تضرعات رمضانية (أستماع)

[حسين إبراهيم الشافعي]

أبارك لكم أخوتي وأخواتي بإشراقات شهر رمضان المبارك...

تضرعات رمضانية (أستماع)


حسين إبراهيم الشافعي
سيهات

دعواتكم لنا بالتوفيق

[صَمْـتْــــ~]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

المعذرة أخي قانون القسم يمنع الروابط التحويلية..والأصح إدراج النصّ بهذه الصفحة.

نرجو تفهمكم

[حسين إبراهيم الشافعي]

لأنَّكَ ربي ما قطعتُ رجائي
ولو سوَّدَتْ عُظْمُ الذنوبِ سمائي



لأنَّكَ ربي قد أَمَلْتُكَ راحماً
ليومٍ جرى حالي مع الغُرَماءِ



أَيَهْزمُني يأْسٌ وأنت أمرتني
أُناجيكَ مهما كان من أخْطائي



تحبُّ سماعي رغم سيلِ مظالمي
وإنّكَ تدعوني برغم جفائي



تُحَبِّبُ لي المسعى إلى نيل جنّةٍ
كأنّكَ في ربحٍ بقبضِ شرائي



تُريني صراط الخير حتى أجوزَهُ
وإنْ كان في بحر الضلال ثوَائي



إلهي إذا ما صرتُ أدعوكَ جاءني
يبشِّرني منك الرضا بخفاءِ



تُفَتّحُ لي أبوابُ أُنْسكَ شُرَّعاً
فأدعوك مشتاقاً يذوب عنائي



وفي شهرك المبرور أنتَ دللتني
إلى جودك المُهدى إلى البُعَداءِ



ويَسَّرْتَ لي باب الدعاء بليلهِ
ونوَّرْتَ أسحاراً لأجل صفائي



تريدُ بشهر الصوم محو خطيئتي
لأصفوَ منصوراً مع السُعَدَاءِ



تريدُ بشهر النور صقل سريرتي
لألحقَ بالأبدال والعُرَفاءِ



تريدُ بشهر الصبر أسعى لعالمٍ
بهِ وتَرُ الإنشاد للنبلاء



أحسُّ بهِ لسعَ المجاعة عن أخٍ
أمدُّ يد الإحسان للضعفاءِ



تريدُ بشهر الصوم تهذيب شهوتي
ليُنْبتَ قلبي زهرةَ الحكماءِ



فمن ترَكَ الشهوات تجري لحالها
ترَدَّى بوادٍ ملتقى التُعَساءِ



إلهي فحُلْ بيني وبين نوازعي
فكم كانتِ الأهواءُ سرُّ شقائي



يباعدني عنك الهوى من سفاهتي
فأفقدَ في لهو الحياة ضيائي



إلهي وربي ما عصيتُكَ عامداً
ولكنّها الدنيا سَرَتْ بدمائي



فكنتُ بلا عقلٍ أمانعُ جنّتي
وكنتُ بلا فكرٍ أهدُّ بنائي



إلهي رجائي يا منيل معزّتي
أتتركني في الذّلِ والبُرَحَاءِ



وأعظمُ ذلٍّ أنْ تعيش مكابداً
هواناً بإقصاءٍ عن الكُرَماءِ



إلهي فهبني قبل حين منيّتي
رضاً منكَ أنّي ما قطعتُ رجائي




حسين إبراهيم الشافعي
سيهات

[حسين إبراهيم الشافعي]

(يا من رباني في الدنيا باحسانه وتفضله ونعمه ، وأشار لي في الآخرة إلى عفوه وكرمه ، معرفتي يا مولاي

دليلي عليك ، وحبي لك شفيعي إليك ، وأنا واثق من دليلي بدلالتك ، وساكن من شفيعي إلى شفاعتك . أدعوك يا سيدي

بلسان قد أخرسه ذنبه ، رب أناجيك بقلب قد أوبقه جرمه ، أدعوك يا رب راهبا راغبا راجيا خائفا ، إذا رأيت مولاي

ذنوبي فزعت ، وإذا رأيت كرمك طمعت ، فان عفوت فخير راحم ، وإن عذبت فغير ظالم)

[صَمْـتْــــ~]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسين إبراهيم الشافعي

لأنَّكَ ربي ما قطعتُ رجائي
ولو سوَّدَتْ عُظْمُ الذنوبِ سمائي



لأنَّكَ ربي قد أَمَلْتُكَ راحماً
ليومٍ جرى حالي مع الغُرَماءِ



أَيَهْزمُني يأْسٌ وأنت أمرتني
أُناجيكَ مهما كان من أخْطائي



تحبُّ سماعي رغم سيلِ مظالمي
وإنّكَ تدعوني برغم جفائي



تُحَبِّبُ لي المسعى إلى نيل جنّةٍ
كأنّكَ في ربحٍ بقبضِ شرائي



تُريني صراط الخير حتى أجوزَهُ
وإنْ كان في بحر الضلال ثوَائي



إلهي إذا ما صرتُ أدعوكَ جاءني
يبشِّرني منك الرضا بخفاءِ



تُفَتّحُ لي أبوابُ أُنْسكَ شُرَّعاً
فأدعوك مشتاقاً يذوب عنائي



وفي شهرك المبرور أنتَ دللتني
إلى جودك المُهدى إلى البُعَداءِ



ويَسَّرْتَ لي باب الدعاء بليلهِ
ونوَّرْتَ أسحاراً لأجل صفائي



تريدُ بشهر الصوم محو خطيئتي
لأصفوَ منصوراً مع السُعَدَاءِ



تريدُ بشهر النور صقل سريرتي
لألحقَ بالأبدال والعُرَفاءِ



تريدُ بشهر الصبر أسعى لعالمٍ
بهِ وتَرُ الإنشاد للنبلاء



أحسُّ بهِ لسعَ المجاعة عن أخٍ
أمدُّ يد الإحسان للضعفاءِ



تريدُ بشهر الصوم تهذيب شهوتي
ليُنْبتَ قلبي زهرةَ الحكماءِ



فمن ترَكَ الشهوات تجري لحالها
ترَدَّى بوادٍ ملتقى التُعَساءِ



إلهي فحُلْ بيني وبين نوازعي
فكم كانتِ الأهواءُ سرُّ شقائي



يباعدني عنك الهوى من سفاهتي
فأفقدَ في لهو الحياة ضيائي



إلهي وربي ما عصيتُكَ عامداً
ولكنّها الدنيا سَرَتْ بدمائي



فكنتُ بلا عقلٍ أمانعُ جنّتي
وكنتُ بلا فكرٍ أهدُّ بنائي



إلهي رجائي يا منيل معزّتي
أتتركني في الذّلِ والبُرَحَاءِ



وأعظمُ ذلٍّ أنْ تعيش مكابداً
هواناً بإقصاءٍ عن الكُرَماءِ



إلهي فهبني قبل حين منيّتي
رضاً منكَ أنّي ما قطعتُ رجائي




حسين إبراهيم الشافعي
سيهات

جعل الله كلّ حرفٍ من حروفِك النيِّرة بميزان حسناتِك

دامت دررُ قلمك المعطاء

[حـبـيـبو عـبـدو السوفي]

ابدااااااااااع مشكوووووووووووووووور

[حسين إبراهيم الشافعي]

صـفوة النّـفس



أقدم لك شكري العميق على هذا التواجد اللطيف بين حروفي المتواضعة وعلى عباراتك الكريمة


ونحن في أواخر هذا الشهر المبارك نتضرع إلى المولى الكريم أن يجعلنا ممن سعدوا في شهره وممن نالوا منه رحمة ورضوانا..


نسأل الله أن يجعلنا من المرحومين ولا يجعلنا من المحرومين

[ابراهيم سوفي]