أنا أساند بوتفليقة إن كان خصمه هو ذاك الغير مسمى
سبحان الله
العقيد أحمد بن شريف تاريخه أسود و هو من الضباط الفارين من الجيش الفرنسي
بعد علموا بأن الثورة ناجحة لا محال
و أقول :
إن كان بوتفليقة لم يطلق رصاصة واحدة
فأنت يا بن شريف ، أطلقت مخازن الرصاص في وجه ثورة التحرير
و قتلت خيرة المجاهدين الأشراف
و أنت من حفر قبر شعباني سيدك رحمه الله
و كنت من ضمن السعداء بالقضاء على قيادات الداخل من ثورة التحرير
و كنت و لا زلت من اللصوص الكبار الذين إستولوا بإسم السلطة و إسم القانون على أملاك و عقارات و و و و و
و الآن عندما شعرت بأن الريح هبت
هببت معها ، فإلى أين ستهب من تارخك الأسود
إصمت فصمتك راحة لمن لا يريد سماع تغريدات الذئاب أو عواء العصافير