجل أن ابنه ترك المصباح مضيئا ولم يطفئه عند مغادرة المنزل. لقال له: لقد خسرنا بإهمالك هذا درهما.. وأمره بالعودة إلى المنزل ليطفئ المصباح. وعاد الولد إلى المنزل فأطفأ المصباح، ثم رجع إلى أبيه، فابتدره أبوه قائلا: - أن خسارتنا هذه المرة، اكبر من خسارتنا في المرة السابقة، فقد أبليت من حذائك ما يساوي درهمين. فأجاب الولد قائلا: - اطمئن يا أبي .. فقد ذهبت إلى المنزل وعدت حافيا.







* شوربة
زوجة البخيل: - أرجو أن تشتري لنا قدرا من العظام لنعمل حساء.
البخيل: - يا لك من مبذرة، ألم أفرجك على اللحم عند الجزار أمس.






*ها ها ها
أرسل صديق لصديقه -البخيل جدا - راجيا منه مساعدته وإقراضه مبلغ خمسين جنيها لضائقة مالية شديدة يعانيها. فأجابه صديقه البخيل برسالة قائلا: صديقي العزيز، إنني فعلا أتمنى تحقيق رغبتك ومساعدتك، إلا أنني أغلقت الرسالة ونسيت وضع المبلغ المطلوب فيها!








* مثلا
البخيل: إني افطر وأتغذى بكسرة خبز وافترض أنني أفطرت بطبق من الفطير وتغذيت بدجاجة مخمرة!
صديقه: وبأي شيء تتعشى؟
البخيل: عجبا لك! أيشتهي العشاء من يفطر بطبق من الفطير ويتغذى بدجاجة محمرة؟


* ملعوبة
قال الولد لأبيه البخيل جدا: "أبصرت في منامي أنك أعطيتني عشرة جنيهات".
فأجاب الأب: "ادخرها وإياك أن تصرفها!"







* عراف
ذهب بخيل إلى قارئ الكف وأعطاه مبلغا ضئيلا ليكشف له عن بخته، فأمسك القارئ بكفه وأطال النظر فيه، ثم قال له:
إنك لم تتزوج، ولم يتزوج أبوك كذلك ، فقال البخيل مندهشا: كيف ذلك، وابن من أكون إذن؟ قال قارئ الكف : وهل من المعقول أن تكون من بني آدم؟







* ذكاوة
ذهب رجل بخيل إلى أحد الأطباء ليكشف عن علته ويصف له الدواء. وكان الطبيب يتقاضى على الكشف للمرة الأولى ثلاثة جنيهات، وفي المرة الثانية وفـــن الإضحـــاك من العقــــل









يحفل التراث الأدبي العربي بالحديث عن البخل والبخلاء، حيث دأب المؤلفون على ذم البخل والتحذير منه وسلكوا في هذا النهج مشارب مختلفة من تصريح أو تلميح ومن إيراد للآيات والأحاديث والآثار في التحذير من البخل إلى إيراد قصص وحكايات وأشعار تنفِّر منه، وتدعو إلى الكرم والبذل والعطاء.


وأخرج الجاحظ كتابه العظيم "البخلاء" فأورد من قصصهم وحكاياتهم ومحاوراتهم وحججهم الشيء الكثير، ونجح الجاحظ في التأثير على نفسية القارئ فإذا هو يكره البخل والبخلاء لكنه يتفكّه بأحاديثهم، ويتسلّى بمحاوراتهم وأعاجيبهم .


ثم جاء بعد الجاحظ مؤلفون أفردوا للبخل كتبا مستقلة كما فعل الخطيب البغدادي في كتابه "البخلاء"، وجمال الدين بن المبرد الدمشقي في كتابه "إتحاف النبلاء بأخبار وأشعار الكـرماء والبخلاء"، وأفرد له آخرون فصولا وأبوابا في كتبهم الموسوعية الشاملة، مثلما صنع ابن قتيبة في كتاب "عيون الأخبار"، وابن عبد ربه في كتاب "العقد الفريد"، والآبي في كتاب "نثر الدر"، والنويري في كتاب "نهاية الأرب" … وغيرهم كثير.


ولقد "كانت أحاديث البخل والبخلاء "منتشرة ومعروفة في البيئة العربية قبل أن يشرع الجاحظ في كتابه "البخلاء" ، وقد وضعت شبكة الأخبار العربية "محيط" أيديها على بعض ما كتب عن البخل والبخلاء ونعرضه على قرائنا في السطور الآتية :


* جنازة
مشى بخيل وابنه مع جنازة وكانت امرأة تنوح وتصرخ إلى أين يذهبون بك إلى بيت لا فراش فيه,ولا غطاء , ولا خبز ولا ماء!؟
فقال ابن البخيل لأبيه: هل سيذهبون به إلى بيتنا؟









* معقول
سئل بخيل يوما عن أيهما أكثر فائدة من الشمس.
فقيل له كيف ذلك والناس تذهب إلى أعمالها عند طلوعها وتعود عند غيابها؟
فقال: الشمس تطلع نهاراً والدنيا نور, أما القمر فأنه يبزغ ليلاً وينير الدنيا,فهو أفضل من الشمس.






* مصيدة
دخل أحد البخلاء دكانا لبيع الأدوات المنزلية, وطلب شراء مصيدة للفئران عرض عليه صاحب الدكان واحدة, وبدأ يشرح له طريقة استعمالها.
فقال: هنا تضع قطعة الجبن, فيدخل الفأر المصيدة ليأكلها,وما أن يقضم جزءاً منها حتى تنطبق عليه المصيدة.
فقال البخيل على الفور: أريد مصيدة يموت فيها الفأر قبل أن يأكل الجبن!!






* و اعجباه
البخيل الأول: لماذا أنت حزين هكذا؟ البخيل الثاني: لأن ثمن البنزين ارتفع كثيرا! البخيل الأول: ها، ها، لقد اشتريت سيارة إذا؟ البخيل الثاني: لا .. اشتريت ولاعة!








* البرتقالة
اشترى رجل بخيل ثلاث برتقالات قطع الأولى فوجدها متعفنة فرماها ، قطع الثانية فوجدها متعفنة فرماها، فأطفأ النور






وقطع لاثالثة وأكلها .






* سهراية
خرج بخيل وابنه في المساء لقضاء السهرة عند أحد الأصدقاء، وفي منتصف الطريق عرف الرجل أن ابنه ترك المصباح مضيئا ولم يطفئه عند مغادرة المنزل. لقال له: لقد خسرنا بإهمالك هذا درهما.. وأمره بالعودة إلى المنزل ليطفئ المصباح. وعاد الولد إلى المنزل فأطفأ المصباح، ثم رجع إلى أبيه، فابتدره أبوه قائلا: - أن خسارتنا هذه المرة، اكبر من خسارتنا في المرة السابقة، فقد أبليت من حذائك ما يساوي درهمين. فأجاب الولد قائلا: - اطمئن يا أبي .. فقد ذهبت إلى المنزل وعدت حافيا.







* شوربة
زوجة البخيل: - أرجو أن تشتري لنا قدرا من العظام لنعمل حساء.
البخيل: - يا لك من مبذرة، ألم أفرجك على اللحم عند الجزار أمس.






*ها ها ها
أرسل صديق لصديقه -البخيل جدا - راجيا منه مساعدته وإقراضه مبلغ خمسين جنيها لضائقة مالية شديدة يعانيها. فأجابه صديقه البخيل برسالة قائلا: صديقي العزيز، إنني فعلا أتمنى تحقيق رغبتك ومساعدتك، إلا أنني أغلقت الرسالة ونسيت وضع المبلغ المطلوب فيها!








* مثلا
البخيل: إني افطر وأتغذى بكسرة خبز وافترض أنني أفطرت بطبق من الفطير وتغذيت بدجاجة مخمرة!
صديقه: وبأي شيء تتعشى؟
البخيل: عجبا لك! أيشتهي العشاء من يفطر بطبق من الفطير ويتغذى بدجاجة محمرة؟


* ملعوبة
قال الولد لأبيه البخيل جدا: "أبصرت في منامي أنك أعطيتني عشرة جنيهات".
فأجاب الأب: "ادخرها وإياك أن تصرفها!"







* عراف
ذهب بخيل إلى قارئ الكف وأعطاه مبلغا ضئيلا ليكشف له عن بخته، فأمسك القارئ بكفه وأطال النظر فيه، ثم قال له:
إنك لم تتزوج، ولم يتزوج أبوك كذلك ، فقال البخيل مندهشا: كيف ذلك، وابن من أكون إذن؟ قال قارئ الكف : وهل من المعقول أن تكون من بني آدم؟







* ذكاوة
ذهب رجل بخيل إلى أحد الأطباء ليكشف عن علته ويصف له الدواء. وكان الطبيب يتقاضى على الكشف للمرة الأولى ثلاثة جنيهات، وفي المرة الثانية جنيهين، وفي المرة الثالثة جنيها واحدا. فقال الرجل البخيل للطبيب: - لقد سبق أن عرضت نفسي عليك مرتين قبل الآن، وهذه المرة الثالثة، فأرجو آن تبحث حالتي الآن وتصف لي العلاج المناسب، وهاك جنيها أجرة الكشف. وفطن الطبيب لهذه الحيلة، فأجرى الكشف على الرجل، ثم كتب له الوصفة الآتية: يعاد استعمال الدواء السابق مرة ثالثة .



حكي أن بعض البخلاء حلف يوما
على صديق له أن يتغدى عنده ,
فأحضر له خبزا و جبنا , و قال له :
لا تستقل الجبن , فان الرطل منه
بثلاثة دراهم
فقال له ضيفه : أنا أجعله بدرهم و نصف
قال و كيف ذلك ؟ قال : آكل لقمة بجبن
و لقمة بلا جبن.




و حكى بعضهم قال : غلب علي الجوع مرة
فقلت : أمضي الى دار فلان لأتغدى عنده
فجئت الى باب بيته فوجدت غلامه
فقلت له : أين سيدك ؟ فقال :
و الله لا قلت لك أين هو الا أن تعطيني
كسرة خبز , فرجعت هارب



يحكون أن تاجراً من أهل (مرو) كان يحج كل سنة ثم يسعى بتجارته الى العراق ، وكان رجل من أهل العراق يكرم التاجر كلَّ الاكرام حتى أن تاجر (مرو) قال مرة للعراقى : ليتنى أرد لك الجميل يوماً ..ليتنى أجدك فى ديارنا حتى أكافئك على كرمك واحسانك ... ومرت الأيام والسنون .. وعرضت للعراقى ذات مرة حاجة فسافر الى بلاد (مرو) وعزم أن يزور صاحبه التاجر ، فسأل عن داره وقصدها فلما اقترب رآه جالساً بين أصحابه فتوجه اليه وعانقه عناق الصاحب المشتاق لكنه لم يحس بالترحيب ولا حرارة اللقاء عند تاجر (مرو) بل ان التاجر لقيه كأنه لم يعرفه ، وظن العراقى أن تاجر (مرو) لم يعرفه فى ثياب السفر .. فخلع عمامته ونزع قناعه .. لكن تاجر(مرو) ظل جامداً كأن لم يره من قبل ، فخلع العراقى العباءة ربما يعرفه ، ولكن تاجر(مرو) أسرع يهمس اليه ويقول : حتى لو خرجت من جلدك فلن أعرفك




يُحكى أن واحدة ممن اشتهرن بالبخل زوّجت ابنتها وحلَّتها بالذهب والفضة ، وكستها بالحرير وطيبتها بأحسن الطيب وأعطتها مالاً وفيراً ، وتعجب زوج المرأة لكل هذا التجهيز ، فسأل امرأته : من أين أتيتِ بكل هذا ؟ وأنتِ كما أعلم ما كنتِ ذات مال قديماً ولا ورثتِهِ حديثاً ، وأنا أعرف أنكِ أمينة على مالى ومال بيتكِ ، بالله خبرينى فمن أين جئتِ بهذا المال ؟ هل وقعتِ على كنز ؟ قالت المرأة : أبداً والله ولكنّى منذ وُلدت ابنتنا هذه كنت آخذ حفنة دقيق من كل عجنة أعجنها للخبز ، وأنت تعرف انى أخبز مرة فى كل يوم ، وكنت كلما جمعت كيلاً من الدقيق بعته وادخرت ثمنه ، حتى كبرت البنت فكان قد تجمع لها كل هذا المبلغ




أهدوا الى (معاذة العنبرية) شاة ذات مرة وسألوها ماذا ستفعلين بالشاة يا معاذة ؟ قالت : لم يخلق الله شيئاً لامنفعة فيه ، القرون أجعلها كالخطاف وأُسمرها فى جذع من جذوع السقف وأعلق عليها القفف والأمتعة والأكياس وكل ما أخاف عليه من الفئران والنمل والسنانير والصراصير والحيات وغيرها ، أما المصران فانه لأوتار المندفة التى نندف بها القطن ، وقحف الرأس أكسر عظامه وأطبخها فما ارتفع من دسم كان للمصباح والأدم ، وبقية عظام الشاة آخذها وأوقد بها فلهبها يكون صافياً حسناً وأما اللحم فآكله ما أدع فيه قطعة




حكى أحدهم دخلت على أحد البخلاء فاذا بالمائدة ماتزال ممدودة بعد أن أكل القوم ورفعوا أيديهم فجلست ومددت يدى لآكل فقال صاحب الدار : اجهز على الجرحى ولا تتعرض للأصحّاء ، وفهمت أنه يقصد أن آكل من الدجاج الذى يكون الآكلون قد أخذوا منها أما الدجاج السليم الذى لم ينل منه الآكلون فعلىَّ أن أتركه ولا أتعرض له








دعا الخليفة معاوية الى مائدته رجلاً ، وبينما هما يأكلان اذ رأى معاوية فى لقمة الرجل شعرة .. فقال للرجل : خذ الشعرة من لقمتك ، قال الرجل أنت اذن تراقبنى مراقبة من يُبصر معها الشعرة ..والله لا أجلس لك على مائدة ماحييت




يحكون أن رجلاً بخيلاً شديد البخل كانوا يسمونه امام البخل وكان اذا صار فى يده درهم أخذ يناجيه ويقول : كم من أرض قطعت وكم من كيس قد فارقت ، وكم من خامل رفعت وكم من رفيع أخملت ، ثم يضع الدرهم فى الكيس وهو يقول : اسكن فى مكان لا تُهان فيه ولا تُذل ولا تنزعج منه أبدا




اشترى بخيلاً قطعة لحم وراح الى بيته وأعطى اللحم لامرأته كى تطبخه ، ثم خرج الى شغله ورجع بعد ساعات وهو ينتظر أن يأكل وجبة شهية ، لكن امرأته وضعت على المائدة بعض أصناف ليس فيها اللحم ،، سأل الرجل امرأته : أين اللحم ؟ قالت : أكله القط ، فأسرع الرجل وأمسك القط ووضعه فى الميزان ووزنه ثم صاح بامرأته : هذا وزن اللحم فأين القط



حكى أنه اجتمع ثلاثة من البخلاء وقرروا التبرع بجزء من مالهم بعدما كثر كلام الناس عليهم.
فقال الأول: سأرسم دائرة على الأرض وأرمي بالمال، فما سقط بداخلها لي وما سقط خارجها للفقراء!!
فقال الثاني: أما أنا فسأرسم خطًّا على الأرض وأرمي بالمال فما كان على يمين الخط لي، وما كان على شماله فهو للفقراء!!
فقال الثالث: أما أنا فسأرمي المال فما سقط على الأرض فهو لي وما بقي في الهواء فهو للفقراء.




قال رجل لبعض البخلاء: لم لا تدعوني إلى طعامك؟
قال: لأنك جيد المضغ سريع البلع، إذا أكلت لقمةً هيّأت أخرى،
قال: يا أخي أتريد إذا أكلت عندك أن أصلي ركعتين بين كل لقمتين؟


قال عمر بن ميمون: مررت ببعض طرق الكوفة فإذا أنا برجل يخاصم جارا له
فقلت: ما بالكما؟ فقال احدهما: إن صديقاً لي زارني فاشتهى رأسا فاشتريته وتغذينا،
واخذت عظامه فوضعتها على باب داري أتجمل بها، فجاء هذا فأخذها ووضعها على باب داره
يوهم الناس أنه هو الذي اشترى الرأس،



حكى بعضهم قال: كنت في سفر فضللت عن الطريق فرأيت بيتا في الفلاة فأتيته فاذا به اعرابية،
فلما رأتني قالت: من تكون؟ قلت : ضيف، قالت : اهلا ومرحبا بالضيف انزل على الرحب والسعة.
قال: فنزلت فقدمت لي طعاما فأكلت وماء فشربت فبينما أنا على ذلك إذ أقبل صاحب البيت، فقال : من هذا؟، فقالت : ضيف.
فقال: لا أهلا ولا مرحبا ما لنا وللضيف؟، فلما سمعت كلامه ركبت من ساعتي وسرت فلما كان من الغد رأيت بيتا في الفلاة فقصدته،
فإذا فيه اعرابية فلما رأتني قالت : من تكون؟، قلت : ضيف. قالت : لا أهلا ولا مرحبا بالضيف ما لنا وللضيف؟. فبينما هي تكلمني إذ أقبل صاحب البيت،
فلما رآني قال: من هذا؟ قالت : ضيف، قال : مرحبا وأهلا بالضيف، ثم أتى بطعام حسن فأكلت وماء فشربت فتذكرت ما مر بي بالأمس فتبسمت، فقال : مم تبسمك؟
فقصصت عليه ما اتفق لي مع تلك الاعرابية وبعلها وما سمعت منه ومن زوجته. فقال : لا تعجب إن تلك الاعرابية التي رأيتها هي أختي وإن بعلها أخو امرأتي هذه فغلب على كل طبع أهله.جنيهين، وفي المرة الثالثة جنيها واحدا. فقال الرجل البخيل للطبيب: - لقد سبق أن عرضت نفسي عليك مرتين قبل الآن، وهذه المرة الثالثة، فأرجو آن تبحث حالتي الآن وتصف لي العلاج المناسب، وهاك جنيها أجرة الكشف. وفطن الطبيب لهذه الحيلة، فأجرى الكشف على الرجل، ثم كتب له الوصفة الآتية: يعاد استعمال الدواء السابق مرة ثالثة .



حكي أن بعض البخلاء حلف يوما
على صديق له أن يتغدى عنده ,
فأحضر له خبزا و جبنا , و قال له :
لا تستقل الجبن , فان الرطل منه
بثلاثة دراهم
فقال له ضيفه : أنا أجعله بدرهم و نصف
قال و كيف ذلك ؟ قال : آكل لقمة بجبن
و لقمة بلا جبن.




و حكى بعضهم قال : غلب علي الجوع مرة
فقلت : أمضي الى دار فلان لأتغدى عنده
فجئت الى باب بيته فوجدت غلامه
فقلت له : أين سيدك ؟ فقال :
و الله لا قلت لك أين هو الا أن تعطيني
كسرة خبز , فرجعت هارب



يحكون أن تاجراً من أهل (مرو) كان يحج كل سنة ثم يسعى بتجارته الى العراق ، وكان رجل من أهل العراق يكرم التاجر كلَّ الاكرام حتى أن تاجر (مرو) قال مرة للعراقى : ليتنى أرد لك الجميل يوماً ..ليتنى أجدك فى ديارنا حتى أكافئك على كرمك واحسانك ... ومرت الأيام والسنون .. وعرضت للعراقى ذات مرة حاجة فسافر الى بلاد (مرو) وعزم أن يزور صاحبه التاجر ، فسأل عن داره وقصدها فلما اقترب رآه جالساً بين أصحابه فتوجه اليه وعانقه عناق الصاحب المشتاق لكنه لم يحس بالترحيب ولا حرارة اللقاء عند تاجر (مرو) بل ان التاجر لقيه كأنه لم يعرفه ، وظن العراقى أن تاجر (مرو) لم يعرفه فى ثياب السفر .. فخلع عمامته ونزع قناعه .. لكن تاجر(مرو) ظل جامداً كأن لم يره من قبل ، فخلع العراقى العباءة ربما يعرفه ، ولكن تاجر(مرو) أسرع يهمس اليه ويقول : حتى لو خرجت من جلدك فلن أعرفك




يُحكى أن واحدة ممن اشتهرن بالبخل زوّجت ابنتها وحلَّتها بالذهب والفضة ، وكستها بالحرير وطيبتها بأحسن الطيب وأعطتها مالاً وفيراً ، وتعجب زوج المرأة لكل هذا التجهيز ، فسأل امرأته : من أين أتيتِ بكل هذا ؟ وأنتِ كما أعلم ما كنتِ ذات مال قديماً ولا ورثتِهِ حديثاً ، وأنا أعرف أنكِ أمينة على مالى ومال بيتكِ ، بالله خبرينى فمن أين جئتِ بهذا المال ؟ هل وقعتِ على كنز ؟ قالت المرأة : أبداً والله ولكنّى منذ وُلدت ابنتنا هذه كنت آخذ حفنة دقيق من كل عجنة أعجنها للخبز ، وأنت تعرف انى أخبز مرة فى كل يوم ، وكنت كلما جمعت كيلاً من الدقيق بعته وادخرت ثمنه ، حتى كبرت البنت فكان قد تجمع لها كل هذا المبلغ




أهدوا الى (معاذة العنبرية) شاة ذات مرة وسألوها ماذا ستفعلين بالشاة يا معاذة ؟ قالت : لم يخلق الله شيئاً لامنفعة فيه ، القرون أجعلها كالخطاف وأُسمرها فى جذع من جذوع السقف وأعلق عليها القفف والأمتعة والأكياس وكل ما أخاف عليه من الفئران والنمل والسنانير والصراصير والحيات وغيرها ، أما المصران فانه لأوتار المندفة التى نندف بها القطن ، وقحف الرأس أكسر عظامه وأطبخها فما ارتفع من دسم كان للمصباح والأدم ، وبقية عظام الشاة آخذها وأوقد بها فلهبها يكون صافياً حسناً وأما اللحم فآكله ما أدع فيه قطعة




حكى أحدهم دخلت على أحد البخلاء فاذا بالمائدة ماتزال ممدودة بعد أن أكل القوم ورفعوا أيديهم فجلست ومددت يدى لآكل فقال صاحب الدار : اجهز على الجرحى ولا تتعرض للأصحّاء ، وفهمت أنه يقصد أن آكل من الدجاج الذى يكون الآكلون قد أخذوا منها أما الدجاج السليم الذى لم ينل منه الآكلون فعلىَّ أن أتركه ولا أتعرض له








دعا الخليفة معاوية الى مائدته رجلاً ، وبينما هما يأكلان اذ رأى معاوية فى لقمة الرجل شعرة .. فقال للرجل : خذ الشعرة من لقمتك ، قال الرجل أنت اذن تراقبنى مراقبة من يُبصر معها الشعرة ..والله لا أجلس لك على مائدة ماحييت




يحكون أن رجلاً بخيلاً شديد البخل كانوا يسمونه امام البخل وكان اذا صار فى يده درهم أخذ يناجيه ويقول : كم من أرض قطعت وكم من كيس قد فارقت ، وكم من خامل رفعت وكم من رفيع أخملت ، ثم يضع الدرهم فى الكيس وهو يقول : اسكن فى مكان لا تُهان فيه ولا تُذل ولا تنزعج منه أبدا




اشترى بخيلاً قطعة لحم وراح الى بيته وأعطى اللحم لامرأته كى تطبخه ، ثم خرج الى شغله ورجع بعد ساعات وهو ينتظر أن يأكل وجبة شهية ، لكن امرأته وضعت على المائدة بعض أصناف ليس فيها اللحم ،، سأل الرجل امرأته : أين اللحم ؟ قالت : أكله القط ، فأسرع الرجل وأمسك القط ووضعه فى الميزان ووزنه ثم صاح بامرأته : هذا وزن اللحم فأين القط



حكى أنه اجتمع ثلاثة من البخلاء وقرروا التبرع بجزء من مالهم بعدما كثر كلام الناس عليهم.
فقال الأول: سأرسم دائرة على الأرض وأرمي بالمال، فما سقط بداخلها لي وما سقط خارجها للفقراء!!
فقال الثاني: أما أنا فسأرسم خطًّا على الأرض وأرمي بالمال فما كان على يمين الخط لي، وما كان على شماله فهو للفقراء!!
فقال الثالث: أما أنا فسأرمي المال فما سقط على الأرض فهو لي وما بقي في الهواء فهو للفقراء.




قال رجل لبعض البخلاء: لم لا تدعوني إلى طعامك؟
قال: لأنك جيد المضغ سريع البلع، إذا أكلت لقمةً هيّأت أخرى،
قال: يا أخي أتريد إذا أكلت عندك أن أصلي ركعتين بين كل لقمتين؟


قال عمر بن ميمون: مررت ببعض طرق الكوفة فإذا أنا برجل يخاصم جارا له
فقلت: ما بالكما؟ فقال احدهما: إن صديقاً لي زارني فاشتهى رأسا فاشتريته وتغذينا،
واخذت عظامه فوضعتها على باب داري أتجمل بها، فجاء هذا فأخذها ووضعها على باب داره
يوهم الناس أنه هو الذي اشترى الرأس،



حكى بعضهم قال: كنت في سفر فضللت عن الطريق فرأيت بيتا في الفلاة فأتيته فاذا به اعرابية،
فلما رأتني قالت: من تكون؟ قلت : ضيف، قالت : اهلا ومرحبا بالضيف انزل على الرحب والسعة.
قال: فنزلت فقدمت لي طعاما فأكلت وماء فشربت فبينما أنا على ذلك إذ أقبل صاحب البيت، فقال : من هذا؟، فقالت : ضيف.
فقال: لا أهلا ولا مرحبا ما لنا وللضيف؟، فلما سمعت كلامه ركبت من ساعتي وسرت فلما كان من الغد رأيت بيتا في الفلاة فقصدته،
فإذا فيه اعرابية فلما رأتني قالت : من تكون؟، قلت : ضيف. قالت : لا أهلا ولا مرحبا بالضيف ما لنا وللضيف؟. فبينما هي تكلمني إذ أقبل صاحب البيت،
فلما رآني قال: من هذا؟ قالت : ضيف، قال : مرحبا وأهلا بالضيف، ثم أتى بطعام حسن فأكلت وماء فشربت فتذكرت ما مر بي بالأمس فتبسمت، فقال : مم تبسمك؟
فقصصت عليه ما اتفق لي مع تلك الاعرابية وبعلها وما سمعت منه ومن زوجته. فقال : لا تعجب إن تلك الاعرابية التي رأيتها هي أختي وإن بعلها أخو امرأتي هذه فغلب على كل طبع أهله.

أشتري الزبدة بدل اللحم.
رحت للبقالة
وقلت له: عطني أحسن ما عندك من الزبدة.

وفـــن الإضحـــاك من العقــــل









يحفل التراث الأدبي العربي بالحديث عن البخل والبخلاء، حيث دأب المؤلفون على ذم البخل والتحذير منه وسلكوا في هذا النهج مشارب مختلفة من تصريح أو تلميح ومن إيراد للآيات والأحاديث والآثار في التحذير من البخل إلى إيراد قصص وحكايات وأشعار تنفِّر منه، وتدعو إلى الكرم والبذل والعطاء.


وأخرج الجاحظ كتابه العظيم "البخلاء" فأورد من قصصهم وحكاياتهم ومحاوراتهم وحججهم الشيء الكثير، ونجح الجاحظ في التأثير على نفسية القارئ فإذا هو يكره البخل والبخلاء لكنه يتفكّه بأحاديثهم، ويتسلّى بمحاوراتهم وأعاجيبهم .


ثم جاء بعد الجاحظ مؤلفون أفردوا للبخل كتبا مستقلة كما فعل الخطيب البغدادي في كتابه "البخلاء"، وجمال الدين بن المبرد الدمشقي في كتابه "إتحاف النبلاء بأخبار وأشعار الكـرماء والبخلاء"، وأفرد له آخرون فصولا وأبوابا في كتبهم الموسوعية الشاملة، مثلما صنع ابن قتيبة في كتاب "عيون الأخبار"، وابن عبد ربه في كتاب "العقد الفريد"، والآبي في كتاب "نثر الدر"، والنويري في كتاب "نهاية الأرب" … وغيرهم كثير.


ولقد "كانت أحاديث البخل والبخلاء "منتشرة ومعروفة في البيئة العربية قبل أن يشرع الجاحظ في كتابه "البخلاء" ، وقد وضعت شبكة الأخبار العربية "محيط" أيديها على بعض ما كتب عن البخل والبخلاء ونعرضه على قرائنا في السطور الآتية :


* جنازة
مشى بخيل وابنه مع جنازة وكانت امرأة تنوح وتصرخ إلى أين يذهبون بك إلى بيت لا فراش فيه,ولا غطاء , ولا خبز ولا ماء!؟
فقال ابن البخيل لأبيه: هل سيذهبون به إلى بيتنا؟









* معقول
سئل بخيل يوما عن أيهما أكثر فائدة من الشمس.
فقيل له كيف ذلك والناس تذهب إلى أعمالها عند طلوعها وتعود عند غيابها؟
فقال: الشمس تطلع نهاراً والدنيا نور, أما القمر فأنه يبزغ ليلاً وينير الدنيا,فهو أفضل من الشمس.






* مصيدة
دخل أحد البخلاء دكانا لبيع الأدوات المنزلية, وطلب شراء مصيدة للفئران عرض عليه صاحب الدكان واحدة, وبدأ يشرح له طريقة استعمالها.
فقال: هنا تضع قطعة الجبن, فيدخل الفأر المصيدة ليأكلها,وما أن يقضم جزءاً منها حتى تنطبق عليه المصيدة.
فقال البخيل على الفور: أريد مصيدة يموت فيها الفأر قبل أن يأكل الجبن!!






* و اعجباه
البخيل الأول: لماذا أنت حزين هكذا؟ البخيل الثاني: لأن ثمن البنزين ارتفع كثيرا! البخيل الأول: ها، ها، لقد اشتريت سيارة إذا؟ البخيل الثاني: لا .. اشتريت ولاعة!








* البرتقالة
اشترى رجل بخيل ثلاث برتقالات قطع الأولى فوجدها متعفنة فرماها ، قطع الثانية فوجدها متعفنة فرماها، فأطفأ النور






وقطع لاثالثة وأكلها .






* سهراية
خرج بخيل وابنه في المساء لقضاء السهرة عند أحد الأصدقاء، وفي منتصف الطريق عرف الرجل أن ابنه ترك المصباح مضيئا ولم يطفئه عند مغادرة المنزل. لقال له: لقد خسرنا بإهمالك هذا درهما.. وأمره بالعودة إلى المنزل ليطفئ المصباح. وعاد الولد إلى المنزل فأطفأ المصباح، ثم رجع إلى أبيه، فابتدره أبوه قائلا: - أن خسارتنا هذه المرة، اكبر من خسارتنا في المرة السابقة، فقد أبليت من حذائك ما يساوي درهمين. فأجاب الولد قائلا: - اطمئن يا أبي .. فقد ذهبت إلى المنزل وعدت حافيا.







* شوربة
زوجة البخيل: - أرجو أن تشتري لنا قدرا من العظام لنعمل حساء.
البخيل: - يا لك من مبذرة، ألم أفرجك على اللحم عند الجزار أمس.






*ها ها ها
أرسل صديق لصديقه -البخيل جدا - راجيا منه مساعدته وإقراضه مبلغ خمسين جنيها لضائقة مالية شديدة يعانيها. فأجابه صديقه البخيل برسالة قائلا: صديقي العزيز، إنني فعلا أتمنى تحقيق رغبتك ومساعدتك، إلا أنني أغلقت الرسالة ونسيت وضع المبلغ المطلوب فيها!








* مثلا
البخيل: إني افطر وأتغذى بكسرة خبز وافترض أنني أفطرت بطبق من الفطير وتغذيت بدجاجة مخمرة!
صديقه: وبأي شيء تتعشى؟
البخيل: عجبا لك! أيشتهي العشاء من يفطر بطبق من الفطير ويتغذى بدجاجة محمرة؟


* ملعوبة
قال الولد لأبيه البخيل جدا: "أبصرت في منامي أنك أعطيتني عشرة جنيهات".
فأجاب الأب: "ادخرها وإياك أن تصرفها!"







* عراف
ذهب بخيل إلى قارئ الكف وأعطاه مبلغا ضئيلا ليكشف له عن بخته، فأمسك القارئ بكفه وأطال النظر فيه، ثم قال له:
إنك لم تتزوج، ولم يتزوج أبوك كذلك ، فقال البخيل مندهشا: كيف ذلك، وابن من أكون إذن؟ قال قارئ الكف : وهل من المعقول أن تكون من بني آدم؟







* ذكاوة
ذهب رجل بخيل إلى أحد الأطباء ليكشف عن علته ويصف له الدواء. وكان الطبيب يتقاضى على الكشف للمرة الأولى ثلاثة جنيهات، وفي المرة الثانية جنيهين، وفي المرة الثالثة جنيها واحدا. فقال الرجل البخيل للطبيب: - لقد سبق أن عرضت نفسي عليك مرتين قبل الآن، وهذه المرة الثالثة، فأرجو آن تبحث حالتي الآن وتصف لي العلاج المناسب، وهاك جنيها أجرة الكشف. وفطن الطبيب لهذه الحيلة، فأجرى الكشف على الرجل، ثم كتب له الوصفة الآتية: يعاد استعمال الدواء السابق مرة ثالثة .



حكي أن بعض البخلاء حلف يوما
على صديق له أن يتغدى عنده ,
فأحضر له خبزا و جبنا , و قال له :
لا تستقل الجبن , فان الرطل منه
بثلاثة دراهم
فقال له ضيفه : أنا أجعله بدرهم و نصف
قال و كيف ذلك ؟ قال : آكل لقمة بجبن
و لقمة بلا جبن.




و حكى بعضهم قال : غلب علي الجوع مرة
فقلت : أمضي الى دار فلان لأتغدى عنده
فجئت الى باب بيته فوجدت غلامه
فقلت له : أين سيدك ؟ فقال :
و الله لا قلت لك أين هو الا أن تعطيني
كسرة خبز , فرجعت هارب



يحكون أن تاجراً من أهل (مرو) كان يحج كل سنة ثم يسعى بتجارته الى العراق ، وكان رجل من أهل العراق يكرم التاجر كلَّ الاكرام حتى أن تاجر (مرو) قال مرة للعراقى : ليتنى أرد لك الجميل يوماً ..ليتنى أجدك فى ديارنا حتى أكافئك على كرمك واحسانك ... ومرت الأيام والسنون .. وعرضت للعراقى ذات مرة حاجة فسافر الى بلاد (مرو) وعزم أن يزور صاحبه التاجر ، فسأل عن داره وقصدها فلما اقترب رآه جالساً بين أصحابه فتوجه اليه وعانقه عناق الصاحب المشتاق لكنه لم يحس بالترحيب ولا حرارة اللقاء عند تاجر (مرو) بل ان التاجر لقيه كأنه لم يعرفه ، وظن العراقى أن تاجر (مرو) لم يعرفه فى ثياب السفر .. فخلع عمامته ونزع قناعه .. لكن تاجر(مرو) ظل جامداً كأن لم يره من قبل ، فخلع العراقى العباءة ربما يعرفه ، ولكن تاجر(مرو) أسرع يهمس اليه ويقول : حتى لو خرجت من جلدك فلن أعرفك




يُحكى أن واحدة ممن اشتهرن بالبخل زوّجت ابنتها وحلَّتها بالذهب والفضة ، وكستها بالحرير وطيبتها بأحسن الطيب وأعطتها مالاً وفيراً ، وتعجب زوج المرأة لكل هذا التجهيز ، فسأل امرأته : من أين أتيتِ بكل هذا ؟ وأنتِ كما أعلم ما كنتِ ذات مال قديماً ولا ورثتِهِ حديثاً ، وأنا أعرف أنكِ أمينة على مالى ومال بيتكِ ، بالله خبرينى فمن أين جئتِ بهذا المال ؟ هل وقعتِ على كنز ؟ قالت المرأة : أبداً والله ولكنّى منذ وُلدت ابنتنا هذه كنت آخذ حفنة دقيق من كل عجنة أعجنها للخبز ، وأنت تعرف انى أخبز مرة فى كل يوم ، وكنت كلما جمعت كيلاً من الدقيق بعته وادخرت ثمنه ، حتى كبرت البنت فكان قد تجمع لها كل هذا المبلغ




أهدوا الى (معاذة العنبرية) شاة ذات مرة وسألوها ماذا ستفعلين بالشاة يا معاذة ؟ قالت : لم يخلق الله شيئاً لامنفعة فيه ، القرون أجعلها كالخطاف وأُسمرها فى جذع من جذوع السقف وأعلق عليها القفف والأمتعة والأكياس وكل ما أخاف عليه من الفئران والنمل والسنانير والصراصير والحيات وغيرها ، أما المصران فانه لأوتار المندفة التى نندف بها القطن ، وقحف الرأس أكسر عظامه وأطبخها فما ارتفع من دسم كان للمصباح والأدم ، وبقية عظام الشاة آخذها وأوقد بها فلهبها يكون صافياً حسناً وأما اللحم فآكله ما أدع فيه قطعة




حكى أحدهم دخلت على أحد البخلاء فاذا بالمائدة ماتزال ممدودة بعد أن أكل القوم ورفعوا أيديهم فجلست ومددت يدى لآكل فقال صاحب الدار : اجهز على الجرحى ولا تتعرض للأصحّاء ، وفهمت أنه يقصد أن آكل من الدجاج الذى يكون الآكلون قد أخذوا منها أما الدجاج السليم الذى لم ينل منه الآكلون فعلىَّ أن أتركه ولا أتعرض له








دعا الخليفة معاوية الى مائدته رجلاً ، وبينما هما يأكلان اذ رأى معاوية فى لقمة الرجل شعرة .. فقال للرجل : خذ الشعرة من لقمتك ، قال الرجل أنت اذن تراقبنى مراقبة من يُبصر معها الشعرة ..والله لا أجلس لك على مائدة ماحييت




يحكون أن رجلاً بخيلاً شديد البخل كانوا يسمونه امام البخل وكان اذا صار فى يده درهم أخذ يناجيه ويقول : كم من أرض قطعت وكم من كيس قد فارقت ، وكم من خامل رفعت وكم من رفيع أخملت ، ثم يضع الدرهم فى الكيس وهو يقول : اسكن فى مكان لا تُهان فيه ولا تُذل ولا تنزعج منه أبدا




اشترى بخيلاً قطعة لحم وراح الى بيته وأعطى اللحم لامرأته كى تطبخه ، ثم خرج الى شغله ورجع بعد ساعات وهو ينتظر أن يأكل وجبة شهية ، لكن امرأته وضعت على المائدة بعض أصناف ليس فيها اللحم ،، سأل الرجل امرأته : أين اللحم ؟ قالت : أكله القط ، فأسرع الرجل وأمسك القط ووضعه فى الميزان ووزنه ثم صاح بامرأته : هذا وزن اللحم فأين القط



حكى أنه اجتمع ثلاثة من البخلاء وقرروا التبرع بجزء من مالهم بعدما كثر كلام الناس عليهم.
فقال الأول: سأرسم دائرة على الأرض وأرمي بالمال، فما سقط بداخلها لي وما سقط خارجها للفقراء!!
فقال الثاني: أما أنا فسأرسم خطًّا على الأرض وأرمي بالمال فما كان على يمين الخط لي، وما كان على شماله فهو للفقراء!!
فقال الثالث: أما أنا فسأرمي المال فما سقط على الأرض فهو لي وما بقي في الهواء فهو للفقراء.




قال رجل لبعض البخلاء: لم لا تدعوني إلى طعامك؟
قال: لأنك جيد المضغ سريع البلع، إذا أكلت لقمةً هيّأت أخرى،
قال: يا أخي أتريد إذا أكلت عندك أن أصلي ركعتين بين كل لقمتين؟


قال عمر بن ميمون: مررت ببعض طرق الكوفة فإذا أنا برجل يخاصم جارا له
فقلت: ما بالكما؟ فقال احدهما: إن صديقاً لي زارني فاشتهى رأسا فاشتريته وتغذينا،
واخذت عظامه فوضعتها على باب داري أتجمل بها، فجاء هذا فأخذها ووضعها على باب داره
يوهم الناس أنه هو الذي اشترى الرأس،



حكى بعضهم قال: كنت في سفر فضللت عن الطريق فرأيت بيتا في الفلاة فأتيته فاذا به اعرابية،
فلما رأتني قالت: من تكون؟ قلت : ضيف، قالت : اهلا ومرحبا بالضيف انزل على الرحب والسعة.
قال: فنزلت فقدمت لي طعاما فأكلت وماء فشربت فبينما أنا على ذلك إذ أقبل صاحب البيت، فقال : من هذا؟، فقالت : ضيف.
فقال: لا أهلا ولا مرحبا ما لنا وللضيف؟، فلما سمعت كلامه ركبت من ساعتي وسرت فلما كان من الغد رأيت بيتا في الفلاة فقصدته،
فإذا فيه اعرابية فلما رأتني قالت : من تكون؟، قلت : ضيف. قالت : لا أهلا ولا مرحبا بالضيف ما لنا وللضيف؟. فبينما هي تكلمني إذ أقبل صاحب البيت،
فلما رآني قال: من هذا؟ قالت : ضيف، قال : مرحبا وأهلا بالضيف، ثم أتى بطعام حسن فأكلت وماء فشربت فتذكرت ما مر بي بالأمس فتبسمت، فقال : مم تبسمك؟
فقصصت عليه ما اتفق لي مع تلك الاعرابية وبعلها وما سمعت منه ومن زوجته. فقال : لا تعجب إن تلك الاعرابية التي رأيتها هي أختي وإن بعلها أخو امرأتي هذه فغلب على كل طبع أهله.




قال راعي البقالة : أعطيك زبدة كأنها دبس من حلاوتها.
قلت في نفسي : إذا كان الموضوع كذا

أفضل لي أشتري الدبس..

رحت لراعي الدبس
وقلت له : عطني أحسن ما عندك من الدبس.
فقال الرجل: أعطيك « دبس » كأنه الماء الصافي

فقلت لنفسي: إذا كانت السالفة ماء
فعندنا ماء صافي في البيت و احلى منه .

عشان كذا رجعت بدون ما أشتري شي ...
قال له أبوه : ماشاء الله عليك

بعدي والله .. انت كريم مثل ابوك ..
والضيف يسمع ... ووجهه يتقلب من القهر ...

الاب همس في اذن ولده : بس فاتك شي ...

استهلكت نعالك وقطعتها من كثر المطامر من دكان إلى دكان
قال الولد : ما تقلق يابوي.. أنا لبست نعال الضيف









 


رد مع اقتباس
قديم 2013-08-31, 09:47   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
£سفيان£
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه










رد مع اقتباس
قديم 2013-08-31, 11:22   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
_أحلام_
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية _أحلام_
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
قديم 2013-08-31, 11:27   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
yasmine f
عضو متألق
 
الصورة الرمزية yasmine f
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

هههههههههههههههههههههههههههههههه
44444444444444
مشكور










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
البخلاء::, نوادر


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 10:22

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc