|
النقاش و التفاعل السياسي يعتني بطرح قضايا و مقالات و تحليلات سياسية |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
الرابحان والخاسر من استخدام ورقة اللغة الفرنسية .
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2020-01-14, 13:51 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
الرابحان والخاسر من استخدام ورقة اللغة الفرنسية .
الورقة الرابحة لكلا الطرفين . عندما يُلعب باللغة الفرنسية على عواطف الشعب .هل تم وأد مشرُوع اللغة الإنجليزية في جامعات الجزائر ؟ ومن يقف وراء ذلك ؟ وهل لذلك ثمنٌ مُقابل اسكات نباح كلاب فرنسا ؟؟؟ كان مشرُوعا رائداً ذلك الذي اقترحهُ وزير التعليم العالي الطيب بوزيد عندما اقترح اللغة الإنجليزية لغةً أجنبيةً أولى في الجامعة وطرح ذلك المشرُوع على الإستفتاء في مواقع التواصل وفي المؤسسات الجامعية وعلى الخُبراء وعين لجنةً للتكفل بتعميم هذه اللغة الحية كلغة أجنبية أولى بديلا عن اللغة الفرنسة التي انتهت تاريخيا . استبشر الطلبةُ والنخبُ الوطنية ومعهُم الشعب الجزائري برمته خيراً عندما تم الإعلان عن رغبةِ وزير التعليم العالي السابق الطيب بوزيد في طرح مشرُوع جديد في الجامعة لجعل اللغة الإنجليزية اللغة الأجنبية الأولي للتدريس في الجامعة والذي كان الخطوة الأولى التي إتجهت إليها حكومة ما بعد حراك 22 فيفري للتخلص من الإرث المُر الثقافي والتعليمي الذي ظل مرتبطاً بفرنسا وتأثير ذلك الإرث فكرياً ومعنوياً وثقافياً على الإنسان الجزائري الذي يحملُ ذاكرةً وذكريات من الألم والجراح التي خلفتها هذه الدولة طيلة احتلالها للجزائر . لقد استطاعت فرنسا اليوم التي يراها الشعب الجزائري بأنها لا تختلف عن فرنسا الأمس مهما تغير الزمن أو تبدلت الوُجوه أو تعاقب عليها الأشخاص بفضل لغتها الفرنسية في الجزائر من السيطرة على الوعي الجزائري سواءٌ في فترة الاحتلال أو بعد الإستقلال وظلت تُسيطر على هذا الوعي طوال 57 عاما من الإستقلال من خلال النُخب الفرانكُوبربريست أو الفرانكُوعرابيست وقد استطاعت فرنسا من خلال الفرنسية التي تركتها في الجزائر ليس التحكم في مُؤسسات الدولة الجزائرية ولا في استقلالها وسيادتها اللغوية والثقافية فحسب ولكن في السيطرة واخضاع العقل الجزائري ونفسية الجزائري لها والتحكمُ فيه بشكل يصعبُ معهُ الحديث عن الجزائر دُون ارتباطها ببعد من أبعاد الفرنسية وفرنسا والذي انعكس على كُل الميادين الأخرى التي استفادت منها . لذلك لم يكُن غريبا أبدا الإطاحةُ باالوزير السابق للتعليم العالي الطيب بوزيد الذي سعى لتحقيق الاستقلال اللغوي والثقافي في إطار قطاعه "وزارة التعليم العالي والبحث العلمي" عن الاستعمار الفرنسي الذي ما زال جاثماً باحتلاله اللغوي والثقافي في الجامعة الجزائرية بل وفي عديد القطاعات الاستراتيجية الأخرى ، ما فعلهُ الوزير السابق للتعليم العالي الطيب بوزيد كان تجاوزاً لكل الخطوط الحمراء التي رسمتها فرنسا للجزائر في خُصوص الجانب اللغوي والثقافي بدليل فشل تَعميم اللغة العربية في المُؤسسات الجزائرية وفي حَياة الجزائريين منذ 1962 تاريخ استقلال الجزائر وحتى هذه اللحظة . إن ما حدث للوزير السابق للتعليم العالي الطيب بوزيد لا يختلف عما حدث للوزير السابق للتربية الوطنية علي بن محمد الذي تم الإطاحة به من على رأس الوزارة سنة 1992 لما حاول تحرير قطاع التربية من هيمنة الثقافة الفرنسية واللغة الفرنسية وسطوة اللوبي الفرانكوفوني البربري وحتى تواطُؤ الفرانكُوفونيين العرب ، ويبدو أن الجهة التي أطاحت بوزير التعليم العالي السابق الطيب بوزيد هي الجهة نفسها التي أطاحت في وقت سابق بوزير التربية علي بن محمد ، التي ترتبط باللوبي الفرنسي الذي يتمتع بالقُوة وحُسن التخطيط والمُتوغل في مفاصل مُؤسسات الدولة وفي دائرة القرار السياسي لها سواء بالمال أوالنُخب أوالدعم اللامحدود الذي يتلقاه من الخارج وبخاصة من فرنسا . كان مشروع الإنجليزية للجامعات الجزائرية هدفاً واعياً ومتبصراً وقراراً وطنياً سيادياً حاسماً ومقصوداً بالنسبة للأكاديمي الطيب بوزيد ولكنهُ في الطرف الآخر من الحكومة كانت عبارة عن مُسكنات ومُهدئات للشعب الجزائري الذي ضاق ذرعاً بفرنسا في الجزائر وهدفاً قريباً ومؤقتاً لتجاوز المرحلة الصعبة التي كانت تمرُ بها البلاد والتي يبدُو أن أصحابها نجحُوا فيها نجاحاً باهراً في تمريره والضحك على السذج من البُسطاء الذين تخيلُوا أن زمن الهيمنة الفرنسية قد ولى وانتهى ... وأن زمن بومدين قد عاد ورجع لكن الأيام بينت عكس ذلك وخابت معها الآمال عندما تم انهاء مهام وزير التعليم العالي السابق الطيب بوزيد الذي يُحسب على الإنجليزية بحكم دراسته للماستر في أمريكا وتعيين شمس الدين هيشور وزيراً جديداً للتعليم العالي والذي يُحسب على الفرنسية بحكُم تخرُجه برسالة الدكتوراه من فرنسا . بقلم: الزمزوم
|
||||
2020-01-14, 14:25 | رقم المشاركة : 2 | ||||
|
اقتباس:
|
||||
2020-01-14, 15:55 | رقم المشاركة : 3 | ||||
|
اقتباس:
أليس غريباً أن يرحل "هواري بُومدين" رحمه الله تعالى قبل أن يرى الجزائر عربية مسلمة قلباً وروحاً كما كان يأمل . ويُقال اليامين زروال متعه الله تعالى بالصحة والعافية من منصبه قبل أن يرى الجزائر عربية مسلمة قلباً وروحاً كما كان يأمل . ويرحل أحمد قايد صالح رحمه الله تعالى قبل أن يكمل مشروع بوميدين واليامين زروال ويرى الجزائر عربية مسلمة قلباً وروحاً كما كان يأمل ... هناك قوى شر غير طبيعية تحُول دون تحقيق هدف الشهداء والمجاهدين في الجزائر وللجزائر... فهُم يرحلون دون أن يتحقق حلم الجزائر العربية المسلمة بعيدا عن فرنسا الذي حلموا به . |
||||
2020-01-14, 22:07 | رقم المشاركة : 4 | ||||
|
اقتباس:
|
||||
2020-01-16, 09:18 | رقم المشاركة : 5 | ||||
|
اقتباس:
الجزائر منذ استقلالها وإلى يومنا هذا ... أوحتى هذه اللحظة لا يحكُمها فرد وإنما تحكُمها مجمُوعةُ (حكم جماعي)... ذلك ما صرح به "سعد الدين الشاذلي" بطل الحرب على إسرائيل سنة 1973 عندما اختار الجزائر منفى اختياري له ولأسرته حسب ما روته زوجته ، فقد رفض الرجل التنقل والعيش في كُل البلاد العربية التي عرضت عليه ولكنه وعندما عرضت عليه الجزائر كمكان للإقامة فيها قبل ذلك الأمر دون تردُد ... وعندما سألته زوجته عن الأسباب التي دعتهُ لإختيار الجزائر قال لها: أن كُل البلاد العربية الأخرى التي رفض العيش فيها يحكُمها أفراد (حكم فردي) وإذا طلب منهم النظام المصري في ذلك الوقت تسليمه له فسوف يتم تسليمي بعكس الجزائر التي حُكمها جماعي ومن الصعوبة بمكان تسليمي في حالة طلب النظام المصري ذلك . وانتقل بعدها الرجل وأسرته للعيش في الجزائر بعد رفضه لمعاهدات كامب ديفيد بين مصر السادات واسرائيل (ما يسمى بمعاهدة السلام) وظل الرجل معارضا لتلك المعاهدة وللنظام المصري وهو يعيش في الجزائر معززا مكرماً حتى سنة 1993 أين قرر العودة طواعيةً واختيارياً إلى بلده مصر بعدما وفر له النظام آنذاك كل الضمانات وتوفي سنة 2011 . لذلك لا تُحمل الرجل (بوتفليقة) فوق طاقته وما لا يطيق ... ولا تحاول أن تخدع من يقرأ فقراتك هنا أو هناك بهذا الإفتراء والأكاذيب ... بوتفليقة له أخطاء كبيرة وكثيرة لا تُغتفر ... ولكن ليس من العدل " مسح المُوس فيه " لوحده ... لماذا هذه العقلية الفاسدة عندنا عندما يقع خطأ من الجميع يذهب الجميع للحلقة الأضعف ومسح كل الأوزار فيها ، من الشجاعة ومن الدين ومن الأخلاق أن نقُول الحق والحقيقة مهما كانت الظرُوف ... إذا كنت تجهل هذه الحقائق عن طبيعة الحُكم في الجزائر فأنت معذور ، وإذا كانت لك دوافع أخرى لتحقد على الرجل وتنسب له كل هذا الإرث الثقيل من الأخطاء فذلك شأنك لكن يجب قول شيء أن بوتفليقة لا يتحمل كل شيء لوحده ربما جزء من تلك الأخطاء . |
||||
2020-01-16, 14:02 | رقم المشاركة : 6 | ||||
|
اقتباس:
|
||||
2020-01-16, 15:02 | رقم المشاركة : 7 | |||
|
لقد قرات كلامكم انتم الاثنين. ولم اعرف من اؤيد.مع اني اعشق الانجليزية. عن الفرنسية |
|||
2020-01-20, 09:00 | رقم المشاركة : 8 | |||
|
وزير التعليم العالي: "التعليم بالإنجليزية أو الفرنسية ... غير مهم الأهم هو المستوى"
المصدر: موقع البلاد الإلكتروني . التعليق: هل ما يحدث هو شكل من أشكال الهدنة غير المعلنة بين الحكومة الجزائرية من جهة وفرنسا وأتباعها من الفرنكو جزائريين في الجزائر (بربر+عرب) من جهة ثانية أم هي سياسة ثابتة للجزائر وأن الفرنسية مكون أساسي في الدولة ؟؟؟ بعيدا عن أكذوبة أن الفرنسية غنيمة حرب (أكبر أكذوبة) ... لأن اللغة التي تُبقِي الاستعمار الفكري والثقافي في الجزائر وترهن البلاد له في هذه المجالات لتمتد لجانب السيادة والاستقلال والسيطرة على القرار السياسي فيها والسيطرة على اقتصاد البلد لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تكون غنيمة ولكن قيد وطوق وضعه الإستعمار حول عنق الجزائر ورحل ليبقى متحكما فيها من بعيد وهذا هو الحاصل اليوم . الجزائر خسرت بومدين ... وخسرت القائد صالح في هذا الموضوع الكبير والمصيري . ملاحظة: العرقي العنصري عدو العرب الأول في شمال افريقيا "مولود معمري " (كاتب) هو من قال أن اللغة الفرنسية غنيمة حرب ، هل تتوقع أن يأتيك الخير من واحد مثل هذا ، الفرنكو بربريست والمتطرفين من القبائل " الماك" ومن ورائهم فرنسا وتواصل خروجهم للشارع ليس من أجل تغيير النظام ومرحلة انتقالية ومجلس تأسيسي لأنه بعد اختلال موزين القوى لصالح النظام الجديد يريدون التفاوض معه لبقاء الأمور على ماهي عليه الأن لأن العشرين سنة الماضية حققت لهم الكثير من المكاسب دون غيرهم من الأمازيغ وهم لا يريدون خسارة ما تحقق ...كانوا يريدون كل شيء لكن الأمر فشل ... لذلك هم يريدون الحفاظ على المكاسب (حتى تأتي فرصة أخرى مثل التي حصلت معهم في الفترة الماضية القريبة لاستكمال مشروعهم ومخططاتهم) التي حققوها على حساب بقية مكونات المجتمع الجزائري لأنهم يرون أنها تتعرض لفضح المستور ... وكشف حجم الكارثة والتواطؤ الذي لحق بالمتضررين من طرف أناس خانوا القضية ... لم يفعلها حتى الأمازيغ الذين كانوا على رأس المسؤولية من الشاوية . |
|||
2020-01-20, 14:18 | رقم المشاركة : 9 | ||||
|
اقتباس:
|
||||
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc