سبحان الله ..أرأيتم كيف ينتصر الله للمظلوم ؟؟؟

[جمال الدين الأفغاني]

بسم الله الرحمان الرحيم
لربما ما نمر به في هذه المرحلة ما هي الا حلقة من سلسلة أحداث عظام لعل الله أراد بها أن يجعلنا نستفيق من غفلاتنا فمرة يحدث هجوم وغزو على بلد مسلم فتنهض الأمة الاسلامية وتقوم ثم ما يلبث ذلك أن ينسى تدريجيا ثم بعدها نرى وعلى المباشر كيف يقوم أعداء الأمة بإعدام رئيس مسلم لدولة مسلمة وهو صدام حسين رحمه الله وغفر له ذنبه وتقبله في الشهداء فتنهض الأمة نهضة عارمة وما تلبث أن تنطفئ الشعلة تدريجيا كالعادة ثم بعد ذلك تظهر صورا مسيئة لنبينا خير البشر محمد صلى الله عليه وسلم لتنهض الأمة مرة اخرى وتهز الدنيا ولا تقعدها ولكن كما تعودنا تنطفئ النهضة تدريجيا وننسى كل ذلك ثم حرب ظالمة وكاسحة وتتلطخ بها يد تحسب عربية "مسلمة" "مصر" وهي الحرب الأخيرة على غزة العزة وليظهر لنا المصريين فيها أبشع فعل يمكن ان يفعله انسان وهو محاصرة شعب ضعيف مظلوم محاصر أصلا ليقطع عنه الماء والطعام ناهيك عن السلاح حتى يدافع عن نفسه لينبهر المسلمون بهذا الفعل الشنيع ويقفوا مذهولين وهنا تقوم مظاهرات في معظم دول العالم ومنها العربية لوقف هذا الحصار الظالم ...لكن تنتهي الحرب الظالمة وتدريجيا يتناسى الناس ما حصل (كالعادة) ولكن يشاء الله الا أن تحدث هذه المرة حادثة لم يكن يحسب لها أحد حساب ألا وهي مباراة لكرة قدم بين منتخبين مسلمين وعربيين لكن هذ المرة ليست كاي مباراة يشاء الله أن تكون في طياتها حسابات سياسية واهداف سرية غير رياضية فالأمر الآن يتعلق بمشروع سياسي خبيث يريد أصحابه استثمار الرياضة فيه ولن يجدوا أحسن من كرة القدم الرياضة التي شغفت قلوب وعقول الملايين عبر العالم وخاصة عالمنا العربي ويبدأ التخطيط وتدخل بلاد المليون والنصف مليون شهيد في الحسابات فقدر الله قد جعل الجزائر آخر منافسي "مصر" وبذلك لكي ينجح مخططهم عليهم "هزيمة" بلد المليون ونصف مليون شهيد ولكن هناك مشكلة وهي أن أبطال الجزائر قد انتفضوا من سباتهم وهبوا بكل قواهم لتشريف الجزائر في الميادين الرياضية وخاصة كرة القدم وبذلك أصبح منتخبنا قوي ويحسب له ألف حساب وهذا ما كان فقد حسب لنا شياطين الانس مليون حساب ووجدوا أن أحسن طريقة هي استعمال الدناءة والسفالة والخسة والغدر وبذلك قالوا سنضربهم بالحجارة فنطعنهم طعنة الغدر فيدخلوا المنافسة مجروحين مصدومين وطبعا لن يلعبوا بكل قدراتهم هذا مع افتراض أنه سيصاب لاعبيهم اصابات تعيقهم عن اللعب فننجح في كلتا الحالتين ولا ننسى أن ملعب القاهرة معروف باسم ملعب الرعب ومن قبل لم أفهم ماذا يقصد المصريون بقولهم هذا وتعجبت منه لكن لما رأيت الملعب ولاحظت جيدا شكله عرفت السبب (اذا عرف السبب بطل العجب)فملعب القاهرة مدرجاته تصعد للسماء بشكل عمودي فالذي يكون داخل الملعب يرى المتفرجين كأنه يرى جبل أمامه ولاننسى الخطة الدنيئة التي عملوها للحارس البطل قواوي حيث جعلوا مكبرات الصوت خلفه مباشرة حتى يفقدوه تركيزه مع الكم الهائل من المشجعين وبهذا يرتبك الخصم ومع كثرة الجماهير المصرية لا يسع الخصم الا أن يلعب متخوف مما حوله ويكون بذلك قد خسر عامل الراحة النفسية فيا لدناءة الغرض من من بنوا هذا الملعب وسموه ملعب الرعب ولكن الذي حصل مع أبطال الجزائر الأشاوس انهم دخلوا الملعب بكل شجاعة وكانه ملعب عادي ولم يبهتهم كما كان محضر لهم مسبقا من مخططات ولعب الأبطال بكل جرءة وشجاعة وصمدوا صمودا أسطوريا بشهادة اخ سوري فكان أن سجل المصريون أهدافهم في الدقائق الأولى والأخيرة بغض النظر عن مشروعية الهدف الثاني ولكن مشيئة الله فوق كل اعتبار ولا ننسى دخول اللاعبين حليش ولموشية مغطي رؤوسهم بضمادات تاكيدا على الفعلة الشنعاء التي فعلها شياطين الانس بهم وبكل شجاعة وصمود وجرءة لعبوا حتى آخر نفس وفي حياتي لم أرى لاعبين يدخلون الملعب بضمادات على رؤوسهم فكانت الملحمة وأثبت الجزائريون انهم أبناء بلد المليون والنصف مليون شهيد عن حق وحقيقة يشهد بها كل حر وشريف في هذا العالم ومع ذلك اختلطت أوراق المخططين وخرجت النتيجة في غير ما كانوا يأملون فقدر الله أن يتأخر الحسم لموعد آخر الثامن عشر من نوفمبر ومع البلد العزيز الغالي السودان الذي اختاروه هم بأنفسهم ليرجعوا بعد ذلك لينتقدوه بكل وقاحة بعد اختيارهم له لكن كانت للقدر كلمة أخرى فخاض الأبطال الأشاوس معركة ام درمان وكأننا في حكاية لأساطير الزمان خاضوا معركة بأتم معنى الكلمة كانت رايتهم فيها دم الشهداء لن يذهب سدى فكافح الشجعان طول المباراة وقام البطل عنتر يحيى بكل ما أوتي من قوة ليحطم غرور "الفراعنة" كما يحلو لهم تسمية أنفسهم بضربة صاروخية جعلت من مدينتي مدينة الأغواط تنطلق صرخة مدوية تسمعها على بعد كيلومترات واجزم انه فب كل ولايات الجزائر حصل نفس الشيء ليس لشيء الا لأن البطل أرجع كرامة الجزائري المسلوبة المهضومة في بلد "التفرعين" وأكد لهم أن الجزائري حر ولا يقبل الذل وكرامة الجزائر والجزائريين لا يحق لأحد في هذا العالم أن يسلبه اياها حى لو كان جيشا مليونيا وبانتهاء المباراة وتصفير الحكم نهاية الأسطورة انقلبت الدنيا فرحا بانتصار مشروع أظهر للمغرورين حجمهم الحقيقي والذي أبكاني وأضحكني صور لمواطنين من غزة العزة يجوبون شوارعها فرحا بالانتصار فاثرت في الصور أيما تأثير وجعلتني أعزم على العمل لكي يرجع لأخواننا هناك حقهم فأدعوا الله أن ينصرهم ويفرج عنهم ويلحقنا بهم في الدنيا قبل الآخرة وتوالت صور الفرحة في أرجاء المعمورة فكان نصرا من الله لا غير فالحمد له أولا وأخيرا لانتصاره لنا على من سب شهداءنا وعايرنا وشتم بنا غدرا وخسة ودناءة وحسدا فكان الله خير ناصر لنا وبعدله سبحانه أنصفنا وجعل ما كادوا لنا به هباءا منثورا ولكن القصة لم تنتهي هنا فبعد كل هذا لم يرجع للمغرورين المتكبرين صوابهم بل زادوا وتمادوا وتحاملوا على كل الناس كل من حاول أظهار الحقيقة سبوه وشتموه حتى السودان الحبيب لم يسلم من سمومهم وراحوا يصولون ويجولون بالتهم الكاذبة والمزيفة وأخذوا يظهرون صورا لشباب جزائريين يحملون خناجر وقالوا انها في السودان ولكن الحقيقة هي في الجزائر ومن كانوا فيها كانوا يحملون أسلحة ملوحين بها ويهتفون بالحرية لغزة والموت لاسرائيل ولكن مكيدتهم لم تكن فقط محاولة تلفيق التهمة "لتقصير الاخوة السودانيين كما يدعون" بل ظنوا انه حتى إن لم تنطلي الخدعة على احد على الأقل سيتخوف الناس من الجزائريين وياخذون عنهم صورة سيئة ولكن الله يتم رحماته وبركاته على هذا الشعب الأبي فانطلق خبر على القنوات الفضائية مفاده ان السلطات بجنوب افريقيا تسمح للجزائريين الدخول لجنوب افريقيا دون تأشير خلال المونديال فالحمد لله اولا وأخيرا هذا كان الرد الساحق الماحق للكذب والزور والبهتان فماذا مازال لديكم من اشياء أخرى ترونها للعالم لعلها تفتح لنا بركات أخرى واقول أخيرا هنيئا للشعب الجزائري الأبي وهنيئا للأبطال النشامى الذين ردوا الكرامة لأهلها وفرحوا ملايين المسلمين بانتصارهم هذا وهنيئا لروراوة الرجل الواقف والشيخ سعدان المدرب الشهم الذي لم يهن بل صمد صمود الأبطال والى الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الرجل السياسي المحنك الذي أخذته النخوة البومدينية فوالله لقد ذكرني ببومدين مع اني لم أشهد زمانه واثبت الجميع انهم رجال باتم معنى الكلمة وأن الشهداء قد تركوا رجالا خلفهم يعتمد عليهم في المصاعب والأهوال فهنيئا هنيئا هنيئا ودمتم في رعاية الله وحفظه وجميع بلاد المسلمين آمين.

[أبو خالد سيف الدين]

بارك الله فيك

فعلاً إن للكون إلهاً منتقم .... ينتقم للمظلوم
مكروا بنا و إعتدوا علينا في مصر فتعادلنا في المباراة
أرادوا تشويه صورتنا للسودانيين فرفعت عنا تأشيرة الدخول
أرادوا كسب الشعب السوداني فوقف جله معنا
مكروا بنا مسبقاً قبل المباراة في السودان ففزنا عليهم
إختلقوا فلم إعتداءات وهمية لنعاقب فجاءهم نذير أن إستعدوا للعقوبة
أرادوا تشويه صورتنا للعالم أجمع فرفعت عنا التأشيرة في جنوب إفريقيا

و البقية تأتي ... و مازالوا لم يستفيقوا
إنها العدالة الالهية

[B.Badis]

موضوع راااااااااااااااائع أخي .....ألف شكر لك ...طلعتلي المورال
بارك الله فيك

[جمال الدين الأفغاني]

وليعلم الجميع أن كل ما نقوله هذه الأيام ونضعه في مواضيع على المنتديات ماهو الا تبيان للحقيقة ومحاولة منا للصمود أمام جيش اعلامي وراءه شياطين لا يعلم الا الله ماذا يبيتون لنا فعلينا أن نتكاتف في هذه الأيام المباركة والعيد على الأبواب لكي نرد كيد الأعداء بشكل تعلمناه من آبائنا واجدادنا المجاهدين وورثناه عن خير خلق الله بعد النبيين الشهداء الذين خصهم الله بآية يتشوق لها الرجال الصادقون حرقا وشوقا للموت في سبيل الله يقول تعالى :
(وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ * فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ * يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ )
فطوبا للشهداء وطوبا لأبناء الشهداء أبناء الجزائر الغالية على قلوب كل أحرار العالم وشرفائه ....فكونوا لكل خسيس دنيء بالمرصاد ولا تدعوا السفعاء يتطاولون على كرامتنا التي حبانا بها الله جل جلاله ولتكن ردودكم بقلوب ملؤها العزة والأنفة والشهامة والله معنا ولا غالب لنا مادمنا على الحق .....