الحق الذي تريد أن تتنازل عنه المرأة بكل جرأة

[السجنجل]

الحق الذي تريد أن تتنازل عنه المرأة بكل جرأة

إذا نظرت من عدة جوانب ،ترى المرأة دوما تسعى وتطالب، بشيء تظن أنه حق وواجب،وهو شيء تافه في الغالب،خال من الروح بل هو مجرد قالب،وتردد فتقول لا أحد يمكنه سلب مني تلك المطالب،التي لو نظرت إليها بعين الحياء،لوجلت وهمت بالبكاء،مبادئ تسبح في بحر أجاج، أمواجها السيوف والزجاج،فهي تفسد الأسرة و تغرق المجتمع،الذي هو بها غير مقتنع،والتي هي منه كالوردة من الروضة ،فكل فتاة من ذاك المجتمع،لا يحق لها أن تتنازل عن حقها في نثر ذاك الجمال و العطر،الذي هو أصلا وجد فيها ،فكيف تتنازلي عن ذاك اللون الوردي والأبيض الجميل،الذي يمزجه اللون الأحمر الخجلي،الذي هو بمثابة الثوب الطاهر،و الشكل الباهر،الذي يدل على الرقة والبراءة والطهر والعفاف ،ويبعد عنك كل إستخفاف،فذاك اللون الأحمر الخجلي، الذي يمثل الحب المكنون في تلك الوردة الزكية،يحيط به اللون الأبيض الذي هو مرآة تلك النرجسة الندية، أما اللون الوردي فهو أصل العطر والعفة والطهر،فهذا هو الثوب الذي نرى اليوم تلك الأزهار تتسابق في خلعه وتركه، وتطالب كي تتنازل عن هذا الثوب الفطري، الذي لو فرطت فيه أصبحت كزهرة مزركشة بلا عطر ،فذاك العطر هو الذي به تميزت ، كل الأزهار عن باقي النباتات ،وهن وسط حقول الربيع يترنحن زاهيات،ولثوبهن حافظات،ولرؤوسهن خافضات،ولأصواتهن خافتات،وأبين أن يكن مجرد لافتات، ينظر إليهن كل ذاهب وآت،فيقول خدي كذا وهات،فتلك أزهار عشقت الشمس جمالها،وعشق النحل رحيقها،وعشق البشر منظرها،ولا شك أن النحل الذي أحبك أيتها الوردة الطاهرة الزكية هو من أذكى وألطف الكائنات على الإطلاق،حتى أنه من شدة لطفه وحنانه وخجله الذي كسبهم من رحيقك ،لما يدافع عن نفسه ويلدغ عدوه فيشعر بالذنب وتأنيب في صميم فؤاده فيموت خجلا من ذاك الذنب الذي ارتكب،...وأي ذنب اقترف؟

أيتها الوردة الحمراء التي لبست ثوب الخجل،أيتها الوردة البيضاء التي لبست ستار الصفاء والحياء،أيتها الزهرة الوردية التي لبست ثوب العفاف الذي ولد متلازما مع ذاك اللون الذي كسا جسمك .

أي نوع من الكائنات سيعانق رحيقك إذا زال منك عطرك وشذاك الذي هو أصلا خلق فيك؟

وأي طائر سيطرق طلحك إذا زال منك لونك الذي هو ثوبك ؟

والله لا أرى أنه سيطرق أوراقك وأزهارك سوى الذي ضرب الله به المثل وهو الذباب بدل النحل ...خبث الطارق والمطروق معا
وأي عسل سينتج من رحيقك ذاك الذباب الذي طرقك، بعدما عافك النحل الذي يخرج منه عسل مصفى فيه شفاء للناس .


السجنجل

[فاطمة الزهراء 29]

عذرا ،،، !
ليست كل النساء كذلك
،
،

،
،
بوركت على البوح الجميل
،
،
تقبل مروري

[noor_ab4]

لو حقا اعطى الرجل المرأة حقها الذي اعطاها الله سبحانه وتعالى من احترام ومعاملة حسنة وعلمها ان تحترم نفسها بان يكون هو قدوة حسنة لكانت تبعت خطاه وكانت خير متعلم لخير معلم ولكن للاسف تلام المرأة وننسى ان الرجل هو الاجدر بان يلام ويعاتب على كل ماتصل اليه المرأة من تدني في الاخلاق والاداب والعلم والتربية
فأين هو الاب الذي كان يقف على تربية البنت واين هو الاخ الذي يصونه اخته من المجتمع واين ا هوالزوج الذي يحترم زوجته ويعلمها الوفاءوالاخلاص ويقوم سلوكها عن الانحراف لقد نسي الرجل ان يقوم بدوره تجاه المرأة وتناسى انها خلقت من ضلعه الاعوج وان كان هناك من يلام على حالها فلومو انفسكم معشر الرجال
مشكور سيدي طاب كلامك واسعدني المرور بحرفك ولكنك اكتفيت بالنظر للامر من زاوية واحدة

[السجنجل]

شكرا لك نور على مرورك الكريم
أولا لست من أصحاب النقد الهدام
ثانيا أنا لست ممن ينظر للمرأة بعين الأحتقار أو شيئ آخر
ثالثا أنا أحاول إيقاض تلك الفتيات الغافلات فقظ
أحاول أن أنبه الجميع ما الذي يدور في مجتمعتا
ولو قرأتي مقالاتي لوجدتي أنني أشخص حالنا سواء نساء أم رجال
هنا كنت فقط أنبه اللواتي يتسابقن في التبرج والتفنن فيه
وترقبي قريبا سيكون الجديد

[الاستاذة رجاء]

السلام عليكم
موضوع ممتاز على شكل خاطرة ممزوجة بالوان الربيع
وصف دقيق و رائع
اعجبني ما خطه قلمك
تحياتي

[السجنجل]

شكــرا جزيل الشكـــر يا رجـــاء=== على إلتفاتة منك ليست صمـاء
أثرها بنفسي كوقع حجر بالماء===يرسم منظرا بهيجا لونه الصفاء

[noor_ab4]

عذرا فأنا لا ألومك سيدي المحترم ولكن ليتنا ننظرالى الامور بعين الموضوعيةا ومن كل الجوانب سوء كنا رجل او إمرأة المهم ان نصحح اوضاعنا لننتشل ماتبقى من براءة فتياتنا ورجولة شبابنا الضائعة
اترقب جديدك دوما فانا من متتبعي خواطرك

[السجنجل]

جزيل الشكر على هذا الإهتمام ===الذي يزيدني تقدما إلى الأمام

'""إذا وجدتي أنني أكتب كثيرا عن المرأة مقارنة بالرجل فهذا لا يدل على أن المرأة أكثر فسادا من الرجل . لا ولا بل العكس لكنني ممن يؤمن بأن المرأة هي المجتمع كله، فإذا صلحت صلح وإذا فسدت فسد .
فإذا كان مثلا الرجل طالحا والمرأة صالحة ففي هذه الحال إذا لم تؤثر في الرجل فالفائدة الكبرى هي أنها تستطيع أن تنشأ لنا أبناء صالحين,
أما إذا كانت المرأة طالحة والرجل صالح فلا الرجل يستطيع أن يصلحها ولا هو يستطيع أن يصلح الأولاد,

هنا بيت القصيد ، أنا ممن يريد أن نضحي بجيلنا كي ننشيء جيلا وأجيالا صالحة بقيادة المرأة المسلمة الصالحة

تأملي سيدتي نور أليس عندما تدحرجت المرأة إلى السوء تدحرج وراءها المجتمع كله

نحن نريد أن ندحرجها ونقدفها إلى الصلاح ، فهي لها الشرف الكبير أن تكون قائدة في هذا المجتمع
وأرجو أن تكون قد وصلتك الفكرة
السجنجل

[هبة الله الرحمن]

أقنعوها أنها بين جدران العبودية
وأنها مسلوبة الحرية
وأنها أسيرة في الحياة الزوجية

صدقت أستاذ في كل حرف
شكرا على ما جاد به قلمك
تقديري

[*سندوسة*]

جميل جدا ماخطه قلمك
بارك الله فيك

[السجنجل]

[QUOTE=هبة الله الرحمن;3996387077][center]


أقنعوها أنها بين جدران العبودية
قدموا لها مسلسلات بأحلام وردية

وأنها مسلوبة الحرية
وقالوا تكلمي وافعلي ماشئت تلك الحرية
وأنها أسيرة في الحياة الزوجية
واخلعي ذاك الثوب الذي يرمز للأقدمية
فقالوا تكلمي بلا خجل واصرخي فالحياء داء وجاهلية
وتشبهي بكل أجنبية ولا تبقين فتاة مسلمة عربية



[size=5][font=courier new][size=5][font=courier new]صدقت أستاذ في كل حرف
شكرا على ما جاد به قلمك

شكرا لمرورك أظن أنك فهمت قصدي أيتها المرأة الأبية
فاعتزي بدينك وهويتك وعروبتك وأنوثتك كي لا تكوني غبية
دمت طيبة شريفة ندية كل صباح وعشية

[السجنجل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *سندوسة*

جميل جدا ماخطه قلمك
بارك الله فيك

وفيك بارك الله
شكرا لمرورك أظن أنك فهمت قصدي أيتها المرأة الأبية
فاعتزي بدينك وهويتك وعروبتك وأنوثتك كي لا تكوني غبية
دمت طيبة شريفة ندية كل صباح وعشية

[هبة الله الرحمن]

شكرا لمرورك

أَحْسَنَ اللَهُ إِلَيكَ أيُها الرَجل

أظن أنك فهمت قصدي أيتها المرأة الأبية

فَهِمتُ الدَرس حِينَ كثُرت الشِعارَات والقال والقِيل

أنِ مَخْلوق بينَ الظَلامِ أسيِر ذَليل

وأنِ سُلبتُ الحُرية التَعبِير

وعلى أن أقتَحِم عَالم الرِجال

وأنزع الحَياء بْنَزعِ الحجَاب

لأنه سبَب الجَهلِ والخَرابْ

وأتَمتَعْ بالآخر الصَيحَات والموُضَات

وأن أتخلَى عن مسؤُليتى دَاخِلَ البَيت

حَتى لا يَضِع شَبابي بيْن الجُدران

فاعتزي بدينك وهويتك وعروبتك وأنوثتك كي لا تكوني غبية

أعتز بديني لان الله كرمَنى في سورة النساء

أعتز بهويتي وأفتخر بهذا الانتماء


أعتز بانوثتى لأن أعيش بكبرياَء

وَكَيف لاَ أعتز بعروبتي وأنَا عَاشِقة لُغةُ الضاد لُغَة البَقاء





دمت طيبة شريفة ندية كل صباح وعشية

بإذنه لنْ أعِيشَ تَحْت مظَلة الأغبياء
سَأظل إنْ شاء الله طيبةٌ شَريفة الى آخر الممات