للنقاش:انتشار الطلاق’’’’’ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للنقاش الجاد

الجلفة للنقاش الجاد قسم يعتني بالمواضيع الحوارية الجادة و الحصرية ...و تمنع المواضيع المنقولة ***لن يتم نشر المواضيع إلا بعد موافقة المشرفين عليها ***

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

للنقاش:انتشار الطلاق’’’’’

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-02-11, 16:06   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
*جوداء*
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية *جوداء*
 

 

 
الأوسمة
وسام العضو المميّز في منتديات الخيمة 
إحصائية العضو










افتراضي للنقاش:انتشار الطلاق’’’’’



السلام عليكم

لابد ان ندق ناقوس الخطر فالطلاق لم يعد نادرا كما كان في السابق ولكن اصبح مثل الوباء او العدوى لاتخلو اي اسرة جزائرية منه وبما ان الاسرة هي القاعدة لبناء المجتمع اذا فهذا الاخير اصبح في حالة تفكك واصبح الطرفان يعجزان عن تكوين اسرة مجتمعة وتكون قدوة للاسر الاخرى
حتى ان الزواج لم يصبح يمر عليه شهر او اثنين ثم يقدم كملف للمحكمة للفصل فيه

لماذا وصل مجتمع اسلامي مثل مجتمعنا الى هذه الحالة الغريبة مع ان الجميع يعرف بان ابغض الحلال عند الله الطلاق؟؟

ماهي الاسباب ؟
وكيف يمكننا ان نعالج هذا الامر ؟؟

ملاحظة:طرحت هذاالموضوع في هذا القسم اولا لتكون المشاركات من قبل المحاميين بصفتهم اول من تطرح عليهم مثل هذه القضايا وارائهم ونظرتهم الى هذه الظاهرة ومن ثم يتم نقله الى قسم النقاش للاستفادة ولمعرفة راي باقي الاعضاء واتمنى ان يلاقي هذا الموضوع مشاركة من قبل اعضاء مروا بهذه التجربة لمعرفة جميع وجهات النظراتمنى ان يلاقي الموضوع الاهتمام لانه مهم ومهم جداا


شكراا









 


رد مع اقتباس
قديم 2010-02-11, 17:35   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
touati_dz
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية touati_dz
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الطلاق فعلا مشكلة تؤرق المجتمعات العربية وليس فقط مجتمعنا الجزائري
وأسبابه متعددة، ولكن يجب البحث في هذه الأسباب ومحاولة الوقاية من الوصول اليها اصلا
حتى لا يقع، ولذا نجد الكثير من النفسانيين والدعاة وحتى القانونيين في هذه الأيام ينادون بضرورة إخضاع من يرغب في الزواج لدورة تكوينية قصيرة يتلقى فيها بعض أبجديات التعامل مع الطرف الآخرن وهذه الدورات قد تكون مفيدة، إذا علمنا أن الجانب النفسي ومدى تقبل أحد الزوجين للآخر تعد من بين أهم أسباب الطلاق.
كما أن العوامل المادية تعد من بين الاسباب المؤدية للطلاق. وعوامل أخرى اجتماعية وأخلاقية وغيرها.










رد مع اقتباس
قديم 2010-02-11, 20:52   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
نور نسمة
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية نور نسمة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اتعلمين يا اختي ان الجزائر ثاني دولة في العالم لديها نسبه الطلاق مرتفعة
انا في رايي انه راجع الى عدم مسؤولية الطرفين او على الاقل احدهما
ففي وقتنا الحالي اصبح الزواج لعبة عندما تمل منها تطلقها
وللاهل مسؤولية كبيرة في اسباب الطلاق كدلكقد يزوجوا البنت او الولد دون رضاهما
او قد يربون البنت على حب المادة و يربون الولد على الدلال
وان اعددنا يا اختي اسبابه فهي لا نعد و لاتحصى
الا انني ارى ان هناك علاج واحد له و هو رضا كل شخص بما كتبه الله له و الاجتهاد
على بناء اسرة مسلمة سعيدة










رد مع اقتباس
قديم 2010-02-12, 14:15   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
نسيم34
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية نسيم34
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
فعلا شيراز موضوع مهم جدا وقد يمس احد فينا او قد يمس ويخص احد من من هم حولنا
الطلاق اصبح منتشر باروقة المحاكم وقضاياه تملء ادراج وملفات المحامين
والاكثر اندهاشا كما ذمرت الاستاذة امال ان الطلاق انتشر بسرعة وبين فئية واوساط حديثي الزواج
تجد زواج لم يدم عليه سنة الا و رفعت دعوى بالطلاق بين احد الطرفين او بتراضيهم
ارى انه يعود لعدة اسباب تكمن في الزوجين نفسهما و ترجع للمعيشة وعدم استحمال الحياة الجديدة وعبءها ان صح التعبير
سيكون لي عودة ان شاء الله في هدا الموضوع بعد تدخل اخواني المحامون وكل الاعضاء









رد مع اقتباس
قديم 2010-02-12, 15:17   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
كامورة
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية كامورة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي كن او لا تكن......

بسم اله الرحمان الرحيم
ام بعد اخواني اعضاء المنتدى الجلفة السلام عليكم
فيما يخص السؤال الذي وجهه الاخ او بالاحرى النقاش المطروح انا اقول و كرأي الطلاق ليس مشكلة و لا معضلة بل اقول انه سلاح ذو حدين الحد الاول يرتبط بالخير و الثاني بالشر طبعا
فالاول الذي يربط بالخير في بعض الحالات يستحيل مواصلة العلاقة الزوجية بين الطرفين لاسباب ما لاداعي لذكرها لاختلاف التفكير و العادات
و الثاني الذي يربط بالشر يكون هناك تعسف في استعمال الحق من احد اطراف العلاقة الزوجية و بالتالي يكون هناك ان صح تعبيري خلق نوع من لا توزازن في الطلبات و الردود بين الزوجين
و في الاخير اقول لكم من منبري هذا احترموا نصائح نبينا محمدصلى الله عليه و سلم لكونه هو القدوة و المثل الاعلى في الاخلاق
طبتم وطب ممشاكم الى ................
اخوكم كامورة
احترموا راي










رد مع اقتباس
قديم 2010-02-12, 15:35   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
أمينة87
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية أمينة87
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

***السلام عليكم و رحمة الله***

شكرا لك أختي شيراز على طرحك هذا الموضوع الحساس للنقاش
الطلاق كلمة مرة لايعرف مدى مرارتها إلا من تذوقها و لذعته فعلا
و رغم أنه أبغض الحلال عند الله تعالى، إلا أنه قد يكون درءا لما هو أبغض منه و كل هذا لحكمة يريدها المولى عز و جل رحمة بعباده
لكن المتضرر الاول و الاخير هو الابناء الذين لا يحلمون إلا بالعيش وسط أسرة متكاملة يملؤها حنان الام و عطف الاب و رعاية الاثنين معا لاولادهما
هؤلاء الابناء الذين يجدون أنفسهم فجأة مشردين و تائهين هنا و هناك دون ماوى لهم يحتويهم و يحميهم من غدر الزمان و قساوته،
فيجد الولد او البنت نفسيهما مرة عند الجدة و مرة الخالة او العمة .........،و هناك من يجد نفسه وسط عائلة جديدة لكنه لا ينتمي اليها في حقيقة الامر مهما حاول اقناع نفسه بعكس ذلك
و القصد هنا هو حينما تتزوج الام للمرة الثانية لانها هي الاخرى تبحث عمن يحقق لابنائها و لو جزءا بسيطا مما حرموا منه سابقا!!!.....
تحاول ان يكون لابنها او ابنتها ابا جديدا غير الذي تخلى عنهم و ذهب في الاتجاه المعاكس،
لكن هيهات، هيهات و هل يوجد من يعوض الاب الحقيقي او الام الحقيقية؟؟؟!!!!!!!
قطعا لا و الف لا

و هكذا إخوتي ،أخواتي حاولت أن أصور لكم بعضا مما ينتج عن ظاهرة الطلاق التي أخذت تنهش مجتمعنا قطعة قطعة و قاربت على انهائه
الطلاق ،..الطلاق،.. و الله كلمة امقتها أشد المقت لكن لا مفر منها في وقتنا الحالي فبتنا نرددها و نسمعها أكثر من غيرها من الكلمات للاسف الشديد.

اعذروني أحبتي إن أطلت عليكم في الحديث او أثقلت عليكم لكن هو فعلا ما اكنه لهذه الكلمة من بغض و اشمئزازو اتمنى من الله عز و جل أن يهدي الامة العربية و الاسلامية سواء السبيل و يبعدها عن هذا النهج الخطير و المدمر.

آميـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن يـــــــــــــا رب العالميـــــــــــــــــــــــــــــــــــــن










رد مع اقتباس
قديم 2010-02-12, 16:01   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
عبدالباسط عبيد
عضو متألق
 
الصورة الرمزية عبدالباسط عبيد
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

يعتبر الطلاق مشكلة اجتماعية نفسية.. وهو ظاهرة عامة في جميع المجتمعات ويبدو أنه يزداد انتشاراً في مجتمعاتنا في الأزمنة الحديثة والطلاق هو " أبغض الحلال " لما يترتب عليه من آثار سلبية في تفكك الأسرة وازدياد العداوة والبغضاء والآثار السلبية على الأطفال ومن ثم الآثار الاجتماعية والنفسية العديدة بدءاً من الاضطرابات النفسية إلى السلوك المنحرف والجريمة وغير ذلك.
ومما لا شك فيه أن تنظيم العلاقة بين الرجل والمرأة وتكوين الأسرة قد نال اهتمام المفكرين منذ زمن بعيد. ونجد في كل الشرائع والقوانين والأخلاق فصولاً واسعة لتنظيم هذه العلاقة وضمان وجودها واستمرارها. ويهتم الدين ورجال الفكر وعلماء الاجتماع وعلماء النفس بهذه العلاقة، كل يحاول من جانبه أن يقدم ما يخدم نجاح هذه العلاقة لأن في ذلك استمرار الحياة نفسها وسعادتها وتطورها
وتتعدد أسباب الطلاق ومنها الملل الزوجي وسهولة التغيير وإيجاد البديل وطغيان الحياة المادية والبحث عن اللذات وانتشار الأنانية وضعف الخلق، كل ذلك يحتاج إلى الإصلاح وضرورة التمسك بالقيم والفضائل والأسوة الحسنة.
ومن الأسباب الأخرى "الخيانة الزوجية" وتتفق كثير من الآراء حول استحالة استمرار العلاقة الزوجية بعد حدوث الخيانة الزوجية لاسيما في حالة المرأة الخائنة. وفي حال خيانة الرجل تختلف الآراء وتكثر التبريرات التي تحاول دعم استمرار العلاقة.
وفي بلادنا يبدو أن هذه الظاهرة نادرة مقارنة مع المجتمعات الأخرى ، ويمكن للشك والغيرة المرضية واتهام أحد الزوجين الآخر دون دليل مقنع على الخيانة الزوجية يكون سبباً في فساد العلاقة الزوجية وتوترها واضطرابها مما يتطلب العلاج لأحد الزوجين أو كليهما، ذلك أن الشك يرتبط بالإشارات الصادرة والإشارات المستقبلة من قبل الزوجين معاً، ويحدث أن ينحرف التفكير عند أحدهما بسبب غموض الإشارات الكلامية والسلوكية التي يقوم بها . كأن يتكلم قليلاً أو يبتسم في غير مناسبة ملائمة أو أنه يخفي أحداثاً أو أشياء أخرى وذلك دون قصد أو تعمد واضح مما يثير الريبة والشك والظنون في الطرف الآخر ويؤدي غلى الشك المرضي. وهنا يجري التدريب على لغة التفاهم والحوار والإشارات الصحيحة السليمة وغير ذلك من الأساليب التي تزيد من الثقة والطمأنينة بين الزوجين وتخفف من اشتعال الغيرة والشك مثل النشاطات المشتركة والجلسات الترفيهية والحوارات الصريحة إضافة للابتعاد عن مواطن الشبهات قولاً وعملاً
وهنا نأتي إلى سبب مهم من أسباب الطلاق وهو "عدم التوافق بين الزوجين" ويشمل ذلك التوافق الفكري وتوافق الشخصية والطباع والانسجام الروحي والعاطفي. وبالطبع فإن هذه العموميات صعبة التحديد، ويصعب أن نجد رجلاً وامرأة يتقاربان في بعض هذه الأمور، وهنا تختلف المقاييس فيما تعنيه كلمات "التوافق" وإلى أي مدى يجب أن يكون ذلك، ولابد لنا من تعديل أفكارنا وتوقعاتنا حول موضوع التوافق لأن ذلك يفيد كثيراً تقبل الأزواج لزوجاتهم وبالعكس.
والأفكار المثالية تؤدي إلى عدم الرضا وإلى مرض العلاقة وتدهورها. وبشكل عملي نجد أنه لابد من حد أدنى من التشابه في حالة استمرار العلاقة الزوجية نجاحها. فالتشابه يولد التقارب والتعاون، والاختلاف يولد النفور والكراهية والمشاعر السلبية. ولا يعني التشابه أن يكون أحد الطرفين نسخة طبق الأصل عن الأخر. ويمكن للاختلافات بين الزوجين أن تكون مفيدة إذا كانت في إطار التكامل والاختلاف البناء الذي يضفي على العلاقة تنوعاً وإثارة وحيوية.
وإذا كان الاختلاف كبيراً أو كان عدائياً تنافسياً فإنه يبعد الزوجين كلا منهما عن الآخر ويغذي الكره والنفور وعدم التحمل مما يؤدي إلى الطلاق.
ونجد أن عدداً من الأشخاص تنقصه "الحساسية لرغبات الآخر ومشاعره أو تنقصه الخبرة في التعامل مع الآخرين" وذلك بسبب تكوين شخصيته وجمودها أو لأسباب تربوية وظروف قاسية وحرمانات متنوعة أو لأسباب تتعلق بالجهل وعدم الخبرة.
وهؤلاء الأشخاص يصعب العيش معهم ومشاركتهم في الحياة الزوجية مما يجعلهم يتعرضون للطلاق، وهنا لابد من التأكيد على أن الإنسان يتغير وأن ملامح شخصيته وبعض صفاته يمكن لها أن تتعدل إذا وجدت الظروف الملائمة وإذا أعطيت الوقت اللازم والتوجيه المفيد، ويمكن للإنسان أن يتعلم كيف ينصت للطرف الآخر وأن يتفاعل معه ويتجاوب بطريقة إيجابية ومريحة.
وهكذا فإنه يمكن قبل التفكير بالطلاق والانفصال أن يحاول كل من الزوجين تفهم الطرف الآخر وحاجاته وأساليبه وأن يسعى إلى مساعدته على التغير، وكثير من الأزواج يكبرون معاً، ولا يمكننا نتوقع أن يجد الإنسان " فارس أحلامه" بسهولة ويسر ودون جهد واجتهاد ولعل ذلك "من ضرب الخيال" أو " الحلم المستحيل " أو "الأسطورة الجميلة" التي لا تزال تداعب عقولنا وآمالنا حين نتعامل مع الحقيقة والواقع فيما يتعلق بالأزواج والزوجات. ولا يمكننا طبعاً أن نقضي على الأحلام ولكن الواقعية تتطلب نضجاً وصبراً وأخذاً وعطاءً وآلاماً وأملاً.


















رد مع اقتباس
قديم 2010-02-12, 23:18   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
*جوداء*
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية *جوداء*
 

 

 
الأوسمة
وسام العضو المميّز في منتديات الخيمة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة touati_dz مشاهدة المشاركة
الطلاق فعلا مشكلة تؤرق المجتمعات العربية وليس فقط مجتمعنا الجزائري
وأسبابه متعددة، ولكن يجب البحث في هذه الأسباب ومحاولة الوقاية من الوصول اليها اصلا
حتى لا يقع، ولذا نجد الكثير من النفسانيين والدعاة وحتى القانونيين في هذه الأيام ينادون بضرورة إخضاع من يرغب في الزواج لدورة تكوينية قصيرة يتلقى فيها بعض أبجديات التعامل مع الطرف الآخرن وهذه الدورات قد تكون مفيدة، إذا علمنا أن الجانب النفسي ومدى تقبل أحد الزوجين للآخر تعد من بين أهم أسباب الطلاق.
كما أن العوامل المادية تعد من بين الاسباب المؤدية للطلاق. وعوامل أخرى اجتماعية وأخلاقية وغيرها.
لقد تطرقت الى امر مه اخي هو ضرورة اخضاع الراغب في الزواج لدورة تكوينية نفسية ..والغريب في الامر انه في القديم كانت الام والاب والاولياء بصفة عامة هم من يقومون بهذا الدور رغم انه لم تكن هناك طرق تعليمية متطورة كالتي نشهدها في العصر الحال ..لا بل الجهل والامية كانت تسود الا ان ابائنا واجدادنا نجحوا في اعداد اجيال واسر بقيت متماسكة ومجتعات مكتملة غير مفككة كما التي نشهدها الان في عصر يدعى بعصر العلم والتطور ...شكرا لمرورك اخي واضافتك القيمة









رد مع اقتباس
قديم 2010-02-12, 23:23   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
*جوداء*
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية *جوداء*
 

 

 
الأوسمة
وسام العضو المميّز في منتديات الخيمة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور نسمة مشاهدة المشاركة
اتعلمين يا اختي ان الجزائر ثاني دولة في العالم لديها نسبه الطلاق مرتفعة
انا في رايي انه راجع الى عدم مسؤولية الطرفين او على الاقل احدهما
ففي وقتنا الحالي اصبح الزواج لعبة عندما تمل منها تطلقها
وللاهل مسؤولية كبيرة في اسباب الطلاق كدلكقد يزوجوا البنت او الولد دون رضاهما
او قد يربون البنت على حب المادة و يربون الولد على الدلال
وان اعددنا يا اختي اسبابه فهي لا نعد و لاتحصى
الا انني ارى ان هناك علاج واحد له و هو رضا كل شخص بما كتبه الله له و الاجتهاد
على بناء اسرة مسلمة سعيدة
ولو اني اختلف معك اختي في مسالة الرضا فهذا لم يعد تقريبا موجود في وقتنا ..الا بنسب ضئيلة ..فالجميع راض بالاخر ..لكن سرعان ما نفاجا بخبر الطلاق والانفصال ومشاكل غريبة رهيبة تؤدي الى تفكك عائلات بحالها وبالتالي مجتمع كامل بجميع فئاته العمرية ...

وفي الاخير كما قلتي اخت ان الانسان ان يرضى بما كتبه الله له والاجتهاد على بناء اسرة مسلمة ترضي الله وعباده ..شكرا لمرورك القيم









رد مع اقتباس
قديم 2010-02-12, 23:30   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
*جوداء*
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية *جوداء*
 

 

 
الأوسمة
وسام العضو المميّز في منتديات الخيمة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ل.آمال مشاهدة المشاركة
نسبة التوتر بلغت ذروتها في المجتمع الجزائري ، فلا تستطيعي أن تناقضي شخصا إلا و ثار في وجهك ، سياسة النقد مرفوض و الزعل مقبول
هل تعلمين أن معدل استمرار العشرة الزوجية هو بين ستة اشهر و سنة و هذا ما نراه في المحاكم في الآونة الأخيرة ، و معظم المتقاضين الذين نجدهم في قاعة الجلسات قسم شؤون الاسرة لا يتعدى سنهم 30 أو 35 سنة
أرى ان حب الذات و التكبر هو العامل الأاساسي في خراب هذه الزيجات ، فإذا مد كل طرف الحبل إلى ناحيته ينتهي به الأمر إلى الإنكسار ، و هذا ناجم عن اختفاء روح المسؤولية و تقدير الظروف الذي طغى على الشباب ، و هذا في حد ذاته يخفي ضعفا نفسيا و إحساسا بالعجز اتجاه ظروف المعاش و الذي يعبر عنه بالتحدي و الغضب
نجد من جهة أخرى انفتاح الجزائر على العالم الغربي و رغبة الشباب في تغيير نمط المعيشة و التشبه بالغرب عاملا أساسيا في فقدان الشخصية ، فيحاول العيش بنمط إجتماعي لا يتلائم مع الوسط الذي تربى فيه ، و الذي يرى فيه إلا الممنوعات و تقييد للحرية ، فنجده يتخبط بين رغبته في التحرر و بين دافع داخلي يمنعه من ذلك ، و في الأخير لا يوفق لا بين هذا و لا ذاك
و أظن أنه كلما انتقدنا هذه التصرفات ، كلما زادت حدة و انحرافا ، لا لشيء سوى لأن فن التواصل و الحوار بين " العرب " منعدم تماما
(معدل استمرار العشرة الزوجية بين ستة اشهر وسنة)....
اختفاء روح المسؤولية عند الشباب كلا الطرفين سواء المراة او الرجل ..فكلاهما ربما اعتمد على والديه في تحمل هذه المسؤولية..لكن يجد نفسه مرغما على تحمل هذه المسؤولية وحده..وهذا ما يجعله يسارع الى التخلص من هذا العبء دون ان يجد موجها او مرشدا يدله على التصرف الصحيح على اساس ما ينص عليه ديننا الحنيف

مرورك قيم جدا اخت امال ...شكراا









رد مع اقتباس
قديم 2010-02-12, 23:36   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
*جوداء*
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية *جوداء*
 

 

 
الأوسمة
وسام العضو المميّز في منتديات الخيمة 
إحصائية العضو










افتراضي

انا اضن انه يأخذ نسبة كبيرة من القضايا التي يتداولها المحامون والمحاكم في وقتنا الحالي لكن ما دور المحامي امام هذه القضية وماهي ردة فعله ؟؟ننتضر عودنك مع اراء المحاميين الباقين في هذا الاشكال ....شكرااا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نسيم34 مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
فعلا شيراز موضوع مهم جدا وقد يمس احد فينا او قد يمس ويخص احد من من هم حولنا
الطلاق اصبح منتشر باروقة المحاكم وقضاياه تملء ادراج وملفات المحامين
والاكثر اندهاشا كما ذمرت الاستاذة امال ان الطلاق انتشر بسرعة وبين فئية واوساط حديثي الزواج
تجد زواج لم يدم عليه سنة الا و رفعت دعوى بالطلاق بين احد الطرفين او بتراضيهم
ارى انه يعود لعدة اسباب تكمن في الزوجين نفسهما و ترجع للمعيشة وعدم استحمال الحياة الجديدة وعبءها ان صح التعبير
سيكون لي عودة ان شاء الله في هدا الموضوع بعد تدخل اخواني المحامون وكل الاعضاء









رد مع اقتباس
قديم 2010-02-12, 23:41   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
*جوداء*
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية *جوداء*
 

 

 
الأوسمة
وسام العضو المميّز في منتديات الخيمة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كامورة مشاهدة المشاركة
بسم اله الرحمان الرحيم
ام بعد اخواني اعضاء المنتدى الجلفة السلام عليكم
فيما يخص السؤال الذي وجهه الاخ او بالاحرى النقاش المطروح انا اقول و كرأي الطلاق ليس مشكلة و لا معضلة بل اقول انه سلاح ذو حدين الحد الاول يرتبط بالخير و الثاني بالشر طبعا
فالاول الذي يربط بالخير في بعض الحالات يستحيل مواصلة العلاقة الزوجية بين الطرفين لاسباب ما لاداعي لذكرها لاختلاف التفكير و العادات
و الثاني الذي يربط بالشر يكون هناك تعسف في استعمال الحق من احد اطراف العلاقة الزوجية و بالتالي يكون هناك ان صح تعبيري خلق نوع من لا توزازن في الطلبات و الردود بين الزوجين
و في الاخير اقول لكم من منبري هذا احترموا نصائح نبينا محمدصلى الله عليه و سلم لكونه هو القدوة و المثل الاعلى في الاخلاق
طبتم وطب ممشاكم الى ................
اخوكم كامورة
احترموا راي
لكن نرى انتشار الحد الثاني المرتبط بالشر ولهذا اصبح الطلاق منتشر وبنسبة كبيرة جدا جدا..وهذا امر مؤسف جدا لانه ينعكس علينا نحن كافراد في هذا المجتمع ...من سلبيات هذا الطلاق كانحراف الاولاد مثلا وعدم مسؤوليتهم وكثرة الافراد غير الصالحين وهذا مايشهده مجتمعنا اليوم كثمار لهذا الطلاق..ربي يهدي النفوس اخي...
شكرا لمرورك









رد مع اقتباس
قديم 2010-02-12, 23:45   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
*جوداء*
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية *جوداء*
 

 

 
الأوسمة
وسام العضو المميّز في منتديات الخيمة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة amina87 مشاهدة المشاركة
***السلام عليكم و رحمة الله***

شكرا لك أختي شيراز على طرحك هذا الموضوع الحساس للنقاش
الطلاق كلمة مرة لايعرف مدى مرارتها إلا من تذوقها و لذعته فعلا
و رغم أنه أبغض الحلال عند الله تعالى، إلا أنه قد يكون درءا لما هو أبغض منه و كل هذا لحكمة يريدها المولى عز و جل رحمة بعباده
لكن المتضرر الاول و الاخير هو الابناء الذين لا يحلمون إلا بالعيش وسط أسرة متكاملة يملؤها حنان الام و عطف الاب و رعاية الاثنين معا لاولادهما
هؤلاء الابناء الذين يجدون أنفسهم فجأة مشردين و تائهين هنا و هناك دون ماوى لهم يحتويهم و يحميهم من غدر الزمان و قساوته،
فيجد الولد او البنت نفسيهما مرة عند الجدة و مرة الخالة او العمة .........،و هناك من يجد نفسه وسط عائلة جديدة لكنه لا ينتمي اليها في حقيقة الامر مهما حاول اقناع نفسه بعكس ذلك
و القصد هنا هو حينما تتزوج الام للمرة الثانية لانها هي الاخرى تبحث عمن يحقق لابنائها و لو جزءا بسيطا مما حرموا منه سابقا!!!.....
تحاول ان يكون لابنها او ابنتها ابا جديدا غير الذي تخلى عنهم و ذهب في الاتجاه المعاكس،
لكن هيهات، هيهات و هل يوجد من يعوض الاب الحقيقي او الام الحقيقية؟؟؟!!!!!!!
قطعا لا و الف لا

و هكذا إخوتي ،أخواتي حاولت أن أصور لكم بعضا مما ينتج عن ظاهرة الطلاق التي أخذت تنهش مجتمعنا قطعة قطعة و قاربت على انهائه
الطلاق ،..الطلاق،.. و الله كلمة امقتها أشد المقت لكن لا مفر منها في وقتنا الحالي فبتنا نرددها و نسمعها أكثر من غيرها من الكلمات للاسف الشديد.

اعذروني أحبتي إن أطلت عليكم في الحديث او أثقلت عليكم لكن هو فعلا ما اكنه لهذه الكلمة من بغض و اشمئزازو اتمنى من الله عز و جل أن يهدي الامة العربية و الاسلامية سواء السبيل و يبعدها عن هذا النهج الخطير و المدمر.

آميـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن يـــــــــــــا رب العالميـــــــــــــــــــــــــــــــــــــن
ركزتي اختي على سلبات الطلاق ومخلفاته ..وهذا مانشهده ونتاثر به نحن يوميا كافراد في المجتمع..حوادث السرقة والقتل والتسول ...مرتبطة تماما بهذه الظاهرة وللاسف هي كالالة المدمرة لااحد يستطيع ايقافها ..ونتهاون كثيرا في النقاش حولها ..حتى اننا لما نسمع بفلانة تطلقت تجينا حاجة عادية ونقولو وتستمر الحياة ...للاسف

شكرا لاضافتك القيمة اختي









رد مع اقتباس
قديم 2010-02-12, 23:49   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
*جوداء*
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية *جوداء*
 

 

 
الأوسمة
وسام العضو المميّز في منتديات الخيمة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالباسط عبيد مشاهدة المشاركة
يعتبر الطلاق مشكلة اجتماعية نفسية.. وهو ظاهرة عامة في جميع المجتمعات ويبدو أنه يزداد انتشاراً في مجتمعاتنا في الأزمنة الحديثة والطلاق هو " أبغض الحلال " لما يترتب عليه من آثار سلبية في تفكك الأسرة وازدياد العداوة والبغضاء والآثار السلبية على الأطفال ومن ثم الآثار الاجتماعية والنفسية العديدة بدءاً من الاضطرابات النفسية إلى السلوك المنحرف والجريمة وغير ذلك.
ومما لا شك فيه أن تنظيم العلاقة بين الرجل والمرأة وتكوين الأسرة قد نال اهتمام المفكرين منذ زمن بعيد. ونجد في كل الشرائع والقوانين والأخلاق فصولاً واسعة لتنظيم هذه العلاقة وضمان وجودها واستمرارها. ويهتم الدين ورجال الفكر وعلماء الاجتماع وعلماء النفس بهذه العلاقة، كل يحاول من جانبه أن يقدم ما يخدم نجاح هذه العلاقة لأن في ذلك استمرار الحياة نفسها وسعادتها وتطورها
وتتعدد أسباب الطلاق ومنها الملل الزوجي وسهولة التغيير وإيجاد البديل وطغيان الحياة المادية والبحث عن اللذات وانتشار الأنانية وضعف الخلق، كل ذلك يحتاج إلى الإصلاح وضرورة التمسك بالقيم والفضائل والأسوة الحسنة.
ومن الأسباب الأخرى "الخيانة الزوجية" وتتفق كثير من الآراء حول استحالة استمرار العلاقة الزوجية بعد حدوث الخيانة الزوجية لاسيما في حالة المرأة الخائنة. وفي حال خيانة الرجل تختلف الآراء وتكثر التبريرات التي تحاول دعم استمرار العلاقة.
وفي بلادنا يبدو أن هذه الظاهرة نادرة مقارنة مع المجتمعات الأخرى ، ويمكن للشك والغيرة المرضية واتهام أحد الزوجين الآخر دون دليل مقنع على الخيانة الزوجية يكون سبباً في فساد العلاقة الزوجية وتوترها واضطرابها مما يتطلب العلاج لأحد الزوجين أو كليهما، ذلك أن الشك يرتبط بالإشارات الصادرة والإشارات المستقبلة من قبل الزوجين معاً، ويحدث أن ينحرف التفكير عند أحدهما بسبب غموض الإشارات الكلامية والسلوكية التي يقوم بها . كأن يتكلم قليلاً أو يبتسم في غير مناسبة ملائمة أو أنه يخفي أحداثاً أو أشياء أخرى وذلك دون قصد أو تعمد واضح مما يثير الريبة والشك والظنون في الطرف الآخر ويؤدي غلى الشك المرضي. وهنا يجري التدريب على لغة التفاهم والحوار والإشارات الصحيحة السليمة وغير ذلك من الأساليب التي تزيد من الثقة والطمأنينة بين الزوجين وتخفف من اشتعال الغيرة والشك مثل النشاطات المشتركة والجلسات الترفيهية والحوارات الصريحة إضافة للابتعاد عن مواطن الشبهات قولاً وعملاً
وهنا نأتي إلى سبب مهم من أسباب الطلاق وهو "عدم التوافق بين الزوجين" ويشمل ذلك التوافق الفكري وتوافق الشخصية والطباع والانسجام الروحي والعاطفي. وبالطبع فإن هذه العموميات صعبة التحديد، ويصعب أن نجد رجلاً وامرأة يتقاربان في بعض هذه الأمور، وهنا تختلف المقاييس فيما تعنيه كلمات "التوافق" وإلى أي مدى يجب أن يكون ذلك، ولابد لنا من تعديل أفكارنا وتوقعاتنا حول موضوع التوافق لأن ذلك يفيد كثيراً تقبل الأزواج لزوجاتهم وبالعكس.
والأفكار المثالية تؤدي إلى عدم الرضا وإلى مرض العلاقة وتدهورها. وبشكل عملي نجد أنه لابد من حد أدنى من التشابه في حالة استمرار العلاقة الزوجية نجاحها. فالتشابه يولد التقارب والتعاون، والاختلاف يولد النفور والكراهية والمشاعر السلبية. ولا يعني التشابه أن يكون أحد الطرفين نسخة طبق الأصل عن الأخر. ويمكن للاختلافات بين الزوجين أن تكون مفيدة إذا كانت في إطار التكامل والاختلاف البناء الذي يضفي على العلاقة تنوعاً وإثارة وحيوية.
وإذا كان الاختلاف كبيراً أو كان عدائياً تنافسياً فإنه يبعد الزوجين كلا منهما عن الآخر ويغذي الكره والنفور وعدم التحمل مما يؤدي إلى الطلاق.
ونجد أن عدداً من الأشخاص تنقصه "الحساسية لرغبات الآخر ومشاعره أو تنقصه الخبرة في التعامل مع الآخرين" وذلك بسبب تكوين شخصيته وجمودها أو لأسباب تربوية وظروف قاسية وحرمانات متنوعة أو لأسباب تتعلق بالجهل وعدم الخبرة.
وهؤلاء الأشخاص يصعب العيش معهم ومشاركتهم في الحياة الزوجية مما يجعلهم يتعرضون للطلاق، وهنا لابد من التأكيد على أن الإنسان يتغير وأن ملامح شخصيته وبعض صفاته يمكن لها أن تتعدل إذا وجدت الظروف الملائمة وإذا أعطيت الوقت اللازم والتوجيه المفيد، ويمكن للإنسان أن يتعلم كيف ينصت للطرف الآخر وأن يتفاعل معه ويتجاوب بطريقة إيجابية ومريحة.
وهكذا فإنه يمكن قبل التفكير بالطلاق والانفصال أن يحاول كل من الزوجين تفهم الطرف الآخر وحاجاته وأساليبه وأن يسعى إلى مساعدته على التغير، وكثير من الأزواج يكبرون معاً، ولا يمكننا نتوقع أن يجد الإنسان " فارس أحلامه" بسهولة ويسر ودون جهد واجتهاد ولعل ذلك "من ضرب الخيال" أو " الحلم المستحيل " أو "الأسطورة الجميلة" التي لا تزال تداعب عقولنا وآمالنا حين نتعامل مع الحقيقة والواقع فيما يتعلق بالأزواج والزوجات. ولا يمكننا طبعاً أن نقضي على الأحلام ولكن الواقعية تتطلب نضجاً وصبراً وأخذاً وعطاءً وآلاماً وأملاً.









اذا يجب انو كل واحد يغير من نفسو لان هذه المشكلة ممكن تحدث مع اي انسان لاننا اصبحنا لانجيد الاستماع ولا نجيد حتى الصبر على اراء وافكار الاخرين ..المراة لم تعد تقوم بدورها ولا حتى الرجل ..كل واحد فيهما يتهم الاخر بعدم المسؤولية ..مع ان كلاهما يهمل واجباته تجاه هذه الاسرة ولا يبالي بالنتائج والكوارث التي تنتج عن قرارهما تجاه اولادهما واتجاه المجتمع فهذا القرار لا يخصهما هما الاثنين فقط للاسف لكن يخص مجتمع بكامله ودولة بكاملها ..

شكراا لمرورك القيم اخي

بارك الله فيكم جميعا









رد مع اقتباس
قديم 2010-02-13, 10:54   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
tarek_198050
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

انا شخصيا أرى أن كل ماكتب من طرف الأعضاء
لا يتحدث عن الأسباب الحقيقةوالأسباب الحقيقة الفعلية للطلاق في الجزائر راجعة إلى المرأة بالدرجة الأولى فتجد الفتيات يبحثن عن الزوج
بشق الأنفس وحين العثور عليه والزواج تبدأ
مرحلة الإنتقام من الزوج وتكريهه له الحياة فتجد فتاة تتزوج شخصا لا يعمل ويسكن عند والديه
وتقول لك أنها قابلة وعند الزواج ومرور شهرين أو ثلاث تبدأ في الشكوى أريد منزل مستقل
أريد الحاجيات الفلانية وهكذا تبد أ المشاكل
مع علمها في الأول بكل شيء بطبيعة الزوج
هل الزوج طبيعة أخلاقه حسنة أوسيئة وحالته الماديةومدى جديته في تكوين بيت وتحمل المسؤولية اضف أن بعض الفتيات تحكمهن الأهواء فلا يحكمن بالعقل.والمسؤولية ايضا
جزء منها ايضا يتحملها الرجل فنجد بعض الرجال يبحث عن المتعة وحين وجود مستلزمات
ومواجهة صعوبات الحياة لايستطيع.
اضف مسؤولية الدولة فالرجال مرتباتهم لاتكفي
وهناك ازمة سكن وعمل...........الخ.
أضف لكل هذا القوانين الجديدة التي أعطت حقوقا غير معقولة للنساء مما شجعهن على الطلاق فالرجل وأنا حسب رأيي حين يقرر الزواج ويخسر 30 أو 40 مليون فهوا بنيته
إستمرار الزواج وليس العكس.
فالفتاة الجزائرية في هذا الزمان نختارة بين أمرين لا ثالث لهما إما أن تتزوج و تصبر أو تبقى للعنوسة والطلاق في نهاية الأمر الرجل في أغلبية الحالات بإستثناء وجود الأطفال لايخسر شيئا على عكس المرأة التي نقول ونحن نرى في الواقع أن أغلبيتهن مصيرهن سيئ.
تحياتي










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
للنقاش:انتشار, الطلاق’’’’’


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 15:27

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc