الأذان - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم الفقه و أصوله

قسم الفقه و أصوله تعرض فيه جميع ما يتعلق بالمسائل الفقهية أو الأصولية و تندرج تحتها المقاصد الاسلامية ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الأذان

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2018-04-08, 15:33   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










#زهرة الأذان

اخوة الاسلام

السلام عليكم و رحمه الله و بركاتة

بسم الله و الحمد لله

و الصلاة و السلام علي حببنا و اسوتنا
و قدوتنا و شفيعنا رسول الله صلي الله عليه و سلم


اما بعد ... فامرحبا باخواني و اخواتي
و اهلي و احبابي مرحبا بكم مرة اخري


مكانه الصلاة في الاسلام


https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=2137434

كيفية الصلاة


https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=2138008



السؤال:


إذا أذن المؤذن وأنا أقرأ القران في المسجد هل أكمل في القراءة ، وبعد الأذان أردد من بداية الأذان كأني أردد مع المؤذن أم أردد مع المؤذن ؟

الجواب :

الحمد لله

إذا كان الإنسان يقرأ القرآن ، فأذن المؤذن ، فالأفضل في حقه أن يترك القراءة ، ويشتغل بمتابعة المؤذن

وذلك امتثالاً لعموم قوله عليه الصلاة والسلام :
( إِذَا سَمِعْتُمْ الْمُؤَذِّنَ ، فَقُولُوا مِثْلَ مَا يَقُولُ )

روى مسلم (384)

ولأن الأذان يفوت وقته .

قال الإمام النووي رحمه الله :

" ولو سمع المؤذن قطع القراءة وأجابه بمتابعته في ألفاظ الأذان والإقامة ثم يعود إلى قراءته وهذا متفق عليه عند أصحابنا " انتهى .

من "التبيان في آداب حملة القرآن" (126) .

سئل الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله :

إذا أذن المؤذن والإنسان يقرأ القرآن ، فهل الأفضل له أن يرجع معه فيقول مثل ما يقول ، أم إن اشتغاله بالقرآن يعتبر أفضل باعتبار تقديم الفاضل على المفضول ؟

فأجاب :

" السنة إذا كان يقرأ وسمع الأذان : أن يجيب المؤذن ؛ امتثالا لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول ثم صلوا علي فإنه من صلى علي صلاة صلى الله عليه بها عشرا ثم سلوا الله لي الوسيلة فإنها منزلة في الجنة لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله ، وأرجو أن أكون أنا هو فمن سأل الله لي الوسيلة حلت له الشفاعة )

رواه مسلم في صحيحه
من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما .

وفي الصحيحين ، من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول )

وفي صحيح البخاري

عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( من قال حين يسمع النداء اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت محمدا الوسيلة والفضيلة وابعثه مقاما محمودا الذي وعدته حلت له شفاعتي يوم القيامة )

زاد البيهقي بإسناد حسن : ( إنك لا تخلف الميعاد )

ولأن إجابة المؤذن سنة تفوت إذا استمر في القراءة ، والقراءة لا تفوت ، وقتها واسع ، وفق الله الجميع " انتهى

من " مجموع فتاوى ابن باز " (10/ 358) .

وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :

" قد يعرض للمفضول ما يجعله أفضل من الفاضل

مثاله : قراءة القرآن من أفضل الذكر ، والقرآن أفضل الذكر ، فلو كان رجل يقرأ وسمع المؤذن يؤذن ، فهل الأفضل أن يستمر في قراءته أو أن يجيب المؤذن ؟

هنا نقول : إن الأفضل أن يجيب المؤذن ، وإن كان القرآن أفضل من الذكر ، لكن الذكر في مكانه أفضل من قراءة القرآن

لأن قراءة القرآن غير مقيدة بوقت متى شئت فاقرأ ، لكن إجابة المؤذن مربوطة بسماع المؤذن " انتهى

من "لقاءات الباب المفتوح".

والله أعلم








 


رد مع اقتباس
قديم 2018-04-08, 15:34   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


السؤال :

عندي في منزلي ساعة الفجر تؤذن على مواقيت الصلاة
ولا توجد مساجد في البلد الذي نقيم فيه

فهل الترديد مع الساعة مشروع أم لا؟.


الجواب :


الحمد لله

الأذان المسجَّل ، لا تشرع إجابته ، لأنه ليس أذانا حقيقيا ، أي لم يفعله المؤذن عند الوقت ، بل هو تسجيل لأذان سابق .

سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :

عن الأذان في المذياع أو التلفاز هل يجاب ؟

فأجاب :

"الأذان لا يخلو من حالين :

الحال الأولى :

أن يكون على الهواء أي أن الأذان كان لوقت الصلاة من المؤذن ، فهذا يجاب لعموم أمر النبي صلى الله عليه وسلم : (إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول المؤذن) .

إلا أن الفقهاء رحمهم الله قالوا :
إذا كان قد أدى الصلاة التي يؤذن لها فلا يجيب .

الحال الثانية :

إذا كان الأذان مسجلا ، وليس أذانا على الوقت ، فإنه لا يجيبه ؛ لأن هذا ليس أذانا حقيقيا ، أي أن الرجل لم يرفعه حين أمر برفعه وإنما هو شيء مسموع لأذان سابق .

وإن كان لنا تحفظ على كلمة :

يرفع الأذان ، ولذا نرى أن يقال أذن فلان ، لا رفعَ الأذان " انتهى

من "مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمن" (12/ 196) .

والمشروع لك أن تؤذن في بيتك ، لتنال أجر هذه الشعيرة العظيمة ؛ لما روى البخاري (609) عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي صَعْصَعَةَ الْأَنْصَارِيِّ عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ أَخْبَرَهُ أَنَّ أَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ قَالَ لَهُ : ( إِنِّي أَرَاكَ تُحِبُّ الْغَنَمَ وَالْبَادِيَةَ ، فَإِذَا كُنْتَ فِي غَنَمِكَ أَوْ بَادِيَتِكَ فَأَذَّنْتَ بِالصَّلَاةِ فَارْفَعْ صَوْتَكَ بِالنِّدَاءِ ، فَإِنَّهُ لَا يَسْمَعُ مَدَى صَوْتِ الْمُؤَذِّنِ جِنٌّ وَلَا إِنْسٌ وَلَا شَيْءٌ إِلَّا شَهِدَ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ)

قَالَ أَبُو سَعِيدٍ :

سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .

كما يشرع لك إجابة الأذان الحاضر المنقول
عبر المذياع والتلفاز كما سبق .

والله أعلم .









رد مع اقتباس
قديم 2018-04-08, 15:36   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


السؤال :

حكم أخذ راتب على الأذان السؤال :

أنا رجل أشغل وظيفة مؤذن بمرتب من الأوقاف ، ويقال لي : إنك إذا استلمت راتباً فليس لك أجر ، وأنا لا أرغب في ذلك وإنما أرغب في الأجر

علماً أنني في حاجة إلى هذا الراتب حيث إنه ليس لي أي دخل آخر ، ولكن أفضل أجر الآخرة على أجر الدنيا ، أرجو توضيح ذلك ، والله يحفظكم ويرعاكم .


الجواب :


الحمد لله


"ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لعثمان بن أبي العاص لما سأله أن يكون إمام قومه قال : (أَنْتَ إِمَامُهُمْ ، وَاقْتَدِ بِأَضْعَفِهِمْ ، وَاتَّخِذْ مُؤَذِّنًا لَا يَأْخُذُ عَلَى أَذَانِهِ أَجْرًا) .

فدل ذلك على أن المؤذن الذي يتبرع بالأذان ويتطوع به يريد ما عند الله أنه أفضل وأولى من غيره ، لكن ذكر العلماء أن الذي يُعطى من بيت المال ما يعينه على ذلك لا حرج عليه في ذلك ولا بأس عليه ، لأن بيت المال لمصالح المسلمين

وهكذا الأوقاف التي أوقفها المسلمون على المؤذنين والأئمة لا حرج عليهم إذا أخذوا منها ما يعينهم على هذا العمل الصالح .

فإذا أخذت أيها السائل من بيت المال من وزارة الأوقاف ما يعينك فلا حرج عليك ، ونرجو أن يكون لك الأجر كاملاً لأنك تأخذ شيئاً يعينك على هذا الواجب وعلى هذا العمل الصالح ، وربما لو تركت ذلك لتركت هذا العمل لالتماس الرزق .

فالحاصل أن المؤذن إذا دُفع إليه ما يعينه على أداء الأذان لحاجته إليه فلا حرج عليه في ذلك ، لأن الأذان يحبسه ويحتاج منه الأوقات .

لكن من وسع الله عليه وأحب أن يعمل بدون شيء من بيت المال فذلك أفضل وأكمل لأنه حينئذ تكون قربته كاملة ليس فيها شيء من النقص ، بل عمل عمله كاملاً من دون شائبة .

أما من أخذ من بيت المال فلا حرج عليه ، لأن بيت المال للمسلمين عامة ولا سيما المصالح كالأذان والإمامة وأشباه ذلك ، وهكذا الأوقاف التي توقف على المؤذنين والأئمة

هذه كلها من باب التعاون على البر والتقوى ، ومن باب تسهيل الأمور ؛ الإمامة والأذان لأنه ليس كل واحد يتفرغ لهذا الشيء ، فإذا أمنت حاجته كان هذا أدعى إلى أن يلتزم ويقوم بهذا الأمر العظيم الواجب .

ولعل النبي صلى الله عليه وسلم أراد بهذا الذي يؤاجر يعني يقول : لا أؤذن إلا بأجر على ذلك ، أي على سبيل المشارطة بينه وبين أهل المسجد أو بينه وبين بعض الناس الآخرين فهذا هو الأقرب في ظاهر النص

أما الذي يعطاه من بيت المال كما يعطى المدرس والإمام ويعطى المجاهدون ، غير داخل في هذا إن شاء الله ، لكن لا شك أن الذي يريد ألا يأخذ شيئاً بالكلية ـ وأن يتفرغ لهذا الشيء من جهة نفسه لأن الله قد أعطاه مالاً ووسع عليه فهذا أكمل في الإخلاص" انتهى .

سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله
"فتاوى نور على الدرب" (2/297 – 299) .

سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله "فتاوى نور على الدرب" (2/297 – 299) .









رد مع اقتباس
قديم 2018-04-08, 15:37   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


السؤال :

سؤالي عن أولئك الذين يملون انتظار إمام المسجد ليأتي إليهم ليؤمهم في الصلاة في المسجد حيث إنه يتأخر لدقائق عديدة.

علي سبيل المثل إذا بلغت الساعة 7:30 فإنهم يبحثون عن إمام آخر يؤمهم في الصلاة وقد أعلنا ذلك في المسجد في الوقت الحالي. وهناك بعض الإخوة يقومون قلقين ويصطفون قبل هذا الوقت الذي حددناه ، فأرجو أن تذكروا لنا الدليل الذي يقول بانتظار الإمام ، وما هو الوقت المحدد لانتظار الإمام لصلاة الجماعة؟

إنني أشعر بحزن شديد بسبب هذا السلوك حيث إننا أصبحنا نمل في أمور العبادة ونتعامل مع وقت العبادة كوقت عمل أو ما شابه .


الجواب :

الحمد لله

أولاً :

أولى الناس بالإمامة في المسجد هو الإمام الراتب ، والمشروع انتظاره ما لم يشق ذلك على الناس ، وخاصة إذا كان حافظا متقنا عالما بأحكام الصلاة

وقد روى مسلم (2373) عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ الأَنْصَارِيِّ رضي الله عنهَ قال : قال رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم :
(وَلا يَؤُمَّنَّ الرَّجُلُ الَّرجُلَ فِي سُلْطَانِهِ) .

قال النووي رحمه الله :

"مَعْنَاهُ : أَنَّ صَاحِب الْبَيْت وَالْمَجْلِس وَإِمَام الْمَسْجِد أَحَقّ مِنْ غَيْره ، وَإِنْ كَانَ ذَلِكَ الْغَيْر أَفْقَه وَأَقْرَأ وَأَوْرَع وَأَفْضَل مِنْهُ" انتهى .

"شرح النووي على مسلم" (2/477) .

وقال ابن قدامة رحمه الله في "المغني" (3 / 446) :

"وإمام المسجد الراتب أولى من غيره ؛ لأنه في معنى صاحب البيت والسلطان" انتهى .

وعلى الإمام الراتب مراعاة حق المأمومين ، فيأتي المسجد لإمامتهم دون تأخير إلا لعذر ، وعلى المأمومين مراعاة حق إمامهم ، فلا يقدمون للصلاة بهم غيره

وينبغي أن ينتظروه ما لم يشق ذلك عليهم ، وليحتسبوا هذه الدقائق التي ينتظرونه بها ، فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (إِنَّكُمْ لَنْ تَزَالُوا فِي صَلَاةٍ مَا انْتَظَرْتُمْ الصَّلَاةَ)

رواه البخاري (575) ومسلم (222) .

قال الشيخ صالح الفوزان :

"يحرم أن يؤم الجماعة في المسجد أحد غير إمامه الراتب إلا بإذنه أو عذره ... وذهب بعض العلماء إلى أنه إذا صلى بجماعة المسجد غير إمامه الراتب بدون إذنه أو عذر شرعي يسوغ ذلك أنها لا تصح صلاتهم ، مما يدل على خطورة هذه المسألة

فلا ينبغي التساهل في شأنها ، ويجب على جماعة المسلمين أن يراعوا حق إمامهم ، ولا يتعدوا عليه في صلاحيته ، كما يجب على إمام المسجد أن يحترم حق المأمومين ولا يحرجهم .

وهكذا كلٌّ يراعي حق الآخر ، حتى يحصل الوئام والتآلف بين الإمام والمأمومين ، فإن تأخر الإمام عن الحضور وضاق الوقت صلوا" انتهى .

"الملخص الفقهي" (1/201-202) .

فإذا تأخر الإمام بما يشق على المصلين ، أو تأخر عن وقته المعتاد ، فأقاموا الصلاة في وقتها المعهود ، وقدموا أحدهم ممن يحسن الإمامة فلا شيء عليهم في ذلك

ويُنصح الإمام بعدم التأخر ، ويُذكّر بواجبه المنوط به من إمامة الناس ، والحرص على الجماعة ، والعمل على وحدة أهل المسجد .

قال علماء اللجنة الدائمة للإفتاء :

"الأصل ألا يصلي أحد إماما بالناس في مسجد له إمام راتب إلا بإذنه ؛ لأنه بمنزلة صاحب البيت ، وهو أحق بالإمامة ، فإن تأخر عن وقته المعتاد حضوره فيه جاز أن يتقدم غيره للصلاة بالناس دفعا للحرج" انتهى .

"فتاوى اللجنة الدائمة" (7/412-431) .

ثانياً :

أما الوقت الذي يكون بين الأذان والإقامة فليس في ذلك
تحديد شرعي ، وكل أهل مسجد يختارون الوقت المناسب لهم .

وقد سئل علماء اللجنة الدائمة للإفتاء :

ما هو القدر المناسب في الوقت بين الأذان والإقامة ؟

فأجابوا :

"ذلك مما يختلف باختلاف أحوال المصلين بالمسجد جماعة ، فليراع كل إمام حال جماعة مسجده" انتهى .

"فتاوى اللجنة الدائمة" (6/391) .

والله أعلم









رد مع اقتباس
قديم 2018-04-08, 15:38   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


السؤال :

جملة : (الصلاة خير من النوم)
هل تقال في الأذان الأول قبل الفجر أم في الأذان الثاني؟

وما الدليل على قولها؟

وماذا يقول من سمعها بعد المؤذن؟


الجواب :

الحمد لله

"السنة أن تقال في الأذان الأخير بعد طلوع الفجر كما جاء ذلك في حديث أبي محذورة وجاء في حديث عائشة رضي الله عنها الدلالة على أن المؤذن كان يقولها في الأذان الأخير بعد طلوع الفجر

قالت : ثم يقوم النبي صلى الله عليه وسلم فيصلي ركعتين ثم يخرج إلى الصلاة بعد الأذان الأول ، الذي هو الأذان الأخير بالنسبة إلى ما يسمى بالأذان الأول ، فهو أذان أول بالنسبة للإقامة

لأنه يقال لها : أذان .

فالسنة أن يأتي بها في هذا الأذان الذي هو الأخير بعد طلوع الفجر وهو الأول بالنسبة للإقامة ، وأما الأول في عرف الناس كما يسمونه فهذا للتنبيه

قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم :
(لِيَرْجِعَ قَائِمَكُمْ وَيُوقِظَ نَائِمَكُمْ)

فهو أذان للتنبيه حتى يستيقظ النائم وحتى يرجع القائم يعني لا يُطَوِّل الصلاة ؛ لأن الفجر قد قرب ، وقد صرح في حديث عائشة بتسمية الأذان الأخير أولاً مراعاة للإقامة لأنها أذان ثان ، وهو ثان بالنسبة إلى الأول الذي يكون فيه التنبيه .

وذهب بعض أهل العلم إلى أنه يقول هذا في الأول الذي هو محل التنبيه قبل طلوع الفجر ، والأمر في هذا واسع إن شاء الله ، لكن لا يقال فيهما جميعاً ، فالأفضل أن يكون في الأخير الذي هو الأول بالنسبة إلى الإقامة ، وهو الأذان الذي يكون بعد طلوع الفجر .

و"الصلاة خير من النوم"

المراد بها الفريضة التي فرضها الله خير من النوم ، والواجب على الناس أن يقوموا لها ، أما النافلة في آخر الليل أو في أثناء الليل فليست واجبة ، وقد يكون النوم أولى من الصلاة إذا كان النوم يغلبه في الصلاة ، فإنه ينام حتى يأخذ حظه من النوم وحتى يستطيع أن يصلي الصلاة على وجهها

ولكن صلاة الفرض أمر لازم وهي خيرٌ من النوم في كل حال ، يجب عليه أن يقوم لها وأن يتعاطى ما يعين على ذلك حتى يؤديها بقلب حاضر وإتقان لها وإكمال لها .

ويقول السامع له مثله :

"الصلاة خير من النوم"

لقول النبي صلى الله عليه وسلم :
(إِذَا سَمِعْتُمْ الْمُؤَذِّنَ فَقُولُوا مِثْلَ مَا يَقُولُ)

فالمجيب يقول : "الصلاة خير من النوم" ، ومثلما يقول : "الله أكبر" ، و "أشهد أن لا إله إلا الله" فهذا مثله ، يقول : "الصلاة خير من النوم" ، أما "حي على الصلاة حي على الفلاح" فإنه يقول : "لا حول ولا قوة إلا بالله" هذا هو المشروع .

كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا سمع المؤذن يقول :
"حي على الصلاة"

كان يقول : "لا حول ولا قوة إلا بالله"

وإذا قال المؤذن :

"حي على الفلاح" ، يقول : "لا حول ولا قوة إلا بالله"

لأن الإنسان ما يدري هل يقوى أو ما يقوى ، وهل يتيسر له ذلك أم لا ، فيقول: لا حول ولا قوة إلا بالله

المعنى : أنه لا حول لي على إجابة المؤذن والحضور في المسجد وأداء الصلاة إلا بالله سبحانه وتعالى ، ولا قوة لي على ذلك إلا بالله سبحانه وتعالى

والمؤذن دعاه إلى الخير : "حي على الصلاة ، حي على الفلاح" فعليه أن يجيب وعليه في هذا أن يقول : لا حول ولا قوة إلا بالله ، هذا هو االمشروع

يعني لا حول لي ولا قوة لي على إجابة المؤذن وعلى أداء الصلاة في وقتها مع الجماعة ، وعلى كل شيء إلا بالله سبحانه وتعالى" انتهى .

سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله
"فتاوى نور على الدرب" (2/685 – 687) .









رد مع اقتباس
قديم 2018-04-08, 15:39   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


السؤال :


لماذا يؤذن أذانان للجمعة ، مع أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا صعد المنبر أُذِّن بين يديه أذان واحد ؟

الجواب :

الحمد لله

" وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه ، أما بعد :

فنعم هو كما قال السائل كان الأمر في عهد النبي صلى الله عليه وسلم أذان واحد مع الإقامة ، كان إذا دخل النبي صلى الله عليه وسلم للخطبة والصلاة أذن المؤذن ثم خطب النبي صلى الله عليه وسلم الخطبتين ثم يقام للصلاة هذا هو الأمر المعلوم وهو الذي جاءت به السنة كما قال السائل ، وهو أمر معروف عند أهل العلم والإيمان .

ثم إن الناس كثروا في عهد الخليفة الراشد عثمان بن عفان رضي الله عنه في المدينة فرأى أن يزاد الأذان الثالث ، ويُقال الأذان الأول لأجل تنبيه الناس على أن اليوم يوم الجمعة حتى يستعدوا ويبادروا إلى الصلاة قبل الأذان المعتاد المعروف بعد الزوال

وتابعه بهذا الصحابة في عهده ، كان في عهده علي رضي الله عنه وعبد الرحمن بن عوف أحد العشرة ، والزبير بن العوام أحد العشرة أيضاً ، وطلحة بن عبيد الله وغيرهم من أعيان الصحابة وكبارهم

وهكذا صار المسلمون على هذا في غالب الأمصار والبلدان تبعاً لما فعله الخليفة الراشد عثمان رضي الله عنه وأرضاه وتابعه عليه الخليفة الراشد علي رضي الله عنه وهكذا بقية الصحابة .

المقصود أن هذا حدث في خلافة عثمان وبعده واستمر عليه غالب المسلمين في الأمصار والأعصار إلى يومنا هذا وذلك أخذاً بهذه السنة التي فعلها عثمان رضي الله عنه وأرضاه لاجتهاد وقع له ونصيحة للمسلمين ، ولا حرج في ذلك

لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال : (عَلَيْكُمْ بِسُنَّتِي وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الْمَهْدِيِّينَ الرَّاشِدِينَ تَمَسَّكُوا بِهَا وَعَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ) وهو من الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم

والمصلحة ظاهرة في ذلك ، فلهذا أخذ بها أهل السنة والجماعة ولم يروا بهذا بأساً لكونها من سنة الخلفاء الراشدين عثمان وعلي ومن حضر من الصحابة ذلك الوقت رضي الله عنهم جميعاً" انتهى .

سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله
"فتاوى نور على الدرب" (2/1038) .









رد مع اقتباس
قديم 2018-04-08, 15:40   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


السؤال :

عندما يقام للصلاة وعند قول المؤذن :

(لا إله إلا الله) ألاحظ بعض المصلين يقبض أصابع يده اليمنى ، ويرفع السبابة ، كذلك يحدث أثناء خطبة الجمعة ، أو أثناء حلقات العلم إذا ردد الإمام أو الخطيب كلمة : (لا إله إلا الله)


فهل ورد ذلك عن الرسول صلى الله عليه وسلم؟

الجواب :

الحمد لله

"لا أعلم شيئاً في هذا ، ولا أحفظ أنه ورد عنه شيء في هذا عليه الصلاة والسلام ، وإنما ورد الإشارة بالسبابة في التشهدين ؛ التشهد الأول والتشهد الأخير

في هذا كان يرفع سبابته عليه الصلاة والسلام إشارة للتوحيد ، وأما بعد الفراغ من الذكر من أذان أو من إقامة فلا أحفظ شيئاً في هذا ، إلا أنه صلى الله عليه وسلم شرع للناس أن يجيبوا المؤذن والمقيم

وأن يقولوا بعد الأذان وبعد الإقامة بعد أن يصلوا على النبي صلى الله عليه وسلم ثم يقولوا : (اللَّهُمَّ رَبَّ هَذِهِ الدَّعْوَةِ التَّامَّةِ وَالصَّلَاةِ الْقَائِمَةِ آتِ مُحَمَّدًا الْوَسِيلَةَ وَالْفَضِيلَةَ وَابْعَثْهُ مَقَامًا مَحْمُودًا الَّذِي وَعَدْتَهُ)

وقال حين يفرغ من الوضوء : (من قال حين يفرغ من الوضوء : أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ فُتِحَتْ لَهُ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ الثَّمَانِيَةُ يَدْخُلُ مِنْ أَيِّهَا شَاءَ)

زاد الترمذي رحمه الله :

(اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنْ التَّوَّابِينَ وَاجْعَلْنِي مِنْ الْمُتَطَهِّرِينَ)

وهذا بإسناد صحيح

فيشرع أن يقول ذلك بعد الوضوء :
(أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ، اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنْ التَّوَّابِينَ وَاجْعَلْنِي مِنْ الْمُتَطَهِّرِينَ)

وجاء في رواية : (ثُمَّ يرَفَعَ نَظَرَهُ إِلَى السَّمَاءِ)

لكن لا أحفظ في شيء من الروايات الإشارة بالسبابة في هذا ، ولا بعد الإقامة ولا عند الدخول في الصلاة ، إنما هذا في التشهدين ، كان يشير بإصبعه السبابة في التشهد الأول والتشهد الأخير" انتهى .

سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله
"فتاوى نور على الدرب" (2/1049) .









رد مع اقتباس
قديم 2018-04-08, 15:41   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السؤال:

في بعض الأحيان أوقت الساعة حتى أستيقظ على صلاة الفجر ، ولا أستيقظ عليها ، وعندما أصحو من النوم أقوم وأؤذن ، ثم أقيم الصلاة وأصلي .

والسؤال : بالنسبة إلى الأذان : هل أذكر " الصلاة خير من النوم " ، أم لا ، لأن وقت الأذان ليس الفجر ؟

وهل أصلي صلاة جهرية أم سرية ؟ وجزاكم الله خيرا .


الجواب :

الحمد لله

أولا :

الأذان للمنفرد سنة ، ويشرع فعله للصلاة المقضية ، ويؤتى به على صفته كاملا ، فإذا كان الأذان للفجر ، قيل فيه : الصلاة خير من النوم مرتين ؛ لأنها جملة من الأذان الشرعي .

ويدل على سنية الأذان للمنفرد :

ما روى البخاري (609) عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي صَعْصَعَةَ الْأَنْصَارِيِّ عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ أَخْبَرَهُ أَنَّ أَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ قَالَ لَهُ : ( إِنِّي أَرَاكَ تُحِبُّ الْغَنَمَ وَالْبَادِيَةَ فَإِذَا كُنْتَ فِي غَنَمِكَ أَوْ بَادِيَتِكَ فَأَذَّنْتَ بِالصَّلَاةِ فَارْفَعْ صَوْتَكَ بِالنِّدَاءِ فَإِنَّهُ لَا يَسْمَعُ مَدَى صَوْتِ الْمُؤَذِّنِ جِنٌّ وَلَا إِنْسٌ وَلَا شَيْءٌ إِلَّا شَهِدَ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ )

قَالَ أَبُو سَعِيدٍ : سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :

" ما حكم الأذان والإقامة للمنفرد ؟

فأجاب :

الأذان والإقامة للمنفرد سنة ، وليسا بواجب ؛ لأنه ليس لديه من يناديه بالأذان ، ولكن نظراً لأن الأذان ذكر لله عز وجل ، وتعظيم ، ودعوة لنفسه إلى الصلاة وإلى الفلاح ، وكذلك الإقامة كان سنة

ويدل على استحباب الأذان ما جاء في حديث عقبة بن عامر رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول : ( يعجب ربك من راعي غنم على رأس الشظية للجبل يؤذن للصلاة ، فيقول الله : انظروا إلى عبدي هذا يؤذن ويقيم للصلاة يخاف مني قد غفرت لعبدي ، وأدخلته الجنة ) " انتهى

من "فتاوى الشيخ ابن عثيمين" (12/ 161).

وجاء في "فتاوى اللجنة الدائمة" (6/ 61) :

" عند أذان الصبح يقول المؤذن من ضمن الأذان (الصلاة خير من النوم) ، فإذا كنت لوحدي وليس في جماعة هل أذكر (الصلاة خير من النوم) من ضمن الأذان أم لا ؟

الجواب :

نعم تذكرها، لأنه لا فرق في الأذان بين من يؤذن وحده أو يؤذن ومعه غيره، ولأنها من جملة ألفاظ الأذان الشرعي في أذان الصبح " انتهى.

ثانيا :

يسن الجهر بالقراءة في صلاة الصبح والأوليين
من المغرب والعشاء ، للإمام وللمنفرد .

فإذا صليت الصبح وحدك فينبغي أن تجهر بالقراءة .

والله أعلم .









رد مع اقتباس
قديم 2018-04-08, 15:42   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


السؤال :

هل إذا أقمت الصلاة وأنا جالس أو في غرفة ثانية
غير المكان الذي سأصلي فيه يجوز؟


الجواب :

الحمد لله

السنة أن يؤذن المؤذن للصلاة ويقيم قائما ، وعلى هذا جرى عمل الناس من لدن النبي صلى الله عليه وسلم إلى يومنا هذا ، ومن أذّن جالسا أو أقام جالسا لغير عذر فقد أساء وخالف السنة.

وهذا أمر متفق عليه بين العلماء ولا خلاف فيه .

جاء في "الموسوعة الفقهية" (6/11) :

" اتَّفَقَ الْفُقَهَاءُ عَلَى أَنَّهُ يُسْتَحَبُّ لِمُقِيمِ الصَّلاَةِ أَنْ يُقِيمَ وَاقِفًا . وَتُكْرَهُ الإِْقَامَةُ قَاعِدًا مِنْ غَيْرِ عُذْرٍ. فَإِنْ كَانَ بِعُذْرٍ فَلاَ بَأْسَ ... كَمَا تُكْرَهُ إِقَامَةُ الْمَاشِي وَالرَّاكِبِ فِي السَّفَرِ وَغَيْرِهِ مِنْ غَيْرِ عُذْرٍ" انتهى .

وجاء في "الموسوعة الفقهية" (15/264)

أيضا :

" أَدَاءُ الأَْذَانِ وَالإِْقَامَةِ جَالِسًا :

- اتَّفَقَ الْفُقَهَاءُ عَلَى أَنَّهُ يُكْرَهُ أَنْ يُؤَذِّنَ الْمُؤَذِّنُ جَالِسًا إِلاَّ لِعُذْرٍ ، أَوْ إِذَا كَانَ يُؤَذِّنُ لِنَفْسِهِ كَمَا يَقُول الْحَنَفِيَّةُ وَالْمَالِكِيَّةُ ، لأَِمْرِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِلاَلاً بِالْقِيَامِ بِقَوْلِهِ : قُمْ فَنَادِ بِالصَّلاَةِ .

وَكَانَ مُؤَذِّنُو رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُؤَذِّنُونَ قِيَامًا ، وَلأَِنَّ الْقِيَامَ أَبْلَغُ فِي الإِْعْلاَمِ ، كَمَا أَنَّ الأَْذَانَ وَالإِْقَامَةَ قَاعِدًا خِلاَفُ الْمُتَوَارَثِ .

وَقَال ابْنُ حَامِدٍ مِنَ الْحَنَابِلَةِ :

إِنْ أَذَّنَ قَاعِدًا بَطَل ، وَكَذَلِكَ قَال الشَّيْخُ تَقِيُّ الدِّينِ إِلَى عَدَمِ إِجْزَاءِ أَذَانِ الْقَاعِدِ ، وَحَكَى أَبُو الْبَقَاءِ : أَنَّهُ يُعِيدُ إِنْ أَذَّنَ قَاعِدًا .

وَأَمَّا صَاحِبُ الْعُذْرِ فَلاَ بَأْسَ أَنْ يُؤَذِّنَ جَالِسًا ، قَال الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَبْدِيُّ : رَأَيْتُ أَبَا زَيْدٍ صَاحِبَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكَانَتْ رِجْلُهُ أُصِيبَتْ فِي سَبِيل اللَّهِ يُؤَذِّنُ قَاعِدًا "
انتهى .

والسنة أن لا يمشي وهو يقيم ، وأن يقيم في الموضع الذي سيصلي فيه ، حتى لا يكون هناك فاصل بين الإقامة والدخول في الصلاة ، ولأن الإقامة هي إعلام بالقيام إلى الصلاة

فيكون دخوله في الصلاة بعد الإقامة مباشرة .

قال عبد الله بن الإمام أحمد في " مسائله " ( 61 / 220 ) :

" قلت لأبي : الرجل يمشي في الإقامة ؟

قال : أحب إلي أن يقيم مكانه " انتهى .

وقال إسحاق بن راهويه :

" وأما المؤذن إذا أخذ في الإقامة وهو إمام ، فليس له أن يمشي في الإقامة حتى يفرغ منها ، وما يرجو من فضل الدخول في الصلاة إذا أسرع أدرك فضل ذلك في الثبوت في الموضع الذي يقيم حتى يفرغ من الإقامة " انتهى .

"مسائل الإمام أحمد وإسحاق" (2 / 836).

والله أعلم .









رد مع اقتباس
قديم 2018-04-08, 15:43   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السؤال:

ما حكم مشي المؤذن بعض الخطوات أثناء الأذان؟

الجواب :

الحمد لله

السنة للمؤذن أن يؤذن على مكان مرتفع مترسلا مادا صوته مستقبل القبلة ملتفتا برأسه يمنة ويسرة في الحيعلتين .

ولا يسن له المشي حال أذانه ، حيث لا يعرف ذلك في السنة ، من قول أو إقرار النبي صلى الله عليه وسلم ، فإن فعل كُره له وأجزأه ؛ لأن المقصود الإعلام وقد حصل .

وقال المرداوي رحمه الله :

" لَوْ أَذَّنَ أَوْ أَقَامَ قَاعِدًا ، أَوْ رَاكِبًا لِغَيْرِ عُذْرٍ ، أَوْ مَاشِيًا : جَازَ ، وَيُكْرَهُ عَلَى الصَّحِيحِ مِنْ الْمَذْهَبِ " انتهى

من "الإنصاف" (2 / 161)
وينظر : المجموع للنووي (3/108) .

وتزداد الكراهة إذا كان المشي كثيرا ، حتى قال ابن حامد رحمه الله : " إن أذن قاعدا أو مشى فيه كثيرا بطل ، وهو رواية في الثانية " انتهى .

"المبدع" (1 / 270) .

وينظر : "أحكام الأذان والإقامة"
لسامي بن فراج الحازمي (218-219) .

فإن بدا له تغيير المكان لعلة صحيحة ، أو لمصلحة الأذان ، كأن يسمع من في ناحية أخرى

أو يراه من لا يبلغه الصوت ، أو نحو ذلك ؛ فمشى قليلا
فلا شيء عليه ، ولا يكره في حقه.

والله تعالى أعلم .









رد مع اقتباس
قديم 2018-04-08, 15:45   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


السؤال :

إذا دخل الإنسان المسجد والمؤذن يؤذن فهل يمكث حتى يفرغ المؤذن ثم يصلي تحية المسجد ، أم يصليها والمؤذن يؤذن؟

الجواب :

الحمد لله

الأفضل أن يقف حتى يكمل الأذان

لقول النبي صلى الله عليه وسلم :
(إِذَا سَمِعْتُمْ الْمُؤَذِّنَ فَقُولُوا مِثْلَ مَا يَقُولُ) وهذا أمر

واقل أحواله التأكد والسنية ، ولأن الرسول صلى الله عليه وسلم كان إذا سمع الأذان أجاب المؤذن

كلمة كلمة إلا في الحيعلة فكان يقول :

لا حول ولا قوة إلا بالله

وجاء في حديث عمر رضي الله عنه : أن العبد إذا أجاب المؤذن أي كلماته إلا في الحيعلة يقول : لا حول ولا قوة إلا بالله ، ثم يكبر ثم يقول مثله : لا إله إلا الله ، من قلبه دخل الجنة

وهذا فضل عظيم ما ينبغي أن يُفَوِّته ، فإذا فرغ من إجابة المؤذن يصلي تحية المسجد هذا هو الأفضل وهو السنة ، حتى يجمع بين السنتين سنة الإجابة للمؤذن وسنة تحية المسجد" انتهى .

سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله

"فتاوى نور على الدرب" (2/878) .


و اخيرا

الحمد لله الذي بفضلة تتم الصالحات

اخوة الاسلام

اكتفي بهذا القدر و لنا عوده
ان قدر الله لنا البقاء و اللقاء

و اسال الله ان يجمعني بكم دائما
علي خير


وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد
وعلى آله وصحبه أجمعين









رد مع اقتباس
قديم 2018-04-09, 15:58   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
messi20122013
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاكم الله كل الخير










رد مع اقتباس
قديم 2018-04-12, 17:48   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة messi20122013 مشاهدة المشاركة
جزاكم الله كل الخير

الحمد لله الذي بفضلة تتم الصالحات

بارك الله فيك
وجزاك الله عني كل خير









رد مع اقتباس
قديم 2018-04-12, 17:49   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اخوة الاسلام

أحييكم بتحية الإسلام
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته



السؤال :

هل يجب على المرأة أن تضع حجاباً على
رأسها عند سماع الأذان؟

أم أن ذلك بدعة؟


الجواب :

الحمد لله

ارتداء المرأة الحجاب عند سماع الأذان لا أصل له في الشرع ، ففعل ذلك تدينا بدعة محدثة ، بل تستمع المرأة للأذان وتردد مع المؤذن وهي على حالها

سواء كانت كاشفة لرأسها أو بدنها أو ساترة لهما .

وكذلك الأمر في سماعها وقراءتها للقرآن
لا يلزمها لبس الحجاب لذلك

والله أعلم .









رد مع اقتباس
قديم 2018-04-12, 17:50   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


السؤال:


بالرجوع إلى إجابتكم لسؤال سابق ، هل من الممكن للمؤذن تسجيل الأذان "الصحيح" كما ذكر في الإجابة عليه، وأن يضيفه في مكان ما لتكون مرجعا.

وبدلا من ذلك، هل لنا أن نقوم بحفظ رابط يحتوي على تسجيل صوتي لأذان صحيح.

وبالنسبة إلى الأذان الذي يرفع في مكة المكرمة أو المدينة المنورة فإنه أيضا كافي ، لأن هذه متاحة بسهولة على شبكة الانترنت.

ولكن أود أن شخصا ما يردد الأذان على النحو الوارد في الرابط المشار إليه. إن شاء الله. جزاكم الله خيرا


الجواب :


الحمد لله


رغب النبي صلى الله عليه وسلم أمته في الدعوة إلى الله عز وجل وتعليم الناس الخير فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " مَنْ دَعَا إِلَى هُدًى كَانَ لَهُ مِنْ الأَجْرِ مِثْلُ أُجُورِ مَنْ تَبِعَهُ لا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئًا وَمَنْ دَعَا إِلَى ضَلالَةٍ كَانَ عَلَيْهِ مِنْ الإِثْمِ مِثْلُ آثَامِ مَنْ تَبِعَهُ لا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ آثَامِهِمْ شَيْئًا "

رواه مسلم (2674) من حديث أبي هريرة.

وقال صلى الله عليه وسلم مبينا فضل تعليم الناس الخير : (إن الله وملائكته وأهل السماوات والأرض حتى النملة في جحرها ، وحتى الحوت ، ليصلون على معلم الناس الخير)

رواه الترمذي (3685)
وصححه الألباني في "صحيح الترمذي" .

وتسجيل الأذان على صفته الشرعية بقصد نشر السنة ، وتعليم الجاهل الصفة الصحيحة للأذان داخل في عموم الدعوة إلى الله وتعليم الناس الخير

وعليه فلا مانع من تسجيل الأذان بحسب الصفة الشرعية الواردة ، ورفعه على المواقع الإلكترونية لتعلم به الصفة الشرعية للأذان .

ولكن ينبغي التنبه إلى أن الأذان المسجل لا يكتفى به في الإعلام بدخول وقت الصلاة في المساجد

فمن الخطأ ما يفعله البعض من وضع المذياع أو الآذان المسجل أمام مكبر الصوت في المساجد والاستغناء به
عن أذان المؤذن

والله أعلم.









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
سؤال و جواب


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 18:51

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc