إن عمر الانسان لا يكفي فالعلماء السابقون الذين أفنوا عمرهم في خدمة العلم الذين لم يذوقوا طعم الراحة وسهروا الليالي ولكنهم ذاقوا حلاوة ولذة العلم لم يكملوا أعمالا ابتدؤوها ولم يتعلموا علوما أرادوها وأحبوها وتمنوها.
إذا كان الانسان لا يحب بذل الجهد ويحب كل شيء عن طريق السهولة فهناك مشكلة ومشكلة كبيرة.
عبر الزمن لقن الكثير من الناس قصدا أن يتثقفوا عن طريق اللعب حتى أصبحنا نرى الاطلاع على أشياء خفيفة من الدين عن طريق اللعب ولا ندري والله هل هذا لعب بالدين من دون قصد أو لا.
إن من يحرصون على الوقت اليوم ويعرفون قدره يختارون أسرع وأقصر الطرق للوصول إلى غاياتهم حتى يربحوا شيئا من الوقت الثمين.
لأن تقرأ كتابا في يومين أفضل لك من شطحات هنا وهناك وإتعاب وإجهاد للعينين على الانترنت لأن تقرأ موضوعا كاملا نافعا منسجما أفضل لك من لعبة لا تسمن ولا تغني من جوع.
إن من مظاهر التخلف إهمال الوقت والعلم وليس غريبا أن تلقن أمم بأسرها التعلم عن طريق اللعب إذا أردنا نهاية تلك الأمم.
إن العلم جد وانسجام وبناء وتراكم وتحليل ومقارنة ونقد وما إلى ذلك وليس شطحات هنا وهناك.
عليك أيها الانسان أن تكون عالي الهمة خصوصا إذا كنت قدوة لغيرك.
تقبلوا احتراماتنا.
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
2016-10-17, 21:49
حينما تصبح حياة الناس لعبة
العرض العادي
