(أين الله؟ ) - الصفحة 4 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم خاص لطلبة العلم لمناقشة المسائل العلمية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

(أين الله؟ )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-12-18, 01:56   رقم المشاركة : 46
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

للفائدة:

قال أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا محمد بن فضيل عن أبيه عن نافع عن‏‎ ‎ابن عمر قال: لما قبض رسول الله صلى الله ‏عليه وسلم قال أبو بكر رضي الله عنه: أيها‎ ‎الناس إن كان محمد إلهكم الذي تعبدونه فإن إلهكم قد مات، وإن كان إلهكم‎ ‎الله الذي في السماء ‎فإن إلهكم لم يمت، ثم تلا { وَمَا‎ ‎مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ} حتى ختم‎ ‎الآية.‎








 


رد مع اقتباس
قديم 2011-12-18, 09:18   رقم المشاركة : 47
معلومات العضو
عبدالله 25
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية عبدالله 25
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة foreigner مشاهدة المشاركة
أنتظر سندا متصلا يثبت نسبة القول إلى أبي بكر الصديق – رضي الله عنه – .
و هذا ما لا تستطيع إليه سبيلا.




الكلام الذي أتيت به و لا تعرف أول من قال به، يردده المعطلة فأنت نقلته إما أنك تريد به التعطيل أو أنك تجهل معناه.
و الموضوع عن علو الذات فهل أنت تنفيه أم تثبته؟
يا اخي هل تنتظر من كشك خبرا كاذبا واظافة الى هذا بامكانك البحث في الانترنت للتاكد واليك المعنى القول

المعنى أنَّ الإنسان إذا عرف الله تعالى بأنه موجود لا كالموجودات، موجودٌ بلا مكانٍ ولا كيفيةٍ، واقتصر على هذا ولم يبحث عن ذات الله تعالى للوصول إلى حقيقة الله فهذا إيمان، هذا رشدٌ وإيمان وصواب.

الذي يكتفي بأنَّ الله تعالى موجودٌ لا يُشبه الموجودات لا يُتصور في حقِّه مكاناً ولا هيئةٌ ولا كيفيةٌ بل اكتفى بأن يعتقد أنَّ اللهَ موجودٌ لا يُشبهُ الموجودات، موجود بلا كيفية ولا مكانٍ، اقتصر على هذا، وقَنِعَ ورضي بذلك هذا يقال: عرف الله بعجزه عن ادراكه فليس كمث الله شييء.

أما الذي لا يكتفي بذلك ويريد أن يعرف حقيقته فيتصوره كإنسان أو ككتلة نورانية أو نحو ذلك أو يتصوَّره جسماً قاعداً فوق العرش او يبحث عن مكان الله قبل خلق المكان فهذا كفر بالله تبارك وتعالى. هذا معناه : والبحث عن ذاته كفر وإشراك.









رد مع اقتباس
قديم 2011-12-18, 11:03   رقم المشاركة : 48
معلومات العضو
( عبد الله )
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله 25 مشاهدة المشاركة
يا اخي هل تنتظر من كشك خبرا كاذبا واظافة الى هذا بامكانك البحث في الانترنت للتاكد واليك المعنى القول
الفاضل عبد الله – هداك الله –.
و هل عندك كشك معصوم؟


اقتباس:
المعنى أنَّ الإنسان إذا عرف الله تعالى بأنه موجود لا كالموجودات، موجودٌ بلا مكانٍ ولا كيفيةٍ، واقتصر على هذا ولم يبحث عن ذات الله تعالى للوصول إلى حقيقة الله فهذا إيمان، هذا رشدٌ وإيمان وصواب.

الذي يكتفي بأنَّ الله تعالى موجودٌ لا يُشبه الموجودات لا يُتصور في حقِّه مكاناً ولا هيئةٌ ولا كيفيةٌ بل اكتفى بأن يعتقد أنَّ اللهَ موجودٌ لا يُشبهُ الموجودات، موجود بلا كيفية ولا مكانٍ، اقتصر على هذا، وقَنِعَ ورضي بذلك هذا يقال: عرف الله بعجزه عن ادراكه فليس كمث الله شييء.

أما الذي لا يكتفي بذلك ويريد أن يعرف حقيقته فيتصوره كإنسان أو ككتلة نورانية أو نحو ذلك أو يتصوَّره جسماً قاعداً فوق العرش او يبحث عن مكان الله قبل خلق المكان فهذا كفر بالله تبارك وتعالى. هذا معناه : والبحث عن ذاته كفر وإشراك.
لم تجب – أصلحك الله –.
السؤال:
الموضوع عن علو الذات فهل أنت تنفيه أم تثبته؟









رد مع اقتباس
قديم 2011-12-18, 17:10   رقم المشاركة : 49
معلومات العضو
عبدالله 25
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية عبدالله 25
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

لا احد معصوم اخي سوى الله ورسله ولا القرآن ولا كلام الرسول يثبتان ما اقول فماذا ستعتمد كسند , اما عن الموضوع فطبعا انا من المثبتين لعلوه تبارك وتعالى










رد مع اقتباس
قديم 2011-12-18, 19:56   رقم المشاركة : 50
معلومات العضو
( عبد الله )
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله 25 مشاهدة المشاركة
لا احد معصوم اخي سوى الله ورسله ولا القرآن ولا كلام الرسول يثبتان ما اقول فماذا ستعتمد كسند
أحسنت – بارك الله فيك –.
لم أطلب منك إثبات نسبة الكلام إلى الصديق من القرآن أو السنة.
الكلام الذي نقلته لا يثبت عن أبي بكر رضي الله عنه.
و وجوده في كتاب لكشك لا يصلح دليلا على نسبته – هذا إن كان فعلا في كتابه – و هذا ما أردتُ بيانه.
و لا يفوتني أن أنبهك على خطأ في قولك :"لا معصوم سوى الله و رسوله"
فمعصوم اسم مفعول و اسم المفعول لا بد له من فاعل فيكون هناك عاصم يعصم الله فالله معصوم، وهذا خطأ، لأنه ليس فوق الله عاصم بل هو العاصم لمن شاء.

اقتباس:
اما عن الموضوع فطبعا انا من المثبتين لعلوه تبارك وتعالى
الحمد لله.
ثبتك الله على الحق.
الكلام الذي أتيت به و إثبات علو الذات لله – سبحانه و تعالى – خطان متوازيان لا يلتقيان بحال.
لأن أهل التعطيل يستعملونه لنفي صفة العلو والتفسير الذي أتيت به يثبت ذلك.
لأن إثبات العلو عندهم يلزم منه المكان و هو ممتنع في مذهبهم.
و لذلك تجدهم ينفون المكان و الكيفية و الجسم جملة و تفصيلا – كما في التفسير الذي جئت به.
و ليس هذا مذهب أهل السنة و الجماعة في التعامل مع الألفاظ المجملة التي لم ترد في الكتاب و السنة.
فأهل السنة يتوقفون فيها فلا ينفونها و لا يثبتونها لأنها تحتمل حقا و باطلا.
و يستفصلون في المعنى فإن أريدَ به باطل ردوه و إن أريدَ به حق قبلوه مع بيان ما يدل على المعنى الصحيح من الألفاظ الشرعية كلفظ المكان مثلا.
فإننا نتوقف في إثباته و نفيه و نقول لصاحبه ماذا تقصد به؟
فإن قصد به أن الله في شيء يحويه فهذا باطل و إن قصد به العلو و الفوقية فهذا حق.

أما أهل التعطيل الذين عطلوا النصوص و العقول فيقولون لا داخل العالم و لا خارجه و لا فوقه و لا تحته و لا متصل و لا منفصل و غيرها من الفلسفة.
و لو أنك طلبت من أحدهم أن يعرف لك العدم لما زاد عن هذا التعريف شيئا.
فإذا عطلت الصفات عجزت عن درك الإدراك و كنت على مذهبهم. و إن أثبتها بالوجه الذي يليق بالله ــ سبحانه و تعالى ــ صرت باحثا في ذات الله مشركا به بزعمهم.









رد مع اقتباس
قديم 2011-12-18, 19:57   رقم المشاركة : 51
معلومات العضو
قاهر العلمانيين
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

قال الإمام العلامة صاحب التصانيف السلفية أبو بكر الآجُرِّيُّ (360هـ) :
صنَّفَ الحافظُ الزَّاهدُ الآجُرِّيُّ المجاورُ بحرمِ الله كتابَ «الشَّريعةِ» فمنْ أبوابهِ: «بـابُ التحذيرِ منْ مذاهبِ الحلوليَّةِ» ثمَّ قَالَ: أمَّا بعدُ: فإنِّي أحذِّرُ إخواني مِنَ المؤمنينَ مذهبَ الحلوليَّةِ: الذينَ لَعِبَ بهمُ الشَّيطانُ، فخرجوا بسوءِ مذهبهم عنْ طريقِ أهلِ العلمِ.
مذاهبهم قبيحةٌ، لاَ تكونُ إلَّا فِي كلِّ مفتونٍ هالكٍ، زعموا أنَّ الله عزَّ وجلَّ حالٌّ فِي كلِّ شيءٍ، حتَّى أخرجهم سوءُ مذهبهم إِلَى أنْ تكلَّموا فِي الله عزَّ وجلَّ بِمَا ينكرهُ العلماءُ العقلاءُ.
لاَ يوافقُ قولَهم كتابٌ وَلاَ سنَّةٌ، وَلاَ قولُ الصَّحابةِ، وَلاَ قولُ أئمَّةِ المسلمينَ، وإنِّي لأستوحشُ أنْ أذكرَ قبيحَ أفعالهم تنزيهًا منِّي لجلالِ اللهِ عزَّ وجلَّ وعظمتهِ، كَمَا قَالَ ابنُ المبارك رَحمةُ الله عليهِ: «إنَّا لنستطيعُ أنْ نحكيَ كلامَ اليهودِ والنَّصارى، وَلاَ نستطيعُ أنْ نحكيَ كلامَ الجهميَّةِ».
ثمَّ إنَّهم إِذَا أنكرَ عليهمْ سوءُ مذهبهم، قالوا: لنا حجَّةٌ منْ كتابِ الله عزَّ وجلَّ.
فإذا قِيلَ لهم: مَا الحجَّةُ؟!
قالوا: قَالَ الله عزَّ وجلَّ فِي كتابهِ فِي سورةِ المجادلة: {مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلاَثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلاَ خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلاَ أَدْنَى مِنْ ذَلِكَ وَلاَ أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا} [المجادلة: 7] وبقولهِ عزَّ وجلَّ: {هُوَ الأَوَّلُ وَالآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ} - إِلَى قوله - {وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ} [الحديد 3 - 4].
فلبَّسوا عَلَى السَّامعِ منهم بِمَا تَأَوَّلوهُ، وفَسَّروا القرآنَ عَلَى مَا تهوى نفوسهم، فضلُّوا وأضلُّوا. فمنْ سمعهم ممَّنْ جهلَ العلمَ، ظنَّ أنَّ القولَ كَمَا قالوه، وليسَ هُوَ كَمَا تأوَّلوهُ عندَ أهلِ العلمِ.
والذي يذهبُ إليهِ أهلُ العلمِ: أنَّ الله عزَّ وجلَّ سبحانَهُ عَلَى عرشهِ فَوْقَ سماواتهِ، وعلمهُ محيطٌ بكلِّ شيءٍ، قَدْ أحاطَ علمهُ فِي جميعِ مَا خلقَ فِي السَّمَاوَاتِ العلا، وبجميعِ مَا فِي سبعِ أرضينَ وما بينهما، وما تحتَ الثَّرى وما بينهما، يعلمُ السِّرَّ وأخفى، ويعلمُ خائنةَ الأعينِ وما تخفي الصُّدور، ويعلمُ الخطرةَ والهمَّةَ، ويعلمُ مَا توسوسُ بِهِ النُّفوسُ، يسمعُ ويرى، لاَ يعزبُ عَنِ الله عزَّ وجلَّ مثقالُ ذرَّةٍ فِي السَّمَاوَاتِ والأرضينَ وما بينهنَّ، إلَّا وقدْ أحاطَ عِلْمُهُ بهِ، وهوَ عَلَى عَرْشِهِ سُبْحَانهُ العَلِيُّ الأَعْلَى، تُرفعُ إليه أعمالُ العبادِ، وَهُوَ أَعْلَمُ بِهَا مِنَ الملائكةِ الذينَ يَرْفَعُونها باللَّيلِ والنَّهارِ.
فإنْ قَالَ قائلٌ: فإيش معنى قولِهِ: {مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلاَثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلاَ خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ} [المجادلة: 7] الآية... التي بِهَا يحتجُّون؟
قِيلَ لهُ: عِلْمُهُ عزَّ وجلَّ، واللهُ عزَّ وجلَّ عَلَى عرشهِ، وعِلْمُهُ محيطٌ بهم، وبكلِّ شيءٍ منْ خلقهِ، كذا فسَّرهُ أهلُ العلمِ، والآيةُ يدلُّ أوَّلها وآخرهَا عَلَى أنَّهُ العلمُ.
فإنْ قَالَ قائلٌ: كيفَ؟!
قِيلَ: قَالَ الله عزَّ وجلَّ: {أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلاَثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ}...} [المجادلة: 7] إلى آخرِ الآيةِ قوله: {ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} [المجادلة: 7].
فابتدأَ الله عزَّ وجلَّ الآيةَ بالعلمِ، وختمهَا بالعلمِ، فعِلْمُهُ عزَّ وجلَّ محيطٌ بجميعِ خلقهِ، وَهُوَ عَلَى عَرْشِهِ، وهذا قولُ المسلمينَ.
وفي كتابِ اللهِ عزَّ وجلَّ آياتٌ تَدُلُّ عَلَى أنَّ اللهَ تبارك وتعالى فِي السَّمَاءِ عَلَى عرشهِ، وعِلْمُهُ محيطٌ بجميعِ خَلْقِهِ. ثمَّ ذكرَ آياتٍ دالَّةً عَلَى العُلُوِّ، وذكرَ جُمْلَةً مِنَ الأحاديثِ إِلَى أنْ قَالَ:
فهذه السننُ قَدِ اتَّفقتْ معانيها، ويُصَدِّقُ بعضُهَا بعضًا، وكلُّها تَدُلُّ عَلَى مَا قلنا، أنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ عَلَى عَرْشِهِ، فَوْقَ سماواتِهِ، وقدْ أحاطَ عِلْمُهُ بكلِّ شيءٍ، وأنَّهُ سميعٌ بصيرٌ، عليمٌ خبيرٌ.
وقدْ قَالَ جلَّ ذِكْرُهُ: {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى *} [الأعلى: 1].
وقدْ علَّمَ النّبيُّ صلى الله عليه وسلم أمَّتهُ أنْ يقولوا فِي السُّجودِ: «سبحان ربِّيَ الأعلى» ثلاثًا.
وهذا كُلُّهُ يُقَوِّي مَا قلنا: إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ العَلِيُّ الأعلى، عَلَى عرشهِ، فَوْقَ السَّمَاوَاتِ العلا، وعِلْمُهُ محيطٌ بكلِّ شيءٍ، خلافَ مَا قالتهُ الحُلولِيَّةُ، نعوذُ باللهِ منْ سوءِ مذهبهم...
وممَّا يُلَبِّسونَ بهِ على منْ لا عِلْمَ معهُ احْتَجُّوا بقولهِ عزَّ وجلَّ: {وَهُوَ اللَّهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَفِي الأَرْضِ} [الأنعام: 3] وبقولهِ: {وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَهٌ وَفِي الأَرْضِ إِلَهٌ} [الزخرف: 84].
وهذا كلُّهُ إنَّما يطلبونَ بهِ الفتنةَ، كمَا قالَ الله تعالى: {فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ} [آل عمران: 7].
وعندَ أهلِ العلمِ مِنْ أهلِ الحقِّ: {وَهُوَ اللَّهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَفِي الأَرْضِ يَعْلَمُ سِرَّكُمْ وَجَهْرَكُمْ وَيَعْلَمُ مَا تَكْسِبُونَ *} [الأنعام: 3] فهوَ كمَا قالَ أهلُ العلمِ ممَّا جاءتْ بهِ السننُ: إنَّ الله عزَّ وجلَّ على عَرْشِهِ، وعِلْمُهُ مُحِيطٌ بجميعِ خَلْقِهِ، يعلمُ ما تُسِرُّونَ وما تُعْلِنُونَ، يعلمُ الجهرَ مِنَ القولِ ويعلمُ ما تَكْتُمُونَ.
وقولهُ عزَّ وجلَّ: {وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَهٌ وَفِي الأَرْضِ إِلَهٌ} [الزخرف: 84] فمعناهُ: أنَّهُ جلَّ ذكرهُ إلهُ مَنْ في السَّمواتِ، وإلهُ منْ في الأرضِ، إلهٌ يُعبدُ في السَّمواتِ، وإلهٌ يُعبدُ في الأرضِ، هكذا فسَّرهُ العلماءُ[8].










رد مع اقتباس
قديم 2011-12-18, 21:25   رقم المشاركة : 52
معلومات العضو
المفكر المشاكس
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية المفكر المشاكس
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ليس كل اهل مشايخ الازهر اشاعرة










رد مع اقتباس
قديم 2011-12-19, 02:33   رقم المشاركة : 53
معلومات العضو
أم دجانة
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أم دجانة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قاهر العلمانيين مشاهدة المشاركة
قال الإمام العلامة صاحب التصانيف السلفية أبو بكر الآجُرِّيُّ (360هـ) :
صنَّفَ الحافظُ الزَّاهدُ الآجُرِّيُّ المجاورُ بحرمِ الله كتابَ «الشَّريعةِ» فمنْ أبوابهِ: «بـابُ التحذيرِ منْ مذاهبِ الحلوليَّةِ» ثمَّ قَالَ: أمَّا بعدُ: فإنِّي أحذِّرُ إخواني مِنَ المؤمنينَ مذهبَ الحلوليَّةِ: الذينَ لَعِبَ بهمُ الشَّيطانُ، فخرجوا بسوءِ مذهبهم عنْ طريقِ أهلِ العلمِ.
مذاهبهم قبيحةٌ، لاَ تكونُ إلَّا فِي كلِّ مفتونٍ هالكٍ، زعموا أنَّ الله عزَّ وجلَّ حالٌّ فِي كلِّ شيءٍ، حتَّى أخرجهم سوءُ مذهبهم إِلَى أنْ تكلَّموا فِي الله عزَّ وجلَّ بِمَا ينكرهُ العلماءُ العقلاءُ.
لاَ يوافقُ قولَهم كتابٌ وَلاَ سنَّةٌ، وَلاَ قولُ الصَّحابةِ، وَلاَ قولُ أئمَّةِ المسلمينَ، وإنِّي لأستوحشُ أنْ أذكرَ قبيحَ أفعالهم تنزيهًا منِّي لجلالِ اللهِ عزَّ وجلَّ وعظمتهِ، كَمَا قَالَ ابنُ المبارك رَحمةُ الله عليهِ: «إنَّا لنستطيعُ أنْ نحكيَ كلامَ اليهودِ والنَّصارى، وَلاَ نستطيعُ أنْ نحكيَ كلامَ الجهميَّةِ».
ثمَّ إنَّهم إِذَا أنكرَ عليهمْ سوءُ مذهبهم، قالوا: لنا حجَّةٌ منْ كتابِ الله عزَّ وجلَّ.
فإذا قِيلَ لهم: مَا الحجَّةُ؟!
قالوا: قَالَ الله عزَّ وجلَّ فِي كتابهِ فِي سورةِ المجادلة: {مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلاَثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلاَ خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلاَ أَدْنَى مِنْ ذَلِكَ وَلاَ أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا} [المجادلة: 7] وبقولهِ عزَّ وجلَّ: {هُوَ الأَوَّلُ وَالآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ} - إِلَى قوله - {وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ} [الحديد 3 - 4].
فلبَّسوا عَلَى السَّامعِ منهم بِمَا تَأَوَّلوهُ، وفَسَّروا القرآنَ عَلَى مَا تهوى نفوسهم، فضلُّوا وأضلُّوا. فمنْ سمعهم ممَّنْ جهلَ العلمَ، ظنَّ أنَّ القولَ كَمَا قالوه، وليسَ هُوَ كَمَا تأوَّلوهُ عندَ أهلِ العلمِ.
والذي يذهبُ إليهِ أهلُ العلمِ: أنَّ الله عزَّ وجلَّ سبحانَهُ عَلَى عرشهِ فَوْقَ سماواتهِ، وعلمهُ محيطٌ بكلِّ شيءٍ، قَدْ أحاطَ علمهُ فِي جميعِ مَا خلقَ فِي السَّمَاوَاتِ العلا، وبجميعِ مَا فِي سبعِ أرضينَ وما بينهما، وما تحتَ الثَّرى وما بينهما، يعلمُ السِّرَّ وأخفى، ويعلمُ خائنةَ الأعينِ وما تخفي الصُّدور، ويعلمُ الخطرةَ والهمَّةَ، ويعلمُ مَا توسوسُ بِهِ النُّفوسُ، يسمعُ ويرى، لاَ يعزبُ عَنِ الله عزَّ وجلَّ مثقالُ ذرَّةٍ فِي السَّمَاوَاتِ والأرضينَ وما بينهنَّ، إلَّا وقدْ أحاطَ عِلْمُهُ بهِ، وهوَ عَلَى عَرْشِهِ سُبْحَانهُ العَلِيُّ الأَعْلَى، تُرفعُ إليه أعمالُ العبادِ، وَهُوَ أَعْلَمُ بِهَا مِنَ الملائكةِ الذينَ يَرْفَعُونها باللَّيلِ والنَّهارِ.
فإنْ قَالَ قائلٌ: فإيش معنى قولِهِ: {مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلاَثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلاَ خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ} [المجادلة: 7] الآية... التي بِهَا يحتجُّون؟
قِيلَ لهُ: عِلْمُهُ عزَّ وجلَّ، واللهُ عزَّ وجلَّ عَلَى عرشهِ، وعِلْمُهُ محيطٌ بهم، وبكلِّ شيءٍ منْ خلقهِ، كذا فسَّرهُ أهلُ العلمِ، والآيةُ يدلُّ أوَّلها وآخرهَا عَلَى أنَّهُ العلمُ.
فإنْ قَالَ قائلٌ: كيفَ؟!
قِيلَ: قَالَ الله عزَّ وجلَّ: {أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلاَثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ}...} [المجادلة: 7] إلى آخرِ الآيةِ قوله: {ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} [المجادلة: 7].
فابتدأَ الله عزَّ وجلَّ الآيةَ بالعلمِ، وختمهَا بالعلمِ، فعِلْمُهُ عزَّ وجلَّ محيطٌ بجميعِ خلقهِ، وَهُوَ عَلَى عَرْشِهِ، وهذا قولُ المسلمينَ.
وفي كتابِ اللهِ عزَّ وجلَّ آياتٌ تَدُلُّ عَلَى أنَّ اللهَ تبارك وتعالى فِي السَّمَاءِ عَلَى عرشهِ، وعِلْمُهُ محيطٌ بجميعِ خَلْقِهِ. ثمَّ ذكرَ آياتٍ دالَّةً عَلَى العُلُوِّ، وذكرَ جُمْلَةً مِنَ الأحاديثِ إِلَى أنْ قَالَ:
فهذه السننُ قَدِ اتَّفقتْ معانيها، ويُصَدِّقُ بعضُهَا بعضًا، وكلُّها تَدُلُّ عَلَى مَا قلنا، أنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ عَلَى عَرْشِهِ، فَوْقَ سماواتِهِ، وقدْ أحاطَ عِلْمُهُ بكلِّ شيءٍ، وأنَّهُ سميعٌ بصيرٌ، عليمٌ خبيرٌ.
وقدْ قَالَ جلَّ ذِكْرُهُ: {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى *} [الأعلى: 1].
وقدْ علَّمَ النّبيُّ صلى الله عليه وسلم أمَّتهُ أنْ يقولوا فِي السُّجودِ: «سبحان ربِّيَ الأعلى» ثلاثًا.
وهذا كُلُّهُ يُقَوِّي مَا قلنا: إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ العَلِيُّ الأعلى، عَلَى عرشهِ، فَوْقَ السَّمَاوَاتِ العلا، وعِلْمُهُ محيطٌ بكلِّ شيءٍ، خلافَ مَا قالتهُ الحُلولِيَّةُ، نعوذُ باللهِ منْ سوءِ مذهبهم...
وممَّا يُلَبِّسونَ بهِ على منْ لا عِلْمَ معهُ احْتَجُّوا بقولهِ عزَّ وجلَّ: {وَهُوَ اللَّهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَفِي الأَرْضِ} [الأنعام: 3] وبقولهِ: {وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَهٌ وَفِي الأَرْضِ إِلَهٌ} [الزخرف: 84].
وهذا كلُّهُ إنَّما يطلبونَ بهِ الفتنةَ، كمَا قالَ الله تعالى: {فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ} [آل عمران: 7].
وعندَ أهلِ العلمِ مِنْ أهلِ الحقِّ: {وَهُوَ اللَّهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَفِي الأَرْضِ يَعْلَمُ سِرَّكُمْ وَجَهْرَكُمْ وَيَعْلَمُ مَا تَكْسِبُونَ *} [الأنعام: 3] فهوَ كمَا قالَ أهلُ العلمِ ممَّا جاءتْ بهِ السننُ: إنَّ الله عزَّ وجلَّ على عَرْشِهِ، وعِلْمُهُ مُحِيطٌ بجميعِ خَلْقِهِ، يعلمُ ما تُسِرُّونَ وما تُعْلِنُونَ، يعلمُ الجهرَ مِنَ القولِ ويعلمُ ما تَكْتُمُونَ.
وقولهُ عزَّ وجلَّ: {وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَهٌ وَفِي الأَرْضِ إِلَهٌ} [الزخرف: 84] فمعناهُ: أنَّهُ جلَّ ذكرهُ إلهُ مَنْ في السَّمواتِ، وإلهُ منْ في الأرضِ، إلهٌ يُعبدُ في السَّمواتِ، وإلهٌ يُعبدُ في الأرضِ، هكذا فسَّرهُ العلماءُ[8].
بارك الله فيك يا اخي على الاضافة القيمة والهامة من
للإمـام أبي بكـر محمد بن الحسيــن الآجـري-رحمه الله تعالى-









رد مع اقتباس
قديم 2011-12-19, 02:36   رقم المشاركة : 54
معلومات العضو
أم دجانة
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أم دجانة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة foreigner مشاهدة المشاركة
أحسنت – بارك الله فيك –.
لم أطلب منك إثبات نسبة الكلام إلى الصديق من القرآن أو السنة.
الكلام الذي نقلته لا يثبت عن أبي بكر رضي الله عنه.
و وجوده في كتاب لكشك لا يصلح دليلا على نسبته – هذا إن كان فعلا في كتابه – و هذا ما أردتُ بيانه.
و لا يفوتني أن أنبهك على خطأ في قولك :"لا معصوم سوى الله و رسوله"
فمعصوم اسم مفعول و اسم المفعول لا بد له من فاعل فيكون هناك عاصم يعصم الله فالله معصوم، وهذا خطأ، لأنه ليس فوق الله عاصم بل هو العاصم لمن شاء.


الحمد لله.
ثبتك الله على الحق.
الكلام الذي أتيت به و إثبات علو الذات لله – سبحانه و تعالى – خطان متوازيان لا يلتقيان بحال.
لأن أهل التعطيل يستعملونه لنفي صفة العلو والتفسير الذي أتيت به يثبت ذلك.
لأن إثبات العلو عندهم يلزم منه المكان و هو ممتنع في مذهبهم.
و لذلك تجدهم ينفون المكان و الكيفية و الجسم جملة و تفصيلا – كما في التفسير الذي جئت به.
و ليس هذا مذهب أهل السنة و الجماعة في التعامل مع الألفاظ المجملة التي لم ترد في الكتاب و السنة.
فأهل السنة يتوقفون فيها فلا ينفونها و لا يثبتونها لأنها تحتمل حقا و باطلا.
و يستفصلون في المعنى فإن أريدَ به باطل ردوه و إن أريدَ به حق قبلوه مع بيان ما يدل على المعنى الصحيح من الألفاظ الشرعية كلفظ المكان مثلا.
فإننا نتوقف في إثباته و نفيه و نقول لصاحبه ماذا تقصد به؟
فإن قصد به أن الله في شيء يحويه فهذا باطل و إن قصد به العلو و الفوقية فهذا حق.

أما أهل التعطيل الذين عطلوا النصوص و العقول فيقولون لا داخل العالم و لا خارجه و لا فوقه و لا تحته و لا متصل و لا منفصل و غيرها من الفلسفة.
و لو أنك طلبت من أحدهم أن يعرف لك العدم لما زاد عن هذا التعريف شيئا.
فإذا عطلت الصفات عجزت عن درك الإدراك و كنت على مذهبهم. و إن أثبتها بالوجه الذي يليق بالله ــ سبحانه و تعالى ــ صرت باحثا في ذات الله مشركا به بزعمهم.
بارك الله فيك أخي الفاضل
على هذا الشرح الوافي والقيم
ولا حرمنا من مرورك الكريم









رد مع اقتباس
قديم 2011-12-19, 02:41   رقم المشاركة : 55
معلومات العضو
أم دجانة
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أم دجانة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المفكر المشاكس مشاهدة المشاركة
ليس كل اهل مشايخ الازهر اشاعرة
اخي الكريم ردك فيه فتنة ..أولا لم نتكلم عن المشايخ الأزهر موضوع شامل ويخص كل من يعتقد غير ماجاء به كتاب الله وسنته..
في أن الله عزوجل في إعتقادهم أنه في كل مكان وليس في السماء ...
ثم إن تطرقت للأمر كان لابد أن تفند كلامك وتتحفنا بمن هم المشايخ الذي ذكرتهم نحن ننتظر تفنيدك









رد مع اقتباس
قديم 2011-12-19, 15:14   رقم المشاركة : 56
معلومات العضو
لبيض92
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

..................وهو القاهر لكل شيء الحسيب على كل شيء الرقيب العلي العظيم لا إله غيره ولا رب سواه فقوله: ( وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ) كقوله: وَهُوَ [الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ وكقوله] : الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ [الرعد:9] .

وهذه الآيات وما في معناها من الأحاديث الصحاح الأجود فيها طريقة السلف الصالح إمرارها كما جاءت من غير تكييف ولا تشبيه.....................

..........................وأما قوله تعالى: ( ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ ) فللناس في هذا المقام مقالات كثيرة جدا، ليس هذا موضع بسطها، وإنما يُسلك في هذا المقام مذهب السلف الصالح: مالك، والأوزاعي، والثوري، " < 3-427 > " والليث بن سعد، والشافعي، وأحمد بن حنبل، وإسحاق بن راهويه وغيرهم، من أئمة المسلمين قديما وحديثا، وهو إمرارها كما جاءت من غير تكييف ولا تشبيه ولا تعطيل. والظاهر المتبادر إلى أذهان المشبهين منفي عن الله، فإن الله لا يشبهه شيء من خلقه، و لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ [ الشورى:11 ] بل الأمر كما قال الأئمة -منهم نُعَيْم بن حماد الخزاعي شيخ البخاري -: "من شبه الله بخلقه فقد كفر، ومن جحد ما وصف الله به نفسه فقد كفر". وليس فيما وصف الله به نفسه ولا رسوله تشبيه، فمن أثبت لله تعالى ما وردت به الآيات الصريحة والأخبار الصحيحة، على الوجه الذي يليق بجلال الله تعالى، ونفى عن الله تعالى النقائص، فقد سلك سبيل الهدى...................

تفسير ابن كثير

جزاكم الله خيرا










رد مع اقتباس
قديم 2011-12-20, 02:31   رقم المشاركة : 57
معلومات العضو
أم دجانة
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أم دجانة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لبيض92 مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

..................وهو القاهر لكل شيء الحسيب على كل شيء الرقيب العلي العظيم لا إله غيره ولا رب سواه فقوله: ( وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ) كقوله: وَهُوَ [الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ وكقوله] : الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ [الرعد:9] .

وهذه الآيات وما في معناها من الأحاديث الصحاح الأجود فيها طريقة السلف الصالح إمرارها كما جاءت من غير تكييف ولا تشبيه.....................

..........................وأما قوله تعالى: ( ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ ) فللناس في هذا المقام مقالات كثيرة جدا، ليس هذا موضع بسطها، وإنما يُسلك في هذا المقام مذهب السلف الصالح: مالك، والأوزاعي، والثوري، " < 3-427 > " والليث بن سعد، والشافعي، وأحمد بن حنبل، وإسحاق بن راهويه وغيرهم، من أئمة المسلمين قديما وحديثا، وهو إمرارها كما جاءت من غير تكييف ولا تشبيه ولا تعطيل. والظاهر المتبادر إلى أذهان المشبهين منفي عن الله، فإن الله لا يشبهه شيء من خلقه، و لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ [ الشورى:11 ] بل الأمر كما قال الأئمة -منهم نُعَيْم بن حماد الخزاعي شيخ البخاري -: "من شبه الله بخلقه فقد كفر، ومن جحد ما وصف الله به نفسه فقد كفر". وليس فيما وصف الله به نفسه ولا رسوله تشبيه، فمن أثبت لله تعالى ما وردت به الآيات الصريحة والأخبار الصحيحة، على الوجه الذي يليق بجلال الله تعالى، ونفى عن الله تعالى النقائص، فقد سلك سبيل الهدى...................

تفسير ابن كثير

جزاكم الله خيرا
بارك الله فيك اخي على الاضافة وشكرا لك









رد مع اقتباس
قديم 2011-12-20, 07:57   رقم المشاركة : 58
معلومات العضو
الميعادي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية الميعادي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك










رد مع اقتباس
قديم 2013-02-26, 10:05   رقم المشاركة : 59
معلومات العضو
غربة أهل السنّة
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية غربة أهل السنّة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

يرفع للفائدة










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
(أين, الله؟


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 00:01

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc