|
منتدى أساتذة التعليم الثانوي فضاء و دليل للأساتذة ، تبادل للخبرات، مذكرات، مناهج، البحث الوثائقي، ملتقيات و ندوات تربوية، البرمجيات و الاستفسارات التربوية |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2009-11-13, 22:42 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
اتقوا الله يا اساتذة
الفتوى رقم: 320 الصنف: فتاوى منهجية في حكم عموم الإضرابات والاعتصامات والمظاهرات السؤال: شيخنا الفاضل إنّي أستاذ في قطاع التربية وفي الأيام المقبلة سيدخل عماله في إضراب من أجل مطالب موضوعية، فما حكم الشرع في الإضراب؟ الجواب: الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على من أرسله الله رحمة للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، أمّا بعد: فالإضرابات بمختلف أنواعها من أساليب النظم الديمقراطية التي يمارس فيها الشعب مظاهر سيادته المطلقة، وتعد الإضرابات في عرف الديمقراطيين على الأوضاع القيمة ظاهرة صحة، يصحح بها الوضع السياسي أو الاجتماعي أو المهني من السيئ إلى الحسن، أو من الحسن إلى الأحسن، أما المنظور الشرعي للنظم الديمقراطية بمختلف أساليبها فهي معدودة من أحد صور الشرك في التشريع، حيث تقوم هذه النظم بإلغاء سيادة الخالق سبحانه وحقه في التشريع المطلق لتجعله من حقوق المخلوقين، وهذا المنهج سارت عليه العلمانية الحديثة في فصل الدين عن الدولة والحياة، والتي نقلت مصدرية الأحكام والتشريعات إلى الأمة بلا سلطان عليها ولا رقابة والله المستعان. وهذا بخلاف سلطة الأمة في الإسلام فإن السيادة فيها للشرع، وليس للأمة أن تشرع شيئًا من الدين لم يأذن به الله تعالى، قال سبحانه: ﴿أَمْ لَهُمْ شُرَكَاء شَرَعُوا لَهُم مِّنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَن بِهِ اللَّهُ﴾ [الشورى: 21]. وعليه، فإن الإضرابات والاعتصامات والمظاهرات وسائر أساليب الديمقراطية هي من عادات الكفار وطرق تعاملهم مع حكوماتهم، وليست من الدين الإسلامي في شيء، وليس من أعمال أهل الإيمان المطالبة بالحقوق ولو كانت مشروعة بسلوك طريق ترك العمل ونشر الفوضى وتأييدها وإثارة الفتن والطعن في أعراض غير المشاركين فيها وغيرها مما ترفضه النصوص الشرعية ويأباه خلق المسلم تربيةً ومنهجًا وسلوكًا، وإنما يتوصل إلى الحقوق المطلوبة بالطرق المشروعة، وذلك بمراجعة المسؤولين وولاة الأمر، فإن تحققت المطالب فذلك من فضل الله سبحانه، وإن كانت الأخرى وجب الصبر والاحتساب والمطالبة من جديد حتى يفتح الله وهو خير الفاتحين، فقد صحَّ من حديث عبادة بن الصامت رضي الله عنه ما يؤيد ذلك، حيث يقول فيه: «دَعَانَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم فَبَايَعْنَاهُ فَكَانَ فِيمَا أَخَذَ عَلَيْنَا أَنْ بَايَعَنَا عَلَى السَّمْعِ وَالطَّاعَةِ فِي مَنْشَطِنَا وَمَكْرَهِنَا وَعُسْرِنَا وَيُسْرِنَا وَأَثَرَةٍ عَلَيْنَا وَأَنْ لاَ نُنَازِعَ الأَمْرَ أَهْلَهُ، إِلاَّ أَنْ تَرَوْا كُفْرًا بَوَاحًا عِنْدَكُمْ مِنَ اللَّهِ فِيهِ بُرْهَانٌ»(١) وزاد أحمد: «وَإِنْ رَأَيْتَ أَنَّ لَكَ»(٢) أي: "وإن اعتقدت أنّ لك في الأمر حقًّا، فلا تعمل بذلك الظن، بل اسمع وأطع إلى أن يصل إليك بغير خروج عن الطاعة"(٣) وفي رواية ابن حبان وأحمد: «وَإِنْ أَكَلُوا مَالَكَ، وَضَرَبُوا ظَهْرَكَ»(٤)، وفي حديث ابن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال؟: «إِنَّكُمْ سَتَرَوْنَ بَعْدِي أَثَرَةً وَأُمُورًا تُنْكِرُونَهَا، قَالُوا: فَمَا تَأْمُرُنَا يَا رَسُولَ الله؟ قَالَ: أَدُّوا إِلَيْهِمْ حَقَّهُمْ، وَسَلُوا اللهَ حَقَّكُمْ»(٥). وأخيرًا، نسأل الله أن يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه، ويرينا الباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه، وآخر دعوانا أن الحمد لله ربِّ العالمين وصل الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين وسلم تسليما . الجزائر في: 16 ذي الحجة 1426ﻫ الموافق لـ: 16 جانفي 2006م ١- أخرجه البخاري في الفتن 7056، ومسلم في الإمارة 4877، وأحمد 23347، والبيهقي 16994، من حديث عبادة بن الصامت رضي الله عنه. ٢- أخرجه أحمد برقم (23405). وصححه الألباني في "ظلال الجنة": (1028)، وروى هذه الزيادة البيهقي في سننه كتاب القسم والنشور من حديث أم أيمن رضي الله عنها (15174) ٣- فتح الباري لابن حجر: (13/10). ٤- أخرجه ابن حبان (4645)، كتاب السير باب طاعة الأئمة، وابن أبي عاصم في السنة (857)، وصححه الألباني في تخريج السنة (1026). أمّا رواية أحمد (24140) فهي بلفظ: "وإن نهك ظهرك وأخذ مالك" من حديث حذيفة رضي الله عنه. ٥- أخرجه البخاري في الفتن (7052)، والترمذي في الفتن (2349)، وأحمد (3713)، من حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه.
|
||||
2009-11-14, 11:56 | رقم المشاركة : 2 | |||
|
من صاحب هذه الفتوى أرشدنا هداك الله و إيانا |
|||
2009-11-16, 12:54 | رقم المشاركة : 3 | |||
|
هل يجدر بنا رفض الديمقراطية بما لها و عليها أم الأجدر بنا إعطاء البدائل في ذلك ؟ |
|||
2009-11-16, 17:03 | رقم المشاركة : 4 | |||
|
بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله: |
|||
2009-11-16, 22:54 | رقم المشاركة : 5 | |||
|
هههههههههههههههههههه |
|||
2009-11-17, 09:07 | رقم المشاركة : 6 | |||
|
بصح راكم هكذا ضيعتونا . 3 اسابيع بزاف؟؟؟ |
|||
2009-11-17, 10:47 | رقم المشاركة : 7 | |||
|
بسم لله الرحمن الرحيم |
|||
2009-11-17, 12:54 | رقم المشاركة : 8 | |||
|
|
|||
2009-11-17, 16:48 | رقم المشاركة : 9 | |||
|
سؤال: - هل استعمال الأنترنيت حرام أم حلال؟ |
|||
2009-11-21, 19:21 | رقم المشاركة : 10 | |||
|
السلام عليكم |
|||
2009-11-21, 20:59 | رقم المشاركة : 11 | |||
|
باراسيتامول
هل تعلم بأن الصحابة -رضوان الله عليهم-الذين هم خير مني ومنك رفضوا أن يتموا مناسكهم عندما وقّع الرسول صلى الله عليه وسلم صلح الحديبية وأبوا إلا أن يفتحوا مكة ، حتى اهتدت احدى زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم الى طريقة تحل المشكل وهي شروع النبي صلى الله عليه وسلم في مناسكه فتبعه الصحابة-رضوان الله عليهم-أليس هذا شكل من اشكال الاضراب؟؟؟.ثم نحن الاساتذة نرفض العمل بهذا الأجر الزهيد ونتفاوض مع المستخدم،فلماذا لاتفتح أنت مدرسة خيرية وتعمل دون مقابل مادي..نحن لم ندعوا للفوضى ولا التخريب ولا الارهاب بل لحوار والبحث عن الحلول ومستعدون في الاخير لتعويض الدروس لابنائنا نحن نبحث لهم عن جو أفضل ومستقبل ناجح بإذن الله. أرجو ان تضرب يوم غد الى ان نحقق المطالب. |
|||
2009-11-21, 21:48 | رقم المشاركة : 12 | |||
|
انا استاذ في احدى ثانويات المناطق النائية من الوطن وبالرغم من انني لست مضربا عن العمل - كون ثانويتنا لاتملك اي مكتب للنقابات المضربة - الا انني متضامن مع زملائي المضربين لانني ادرك ان هؤلاء يمثلون النخبة في المجتمع ولا يخطون اي خطوة الا بعد ادراكهم لشرعيتها من خلال القوانين السماوية او الوضعية. |
|||
2009-11-22, 12:56 | رقم المشاركة : 13 | |||
|
ما لم يكن على عهد النبي دينا فلن يكون اليوم دينا |
|||
2009-11-25, 13:32 | رقم المشاركة : 14 | |||
|
مع احترامنا لشخص المفتي الذي أفتى بهذه الفتوى الغريبة فإني لم أر أعجب من هذه الاستدلالات لهذا الحكم: |
|||
2009-12-10, 20:49 | رقم المشاركة : 15 | |||
|
للأسف دائما يأتي الناس بما يوافقهم من فتاوي
ويخافون ما يخالفهم منها أتيت بفتوة الشيخ الفركوس قبلناها والحمد لله لا إعتراض لنا على الدين لكن أخي من جهة أخرى هل يجوز للأستاذ الجزائري أن يعمل في الثانويات والمتوسطات الجزائرية من الناحية الشرعية ؟ أريد جوابا من سيادتكم فلو إتبع كل الأساتذة الشرع ما رضي أحدهم هذا العمل ولو بأجور مضاعفة |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
الله, اتقوا, اساتذة |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc