خاطرة بقلمي تحت عنوان #وطني
آراؤكم تهمني
إذا الشعب يوماً أراد الحياة ، فلابد أن يستجيب القدر
و لابد لليل أن ينجلي ، ولابد للقيد أن ينكسر
عام يذهب و آخر يأتي ، كل شيء فيك يزداد سوءا يا وطني
رفقاً بقلبي
أرى الجزائر حبيبتي تبكي ، نجمتي الغالية تشكي
فمالي كيف لا أواسي ؟!
لا تقلقي يا جوهرتي
في مسيرات سلمية شعبك قام ينادي
حياة العزة و الكرامة نريد ، نريد فقط العيش من جديد
سئمنا نقاشاتكم العقيمة ، و أفكاركم القديمة
سامحنا يا وطن
لكن شعبك عاش المحن ، يحكمنا رئيس قارب الكفن
فرحتنا مسحها الزمان ، عصابات في كل مكان
يا وطن
جرحنا لا ينزف دماً ، لكنه يذرف حمماً
قلوبنا تشكو هماً ، وتصرخ يكفينا ظلماً
في وطني لا تعيش ، و الجرح لا يلتئم ، أصبح كل شيء مزيفاً ، عدا الحزن و الألم
شبابنا ... أرى علامات الشيخوخة في عيونهم ، ماتت أحلامهم قبل موت أجدادهم
يا من تقفون وراء مصالحكم ، دعوا رئيسكم يموت في أمان و سلام
وطني وردة وسط الركام ، ذبلت بطغي الحكام ،وطني أحجية لا يفكها إلا عاشق الحرية
وطني جريح لكنه يتعافى ، شفاك الله يا جزائر ، أنت مرضت بسببهم و نحن مرضنا بسببك
آلاف الأحلام تنهدم ، لنبني ألفاً غيرها ، فالوطن أمانة ، كونوا لأماناتكم حافظين