موضوع مميز ¨°o.O(«« عبقات وقطوف رمضانية <<اليوم السادس عشر.>>*** <<الشابي الجزائري>>»»)O.o°¨ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام

القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

¨°o.O(«« عبقات وقطوف رمضانية <<اليوم السادس عشر.>>*** <<الشابي الجزائري>>»»)O.o°¨

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-07-02, 12:53   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الشابي الجزائري
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية الشابي الجزائري
 

 

 
إحصائية العضو










Unhappy ¨°o.O(«« عبقات وقطوف رمضانية <<اليوم السادس عشر.>>*** <<الشابي الجزائري>>»»)O.o°¨



الفرار من النار



الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله خاتم الأنبياء والمرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد

قال الحبيب صلى الله عليه وسلم لمعاذ وهو يصف له أسهل وأخف الطرق المؤدية إلى النار بل وأكثرها امتطاء من طرف خلق الله :
"ثكلتك أمك يا معاذ وهل يكب الناس في النار على وجوههم إلا حصائدألسنتهم؟"


الإخوة والأحبة الأفاضل الغيبة من أخطر الذنوب التي نقع فيها جميعا بعضنا يحاول أن يقلل من أكله لحوم إخوته قدر المستطاع وبعضنا الآخر غارق في بحر الدماء واللحوم النتنة مثله كمثل تلك النسور والجوارح التي اجتمعت على جيفة نتنة بل أشد من ذلك فهؤلاء يأكلون رزقا ساقه الله إليهم ونحن نأكل لحوم بعضنا بعضا.

والأدهى والأمر أن تكون الغيبة والبهتان في شهر الصيام فيكون الجزاء مضاعفا لحرمة هذا الشهر وقداسته فترى الصائمون القائمون في الليل يجتمعون على الكلام في أعراض الناس في النهار ولا يحلو لهم حديث إلا إذا وضعوا جثث إخوانهم بينهم ينهشونها بدافع تمرير الوقت وتبادل أطراف الحديث والتسلية ......

الإخوة والأحبة الأفاضل لا أريد أن أتكلم عن الموضوع من ناحية شرعية لأن معظم المسلمين يعرفون أحكام الغيبة ومعانيها وأخطارها.... لكن الإشكالية الحقيقية هي في كيفية التقليل من الغيبة أو الكف عنها نهائيا.... كيف نتعاون جميعا من أجل تجنب هذه الظواهر التي بدون شك تغمس صاحبها في النار بعد أن يقتص منه يوم الحساب

الأمر خطير جدا خاصة إذا وجد هذا السلوك السيئ حتى عند الوعاظ والأئمة والدعاة والأخطر من ذلك هو عدم قدرتنا على كف أنفسنا عن الكلام في أعراض الناس والأخطر من هذا كله أن نستهين بهذا الذنب العظيم ليصبح فطور الصباح والمساء لدى عامة الناس


الدليل الشرعي
قوله تعالى :
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (11) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ (12) )سورة الحجرات

حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم

(عن أبى هريرة رضي الله عنة أن رسول الله صلى الله علية وسلم قال: أتدرون ما الغيبة؟ قالوا الله ورسوله اعلم .فقال: ذكرك أخاك بما يكره : قيل أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال . إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته . إن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته ) أي ظلمته بالباطل وافتريت علية الكذب .

وقال في حجة الوداع
‏(‏إِنَّ اللَّهَ حَرَّمَ عَلَيْكُمْ دِمَاءَكُمْ وَأَمْوَالَكُمْ وَأَعْرَاضَكُمْ كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا، فِى شَهْرِكُمْ هَذَا، فِى بَلَدِكُمْ هَذَا‏)‏‏.‏

أسباب الغيبة

بالإضافة إلى الانحلال الخلقي والابتعاد عن الدين فإن الغيبة أصبحت عند الكثير منا شيء عادي وعادة يمارسا يوميا بل لا تحلو له الحياة إلا إذا اغتاب إخوانه لذلك فهو يرى نفسه كما يلي
**بأنه يشفي غيضه بالتحدث في حق الآخرين.. غضبا...أو حسدا.....أو بغضا
**موافقة الأقران ومجاملة الرفقاء وعدم نصحهم تجنبا لنفورهم منه
** ترفيع النفس بتنقيص الغير
**يغتاب الناس ليتسلى ويضحك الآخرين


خطر الغيبة



الغيبة لا يبقى خطرها عند صاحبها أو المحيط الذي يعيش فيه بل يتعداه الى هلاك المجتمع بأسره لأن الأمر يتعلق بأعراض الناس وعلاقاتهم ببعضهم البعض
** تحبط الأعمال وتأكل الحسـنات ( حتى قال أحدهم لو كنت سأغتاب أحدا لاغتبت أمي وأبي فهم أحق الناس بحسناتي )
** تفسد المجالس وتقضي على الأخضر واليابس .
** صاحبها يهوى إلى الدرك الأسفل من النار .
** رذيلة الغيبة لا تقل عن النميمة خطرا بل أشد منها ضررا .
** صـفة من الصـفات الذميمة وخلة من الخلال الوضيعة

ما هو الحل
*الابتعاد عن الأشخاص الذين يمتهنون تقطيع أعراض الناس وهذه أهم خطوة فالإنسان لاستطيع أن يتكلم في الناس لوحدة لابد له من قرين يوسوس له بذلك وما أكثر رفقة السوء ولو بحث كل واحد فينا حوله لوجد الرفقة الصالحة وهي قليلة ورفقة السوء وما أكثرهم كلما جالستهم إلا واستفتحوا الكلام بأعراض الناس وأسرارهم إن لم يفد فيهم النصح وجب الابتعاد عنهم نهائيا


* تذكر مراقبة الله ومحاسبة النفس وتذكيرها بعيوبها عند النطق بأي كلمة فإن كانت خيرا نطق بها وان كانت غير ذلك تركها وصبر عليها وكان له الأجر

* تسجيل عبارات على الهواتف النقالة وكتابة لافتات ووضعها في البيت وفي السيارة وفي حامل المفاتيح وحتى في المساجد تذكر بخطورة الغيبة وتنبه المسلم إلى التوقف عن الغيبة فورا

*ممارسة نشاط أو عمل والتقليل من الجلوس في المقاهي والطرقات والاهتمام بشؤون الآخرين

*أداء الصلاة في وقتها وجماعة في المسجد وتجنب البقاء خارج المسجد بعد الصلاة لمدة طويلة والدخول في أحاديث قد تصل إلى أعراض الناس

*المكوث في البيت لمدة أطول إذا كان الخروج غير ضروري والاشتغال بتربية الأولاد أو تعليمهم أو بالذكر أو بما يفيد.... فلتسعك بيتك

* المحافظة على العلاقة مع الجيران وذلك بالإحسان إليهم ومعاونتهم في حاجاتهم حسب الإمكانات وعدم الجلوس معهم لمدة طويلة قد تفسد العلاقات وتدفع إلى ما لا يحمد عقباه

*بالنسبة للنساء ينطبق عليهن معظم ما ينطبق على الرجال مع تجنب التجمعات النسائية التي تكثر فيها الغيبة والتقليل من الخرجات والزيارات الغير ضرورية

عدم اتخاذ بيوت الله مكانا للحديث في أعراض الناس للنساء اللواتي يؤدين الصلاة في المسجد

فصلاة المرأة في بيتها خير لها من الصلاة في المسجد والكلام في أعراض الناس

والله ولي التوفيق


الموضوع مفتوح للنقاش والإثراء لمن لديهم تجارب في محاربة الغيبة











 


آخر تعديل ابو اكرام فتحون 2015-07-03 في 00:01.
رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
الجزائري*, الشابي, خجلة, رمضانية, عبقات, وقطوف


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 02:02

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc