ايران واميركا واسرائيل علوج الشر - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية > أخبار عربية و متفرقات دولية

أخبار عربية و متفرقات دولية يخص مختلف الأخبار العربية و العالمية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

ايران واميركا واسرائيل علوج الشر

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-06-24, 13:33   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عماري
عضو محترف
 
الصورة الرمزية عماري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي ايران واميركا واسرائيل علوج الشر


متى سينتهي حقد الفرس على العرب المسلمين التابعين لسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلّم , ومتى ستكون ايران دولة اسلامية حقيقية غير مزيفة بأسلامها , وتعود الى جوهر الدين كما كانت في بدايات تحريرها من الشرك والوثنية ( عبادة النار ) جدير بالعلم لايزال حالياً جماعات تعبد النار في ايران تقدر بأكثر من نصف مليون ايراني ولهم مكان يتعبدون به علني يسمى ( بيت النار ) وبموافقة الحكومة الايرانية عند اطلاعك على الفكر الفارسي العنصري تراهم اي الفرس تأخذهم العزة بالاثم ولا يتصورون او يستسيغون بأن العرب القبائل المتخلفة التي كانت تحت سيطرة دولهم يغيّرون مجرى التاريخ ويسيطرون على دولتهم ويبدلوا ديانتهم ويلغوها وينهون سيطرتهم وسيطرة الرومان على جزيرة العرب , لا يستطيع العقل الفارسي المتعصب الضال استيعاب ذلك . دخلوا الاسلام مرغمين ويحاولون تخريبه والسيطرة عليه كما يريدون , يرتكز فكرهم المتعصب على الكثير من الامور العجيبة والغريبة معتمدين في ذلك على روايات كاذبة ومضللة خلقوها هم غايتها الطعن والتشكيك والانتقاص من العرب والاسلام وتقليل شأنهما بشكل مباشر وغير مباشر , بدا ذلك من قتل عمر بن الخطاب رضي الله عنه على يد الفارسي المجوسي الملعون ( ابو لؤلؤة فيروز ) عملوا لهُ مرقد في ايران منطقة ( باغي فين في كاشان ) يلقبونهُ بـــ ( بابا علاء الدين ) يروّجون لزيارة مرقده وخاصة مدارس الاطفال لزراعة الحقد الاسود , ومروراً بالعلقمي والطوسي والقمي وانتهائاً بالخميني وأتباعه . من عمق التاريخ ولحد اليوم مستغلين دين الاسلام لتخريب الاسلام يتهجمون على شخوص ورموز المسلمين الذين ثبّتوا وجودهم بتعزيز الاسلام ونشره ويشككون بهم وبأخلاصهم وصدقهم و نزاهتهم . ماذا سيحدث لو يتفق الشيعة والسنة على ايجاد عوامل مشتركة لتوحيد المسلمين والعمل على الغاء الخلاف الثانوي الذي سعت وتسعى مرجعيات ايران الى تطويره لتناقض رئيسي لا يزول الا بزوال احد الطرفين , وتعطيل اساليب التشكيك والفرقة والتناحر والرجوع الى الحق جوهر الدين الاسلامي المتمثل بثوابته الثلاث { وحدانية الله عز وجل والقرآن كلام الله والنبي محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم } كل ما دون ذلك ثانوي ويدعو الى الرئيسي الثوابت الثلاث , ذلك بأعتقادي السنة ملتزمين بهذا النهج لكن شيعة ايران الاثني عشرية لا يستطيعون العمل به والعمل عليه , عند مناقشتك للشيعي الايراني المتعصب ومن يقتدي به من العرب وغيرهم يقول لك ان السنة يأكلون على سفرة الذين سبقوهم أي يحملون نفس افكار السلف الصالح ويسلكون سلوكهم و هذا وارد وصحيح فالسلوك الذي نَهَجهُ وعمل به السلف الصالح صحيح وسليم والمقصود مرحلة النبي محمد صلى الله عليه وسلّم والخلفاء الراشدين رضي الله عنهم , فلماذا لا نلتزم به . هل سمعنا او قرأنا ان علياً كرم الله وجهه اعترض على خلافة ابو بكر عندما صار خليفة او اعترض على خلافة عمربن الخطاب وعثمان . اعتزل ابو بكر الخلافة لمدة اسبوعين بعد ان تناهى الى سمعه اعتراض بعض المسلمين على خلافته لرسول الله من بعض الانصار المطالبين بها , زاره علي بن ابي طالب مع عدد من الصحابة وطلب علي منه بإلحاح أن يعود لمزاولة عمله كخليفة , كان علي سند لكل الخلفاء عاملا على تعزيز ونشر الدين الاسلامي موحداً لله . عندما اراد عمر بن الخطاب قيادة جيوش المسلمين في القادسية الاولى اعترض علي على ذلك وطلب من عمر تكليف شخص آخر حفاضاً على سلامة القيادة لو كان علي يحمل ضغينة على عمر لتركه لحاله عسى ان يقتل سخّر علياً ابنائه الحسن والحسين لحراسة باب دار الخليفة عثمان بن عفان وكان يزوده بالماء وهومعتكف في داره وغير راضياً على قتله . هذا سلوك سيدنا علي التي تدعي قيادة ايران الدينية السياسية الاقتداء به وتعمل بالمضاد لهُ ايران الدولة الوحيدة التي تدعي الاسلام وخلقت آلاف المشاكل للأسلام والمسلمين وما اخطئ من قال على المغالين والعدوانيين من عجم ايران ( ما حن أعجمي على عربي قط لا ورب الكعبة ) و ( اللهم اجعل بيني وبينهم جبل من نار ) المقصود عجم ايران المغالين , المشكلة ليست في المذاهب بل بالفرق الاسلامية والتي كان هدفها سياسياً الاستحواذ على السلطة , العقلاء عندما يقرءون التاريخ يستنيروا به يأخذون الحالات الايجابية يقتدون بها ويبنون عليها ويستنكروا الحالات السلبية ويتحاشون تكرارها . الا الفرس يعملون في ذلك عكس المنطق السليم والمعقول , مسلمي ايران الحالين المتمثلين بالملالي هؤلاء لا يمكن ان يتصفوا بالاسلام , صفات المسلم تختلف كلياً عن ما يقومون به من ممارسات غير اسلامية وغير انسانية عدوانية ( المسلم من سلم المسلمين من لسانه ويده ) سلوكهم في تدمير شعب العراق مسلمين وغير مسلمين وشعب سوريا والاعتدآت المتكررة هنا وهناك في المحيط العربي والاسلامي وبدون مبرر خلق حالة من الذعر والخوف في نفوس شعوب هذه الدول . عندما خاض العراق الحرب مع ايران لم يسانده احد من العرب سوى الاردن بقية الدول العربية كانت تلعب على ( الحبلين ) معتقدين اندحار العراق امام ايران وخاصة الدول الخليجية ومنها الكويت , كانت للعراق بضائع معدة للتصدير على موانئها ومنها كميات كبيرة من الكبريت تعذر تصديرها لضروف الحرب , فرضت الكويت اجور عليها اكثر بكثير من الاسعار التي تباع بها هذه البضائع اضطر العراق لتركها ولاستغناء عنها استولت عليها الكويت وباعتها وتصرفت بثمنها , بعد مرور سنة على الحرب مع ايران وثبوت تفوق العراق وسريان مجريات الحرب لصالح العراق أرادت حكومة الكويت التملق للحكومة العراقية فقامت الكويت بالتبرع بــ 150 سيارة اسعاف يسطحبها وزير الصحة الكويتي عند وصولها الى المنفذ الحدودي مع العراق ( منفذ صفوان ) رفضتها الحكومة العراقية ومنعتها من الدخول وتسليم الوزير الكويتي رسالة مضمونها ( هذا الذي تفعلونه الآن فات أوانه كان يمكن ان يكون مقبولا في بداية حربنا مع ايران ) ذكرِنا لهذا الموضوع للدلالة على حالة التردي التي تعيشها الدول العربية " يقول ( بنكوريون ) احد قادة الكيان الصهيوني نحن لم ننتصر على العرب بأسلحتنا لكننا ننتصر عليهم بغبائهم " بعد هذا الذي يجري حالياً من خطر عظيم على العرب وغيرهم شعوباً وحكومات عليهم الائتلاف وتحديد عوامل الاختلاف الداخلي كدول عربية وخارجي مع العالم المحيط بهم والعمل على فصلها وتحجيمها والتعامل معها بما تستحق , وعليهم ايظاً العمل على تشكيل حوزة دينية عربية مناقضة للحوزة الايرانية مثل دعم وتأييد السيد الصرخي والمعارضين للتدخل الايراني في الشأن الديني الاسلامي العربي , تدخل ايران في الشأن السعودي من خلال ذراعها داعش يشكل خطراً اضافياً متوقعاً وغير مستغرب ويمكن في الايام القادمه سيكون تعرضهم على دول متوقعة مثل الاردن لأن ايران تكن لها العداوة . أميركا متآلفة مع اسرائيل من زمن بعيد واليوم مع ملالي ايران كون مصالحها تتطلب ذلك نفط محافظات البصرة والعمارة والناصرية مجيير للشركات الاميركية وغالبية هذه المحافظات تسكنها الشيعة وبالامكان تحريكهم من ايران ضد مصالح اميركا النفطية , كذلك ترتبطت محافظتي البصرة والعمارة بحدودها مع ايران ويمكن من خلالها تهديد هذه المصالح واميركا واثقة من ذلك , لهذا كله اميركا تغلق الفم والإذن والعين عن ايران وتمد لها الحبل على الغارب للعبث في المنطقة العربية . يقابل ذلك صمت وشلل دول الخليج النفطية تجاه اميركا لا حول ولا قوة لهم في التأثير عليها وأضاعت هذه الدول ( المشيتين ) سابقاً وحالياً . على الدول العربية وخاصة الخليجية على رأسها السعودية , عليهم الصحوة والانتفاض في التوحد والعمل بجد للوقوف تجاه افكار الشر التي مصدرها ايران ومن يتبعها في الجانب الديني والسياسي , ومقاطعة ايران واميركا واسرائيل نهائياً وغلق سفاراتها ومقاطعتها اقتصادياً وسياسياً حتى تعود لرشدها . هل العرب قادرين على ذلك ...! أشك في هذا









 


رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
اه_


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 13:58

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc